رواية تل الكواسر بقلم هاجر ابراهيم الفصل السادس عشر 16

رواية تل الكواسر بقلم هاجر ابراهيم الفصل السادس عشر 16



رواية تل الكواسر الفصل السادس عشر 16 هى رواية الكترونية من تأليف هاجر ابراهيم سنعرض لكم الجزء او البارت او الفصل السادس عشر 16 من رواية تل الكواسر


رواية تل الكواسر بقلم هاجر ابراهيم الفصل السادس عشر 16







رواية تل الكواسر الفصل السادس عشر 16



طلع انور من الغرفة واستند عالباب وهو. حاسس بهموم الدنيا كلها على اكتافه. ،، بعد ومشي خطوتين واتفاجئ بـ مرهف جاي اتجاه الغرفة وهو حامل صينية عليها كاسة عصير
انور: شو بدك ؟
مرهف: شوفة عينك رح اخدها لغرفة لورا
وكفا طريقة فجأة مد انور ايده على صدر مرهف ليمنعه 
مرهف: شبك انور بدك شي؟
رد انور بتوتر: لا بس لورا حكت انها هلأ طالعة لتقعد بيناتنا وهلأ بتشربها تحت
مرهف: والله جد. ،، وانا بدي منها تشربها لوحدها بالغرفة. ،، بعد هيك من خلقتي 
اتجاوزه مرهف ودق عالباب وبس سمعها حكت تفضل فتح الباب ودخل بينما انور شد على قبضة ايده بإنزعاج وهمس: شـ شو اعمل لإقدر ابعدك عنها.
جوا. ،، كان مرهف لسا واقف عند الباب وصافن فيها بعدم تصديق. ،، ماعم يقدر يصدق انها رجعتله اخيراً
ابتسم ونطق: يسعد صباحك
لورا: صباح الخير
قرب منها واعطاها كاسة العصير
لورا: ليش معذب حالك
مرهف: لا عذاب ولاشي. لورا. 
شربت من الكاسة شفة وحطتها بجنبها ورجعت اطلع فيه وشافته لسا صافن فيها
لورا: رح تبقى هيك اتطلع فيني؟
مرهف: مو مصدق انك رجعتي. ،، لسا عم حاول استوعب انك قدام عيوني. ،، مابعرف ازا كنت رح اقتنع بمجرد نظرة لورا
لورا. :.........
قرب منها ومسك ايديها وحطهم على خدوده وحط جبينه على جبينها وهمس: لو تعرفي اديش نطرتك وشو صار فيني بغيابك ،، حسيت حياتي انتهت بمجرد انك اختفيتي
نزلوا دموعها وهمست: كنت حس عطول جواتي انه فيه شي بيربطني بشخص غالي على قلبي. ،، بس ماقدرت اتزكر. ،، حياتي كانت فاضية بدون وجودك بجنبي مرهف
ماقدر مرهف يتحمل وقربها منه اكتر ليغمرها لحضنه بقوة. ،، للحظة ضاعت لورا بدفا حضنه واشتياقه الها. ،، لكن فجأة قاطعت لحظتهم ذكرى مرت بخيالها ،، خيبة وشعور بذنب عظيم خلاها تدفشه عنها بقوة وتتراجع لورى لتلزق بضهر التخت وسط صدمة مرهف
مرهف: انا انا اسف لورا. ،، بعرف اني تماديت بس والله اني مشتقلك
هزت لورا راسها بالنفي وغمرت راسها وهمست: لا تشتقلي ولاتقرب مني. ،،، بترجاك بعد عني مرهف
مرهف: سامحيني لأني ماقدرت احميكي
ردت لورا وهي عم تبكي: خلص مرهف تركني وروح انا تعبانة وعقلي لسا مشتت
مرهف: رح تكوني مرتاحة ازا بقيت بعيد عنك ؟
لورا: ........
مرهف: ماشي. ،، مع انه رح يكون عليي اشد من الموت. ،، المهم انتي تكوني بخير
اخد نفس ووقف ليطع وفجأة اخترق قزاز الشباك رصاصة غدر لتتلوها رصاصة تانية وتالتة ،، اما لورا غمرت راسها وصرخت برعب بينما مرهف التفت عليها بسرعة وسحبها عليه ليقدر يحميها 



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-