افضل قصص رومانسية قصيرة ستأخذك الى عالم اخر

افضل قصص رومانسية قصيرة 


نقدم لكم افضل قصص رومانسية قصيرة ستحبها اذا كنت مغرم بقراءة القصص وخاصة القصص القصيرة لان تلك القصص تم جمعها بعناية من اكثر من موقع عربى متخصص بتقديم قصص رمانسية قصيرة. 


قصص رومانسية قصيرة 1 : قهوة بالملح



قصص رومانسية - قصص رومانسية قصيرة


كان هناك شاب وفتاة يحبان بعضهما كثيراً، فما كان منه إلا أن بادر وتقدم لخطبتها من أهلها، وبالفعل وافقوا الأهل وفرحوا بأخلاق الشاب كثيراً،

وفي فترة الخطوبة خرج الشاب والفتاة إلى أحد المطاعم وطلبا كوبين من القهوة، وعندما أتى بهما النادل وضع الشاب في كوبه ملحاً بدلاً من السكر وشربها مالحة

ضحكت عليه الفتاة كثيراً فقال لها مبرراً: عندما كنت أسكن مع والدي قبل أن يتوفيا كنا نعيش عند البحر، وكنت أعشق ملوحة البحر لذا فأنا أحب القهوة مالحة لأنها تذكرني بأيام طفولتي مع أهلي، وعندما تم الزواج وعاشا هو وزجته سوية، وأصبح لديهما خمسة أولاد كبروا وتعلموا وأصبحوا في مكانة مرموقة في المجتمع، واستمرت الزوجة بتحضير القهوة مالحة، وفي فترة من الفترات اشتد المرض على الأب فتوفي وحزنت زوجته حزناً شديداً. وبينما كانت الزوجة ترتب أغراض زوجها بعد وفاته،

 وجدت رسالة كتب عليها اسمها ففتحتها وقرأت محتواها، فوجدته يخبرها: لقد وضعت الملح في قهوتي في ذلك اليوم بالخطأ لأنه كان متوتراً، وأنه لا يشربها مالحة، لكنه ظل يشربها طول الأربعين عاماً من حياته معها لأن حبه لها كان طاغياً على ملوحة طعم القهوة، فحبها أحلى من مذاق طعم السكر. 



قصص رومانسية قصيرة 2 : الرجل الكفيف


قصص رومانسية - قصص رومانسية قصيرة

 

رأى شاب فتاة وأعجب بها كثيراً فقد كانت فائقة الجمال وكان كل من يراها يشهد لها بذلك أعجب بها الشاب وتقدم لخطبتها فوافقت على الزواج منه ثم عاش الزوجان حياة سعيدة وبحب عظي وخططا لها وأنجبا الأطفال كان الزوج يعمل في شركة تطلب منه السفر لأداء المهام حيث كانت تستغرق رحلاته في العادة عدة أشهر وفي يوم من الأيام سافر الزوج إلى أحد البلدان في مهمة فحزنت الزوجة حزناً كبيراً وعبرت لزوجها عن خوفها عليه فطمأنها وأكد لها أنه سيطمئنها عليه باستمرار ولن تشعر بغيابه ثم سافر.

 وفي أثناء سفره أصيبت زوجته بمرضٍ خطير شوه وجهها وأفقدها جمالها إلا أنها لم تخبره بذلك وبقيت خائفة من رد فعله عند عودته من رحلته وعانت ما عانت من الأفكار السلبية ظناً منها أنه سيكرهها ولن يتحمل أن يعيش معها ومع الأطفال إلى أن جاء اليوم الذي عاد فيه

 في ذلك اليوم وصل الزوج من السفر وعندما طرق الباب فتحت له وهي خائفة ومترددة فبكى بكاءً شديداً عندما رآها وأخبرها أنه فقد بصره إثر حادث حصل معه أثناء سفره فبكت الزوجة بحرقة وحزنت لما أصاب زوجها وأصابها حزناً شديداً ثم استقرت حياتهما وعادت لهدوئها وتأقلما مع ما حدث معهما.

وبعد فترة قليلة حدثت المصيبة، حيث اشتد المرض على زوجته فأخذها زوجها إلى المستشفى وفي الطريق أصيبت بسكتة قلبية وتوفيت فحزن الزوج حزناً شديداً وكان يبكي بحرقة في مراسم الدفن والعزاء وبعد انتهاء المراسم كان يمشي متجهاً إلى المنزل، فاقترب منه أحد الحضور ليساعده فقال له: لا داعي أن تساعدني فأنا لست كفيفاً وإنما تظاهرت بذلك خشية أن تصاب زوجتي بالإحباط وتفقد ثقتها بنفسها. 



قصص رومانسية قصيرة 3 : الحب لا يعرف الوقت


 

قصص رومانسية - قصص رومانسية قصيرة

تبدو هذه القصة من القصص العجيبة بالحب فقد تزوج الشباب والفتاة اللذان عشقا بعضهما البعض لكن لم يدم هذا الزواج إلا ثلاثة أيام.

 فقد طلبت الحرب الزوج وكان على الزوجة الانتظار لفترة لا تعلمها إلى أن قررا أهل الفتاة الهجرة فجأة إلى بلدٍ آخر معتقدين بذلك أن ابنتهم ستنسى زوجها وضغط الأهل عليها بأن أحرقوا أغراضه وكتبه وكل ما يتعلق به إلا أنها لم تنساه ومرت السنين وكان العديد من الرجال يعرضون على الفتاة الزواج إلا أنها كانت ترفض وفاءً لزوجها واستمر هذا الحال ما يقارب 40 سنة.

 وفي يوم من الأيام عادت الفتاة إلى مدينتها في زيارة وشاءت الأقدار أن تلتقي بزوجها السابق في المقبرة حيث كان يزور أبويه وعندما تلاقا ركضا باتجاه بعضهما البعض وتأثرا تأثراً شديداً وعاد معها إلى المدينة التي يسكنها الأهل وتزوجا من جديد وعاشا حياة هنيئة. 


قصص رومانسية قصيرة 4 : الحب رغم المرض


قصص رومانسية - قصص رومانسية قصيرة



أحب الشاب والفتاة بعضهما كثيراً فقد كانوا زملاءً في المدرسة واستمرت هذه الصداقة في الجامعة إلى أن تحولت شيئاً فشيئاً إلى حب كبير فقد كان الشاب يدعم الفتاة ويساعدها في كثير من الأمور وكان يخاف عليها ويرعاها وهي كذلك

إلى أن جاء اليوم الذي شُخّص فيه الشاب بمرض سرطان الدم، وللأسف كان المرض منتشراً انتشاراً واسعاً في جسده ومن المراحل المتأخرة. أدركت الفتاة أنه لم يتبقّ الكثير، كانت تساعده بكل ما لديها من حب وترعاه، فقد كانت تحاول أن تخفف عنه المرض بشتى الأفكار الإبداعية في ذلك وبقيت معه وهي ترى صحته تتدهور مع الوقت، لكن لم يكن بيدها حيلة فقد كان عليها التماسك لتستطيع مساندته، إلى أن جاء ذلك اليوم الذي استيقظت فيه صباحاً ومسكت يديه فشعرت ببرودتهما وكان لونهما أزرقاً فأجهشت بالبكاء وعلمت أن الوقت قد حان، وتشافت شيئاً فشيئاً مما حدث لكنها بقيت وفية له وسعيدة بقصة حبهما التي لا مثيل لها.



قصص رومانسية قصيرة 5 : الحب و القدر


قصص رومانسية - قصص رومانسية قصيرة




يحكي أن في يوم من الايام كانت هناك فتاة رقيقة جميلة تعمل في احدي الشركات الشهيرة، التي تعمل في مجال السياحة، وكان جميع زملائها يكنون لها كل الحب والتقدير لأنها كانت مجتهدة وملتزمة وناجحة وطيبة مع الجميع،

 إلا انها كانت انطوائية بعض الشئ، فكانت تحب العزلة والجلوس بمفردها والتركيز في عملها، ولكن هذا لم يمنع الناس من معرفة مدي تميزها وطيبة قلبها، وعاشت هذه الفتاة الجميلة طوال عمرها لم ترتبط بأي شاب ابداً، علي عكس جميع زميلاتها في العمل، وهذا سبب غيرتهن منها باستمرار، فكانوا يشعرون انها مختلفة عنهن جميعاً .  وكان هناك زميل لها يعمل في نفس الشركة، كان دائماً يحاول التقرب منها، وبمرور الوقت نمت بينهما علاقة صداقة قوية جداً، وذات صباح لاحظ هذا الشاب ان فتاته الجميلة عابسة فسألها عن سبب حزنها فأخبرته عن سبب حزنها انها لا تزال حتي هذا الوقت وهي في عمر الخامسة والعشرين لم ترتبط بأي شخص في حياته، وهي تشعر أنها غريبة عن عالمها الذي تعيش به، فجميع الفتيات حولها سعداء ومرتبطين باشخاص جيدين ولم يتبقى سواها وحيده بدون شخص في حياتها يشاركها نجاحاتها وافراحها .  ابتسم الشاب وقال لها : انا افهمك واشعر بك جيداً، فأنا دائماً افكر انني الشاب الوحيد الذي لم يفكر ابداً بالارتباط طوال حياته، واستمع دائماً الي القصص التي يحكيها زملائي عن الفتيات في حياتهن، واشعر انني غريب ومختلف، نظرا لبعضهما نظرة غريبة وها قد تواردت الي ذهنهم نفس الفكرة في نفس الوقت تقريباً، سبقها هو في الحديث قائلاً : هل خطر علي بالك ما فكرت به ؟ حاولت ان تخفي ضحكتها وهي تقول : نعم، ما رأيك ان نفعل هذا ؟ ازداد حماسه وهو يجيب : بالتأكيد، لنلعن الآن جميع زملائنا اننا ارتبطنا ونبين لهم مدي جمال وروعة العلاقة التي تجمعنا حتي نظهر في صورة عاشقين امام الجميع، ونستمر في هذه اللعبة لمدة اسبوع فقط .  ضحكت الفتاة وهي تجيبه : وهكذا احل مشكلتي امام زميلاتي ولا اشعر معهن بالاحراج او الاختلاف بعد ذلك، وضحك هو الآخر قائلاً : وانا ايضاً اتمكن من قول انني قد مررت بقصة حب عنيفة امام الجميع، وهكذا اتخلص من سخرية واستهزاء كل من يعرفني، احسا براحة وسعادة كبيرة لهذه الفكرة واتفقوا علي أن يبدأوا علي الفور التمثيل أنهما حبيبان، فأخذها الشاب الي مكان رومانسي جميل علي شاطئ البحر حتي يظهروا الناس مدي حبهم وتفاهمهم وسعادتهم معاً .  وفي اليوم التالي اخذها لمشاهدة فيلم رومانسي جميل في السينما ثم تناولا العشاء معاً في مكان رائع، وطلب لها القهوة، وكان في المكان عرافاً يقرأ الفنجان، اقترب منهما وعرض عليهما قراءة الفنجان مما زاد من حماسهما وقبلوا الامر علي الفور، بعد أن نظر العراف طويلاً في فناجين القهوة قال لهما بصوت حزين : ستمتعا بكل لحظة تعيشونها ولا تفترقا وأبذلوا كل طاقتكم للحفاظ علي السعادة واللحظات المميزة، ثم تركهم ومضي دون أن يطلب المال أو يقول شيئاً آخر .  وفي نهاية الاسبوع اتفقا الشابان علي ان يلتقيا حتي يقررا معاً ماذا سيفعلا خلال الايام المقبلة، وفي الموعد المحدد جلست الفتاة تنتظر الشاب طويلاً ولكنه لم يأت، شعرت بالقلق الشديد عليه، فهو لم يعطيها ابداً موعداً ويخلفه منذ ان عرفته، حاولت الاتصال به كثيراً ولكن دون جدوي فقد كان الهاتف مغلقاً ، فقررت الخروج من المقهي والذهاب الي منزلها فقد تأخر الوقت وشعرت بالضيق الشديد .  وما إن خرجت الفتاة من المقهي حتي وجدت اشخاص يتحدثون عن شاب تعرض لحادث مؤلم جداً منذ وقت قليل، شعرت بشئ قريب في قلبها جعلها تسأل هؤلاء الاشخاص في لهفة عن مواصفات هذا الشاب، وأخذ قلبها يخفق بشدة وهي تستمع الي المواصفات التي تطابق مواصفات حبيبها المزيف تماماً .  جاءتها مكالمة هاتفيه فأجابت باصابع مرتعشة وصوت يرتجف، وعرفت من المتصل ان حبيبها قد تم نقله الي المشفي، وقاموا بالاتصال بآخر شخص كان علي تواصل معه، وكانت هي، اسرعت الفتاة الي المشفي وهي منهارة واخذت تسأل الاطباء عن حالته في لهفة ولكن الطبيب نظر إليها في شفقة وهو يقول : لقد وجدنا هذا مع المرحوم عندما تم نقله .. انهارت بالبكاء وفتحت الجواب غير مصدقة ما يحدث، وكانت تحاول أن تفتح عينها حتى يتسنى لها قراءة أخر كلمات تركها في هذا الخطاب .  ولأول مرة شعرت أنها تكن له حب حقيقي في قلبها، واكتشفت ايضاً من خلال اسطر الجواب ان روحه قد تعلقت بها بمرور الايام، وانه احس ايضاً بحبها، وكان يتمني ان يكمل معها حياته، وتكون اماً لاولاده بعد أن اكتشف شخصيتها الجميلة واعجب كثيراً بها .. واخبرها ايضاً في جوابه انه يتمني كثيراً ان يعطيها هذا الجواب ويعترف لها بحبه ولكنه يخشي رفضها، هرعت الفتاة الي غرفته رغم محاولات الممرضات في منعها، واقتربت من سريره ورفعت عن وجهه الغطاء وهي تصرخ : أنا أيضاً أحبك، لقد تمنيت كثيراً أن لا تنتهي هذه الأيام لأظل معك، لقد تمنيت أن نبقى معاً للأبد .. ولكن للاسف كان الوقت متأخر كثيراً . 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-