رواية زوجتى العمياء الفصل السابع 7 بقلم نورهان لبيب
رواية زوجتى العمياء ( الفصل السابع 7 ) هى رواية الكترونية من تأليف الكاتبة المميزة نورهان لبيب وحققت رواية زوجتى العمياء نجاحا كبيرا على منصة فيسبوك
رواية زوجتى العمياء الفصل السابع 7
رواية زوجتى العمياء البارت السابع 7
رواية زوجتى العمياء الفصل السابع
بعد مرور شهرين
عاد جاسر وكاميليا من فيينا من شهر واسبوعين ومنذ عودتهم تحولت حياة مريم الهادئه إلى جحيم بسبب قسوة جاسر عليها فى بعض الأحيان وأحياناً أخرى كان يعاملها بحنية مما كان يثير دهشة مريم وجاسر أيضاً وغضب كاميليا التى كانت تشعر بفتور جاسر من ناحيتها وتوجه مشاعره لمريم فحسمت أمرها على التخلص منها فى أسرع وقت ممكن اما جاسر فقد كان يشعر بالغضب بشده من كاميليا وخروجاتها المتكررة وعودتها إلى المنزل فى وقت متأخر من الليل فى صباح أحد الأيام كان جاسر يرتدى ملابسه حتى يذهب للعمل وكاميليا التى كانت نائمه واستيقظت على صوت الحركه
كاميليا بنعاس :صباح الخير يا حبيبى.. رايح فين بدرى كده
جاسر بحده:صباح النور... هكون رايح فين يعنى يا هانم رايح شغلى ولا إنتى مش مركزه فى حاجة غير
خروجاتك وبس حتى مش عارفة تهتمى بيا وتدينى
شوية وقت
كاميليا بغيظ:أو أو أحنا مش هنخلص من موال كل يوم بقى ولا أنت ناسى أنى اتفقت معاك قبل ما نتجوز أنك عمرك ما تتحكم فيا ولا هو كان كلام
وخلاص حضرتك
جاسر بحده:لا ما كنش كلام وخلاص كان اتفاق فعلاً
بس ما كنتش أتوقع أنك هتسوقى فيها اظاهر كان عندهم حق أنتى ما تصلحيش تكونى زوجه او أم
هم جاسر أن يرحل فقد وصل الحديث مع كاميليا إلى حاره سد فقد أدرك من أول شهيرين من زواجه أنها لا تصلح أن تكون زوجه له وحبه لها قد بدأ يضعف ولكن قبل أن يفتح الباب قد أطلقت كاميليا كلمه جعلته يتسمر فى مكانه ويصدم بشده
كاميليا بقوه:جاسر أنا حامل فى ابنك
جاسر بصدمه:أيه حامل حامل إزاى يعنى
كاميليا بحده:يعنى إيه حامل إزاى زى الناس...جاسر هو أنت مش فرحان أنى هخلف منك
جاسر بتوتر:ل لا أكيد فرحان بس ما توقعتش أنه بالسرعة دى..بس الف مبروووك علينا
قال جاسر كلامه وتوجه ناحية الأسفل وهو يفكر فى كلامها اما كاميليا فقد صدمت من رد فعل جاسرفقد كان فى غاية الفتور والبرود معها ظلت تفكر ماذا يحدث هل لم يعد يحبها جاسر حتى أصبح يفكر
أنه تسرع فى الزواج منها كل ذلك لم تكن إجابته
سوى اسم واحد مريم التى باتت تلاحظ نظرات
زوجها لها من حين لأخر خلسه وكأنه عاشق ينظر
لمعشوقته ولكنها كانت تتجاهل تلك النظرات او
لم تجد لها تفسير فى البداية ولكن الآن أصبحت
واضحة وذلك بسبب تغير زوجها معها هذه الأيام
آفاق كاميليا من شرودها صوت الباب فسمحت للطارق بالدخول ولم يكن سوى نجاة التى تريد
إعطاء التسجيل لكاميليا فلم يكن أمامها فرصة
بسبب خروج كاميليا المستمر وسفراتها القصيره
وها هى الفرصة قد سمحت لها بأخذ بعض النقود
نجاة :كاميليا هانم كنت عايزاكى فى موضوع
كاميليا :موضوع أيه يا نجاة انجزى
نجاة:حضرتك طبعاً عارفة أنك قبل ما تسافرى شهر العسل امرتينى أنى اراقب مريم وكنت براقبها فعلاً
وفى يوم سمعتها بتكلم واحد فى التليفون إسمه مازن
طريقة كلامها معاه كانت طريقة واحده بتكلم حبيبها
يعنى...
كاميليا بخبث:يعنى ست مريم هانم الطاهره الشريفه خاينه هههههه وقعتى ولا حدش سمى
عليكى يا مريم ههههمش عارفة أقولك جاسر
هيعمل فيكى إيه لما يعرف
نجاة بسرعة:أنا كمان سجلت ليها المكالمه يا هانم
يعنى كمان معاكى دليل على الكلام ده... ها بقى
فين الحلاوه بتاعتى حضرتك
كاميليا بأبتسامه:افتحى الدرج بتاعك وخدى الفلوس إللى جواه يا نجاة
اخذت نجاة النقود وخرجت بينما أخذت كاميليا تفكر
بما سيفعله جاسر بعد أن يسمع التسجيل وكل مره تتخيل ردة فعل جاسر تضحك بعدها بجنون
=================================
فى الأسفل
كانت مريم تجلس على طالولة السفره تأكل فطورها
فى هدوء وما ان رأها جاسر حتى القى عليها التحية و
قرر الجلوس وتناول الفطار معها فهو يحاول التقرب
منها منذ أيام رغم ما فعله بها فى الشهرين المنصرمين
جاسر بأبتسامه:صباح الخير يا مريم
مريم بدهشه:ها صباح النور يا جاسر
جاسر بضحك:هههههه مالك يا بنتى مصدومة ليه كده زى ما يكون مكبوب عليكى جردل مايه سقعه
مريم بتوتر :ها لا مفيش اصل غريبه يعنى إللى بيحصل دلوقتى غريب
جاسر بأبتسامه:وإيه بقى إللى غريب يا مريم فى إللى بيحصل مش فاهم يعنى
مريم بتوتر وخوف:طريقة كلامك النهارده يعنى بتكلمنى من غير شخط وزعيق وكمان من غير
جاسر بتسأول:من غير إيه يا مريم
مريم بدموع:من من غير ما تضربنى
أمسك جاسر يد مريم بيديه الاثنتين وقربهم منه
جاسر بحزن:مريم أنا أسف إللى حصل فى الشهرين إللى فاتوا مش هيتكرروا تانى.. مش عايزك تخافى
منى أبدا.. مريم أنا عايز أدى علاقتنا فرصة تانيه
سعدينى فى ده ممكن
مريم بحزن:مش عارفه بس إللى مريت بيه مستحيل أنساه لأنه بفى محفور جوايا بس هحاول أنسى ونتخطى المرحلة دى سوى
جاسر بسعاده:طالما كده خلينا نكون صحاب وخلى كل حاجة تاخد مجراها لحد ما تتعودى عليا
مريم بأبتسامه:ماشى يا جاسر خلينا نكون صحاب
فرح جاسر بشده فها هو قد حقق اول خطوه فى مشوار اقترابه من مريم فرفع يدها لفمه ولسمه
برقه شديده فشعر برجفه تسرى فى كل جسدها
وقد توهجت وجنتها بالاحمرار الشديد دليل على
خجلها فقرصهم جاسر وتحدث مازحا
جاسر بمرح:ده الجميل بيتكسف بقى
مريم :جاسر بس
جاسر بضحك:ههههه حاضر يا ستى هسكت عشان خاطرك أنتى بس
كانت كاميليا تقف على السلم وتستمع إلى حديثهم
وهى تستشيط غضبا لذلك يجب أن تسمع التسجيل لجاسر فى أقرب وقت ممكن حتى
تتخلص من مريم التى أصبحت تشكل تهديد
لها ولمكانتها عند جاسر لذلك يجب أن تنتهى
من مريم نهائياً حتى لا تعود لحياة جاسر مجدداً
نزلت كاميليا على السلم وهى ترتدى فستان قصير
من اللون الأسود وبه حزام عند الوسط من اللون
الذهبى وكان ضيق للغاية فهو لا يستر أى شئ
كاميليا بغرور:صباح الخير يا مريم عامله إيه
مريم بتوتر قد لاحظه جاسر:صباح النور.. أنا كويسه ياكاميليا الحمد الله
كاميليا بخبث:طب تمام.. مريم مش تباركى ليا
مريم بتسأول:أبارك ليكى على إيه مش فاهمه
كاميليا بشماته:اصل أنا حامل.. واللى العهد جاى قريب عقبالك بقى ولو أنى ما اعتقدش اصل جاسر
كلنا عرفين أنه مش بيقبلك سورى يا مريم ما قصدش
جاسر بعصبيه:كاميليا اتكلمى عدل أحسن لك وملكيش دعوه بمريم
كاميليا بحنق:بقى كده ماشى يا جاسر ماشى بعد إذنك أنا خارجه
جاسر بغضب:أستنى عندك خارجه رايحه فين على الصبح كده
كاميليا بغيظ:رايحة النادى هقابل صحابى هناك
رحلت كاميليا وحاول جاسر تلطيف الجو الذى عكرت صفوه
جاسر بلطف:مريم أنا أسف بس كاميليا كده ما بتعرفش بتقول إيه دبش يعنى
مريم:لا عادى إللى قلته ولا يفرق معايا فى حاجه ومبروك على البيبى بعد ازنك
اغتاظ جاسر من لا مبالاتها ولكنه صمت ولم يعقب أما مريم ذهبت إلى غرفتها فى حنق شديد وكانت تسب جاسر وكاميليا بجميع الشتائم التى تعرفها
أما جاسر فقد افزعه غلق مريم للباب بقوه فهز
رأسه بقلة حيله ثم رحل على عمله
================================
عند مروان
كان يجلس مروان فى مكتبة ويتابع عمله بتركيز
حتى رن هاتفه فكان صديقه شهاب فمروان لم يتراجع عن ما برأسه بما يخص ثأر أبيه فجعل شهاب يكثف البحث حتى يصل للقاتل الحقيقى
رد مروان على الهاتف فأتاه صوت شهاب المرح
شهاب بهزار:إزيك يا عم مروان.. مش بتسأل يعنى ولا هو لازم اتصل بيك أنا عشان اسأل عنك
مروان بضحك:أنا تمام الحمد لله... بس والله اليومين إللى فاتو دول كانت الدنيا مقلوبه فوق
دماغى ومش عارف القيها منين ولا منين المهم
عملت اى فى إللى كلفتك بيه
شهاب: بص يا سيدى إللى عرفته ان عيلة السيوفى بتاجر فى المخدرات وكانوا عايزين يدخلوا أبوك شراكة ماعهم بأى طريقة عشان عيلة الصياد هما
ملوك الصعيد وهما إللى بيتحكموا فى كل الطرق
اللى بدخل وبتخرج من شمال وجنوب الصعيد
مروان:طب أبويا وافق على العرض بتاعهم
شهاب:لا ما وافقش رغم أن المغريات كانت كتير أبوك بقى مش يسكت لا حط عيلة السيوفى فى
دماغه وجمع عنهم وعن تجارتهم معلومات توديهم
فى ستين داهية بس المعلومات دى كانت ناقصه
عشان كده إللى اتسجن من عيلة السيوفى شويه
من الفرع الغنى والقوى وبقيتهم من الفرع الفقير
إللى كانو بينفذوا الأوامر لكن ما حدش اتأذى من الكبار إللى بيتحكموا فى التجاره واللى كان كبيرهم
توفيق السيوفى وأبوه بس أبوك بردوا ما سكتش
فضل يدور وراهم لحد ما جاب قرارهم وده خلى
توفيق السيوفى يدبر للحادثه إللى حصلت عشان
المعلومات ما تطلعش للنور
مروان بتسأول:طب انت عرفت الكلام ده منين يا شهاب ووصلت ليها إزاى
شهاب:واحد من إللى ابوه راح ضحية توفيق بيعزه قوى الصراحة وحاطه فى دماغه وأنا اتفقت معاه
عشان يدورلى ورى توفيق يجيب المعلومات دى
... بس إللى عرفته منه غريب بعد حدثة أبوك توفيق
دور على الورق فى كل حته وملاقهوش
مروان بتسأول:طب الورق ده راح فين
شهاب:هى دى بقى أهم حته فى الموضوع كله الورق
أنا كمان بحثت عنه وهو موجود عند جدك فى القصر
مروان بصدمه:جدى طب إزاى مش فهم وليه جدى مسلمهوش للحكومة لغاية دلوقتى
شهاب:تقريباً لوين دراع جدك يا بكم يا بحد أعز منكم عشان كده جدك خايف يسلم الورق
مروان بشرود :يعنى الورق مع جدى طيب كويس قوى قوى يا شهاب
شهاب يعقد حاجبيه:مروان أنت ناوى على إيه بالظبط
مروان بخبث:كل خير عيلة السيوفى لازم تدفع تمن إللى عملته كويس قوى يا شهاب ولا إيه
شهاب :مروان متتسرعش جدك أكيد كان هيسلم الورق لو ما كنش فيه حاجة واقفه فى وشه
مروان:هنشوف هنشوف
=================================
عند كاميليا والمجهول
كانت كاميليا كالعاده تذهب لتلبية رغباتها الدنيئه التى تغضب الله ومن أكبر كبائره فبعد أن أنتهت
جلست فوق الاريكه بقميص نوم شفاف وجلس
ذلك المجهول أمامها ويشربون الويسكى فرغم
أنها حامل فهى لا تهتم بصحة جنينها
كاميليا بأبتسامه:تعرف يا حبيبى النهارده أسعد يوم فى حياتى عشان أخيراً هخلص من الحيه إللى اسمها
مريم دى كانت دخيله فى بيتى
المجهول :وهتخلصى منها إزاى بقى مش فاهم أنا
كاميليا :نجاة سمعتها فى مره وهى بتكلم حدفى الفون وسجلت ليها الكلام ده طريقة كلامها زى
ما يكون حبيبها مش حد عادى وأنا بقى هخلى
نجاة تكذب على جاسر شويه كذب بسيط عشان
يشعلل الموضوع أكتر فجاسر يطلقها
المجهول :طب افترض طلع مش حبيبها وجاسر عرف بده سعتها هتكونى فى وش المدفع وهيسيبك
وقتها فا بلاش تخاطرى بكل حاجة
كاميليا بأنتصار:الكلام ده كان زمان لكن أنا دلوقتى وضعى أتغير فأنت إللى بلاش تخاطر بكل حاجة
المجهول:وبلاش اخاطر ليه بقى ان شاء الله جاسر عمره ما هيشك فيا أبدا وأنتى عارفه ووضعك اتغير
إزاى مش فاهم
كاميليا :اولا جاسر لو عرف بالاختلاس إللى فى الشركه
هيدور على إللى بيعمل كده وسعتها أنت ممكن تقع ولا هيعمل حساب لصدقتكم... ثانياً بقى وده
الأهم أنى حامل يا حبيبى يعنى لو جاسر كان بيفكر يسبنى زمان فهو مستحيل يعملها دلوقتى عشان
إبنه إللى فى بطنى يا حبيبى
المجهول:حامل ومن أمتى ده أنتى عارفه بحملك ده
إيه إللى هيحصل هتكوشى على ثروة عيلة الصياد
كلها بكبيرها وصغيرها كمان
كاميليا بيأس:ما هو ده إللى كنت فكراه زيك كده بس أكتشفت أنه موزع ثروته على احفاده التلاته
مروان ومريم ورهف بيع وشراء وحارم صالح وأولاده
من الميراث نهائى فهمت بقى يا عبقرى.. ده غير أن
خوفى الأكبر أنى اتكشف وجاسر يعرف ان الواد ده مش إبنه سعتها جاسر هيرمينى بالواد وابقى طلعت من المولد بلا حمص كمان يا خويا
المجهول بتسأول:وهو الواد ده مش ابن جاسر ولا إيه يا كاميليا أنتى مش حامل فى شهرين
كاميليا بتهكم:ياريت كان إبن جاسر على الأقل كنت هبقى مطمنه أما أنا بقى من ساعة ما عرفت أنى حامل اقنعت جاسر بالجواز منى والحمدالله اقتنع
ولما رحت عملت العمليه إللى ترجعنى بنت طلبت
من الدكتوره تخلى الجنين يعنى الولد ده إبنك أنت
يا شريف مش إبن جاسر
=================================
فى قصر الصياد بالصعيد
كان منصور والحاج مهران يتحدثون فى موضوع كاميليا وموضوع آخر كأنه سرى لا يجب أن يعرف
به أحد حتى يتم
منصور:ما قولتليش يا بوى أنت ليه منعتنى اكلم جاسر واقوله أن مراته خاينه
الحاج مهران:لأ مش هخليك تتصل بيه دلوقت إلا غير لما يبقى معانا دليل قاطع على كلامنا
منصور:مش فاهم يعنى إحنا دلوقتى مش هنقول لجاسر على إللى بيحصل حوليه طب ليه
الحاج مهران:عشان يبقى حجتك قوية يا ولدى لازم يكون معاك دليل وانى هجيب الدليل ده صوت وصورة كمان ولازم أجيب قرار ولد الفرطوس ده
وبيعمل إيه فى شركة جاسر.. مش يمكن يكون
بيسرقه ولا بيورطه فى حاجة عفشه عشان كده
أنى عايز دليل يدين الاتنين
منصور بتسأول:والدليل ده هتجيبه إزاى عاد يابوى
الحاج مهران:أنى أمرت الواد دى يحط كاميرات مراقبة
واجهزة تصنت فى شقة المخفى وكمان امرت أخوك
صالح يجيب الحسابات السريه إللى معاه حكم فيه
نسختين واحده مع أخوك والتانيه موجودة فى الشركه وهنجيب التنين ونقارن بينهم وكمان قولتله
يجيب تسجيلات الكاميرات واجهزة التصنت إللى موجودة فى الشركة وبكده يبقى ضيقنا الخناق عليه
من كل ناحية اى نعم مراجعة الحسابات هتاخد وقت بس هيبقى ليها نتيجه
منصور بأعجاب:تسلم دماغك يا بوى جوهره بحق وحقيقى إللى يسمعك ياخد من كلامك دروس
الحاج مهران:المهم قدر نصيب مريم إللى خدته من مجموعة أخوك بكام وحطه فى حسابه إحنا ما هنقبلش الحرام
منصور :سيبك من صالح وولده دلوق يا بوى.. حامد
السيوفى بيقولك أنه وصل للمكان إللى مخبى فيه
توفيق الغالى وبيقولك ماتنساش إللى وعدته بيه
الحاج مهران:قوله هنديك إللى أنت عايز بس لما نطلع ولدنا من سجنه الأول هو قال المكان فين
يا ولدى عشان نهجموا عليهم قريب
منصور : مخبينه تحت بيتهم يابوى يعنى فى بدروم قصرهم والحراسه مشدده قوى هناك بس إحنا قدرنا ناخد الرجاله فى صالحنا وعرضنا عليهم فلوس
كتير قوى وهما ما صدقوا
الحاج مهران بشرود:طيب كويس قوى قوى أخوك فارس قريب هيتحرر من سجنه وساعتها محدش هيقدر يرحم ولد السيوفى منى
=================================
فى فيلا جاسر
كانت مريم تجلس امام التلفاز تستمع لفيلم ما هى وسعاد فوصل جاسر من العمل وما ان رأهم حتى
توجه ناحيتهم وجلس معهم
جاسر بأبتسامه:السلام عليكم عاملين إيه
مريم:تمام الحمد الله .. حمدالله على السلامه
جاسر :الله يسلمك.. أنتوا بتتفرجوا على إيه بقى
سعاد:بنسمع فيلم سيدة القصر يا جاسر بيه
جاسر بأبتسامه الله أنا بحب الفيلم ده قوى هقعد أسمعه معاكم بقى
اندمج جاسر مع مريم وسعاد بسرعة وظل طوال الجلسه يمازح مريم ويلقى بعض النكات عليها فكانوا يضحكون حتى وصلت أصواتهم كل انحاء
القصر مما اغضب كاميليا التى عزمت على تنفيذ
خطتها الأن فندهت على نجاة التى اتفقت معها
على خطتها مقابل مبلغ من المال
كاميليا بخبث:أنت جيت يا جاسر يا حبيبى
جاسر بفتور:اه انتي شايفه إيه يعنى
كاميليا بغيظ:طيب على العموم نجاة كانت عايزه تقولك حاجة سبق وقالتهالى قبل كده وأنا كنت بمنعها لكن خلاص انت لازم تشيل الغشاوه من
على عنيك بقى وكفاية الناس تخدع فيك أكتر من كده بقى
جاسر بعصبيه:ينفع توضحى كلامك أكتر من كده أنا مش فاهم منك كلمه
كاميليا بقوه وهى تشير لمريم:أوضح لك خيانة الست هانم مريم إللى بتقرطسك وبتلعب من
ورا ضهرك واللى بتضحك فى وشك بدون خشى
جاسر بعصبيه:كاميليا أنتى عارفه الكلام إللى بتقوليه
ده إيه أنتى بتطعنى مراتى فى شرفها
كانت مريم تستمع لكلام كاميليا فى زهول وصدمه فمتى قد خانت مريم جاسر هل تخونه وهى لا تعلم
قطع زهولها نجاة التى بدأت تتحدث
نجاة بتوتر :كاميليا هانم ما غلطتش فى ولا كلمه قلتها
مريم هانم بتخونك وأنا بصراحة مش هقدر أشوفك
مخدوع أكتر من كده أنا كنت كل يوم بسمعها وهى
بتكلمه بطريقة اتنين متجوزين أنا فى الأول كنت بكدب نفسى بس بعد كده بس لما لقيته أستمر
الموضوع قلت لازم أسجل ليها اصل حرام تخلى واحده زى دى على زمتك بصراحة
كان جاسر يستمع لحديث نجاة وانفاسه تتعالى شئ فشئ من عصبيته المفرطة
مريم :جاسر دول كدابين أوعى تصدقهم والله ما حصل الكلام ده أبدا جاسر صدقنى
نجاة بمكر:بس أنا معايا تسجيل ليكى يا مريم هانم وأنتى بتكلمى عشيقك
جاسر بعصبيه:هاتى التسجيل يلا
أعطت نجاة التسجيل لجاسر والذى فتحه بسرعه ومع كل كلمه تنطقها مريم كان غضبه يذيد ويتأجج حتى وصل لزروته أما مريم فما أن سمعت اسم مازن فكادت ان تتحدث ولكن قطعها جاسر بصفعه
جعلت كاميليا تنظر لها بشماته ثم توالى عليها بالصفعات والركلات وهو يقول
جاسر بغضب عارم:بقى بتخونينى أنا يا بت الكلب
أنا إللى قبلت بيمى بأعقتك بتخونينى
كان جاسر يردد كلمته وهو ينزل على جسدها بالضرب فكانت مريم تتحدث من بين معاناتها
مريم بدموع:والله أنت فاهم غلط حرام عليك ما تظلمنيش حرام عليك
كان جاسر يضربها ولا يستمع إلى ترجياتها فهو كالمغيب تماما فلو تعرض رجل بالغ إلى كل هذا
الضرب لكان فقد وعيه فى الحال ولكن مريم التى
دفعت جاسر بقوة لا نعلم كيف خرجت من جسدها
الهزيل فقد تلبستها قوه جعلتها تدفع جاسر حتى
تدافع عن نفسها ظهر وجه مريم شديد الزرقه والمتورم نتيجة الضرب فكاد جاسر أن يقترب
منها حتى يكمل عليها ولكنه تسمر مكانه
عندما سمعها تقول
مريم بدموع:أنت مش فهم حاجه مازن ده يبقى أخويا يا جاسر أخويا
جاسر بصدمه:اخوكى ازاي مش فاهم
مريم بشهقات مريره:أخويا الكبير مازن فارس الصياد
بعد أن استمع جاسر إلى كلامها كاد أن يقترب منها
حتى يصلح ما فعله فهو يرى نتيجة ضربه لها الآن
امسك جاسر يدها
جاسر بتوتر:مريم أنا أسف والله... بب بس أى حد مكانى واتحط فى الموقف ده كان هيعمل كده
مريم بدموع :أبعد عنى اياك تلمسنى أنت فاهم.. أنت عمرك ما هتتغير يا جاسر.. وأنا عمرى ما هسامحك
ثم دفعت يده وركضت بعشوئيه حتى وصلت إلى خارج القصر فركض خلفها جاسر حتى يوقفها ولكنها كانت اسرع منه كأنها تجرى من وحش ما ولسوء الحظ البوابة كانت مفتوحة فتوجهت مريم اليها ولكنها لم تكن تعلم أنها سوف تخرج من القصر تماماً للطريق وكان خلفها جاسر الذى خاف عليها فالطريق كان به الكثير من السيارات فهتف جاسر بها حتى يمنعها من الخروج
جاسر :مريم اقفى متخرجيش البوابة مفتوحة أستنى
ولكنها خرجت وقد فات الأوان حيث صدمتها سياره
فصدم جاسر بشده وصرخ بأسمها بعد أن سقطت
على الأرض تحاوطها بركه من الدماء
جاسر بصراخ:مررررررريم