رواية من الحب ماقتل بقلم اميرة حسن الفصل الثالث 3
رواية من الحب ماقتل الفصل الثالث 3 هى رواية الكترونية من تأليف اميرة حسن سنعرض لكم الجزء او الفصل او البارت الثالث 3 من رواية من الحب ماقتل
رواية من الحب ماقتل الفصل الثالث 3
كنت بسأل نفسى ، ازاى انا لسة عذراء مع انى شوفت الدم على السرير بعينى!!؟
فاقولت بتفاجئ: بس انا متأكدة لانه كان بيهددنى انه هيعمل كدة ، ويمكن يكون التقرير دة مزور.
رد الدكتور بأنفعال: ازاى بس يأنسة احنا مستشفى محترمة ومعندناش الكلام دة وحضرة الظابط ممكن يتأكد من كلامى.
رد الظابط: وحتى لو مزور هيكون مين اللى عمل كدة مع ان اللى اذاكى محبوس من وقتها.
قولتله بأرهاق: مش عارفة انا محتارة وحاسة ان فى حاجة غلط.
الظابط: طب يأستاذة تحبى اقفل المحضر ولا امشى فى اجرئات حبس المتهم ؟
افتكرت ايامى الحلوة معاه وحسيت للحظة انه ملمسنيش فارديت بتركيز: لو انا فعلا سليمة فانا عايزة اعمل محضر بعدم تعرض وبس.
قالى: تمام.
...............................
كملت اليوم فى المستشفى وطبعا فونى فصل شحن ومعرفتش اطمن اهلى، ومعرفش ليه لما طلعت من المستشفى لقيت رجلى وخدانى على القسم يمكن عشان دماغى كانت مشغولة باللى حصل وعايزة اتأكد هو لمسنى ولا لا!! لانى حاولت افتكر اللى حصل بينا ومعرفتش
فاركبت التاكسى وبعد شويه وصلت على القسم وكنت بقدم خطوة وارجع خطوة وبعدين قولت لنفسى: دة انا لما صدقت انه طلع من حياتى اقوم اروحله برجليا واساسا القسم دة المكان اللى يليق فيه واهم حاجة انى سليمة وانه اخد اللى يستحقه.
أقنعت نفسى بالكلمتين دول ولفيت ضهرى ولسة هركب وارجع بيتى سمعت صوته بينادينى: تمارااا.
بصتله بلهفة ولقيته نازل على سلم القسم وشكله متبهدل وقرب منى وقالى: جاية ليه!؟
قولتله بعد تفكير: اطمن مش عشان سواد عيونك ، جيت عشان تقرير المستشفى بيقول انى لسة بنت وعايزة اتأكد منك اذا كان دة صح ولا غلط؟
ضحك وقالى: يعنى انتى عايزة تعرفينى انك ساذجة لدرجه انك مش مصدقة التقرير الطبى وهتصدقينى انا.
تمالكت اعصابى وقولتله: انت حق*ير وممكن اتوقع منك تكون زورت التقرير.
قالى ببرود: يعنى سواء قولتلك مزوره او لا هتصدقينى؟
قولتله بنفاذ صبر: ماتبطل لف ودوران بقا وقولى الحقيقة.
قرب منى وقالى: طب ولو قولتلك ان توقعك كان فى محله.
رجع الخوف لقلبى وسألته: ازاى !! وانت كنت محبوس؟
قالى: مش مضطر اعرفك ازاى بس اللى عايزك تعرفيه ان معارفى كتير واه محبوس بس دماغى شغاله وايدى طايله.
قولتله بحزن: تصدق ان للحظة فكرت انك بنى أدم وانى مهونتش عليك بس الطبع غلاب وانت طبعك وا*طى وهتفضل طول عمرك وا*طى.
قالى بنرفزة: لو سكتلك مرة مش هسكتلك التانية فالمى لسانك احسنلك.
قولتله بعصبية: هتعمل ايه اكتر من اللى عملته هااااا.
قالى: وطى صوتك...وبعدين هعمل كتير واولهم انى قدرت اطلع نفسى من السجن زى الشعرة من العجينه بتقرير مزور ملهوش اى لازمة،، وثانيا بقا هطلع على ابوكى وامك واقولهم انك كنتى بايته فى حضنى امبارح ولو مش مصدقنى خدوها اكشفو عليها هتلاقوها انتهت صلاحيتها وزيها زى اى عا*هرة رمت نفسها عليا وحبك ليا هينفعنى اوى فى الكدبه دى وهيصدقوها بسرعه.
دموعى نزلت قدامه من قهرة قلبى وقولتله : مش لاقيه كلمة اوصفك بيها ولا لاقيه مبرر على اللى بتعمله معايا،، ولولا انى خايفة عليهم من الصدمة وخايفة على نفسى لتسجن كنت قتلتك وشربت من دمك.
قالى : خلاصه الهرى دة كله ، انك تطلعى معايا دلوقتى على المأذون عشان نكتب الكتاب.
اتصدمت وقولتله: هو انت متخيل انى ممكن اكمل معاك بعد كل دة.
قالى: لا مش بتخيل دى حقيقة وهتحصل دلوقتى والا هطلع على اهلك واقولهم القصة الحلوة اللى قولتهالك.
بصتله بكره ودماغى وقفت عن التفكير وفجأه لقيت عربيه جايا من بعيد فارجعت بصتله وقولتله: انا عندى الموت اهون من انى اعيش مع ك*لب زيك.
وبسرعة جريت ناحيه العربية وهرمى نفسى قدامها و........