رواية زوجتى العمياء الفصل الرابع 4 بقلم نورهان لبيب

رواية زوجتى العمياء الفصل الرابع 4 بقلم نورهان لبيب


رواية زوجتى العمياء ( الفصل الرابع 4 ) هى رواية الكترونية من تأليف الكاتبة المميزة نورهان لبيب وحققت رواية زوجتى العمياء نجاحا كبيرا على منحة فيسبوك






رواية زوجتى العمياء الفصل الرابع 4 بقلم نورهان لبيب



رواية زوجتى العمياء الفصل الرابع



قطع جاسر كلام جده وتحدث هو
 
جاسر:أستنى يا عمى أنا لسه ما كملتش كلامى
أنا اه هتجوز مريم بس عندى شرط
 
الحاج مهران:شرط شرط إيه يا ولدى
 
جاسر ببرود:أنا اه هتجوز مريم بس اليوم إللى هتجوزها فيه...أنا هتجوز معاها كاميليا حبيبتى
 
صالح بحدة:إيه اللى انت بتقوله ده يا زفت أنت.. أنت واعى للى بتقوله ده
 
جاسر بأستفزاز:هو ده اللى عندى هتجوز مريم يبقى
هتجوز كاميليا وكمان جوازى من مريم مش عايز حد
يعرف بيه ها قولت إيه ياجدى
 
منصور بحده:أنت اتجننت ولا إيه بنت أخويا مستحيل تتجوز بالطريقة دى لا وكمان جوازها
هيبقى فى السر ده فعلاً جنان رسمى
 
جاسر:لو سمحت يا عمى ما تتدخلش أنا بكلم جدى
ها ياجدى موافق ولا لأ
 
منصور بغضب:أكيد طبعاً مش موافق على الكلام الفارغ ده
 
نزل على صوت منصور الغاضب الجميع وأخذوا يتسألون فيما بينهم عن ما يحدث ولكن عند نزول
آخرهم وكان مروان قطع حديث منصور طرقة من
عصى الجد وتحدث فى هدوء ظهر بعد تفكير مريب
 
الحاج مهران :وأنا موافق يا جاسر
 
جاسر :موافق طيب كويس كده كل واحد هيحقق
إللى عايزه كده تمام
 
الحاج مهران بهدوء:بس أنا بردوا لسه ما كملتش كلامى بس هيبقى بينى وبين أبوك
 
جاسر بعدم فهم:كلام إيه إللى هيبقى مع أبويا إحنا مش خلصنا كلام ولا إيه
 
الحاج مهران بلهجه ذات مغزى :خلصنا كلام بس كلامى مع أبوك لسه ما انتهاش حصلنى على المكتب يا صالح انت ومنصور
 
مروان :جدى هو فيه إيه وإيه الدوشة دى كلها؟
 
الحاج مهران بصرامه:بعدين يا مروان بعدين
 
توجه كلا من الحاج مهران وخلفه وصالح ومنصور وتوجهوا ناحية المكتب حتى يتكلمون فيما بينهم
================================
عند جاسر
 
جاسر بتفكير:مهاب تفتكر جدى عايز إيه من بابا أنا
مش مطمن خالص
 
مهاب:مش عارف بس بعد إللى أنت قولته ده أعرف أن جدك بيفكر فى مصيبة بس أكيد حاجة مش متوقعه
 
جاسر :تفتكر ربنا يستر أنا مش عارف هو بيفكر فى إيه خاصة بعد إللى حصل
 
مهاب بتسأول:بس ممكن أعرف أنت إزاى قدرت تقول الكلام ده وازاى أصلاً تفكر فيه
 
جاسر ببرود:أنت عارف كويس أنى البفكر فيه بعمله ومش بيهمنى حد مهما كان
 
مهاب:الفكره دى بتاعت كاميليا صح عشان انت استحالة تفكر بالطريقة دى
 
جاسر بأستفزاز:اه فكرة كاميليا يا مهاب... وكويس أنها فتحتلى باب التفكير فى كده أصلاً.. أنا ماقدرش
أعيش من غيرها وأنت عارف كده كويس
 
مهاب بسخريه:أنت مش ملاحظ أنت بقيت عامل إزاى... الهانم بتجرك وراها وأنت مستسلم ليها
لا وكمان غاضض بصرك عن إنها مستغله وعرفاك
عشان فلوسك... وكمان هتضيع من إيدك جوهره عشان حاجة فالصوا.. أنت مش بتحبها يا جاسر أنت
بس مبهور بيها بس لما تقابل حبك الحقيقى هتفتح
.. وصدقنى هيكون بعد فوات الأوان يا صحبى
 
جاسر بحده:أحترم نفسك يا مهاب وأنت بتكلمنى..أنا
مستحيل حد يسيطر عليا وعلى تفكيرى... وكاميليا مش مستغله انتوا بس واخدين عنها فكره غلط..
 
ومين الجوهرة دى مريم الكفيفه العاميه... واللى
عمرى ما هندم على إللى بعمله فيها واللى لسه
هعمله... مريم وجدها هما إللى مستغلين هما اللى
عايزين يجوزونى واحده عاميه عشان عارفين ان ما فيش حد هيبص ليها بسبب اعقتها
 
مهاب بضحك :أنت مصدق الكلام إللى بتقوله ده ولا
أنت بس بتحاول تقنع بيه نفسك للأسف أنت ميؤس منك عن إذنك
=================================
فى ذلك المكتب
كان الحاج مهران يجلس على كرسى مكتبه الفخم
الوثير ويجلس فى مقابله ولاده صالح ومنصور الذين
يتطلعون لوالدهم فى قلق ومن هو قادم ولا يجرؤون
على الحديث ووالدهم ينظر لهم بغموض
 
الحاج مهران :منصور اتصل بمحسن المحامى وخليه ياجى ومعاه موظف من الشهر العقارى
 
منصور بعدم فهم:ليه يا بوى عايزه فى حاجة إيه دخل المحامى دلوق
 
الحاج مهران :اتصل يا ولدى عشان تسمع الكلام إللى هقوله لأخوك
 
منصور بطاعه:امرك يا بوى إللى تشوفه
 
اتصل منصور بالمحامى وابلغه أن يأتى ومعه موظف
شهر عقارى تنفيذ لكلام والده الذى لا يفهم مبتغاه ولكن هو ينفذ كلامه فى صمت
 
صالح بتسأول:ها يا بوى منصور عمل إللى أنت عايزه قولى عايز منى إيه يا بوى
 
الحاج مهران :من ٣٤سنه أخوك فارس اضطر يصلح غلطك ويتجوز بت السيوفى وأنت سبتنا وروحت تعيش حياتك واتجوزت إللى أنت عايزها اتجوزها هو
ورغم صغر سنه وقتها اتجوز واحده أكبر منه عشان يحافظ على سمعة عيلتنا وسمعة البنيه الغلبانه دى بس ربنا أراد أنها تموت بعد جوازها بسنتين
وأخوك اتجوز اللى هو عايزها أنا وقتها مقدرتش
اعارض اصل مش بعد تضحيته دى هعارض بس ما خطرش فى بالى ان عيلة السيوفى هترجع للتار تانى خاصةً بعد جواز فارس من بتهم لكن بموتها رجعت غربان الشوم تحوم حوالين دارنا موتوا أخوك ومرته
فى ليله غبره ومريم فقدت بصرها بسبب ان العربية
اتقلبت واتخبطت فى دماغها ومروان حصله كسور
كتيره فى جسمه ونزيف طلع هو واخته من الموت
بأعجوبه كن عند مروان١٨سنه ومريم ومريم ٩
 
صالح بدموع:هو ده إللى أنت كنت عايزنى فيه يابوى
تحسسنى بالذنب تخلينى اموت فى اليوم ميت مره
عشان احس بالذنب فى موت اخوى الصغير
 
الحاج مهران :لا عشان تقدم تعويض لمريم على إللى حصلها واللى هيحصلها لو ولدك سابها وده
شئ أنا مش عايز أفكر انه يحصل
 
صالح بلهفه :قول يا بوى عايزنى أعمل إيه وأنا هنفذه
فوراً
 
الحاج مهران :توزع كل املاكك على ولادك بشرع ربنا إللى قال عليه ونص نصيب جاسر يتكتب بأسم مريم بيع وشرا ها إيه رأيك يا ولدى موافق ولا لأ
 
صالح وقد أخذ وقت يفكر فى حديث ابوه هل يوافق
أم لا لا يدرى ولكنه اخذ قراره سيوفق حتى يعوض ابنة أخوه على ما حدث لها
 
صالح :أنا موافق يا بوى وأى حاجه هتقول عليها أنا
موافق عليها من غير ما أعرف
 
الحاج مهران :كده يبقى أتفقنا بس كل إللى حصل
فى الأوضة دى هيفضل سر بينا إحنا التلاتة مفهوم
 
صالح/منصور:مفهوم يا بوى
 
جاء المحامى ومعه موظف الشهر العقارى وتم توقيع العقود وتوثيق حق كل واحد بيع وشراء مع موظف الشهر العقارى والذى أكد عليه الحاج مهران هو والمحامى أن يبقى الموضوع سر بينهما ويجب أن لا يعرفه أحد مهما كان
=================================
فى الحديقة
كان يجلس كلا من مهاب ومعه سلمى يتحدثون فيما بينهم عن ما حدث
 
سلمى:شفت جاسر عمل إيه فى البنت اهنها وزلها بأعقتها ولا كأن عندها قلب ومشاعر وبتحس زينا
جاسر أتغير أوى يا مهاب
 
مهاب بحده:كله من الحيه إللى إسمها كاميليا وأخوكى زى الأهبل بيمشى وراها تخيلى أنها صاحبة
فكرة جوازه منها وان جوازته من مريم هيفضل فى السر واحده متسلقة صائدة ثروات
 
سلمى بضحك:حيلك حيلك اهدى شويه بعدين هو
حر فى اختياره بس أتمنى ما يرجعش يندم بعدين انت مش عارف مريم دى عامله إزاى رغم أنها عاميه
إلا أنها دخلت كلية اقتصاد وعلوم سياسية لا وكمان
مثقفه عندها مكتبه كبيره جداً فيها كتب ادبيه وسياسة واقتصادية وفى الفلسفة وعلم النفس
ده غير الروايات ورقتها واسلوبها وهى بتتكلم رغم
أنها أصغر منى إلا أنها تعرف عنى كتير أنا بجد أتمناها زوجه لأخويه دى انسانه راقيه
 
مهاب:وأنتى عرفتى ده كله ازاى يا زقرده أنتى
 
سلمى بمرح:اسكت مش أنا اتصاحبت عليها واتكلمنا سوى وبقينا صحاب أنا حبيتها قوى يا مهاب بجد ما شفتش حد فى رقتها ولا طيبة قلبها
 
مهاب بغيره:انتي ماشيه تحبى فى الكل وسايبه هوبا
حبيبك أنا مش عايز فى قلبك حد غيرى يا روحى
 
سلمى:وأنت كنت كلمت بابا يا خويا وبعدين انت بصراحة بق بس مفيش فعل
 
مهاب بصدمه:أنا بق بس يا سلمى
 
سلمى بتأكيد:اه يا مهاب أنت بق بس فعل ما فيش
 
مهاب:وكمان بتكرريها.. طب إيه رأيك أن أنا هكلم أبوكى النهارده وبالليل أن شاء الله دبلتى هتكون
فى إيدك يا بنت صالح
 
سلمى بضحك:عرفت بقى أنا بحبك ليه
 
مهاب بتسأول:ليه يا قلب مهاب
 
مهاب:عشان مجنون وبتعمل إللى فى دماغك يا هوبا
يا حبيبى
 
مهاب بأبتسامه:وأنا كمان بحبك يا روح هوبا من جوه
 
=================================
فى غرفة مريم
دلف الحاج مهران بعد طرقه على الباب حتى يتحدث إلى حفيدته ومحبوبته مريم ويحاول أن
يقنعها بتبلك الزيجه فهو يعرف أنها سترفض
بعد أن تعرف شروط جاسر للزواج منها
 
الحاج مهران :مريم أنتى فاضية يا بتى
 
مريم بأبتسامه:اه يا جدو فاضية عايز حاجة
 
الحاج مهران :كنت عايز اتكلم معاكي شويه فى موضوع أكده
 
مريم بأهتمام:موضوع إيه ده يا جدو اتفضل أتكلم أنا
سمعاك أهو
 
الحاج مهران :جاسر ولد عمك وافق على جوازه منك
بس عنده شروط
 
مريم بأستغراب:شروط إيه دى يا جدو أنا مش فاهمه حاجة
 
الحاج مهران :جاسر بيحب واحده من مصر وقال عشان يتجوزك جوازكم هيبقى فى السر وكمان
هيتجوز البت بتاعة مصر دى
 
مريم بدموع:وأنت يا جدو موافق على كلامه ده موافق تكسرنى مع واحد ما بيحبنيش ولا أنا كمان
بحبه ليه يا جدو ليه
 
الحاج مهران :لا عاش ولا كان إللى يزلك يا بتى طول ما أنا عايش وأنى حقك حفظهلك مقدم عشان ولد صالح لو هفه عقله وازاكى ولا طلقك أنتى تدوسى
على رقبته انى سبق وقولت بنات الصياد ما يتزلوش
واصل وانى قد كلمتى
 
مريم بدموع:ازاى بقى حقى محفوظ مقدماً بعد إللى قاله البيه يا جدو أنا مش فهماك
 
الحاج مهران :متسأليش عشان مش هجاوبك يا مريم كل حاجه هتعرف بوقتها بس صبرك عليا
بس وعايز أقولك حاجه هيجى عليكى الوقت
إللى تتشكرينى فيه على الجوازه دى
 
هم مهران ان يخرج من الحجره ولكن ندته مريم
 
مريم:هنشوف يا جدى...ما عرفتش حاجه فى موضوع
العملية بتعتى
 
الحاج مهران :الدكتور عزت عم يدور على دكتور شاطر ومتميز فى الحلات إللى زييكى وقريب
قوى هتعملى العمليه وتفتحى يا مريم ان
شاءالله
 
مريم:أن شاء الله يا جدو
 
خرج الحاج مهران من غرفة مريم وتركه فى تفكيرها
ومشاعرها اتجاه هذه الزيجه والتى اضطرت أن توافق عليها غصباً حتى تحمى أخيها ولكن سوف
نرى ما تخبئه لنا الأيام
=================================
فى التراث
كانت رهف ومروان يجلسون مع بعضهم ويتحدثون فيما بينهم
 
مروان بحب:مالك يا روح قلبى مبوزه ليه ها
 
رهف بحزن:أنت عارف ليه يا مروان ما تستعبطش فيها أرجوك
 
مروان بحنان:أعرف إزاى بقى من غير ما تقوليلى... اتكلمى أنتى وأنا هحللك كل مشاكلك
 
رهف :أنت مش بتسأل عليا ولا بتجبلى حاجة زى كمان... ده غير إنك بدور على التار وبتجرى ورى حاجة مش هتجيب غير الخراب... وأول حاجة عملتها
دبست أختك فى جوازه هى مش عايزاها
 
مروان بحنان:أنتى عارفه يا حبيبتى أن موضع التار ده مفروغ منه وأنا قولت هحاول أنى مأفكرش فيه
.. وجواز مريم ده امر جدى وما حدش يقدر يعارضه
صح ولا غلط يا رهف
 
رهف بحزن:صح بس لو ليا خاطر عندك وبتحبنى بجد اوعدنى إنك هتنسى فكرة التار دى وعشان خاطر مريم كمان ما تنساش إنك عندك ناس تخاف
عليهم يا مروان أرجوك
 
نزلت دموعها وهى تتحدث مما لمس قلب مروان
من الداخل ففكر فى الأمر الذى تجاهله كثيراً ماذا سوف يحدث إلى حبيبته واخته إذا حدث له شئ بسبب التار يجب أن لا يفكر فى هذا الأمر مجدداً من أجلهم هم فقط أكثر أثنين حبا على قلبه
 
مروان بتفكير:أوعدك يا رهف عشان خاطرك أنتى ومريم أنى مش هفكر فى التار تانى... كفايه إللى راحوا
لحد دلوقتى مش عايز دم تانى
 
رهف بسعاده:بجد يا مروان مش هتفكر فى التار تانى
 
مروان بأبتسامه:اه رهف مش هفكر فى التار تانى وده وعد من ابن الصياد
 
رهف :أنا مبسوطه بيك أوى يا مروان.. بس بس فى نفس الوقت مكسوره وقلبى وجعنى
 
مروان بتسأول:مكسوره من إيه يا قلبى احكيلى
 
رهف بحزن:مكسوره وموجوعه على مريم.. أنت ما تعرفش جاسر قال إيه النهارده أنا مش قادره أتخيل
مريم حاسه بأيه بعد ما سمعت شروطه
 
مروان بعدم فهم:شروط إيه دى بقى إللى بتتكلمى عليها أنا مش فاهم
 
رهف بتوتر:الاستاذ عايز يتجوز حبيبته بتاعت مصر وكمان يخلى جوازه من مريم سرى ودى شروطه عشان يتجوزها
 
مروان بهدوء مريب:أنتى متأكدة من إللى أنتى بتقوليه ده يا رهف
 
رهف بخوف:اه متأكده يا مروان
 
دخل مروان إلى القصر وهو يحمل بداخله كل معانى الغضب والعصبية فهو لم يتخيل أن تصل وقاحة ذلك الجاسر إلى تلك للدرجه أبدا
=================================
كان الجميع يجلس فى الداخل ما عدا صالح ومريم
الذين كانوا يتحدثوا مع بعضهم فى الأعلى
 
مروان بغضب:عمى منصور صحيح إللى سمعته ده
 
منصور:أنت بتتكلم عن إيه يا مروان أنا مش فاهم عشان أرد عليك يا ولدى
 
مروان بغضب:الشروط إللى حطها ابن أخوك عشان يقبل جوازه من أختى صح ولا غلط
 
مروان بقوه:صوح يا مروان كل إللى أنت سمعته ده صح يا ولدى
 
مروان بغضب وهو يهز رأسه:صح وأنتوا إزاى تقبلوا أن بنتكوا تتجوز بالطريقة دى اصلا ولا أنتوا فاكرين
أن ملهاش حد فهتبيعوا تشتروا فيها
 
تدخل صالح فى الحديث
 
صالح بحده:الموضوع ده اتكلموا فيه الكبار وخدوا قرارهم ومش مسموح لحد ان يتدخل فيه
 
مروان بغضب أعمى :لو سمحت ما تدخلش فى اللى ملكش فيه.. والموضوع لو يخص حد فهو يخصنى أنا وبس فاهم إللى بنتكلم عنها دى أختى إللى ملهاش حد غيرى أنت فاهم
 
أتت طرقه قويه تأمر بالصمت للجميع والتف على أثرها الجميع لصاحبها الذى وجه حديثه لمروان
 
الحاج مهران بحده:لما تكلم عمك تكلمه عدل أنت فاهم ولا لأ... ومريم أنى الوحيد اللى من حقه يقرر
مصيرها مفهوم... منصور أعمل التجهيزات عشان
فرح جاسر على مريم الأسبوع الجاى
 
صمت الجميع إثر كلامه خاصة مروان وذهب صالح
لتنفيذ كلام والده فكلامه سيف قاطع لا يحتاج للمجادله ابدا فهو سيتم رغم أنف الجميع


للانتقال الى الفصل الخامس 5 اضغط هنا 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-