قراءة و تحميل كتاب من ابواب متفرقة pdf ايمن بوبوح
كتاب من ابواب متفرقة هو كتاب باللغة العربية وتمت كتابة كتاب من ابواب متفرقة بقلم الكاتب الكبير أيمن بوبوح وتم إصدار كتاب من ابواب متفرقة في عام 2021 وتم نشر كتاب من ابواب متفرقة من خلال طريق للنشر والتوزيع وتم تصنيف كتاب من ابواب متفرقة تحت فئة كتب تنمية بشرية
نبذة تعريفية عن كتاب من ابواب متفرقة
والخوف من الفشل في مجتمعنا أكثر حدة؛ لأن الفشل في ثقافتنا يساوي الفضيحة/الشوهة. في حين أنه، في حقيقة الأمر، ليس إلا عدم النجاح في تحقيق ما كان المرء يرنو إليه. وبانتشار ثقافة الخوف من الفضيحة، يكون مجتمعنا، حقا، غيرَ مشجع على المبادرة، وهذا يفسر أن كثيرا ممن لم يوفقوا في تحقيق هدف معين حاولوا تحقيقه، لا يتحسرون فقط على عدم تحقيقهم لأهدافهم، وإنما يتحسرون على أنهم حاولوا ذلك أيضا! وهذا عطب في الفكر والثقافة خطير، يجب أن يواجه ويعالج … طاب يومكم
" قد يبدو للقارئ في بدء الأمر أن ترتيب هذه المقالات اعتباطي لا يخضع لقاعدة واضحة، ولا يحترم تسلسلا منطقيا محددا، غير أنه ليس كذلك بالنسبة لي، وأنا الذي عشتُ كل مرحلة من مراحل كتابة هذه المقالات، وعرفتُ ظروفها وسياقاتها، وتحوي معاني تشكلت ببواطني وترعرعت تحت عنايتي "
ملخص محتوي كتاب من ابواب متفرقة
" الكتاب عبارة عن مجموعة من المقالات المتنوعة و التي كتبها الكاتب في فترات زمنية متفرقة، نشر العديد منها في إحدى المنصات الإلكترونية، و الأخرى ظلت حبيسة حاسوبه، إلى أن خرج الكتاب إلى الوجود.
و قد وظف الكاتب في كتابته لغة مفهومة و أسلوب راقي و أنيق و سلس ليناسب جميع الفئات العمرية ، و هو عبارة عن ثلاثة عشر بابا كلها تغطي مختلف مناحي الحياة .
حاول الكاتب أن يعالج من خلال هذا الكتاب مجموعة من المواضيع المختلفة، و أن يتطرق لمشاكل إجتماعية متعددة، كما لم يبخل بمشاركة مجموعة من تجاربه مع القارئ.
الكتاب غني بالأفكار القيمة و العميقة ، و كلها أفكار صائبة و نافعة تحتاج إلى التيقظ و الإمعان "
اقتباسات من كتاب من ابواب متفرقة
" يعجبني منظر الناس وهي تجري مسرعة، ولو أنها استيقظت مبكرا ما هرولت؛ أو منظرها الطفولي وهي تبكي وداع حبيب ولو علمت ما سيفعله بعد غيابها ما بكت؛ أو فرحها بلقاء عزيز ولو علمت ما سيأتي منه من متاعب ما فرحت، أو ترددها وهي تختار الهدايا والعطور وكأنه القرار المصيري في استمرار العلاقة، ولو علمت أن العلاقات تدوم بأشياء أخرى ما ترددت "
" قد يرافقنا البعض خلال فترات مختلفة من حياتنا، قد يستمع الآخرون لما نبوح به، قد يعايشون أزماتنا، ومعضلاتها، وخوفنا ومشاكلنا، لكن لا أحد على الإطلاق يمكنه أن يقدم لنا الحلول الأنسب. سيفتون، سيتبصرون، سيخمنون، سيروون لنا نظريات مبهرة آتت أكلها مع البعض، لكنها فشلت مع البعض الاخر...في حين أن الأجوبة الملائمة لنا، الخاصة بنا...لا يمكن أن يمنحنا إياها سوى الانعزال بعيدا عن كل مؤثر كيفما كانت ماهيته...لا أحد يمكنه التنبؤ بحقيقة احتياجاتنا ولا كبير آمالنا ولا تصورنا للحياة التي نرغب في عيشها؛ لا أحد يتوقع كيف نريد ان نكون ولا الطريق التي نأمل سلوكها...فإن كنّا نحن، أنفسنا، نجهل هذه الحقيقة المخبئة بين جنبينا، نجهل عمقنا، نجهل التساؤلات الكبيرة التي يجدر بنا طرحها... والتي لا يمكن أن نكتشفها سوى في حضن الانعزال التام ، فكيف يمكن لغيرنا معرفة كل ذلك ؟
نبذة تعريفية عن ايمن بوبوح
استطاع الطبيب الجراح أيمن بوبوح أن يجمع بين حبه للطب وشغفه بالسفر والكتابة والإعلام، ومؤخراً قدم إلى جانب المنتج والمخرج الشاب المهدي الناصري، فيلماً وثائقياً باسم "معاني من الهند" ، وهو الفيلم الثالث الذي أنجزه بعد فيلمين عن "معاني من مكة" و" معاني من الأمازون "، وهي تجربة انخرط فيها الطبيب الجراح منذ سنوات، عبارة عن تجارب سفر، توثق لرحلات في الثقافة و الحياة اليومية.
وكانت موهبة السفر والكتابة قد رافقت بوبوح منذ سنوات في كلية الطب بـ الرباط .
اختيار مجال الطب
أيمن بوبوح الطبيب الرحالة المغربي
بدأت علاقة الطبيب بالكتابة كما يقول لسيدتي منذ سنواته العشر الأولى، حيث قفزت هذه الموهبة أو الرغبة عندما عثر بالصدفة عن رسائل خطها عمه، الذي كان قد توفي عن سن لا يتجاوز الأربعين بالسرطان، يقول الطبيب «تفاعلت شدة مع تلك الرسائل أو الخواطر التي قرأتها وانجذبت إليها، من هناك اجتاحتني رغبة الكتابة، ولعلها أيضاً كانت رغبة دفينة للتعبير عن نفسي».
عاش بوبوح بعضاً من العزلة في سن الدراسة الابتدائية؛ حيث كان في صغره يعاني من التلعثم في الكلام أو التأتأة، وساوره شعورٌ بأنه مختلف، فتأثر كثيراً بتعامل الأساتذة والناس من حوله، يقول: " لعلني تخلصت من هذه المشكلة في الصف الثانوي، لأنني كنت متفوقاً وكانت علاماتي الجيدة آنذاك هي جواز مروري للآخرين".
أما اختياره مجال الجراحة أشار الطبيب الشاب إلى أنه أحب مهنة الطب، لاسيما أن والدته كانت تعمل كطبيبة أخصائية للأمراض الصدرية، فكان يراقب عملها الذي لم يكن ينته بعودتها للبيت، بل كان بمثابة نمط حياة، لكنها في الحقيقة، بحسب ما قاله، لم تشجعه على العمل في هذه المهنة، هي وكل عائلته إذ كانت تريده أن يعمل في مهنة عسكرية ويكون شرطياً مثل أعمامه.
تجارب وأسفار
يوضح أيمن: «لعل ما استفز رغبتي في الإقبال على الطب والجراحة بالضبط هو مشهد مروع لحادثة سير خلال أحد أسفارنا، حيث كنا أمام مشاهد مروعة لعائلة تحولت حياتها في السفر إلى مأساة، سارعنا للإنقاذ وشاهدت مناظر بشعة تقشعر لها الأبدان، وأنا في سن الثامنة عشر من عمري، لكنني لم أصدم هناك، فقد شعرت بحدس ما، وكانت الحادثة هي التي حددت مصيري ليختارني الطب، لأني اجتزت مباريات أخرى في المجال العسكري ولم أنجح وكنت في آخر لائحة انتظار للناجحين، فدرست الطب بعد أن تم قبولي في مسابقة كلية الطب بالرباط عام 1997، في اللحظة الأخيرة». ثم تخصص بوبوح بالجراحة الباطنية في كلية الرباط، ثم في بروكسيل ببلجيكا.
وفي هذه الأثناء أنشأ الشاب مدونته، التي يعبر فيها عن مواقفه وتداعياته من خلال أسفاره داخل وخارج المغرب، إلى جانب مشاركاته في عدد من القوافل الطبية، إلى أن تطورت الفكرة تدريجياً مع التدفق الكبير لوسائل التواصل الاجتماعي، لإنشاء منصة للتعبير المنظم من خلال موقع «معاني»، ينخرط فيه شباب آخرون في مجال الكتابة والتصوير.
وقد اختار أيمن أن يسافر قبل البدء في عمله بعد التخرج، لكي يعيش في دولة غينيا ويغير فضائه تماماً، ويقول إنها كانت تجربة استثنائية، حيث كانت غينيا تعيش وقتها وضعاً سياسياً متأزماً بسبب العصيان المدني، وعمل هناك كمدرس بإحدى مدارس الطب الخاصة.
غيرت هذه التجربة في نفسيته أشياء كثيرة وكتب عنها وغيرت حتى من رؤيته للعالم، ثم اشتغل بالمغرب وأسس إلى جانب زملائه في الطب أول مجمع طبي بمدينة تمارة المجاورة للرباط في تجربة فريدة تقاسموا فيها روح التعاون والتآزر المهني والإنساني.
من أبواب متفرقة
حفاظا لحقوق الملكية الفكرية للناشر والكاتب لا تتوفر نسخة pdf من كتاب من ابواب متفرقة