رواية فتاة فى مهب الريح الفصل الرابع 4 بقلم يارا - رواية فتاة فى مهب الريح

رواية فتاة فى مهب الريح الفصل الرابع 4 بقلم يارا - رواية فتاة فى مهب الريح



رواية فتاة فى مهب الريح ( الفصل الرابع 4 ) هى رواية الكترونية من تأليف الكتانبة ماهى احمد وصدرت الرواية لاول مرة اخر اغسطس من عام 2021 وحققت نجاحا كبيرا فى اكثر من مجموعة على منصة التواصل الاجتماعى فيسبوك وتندرج الرواية تحت فئة الروايات الالكترونية لذلك سنعرض لكم اليوم الفصل الرابع 4 من رواية فتاة فى مهب الريح



رواية فتاة فى مهب الريح الفصل الرابع 4 بقلم يارا - رواية فتاة فى مهب الريح





رواية فتاة فى مهب الريح الفصل الرابع 4



مراد وريناد اتخضوا وبصوا لبعض هما الاتنين وقاموا وقفوا...
مراد بصوت عالى: يلا كل واحد يروح يشوف شغله
ذهبت ريناد الى الحمام : ياربى هيقولوا عليا اى دلوقتى
انا محروجه اووى انا اى اللى وقعنى من عالكنبه بس ....
هواجههم ازاى دلوقتى ولا هقولهم اى ...
وبينما هى تغسل وجهها ...
هبه: الله الله بقا كل ده يطلع منك وكماان فى المكتب!😉
ريناد: لا احترمى نفسك كده مفيش حاجه من اللى فى دماغك دى ...
هبه: عليا برده الكلام ده ..ده انتى طلعتى مايه من تحت تبن...
ريناد: لا انتى شكلك عايزه تتربى بقا ...تعالى هنا...
تشاجرا هما الاثنتين لكن هبه كانت تشتعل منها غيظا قامت بحدفها بقوه لتصطدم راسها بالحائط ويغمى عليها....
هبه: يالهووى رحت فى داهيه اى اللى انا عملته ده ..
طب هعمل اى دلوقتى...لو مراد بيه عرف اللى حصل 
انا انااا ممكن اتطرد.. 
خرجت هبه امام الموظفين : الحقوا الحقوا انا دخلت الحمام لقيت ريناد مغمى عليها وواقعه على الارض ..
تسنيم (موظفه فى الشركه وصاحبة هبه): تكونش حامل ولا اى ...
هبه : حامل ...ازاى مجاش ف دماغى الفكره دى ..
وظل يتودود الموظفون ولم يذهب احد لانقاذها وانشغلوا بالثرثره والنميمه....
مراد: اى اللى بيحصل فى اى؟ سايبين الشغل وواقفين تعملوا اى ؟
هبه: ريناد مغمى عليها فى الحمام 
مراد: اى.. وواقفين هنا تهببوا اى ؟..
ذهب مراد لانقاذها فوجدها راسها تنزف ..
خلع جاكته ووضعه على النزيف وحملها ووضعها فى سيارته وذهب بها الى المستشفى ....
فى المستشفى:
مراد: دكتور بسرعه حالة طوارئ...
الدكتور بعد م شاف ريناد وخرج
مراد: خير ي دكتور ..
الدكتور: متقلقش ده خبطه بسيطه هى بس تلاقيها اتخضت واغمى عليها...
مراد: ياااه الحمدلله شكرا ي دكتور...
اقدر اشوفها دلوقتى؟
الدكتور : ايوه اتفضل هى شويه كده وتفوق..
دخل مراد ونظر اليها كانت لم تفق بعد كان يتأمل وجهها البرئ...ليجدها تفتح عيناها فجأه.... 
ريناد بخضه: مراد بيه.. اى ده؟ انا فين ؟ اى اللى حصل ؟ 
مراد: انتى كويسه؟ انا اللى المفروض اسالك اى اللى حصل ؟
ريناد: انا كنت فى الحماام ....اى...اى وبعدين ....
مراد: ها اى اللى حصل ... 
ريناد: كنت فى الحمام .. وبعدين ..
مراد: عرفنا ان كنتى فى الحمام بعدها اى بقا 
ريناد: بعدها ... بعدها ...
مراد: صبرنى يارب م تخلصى .... قولى ..
ريناد : معرفش يعنى شايفنى لسه فايقه هو ده وقت الاسئله دى ... مش فاكره ... 
مراد: شوف وكماان بتتعصب! ده انا اللى لحقتك ! ده بدل ما تشكرينى !
ريناد: انا جعانه🙂
مراد:همك على بطنك ... اصبرى اما اسال الدكتور هينفع نمشى دلوقتى ولا اى ..
ريناد: ماشى بسرعه..
مراد:🤨🤨
ذهب للدكتور وسأله : ريناد هتخرج النهارده عادى ؟
الدكتور: ايوه ي استاذ تقدر تاخدها دلوقتى لو تحب..
مراد: تمام شكرا ي دكتور..
ذهب مراد الى ريناد..
مراد: الدكتور قال ينفع تخرجى دلوقتى. 
ريناد: يس يس 
مراد: يلا قومى خلينا نمشى...
ريناد :حاضر..
نهضت لكنها تحركت خطوتين وكادت تقع لكن مراد امسك بها ... هيغمى عليكى تانى ولا اى ...
ريناد: لا انا شكلى هبطانه بس مكلتش من امبارح...
مراد : شكلها مش هتنفع غير كده ... 
قام مراد بحملها ...
ريناد: انت بتعمل اى نزلنى ...نزلنى ...
مراد: اسكتى بقا مسمعش صوتك..
ريناد: لولا بس انى مش قادره كنت وريتك هعمل اى..
مراد: هتعملى اى يعنى ..
ريناد: ركز بدل م توقعنى..
مراد: صبرنى يارب .. ده اى اليوم ده !
وضعها مراد فى سيارته وذهبا ...
مراد:عايزه تاكلى اى ؟
ريناد: امممم يعنى لان نفسى مسدوده شويه ممكن بيتزا وشاورما فرااخ وبطاطس ...
مراد: اومال لو كانت نفسك مفتوحه...
ريناد: بتقول حاجه؟
مراد: لا ابداا ...
ذهبا لمطعم فاخر ...
طلب لها مراد الاوردر الخاص بها ولكن هو لم يكن جائعا..
ريناد:كانت تأكل بلهفه...
وكان مراد ينظر اليها: ع مهلك محدش بيجرى وراكى... وبعدين ف حد بياكل كده عندك شوكه وسكينه خليتى منظرنا زفت ....
ريناد: لو مش عاجبك قوم.. هى دى طريقه اكلى اعملك اى..
مراد: كتك القرف ... اخلصى خلينا نرجع للشركه..
ورانا شغل كتيير...
ريناد: يوووووه ..وفى نفسها ياربى مش عايزه ارجع...
ريناد : انا عايزه اروح الحمام...
مراد: هناك اهو بس متتاخريش..
ريناد : حاضر
ذهبت ريناد للحمام :وااو اى الحمام التحفه ده اما ادخل اخد شاور ....
مرت نصف ساعه ولم تخرج ريناد من الحمام...
مراد: هى كل ده بتعمل اى... انا اى اللى دبسنى التدبيسه دى م كنت طلبتلها وكلت فالعربيه وخلصت نفسى ....
ربنا يستر ...
ريناد بالحمام: اديها ماااايه تديك طراااااوه .... ترتراتراترا
وفضلت تغنى ....
البنات اللى فى الحمام: انتى ي استاذه مينفعش كده...
ريناد: ولا كأنها سمعاهم 
بنت من اللى فى الحمام: اخذت ملابسها كانت معلقاها على باب الحمام ... ها ها ابقى ورينى هتخرجى من الحمام ازاى ي حلوه.... عشان تاخدى طراوه حلو ...هههه
ريناد: حاسه انى اتاخرت اووى احسن حاجه البس واخرج
....اى ده فين اللبس .... يالهااااوى...
مراد: عدى ساعه ولسه مخرجتش لا كده كتيير اووى ...
ذهب مراد لحمام السيدات:
بنت خارجه من الحمام: اى ي استاذ انت مش شايف ده حمام السيدات ..
مراد: فى واحده كانت معايا دخلت الحمام واتاخرت.. تعرفى تدخلى تشوفيها ...
البنت : وانا مالى وذهبت😏
مراد: .....ي بنت ال....
اعمل اى دلوقتى...
مراد بصوت عالى : ريناااااااد
ريناد بالحمام: مرااااد بيه !!!!! يالهااااااوى
على الجانب الآخر: 
متولى : انطق فين ريناااد
الرجل:قولتلك معرفش انت مبتفهمش
متولى: هى متعرفش حد غيرك اكيد قالتلك..
الرجل: انت غبى ..
متولى :وكمان بتغلط فيا لو منطقتش هى فين هقتلك 
واسيح دمك 
الرجل : هبلغ عنك الشرطه
متولى: شرطه اى ي ابو شرطه قال شرطه قال..
الظاهر انك متعرفش مين متولى ..
الرجل: 😏😏
متولى: كان يضع السكين على رقبته وقال له انت اللى جبته لنفسك...
عشان اعرفك مين هو متولى ي ابن ال.....
الرجل: قام بركله بقدمه فوقع متولى على الارض..
وقام الرجل بالتوجه نحو الهاتف ليبلغ الشرطه لكنه...
وجد متولى خلفه بالسكين يضعه على رقبته..
متولى: المره دى مش هتفلت...
انطق هى فين والا اتشهد يلا..
وقام متولى ب ......



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-