رواية عشقت امبراطور الصعيد الجزء الثانى كامل جميع الفصول

رواية عشقت امبراطور الصعيد الجزء الثانى كامل جميع الفصول


رواية عشقت امبراطور الصعيد ( الجزء الثانى كامل جميع الفصول ) هى رواية الكترونية بقلم منة رضا و رواية عشقت امبراطور الصعيد رواية رومانسية نشرت لاول مرة على منصة التواصل الاجتماعى فيسبوك وحققت نجاحا كبيرا لذلك سنعرض لكم اليوم رواية عشقت امبراطور الصعيد الجزء الثانى كامل جميع الفصول


رواية عشقت امبراطور الصعيد الجزء الثانى كامل جميع الفصول


رواية عشقت امبراطور الصعيد الجزء الثانى كامل الفصل الاول 



ماسه : كانت واقفه قدام المرايا بتلم شعرها علي هيئه ديل حصان و بطنها منفوخه قدامها و شغاله تتكلم مع فهد الي قاعد بيلعب مع ملاك بعدين قالت أنا نفسي أفهم انت هتبطل تدلعها كده أمتي ...
فهد : كان نايم علي علي السرير و ملاك قاعده علي بطنه و بتضحك بعدين قال أعيش و ادلعها لو أنا مدلعتهاش مين هيدلعها ...
ماسه : حتط أيديها علي ضهرها و قالت أنا نفسي أفهم أنا هرتاح من الحمل ده أمتي...
فهد : بيتكلم بمحاوله تخفيف عنها و بيقول هانت يا حبيبي كلها كام شهر ...
ماسه : حقك تقول كده ما أنت مش حاسس ب إلي أنا حساه بعدين أنت مش كُنت نازل الشركه ...
فهد : أيوه ما أنا كنت بنيم ملاك عشان متتعبكيش و لسه هقوم ألبس دلوقتي ...
ماسه : طيب و راحت ناحيه الدولاب و طلعت بدله لونها كحلي و قميص اسود و حطتها علي السرير علي ما فهد يطلع من الحمام ....
فهد : خرج من الحمام و بدأ يلبس هدومه و هو بيكلم ماسه ..
ماسه : قربت من كتفه و باسته بعدين قالت ياريت متتأخرش  زي كل يوم ..
فهد : و هو بيقوم حاضر حاجه تاني ...
ماسه : لأ سلامتك ...
*عند ميرا *
ميرا : واقفه علي باب الاوضه و بتزعق مع معتز و هي بتقول ازاي مينفعش أنا عايزه يكون عندنا بيبي نربي زي بقيت الناس أنا عايزه أحس بالأمومة شويه ...
معتز : بعد ما ربط رباط الجزمه قال بعصبيه أحنا هنخلص من الموضوع ده أمتي ...
ميرا : ربعت أيديها بعصبيه و قالت لما توافق عليه و تسمع كلامي ...
معتز : بس أنا مش موافق يا ميرا اجيب عيل من الشارع و اربيه عشان الهانم عايزه كده ...
ميرا : أحنا مش هنجيبه من شارع أحنا هنجيبه من ميتم ...
معتز : أنا قولت كلمه و هي لأ و مفيش كلام في الموضوع ده تاني ...
ميرا : أنت ليه مش عايز تفهم أني محتاجه يكون عندي طفل أنت علطول في الشركه و أنا لوحدي في البيت و عايزه حد معايا ...
معتز : خلاص هجبلك خدامه أو روحي اقعدي مع أهلك و لما ارجع بليل اخدك و أنا مروح ...
ميرا : لأ أنا عايزه طفل مش عايزه دول ...
معتز : عندك حل تاني غير كده طيب ...
ميرا : لأ بس أنت ممكن تتجوز واحده محتاجه ناخد منها الولد و نديها الفلوس طالما انت مش عايز واحده من الشارع ...
معتز : أنتي هبله صح عايزه واحده تشاركك فيا بعيد عن كده عايزه دره ليكي عشان مجرد طفل ...
ميرا : أتكلمت بعدم فهم و قالت أه عايزه ....
معتز : خلاص أعملي إلي يريحك و سابها و خرج ...
ميرا : قعدت علي السرير و فضلت تعيط ...
*عند قاسم *
قاسم : كان واقف بيزعق لفهد الصغير "ابنه" عشان مش سامع الكلام و مش راضي يفطر عشان  يروح المدرسه ...
صفيه : ماسكه طبق الأكل و شغاله تقربه من بقه لكن هو بيرفض و يلف دماغه يمين و شمال ...
فهد : يا ماما أنا مش عايز و أنتي عارفه أني مش بحب اللبن و كمان عايز انزل زمان كنزي مستنياني في المدرسه ...
قاسم : نزل علي ركبته قدام أبنه و قال و مين كنزي دي أن شاء الله ...
فهد : دي خطيبتي يا بابا و بعدين حاسب كده عشان الباص وصل ...
قاسم : بيبص لصفيه و بيقول ده بيقولي حاسب ...
صفيه : بتضحك عادي طب ما هو بيقولي اوعي كده ...
قاسم : الواد لسه ناقص تربيه ...
صفيه : لما ترجع من الشركه ابقي اقعد كلمه أنا نازله اشوف ماما عشان كانت بتنده عليا ...
قاسم : شدها من أيديها و بقت في حضنه بعدين قال هو أحنا مش خلاص بقا جه الوقت عشان نجيب أخت أو أخ لفهد ...
صفيه : تؤ لسه شويه لما فهد يكبر ...
قاسم : يا سلام طب ما فهد ملاك لسه صغيره و راح جاب بيبي جديد ..
صفيه : ضربته علي كتفه و قالت أنت هتقر علي اخويا ...
قاسم : و لا هقر و لا حاجه و بعدين باس خدها و قال يلا سلام أنا نازل ...
صفيه : طب مش هتفطر قبل ما تنزل ..
قاسم : لأ هبقي افطر في الشركه سلام ...
*في مكان تاني *
كان قاعد في المسبح و ماسك الكاس في أيده و بيقول في أي أخبار جديده ..
مونيكا : للأسف يا بيه لسه مفيش أخبار عنهم ...
ساهر : قدامكم 24 ساعه و كل حاجه عنهم تبقي عندي انتو سامعين ...
مونيكا : أمرك يا بيه و خرجت من البيت خالص و عملت كام مكالمه ..
بعدين دخلت تاني ل ساهر و قالت كل حاجه جاهزه حضرتك و الشباب هيجمعوا المعلومات اللازمه و تكون عندك قبل ما ال 24 ساعه يخلصوا ..
ساهر : تمام هاتي البورنس ده ...
مونيكا : حاضر ...
*في شركه فهد *
فهد : قاعد علي الكرسي بتاعه و مركز مع الشخص الي بيشرح المشروع علي شاشه العرض ...
قاسم : قاعد جمبه و بيقول أنا لحد دلوقتي معنديش مانع و المشروع مواصفاته و كل حاجه في حلوه أنا بقول نقبل و بلاش نضيع الفرصه دي ..
فهد : هو فعلاً العرض حلو و مفهوش حاجه بس الغريب أن صاحب الشركه مجاش و بعت المندوب بتاعه ...
قاسم : مش مهم المهم دلوقتي في شروط أو حاجه عايز تحطها في العقد ...
فهد : لأ شوف أنت هتعمل أي و عرفني انا قايم ...
مشي شويه بعيد عن الناس بعدين رن علي ماسه ...
ماسه : علي فكره أنت لسه نازل من شويه ...
فهد : وحشتيني يا ستي المهم عامله أي دلوقتي ...
ماسه : أنا تمام بس حاسه بوجع في ضهري ...
فهد : معلش يا حبيبي خلاص هانت ملاك لسه نايمه ..
ماسه : بصت عليها و قالت أيوه نايمه ...
قاسم : نده علي فهد عشان يوقع العقد ...
فهد : ثواني جاي بعدين رد علي ماسه و قال هقفل معاكي دلوقتي و شويه هكلمك ...
ماسه : ماشي يا حبيبي سلام ...
فهد قفل معاها و راح قعد جمب قاسم و قال هات الورق ..
*عند ساهر *
ساهر : كان قاعد علي الكنبه و حاطط رجل علي رجل و بيكلم المحامي في التليفون ...
المحامي : واقف في جمب بعيد عن الناس بعدين قال كل حاجه تمام يا بيه ناقص أنت بس تمضي و كل حاجه هتبقي فل ....
ساهر : بينفخ سيجارته و بيقول حلو أوي عايزك تاخد بالك كويس منهم دول مش أغبياء ...
المحامي : عيب عليك يا بيه هو أنا أي حد برضه ..
ساهر : أنجز بس شوف هيحصل أي و كلمني ...
المحامي : تحت امرك يا بيه و قفل معاه ...
مونيكا : واقفه جمبه و ماسكه كوبايه عصير ليمونه بالنعناع و شطيره جبنه مع زيتون و بتقول فطار حضرتك جاهز .....
ساهر : بصلها بنص عين بعدين قال جهزتي اللبس و الملفات المطلوبه ..
مونيكا : كل حاجه جاهزه ...
ساهر : تمام روحي أنتي ...
بعدين قرب من الجنب المظلم في الاوضه بتاعته و مسك كام صوره في أيده و بدأ يكرمش فيها و هو بيقول كل واحد فيكم هنتقم منه بطريقه متتوصفش لدرجه أنكم هتتمنوا الموت ....
دخلت عليه ست في حدود ال 47 سنه و باين علي وشها التجاعيد و بتقول كل حاجه جاهزه ناقص بس ارجع البيت و اطلب منهم السماح ...
ساهر : لف ليها و قال مش عايز و لا غلطه هناك أنتي شفتي أنا قعد اكتر من 5 سنين اجهز كل حاجه ...
الست : حتط أيديها علي كتفه و قالت عيب عليك كل حاجه هتبقي تمام متقلقش ...
ساهر : حلو أوي أنا رايح البس عشان هنزل الشركه ..
الست : تمام و مشيت بره الاوضه .....
ساهر : بدأ يلبس هدومه و بعد ما خلص حط العطر المميز بتاعه ...
مونيكا : واقفه قدام باب الاوضه و ماسكه ملفات في أديها و بتقول لساهر كل حاجه جاهزه و العربيه بره ...
ساهر : طيب يلا ...
الساعه 3 ونص العصر و فهد قاعد كل شويه يبص في الساعه بتاعته و بيقول لقاسم هو أتأخر أوي و لا أنا بيتهيقلي ...
قاسم : مش عارفه بس شكله بيحاول يبين نفسه تقيل...
فهد : قام و أخد تليفونه و مفاتيح عربيته و قال أنا ماشي و أبقي عرفه بعد كده يحترم المواعيد ...
ساهر : دخل المكتب بتاع فهد من غير إذن و قال مش عايز تتعرف على شريكك ..
فهد : بص لقاسم و اتصدم بعدين أنت ....
ساهر : ......



رواية عشقت امبراطور الصعيد الجزء الثانى كامل الفصل الثانى



ساهر : خير حضرتك أنت تعرفني ...
فهد : قرب منه و قال حضرتك الشريك الجديد مش كده ..
ساهر : أيوه معاك الأستاذ أدهم الشرقاوي ..
فهد : مد أيد ليها و قال اتشرفنا ...
ساهر : الشرف ليا يا أستاذ فهد بس ممكن تسيب أيدي لأن الصراحه حضرتك مكلبش فيها زي ما يكون ههرب منك .. 
قاسم : اتكلم عشان يمنع أي تاتش ممكن يحصل بنهم لأن هو عارف فهد مش بيعمل كده من فراغ...
اتفضلوا اقعدو ...
ساهر : اعرفكم نادين السكرتيره الشخصيه بتاعتي و كان بيشاور علي مونيكا ...
مونيكا : مدت أيديها و قالت أنا مونيكا سكرتيره أستاذ ادهم و المساعده الشخصيه ...
فهد : و هو واقف مكانه اتشرفنا يا استاذه مونيكا ...
قاسم : تحبوا تشربوا أي ....
ساهر : أنت و كرمك يا أستاذ قاسم ..
قاسم : طب اتفضلوا اقعدوا الأول ...
ساهر : قعد علي الكرسي و حط رجل علي رجل ..
فهد : هو حضرتك مسمعتش عن حاجه أسمها احترام المواعيد قبل كده...
ساهر : بيتكلم بسخريه و قال حضرتك أنا مواعيدي كتير و مش فاضي للصفقات الصغيره دي ...
فهد : قام وقف و قال طالما كده حضرتك تبقي تاخد معاد و نبقا نشوف لو عندنا وقت عشان نقابل حضرتك بعدين أخد مفاتيحه و خرج ....
قاسم : قام بعدين قال لأدهم "ساهر " ثواني بس هشوفه و أجي...
ساهر : معاك وقتك يا أستاذ قاسم ..
قاسم : خرج من المكتب و راح ورا فهد عشان يكلمه ...
مونيكا : قاعده قدام ساهر و حاطه رجل  علي رجل و كان معظم جسمها باين من الهدوم لأن هي كانت لابسه فستان 
عباره عن توب بحملات رفيعه و جيبه لحد منتصف فخذها ...
ساهر : اقعدي عدل و لا أنتي فرحانه بشكل جسمك و هو كده ...
مونيكا : عدلت من نفسها و قالت أسفه بس أنا مخدتش بالي ...
ساهر : المره الجايه تخدي بالك ...
قاسم : واقف مع فهد و بيتكلموا عن سبب خروجه ...
فهد : زي ما سمعت جوه أنا حالياً مش هقعد معاها لازم ياخد معاد الاول بعدين يبقي يتفضل يتكلم معايا ...
قاسم : متبقاش عامل زي العيال الصغيره يا عم و تعالي خلينا نخلص ام حوار الصفقه ده
فهد : بص أنا قولت كلمه و هو لو عايزينا يبقي يحترم الناس الي جايلها ...
قاسم : يا فهد أفهم الناس كان عندها ظروف و مقدروش يجوا بدري شويه ...
فهد : برضو في حاجه اسمها إذن أو تليفون يرنو و يقولو ...
قاسم : يا عم خلاص خلي قلبك أبيض و تعالي نخلص الصفقه الفقر دي ...
فهد : أنا همشي و نبقي نتفق بعدين عشان وعدت ملاك أني ارجع بدري انهارده و اقعد معاها  ...
قاسم : هتسيب الشركه و الصفقه  عشان ملاك 
فهد : اه و سابه و نزل ...
قاسم : واقف قدام باب المكتب و بيفكر هيقول أي ل ساهر عشان يأجلوا الاجتماع ...
دخل المكتب بعد ما لقي حجه يقولها و قال حضرتك احنا بنعتذر عن الي حصل بس الاستاذ فهد عنده ظروف عشان كده مشي بس نقدر نأجل الاجتماع ليوم تاني الدنيا مش هتطير....
ساهر : قام من مكانه و قال أكيد لسه في أيام كتير قدامنا و أنا بعتذر مره تانيه عن التأخير الي حصل و خرج من المكتب و مونيكا ورا ..
قاسم : قعد علي الكرسي و حط أيده علي دماغه و كان بيفكر في كلام فهد لحد ما تليفونه رن ...
راح اخده ورد ...
صفيه : كانت بتكلمه و الدموع في عينيها ...
قاسم : ممكن أفهم في أي و أتكلمي براحه علشان أفهم ...
صفيه :  رنو عليا من المدرسه و قالوا أن فهد "الصغير" مختفي بقاله ساعه و مش موجود و أنا خايفه عليه أوي ...
قاسم : متقلقيش أنا دلوقتي هروح اشوفه اهدي أنتي بس ...
صفيه : أنا دلوقتي هلبس و أنزل المدرسه و نتقابل هناك ..
قاسم : لأ خليكي أنا هروح اشوف و اطمنك ..
صفيه : مش هستني أنا هنا و أنت هناك و ابني مش موجود ...
قاسم : صفيه أنا قولت خليكي عندك و أنا نازل دلوقتي و هشوف كده و هطمنك...
صفيه : قفلت من غير متديله أي رد و لبست هدومها و نزلت ...
ساهر : اتعمد ينزل بعد ما فهد ينزل علطول عشان يعرف كل حاجه عنهم و معلومات عن كل حاجه بتخصهم ...
فهد : بعد حوالي تلت ساعه من خروجه من الشركه وقف قصاد محل ورد كبير و نزل جاب باقه ورد و رجع العربيه تاني ...
ساهر : كان لسه هيقول للسواق يلف و يرجع لكن لاحظ أن فهد ماشي في طريق عكس بيتهم فكر أن في حاجه ورا فهد فمشي وراه تاني ...
*عند ماسه *
ماسه : كانت واقفه قدام السرير و بتسكت ملاك و حاسه بوجع في ضهرها ...
ملاك : شغاله تعيط و مش راضيه تسكت و ماسه ضهرها بدأ يوجعها اكتر راحت قعدت علي السرير ...
ملاك : أول ما شافتها بتعيط سكتت و قالت مالك يا مامي ..
ماسه : حاولت تسكت عشان متخوفهاش و قالت مفيش حاجه يا حبيبه مامي قومي أنتي يلا ..
ملاك : خلاص طيب أنا هسمع الكلام بس بلاش تعيطي ...
ماسه : مسحت دموعها و قالت أنا مش بعيط دي حاجه دخلت في عيني يلا أنتي علي الحمام ...
ملاك : نزلت من علي السرير و جريت علي الحمام زي ما ماسه قالت ليها ...
ماسه : كانت قايمه تطلع هدوم لملاك عشان تاخد شاور و قبل ما توصل الدولاب حست بدوخه في دماغها و وقعت علي حرف السرير اتعورت ...
بعد شويه ملاك كانت واقفه ورا باب الحمام و شغاله تنادي علي ماسه لكن مكنش في أي رد ...
ملاك : خرجت بعد ما لبست الهدوم بتاعتها تاني و فضلت تنادي علي ماسه في الاوضه لحد ما شافتها واقعه علي الارض و في دم حواليها جريت بسرعه عليها و فضلت تعيط و تقول مامي قومي عشان خاطري هسمع الكلام بعد كده بس قومي ...
ماسه : كانت واقعه و مش حاسه بأي حاجه كل الي كان في بالها أيامها الحلوه مع فهد و ملاك ..
ملاك : قامت بسرعه و جابت التليفون بتاع ماسه و رنت علي فهد ...
*عند فهد*
فهد : كان نازل من العربيه و معاه باقه الورد و ناسي الفون في تابلوه العربيه و في الوقت ده ملاك كانت بترن عليه ...
ملاك : لما رنت أكتر من مره و محدش رد جريت فتحت باب الاوضه و ندهت علي الي في البيت ...
ريتال : كانت نازله علي السلم و سمعت صوت ملاك و هي بتندهم قربت منها قالت في أي يا كوكي و بتعيطي لي 
ملاك : بتتكلم بصوت مقطع من العياط و بتقول ماما واقعه علي الارض و في دم جمبها...
ريتال  : نزلت لمستواها و قالت و هي فين دلوقتي ...
ملاك : واقعه جوه علي الأرض ..
آيلان : مشيت معاها و اول ما دخلت الاوضه شافت ماسه واقعه في نص الاوضه جمب السرير ...بعدين قالت لملاك بصي روحي أنتي و أنا هشوف مامي تمام ..
ملاك : أنا عايزه أفضل مع مامي ...
آيلان : أنا قولت أي روحي يلا ...
ملاك : خرجت من الاوضه و سابت ريتال بتحاول تساعد ماسه تقوم ...
بعد عده محاولات منها قامت بسرعه و جابت الفون فضلت ترن علي فهد لكن مكنش بيرد رنت علي قاسم مردش برضو راحت قومتها براحه و كتمت الدم و جريت علي تحت تشوف حد يساعدها ملقتش غير البواب ندهت عليه 
البواب : خير يا ست هانم ...
ريتال : محتاجك معايا فوق دلوقتي ماسه وقعت علي الأرض و دماغها بتنزف ...
البواب : طلع معاها بسرعه ...
ملاك : قعده جمب السلم و كاتمه نفسها و بتعيط ...
ريتال : دخلت الاوضه هي و البواب و رفعوا ماسه و نزلوا بيها علي تحت ...
*عند قاسم *
قاسم : كان واقف قدام مكتب المديره و بيزعق ازاي مدرسه دوليه و مفيهاش نظام و لا مسؤوليه أبني دلوقتي مش موجود و المفروض أنه مسؤول من المدرسه ...
المديره : ممكن تهدي يا بيه أحنا دلوقتي بندور عليه في المدرسه لأن هو استحاله يخرج عشان في أمن علي الباب ...
صفيه : وصلت المدرسه و دخلت مكتب المديره من غير إذن و كانت شغاله تعيط ..
المديره : حضرتك مين و ازاي تدخلي من غير إذن ...
صفيه : أبني فين هي دي المسؤوليه الي بتقولوا للأهالي عليها عايزه أفهم ...
قاسم : خدها من أيديها و قعدها علي الكرسي و قال ممكن تهدي شويه ...
صفيه : أكتفت بنظره واحده ليه و مردتش ...
*عند فهد *
فهد : بعد ما نزل من العربيه طلع عماره باين عليها الغني دخل مدخل العماره و كل ده و ساهر ماشي وراه ...
وقف شويه قدام الاسانسير علي ما يفتح 
شويه و الباب اتفتح و خرج منه شخص بعدين دخل فهد ...
ساهر : وقف قدام مدخل العماره و بيقول أكيد وراه حاجه و أنا لازم أعرف أساسها عشان أعرف استغلها صح لصالحي...
*عند ماسه *
شويه و كانوا وصلوا المستشفي و دخلت ماسه اوضه الطوارئ و في دكتوره دخلت معاها ...
ريتال : واقف قدام باب الاوضه و بترن علي فهد تاني لكن مكنش في رد ..
الدكتوره : خرجت بعدين قالت مين زوج المريضه ...
ريتال : حضرتك زوجها مش موجود بس أنا ابقي أخت جوزها ...
الدكتوره : تمام ياريت تتفضلي معايا في الاوضه...
ريتال : بتكلم البواب ممكن تخليك هنا علي ما اجي ..
البواب : أمرك  يا ست هانم ...
دخلت ريتال مع الدكتوره علي مكتبها و قعدت قصادها علي الكرسي بعدين قالت خير يا دكتوره ...
الدكتوره : قاعده علي مكتبها و متوتره تتكلم و لا لأ بعدين قالت بكل هدوء هو أنتو تعرفوا أن الهانم عندها كانسر و لازم تنزل الولد ضروري 
ريتال : الصدمه بانت علي وشها و قالت أنتي متأكده حضرتك ...
الدكتوره : كل الأعراض الي عندها أعراض كانسر بس هي حالياً في فتره متأخره من العلاج يعني المريضه كانت عارفه ده و رفضت تاخد أو تكمل العلاج لأن ده كان هيخليها تفقد الجنين ...
ريتال : كانت الدموع متكونه في عينيها و قالت حضرتك أنتي بتقولي أي و ازاي أحنا منعرفش حاجه زي دي ...
الدكتوره : حضرتك أنا حالياً وضحت كل حاجه و أكيد أسباب المريضه في رفض العلاج هي خوفها علي الجنين زي ما قولت بس خلاص أخر حل قدامها دلوقتي أن هي تفقد الجنين و تعمل العمليه مع أن هي خلاص في اخر مرحله من المرض ....
ريتال : طب حضرتك أي العمل ...؟!
الدكتوره : و لا حاجه الأهم تقنعوا المريضه بالعمليه لأن دي أخر فرصه ليها ...
ريتال : حضرتك هي لو عملت العمليه هتفقد الجنين صح مع العلم هي خلاص فاضل علي الولاده 3 شهور ...
الدكتوره : للأسف هيتم الاستغناء عن الجنين في الوقت ده ...
ريتال : تمام عن إذنك و قامت خرجت بره الاوضه و فضلت تعيط ...
البواب : خير يا هانم ..…؟!
ريتال : مسحت عينيها بسرعه و قالت ها لأ مفيش حاجه أنت سبت ماسه لوحدها لي ...
البواب : مفيش يا هانم انا اتخضيت لما شفت شكل حضرتك...
ريتال : لأ انا مفنيش حاجه تعالي نروح لماسه...
*عند قاسم *
بعد حوالي ساعه من البحث عن فهد دخلت مدرسه الألعاب و قالت هو ده أبن حضرتك ..
صفيه : جريت عليه و قالت أيوه هو أبني و حصنته و كانت بتعيط ...
المديرة : ممكن اعرف الطفل كان موجود فين ...
مدرسه الألعاب : حضرتك كان قاعد ورا الحمامات بتاعت المدرسين و بيعبط و لما سألته مردش عليا ...
قاسم : نزل علي رُكبه قدامه و قال كُنت فين يا فهد ...
فهد : سكت شويه بعدين  رفع كم التيشرت بتاعه و قال بص مس مجده عملت أي أيدي ...
صفيه : بتبص لأيد أبنها و كانت لونها ازرق و في أثر ضرب عليها ...
قاسم : بعد ما شاف أيديه وقف قدام المديره و قال أحنا هنا جايبين العيال تتعلم و لا يتعرضوا للعنف ...
المديرة : حضرتك أنا بعتذر نيابهً عنها و ده مش هيتكرر تاني و هيتم الاعتذار لفهد علي الي حصل ...
صفيه : لأ شكراً مش عايزين حاجه و أبن أنا هنقله من هنا ...
المديرة : لسه هتتكلم تاني راحت صفيه سحبت فهد من أيدو و خرجت ....
قاسم : خرج وراها من غير ما يرد علي كلام المديرة ...
في عربيته قاسم*
صفيه : هيتم نقل فهد مش كده احنا خلناه يروح عشان يتعلم مش عشان يتهان أو يضرب هناك ..
قاسم : كان ملتزم الصمت و مش راضي يرد عليها ...
*عند فهد *
فهد : بعد ما طلع من الاسانسير دخل الشقه الي في الوش علطول ...
ساهر  : كان طالع وراه بعد شويه قرب من باب الشقه و خبط علي الباب و أول ما الباب اتفتح اتصدم و راح زق البنت الي فتحت و نزل جري علي تحت ....


رواية عشقت امبراطور الصعيد الجزء الثانى كامل الفصل الثالث 


ساهر  : كان طالع وراه بعد شويه قرب من باب الشقه و خبط علي الباب و أول ما الباب اتفتح اتصدم و راح زق البنت الي فتحت و نزل جري علي تحت ....
فهد : خرج بعدين قال مين الي كان علي الباب و شكلك مرعوبه لي ...
ميرا : فكرت نفسها بتتخليل أو بتشبه عليه بعدين قالت ها لأ ده بتاع الزباله كان بيسأل لو في زباله ...
فهد : طيب تعالي بقا أحكيلي مالك من الصبح ...
ميرا : دخلت ميرا و قفلت الباب و بدأت تحكي لفهد كل حاجه و الحل الي وصله ليه في الاخر ..
فهد : أنتي شايفه أن ده صح يعني أن هو يتجوز عليكي فين كرامتك هنا أنتي أي عادي كده ..
ميرا : نزلت دمعتين من عينيها و قالت بس مفيش حل غير كده عشان ابقي أم ..
فهد : مين قال كده لي منروحش عند دكتور و نشوف علاج العلم تتطور دلوقتي ..
ميرا : بس أنت عارف معتز مستحيل يروح عند دكتور احنا كده بنشكك في رجولته ..
فهد : قام وقف و حط أيده في جيبه و قال بس ده مش هيحصل أن بس هنشوف العيب في مين ...
ميرا : الكلمه دي جرحتها لكن متكلمتش و فضلت السكوت ..
"عند قاسم "
قاسم : خدي فهد دلوقتي و أنزلي علي ما ارجع و لسه حسابنا مخلصش ...
صفيه : تجاهلت كلامه و خدت فهد معاها و نزلت ...
قاسم : فتح التليفون بتاعه لقي أكتر من 10 مكالمه من ريتال و البواب قلق راح  رن علي ريتال عشان يفهم في أي ...
ريتال : كانت قعده قدام أوضة ماسه و بتعيط بصوت مكتوم لحد ما صوت التليفون طلع ..
ردت عليه و هي متوتر جداً ..
قاسم : أي يا بنتي أنتي كويسه ..
ريتال : بتحاول تتكلم بصوت طبيعي بعدين قالت اه أنا كويسه و مفيش حاجه ..
قاسم : امال رنيتي عليا كتير لي ..
ريتال : مفيش كُنت عايزاك عشان ننقل ماسه المستشفي عشان تعبت شويه و وقعت علي حرف السرير و اتعورت ف رنيت عليك لما فهد مردش ...
قاسم : فهد خارج من بدري أنتو في أنهي مستشفي دلوقتي ..
ريتال : في مستشفي ***
قاسم : طب خليكم عندك و انا جاي أهو ...
"عند ساهر "
ساهر : قاعد في العربيه بتاعته و بيفكر في ميرا و هل فعلاً عرفته و لا ده تخيل بالنسبه ليا ....
السواق : أنت كويس يا بيه ..
ساهر : أيوه أطلع دلوقتي و أنت أنزل و خليك هنا عايزك تجمع شويه صوره كده مش هوصيك بقا ...
البودي جارد : عينيا يا بيه و نزل من العربيه ...
ساهر : اطلع أنت ...
"عند ماسه"
ماسه : كانت موجوده في الاوضه و غايبه عن الوعي لسه ..
ريتال : دخلت قعدت علي الكرسي قدامها و بتفكر هتعمل أي في مرض ماسه و هل هتقول لفهد و لا لأ...
الباب خبط راحت ريماس تشوف مين لقت قاسم ...
قاسم : فنها دلوقتي ..
ريتال : اخدته بره و قالت خلاص هي هتحكي لأن مفيش حل تاني غير ده و لازم حد يعرف حاله ماسه ..
قاسم : في أي يا بنتي أنطقي ...
ريتال : تعالي كده و كانت بتسحبه من أيدو و قفوا بعيد عن أوضة ماسه شويه و بدأو يتكلموا 
ماسه : كانت صاحيه في الاوضه و بتفكر في الحاجات الي وصلتها مع الدكتوره 
Flash back 
بعد ما الدكتوره دخلت الاوضه و كشفت علي ماسه ادتها ظرف و قالت في شخص سابلك ده و قال أنتي الي لازم تستلميه بنفسك و الظرف ده كان في صور كتير لفهد و هو خارج من محل الورد و صور و هو ماشي في طريق غير طريق بيتهم و صور لسان بينه و بين ست تانيه غمضت عينها بألم بعدين سألت الدكتور عن الي كان جاي معاها ...
الدكتوره : بنت كده لاين عليها لسه في ال 23 سنه ...
ماسه : فضلت توصف في شكل ريتال بعدين قالت سألت الدكتور تاني البنت الي بره كانت هي نفس المواصفات و لا لأ ...
الدكتوره : أكدت بالكلام أن هي ..
ماسه : قالتلها أن هي لما تطلع من هنا تقولها أن هي مريضه كانسر و لازم حد فيهم هي او الولد يموت عشان التاني يعيش ...
الدكتوره : طب و أنتي حضرتك تعملي حاجه زي دي لي ..
ماسه : في ظروف أجبرتني أعمل كده 
فعلاً الدكتوره وافقت علي كلامها و طلعت تكلم ريتال 
قاسم : كان واقف مصدوم من كلام ريتال و لي ماسه تخبي عليهم حاجه زي دي رغم أن هي عارفه أن ده في خطر علي حياتها و حيات الجنين...
ماسه : خرجت من الاوضه و مشيت من الباب الخلفي للمستشفي و هي بتعيط هي أه مكنتش عايزه تعمل كده بس ده لازم عشان حياة أطفالها كانت بتدعي أن ملاك و فهد يسمحوها 
"عند ساهر "
ساهر : كان واقف و بيبص من الشباك و هو بينفخ سيجارته و باين علي وشه القلق ..
دخلت واحده ست تُلقب بفيونا الاوضه و قالت أنا جاهزه عشان ارجع القصر ...
ساهر : لف ليها و قال أنتي تعرفي مكان ميرا ...
فيونا  : لأ بس اعرف أن هي كانت عايشه مع عيله الدمنهوري و ده هيسهل عليا دخول القصر 
ساهر : تمام اعملي حسابك خطه رجوعك للقصر اتأجلت ..
فيونا: ازاي ده انا خلاص جهزت كل حاجه و لازم انهارده اكون في القصر عشان كل حاجه تبقي تمام ...
ساهر : أنا قولت كلمه و خلاص روحي و ابعتيلي مونيكا ...
فيونا  : خرجت من الاوضه و هي في غايه العصبيه منه ..
مونيكا : كانت راحه باتجاه اوضه ساهر و شافت شكل فيونا و ابتسمت ...
قبل ما دخل مونيكا الاوضه فكت أول زورارين من الشميز بتاعه و دخلت ...
ساهر : كذا مره اقولك متدخليش قبل ما تخبطي...
مونيكا : رسمت علي وشها علامات الأسف بعدين قربت منه و قالت محتاج اساعدك ...
ساهر : لف وشه ليها بعدين بص عليها من فوق لتحت و قال لأ انا الي هساعدك راح خرج السيجاره من بوقه و طفاها في صدرها و قال بعد كده نحترم نفسنا في اللبس شويه ..
مونيكا : كانت بتعيط من الألم و بتقول علي فكره دي طريقه لبسي و أنت عارف كده كويس ...
ساهر : قرب أكتر منها و حط أيدو ورا رأسها و سحبها من شعرها و قال لما قول كلمه تقولي أي ...؟
مونيكا : بتتألم بعدين قالت حاضر حاضر ..
ساهر : زقها في الأرض و قال كويس اوي ...
عملتوا أي في الصور بتاعت فهد ...
مونيكا : كل حاجه تمام و ماسه دلوقتي تحت نظر الرجاله ...
ساهر : حلو أوي جهزولي العربيه ...
خرج ساهر و راح مكان كان عباره عن فيلا قديمه خالص و متحاوط برجاله كتير ..
نزل من العربيه و سأل واحد من الرجاله هي فين ..
هو  : حضرتك احنا بعد ما جبناها من المستشفى حطناها في الفيلا زي ما أمرت ...
ساهر : حلو أوي و بعدين دخل ...
"عند فهد "
فهد : سبيلي أنا الموضوع ده انا هتكلم مع معتز و قومي أنتي يلا أرتاحي شويه ...
ميرا : قربت عليها و قالت ربنا يديمك ليا صدق بابا لما قال أني هعيش مع ناس مش هيفرقوا بيني و بين عيالهم ..
فهد : باس راسها و قال هو أه انتي صغيره عشان تكوني عمتي بس مش المهم اعتبريني اخوكي و كان بيضحك و هو بيتكلم بعدين قال أنا ماشي زمان ملاك و ماسه قعدين مستنيني ...
ميرا : تمام سلملي عليهم ...
فهد : يوصل و خرج من باب الشقه و نزل ..
بعد ما فهد نزل ميرا قعدت مكانها علي الكرسي و افتكرت الشخص الي خبط من شويه ...
"عند قاسم "
قاسم : تعالي دلوقتي نروح نشوفها و متقوليش أنك قولتيلي حاجه لحد ما هي تقول بنفسها ...
ريتال : مسحت عينيها و قالت طيب ...
مشيوا بأتجاه الاوضه و اول ما فتحوا الباب اتصدموا ماسه مش موجوده و مفيش حد في الاوضه..
ريتال : دخلت وقفت في نص الاوضه و فضلت تبص عليها شافت ورقه مرميه علي السرير و مكتوب فيها كلام بخط ماسه ...
قاسم : شافها و قال أي ده ...
ريتال : مش عارفه بس شكلها ماسه الي سابتها ..
بدأ : قاسم يقرأ الموجود في الورقه بعدين كرمشها لي أيدو قال الهانم كاتبه أن هي هربت مع عشيقها و بتقول خلي فهد و ملاك يسامحوني ...
ريتال : أنت بتقول أي بعدين اخدت الورقه و اتأكدت بنفسها ...
قاسم : خرج من الاوضه و قال فهد لازم يعرف ..
ريتال : خافت بعدين قالت فهد لو عرف هيموتها ..
قاسم : مش أحسن ما يبقي متاخد علي قفاه يلا قدامي ...
"عند فهد "
فهد : كان لسه خارج من باب العماره و راح عشان يركب عربيته ...
شويه و جاله اتصال و كان المتصل قاسم ...
بعد حوالي ساعه من خروج فهد من بيت ميرا باب الشقه خبط ..
ميرا : كانت ماسكه كوبايه عصير في أيديها و راحه تفتح 
الست : .......
كوبايه العصير و قعت من أيد ميرا و ميرا أغمي عليها ...


رواية عشقت امبراطور الصعيد الجزء الثانى كامل الفصل الرابع


ميرا : كانت واقعه علي الأرض و فيونا واقفه بتبص بأستغراب عليها ...
بعدين قربت منها و حاولت تفوقها لكن هي مكنتش بتفوق سحبتها لحد جوه بعدين دورت علي أوضة النوم و راحت جابت ازازه برفان منها ...
حطت منها علي أيديها و بدأت تشممها براحه ...
ميرا : قامت و فضلت تكح بعدين بصت تاني ل فيونا و قالت أنتي و ملحقتش تتكلم سمعت صوت الاسانسير بيتفتح قالت ده أكيد معتز بصت ليها تاني و قالت أمشي من هنا بسرعه و كانت في دموع في عينيها ....
معتز : و هو داخل البيت خبط في كتف فيونا لكن هي مرفعتش وشها و كملت ...
قلق معتز علي ميرا فدخل بسرعه و هو متوتر ...
ميرا : أول ما شافته مستحملتش و جريت عليه ...
معتز : قلق أكتر أنتي كويسه ...
ميرا : أيوها ممكن ندخل جوه ...
معتز : حاضر قفل الباب و دخل معاها علي الاوضه و حطها علي السرير و قعد جمبها شويه و قام جاب كوبايه مايه و قالها تشرب ...
ميرا : بعد ما شربت حتط الكوبايه جنبها و قالت أنا محتاجه أنام شويه ..
معتز : كان لسه هيتكلم لكن هي اتكلمت و قالت ..
ميرا : ممكن متضغطش عليا أنا بس محتاجه أنام ...
"في المستشفي "
فهد : ركن عربيته و نزل منها و هو حاطط نضاره شمس و ماشي بخطوات ثابته عكس الي جواه ...
مشي شويه بعدين شاف قاسم واقف قدام باب اوضه في المستشفي و ريتال جمبه و باين عليهم التوتر ...
قاسم : بص أنا مش عارف هقولك أي بس ماسه هربت مع عشيقها ...
فهد : أكتفي بأنه يديله بوكس في وشه و متكلمش كلمه تاني ...
ريتال : بصتله بخوف بعدين قالت هي سابت الورقه دي ..
فهد : أخد الورقه و فتحها و فضل يدقق في كل حرف فيها و قال أنت غبي عشان مقدرتش تفهم ماسه مخطوفه مش هربت ...
قاسم : أنت لي مش عايز تصدق بص في الورقه كويس ..
فهد : فتح الورقه و قال بص كده كان في أثر بوقع مايه عليها و مكتوب بخط صغير خالص في زاويه الورقه انتو في خطر ...
قاسم : يعني أي الكلام ده ...
فهد : يعني ماسه عملت كده عشان تحمينا أنت فاهم و لو حصلها حاجه هي أو البيبي أنت حر ...
ريتال : اتكلمت و قالت من غير أي مقدمات ماسه عندها كانسر ...
فهد : وقف مكانه و حط أيده ورا رأسه بعدين قال أنتي بتقولي أي أكيد ده كدب ...
ريتال : لأ مش كدب بس الدكتوره هي الي قالتلي ...
فهد : سابهم و راح يشوف الدكتوره ...
قاسم : أنتي لي دبش في كلامك حد يقول خبر زي ده في الوقت ده ...
ريتال : مش عارفه هو جه في بالي كده علطول ...
"عند ماسه "
ساهر : قاعد و حاطط رجل علي رجل قدام ماسه و بيقول تتوقعي بعد الي حصل ده فهد هيسامحك و لا العيله هتقول عليكي أي بقا ...
ماسه : بتحاول تقوم من مكانه و هي بتتكلم بعدين قالت أنت فاكر أن فهد مش هيقدر يوصلي تبقي بتحلم ...
ساهر : كان نفسي اشوف شجاعتك دي و أنتي بتقرأي الورقه في المستشفي "ملخص الورقه كان لو ماسه مخرجتش دلوقتي و ركبت في العربيه الي واقفه عند الباب الخلفي للمستشفي فهد هيموت و كان في صوره لفهد و هو قدام بيت ميرا يعني هي ما هربتش بسبب الصور "
ماسه : أكتفت بالنظر ليه و رجعت مكانها و بعدين قالت أنت مين أصلا و عايز مننا أي ..
ساهر : طلع مجموعه صور من جيب البدله بتاعته و وراها لماسه و قال الي في الصوره ده يبقي ابويا الي جوزك كان السبب في موته ...
ماسه : سكتت شويه بعدين قالت ده عاصي الحلواني...
ساهر : الكتكوته طلعت بتفهم أهي المهم بقا أنا دلوقتي عايز انتقم من فهد انتقم في ابنه و كان بيشاور علي و لا في بنته و كان بيشاور علي صوره ملاك و لا هو شخصياً ..
ماسه : أول ما سمعت كلامه سكتت و مكنتش قادره ترد أو تعمل حاجه ما الي طالع في أيديها أن هي تعيط و تدعي ...
"عند فهد "
فهد : دخل مكتب الدكتوره من غير ما يخبط او حد يسمح ليه ب الدخول و مع الأسف كان في مريض جوه و الدكتوره طلبت منه يخرج ..
وقف قدام باب المكتب و كان تايه جدآ محتار هيعمل أي في المشاكل الي نازله عليه ورا بعض 
شويه و باب المكتب اتفتح و خرج المريض و فهد دخل ...
الدكتوره : ممكن أعرف ازاي حضرتك تدخل هنا من غير إذن ..
فهد : أنا أسف يا دكتوره بس في حاجه عايز أسأل عليها بخصوص حاله ماسه ..
الدكتوره : أه البنت الي كانت جايه مجروحه من شويه ..
فهد : ايوه ماسه فهد الدمنهوري ...
الدكتوره : للأسف أنا مش فاهمه مراتك بتتصرف كده لي المفروض أن هي جسمها خلاص مبقاش عنده القدره علي الحمل و لازم الجنين ينزل لأن ده في خطر كبير علي حياتها لكن هي صممت أني أقول أن هي عندها كانسر و في فتره علاجه الاخيره بس أنا حالياً بعد ما درست ملفها الطبي لقيت أن كل ما نسرع في تنزيل الجنين كل ما كان أحسن لانه في الوقت ده زمانه بيفرز ماده في جسمها و الماده دي سامه ...
فهد : اتوتر أكتر بعد كلام الدكتوره و استأذن عشان يقوم ...
قاسم : واقف قدام مكتب الدكتوره مستني فهد و اول ما خرج قرب منه و قاله الدكتوره قالت أي 
فهد : كان بيتكلم بتوهان و بيقول الدكتوره قالت أن هي معندهاش كانسر لكن لازم الولد ينزل عشان هو حالياً بيعرض حياته للخطر ...
قاسم : طب ه‍ي فين دلوقتي و تحمينا من مين اصلاً ...
فهد : بيتكلم بعصبيه و في دموع مكتومه في عينه و بيقول مش عارف ...مش عارف لازم القي ماسه قبل ما تروح مني كل دقيقه بتعدي بتعرض حياتها للخطر ...
قاسم : أهدي دلوقتي و تعالي نخرج من هنا و نفكر بهدوء ..
ريتال : قربت منهم و قالت أنا هرجع مع البواب عشان زمان ملاك لوحدها في البيت ...
فهد : تمام و أنا راجع البيت دلوقتي عشان مسبهاش لوحدها لأن دلوقتي زمانها قاعده بتعيط ...
قاسم : خلاص خد ريتال معاك و عم علي يرجع ب العربيه الي جهم فيها ..
فهد : طلع من غير ما يسمع بقيت الكلام ...
قاسم : بيكلم ريتال و بيقول محدش يسيبه لوحده في البيت علي ما اجي و أنا ساعتين ب الكتير و جاي وراكم ...
"في القصر "
عبد الحميد : داخل البيت و هو بيكلم حفيظه و خديجه و بيقول لازم كل فتره نعمل الزياره دي مشفتيش الناس كانت فرحانه أزاي...
خديجه : ربنا يديك طولت العُمر و الصحه يا حج و ربنا يفرح قلبك زي ما فرحت قلب العيال كده ...
عبد الحميد : يارب أنا طالع ارتاح دلوقتي علي ما العشاء يجهز و الشباب تيجي ...
ملاك : اول ما شافت عبد الحميد جريت عليه و حضنته و هي بتعيط ...
عبد الحميد : مالك يا كوكو ..
ملاك : ماما وقعت فوق علي دماغها و اتعورت واوا في دماغها ...
خديجه : بخضه طب هي فين دلوقتي ...
ملاك : ليتال "ريتال" اخدتها المستشفى ...
عبد الحميد :ب اهدي يا حبيبه جدو أنا هرن عليها دلوقتي ...
لسه عبد الحميد بيرن علي ريتال شافها كانت داخله من الباب و معاها فهد ...
ملاك : جريت بسرعه علي فهد و قالت فين مامي ..
فهد : كان بيحاول يكتم دموعه أكتر من كده بعدين قال هترجع يا حبيبه قلبي المهم دلوقتي كوكو الشاطره اكلت الغداء بتاعها ...
ملاك : لأ ماما مجتش زي كل يوم و قالتلي أكل ...
فهد : شالها و قال طب أي رأيك تكلي من أيد بابي أنهارده ...
ملاك : عملت نفسها بتفكر بعدين قالت أكيد ...
فهد : بص ل ريتال و قال معلشي هاتي أي حاجه تتآكل عشان ملاك جعانه ...
ريتال : عيوني كده بس ده احنا عيونا و كل حاجه ل كوكو و بس ...
فهد الصغير : نازل من علي السلم و هو بيجري بعدين بيقول ل كوكو بس مفيش لفهد ...
الكل ضحك رغم الحزن الي جواهم...
فهد : أخد ملاك معاه فوق الاوضه و راح قرب من الدولاب بتاعها و طلع منه هدوم ليها و خلاها تدخل تاخد شاور علي ما الاكل يجي ..
شويه و ملاك طلعت بعد ما لبست هدومها و راح جاب المشط و قعد يسرح ليها زي ما كانت ماسه بتعمل ...
ريتال : داخله  ب الاكل و نزلت دمعه منها و هي شايفه فهد و هو بيحاول يسعد ملاك و ميحسيهاش ب الحزن 
فهد : شافها و قال تعالي خشي ...
ريتال : تحب اساعدك في حاجه ...
فهد : لأ خلاص أنا هعمل كل حاجه روحي أنتي ...
بدأت ملاك تاكل و فهد قاعد معاها و بيحاول يحكي قصة ليها عشان تنسي و متسألش علي ماسه ...
"عند ماسه "
ماسه : قعده قدام ساهر و متوتره جامد و في قطرات عرق علي وشها كل شويه بتمسحها ..
ساهر : أي لسه مفكرتيش هتعملي أي ...
ماسه : رفعت عنيها و بصتله و قالت أبوك لو مكنش وسخ و بيتشغل في الحلال مكنش ده الي حصل ..
الكلمه دي استفزت ساهر اوي راح رفع السلاح بتاعه و ضرب طلقه ...
ماسه : قالت اه بصوت عالي و كانت بتصوت 
"عند فهد"
فهد كان واقف بيجيب مايه لملاك و فجاءه الكوبايه وقعت من أيده ...


رواية عشقت امبراطور الصعيد الجزء الثانى كامل الفصل الخامس



ملاك : بابا أنت كويس ..؟!
فهد : اه يا حبيتي تعالي و شالها لحد السرير ..
دلوقتي تنامي زي الشاطره عشان مامي تفرح ...
ملاك : غمضت عنيها و قالت أنا نمت أصلاً خلاص ...
فهد : ابتسم بحزن عليها و فضل جمبها لحد ما نامت بعدين خرج من الاوضه...
"عند ماسه "
ماسه : كانت واقعه في الارض و ماسكه بطنها و بتعيط ...
ساهر : أستغرب لأن الطلقه جت في الهواء بعدين نزل علي ركبه قدامها و قال الطلقه مجتش فيكي بلاش تمثيل ...
ماسه : أبني هيموت الحقني ..
ساهر : بصلها و قال تؤ تؤ أنا كده مستمتع حسي بوجع فقدان حد غالي عليكي .. 
ماسه : ماسكه بطنها و بتعيط و مش قادره تتكلم ...
ساهر : شُفتي صعب أزاي و كان بيزعق أنا بقا هخليكم تحسوا بده كل يوم ..
ماسه : كانت شغاله تتوسل ليه عشان ميسبش أبنها يموت ...
ساهر : تؤ تؤ كل ده ملوش لازمه و سابها و خرج ...
"عند ادريس تم ذكره في الجزء الأول "
ادريس : كان داخل من مطار القاهره الدولي و ماسك شنط في أيده و جانبه مراته و أبنه الصغير "عمار 4 سنين "
وقف قصاد عربيه جيب سوده و في اتنين بودي جارد و قفين جمب العربيه ...
سيلين "مرات ادريس " : حبيبي أحنا هنرجع القاهره صح ..
ادريس : مش عارف بس تحبوا نروح الصعيد نشوف ميرا و ب المره اعرفكم عليها...
سيلين :  لأ طبعاً الجو وحش هناك خالص و بعدين مش دي الي أنت ساعدتها زمان ..
ادريس : لأ أنتي بس عشان مروحتيش هناك قبل كده صدقيني الصعيد حلوه اوي كفايه ناسها و بعدين أنا عايز أنزل أشوف ميرا و معتز بقالي أكتر من 5 سنين مشفتهمُش ...
سيلين : هما يومين بس الي هنقضيهم هناك لأن أنا أصلاً مش بحب الأماكن الحر و كمان خايفه احسن موري يتعب "عمار " 
ادريس : متقلقيش و يلا اركبي عشان هنروح دلوقتي ...
سيلين : طب ممكن نروح بيتنا نرتاح الاول و نجهز نفسنا و نمشي ...
ادريس : بص في ساعته و قال الساعه دلوقتي 9 بليل نتحرك علي الصبح و ركب هو كمان ...
"عند قاسم "
قاسم : واقف قدام كاميرات المراقبه بتاعت المستشفي و بيحاول يطلع بأي معلومه ممكن تفيدهم ...
الحارس بتاع المستشفي : حضرتك عايز أنهي ساعه بالظبط عشان أحنا بقالنا كتير بندور و ده في غلط علي شغلي ...
قاسم : طلع من جيبه محفظته و حط قدام الراجل 500 جنيه  و قال كل حاجه بتمنها و لا أي ..
الحارس : ابتسم و قال كل الي تؤمر بيه يا قاسم بيه 
«هتكلم عن نقطه صغيره هنا ليه دلوقتي كل حاجه بقت ماشيه بالفلوس كل ده دمر البلد دلوقتي كل واحد معاه فلوس بقا يدوس علي الناس التانيه بمجرد أنه معاه فلوس و قادر طب الغلبان يشحت بقا عشان يرشي هو كمان و يقدر يمشي مطالبه دلوقتي بقا الواحد يقتل عادي جدآ و أبوه عشان قادر و معاه فلوس يخرجه عادي فين العدل في كده  للأسف كل ده كان السبب في تدمير البلد و في الاخر نقول أحنا بلد متأخره ليه لو كل واحد اصلح من نفسه مش هتبقى متأخره ياريت نفهم ده كويس عشان في أجيال جديدة بتطلع كل يوم بلاش يطلعوا علي القرف ده  » أسفه لو طولت ...
قاسم : قال بصوت واطي مادي حقير ..
الحارس : حضرتك بتكلمني ...
قاسم : لأ فاضل كتير ...
الحارس : انا عملت زي ما حضرتك قولت و نسخت كل الفيديوهات الي صورتها الكاميرا انهارده و هي الفلاشه حاجه تاني ...
قاسم : لأ شكراً و خرج من المكتب بعدين اتجه لباب الخروج ...
" عند فهد "
فهد :  و هو خارج من البيت سمع صوت جده بيناديه راح وقف مكانه بعدين لف ليه و قال خير يا جدي ...
عبد الحميد : رايح فين يا بني بليل كده ...
فهد : رايح اشوف أم عيال يا جدي ملاك محتجاها أكتر 
مني ...
عبد الحميد : طب ارتاح يا بني شويه و الصباح رباح ...
فهد : مستحيل ارتاح من غير ما اعرف مكان ماسه ...
عبد الحميد : حط أيده علي كتف فهد و قال إن شاء الله هتلاقيها يا بني ...
فهد : إن شاء الله يا جدي عن أذنك عشان الرجاله مستنين ...
عبد الحميد : خلي بالك من نفسك يا بني متخافش ملاك أمانه علي ما تيجي ...
فهد : ميل عليه و باس راسه بعدين خرج ...
قاسم : راجع من المستشفى بالعربيه بتاعته و بيرن علي فهد عشان يشوفوا التسجيلات سوي ..
فهد : كان لسه بيفتح باب العربيه تليفونه رن طلعه و رد و كان المتصل قاسم ...
قاسم : أنت فين 
فهد : لسه خارج من البيت و كنت لسه هركب العربيه أنت فين كده ...
قاسم : حب خليك عندك و أنا  10 عشر دقائق و اكون عندك....
فهد : في أي طيب ...
قاسم : يا عم هما 10 دقايق مش متأخر خليك عندك ...
فهد : تمام و دخل قعد في العربيه و فتح تليفونه و فضل يتفرج علي صوره هو و ماسه و صور تاني و ملاك معاهم و صور و هي لوحدها و فجاءه نزلت منه دمعه بس مسحها بسرعه لما لاحظ حد بيخبط علي ازاز العربيه ...
قاسم : بيشاور بأيده لفهد عشان ينزل الازاز ...
فهد : فتح الازاز و بص لقاسم و قال في أي يا بني ...
قاسم : انزل بس يابني تعالي جوه و هتعرف كل حاجه ...
فهد : بص انا مش ناقص شغل عيال ماسه في خطر و انا لازم دلوقتي تكون بدور عليها ...
قاسم : هنلاقيها بس أنزل انت معايا دلوقتي ...
فهد : بصله بعدين نزل و قال خلينا نشوف أخرتها ...
قاسم : أخبرتها خير متقلقش ...
نزل فهد و دخلوا البيت ...
"عند ماسه "
ماسه : واقعه و بتعيط شغاله تنادي عليهم عشان حد ينقذها لان كان في دم كتير حواليه و اول ما شافت الدم فضلت تعيط اكتر و تترجاهم ...
ساهر : و هو ماشي محدش يقرب منها و خلوها كده...
واحد من الحراس : حضرتك دي ممكن تموت هي و الجنين في دم نزل منها ...
ساهر : غمض عنيه و قال سبوها برضو و خرج ..
ماسه : ابوس ايدك أبني بيموت ...
ساهر اقفل الباب عليها ...
"عند ميرا "
ميرا : قامت من النوم و مشت ناحيه باب الاوضه و شافت معتز نايم علي الكنبه قُدام التلفزيون و في كوبايه قهوه جنبه دخلت المطبخ لقت الأكل زي ما هو مفيش حاجه جت عليه خرجت تاني و قربت من معتز و بدأت تصحي في ...
معتز : اتخض راح قام و بصلها و قال أنتي كويسه ...
ميرا : أه كويسه أنت مكلتش لي ..
معتز : مكُنتش جعان ...
ميرا : طب يلا عشان هناكل سوي ...
معتز : سحبها من أيديها و وقف قدامها و قال ممكن أفهم أنتي مالك فيكي أي أحكيلي ...
ميرا : أنا بصتله و قالت أنا كويسه مفنيش حاجه ..
معتز : بلاش كدب بقا أنتي لي بقيتي كده بتتعاملي معايا كده لي ممكن أفهم ...
ميرا : متضغطش عليا أنا مش قادره اتكلم...
معتز : كل مره تقولي متضغطش عليا ما انتي لو تحكي مش هضغط عليكي ...
ميرا : سحبت أيديها و قالت معنديش كلام أقوله دلوقتي عن أذنك عشان هحط ألاكل ...
معتز : ساب أيديها و قال برحتك أنا نازل عشان مضغطش عليكي ...
ميرا : ممكن تسمعني أنا لسه مش مستعده أتكلم دلوقتي ......
معتز : لما تبقي مستعده هبقي ارجع و سابها و خرج ...
ميرا : بعد ما باب الشقه اتقفل قعدت علي الكنبه و كانت بتفكر هتقول أي ل معتز و هل هتقوله علي فيونا و لا لأ ...
"عند فهد "
فهد : قاعد قدام الاب توب مع قاسم و بيتفرجوا علي تسجيلات الكاميرا ...
قاسم : احنا ممكن نقدر نوصل ماسه عن طريق رقم العربيه ده ...
فهد : كتب رقم العربيه في ورقه و رن علي حد في التليفون ...
قاسم : بتعمل أي ..
فهد : ثواني و هقولك ...
بعدين الشخص رد عليه و فهد بدأ يكلموا بعدين طلب منه يعرف مكان العربيه و صاحبها اكمن هو شغال في المرور ..
قاسم : بعد ما سمع المكالمه قال قالك أي... 
فهد : قال ساعه و يكلمني ...
"عند ماسه "
ماسه : حاولت تقوم من مكانه عشان تعمل حاجه و تنقذ أبنها لكن من غير فايده كانت كل شويه تقع مكانها تاني ..
واحد من الحرس الي واقفين : صعب عليه شكلها و كان داخل يساعدها لكن الباقي وقفه خوفاً من ساهر لأن هو شخص مبيرحمش و لو حد ساعدها يبقي حكم علي نفسه بالموت ...
ماسه : بتقرب أيديها ليهم عشان حد يساعدها و بتقول أبني بيروح حرام عليكم و هنا فقدت الوعي خالص من الدم الي فقدته ...
"عند ميرا " 
ميرا : كانت قاعده علي الكنبه و ماسكه التليفون في أيديها و بتفكر ترن علي معتز عشان تحكيله شويه من التفكير و قررت خلاص تقوله رنت عليه مره مردش فضلت ترن تاني لحد ما واحد رد عليها و من بعد المكالمه دي الفون وقع من أيديها ...
" عند فهد "
فهد : كان واقف في اوضة المكتب و رايح جاي لحد ما جاله تليفون من صاحبه الي في المرور و كان جايب معاه اسم صاحب العربيه و مكانه و اخر مكان العربيه وقفت في ....
شويه من الكلام و قفل معاه بعدين بص لقاسم و حكاله كل حاجه ....
قاسم : طب يلا يا عم أنت مستني أي ...
خرج فهد و معاه قاسم و مشيوا بعربيه واحده بتاعت فهد بس قاسم الي كان سايق ...
فهد : اداله عنوان المكان و راحوا عشان يشوفوا ...
شويه و فهد وقف قدام مجموعه من البيوت و الصغير أكواخ موجوده علي شط البحر  و باين عليه الجمال  و قال ده المكان الموجود في العنوان بس أنهي واحد هو البيت و كمان شكل مفيش حد هنا خالص المكان ساكت  ...
فهد : قال ننزل و نبص فيهم كلهم ...
نزل هو و قاسم و كل شويه يدخلوا بيت شكل لكن مكنش في أثر لماسه كان خلاص فاضل أخر بيت و كان فهد متوتر و هو داخل البيت و أول ما الباب اتفتح اتصدم ...
"عند ماسه "
ماسه : كانت لسه واقعه في الأرض و مغمي عليها و محدش من الحُراس عنده القُدره يقرب منها ....




رواية عشقت امبراطور الصعيد الجزء الثانى كامل الفصل السادس 




كان مجرد خطأ عابر و لكنه تحول إلي أنتقام مجهول يسيطر علي من حوله و كانت ماسه فريسه هذا الانتقام و ساهر هو الصياد الجميع معرض لخطر هذا الصياد و لكن صاحب النهايه مجهول  ....
#بقلمييي
ماسه : كانت لسه واقعه علي الأرض و مغمي عليها و محدش من الحُراس عنده القُدره  أنه يقرب منها أو يساعدها  ....
قاسم : واقف و بيبص مع فهد علي شاشه كبيره فيها ماسه و هي واقعه علي الأرض و الدم حوليها ...
فهد : حط أيده علي دماغه و قال ماسه بتموت بعدين مسك التحُفه و حدافها علي الشاشه و قال ليه هي ليه ....
قاسم : حط أيده علي كتف فهد و قال أهدي و هنقدر نوصلها ...
فهد : زقه و قال أهدي أي أنت مش شايف عامله ازاي ده كله بسببي ...
"في قسم الشرطه "
الرائد جلال الدين "تم ذكره في الجزء الأول " : واقف بيكلم القائد بتاعه في مهمه جديده مطلوب فيها القبض علي تاجر مخدرات ...
سيادتك أحنا دلوقتي  ظبطنا كل حاجه و مستنين أي تحرك منهم عشان يتمسكوا مُتلبسين ....
سياده اللواء : حط أيده علي كتف جلال و قال المهم سلامتكم انتو قبل أي حاجه و بعدين أنا و اثق فيك يا بطل ..
الرأيد جلال : أن شاء الله هكون عند حسن ظنك و بعدين قال عن أذنك عشان اشوف الشباب و نشوف المعلومات و الحاجات الي ممكن تفيدنا ...
سياده اللواء : أذنك معاك اتفضل  ...
خرج جلال من المكتب بتاع سياده اللواء و راح ناحيه مكتب صاحبه  الي كلهم ببقعدوا في و بدأ يتكلم معاهم ...
"عند فهد "
خرج فهد من البيت الي كان واقف في و وقف جمب العربيه بتاعته بعدين فضل يخبط العجله برجله ...
قاسم : ممكن تهدي هنلاقيها متقلقش ...
فهد : أنت مشفتش أبن الكلب ده سايبها تتعذب  أزاي ...
أنا لو شُفته قدامي مش هيكفيني أني أخد روحه في أيدي 
قاسم : هنلاقيه بس عايزين نعرف مين صاحب العربيه لأن هو الي هيوصلنا لمكان ماسه ...
فهد : طلع تليفونه و رن علي حد من رجالته و قال هبعتلك رقم عربيه دلوقتي تعرفلي مين صاحبها و عنوانه معاك نص ساعه و كل حاجه تبقي عندي أنت سامع..
الحارس : تحت أمرك يا بيه ...
فهد : قفل معاه و ركب العربيه بتاعت و كان بيتوعد للشخص الي عمل كده في ماسه ...
"عند ميرا "
ميرا : بعد ما ردت علي الفون كانت في حاله صدمه أزاي معتز يعمل كده طلبت اوبر و بعدين  دخلت بسرعه اوضة النوم و لبست هدوم غير هدوم البيت و نزلت عشان تروح العنوان الي الراجل ادهولها ...
بعد شويه نزلت بعدين وقفت تحت العماره و كانت مستنيه الاوبر يوصل ..
شويه و الاوبر كان وصل ركبت معاه و قالتله علي العنوان و مشي بيها ...
السواق وقف مره واحده و قال حضرتك ده مكان ملهي ليلي ...
ميرا : و هي كابته الدموع في عينيها قالت عارفه حساب حضرتك كام ...
السواق : ***حضرتك
ميرا : نسيت أن هي ما أخدتش فلوس معاها بعدين قالت طب انا دلوقتي ناسيه الفلوس تقدر تستني علي ما ادخل و اخرج اديك الفلوس أنا مش هطول انا جايه اخد شخص و هطلع بسرعه  ...
السواق : بصله تمام يا هانم عيوني 10 دقايق بس و أمري لله...
ميرا : شكراً جداً و أنا مش هتأخر ...
نزلت ميرا و دخلت الملهي و كان شكله مقرف جدآ كان في  بنات عريانه في كل مكان و الخمر مالي الطرابيزات و للأسف معظم الناس كان وضعها مخل ...
فضلت تدور علي معتز في كل مكان و لكن اول ما شافته اتصدمت ...
"عند ماسه "
لسه ما زالت ماسه واقعه في الأرض مغمي عليها و الدم حوليها بس كان نشف و الحُراس واقفين بيبصوا علي شكلها وشها كان أصفر خالص و شفايفها زرقه و كانت عامله زي المومياء من كترت الدم الي فقدته ...
واحد من الحُراس رن علي ساهر عشان يقوله علي حالتها ...
"عند ساهر "
ساهر : كان لسه داخل من باب الفيلا و شاف مونيكا واقفه في شباك أوضتها و بتبص عليه و هو داخل من بوابه الفيلا ...
نزل من العربيه و رمي المفتاح لواحد من االحُراس عشان يركن العربيه ...
بعدين دخل الفيلا و شاف فيونا قاعده في الصالون و بتشرب قهوه و هي بتقرأ المجله سحابها منها و قال و هو ماشي روحتي لميرا لي ...
فيونا : قامت من مكانها و بصتله و بعدين قالت مش من حقي أشوف بنتي ...
ساهر : لف ليها و قال بنتك برضو و لا راجعه  عشان فلوس بنتك و جوزها  متنسيش انك معايا هنا بس عشان أنتي كُنتي مرات أبويا مش أكتر و موجوده هنا عشان حقك من الفلوس الي انا مش راضي ادهولك مش كده و لا أي ...
فيونا : و فيها أي لما أستغل فلوس بنتي مدام أنت مش راضي تديني فلوسي أنا من حقي اتمتع بحياتي الباقيه ...
ساهر : لف ليها و مسك رقبتاها في أيده و قال أنا هنا ألي بخطط و أنتو تنفذوا يعني دلوقتي أنتي تحت رحمتي لحد ما الانتقام ده يخلص أنتي سامعه ...
فيونا : وقت أيده و قالت سمعت و سألته و دخلت اوضتها و فضلت تفكر في حاجات تعملها عشان تنتقم منه و تاخد حقها و فلوسها ...
"عند ماسه "
الحارس : لسه بيرن علي ساهر لكن مفيش رد رن مره اخيره شويه و ساهر رد ..
ساهر : خير يا حيوان هو أنا مش كنسلت مره ...
الحارس : حضرتك احنا شاكين أن البنت ماتت وشها أصفر و سفايفها بقت لونها ازرق خالص ...
ساهر : شيلوها و حطوها في أي مكان  و شوفوا اي دكتور يجي يشوفها بس عارف لو حد عرف مكانها قسماً بالله امسحكم من علي وش الأرض أنت سامع ...
الحارس : حاضر يا بيه بعدين قفل معاها 
قرب من ماسه بعدين شالها و راح حطها علي الكنبه و طلب منهم حد يروح يشوف دكتور ..
بدأ الحارس يمسح الدم الناشف من علي الأرض .....
بعد حوالي نص ساعه الدكتور و صل و لما شاف شكل ماسه اتصدم و قال ...
الدكتور : أي المنظر ده زي لازم تدخل عمليات فوراً عشان يقدرو يشوفوا لو الجنين عايش عشان ينقذوه ...
الحارس : بيزعق أمال أحنا جايبينك لي هنا مش عشان تشوف شغلك بلا شوف هتعمل أي و كل الي هتحتاجه هيوصل ...
الدكتور : بلع ريقه و قال أنا محتاج مساعده عايز ممرضه معايا ...
الحارس : شوف شغلك علي ما الممرضه تيجي ...
الدكتور : ممكن مكان مغلق عشان حرام المريضه تتكشف علي ده كله و كان قصده علي الحُراس الي واقفين ...
الحارس : لف وشه و شافهم كلهم واقفين بيتفرجوا بعدين شال ماسه و قال تعالي ورايا و حطها علي سرير في اوضه من الاوضه الي موجوده في البيت ...
و قال أنا واقف قدام الباب لو أحتجت حاجه ...
الدكتور : شكرا 
الحارس : أكتفي بهز رأسها .." ضميره كان مأنبه لأن هو عنده اخوات بنات بس كان صعب يرفض كلام ساهر "
بعد حوالي نص ساعه الممرضه وصلت و كانت معاها معدات كتيره بعدين دخلت للدكتور ....
الدكتور : كان بيحاول يوقف النزيف لكن أخر حاجه مكنش في غير حل واحد و هو اخراج الجنين "مكنش يعرف مرض ماسه "
الممرضه : حضرتك أنت هتولدها دلوقتي ده هيبقي في خطر كبير علي الجنين ...
الدكتور : كان بيتكلم بثقه لأنه عارف و شاطر في شغله بعدين قال أنا واثق أن بعد الوقت ده كله و الدم الي فقدته الجنين يعيش ...
الممرضه : أحساس مامته لما تعرف أن بعد ده كله و مات هتزعل أوي عليه ممكن يكون معندهاش غيرو بس هنقول أي منه لله المفتري ...
بعد حوالي ساعه الدكتور خرج الولد و كان ميت بالفعل و قال انا عملت الي عليا و برأت زمتي قدام ربنا بس المريضه لازم تروح المستشفي بسرعه ...
الحارس خبط علي الباب و سأل الدكتور لو خلص ...
الدكتور : أنا خلصت شغلي بس المريضه لازم تروح المستشفي عشان تتعالج لأن الحنين كان ميت في بطنها و زمانه أفرز ماده سامه و ده هيئدي لموت المريضه أنا عملت الي عليا قصاد ربنا الدور و الباقي عليكم بقا و كان ماشي هو و المريضه ...
الحارس : هو حضرتك رايح فين ...
الدكتور : مروح هكون رايح فين يعني ...
الحارس : لأ ما هو انت و الهانم هتفضلوا هنا لحد ما المدام تفوق ...
الدكتور : أنا ممكن أفضل لكن الممرضه تمشي عشان أهلها ..
الحارس : مفيش حد هيمشي غير لما تفوق و انا قولت كلمتي اتفضلوا بقا علي جوه ...
الدكتور : رجع لورا و سحب معاه الممرضه بعد ما شاف سلاح الراجل و قال تمام ...
دخلوا الاوضه الي فيها ماسه و قعدوا جنبها الدكتور أتأكد أنهم خطفوا ماسه ...
الممرضه : طلعت تليفونه و رنت علي الشرطه و في الوقت ده كان حارس غير الي كان واقف علي الباب داخل  داخل و اول ما شافها راح سحب التليفون منها و رماه علي الأرض و فضل يزعق و يقول بقا واحده غبيه زيك عايزه تسلمنا و طلع المسدس بتاعه و كان لسه هيضرب فيها لكن الطلقه جت في كتف الدكتور ...
واحد من بتوع الشرطه رد علي التليفون و كان سامع كل المحادثه بين الممرضه و الحارس ...
الشرطي : راح بلغ الرائد جلال 
الرائد جلال : أخد الرقم و اداه لحد من الظباط الي عنده و قال عايز مكان الرقم ده فوراً ...
بعد حوالي نص ساعه الظابط جاب المكان الي الاتصال جه منه 
الرائد جلال : جهزوا نفسكوا عشان هنروح المكان ده ...
بعد حوالي ساعه كانوا وصلوا المكان و تم بينهم و بين الحُراس شجار بالاسلحه ...
واحد من الحُراس رن علي ساهر و قاله ...
ساهر : قام من مكانه و قال تعملوا اي حاجه و تخدوا البنت و تمشوا ...
حد  اخد ماسه و هرب بيها من ورا ...
بعد شويه اتضرب طلقه في الهواء خلت الشخص ده يقف مكانه 
مجهول : مفكر نفسك هتاخدها كده من غير ما حد يوقفك ...
الرأئد جلال : كان واقف مع الظباط الي بيضربوا نار علي الفيلا ...
"عند فهد "
اول ما فهد عرف مكان ماسه مشي بسرعه بالعربيه هو و قاسم و الحُراس معاهم 
بعد شويه وصلوا لكن أتصدموا من المنظر كان في ضحايا كتير و الدكتور متصاب و الممرضه بتعيط ...
بعدين قالت للأسف احنا ملحقناهش و ماتت ...
فهد : رجع لورا من الصدمه و مكنش مصدق أي حاجه لحد ما الممرضه حطت الجنين في أيده و هو ميت ...



رواية عشقت امبراطور الصعيد الجزء الثانى كامل الفصل السابع 




كُنت أظن أنها النهايه و لكن كانت بدايه لحياه جديده مليئه بآلام و الانتقام المستمر جعلني افقد الشغف في محاوله العيش ......
فهد : رجع لورا من الصدمه و مكنش مصدق أي حاجه لحد ما الممرضه حطت الجنين في أيده و هو ميت......
قاسم : بص ل فهد بعدين اخد الطفل من علي أيده و قال أنا هتكفل بكل حاجه ...
الرائد جلال : كان واقف بيبص ل فهد  بنظرات كلها حزن بعدين قال للقوات بتاعته تروح تدور في المكان لأن حتي لو ماسه ماتت زي ما بيقولوا كان لازم يبقي في جثه ...
"عند ماسه "
مجهول : مفكر نفسك هتاخدها كده من غير ما حد يوقفك ...
حسن"الحارس الي كان واقف علي الباب بتاع الاوضه" : وقف مكانه و كانت انفاسها بتتصاعد بصعوبه بعدين لف و شاف زميله الي ضرب علي الدكتور " عامر " و قال أنا كُنت رايح بيها عند ساهر بيه زي ما أمر ..
عامر : لأ هاتها و خليك أنت هنا أنا كلمته و قالي هاتها علي المكان ده *****
حسن : لأ أنا هوديها و كان ماشي و لكن وقف علي صوت طلقه تانيه و كانت الطلقه في ضهره لف براحه و قال قبل ما يقع هو و ماسه لي كده ...
عامر : عشان أنا عايزها ليا أنا فاهم خساره الجمال ده يروح ل ساهر بيه من قبل ما اجربه...
حسن : واقع علي الارض و شايف عامر و هو بيشيل ماسه و ماشي بيها راح سحب السلاح بتاعه و ضرب بيه علي عامر الطلقه جت في نص ظهره..
"عند فهد "
فهد : فاق علي صوت ضرب النار و قال ماسه ممتتش و جري بأتجاه الحديقه الخلفيه للبيت ...
قاسم : لف الجنين ب الجاكيت بتاعه و حطه في العربيه و جري ورا فهد ...
الرائد جلال : ماشي هو و بقيت القوت في الحديقه الخليفه و بيدورو كان مكان كله شجر عالي و الرؤيه في بسيطه ...
فهد : وقف و شغال يلف حولين نفسه و هو بينادي علي ماسه ...
قاسم : شغال يتنقل من مكان ل مكان و هو بيدور و بعد شويه سمع صوت شخص بيحاول يطلب النجده فضل يمشي ب اتجاه الصوت لحد ما شاف حسن و كان خلاص بيطلع في الروح ...
حسن : بيحاول يتكلم لكن للأسف مكنش قادر ينطق حرف واحد راح شاور علي ماسه بصعوبه و قال خُدها و أمشي قبل ما ساهر يرجع ...
قاسم : ساهر مين ...
حسن : كان لسه هيحكي لكن للأسف مات ...
قاسم : نزل دماغه بعدين مشي أيده علي وشه و خلاها غمض عينه بعدين راح ل مكان ماسه 
فهد : لاحظ أختفاء قاسم راح مشي في نفس الطريق الي قاسم مشي فيه و كان شغال ينادي عليه شويه و علي ماسه فجاءه سمع صوت قاسم و هو بينادي عليه ...
جري بسرعه المكان الي فيه قاسم...
قاسم : كان ماشي ناحيه فهد و هو شايل ماسه و في دم كتير علي هدومها...
فهد : أتخض من المنظر بعدين أخدها و جري بيها علي العربيه بسرعه ...
قاسم : بلغ الرائد جلال بمكان الجثتين بتاعت حسن و عامر و جري عشان يلحق فهد ...
فهد : حط ماسه في العربيه و كان لسه هيسوق لكن للأسف قاسم منعه و ساق هو ...
كل شويه يبص ل جثه أبنه المحطوطه علي الكرسي جمب قاسم و يبص ل وش ماسه الي كانت شبه المومياء و مع الوقت نزلت منه كام دمعه 
فهد شغال يزعق ل قاسم و يقول لسه كتير ..
قاسم : في مستشفي علي بعد نص ساعه من هنا متقلقش هتعيش ...
فهد : بص ل ماسه و باس عيونها ...
"عند ادريس "
ادريس : يلا يا عمار عشان اتأخرنا ..
عمار : جاي و هو ماسك لعبه خلاص يا بابي جيت كنت بجيب اللعب بتاعتي ...
سيلين : قربت منه و باست خده و قالت حبيب مامي جاهز ....
عمار : اه بعدين سحب ادريس من بنطلونه و قال هو في هناك نونه كتير ألعب معاهم ..
ادريس : نزل قدامه و قال عند ميرا لأ بس في عند فهد ملاك و عند قاسم فهد صغير ...
عمار : بطفوله باب أنا عايز نونه صغيره العب معاها ممكن نشتري واحده و أحنا راجعين ...
ادريس : ضحك بعدين غمز ل سيلين و قال نبقي نشتري ليه واحده لما نرجع..
سيلين : اتكسفت بعدين قالت يلا موري عشان منتأخرش ..
خرجت سيلين و ابنها باتجاه العربيه و لكن حدث حاجه  محدش يتوقعها العربيه انفجرت قبل ما يركبوا ...
ادريس : اول ما سمع صوت الانفجار اتخض و طلع يجري علي بره لقي سيلين و اقفه و ماسكه عماره و شغاله تعيط هي و هو ...
قرب منهم و حضنهم بعدين قال للحُراس حسابكم معايا بعدين  علي الي حصل ده ..
سيلين : بتعيط كنا هنموت عمار كان هيموت ابني كان هيموت ...
ادريس : ششش مفيش حاجه تعالي و أخدها هي و عمار علي الاوضه فوق و طلب من الخدامه تجيب مايه ..
بعد ما طلعوا بشويه الخدامه طلعت و معاها المايه و كانت بتعيط علي الي حصل ...
ادريس : اخد منها المايه و شرب عمار و سيلين ...
بعدين قال للخدامه تاخد عمار تنيمه شويه ...
سيلين : اتكلمت و هي بتعيط لأ انا عايزه ابني جمبي و كانت بتحضن عمار ...
ادريس : بيكلم الخدامه خلاص روحي أنتي و طلع علي السرير جمبهم و فضل يمشي أيده علي شعر سلين لحد ما هديت و نامت ...
"ساهر "
ساهر : كان واقف في نص الصالون و متعصب بعدين رمي التليفون بتاعه و قال مشغل اغبيه معايا ..
فيونا : بتعمل ضوافرها ب المبرد و بتقول بس فهد ده مش سهل يتغلب عليه ده مسمينه امبراطور الصعيد ..
ساهر : قرب منها بعدين مسك فكها و قال صوتك لو طلع تاني المره الجايه بجد هتكون نهايتك ...
فيونا : زقت أيديه و بعدين بصت بقرف و مشيت ...
مونيكا : داخله الفيلا و مرسوم علي وشها ابتسامه ..
ساهر : خير أنتي كمان مبسوطه لي ...
مونيكا : طلعت التليفون بتاعها و ورت ل ساهر فديو العربيه و هي بتنفجر بعدين قالت كل حاجه تمت زي ما احنا عايزين ...
ساهر : رجعت الابتسامه علي وشه مره تانيه و قال حلو اوي كده ابعتي بقا مسج حلو للبيه و قوليلوا الف سلامه علي المدام و الواد و كان بيضحك ...
"عند ميرا "
ميرا : وقفت مكانها بعد ما شافت معتز قاعد علي طربيزه و شغال يشرب و في جانبه بنات كتير و منظرهم مخل نزلت دموع من عينيها بعدين قربت منه ...
معتز : قاعده في وسط البنات و بيبص لميرا و بيقول هاي ميرو جاي تستمتعي أنتي كمان ...
ميرا : كانت عينيها مليانه دموع و هي بتتكلم و بتقول يلا عشان نمشي ...
معتز : زقها و قال تؤ تؤ الحفله لسه مخلصتش أي رأيك تقعدي معانا ...
ميرا : بتشده و بتقول يلا بلاش فضايح اكتر من كده ...
معتز : بعد ما اشتغلت اغنيه رومانسيه قام من مكانه بعض ما خطف قبله من البنت الي قاعده جنبه و بيقول أي رأيك ترقص معاهم ..
ميرا : قالت بطل فضايح و يلا كفايه كده ...
معتز : تؤ تؤ بعدين سحبها بسرعه و باسها بطريقه مقززه و الناس كانت واقفه تتفرج عليهم ...
ميرا : رفعت أيديها و ضربته قلم بعدين سابته و خرجت 
بعد ما ركبت الاوبر قالت للسواق يطلع ***مكان بيت أهلها ...
"عند فهد "
فهد : اول ما وصلوا قدام المستشفي نزل بسرعه و هو شايل ماسه و دموعه نازله علي وشها ...
الممرضين جريوا عليه و كان معاهم نقاله ...
فهد : حطها علي النقاله و جري معاهم ..
الدكتور : وقف فهد و قال مينفعش حضرتك تدخل خليك بره ...
"عند ادريس "
ادريس : بعد ما نيم سلين و عمار نزل عشان يشوف الانفجار ده حصل أزاي ...
وصلته مسج علي التليفون و كان مكتوب فيها دي بس قرصه ودن عشان تبقي تعصي الكبير بتاعك بعد كده و كان مكتوب في اخر مسج الظل الاسود "لقب ساهر "
ساهر : عرف أنه أبن عاصي الحلواني بعد ما ذكر اسم الظل الاسود لان ده كان اسم ابنه الي عاصي اوهمهم أنه مات ...
مسك الفون بسرعه و كلم معتز لكن مكنش بيرد رن علي فهد ....
"عند فهد "
فهد : كان قاعد قدام عرفه العمليات و بيبص علي الباب مستني حد يطلع و يقوله حاجه عن ماسه ...
جاله فون من ادريس ..
ادريس : كان بيتكلم بعصبيه و بيقول أنتو فين ..
فهد : بيكلم بحزن و بيقول أحنا في المستشفي ..
ادريس : اتخض بعدين قال في أي ...
فهد بدأ يحكي ليه كل حاجه من لحظه خطف ماسه و موت ابنه ...
ادريس : قاله علي الي حصل معاها بعدين قال ساهر راجع ينتقم مننا لازم ناخد بالنا ...
فهد : اتصدم من الخبر بعدين فصل ساكت شويه بعدين قال زي ما أبوه مات هو كمان هيحصله ...
"عند معتز "
معتز : كان خارج من البار فجاءه حد حط سلاح في جنبه و قال قدامي ..
مشي معتز معاه و مكنش مركز في أي حاجه ...
"عند ميرا " 
ميرا : وصلت البيت بعدين قالت للسواق حسابك كام كامل ..
السواق : ****
ميرا : قلعت الاسوره الي كان معتز جايبهالها و بتعيط بعدين  قالت دي تكفي ...
السواق كان واحد كبير في السن شويه  : بصلها و قال خلاص يا بنتي خليها معاكي و ربنا يعوضني ...
ميرا : متقلقش حضرتك خدها ..
السواق : مقبلش ياخدها و مشي ..
ميرا : دخلت علطول قبل ما حد يشوفها أو يسألها علي حاجه و طلبت من البواب ميقولش لحد ...
"عند فهد "
قاسم : راح قعد جمب فهد و قاله أنه خلاص تم أمر دفنه ابنه ..
فهد : اتكلم و هو باصص علي باب العمليات و بيقول ساهر عايش ...
قاسم : بأستغراب ساهر مين ...
فهد : بصله و قال أبن عاصي الحلواني ..
في الوقت ده خرج الدكتور و قال ...
الدكتور : محتاجين دم ضروري و لازم .......
فهد : رجع مكانه و قعد علي الكرسي و الصدمه بانت علي وش الكل ..
مجهول : انا هعمل كده ...
الدكتور : ياريت توفرو الدم في اسرع وقت ...
تتوقعوا أي الي هيحصل في البارت الجاي ....
احم ممكن نلاقي تفاعل ..👀👀
علق ب 20 ملصق 👀👀
اسفه على التأخير بس كنت عند الدكتور ......

رواية عشقت امبراطور الصعيد الجزء الثانى كامل الفصل الثامن 


في الوقت ده خرج الدكتور و قال ......
الدكتور : محتاجين دم ضروري و لازم يتوفر بسرعه
فهد : رجع مكانه و قعد علي الكرسي و الصدمه بانت علي وش الكل ......
ميرا  : انا هعمل كده و هتبرع بس فين المكان 
الدكتور : ياريت توفرو الدم في اسرع وقت ...
قاسم : أنتي عرفتي ازاي 
ميرا : بدأت تحكي 
Flash back
ميرا : بعد ما رجعت البيت لقت الكل قاعد في الصالون و كان باين علي وشهم الحزن و في منهم الي كان بيعيط...
ممكن أفهم في أي و الي الحزن الي انتوا في ده ...
ريتال : قربت منها بعدين بدأت تحكلها كل حاجه حصلت من لحظه خطف ماسه للحظه فقدان أبنها و أنها دلوقتي في المستشفي و في خطر علي حياتها ...
ميرا : مستنتهاش تكمل راحت جريت علي بره و طلبت من البواب يوديها بالعربيه بتاعت البيت ...
فهد : وقف و هو بيزعق مش وقت كلام دلوقتي مراتي بتموت جوه ...
قاسم : أهدي يا فهد خلاص و أنتي يا ميرا روحي مع الممرضه ...
فهد : بعد عنه و راح وقف قدام باب العمليات و سند دماغه علي الباب  فضل يدعي و كان في دموع في عنيه ...
قاسم : قرب من فهد و حط أيده علي كتفه و قال متقلقش هتبقي كويسه ..
عدي وقت و مكنش في خبر لسه عن ماسه و الكل كان واقف متوتر و خايفين ....
عدي حوالي 2 ساعتين و مكنش في خبر عنها لسه ...
فهد : قعد علي الأرض و كانت عنيه مليانه دموع و خلاص كانت قوته بدأت تنهار قدام الكل ...
قاسم : قرب منه و سنده و قام بيه ناحيه الحمامات ...
بعدين خلاه يغسل وشه و فضل يتكلم معاه ...
عدي حوالي ربع ساعه علي رجوعهم من الحمام 
الدكتور : خرج من اوضة العمليات بعدين قلع الجاونتي و الكمامه و الماسك بتاعه بعدين قال الحمد لله المريضه عدت مرحله الخطر بس لازم تدخل اوضه العنايه المركزه لحد ما تفوق و نطمن عليها ...
فهد : ممكن أشوفها يا دكتور ...
الدكتور : حاليا مينفعش تقدر تخشلها شويه كده و بعدين قال عن أذنكم عشان عندي عمليه جراحيه تانيه ...
فهد قرب من باب العمليات و سند دماغه و فضل يحمد ربنا ...
قاسم : أنا هرن عليهم في البيت اطمنهم عشان شغالين يتصلوا ...
فهد : تمام و راح قعد علي الكرسي ورا
الممرضين نقلوا ماسه في اوضه العنايه زي ما الدكتور قال...
فهد : قرب من ميرا و قالها تروح عشان ترتاح و كمان تخلي بالها من ملاك ...
قاسم : كان قاعد علي الكرسي و بيكلم فهد الصغير فديو كول ...
فهد : يلا أنت كمان روح مع ميرا عشان مراتك و ابنك محتاجينك ...
قاسم : رفض و مكنش راضي يمشي لكن فهد أقنعه أنه يمشي ..
فهد : قبل ما قاسم يمشي نده عليه و قال  لما تروح ابقي رني عليا فديو عشان عايز أكلم ملاك لأن دلوقتي زمانه قعده بتعيط ...
قاسم : تمام و خرج هو و ميرا ...
فهد : راح وقف قدام باب العنايه و فضل يبص علي ماسه ...
بعد حوالي 4 ساعات كان فهد نام علي الكراسي الموجوده في الطرقه فجاءه سمع صوت دوشه جمبه فتح عينه لقي الدكتور و معاه ممرضتان بيجرو ناحيه اوضه ماسه قلق بعدين قام بسرعه و جري معاهم ناحيه الباب و هو مش فاهم اي حاجه ...
الممرضه : ممنوع حضرتك تدخل و كانت بتزُقه لورا...
فهد : ممكن أفهم في أي و كانت بيحاول يدخل معاهم ...
الممرضه : حضرتك ممنوع تدخل ...
فهد : كان بيزعق لحد ما الامن وصلوا لمكان الصوت و كانوا ب يمنعوا فهد من الدخول ....
شويه و الدكتور خرج بعدين قال ..
الدكتور : الحمد لله المدام فاقت و هي دلوقتي بخير و مفيش أي خطر علي حياتها...
فهد : ضحك بصوت خير و كان شغال يقول الحمد لله  بعدين قال أقدر اشوفها دلوقتي ...
الدكتور : أكيد أتفضل بس لما تدخل الاوضه العاديه و بلاش الإجهاد عشان هي لسه خارجه من عمليه من شويه و مش عايزين تعب ...
فهد : تمام يا دكتور شكرا لحضرتك و راح قعد في الأوضه الي ماسه هتروحها و قعد يستني وصولها ....
بعد حوالي نص ساعه  نقلوا  ماسه الاوضه ...
فهد : قرب منها و قال أنتي كويسه ..؟
ماسه : كانت حاطه أيديها علي بطنها و بتقول بصوت متقطع أبني فين ...
فهد : وطي دماغه بأسف و قال راح عند الي أحسن مني و منك ...
ماسه : بصتله و هي بتعيط بعدين قالت ده كله بسببك أنت هو كان عايز ينتقم منك أنت بس الانتقام جه فيا انا و أبني أنا مستحيل أسامحكم علي الي حصل و بعدين ودت وشها الناحيه التانيه ...
"عند معتز "
معتز : كان مربوط و مرمي في اوضه لونها أسود كاتم و مفيش نقطه نور و احده و باين علي وشه اثار ضرب كتير ...
كل الي كان بيعمله هو الزعيق لكن مكنش في حد بيرد عليه ..
ساهر : كان قاعد قصاد شاشه كبيره و لابس نظاره شكلها غريب جداً و الغريب أنه كان قادر يشوف بيها معتز في وسط الضلمه ...
شويه و قلع النظاره بعدين قال يفضل زي الكلب كده محدش يديه ميه أو أكل و ممنوع يخرج من هنا الي بإذني ...
"في بيت عبد الحميد"
قاسم : كان واقف قدام أوضة ملاك مستنيها تخلص عشان هتروح معاه المستشفي هي و جده ...
بعد شويه خرجت ملاك و قالت أنا خلصت و كان مرسوم علي وشها ابتسامه...
قاسم : وطي قدامها بعدين باس راسها و شالها و مشي بيها ...
عبد الحميد : بيتكلم مع خديجه اتاكدي من وجود كل حاجه في العلبه ...
خديجه : ايوه يا حج كل حاجه كامله حطيت هدوم ل ماسه و فهد و كمان حطيت الاكل زي ما أمرت ...
قاسم : أي ده كله يا جدي احنا رايحين زياره مش هنقعد هناك ...
عبد الحميد : بكل كلامك ده و بعدين احنا مش و اخدين حاجات كتيره هي هدوم فهد و ماسه و شويه أكل ...
قاسم : بص ل مرات عمه و قال شيلي الاكل ده يا مرات عمي ممنوع حاجه زي دي تدخل المستشفى ...
بعض شويه من المناقشات اتفقوا علي اخد الهدوم بس ...
"عند فهد "
فهد : كان قاعد قصاد ماسه و بيحاول يتكلم معاها و يهديها لأن هي من ساعه ما عرفت و هي شغاله تعيط ...
شويه و الدكتور دخل بعدين قال ...
الدكتور : خير يا مدام بتعيطي ليه حاسه بوجع ...
ماسه : مردتش عليه اكتفت ب النظر بس
فهد : لأ يا دكتور هي بس زعلانه علي الولد...
الدكتور : سحب كرسي و قرب منها و قال بصي ده كله قضاء ربنا و بعدين الولد كان ميت في بطنك يعني الدكتور الي خرج الولد قبل ما تيجي المستشفي خرجه ميت و أنتي الحمد لله نفدتي بمعجزه لأن جسمك كان خلاص فاضل عليه شويه صغيرين و يتسمم كله كل الي اقدر اقوله ليكي دلوقتي خليكي واثقه في ربنا و قضاءه هو عارف الأحسن ليكي ...
ماسه : بصتله و قالت و نعمه ب الله ...
بعد شويه الباب خبط و فهد سمحلهم ب الدخول ...
ملاك : اول ما شافت ماسه نايمه علي السرير و فهد جنبها جريت عليهم و قالت وحشتوني اوي و بعدين بصت ل ماسه و قالت هي ماما كويسه ...
ماسه : سحبتها ناحيه وشها و باستها بعدين قالت اه يا روح كلامي الصغير عامل أي ..
ملاك : بتتكلم ب طفوله كنت زعلانه أوي عشان صحيت من النوم مشفتكيش أنتي و بابي ...
فهد : رفعها علي رجله و باسها من خدها و قال بابا كان قاعد مع ماما عشان متفضلش لوحدها ...
"عند ادريس "
ادريس : كان قاعد قدام سيلين بيقنعها تخرج من اوضتها بدل الحبسه الي هي فيها دي لكن هي مكنتش موافقه و كل شويه ترفض ...
سيلين : ممكن تسبني لوحدي دلوقتي و بعدين متتكلمش معايا الي لما تقولي أي سبب عداوتك مع المريض ده عشان ينتقم ب الطريقه دي ....
ادريس : مينفعش اتكلم بعد الوقت ده كله ...
سيلين : خلاص أنت مش مضطر تتكلم انا هاخد أبني و هنرجع كندا تاني عند مامي لأن العيشه هنا خطر عليا أنا و موري ...
ادريس : اتكلم بعصبيه مفيش مرواح في حته أنتي سامعه و سابها و خرج بعدين رزع الباب و هو ماشي ...
بعد حوالي 10 أيام الدكتور سمح ل ماسه تخرج نظراً أن هي بقت كويسه دلوقتي و تقدر تخرج...
ماسه : كانت بتحاول تلبس ملاك الكوتش 
شويه و الباب اتفتح و فهد دخل بعدين قال جاهزين ...
ماسه : أيوه و كل حاجه تمام ...
فهد : قرب منهم بعدين أخدهم في حضنه و قال يلا عشان نمشي ...
شويه و تليفونه رن و كان المتصل قاسم ..
فهد : خير يا بني في حاجه ...
قاسم : بيتكلم بعصبيه ممزوجه ب الحزن و بيقول تعالي علي ****بسرعه 
فهد : في و مالك بتتكلم كده لي ...
قاسم : ........
فهد : من العصبيه و الصدمه رمي التليفون في الحيطه ....
ماسه : في أي 
فهد : ..... 
ماسه : قعدت علي الكرسي و بدأت تعيط و تقول لأ ...





فهد : من العصبيه و الصدمه رمي التليفون في الحيطه ....
ماسه : في أي .....
فهد : ساهر قدر يوصل ل معتز و حابسه عنده و فريده هانم "مرات ابوها تم ذكرها في الجزء الأول " لقوها مقتوله و مرميه قدام بابا القصر ..
ماسه : قعدت علي الكرسي و بدأت تعيط و تقول لأ ...
فهد : حس بوجع في قلبه عليها بعدين قال  ممكن تهدي شويه هي متستهلش الزعل ده عليها و بعدين هي الي جبته لنفسها ...
ماسه : قامت من مكانها و بصتله بأنكسار و قالت مهما عملت انا بعتبرها أمي هي الي ربتني فضلت معايا 19 سنه ...
فهد : مسك وشها و قال أنا مش عايز اشوف نظره الانكسار دي في عينك تاني أنتي مش غلطانه في حاجه و أنا أسف أني خرجت كل عصبيتي عليكي بعدين أخدها في حضنه و فضل يسكت فيها ...
 ملاك : وقفت علي السرير و قالت احم احم نحن هنا ...
ضحك فهد و ماسه عليها بعدين فهد فتح حضنه و قال تعالي بسرعه ...
جريت ملاك عليهم و قالت تعرفوا أنا بحبكوا اوي انا عارفه أن النونه بتاعتنا راحت بس عمو قاسم قال إن  هو راح عند ربنا و بقا ملاك زي صح يا بابي ...
فهد : باس دماغها و قال صح يا قلب بابي جاهزين يلا عشان اخطفكوا لمكان حلو ...
ماسه : بعدت عنه و قالت بجد هنروح فين ...
فهد : هنروح ل مكان حلو اوي هيعجبك ...
ملاك : بابا ممكن اقول حاجه ...
فهد : اممم قولي ...
ملاك : قربت من ودنه و قالت أحنا ممكن نخلي المفاجأة ب .....
فهد : ضحك و قال بس كده و بعدين مين قالك ...
ملاك : احم احم بس بلاش تزعله ...
فهد : قولي طيب ..
ملاك : مدت أيديها و قالت وعد ...
فهد : حط أيده علي أيديها و قال وعد ...
ملاك :  عمو قاسم ...
ماسه : اشمعنا انا الي معرفش ...
فهد : هتعرفي بعدين و خدهم و خرجوا بعد ما كتب مسج ل قاسم علي التليفون.....
"عند قاسم "
قاسم :واقف مع الرائد جلال قدام باب القصر عشان قضيه قتل فريده و خطف معتز شويه و وصلته رساله من فهد و كان مضمونها «انا هاخد مراتي و بنتي و في المكان الي قولتلك عليه أنا مش ضامن هيحصل أي أكتر من ألي حصل ده بس المفروض يكونوا هما بعيد و انا يومين ب الظبط و هرجع لأن ماسه محتجاني جامد دلوقتي المهم خليك ورا الي اسمه ساهر ده علي ما ارجع »...
الرائد جلال : بيكلم قاسم و بيقول حضرتك مش شاكك في حد مثلاً يكون عمل كده ...
قاسم : الصراحه أحنا أعداءنا كتير ف مش قادر افرق بنهم أو أقول مين الي عمل كده لكن كل الي أعرفه أني هي كانت متجوزه واحد اسمه****
الرائد جلال : تمام عن إذنك و متقلقش كل حاجه هتبقي تمام ...
قاسم : أذنك معاك ...
دخل قاسم قعد في العربيه بتاعته و سند دماغه علي الديركسيون و كان باين عليه العصبيه و الضيق من الشخص الي اسمع ساهر ف هما لحد دلوقتي ميعرفوش حاجه عنه و لا شكلاً أو اي حاجه كل الي يعرفوا أنه اسمه ساهر عاصي الحلواني ...
" عند ساهر " 
ساهر : كان واقف قدام معتز الي كان عاري الصدر و ماسك سلكين موصلين ب الكهربه و كل ما يسمع كلمه من الاغنيه الي كانت شغاله جانبه يلسع معتز ب السلك 
فضل كده لمده كبيره بعد ما شال السماعه من ودنه قال خدوه ارمو جوه تاني و ابعت الي قولتلك عليه ل بيت ادريس ...
الحارس : تحت امرك يا بيه بعدين أخد معتز و مشي ...
مونيكا : كانت نازله علي سلم الفيلا و كان كل الي يشوفها ميقولش أنها لابسه حاجه بسبب شكلها المخجل ..
قرب ساهر منها بعدين حط أيده علي ضهرها و سحبها لي و هو بيقول أنتي شكلك نسيتي أخر مره مش كده ...
بصت لي مونيكا برعب بعدين قالت أنا فكرت أن مفيش حد هنا غيرك ...
ساهر : اه قولتيلي محدش غيري ازاي و انتي عارفه أني حتي لو هنا او مش هنا بسيب حرس في البيت مش كده و لا أي ...
مونيكا : خافت من نظرات ساهر ليها بعدين قالت ثانيه واحده و هكون لابسه بس ممكن تسيب أيدي لانها وجعاني اوي ....
ساهر : زقها جامد ل ورا لدرجه ان هي خبتط في الكرسي بدراعها ...
فيونا : داخله عليهم و هي بتسقف بعدين قالت طب مش تعملوا الحاجات دي في الخفي و لا هو خلاص مبقاش في حياء ...
مونيكا : بصتله بعدين بصت ل ساهر بأنكسار و طلعت بسرعه علي اوضتها ...
فيونا : شكلها مكسوفه و بعدين دخلت المطبخ تعمل قهوه ...
ساهر : حط أيده علي دماغه من بعد ما شاف نظرات مونيكا ليه ..
" عند ادريس "
ادريس : كان قاعد هو و سيلين و عمار في الجنينه بتاعت الفيلا بعد ما اقنعهم يخرجوا يشموا شويه هواء ...
عمار : كان شغال يجري و ادريس بيجري وراه و شغال يضحك بصوت عالي ..
سيلين : كانت قعده علي فرشه كده مربعه و في سبت مليان حاجات جمبها و بتصورهم و هي بتضحك ...
فجأه وصلها علي الفون مسجات خلت وشها قلب حاولت تتماسك قدامهم لحد ما طلعت الأوضه ..
ادريس : حس بعدم وجودها راح نده علي البنت المسؤوله عن رعايته تكمل لعب معاه بعد طلع هو علي اوضته يشوف سيلين ...
"عند فهد "
فهد : كان سايق العربيه و هو مشغل اغاني تامر حسني و ماسه مع كل كلمه يقولها تبصله و تضحك و كأن الروح رجعتلها تاني ...
أنا بين إيديك
حلم ولا حقيقة وإنت قصاد عينيّ
إحساسي بيك
إزاي معاك وصلت أنا للدرجة ديّ
أنا بين إيديك
حلم ولا حقيقة وإنت قصاد عينيّ
إحساسي بيك
إزاي معاك وصلت أنا للدرجة ديّ
إنت الوحيد اللي أنا أضحي بعمري وحياتي
وسنيني وذكرياتي
وأتمنى أعيش معاه كل الحياة
إنت الوحيد اللي أنا أضحي بعمري وحياتي
وسنيني وذكرياتي
وأتمنى أعيش معاه كل الحياة
عارف نفسي توعدني بإيه
ما يبقاش حبيبي بينا وقت للخصام
شوف ضاع وباقي قد إيه
ليه يوم يضيع في بعادي عنك مش حرام
عارف نفسي توعدني بإيه
ما يبقاش حبيبي بينا وقت للخصام
آه شوف ضاع وباقي قد إيه
ليه يوم يضيع في بعادي عنك مش حرام
حلم ولا حقيقة وإنت قصاد عينيّ
إحساسي بيك
إزاي معاك وصلت أنا للدرجة ديّ
أنا بين إيديك
حلم ولا حقيقة وإنت قصاد عينيّ
إحساسي بيك
إزاي معاك وصلت أنا للدرجة ديّ
إنت الوحيد اللي أنا أضحي بعمري وحياتي
وسنيني وذكرياتي
وأتمنى أعيش معاه كل الحياة
إنت الوحيد اللي أنا أضحي بعمري وحياتي
وسنيني وذكرياتي
وأتمنى أعيش معاه كل الحياة
بعد شويه فهد فصل الاغاني و طلع شريط اسود من جيبه و ربط بيه عيون ماسه ...
ملاك : جريت قدامهم و بعدين و قفت قدام باب مكان يشبه القصر الي في الروايات و مسكت شويه بلالين و مكتوب عليهم احنا مش زعلانين احم حاجه صحتك و مكتوب بنحبك يا ملكه الفهد...
فهد : كان مبسوط اوي و هو ماسك أيد ماسه و ماشي بيها ..
شويه و وصلوا قدام الباب بتاع المزرعه بعدين فتح عينيها انبهرت من المكان لدرجه ان عيونها دمعت من الفرح ...
ماسه : لفت لفهد بعدين حضنته و قالت مكنتش اتوقع انك تجبنا مكان حلو زي ده لأ و كمان يبقي علي اسمي انت شايفني اني ملكه ...
فهد : حضنها اكتر و قال يلا بقا ندخل نشوف بقيت المفاجأه ..
دخلت ماسه و هي ماسكه ايد فهد و ملاك و الفرحه مليه وشهم ..
بعد شويه دخلوا البيت و كان بسيط للغايه مما زاده جمال و رقه ..
كانت موجود في نص البيت طربيزه و محطوط عليها المأكولات الي ماسه بتحبها ...
قعدوا كلو و كان يوم أخر فرح فجأة ملاك شغلت اغنية ل حماقي و قالت يلا يلا ارقصوا ...
بدأت الاغنيه و بدأت ملاك معاها تصور و كان وقت جميل جدآ 
عمري ما قولت حبيبي .. لحبيبي .. معقول
و هقولك من الليله .. يا حبيبي .. علطول
ايدي في ايديك .. وعلشان خاطر عينيك
هعمل المستحيل أوعدك
هفضل معاك .. هبقى ضلك حماك
كل همي اني أعيش و أسعدك
عمري ما قولت حبيبي .. لحبيبي .. معقول
و هقولك من الليله .. يا حبيبي .. علطول
خليك قدام عيني.. خليني.. وياك
ده أنا برتاح يا حبيبي.. و أنا عيني .. شايفاك
ايدي في ايديك .. وعلشان خاطر عينيك
هعمل المستحيل بوعدك
هفضل معاك .. هبقى ضلك حماك
كل همي اني أعيش و أسعدك
نامت ماسه علي كتف فهد و هي بتغني مع الاغنيه و مبسوطه جدا بعدين قالت ...
ماسه : نفسي حياتنا كلها تبقي كده ...
فهد : كان لسه هيرد لكن تغيرت ملامح وشه و  لاحظ حد واقف جمب الشباك و شغال يبص عليهم خلاه يتعصب ...




فهد : كان لسه هيرد لكن تغيرت ملامح وشه و  لاحظ حد واقف جمب الشباك و شغال يبص عليهم خلاه يتعصب...
ماسه : مالك .
فهد : لأ مفيش و سابها و خرج يشوف مين ده..
ماسه : سابت ملاك لوحدها و مشيت وراه عشان تشوف في أي...
وقف فهد قدام باب المزرعه ملقاش حد نده علي الحارس الي كان واقف و سأله لو لاحظ وجود حد غريب هنا...
الحارس : اه كام في منير و ده الحارس الجديد عشان يبقي مع حضرتك أنت و المدام ...
فهد : تمام و سابه و دخل ...
ماسه : كانت واقفه علي الدرج الي قدام الباب بعدين قالت في حاجه ...
فهد : لأ مفيش أنا بس كنت بسأل علي حاجه امال ملاك فين ..
ماسه : كانت جو بتلعب علي تليفونك ..
فهد : طب يلا ...
ملاك : ماشيه مع واحد في الحديقه الخليفه للمزرعه و ماسك في أيد واحد و شغاله تتكلم معاه ...
مجهول : قعد علي ركبه قدام ملاك و قالها متعملش صوت عشان ميتمسكوش و يكسبوا اللعبه ...
ملاك : اتكلمت بصوت واطي و قالت أكيد بابا مش هيقدر يوصلنا صح و هنكسب اللعبه ..
مجهول : شاطره يلا بقا نرجع قبل ما حد يشوفنا صح خدي الكيس ده في سحر اميرات لازم تحطي منه في كوبايه بابي الي بيشرب فيها عشان نقدر نكمل اللعبه و اهم حاجه محدش يعرف أي حاجه عن اللعبه دي تمام .. ...
ملاك : وطت و قالت جمب ودنه اوك ..
بعد شويه دخل فهد و معاه ماسه البيت و استغربوا من عدم وجود ملاك ...
ماسه : شغاله تدور و في دموع في عينيها و فهد كان بيدور في الدور التاني فجأة دخلت ملاك و هي بتاكل مصاصه و بتقول ..
ملاك : مامي أنتي بتعيطي ...
ماسه : قربت منها و قالت لأ يا قلب مامي مبعيطش انتي كنتي فين ...
ملاك : بصت علي الشباك شويه شافت نفس الشخص و هو بيقولها متتكلمش ..
راحت قالت أنا كنت بشوفكم بره و لقيت عمو ده كان قاعد قعدت معاها و اداني الشنطه دي ...
ماسه : بتزعق و انتي ازاي تاخدي زي دي من حد مش بابي قالك متخديش أي حاجه من حد ...
ملاك : شغاله تعيط و مش عارفه ترد ...
ماسه : خلاص أهدي متعيطيش ...
فهد : رجع من بره و شاف ملاك و هي بتعيط فكر فيها حاجه راح قرب منها و قال أنتي كويسه ..
شويه و صوت  صوت ازاز البيت اكسر بسبب الطلق ...
ملاك : كانت واقفه و شغاله تصوت و هي بتبص لفهد و ماسه ...
فهد : اخدها هي و ماسه و طلعوا علي الدور الثاني
اول ما دخلوا الاوضه قفل فهد الباب بسرعه و رن علي قاسم ...
قاسم : رد عليه و كان متوتر جدا ..
فهد : في أي أنت كمان أنت كويس ...
قاسم : مش مهم بعدين و  أي صوت ضرب النار الي جمبك ده ...
فهد : هبقي احكيلك بعدين انا محتاج حُراس هنا دلوقتي ..
قاسم : نص ساعه و يكونوا عندك ...
فهد : زعق فيه و قال كتير نص ساعه أبعت أي حد حالا انا مش هقدر لوحدي ....
شويه و بص فهد من الشباك بتاع الأوضه لاحظ أن مفيش حد واقف عند الباب الخلفي اخد ماسه و ملاك و نزل بيهم بسرعه و كان كل شويه يبص ورا يشوف لو في حد شايفهم ...
 رئيس الحرس : طلب من مجموعه من الي واقفين يطلعوا يشوفوا حصل أي فوق ...
 ‏
 ‏كان الحارس طالع علي السلم و هو مصوب السلاح قدامه بحيث اي حد يطلع يضرب علطول ...
 ‏
 ‏ بعد ما طلع فهد علي الطريق الرئيسي رن علي قاسم تاني ...
قاسم : الحرس خلاص 5 دقايق و يكونوا عندك ..
فهد : لا خليهم يجوا  فضل يدور علي علامه يوصف بيها المكان  أو أي حاجه لقي مصنع كبير كده و مكتوب عليه**** عند مصنع الحلويات القديم بسرعه عشان مفيش وقت . ..
كان الحرس شغالين يدورو في البيت كله مش لاقين حد رنو علي رئيس الحرس و قالوله ...
ساهر : لاحظ أن هما بينسحبوا رن علي رئيس الحرس عشان يتأكد...
رئيس الحرس : كان بيتكلم بخوف بعدين قال فهد قدر يهرب هو و مراته و بنته ...
ساهر : اتعصب ساهر بعدين رمي التليفون و قال بصوت عالي أغبيه مشغل أغبيه معايا ...
مونيكا : قعدت جمبه و كانت لسه هتتكلم لكن نظرات ساهر ليها كانت كفيلة تسكتها...
قام ساهر من علي السرير و راح ناحيه الحمام عشان ياخد شاور و ينزل يشوف هيعمل أي في معتز و مع الحُراس من بعد ما فهد خدعهم و قدر يهرب ...
*عند فهد
شويه و مجموعه من الحرس وصلت المكان الي في فهد و مجموعه راحت علي المزرعه  
ماسه : كانت شغاله تعيط و فهد بيحاول يهدي فيها ...
فهد : مسك أيديها و قال أهدي مفيش حاجه خلاص ...
"عند ساهر  "
 ساهر : قام وقف قدام المرايا و بدأ يربط الكرفاته بتاعته عشان يرجع الشركه لأن هو كان ناوي ينفذ الخطه الجايه في الشركه ...
فيونا : أنا عايزه اعرف هاخد حقي امتي انا خلاص قررت هرجع أعيش مع ميرا ..
ساهر : لف ليها و قال أظن أن احنا اتكلمنا في الموضوع ده  قبل كده و قولتلك مفيش مرواح في حته الي لما اخلص انتقامي مش كده  
فيونا : ده انتقامك أنت مش أنا و بعدين انا خلاص عايزه اكمل بقيت حياتي مع بنتي 
ساهر : زعق بصوت عالي و قال فيونا مش عايز نص كلمه تاني و يلا علي اوضتك و قسماً بالله لو سمعت كلمه تاني في الموضوع ده لخليكي تروحيلها في كفن أنتي سامعه ..
فيونا : اتكلمت بتوتر و قالت تمام بس انا محتاجه فلوس عشان نازله السوق ...
ساهر : و الفلوس الي في الكارت راحت فين. ..
فيونا : خلصت و بعدين أنت هتحسب عليا و انت مسمي الملاليم الي بتدهاني دي فلوس ...
ساهر : انتي عارفه الي بتقولي عليهم ملاليم دول كام 10000 الف جنيه عارفه يعني أي و بعدين أنت لحقتي خلصتي ده كله في أي ...
فيونا : اتوترت بعدين قالت جبت هدوم جديده و كام حاجه كانت لزماني ....
ساهر : هحاول أصدق راح طلع دفتر الشيكات من جيبه و كتبلها مبلغ قدره 5000 جنيه و قال متتعوديش علي كده ..
فيونا : اخدت الفلوس و هي بتضحك بسخريه و بتقول أحنا لسه في البدايه ...
"عند ادريس "
ادريس : كان قاعد في مكتبه بيفكر هيعمل أي مع سيلين و هل هي عندها حق أنه مش قادر يحميها هي و عمار فجأة جاله رساله علي التليفون و المرسل كان الظل الاسود ...
فتح الرساله عشان يشوف في أي ..
«مساء الخير اتمني تكون المدام بخير دلوقتي اه صح انا بس ورتها جزء من الحقيقه و دلوقتي هي عرفت الحقيقه كامله و انسى أن هي تسامحك تاني جود باي يا بيبي »
رمي التليفون علي الأرض و طلع بسرعه يشوف سيلين ...
سيلين : كانت واقفه قدام السرير و بتلبس عمار و عينيها مليانه دموع اول ما سمعت الباب بيتفتح زهقت و قالت مش عايزه حد و راحت قفلته بالمفتاح ...
ادريس : ممكن تفتحي افهمك حاجه ...
سيلين : مش عايزه اعرف حاجه كفايه الي عرفته و فهمته ..
ادريس : طب افتحي ...
سيلين : مش هفتح حاجه و ياريت تمشي قبل ما أعمل حاجه مش هتعجب حد ..
ادريس : سند دماغه علي الباب و قال أنا هنا لحد ما تهدي و تسمعيني ...
قعدت سيلين علي السرير و كانت بتحاول تكتم عياطها لأنها عارفه أن ادريس لسه واقف بره و مش عايزاه يحس أن هي ضعيفه ....
*عند فهد 
شويه و عربيات الحرس وصلت قدام باب القصر و نزلت منها ماسه و فهد و ملاك ..
فهد  : ماسك أيد ماسه و شايل ملاك و داخل بيهم القصر  
عبد الحميد : نده علي فهد لكن فهد مكنش قادر يتكلم و قاله أنه هينزله بعدين ...
*عند ساهر 
نزل ساهر  و راح عند معتز عشان يشوف هيعمل معاه أي ...
شويه و طلع ساهر من عنده و قال العمليه تتم انهارده ..
قاسم : كان واقف مع مندوب الشركه و مش مستوعب كل الي بيقوله ...
المندوب : حضرتك ده كل الي حصل النص التاني من الشركه ملك للأستاذ ساهر عاصي الحلواني...
قاسم : بيتكلم بعصبيه ازاي حاجه زي دي تحصل أنت عبيط ..
المندوب : و الله حضرتك ده الي حصل ..
قاسم : غور أنت دلوقتي ...
شويه و كان ساهر و صل قدام باب الشركه و طلع في الاسانسير ..
قاسم : كان واقف قدام المكتب و ماسك الفون بعصبيه في أيدو و مش قادر يتحكم في أعصابه 
باب المكتب اتفتح فجأه و دخل منه ساهر ...
قاسم : استاذ ادهم اتفضل ..
ساهر : بيضحك لأ ادهم ده كان زمان دلوقتي معاك ساهر عاصي الحلواني ...
قاسم : كان جواه مشاعر غضب و صدمه من الي بيحصل ازاي بعدين قرب منه و مسكه من لياقه قميصه و قال موتك هيكون علي أيدي انهارده ...
ساهر : زق أيده و قال تؤ تؤ انت شكلك نسيت نفسك ..
صح نسيت اقولك قدامك ساعه عشان تنقذ جوز ميرا و اداله العنوان ..
قاسم : اخذ العنوان و مشي بسرعه ..
بعد حوالي 15 ربع ساعة كان وصل المكان لكن مكنش في حد غير واحد واقف و معتز جمبه قاسم صوب سلاحه ناحيه الراجل و كان بيقول لمعتز يقرب منه لكن مكنش في أي رد ...
الراجل الي مع قاسم : ضحك بسخريه بعد طلعت طلقه من مسدسه و مسدس قاسم في نفس الوقت ...
للأسف الشخص الي اتقتل ما ماتش بطلقه قاسم مات بطلقه مجهوله لكن معتز  الطلقه الي جت فيه كانت من سلاح قاسم ...
قاسم : وقع علي الأرض و كان متوتر جدا و خايف ...
*في قصر عبد الحميد..
شويه و كل واحد من العيله كان خارج من اوضته و هو ماسك تليفونه و فجأة الكل وقف قصاد صندوق كبير في نص الصالون ...
فهد : قرب براحه من الصندوق و فتحه لكن اتصدم و رجع ورا من الي شافه ..
ماسه و ريتال قربوا من الصندوق يشوفوا في أي لكن قبل ما يرجعوا مكانهم كانت ريتال اغمي عليها و ماسه وقعت بتعيط جنبها و الصدمه مسيطره علي الكل ...
قاسم : قرب من الجثه و حط أيده علي رقبته لقاه لسه عايش بس فجأه في صندوق اترمي علي قاسم خلاه يترعب بس الصندوق ده كان غير التاني اول ما قاسم فتحه رماه لورا و خد عربيته و قام مشي بسرعه ...



قاسم : قرب من الجثه و حط أيده علي رقبته لقاه لسه عايش بس فجأه في صندوق اترمي علي قاسم خلاه يترعب بس الصندوق ده كان غير التاني اول ما قاسم فتحه رماه لورا و خد عربيته و قام مشي بسرعه ...
******
في قصر عبد الحميد ...
فهد كان واقف قدام الصندوق مش عارف يقول أي بعدين جالها تليفون من الشركه .. 
المندوب : و الله يا فهد بيه زي ما قولت لحضرتك كده ساهر بيه رجع و قاسم بيه خرج من الشركه و كان شكله متعصب و في حاجه كان بيحاول يلحقها ...
فهد : طيب اقفل انتي دلوقتي ...
اول ما قفل معاه رمي التليفون و قال نهايتك خلاص علي أيدي بعدين نده علي البواب .  
البواب : خير يا بيه ..
فهد : افتح كده اللفه دي و شوف فيها أي (كانت عباره عن ملايه بيضه و فيها دم و ملفوف فيها شخص )
بدأ البواب يفتح فيها لكن الصدمه كانت هنا مفيش جثه كان موجود بدالها مليكان (من الموجود في محلات الهدوم )
فهد : سحب الملايه خالص و ظهر الجسم كله بعدين زعق بصوت عالي و قال أحنا هنهزر أي ده ...
البواب : معرفش حضرتك انا لسه شايفها دلوقتي .
بعد شويه وقف قاسم بعربيته قدام القصر و كان عرقان و متوتر جدا  فضل يمسح وشه بالمنديل و هو داخل القصر ...
اول ما دخل شافهم كلهم قاعدين في الصالون و متوترين و فهد واقف بيتكلم في التليفون و بيزعق ...
صفيه اول ما شافت حالة قاسم جريت عليه و قالت أنت كويس ..
قاسم كان بيتكلم بصعوبه بعدين قال : أيوه ..
فهد قرب منه  و قال : أنت كنت عارف كل حاجه صح عرفت أن ساهر رجع و مقولتش مش كده  .....
قاسم : مقولتش عشان مكنتش فاضي أقول بعدين شاور علي ميرا و قال كنت بشوف جوزها الي مش عارفين ليه طريق ساهر رجع و بينتقم من كل واحد فيكم علي الي حصل في أبوه ..
ميرا قامت من علي الكنبه و قربت لفهد و قاسم بعدين قالت : أي الي بتتكلموا في ده و فين جوزي ...
فهد : مش وقته دلوقتي و بعدين بص ل قاسم و قال أنا رايح الشركه أشوف هعمل أي مع الزفت ده و انت اطلع ارتاح شويه شكلك تعبان ...
قاسم : روح العنوان ده هتلاقي معتز متصاب هناك بس لسه عايش..
ميرا : من غير متستني رد فهد جريت بسرعه علي بره ...
فهد : بيتكلم بعصبيه و بيقول لسه فاكر تقول و بعدين حري ورا ميرا ..
صفيه مسكت أيد قاسم و قالت : تعالي معايا دلوقتي ...
ريتال كانت قعده علي الكنبه و شغاله تبص علي الصندوق و دموعها نازله ...
ماسه : ممكن تهدي شويه ده كله مش حقيقي ...
ريتال : المنظر مرعب اوي 
ماسه ادتها كوبايه ميه و قالت : خلاص عم علي هيشيلها دلوقتي خدي انتي اشربي ..
********
في الشركه.
ساهر كان قاعد علي مكتب فهد و شغال يدي أوامر للناس الي كانت بتنقل العفش بتاع فهد عشان يحطوا عفش ساهر...
العامل : حلو كده حضرتك و لو عايز حاجه تانيه ..
ساهر : لأ كده حلو أوي بعدين شاور علي تحفه كان شكلها راقي و قال أي الهبل الي هنا ده ...
العامل : دي عليها اسم فهد بيه حضرتك .
ساهر : اه قولتلي فهد ، راح مسكها و حدفها في الحيطه اتكسرت لأكتر من جزء ...
العامل : اتصدم بعدين قال حضرتك لازم تمشي قبل ما فهد بيه ييجي و يعرف بالي أنت عملته ده ...
ساهر اتضايق من كلامه و قال : طب غور يلا أنت شوف شغلك ...
*******
عند فهد و ميرا ...
ميرا بعد ما خرجت من البيت فهد لحقها بعربيته و مشيوا سوا ..
بعد شويه كان فهد هو و ميرا و صلوا المكان .
ميرا نزلت من العربيه و فضلت تبص حواليها يمين و شمال يمكن تشوف حاجه لكن للأسف المكان كان أشبه بالصحراء مفيش حاجه غير مبني قديم و باين أن مفيش حد عايش في ...
فهد : لقيتي حاجه ..
ميرا بتبصله و هي بتعيط بعدين قالت : مفيش انا دورت كويس مفيش ....
فهد طلع تليفونه و رن علي قاسم ...
قاسم كان لسه خارج من الحمام و سمع صوت التليفون و هو بيرن راح قرب منه و مسكه و رد ...
قاسم : ايوه ..
فهد : أنت شفته في انهي مكان بالظبط مفيش حد في العنوان هنا.
قاسم : ازاي مفيش انا سبته هو و واحد تاني كان ميت ..
فهد : طب اقفل دلوقتي .
بعد ما قاسم قفل فهد زق باب العربيه جامد ب رجله و قال ااااه...
********
في الشركه 
ساهر : كان باصص ل مونيكا و المندوب و بيقول دلوقتي كل حاجه جاهزه و مونيكا سكرتيرتي الشخصيه يعني مفيش غيرها يدخل المكتب ...
المندوب : تمام يا ادهم بيه ...
ساهر : تؤ تؤ ده كان زمان دلوقتي اسمي ساهر عاصي الحلواني ( الظل الاسود)...
بعدين خرج من المكتب و قال ساعه و راجع ....
********
عند ميرا و فهد  
ميرا قربت منه و قالت : قالك أي طمني انا خلاص مبقاش عندي طاقه و فجأة سمعوا صوت واحد جاي من ورا العربيه و ماسك سلاح في أيده و بيقول اوبس الجثه اختفت مش كده ...
فهد : قرب منه و مسكه من قميصه و ضربه بدماغه في منخيره ...
ساهر كان بيحاول يرد الضربه ل فهد لكن فهد كان اسرع منه و بعده عنه ...
فضلوا يتخانقوا أكتر من ربع ساعه فجأة ساهر طلع سلاحه و صوب في وش فهد و قال نهايتك قربت يا ابن الدمنهوري ...
ميرا كانت واقفه تعيط و مش عارف تعمل أي بعد ما شافت السلاح في أيد ساهر ...
ساهر : احم احم تحب تقول حاجه قبل ما اخلص عليك أصل الصراحه انا واحد مشغول و مش فاضي للعب العيال ده  ... 
فهد : تقدر تعمل الي أنت عايزه ...
فجأة طلقه طلعت و جت في كتف ساهر لدرجه ان السلاح وقع في الأرض بعدين جري بسرعه ناحيه عربيته
ميرا غمضت عنيها و سدت ودانها  من الصوت ...
فهد كان شغال يبص حواليه لكن مكنش في حد غيرهم في المكان فجأه شاف حاجه خليته سحب السلاح و قال : ل ميرا تركب العربيه بسرعه  ...
ميرا : أنت ازاي تمشي كده من غير ما نعرف مكان معتز ...
فهد : معتز مكنش موجود هناك افهمي ده كان فخ ...
ميرا بتتكلم بعصبية : قصدقك أن قاسم كان عارف كده و برضو خلانا نروح ...
فهد : مفيش أي حاجه من دي قاسم كمان كان ضحيه الفخ  ده ، هو زينا جه عشان كان خايف علي معتز و ياريت دلوقتي تسبيني اعرف افكر هنعمل أي ...
ميرا : انا مش هعرف اهدي الي لما اعرف جوزي فين انت فاهم ...
فهد وقف فجأة ب العربيه لدرجه ان ميرا اتخبتط في ازاز العربيه بعدين قالت أي الغباء ده أنت كمان عايز تموتني ...
فهد : عارفه لو سمعت كلمه تانيه ليكي أنتي حره ...
فضلوا واقفين حوالي عشر دقائق فجأه جهم شخصين و وقفوا جمب العربيه و فهد نزل وقف معاهم و فضلوا يتكلموا شويه بعدين ركبوا العربيه ... 
ميرا كان حاطه أيديها علي وشها و أول ما شافت الشخصين الي ركبوا اتصدمت كانت فيونا و معتز باين انه مغمي عليه ...
ميرا اتكلمت بتوتر و خوف : حقيقي صح هو عايش مش كده ...
فيونا : متقلقيش عايش هو بس مضروب في دراعه مش في مكان خطير يعني ...
ميرا : ممكن أفهم أي علاقتك بيه و ازاي هو معاكي ...
فيونا بدأت تحكي 
Flash back
فيونا كنت واقفه من اول ما خرج ساهر من الاوضه الي فيها ساهر و سمعت كل حاجه لحد ما أمر أنه  يتم قتله أنهارده 
خرجت من الفيلا و مشيت وراهم و شفت قاسم و هو واقف مستني الحارس و معتز و فجأة سمعت ضرب نار استنيت لحد ما الجو هدي شويه بعدين خرجت من مكاني و روحت أخدت معتز و استخبيت بعد شويه لقتكم واقفين كنت جايه عليكم لكن لحظت ساهر و هو جاي و لحسن الحظ اني خدت سلاح الحارس و قبل ما يضرب عليك روحت ضربت عليه ....
ميرا : اتكلمت بسخريه شكرا جدا ليكي و الله 
بعد شويه وصلوا القصر و كان الكل متوتر و خايف لحد لحظه دخول فهد و ميرا ...
ماسه جريت علي فهد و قالت : انت كويس ..
فهد : حضنها و قال متقلقيش أنا كويس...
نقلوا  معتز الاوضه تحت صدمه الكل ...
عبد الحميد قرب من فيونا و قال : إزاي ليكي عين تيجي دلوقتي ...
ميرا : بابا ممكن نتكلم بعدين و اخدت فيونا و مشيت ...
ريتال قربت من عبد الحميد و قالت  : مين دي يا جدي 
عبد الحميد : ام ميرا ...
*************
في فيلا ساهر 
ساهر داخل من الباب و ماسك دراعه و بينادي علي (غيث ) رئيس الحرس بتوعه ..
غيث : خير يا بيه و متجرأش يسأل علي دراعه لأنه عارف أن ساهر مش بيحب الاسئله و خصوصاً لو كانت زي دي ..
ساهر : طلع من جيبه شريط و قال نفذ حالاً ...
بعدين ضحك و قال و بكده نقول نهايه فهد الدمنهوري قربت ...
أن شاء الله البارت هينزل كل يوم الساعه 12 و لو هنزل بدري هقول ...
احم مفيش تفاعل لي ...
الروايات فاضل فيها 4 فصول و تخلص و انزل بحاجه تانيه ياريت اسمع رأيكم في الكومنتات...


رواية عشقت امبراطور الصعيد الجزء الثانى كامل الفصل 12


ساهر : طلع من جيبه شريط و قال نفذ حالاً ...
بعدين ضحك و قال و بكده نقول نهايه فهد الدمنهوري قربت ...
غيث : حضرتك مش هتلف دراعك عشان نزف كتير  
بهتت ملامح ساهر بعدين بص ل غيث و قال : أنت هنا عشان تنفذ و بس و مش عايز شغل الستات و النصايح الي ملهاش لازمه يلا روح شوف شغلك .. ...
***********
في قصر عبد الحميد .
عبد الحميد قاعد في المكتب بتاعه و بيفكر في كلام ميرا و هل فيونا هتقدر تاخد ميرا منه ؟!....
شويه و الباب خبط ...
عبد الحميد اتعدل في قعدته  و ظبط هدومه شويه بعدين قال : ادخل ...
فيونا : فاضي نتكلم دقيقتين ؟!...
عبد الحميد : مفيش كلام يتقال ببني و بينك ، و اعملي حسابك معتز يرجع زي الاول هو و ميرا و تسافري علطول أنتي سامعه......
فيونا : ممكن تسمع انا هقول أي الاول عشان كلامي في مصلحه ليكم ....
عبد الحميد : قولي ..
فيونا : ممكن تنادي علي فهد عشان كل كلمه هقولها مهمه و هتفيدكوا ...
في اللحظه دي كان لسه فهد داخل المكتب و باين علي وشه الإرهاق 
فهد : معلومات أي دي ...
فتحت فيونا شنطه الايد بتاعتها و خرجت منها ملف كده لونه ازرق و ادته لفهد و قالت : نهايه ساهر الحلواني هنا 
فهد  بصلها بإستغراب و قال : اشمعنا أنا الي جايه تديني دلوقتي الملف ده ...
فيونا : عشان ساهر ضحك عليا و بعدين هو لو عرف أني أنا الي ضربت عليه مش هيرحمني و أنا عايزه اخد حقي منه ....
اخد فهد الملف و فتحه بعدين لقي في مستندات كتير ممكن توصل ساهر ل حبل المشنقه ...
فهد : حلو اوي كده روحي انتي دلوقتي ارتاحي و متقلقيش من حاجه و متخافيش من ساهر طول ما انتي هنا  ...
بعد ما خرجت فيونا و قف عبد الحميد قدام فهد و قال أنت ازاي واثق فيها و اوراق اي دي ...
فهد : الورق ده لو راح القسم اعتبر أن نهايه ساهر جت و انهارده في صفقه مخدرات هتتعمل ......
بعدين طلع التليفون من جيبه و رن علي واحد من رجالته...
فهد : كل الي هقوله دلوقتي يتنفذ بالحرف اطلع علي *** و خد معاك رجاله و بلغ البوليس ...
مرتضي : أمرك يا بيه ...
بص عبد الحميد ل فهد و قال :  ناوي علي أي يا بني ...؟!
قعد فهد علي الكرسي و بص لجده : ناوي علي كل خير يا جدي ..
انا لازم انزل دلوقتي عايز حاجه ..
عبد الحميد : لا يا بني خلي بالك من نفسك ..
بعد ما خرج فهد طلع علي الاوضه عشان يجهز نفسه و ينزل ...
**********
عند ساهر ..
ساهر واقف في نص الصالون و شغال يزعق في الي في الناس الي بتشتغل في البيت ..
ساهر : مين اخر واحد دخل المكتب و مين المسؤول عن تنضيفه...
الخدامه : انا حضرتك بس انا بقالي يومين مدخلتش زي ما حضرتك أمرت ...
زعق ساهر لصوت عالي و نده علي غيث ...
غيث جاي يجري من بره بعدين قال : خير يا بيه ؟!
ساهر : 5 دقايق و تكون فديوهات الكاميرا بتاعت أوضه المكتب تكون قدامي ...
غيث : تحت أمرك يا بيه و جري علي أوضة الكمبيوتر ...
قعد ساهر علي الكنبه و سند دماغه علي أيده و قال ل مونيكا معادنا انهارده الساعه كام ...
طلعت مونيكا تليفونها و قالت :  ثواني هتأكد ، المعاد انهارده الساعه 12 بليل ...
ساهر : كل حاجه جاهزه مش كده ..؟!
مونيكا : ايوه بس الشيفرات مش معانا ...
ساهر : انا معايا كل حاجه بس جهزي نفسك عشان هنتحرك علي الساعه 10 كده ..
بصت مونيكا في ساعتها بعدين قالت  : تمام أنا هطلع اجهز الحاجات عشان متفضلش غير 3 ساعات ...
ساهر : تمام و ياريت تجهزي حاجاتي معاكي و متنسيش تحطي الجهاز عشان نبقا علي ضمانه ....
********
عند فهد .
فهد واقف قدام المرايا و هو بيظبط هدومه عشان ينزل ...
ماسه بتكلم فهد و هي قاعده علي السرير  : نفسي أفهم أنت رايح فين دلوقتي و مالك مبسوط كده ...
فهد : مبسوط عشان خلاص هنخلص من ساهر و نعيش زي الناس الطبيعيه و كان لسه بيقرب من وشها فجأه تليفونه رن ..
وقف فهد قدام السرير و كان بيكلم ماسه بصوت واطي و بعدين قال حبيبي ثواني بس و جاي ...
ماسه هزت دماغها بمعني طيب ..
رد فهد علي التليفون و كان المتصل الرائد جلال..
فهد : ايوه ...
جلال : أنت واثق من المعلومات الي بعتها دي ..
فهد : اه و بنسبه ميه ف الميه كمان ...
جلال : طالما كده يبقي نتحرك و شكراً لمساعدتك ...
فهد : أنا هكون في الموقع انا ورجالتي تحسباً لأي حاجه ممكن تحصل أنا مش مستعد بعد ده كله يفلت من ايدي ...
جلال : متقلقش كل حاجه جاهزه و انا نظمت خطه كويسه و هنتحرك دلوقتي عشان ناخد أماكنا في المكان قبل ما يوصلوا ...
فهد : تمام و انا هتحرك أنا و رجالتي دلوقتي ...
نزل فهد من القصر بعد ما كلم ماسه و قالها أنه نازل ..
لسه كان هيمشي سمع خبط علي ازاز العربيه فتحه لقي معتز و قاسم و اقفين ..
فهد : مالكم انتو الاتنين ..
معتز : افتح العربيه ..
فهد : انا مش فاضي للعب العيال ده انا لازم اتحرك دلوقتي ...
قاسم : طب ما تفتح عشان نمشي . 
فهد : نمشي فين ..؟!
معتز : جايين معاك يا عم  أي أنت شارب حاجه و بعدين مينفعش تستفرد بيه لوحدك و كان بيغمز ...
فهد : انتو عرفتو منين ..
خرج عبد الحميد من القصر و قال : انا الي قولتلهم مينفعش تتحرك من غير اخواتك ...
فهد : طب اركبو عشان مفيش وقت ...
********
عند ساهر 
وقف ساهر قدام الاب توب بتاعه و قال تقلبوا الدنيا و بنت الكلب ( فيونا ) دي تكون قدامي انتو فاهمين و كان بيوجه كلامه للحرس ..
غيث : تحت أمرك يا بيه 
مونيكا : ساهر خلاص فاضل نص ساعه و نتحرك ممكن تهدي و أكيد هي مش هتعرف تهرب أو تروح مكان و هي معهاش فلوس و بعدين دي ملهاش حد غيرك تروح عنده و اكيد مش هتروح عند ميرا عشان هي في بيت أبوها ...
ساهر : عندك حق و يلا لو جاهزه هنتحرك دلوقتي ...
*******
في قصر عبد الحميد ..
فيونا واقفه قدام ميرا و بتحاول تفهمها هي سابتها لي ..
ميرا : متحوليش عشان انا خلاص أعتبرتك مش موجوده من وقت ما سبتيني أنا دلوقتي عايشه مع ناس بيعاملوني اكني فرد منهم مش واحده لقوها في الشارع بعد ما أمها رمتها ...
عبد الحميد دخل علي صوت عياط ميرا و زعيقها و قال : أنتي فعلاً بنتي و مفيش حد يقدر يغير ده و بالنسبه ل أمك أنك تسامحيها و كده ف ده قرارك أنتي أنا مش هجبرك علي حاجه ...
ميرا نزلت من علي السرير و راحت حضنت عبد الحميد و قالت أنت أصلا ابويا الحقيقي و محدش يقدر يقول غير كده ...
فيونا حست ببعض الغيره و التعب بعدين قالت : عن أذنكم هروح ارتاح ...
ميرا بصتله و متكلمتش لحد ما عبد الحميد قال  أذنك معاكي ..
خرجت فيونا بعدين ميرا قالت بما أن جوزي الي هو معتز و كانت بتضحك نزل و قال هيرجع متأخر تقعد تحكيلي حدوته أو نقرأ روايه زي زمان ...؟!
ضحك عبد الحميد و قال : يلا بس تحبي نقرأ لمين انا هقرأ ل أحمد حسن سمير لو تعرفيه ..
ميرا : أكيد أعرفه أنا بقا  هقرأ روايات مافيا و اكشن كده عشان زي حياتنا  
عبد الحميد : أي رأيك ننزل نقرأ في المكتبه تحت ..
ميرا بصتله و قالت : ثانيه بس و جاريه و جريت علي المكتب الي في الأوضه و طلعت منه بوكس صغير و قالت دلوقتي نقدر ننزل ...
عبد الحميد : ياه هي الحاجات دي لسه معاكي ..
ميرا : هزت رأسها و قالت أيوه يلا بقا ...
*******
عند الرائد جلال ..
كان الرائد جلال واقف في الموقع الي هيتم في التسليم و بيراجع الخطه مع العناصر ...
جلال : دلوقتي المهمه دي هتبقي أصعب مهمه مرت علينا أن شاء الله لازم نقدر نمسك ساهر و الناس الي معاها عشان دي هتبقي فرصتنا الوحيده ...
واحد من العناصر : و أحنا قدها يا رائد جلال ...
جلال : و أنا واثق فيكم ...
شويه و جماعه فهد وصلت ...
فهد واقف بيكلم جلال و بيقول : ها كل حاجه جاهزه
جلال : أن شاء الله و بعدين أن جهزنا خطه حلوه و أمنا المكان كويس ...
فهد : تمام اعتبر رجالتي مع العناصر و هما تحت أمرك بس الأهم ساهر ما يفلتش أنهاره ...
جلال : أن شاء الله لأ....
فهد : شكلهم وصلوا عشان في حركه في المكان ...
بصوا عليهم طلعوا جماعه ساهر ...
جلال : بيتكلم بصوت واطي و بيقول : كل واحد ياخد مكانه و مش عايز غلط و كل حاجه زي ما اتفقنا ....
العناصر و معاهم رجالته فهد كل واحد أخد مكانه و حاوطوا المكان ....
لحظات و تليفون فهد رن...
فهد : عملتوا أي و كل حاجه تمام ..
معتز : لسه مفيش حد جه و لسه مخلصش كلامه شاف عربيات جايه بعدين قال اقفل دلوقتي عشان شكلهم وصلوا ....
شويه و العربيات وقفت قدام كمين كان عامله معتز و قاسم حسب خطته فهد ...
نزل راجل من العربيه و باين عليه مش مصري و بدأ يتكلم مع قاسم ...
جاكسون :  ?May I know who are you
(ممكن اعرف انتو مين ؟ )
قاسم : We are the black shadow group and Jenna to take you because the place is changing
(احنا جماعه الظل الاسود و جينا عشان نخدكم لأن المكان اتغير)
جاكسون : Oh well let's go
(اوه حسنا هيا بنا)
شويه و اتحركوا في طريق عكس طريق مكان التسليم ...
فجأة العربيات وقفت و نزلت رجاله قاسم و حاوطوا رجاله جاكسون و تم القبض عليه ...
جاكسون فضل يزعق بعدين قال : What are you doing, you idiot
(ماذا تفعل أيها الاحمق ؟ )
قاسم : و حياه امك راح ضربه بضهر السلاح علي دماغه ...
معتز بيرن علي فهد ...
فهد : خلصتوا ...
معتز : كل حاجه تمام تقدرو تتحركوا ...
الرجاله و العناصر بدأو يتحركوا شويه شويه بعدين حاوطو ساهر و جماعته ...
ساهر  كان واقف متوتر جدا و مخضوض بعدين قال :  أي الي بيحصل ده ..؟!
صوت اغنيه تركيه كده ليها مزيكا مميزه اشتغل ...
فهد شغال يغني مع الاغنيه بعدين قال استوب الاغاني وقفت و قرب من ساهر و قال : احم نسيت اقولك نهايتك خلاص يا أبن الحلواني و كان بيتكلم بسخريه ...
ساهر : لأ مش المرادي و داس علي زرار الجهاز الي أيده و قال جود لاك ...
فجأة دخان ابيض طلع و كل واحد راح في اتجاه ...
شويه و الدخان اختفي فضلوا يدورو عليهم لكن كانوا اختفوا 
فهد واقف متعصب و جمبه جلال ...
لحظات و كان معتز و قاسم وصلوا عندهم و عرفوا بالي حصل ...
ساهر كان شغال يجري و كل شويه يبص وراه بعدين شاف عربيه راكنه علي الطريق و حد شغال ينور و يطفئ ...
جري ساهر عليه فكروا حد من رجالته ...
اول ما ركب ساهر لقي الشخص مصوت السلاح عليه و بيقول : نورت يا ساهر بيه ...
ساهر لونه اتخطف و كان مرعوب جدا .. 



اول ما ركب ساهر لقي الشخص مصوت السلاح عليه و بيقول : نورت يا ساهر بيه ...
ساهر لونه اتخطف و كان مرعوب جدا ..
ابتسم ادريس ثم زعق  فيه قائلا :  نهايتك خلاص يا ساهر بيه ..
ساهر : فتح باب العربيه و كان لسه هينزل ضربه ادريس طلقه في كتفه التاني و قال مكانك ..
سمع فهد صوت الضرب راح جري هو و جلال علي مكان الصوت ...
شويه و كانوا قُدام عربيه ادريس لكن هو و ساهر مكنوش موجدين ...
أستغرب فهد من وجود العربيه و قال : أكيد في حد تاني ليه عداوه مع فهد مش احنا بس ...
فضل جلال يبص يمين و شمال بعدين ركز في مكان و قال  : بص كده هنا ...
كانت بقع دم علي الأرض و مستمره لطريق الغابه ...
اتكلم فهد و هو بيجري  : احنا لازم نلحق أثر الدم دي و نمشي و راها عشان ده الي هيوصلنا ل ساهر ....
طلع جلال جهازه الاسلكي و بدأ يتواصل مع رجالته ...
*********
عند ادريس 
ادريس كان كل شويه يبص وراها يشوف لو في حد جاي وراهم و لا لأ ...
وطي ساهر علي الأرض و مسك التراب و حدفه علي ادريس بعدين جري ...
فضل ادريس يمسح عينه و هو بيضرب طلقات عشوائيه ...
لكن مع الأسف مفيش غير طاقه واحده الي صابته و كانت في رجله ...
ادريس واقع علي الأرض و ماسك عينه و بيزعق : هتكون نهايتك علي أيدي ..
ضحك ساهر و قال : لما تفتح الاول يا عم و جري و هو ماسك رجله ....
عدي حوالي ربع ساعه لحد ما فهد و جلال وصلوا ل ادريس الي كان بيحاول يقوم براحه بسبب وجع عينه 
فهد قعد قدامه و قال و هو ماسك كتفه : مين عمل فيك كده و ساهر فين ...
ادريس : ساهر و هو دلوقتي  زمانه هرب بس هتلحقوه لأنه متصاب بطلقتين ...
فهد سابه و قام جري بسرعه ...
فتح جلال اللاسلكي بتاعه و كلم حد يجي ياخد ادريس ...
فضل ساهر يجري ل مسافه كبيره شويه بعدين قعد جمب الشجره و كان بيتنفس بسرعه و هو بيكتم الدم الي في رجله و أيده ...
شويه و فهد شاف بقع دم تانيه علي الأرض و مشي وراها هو و جلال و كام واحد من الرجاله ...
ساهر : لاحظ اصوات بتقترب منه قام و حاول يمشي قبل ما حد يشوفه ...
فهد شافه بعدين مسك سلاحه و حطه في ضهره و قال  : عندك كفايه عليك كده ..
ساهر لف ليه و كان شبه فاقد للوعي بسبب الدم الي فقده ...
جلال : حلو أوي كده امسكوه ...
قرب فهد منه بسرعه و مسكه بأيد و الايد التانيه فيها السلاح و حاطه في دماغ ساهر و بيقول لحد هنا و كفايه انتوا كده قدرتوا تمسكوا المهربين إنما ساهر ده بقا ليا انا ...
اتكلم جلال بشويه ثقه : بصي أحنا هنعمل اللازم و هنوصله لحبل المشنقه بس أبعد أنت و متضيعش نفسك عشان شخص ميت اصلاً ...
اتكلم فهد بعصبية : لأ أنا الي هنتقم منه بنفسي هنتقم منه لموت أبني و محاوله قتل مراتي و بنتي ...
ساهر كان خلاص بدأ يفقد الوعي في أيده و فجأة لقوه وقع ...
اتكلم جلال بنفس عصبيه فهد : أنت ناسي أن أحنا مع بعض في المهمه دي يعني مينفعش تنفرد لوحدك دلوقتي ...
شويه و ادريس وصل و كان معاه واحد سانده و معتز و قاسم كمان ...
اتكلم قاسم بقله فهم و قال  : هو في أي و الي بيحصل هنا...؟!
جلال : فهد مش راضي يسلمنا ساهر و عايزه يقتله و لو فعلاً ده حصل هطر اخد الاجراءت القانونيه و اقبض عليه  ...
قاسم : أكيد هو عارف هو بيعمل أي بعدين بص لفهد و قال بس طبعاً مش هيضيع نفسه عشان واحد ملهوش لازمه و في الاول و في الاخر احنا مش قتالين و لا ماشين ندبح في الناس فكر في مستقبل بنتك لما تعرف انك اتحبست عشان قتلت و أحد مجرم ....
فضل فهد حوالي 5 دقايق يفكر في الكلام بعدين قال أي ضماني أنه يوصل لحبل المشنقه .......
اتكلم جلال بسرعه : أنا هضمنلك ده بس لازم تسيبه ياخد جزاءه .....
ساب فهد ايد ساهر و قال : هستني اسمع خبر موته بعدين مشي ...
أمر جلال العناصر بتاعته ياخدو ساهر علي المستشفي الحكومي الخاصه بالقوات المصريه عشان يضمنوا أنه ميهربش....
بص قاسم ل جلال و قال : جاكسون و رجالته موجودين مع العناصر و انا أتكدت من ده بنفسي لحد ما وصلوا القسم و دلوقتي أحنا مهمتنا خلصت ...
ظهرت ابتسامه حلوه علي وش جلال و قال : انا بحد مش عارف اقولكم أي بس بجد شكراً للمجهود ألي عملتوه معانا و انا هضمن أن حق كل واحد فيكم يرجعله ...
سلم قاسم عليه بعدين  قال : و أنا متأكد من ده عن إذنك دلوقتي عشان فهد مستني ...
جلال : أذنك معاك ...
مشي قاسم هو و معتز و معاهم ادريس الي كانت عينه شبه مش شايف بيها خالص ....
اتكلم معتز و هو بيوجه كلامه ل ادريس : أنت كويس ..
ادريس : مش عارف بس حاسس ان في حاجه في عيني ...
ضحك معتز و قاسم و هما بيقولوا حاسس مش متأكد ...
ضحك ادريس معاهم و كملوا مشي ....
فهد كان واقف قدام العربيه بتاعته مستنيهم يوصلوا و اول ما وصلوا و شافهم بيضحكوا اتعصب و قال و هو بيشمر كم القميص :
 هنقضيها ضحك مش كده يلا عايزين نزفت نروح  أنا مش فاضي للهبل ده ...
معتز بيحاول يكتم الضحك و هو بيقول ل قاسم عامل زي  الست السوده الي كانت في القط و الفار لما توم كان يعمل حاجه و تقف تدبدب برجليها و تديله العلقه التمام احنا بقا هيحصل فينا زي توم دلوقتي ....
انفجر قاسم في الضحك و قال : انا دلوقتي بتخيل منظر الست و منظر فهد قدامي و كنت هموت من الضحك ...
و لسه مخلصش كلامه لقي بوكس حلو كده في وشه ..
معتز بعد شويه و هو بيضحك عليه بعدين لقي فهد ضربه هو كمان ....
فهد بيتكلم بعصبيه : انا يتقال عليا كده ...
معتز و قاسم كانوا مش قادرين يبطلوا ضحك بعدين قاسم قال هو الصراحه أه أنت شبها شويه و كان خلاص هيموت من الضحك 
فهد بصلهم بغيظ بعدين ركب العربيه و سابهم و مشي ..
ادريس بيبص لمعتز و قاسم بعدين : انا مالي دلوقتي انتوا شويه متخلفين صحيح ....
قاسم بيحاول يتكلم من بين الضحك و بعدين قال : بص هقولك حاجه بس تقول بأمانه ...
ادريس :  اتكلم معاك ....
 قاسم : طب مش بأمانه كان شبها و لا لأ ...
ضحك معتز و قال : بالله عليك كفايه انا مش قادر ...
ادريس : يبقي كويس و الله و ياريت نمشي بقا عشان خلاص شويه و النهار هيطلع علينا 
************
في القصر 
بعد حوالي نص ساعه وصل فهد و كان متعصب نوعاً ما بسبب قاسم و معتز ...
عبد الحميد كان خارج من المكتب و شاف فهد ت هو ماشي راح نده عليه ...
وقف فهد بعدين لف وشه لجده و قال : نعم يا جدي ...
عبد الحميد : مالك و فين عيال عمك ...
فهد : زمانهم جايين و رايا  ...
عبد الحميد : قدرتوا تقبضوا علي ساهر ...
فهد : اه يا جدي كل حاجه تمام و هو دلوقتي في أيد الحكومه ...
عبد الحميد : ماشي يا بني ...
فيونا كانت نازله علي السلم و اول ما شافت فهد جريت عليه و قالت : قدرت تمسكه ...
اتكلم فهد و هو طالع بعد ما استأذن من جده و قال : كل حاجه تمام و تقدري ترجعي بيتك براحتك ...
ابتسمت فيونا بشر و قالت : تمام عن إذنك هطلع أخد حاجاتي لازم أهل البيت يبقوا موجودين في الوقت ده ...
فهد : برحتك و طلع ...
***********
في القسم ...
جلال كان واقف قدام سياده اللواء و بيسمع كلامه الجميل و الشكر الي تلقاه عشان قدر يقبض علي ساهر و علي عصابه المخدرات الي كانت بتدمر شباب كتير في مصر ...
 جلال كان مبسوط جدا من الكلام ده بعدين قال : احنا تحت امرك في اي وقت يا سياده اللواء ...
سياده اللواء : فعلاً قولت أن شاء الله هكون عند حسن ظنك و عملت كده انا فخور جدا بكونك أحد عناصر قواتي...
جلال : دي اقل حاجه أقدر اقدمها لبلدي و بالعكس أنا الي ليا الشرف اني اكون في قوات سيادتك ....
سياده اللواء : تمام يا بطل ناقص بقا حاجه اخيره و هي انك توصل ساهر للمشنقه ...
جلال : أن شاء الله و اعتبره حصل ...
سياده اللواء : تقدر تروح تفرح زمايلك بقا ..
خرج جلال و كانت الفرحه واضحه علي وشه و مبسوط جدا ....
***********
عند ادريس و قاسم و فهد ....
معتز كان بيكلم قاسم و باين عليه التعب و بيقول : أنا خلاص مش قادر النهار طلع علينا حرام عليكم رجلي ورمت ...
بصله ادريس و قال بغضب : مش ده كله بسببكم ...
قاسم : خلاص منك ليه كلها ساعه اتنين و نوصل ..
ادريس بصله و قال : انت تسكت مسمعش صوتك خالص ...
*******
في قصر عبد الحميد 
طلع فهد الاوضه و نام جمب ماسه من غير ما بغير هدومه حتي ...
ماسه حست بيه و حضنته لكن مصحيتش و ناموا علي الحال ده ...
الساعه 8 صباحاً كان الكل متجمع حولين طربيزه الاكل و بيفطروا
في الوقت ده دخل معتز و ادريس و معاهم قاسم و كانوا ساندين بعض ...
فهد أول ما شافهم ضحك بعدين قال : اتمني الرحله تكون عجبتكم....
قاسم : ياريت تسكت و بعدين انت مينفعش حد يهزر معاك تاني و دخل قعد معاهم علي الاكل ...
الكل فضل يضحك عليهم بعد ما معتز حكالهم كل حاجه ...
عدي حوالي شهر علي سجن ساهر و كان خلاص انهارده يطلع الحكم النهائي ...
فهد نازل علي السلم و بينادي علي قاسم و معتز الي اتقنل معاهم في القصر بناءً على رغبه ميرا و بعد تحايل كبير منه عشان تسامحه ....
قاسم : كل حاجه جاهزه يلا ...
خرجوا التلاته سوا و ركبوا غربيه فهد و انطلقوا علي المحكمه ....
بعد حوالي نص ساعه كانوا وصلوا و دخلوا القاعه ...
بدأ القاضي بالحكم علي المتهمين و أخيرا جه معاد ساهر ...
القاضي : نظراً للدلائل الموجوده هنا و الشهود حكمنا علي المتهم ساهر عاصي الحلواني المشهور ب الظل الاسود تحويل أوراقه الي فضيله المفتي و إحاله أملاكه الخاص الي السيده فيونا و إعاده ما أخذه من فهد الدمنهوري و باقي رجال الأعمال  ...
في الوقت ده فضلت فيونا تزغرط هي فرحانه و في الجانب التاني كانت مونيكا واقفه و بتعيط  ....
خرج فهد من القاعه و كان فرحان أنه خلاص قدر ياخد انتقامه حتي لو عن طريق القانون ...
جلال خرج ورا فهد  و بعدين قال : ممكن اتكلم معاك في حاجه كده خارج القضيه ...
فهد أستغرب بعدين قال : اتفضل ...
معتز : انا بس كنت حابب اطلب ايد الاستاذه ريتال ...
فهد كان لسه هيتكلم راح جلال قاطعه و هو بيقول : انا عارف أن هي كانت متحوزه قبل كده و انا راضي بيها في كل حالتها ...
فهد : تمام تقدر تشرفنا اخر الاسبوع ده ...
جلال : ممكن لو مفيهاش مشكله تسألها لو موافقه عشان بناءً علي ردها نكتب بالمره الكتاب . .
فهد : تمام أول ما تقولي هبلغك ....
جلال : تمام عن إذنك دلوقتي عشان هننقل ساهر ...
فهد : أذنك معاك ...
عدت الايام بسرعه و تم شنق ساهر و فيونا رجعت بيتها و فهد رجع شركته تاني و ريتال وافقت علي جلال و عملوا كتب كتاب من غير فرح و ده كان طلب ريتال و طلعوا رحله الى المزرعه فيونا رجعت تاني لميرا و سيلين عرفت حقيقه ادريس و سامحته  ...
في المزرعه ....
الساعه 5 المغرب و كانوا كلهم قاعدين في حديقه المزرعه و بيلعبوا كوتشينه و العاب كتير حلوه مع أولادهم  كان ادريس بعيلته و فهد بعيلته و كان جو مليان سعاده و فرح غير معتاد الكل كان مبسوط من قلبه ....
قاسم قام و مسك كاميرا السلفي و قال كله يقول بطيخ و كانوا مبسوطين جدا بتجمع العيله مره تانيه و شعورهم بالراحه بعد مده طويله



 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-