رواية زوجى ولكن بالغصب بقلم منه سمير الفصل السابع عشر 17

رواية زوجى ولكن بالغصب بقلم منه سمير الفصل السابع عشر 17



رواية زوجى ولكن بالغصب الفصل السابع عشر 17 هى رواية الكترونية من تأليف منه سمير سنعرض لكم الجزء او الفصل او البارت السابع عشر 17 من رواية زوجى ولكن بالغصب



رواية زوجى ولكن بالغصب بقلم منه سمير الفصل السابع عشر 17





رواية زوجى ولكن بالغصب الفصل السابع عشر 17




تحاملت التعب ع نفسها وذهبت لتفتح الباب لم ترتدي شيئا فكانت كما هي بالبرموده القصيره ظنا منها بأن الطارق هو فتااه لتفتح الباب.... لتتحول نظرات عيونها من ألم الي خوف وصدمه...... لينظر إليها ادهم بغضب يصل لحد الجحيم..... كيف توصل إليها وبهذه السرعه!؟ وهي لم تخبر أحدا بذلك ابدا لعنت نفسها مئات المرات فكان عليها مغادره المدينه سريعا لكنها لم تستطيع بسبب المهاا... 
ليتملك أدهم الغضب الشديد منه أكثر وأكثر ويشاهدها بتلك المنامه القصيره التي ترتديهاا ليدلف إليها ويغلق الباب بقوه مصدر صوتا عنيف لترتعب هي في مكانها ويتهز جسدها كرده فعل تلقائيه لترجع بخطواتها للوراء بينما هو يتقدم منهاا حتى التصقت بالحائط وجاء ليقترب منها اكثر لكنها جرت بسرعه باتجاه الباب مسكها أدهم بعنف من ايدها وعرس ضوافره في دراعها وجذبها لتكون في مقابلته : ا أدهم سييني.. تتحدث بدموع ورفض ليصفعها ع وجهها بقوه لتشهق بألم :دا عشان هربتي ومشيتي .... ولم تمضي ثوان ليصفعها كف اخر اكثر قوه من الصفعه الأول في نفس المكان لتصرخ بألم والدموع تسيل ع خديها :دا عشان وللمره التالته انتي بتستغفيلني.....  لتسقط بعد هذا الكف ع الارض من قوته لترجع الي الخلف وهي تشاهده يقترب ويدنووو منهاا ويتحدث بحده بينما هي جالسه بألم وتعب تبكي من ضربه له الان :، وهربتي ومشيتي عشان تبقى على حل شعرك ليجذب شعرها مره واحده وبقوه :طالعالي بقميص نوم كنت مستنيه مين ال يجيلك هو مش كدا .... 
منه بدموع والم رهيب :حرام عليك سيبني انا جيت هنا عشان ابقى بعيده عنكوا كلكوا مش عايزه اشوف حد..... 
ليجذبها بعنف مره اخرى يجبرها ع الوقوف :انا هخليكي تبقى اخر مره تلبسي البس دا تااني ليمزق ثيابها ويتسبب في بغض الكدمات والخربشه ع جلدها الناعم الرقيق 
لتقاومه ولكن مقاومتها كانت لا تذكر له بالنسبه شيئ
ويرفع شعرها للخلف بعد أن تساقط ع وجهها لتظهر عيونها الزرقاء الباكيه :بعملتك دي انتي صحيتي جحيمي من جديد... 
منه بدموع والم :انت ليييه يتعمل معايا كداا..... إنت مش قولت انك بتحبني.... مافيش حد بيحب حد بيعمل فيه ال انت بتعمله فيا دا حرام عليك 
ليقربها منه اكتر لم يفصل بينهم الا بعض السنتيمرات :متفتكريش عشان قولتيلك اني بحبك ان هبقي ضعيف لا.... قلبي دا انا ممكن ادوس عليه لما احس انك بتستغفيلني يا منه.... 
كلماته كانت لاذعه ع قلبها وبشده وهي لن تتحمل اكثر من ذلك ولا تملكه بها إلى هذا الحد.... 
لولا ذارعي أدهم لكانت ساقطه ع الارض الان لاحول لها ولا قوه حاولت كثيرا عدم الاستسلام لذلك الدوار الذي يداهمهما ولكن لن تستطيع لتفقد وعيها بين ذراعيه لياخذها ويرحل بهاا من الفندق خارجا منه بلا عوده...... 
...... 
لتسيقظ في غرفتها بالفيلا مره اخرى لنفس الحياه التي أجبرت عليها ولم تختاارهاا لتصاب بحاله من الانهيار وهي تكسر بكل شيئ موجود حولها في الغرفه...... ليفتح أدهم الباب سريعا دون أن يكمل تبديل ثيابه ليخرج عاري الصدر....... ويحاول تهدأتها والتوقف عماا تفعله ولكنها لا تستجيب ليصرخ بها لتتوقف... ولكنها تبكي فجأه وكانها للتو انتبهت للتو لوجوده لتقترب منه بعض الشيئ ولكن يوجد مسافه بينهم وتتحدث بدموع :ليه 
أدهم :ليه ايه 
منه ببكاء حار :ليه ملقتش غيري من ضمن بنات الناس دي كلها عشان تتحوزهاا.... ليه مسبتنيش عايشه مع بابا وساره واتجوز حازم لييييييه...... ليه تكشفلي ان بابا عمره ما اهتم بيااا وان باعني عشان خاطره مصالحه وان انا ولا فارقه معاه... وان صحبتي الوحيده طلعت متجوزاه عرفي...... ولفت ع حازم لحد ما وقعت بيني وبينه..... لتشهق بألم وتضع يدها ع قلبها لتكمل حديثها :حتى أنَت لفت عليك عشان تخليك تعاملني كداا وانت عاملتني أسوأ معامله ممكن البني آدم يتعاملها في حياته ضرب وزعيق واهانه.... تشيح بيدها وهي تحركها امامه... عمري عمري ما حسيت اني ست متجوزه معاك يا أدهم.... اغتصبتني مرتين..... واجبرتني ان أسلم نفسي ليك من غير مقاومه عشان مرض بابا وافلاسه وانا وافقت فكرت فيه وخوفت عليه ع عكس ما هو عمل معااايا.... بالنسبه دي المره ذي كانت اغتصاب كمان يا أدهم خدت مني كل الحلو ال جواياا  لتكمل وبكاءها يزيد :كسرتلي دراعي ومتكلمش ولا فتحت بوقي عيشتني أسوأ ايام حياتي لما عرفت ان قابلت فارس من وراك مع ان والله المره الأولى مكنتش اعرف انه هناك والمره التانيه انا روحت عشان اقوله معدتش يقابلني لان انا ست متجوزه دلوقتي وال بعمله دا اسمه خيانه..... حتى الخيانه بالكلام مكنتش بعملها لان ع ذمتك يا أدهم جيت انك شكيت في سمعتي وشرفي واكتر من مره وانا سكت خالص كنت بتحمل في قلبي وبسكت.... بس كنت بتقطع والله العظيم قلبي كان بيتقطع من جواا حاولت استحمل اني ممكن اطلق منك وارجع تاني لحازم قولت يمكن يعوضني كتير ع ال انا شوفته..... في وقتها معاملتك غيرتها معايا كنت بحس معاك احساس غريب.... بعديها لما روحنا فرح حازم وشوفته هناك اتصدمت وحسيت ان أملي في الحياه كله راح خالص حتى انت مفكرتش غير في نفسك... غير في نفسك وبس يا أدهم..... 
لتمسح دموعها وهي تقول :تقدر تقولي بعد دا كله انت قدمتلي ايه.... انا مشيت لان عارفه مستحيل انك تطلقني وانا مش بعرف اتعامل معاك انا لحد دلوقتي مش عارفاك تخيل انا مش عارفه جوزي..... 
لتنظر في عيونه بألم :بعد دا كله عملت ليا ايه يا أدهم 
ليقترب أدهم منهاا بهدوء تاااام وغريب باتجاهها لتنظر له فبتأكيد سيثار عليها الان لقد اندفعت كثيرا في حديثها ولكنها الان تشعر براحه بانها أخرجت كل هذا الذي كانت تشعر به.... ليرفع وجهها اليه لتغمض عيونها بقوه ظنا منه انه سيصفعها مره اخرى ولكنها عانقهاا بقوه كأنه يحتويهاا يريد أن يأخذ جميع السلبيه التي تشعر بها هي ويجعلها به هووو.... لم تعد تتفاجئ منه فهو دائما يفاجئها بما يفعله فلا بأس بتلك المره من مرات كثيره فصدقت بشده عندما قالت له من قبل (لو مخالفتش ظنوني متبقاش ابن السيوفي) 
لتطلق العنان لدموعها التي حبستها مره اخرى لتتهمر ع وجنتيها وهي تتشبتت به بداخل حضنه :انا تعبانه.... تعبانه اوي يا أدهم... 😭❤️
....... 
عند لينا وحازم تقريبا دول كانوا الثنائي الوحيد ال كانوا بيعيشوا في سعااده.... يمكن القدر كان بيكافئهم لان كل واحد فيهم شاف ظروف أصعب من التاني واتبهدل وكان لوحده... فقرر انه يجمعهم ويكونوا عوض لبعض.... رويدا رويدا بدأت لينا تشعر براحه تجاه حازم وبدأ يشعر حازم بانجذاب نحوهااا 
ليهااتفهم فارس في احد الايام ويطمئن عليهم.... 
كانت لينا بالخارج وحازم بالدخل ياخذ شاور ويلف منشفه حول خصره والأخرى ينشف بها شعره... ليجد هاتفه يضيء برقم فارس ليتقطه ويفتح الاسبيكير ويتحدث معه..... 
بخصوص ما جري هنا وعن حادثه ساره..... وكل الاخبار منذ مغادرتهم للاسكندريه....... 
طمانه حازم ع وضعهم وجاءت لينا وتحدث اليه وامضواا أياما رائعه معااا.... وحازم يحاول الاقتراب من لينا اكتر واكتر..... لحين حان موعد رحيلهم الي الاسكندريه مره اخرى.... 
...... 
عند جيسيكااا هاتفها فارس وحدثها عن خبر عوده لينا ليفرح قلبها بشده فقد اشتاقت إليها كثيرااا......... دقايق لتعود كما كانت وتفكر بماذا ستجب عليهاا....عندما تاتي فقد وعدت جيسيكا لينا بأن ستعرفها ع ذلك الشاب الذي تعرف عليهاا فور وصولها من الجونه.... 
كانت إياد يحاول التواصل إليها بأكثر من طريقه وهي تمنع جميع تلك المحاولات وهي تبكي وحزينه ع ما تفعله فهي لاتريد ذلك ولا تريد أن تخون صديقتها وتفعل بها ذلك...... 
......ليطرق الباب وتمسح دموعها وتذهب لترى من ... 
لتجده هو واقفااا أمامها بهيئته الرجوليه... نظرت اليه فكم اشتاقت اليه تلك الفتره لتعود الي وعيها 
جيسيكا :انت بتعمل ايه هنااا 
إياد :جيسيكا لو سمحتي احنا لازم نتكلم 
جيسيكا :مافيش كلام ينفع ما بينا تاني يا اياد خلاص وجاءت لتقفل الباب عن اذنك ليصده بخفه من ذراعه بحده :لافيه لو مش عاوزني ادخلك جواا واعملك مشكله دلوقتي دقيقه وتلبسي وتنزلي تحت انا مستنيكي..... 
بعد مده 
إياد :امممم اظن لو كلامك دا كان صح مكنتش هتبقى خاسه كدا وعيونك ال تحتها كله اسود 
جيسيكا بعياط :إياد انت متعرفش أي حاجه عن ال حصل زمان..... وعشان كدا مش هقدر مش هقدر اكمل صدقني 
إياد :بوصيلي يا لينا بوصيلي وقولتيلي انك مش عايزه تكملي معايا وانا همشي واوعدك انك مش هتشوفني تاااني لتنظر اليه بدموع ليفهم نظراتها ويقوم من مكانه  ليغادر  لتمسك جيسيكا إياد متحدثه ببكاء يقطع قلبه الي أشلاء :إياد 
ليلتفت إليها ويرى دموعها متخدثا :قولي يا جيسي ال مخبياه وعايزه تقوليه... حرام عليكي لما تعملي فينا احنا الاتنين كدااا 
جيسيكا ببكاء حار :انا مش هقدر... مش هقدر عشان لينا انت ظلمها َومتعرفش اي ال حصلها زمان ولا استحملت قد ايه عشانك وتعبت ازاي..... وانها رجعت عشانك انت وبس 
إياد :ايه ال انتي بتقوليه دا انا مش فاهم حاجه... لتقص له جيسيكا ما حدث بالتفاصيل ودموعها تذرف ع خديهاا..... انتهت من السرد لتضيف :وبعد كل دا كانت ع امل انك ترجع ليها تاني قلبها كانت بتقطع لما تعاملها بعدم اهتمام وتجاهل ولا كأنها فارقه معاك كانت بتعيط  ومنهاره  وانا شايفاها مش قادره اعملها حاجه...
إياد بصدمه كبيره من حديث جيسيكاا :يوسف؟،! معقوله 
..... 
#روايه #زوجي #ولكن #بالغصب #بقلم #الكاتبه #المبدعه #منه #سمير #رومانسيه #اجتماعيه 
لتفيق من نومها مسرعه ع المرحاض لتستفرغ بقوه وهي تناازع...... 
جاء أدهم خلفهااا لتستفرغ مره اخرى كانت غير قادره ع الوقوف من تعبها فساندها ومسك شعرها برفق عندما انتهت ليمسح لها فمها بالماء لتخجل من نفسها ويصابها الدوار مره اخرى ليختل توارنها.... 
أدهم بقلق :انتي كويسه 
منه بارهاق ظاهر :تعبانه اوي دايخه ليحملها ويضعها ع الفراش كانت غير قادره ع الرفض او الحديث ولكنها مستسلمه فتشعر باعياء؛ شديد لتصرخ فجأه بألم وهي تمسك ببطنها بقوه ليتنفض أدهم ويسرع إليها 
أدهم بقلق :ايه مالك في ايه... اهدي خدي نفس 
منه وهي تمسك ببطنها :بطني بتتقطع م مش قادره 
هاتف أدهم الطبيب سريعا لياتي اليه ع الفور ويكشف عليهاا.... 
الطبيب :الف مبروك يا أدهم بيه المدام حامل.... 
.... يتبع 



تحاملت التعب ع نفسها وذهبت لتفتح الباب لم ترتدي شيئا فكانت كما هي بالبرموده القصيره ظنا منها بأن الطارق هو فتااه لتفتح الباب.... لتتحول نظرات عيونها من ألم الي خوف وصدمه...... لينظر إليها ادهم بغضب يصل لحد الجحيم..... كيف توصل إليها وبهذه السرعه!؟ وهي لم تخبر أحدا بذلك ابدا لعنت نفسها مئات المرات فكان عليها مغادره المدينه سريعا لكنها لم تستطيع بسبب المهاا...
ليتملك أدهم الغضب الشديد منه أكثر وأكثر ويشاهدها بتلك المنامه القصيره التي ترتديهاا ليدلف إليها ويغلق الباب بقوه مصدر صوتا عنيف لترتعب هي في مكانها ويتهز جسدها كرده فعل تلقائيه لترجع بخطواتها للوراء بينما هو يتقدم منهاا حتى التصقت بالحائط وجاء ليقترب منها اكثر لكنها جرت بسرعه باتجاه الباب مسكها أدهم بعنف من ايدها وعرس ضوافره في دراعها وجذبها لتكون في مقابلته : ا أدهم سييني.. تتحدث بدموع ورفض ليصفعها ع وجهها بقوه لتشهق بألم :دا عشان هربتي ومشيتي .... ولم تمضي ثوان ليصفعها كف اخر اكثر قوه من الصفعه الأول في نفس المكان لتصرخ بألم والدموع تسيل ع خديها :دا عشان وللمره التالته انتي بتستغفيلني..... لتسقط بعد هذا الكف ع الارض من قوته لترجع الي الخلف وهي تشاهده يقترب ويدنووو منهاا ويتحدث بحده بينما هي جالسه بألم وتعب تبكي من ضربه له الان :، وهربتي ومشيتي عشان تبقى على حل شعرك ليجذب شعرها مره واحده وبقوه :طالعالي بقميص نوم كنت مستنيه مين ال يجيلك هو مش كدا ....
منه بدموع والم رهيب :حرام عليك سيبني انا جيت هنا عشان ابقى بعيده عنكوا كلكوا مش عايزه اشوف حد.....
ليجذبها بعنف مره اخرى يجبرها ع الوقوف :انا هخليكي تبقى اخر مره تلبسي البس دا تااني ليمزق ثيابها ويتسبب في بغض الكدمات والخربشه ع جلدها الناعم الرقيق
لتقاومه ولكن مقاومتها كانت لا تذكر له بالنسبه شيئ
ويرفع شعرها للخلف بعد أن تساقط ع وجهها لتظهر عيونها الزرقاء الباكيه :بعملتك دي انتي صحيتي جحيمي من جديد...
منه بدموع والم :انت ليييه يتعمل معايا كداا..... إنت مش قولت انك بتحبني.... مافيش حد بيحب حد بيعمل فيه ال انت بتعمله فيا دا حرام عليك
ليقربها منه اكتر لم يفصل بينهم الا بعض السنتيمرات :متفتكريش عشان قولتيلك اني بحبك ان هبقي ضعيف لا.... قلبي دا انا ممكن ادوس عليه لما احس انك بتستغفيلني يا منه....
كلماته كانت لاذعه ع قلبها وبشده وهي لن تتحمل اكثر من ذلك ولا تملكه بها إلى هذا الحد....
لولا ذارعي أدهم لكانت ساقطه ع الارض الان لاحول لها ولا قوه حاولت كثيرا عدم الاستسلام لذلك الدوار الذي يداهمهما ولكن لن تستطيع لتفقد وعيها بين ذراعيه لياخذها ويرحل بهاا من الفندق خارجا منه بلا عوده......
......
لتسيقظ في غرفتها بالفيلا مره اخرى لنفس الحياه التي أجبرت عليها ولم تختاارهاا لتصاب بحاله من الانهيار وهي تكسر بكل شيئ موجود حولها في الغرفه...... ليفتح أدهم الباب سريعا دون أن يكمل تبديل ثيابه ليخرج عاري الصدر....... ويحاول تهدأتها والتوقف عماا تفعله ولكنها لا تستجيب ليصرخ بها لتتوقف... ولكنها تبكي فجأه وكانها للتو انتبهت للتو لوجوده لتقترب منه بعض الشيئ ولكن يوجد مسافه بينهم وتتحدث بدموع :ليه
أدهم :ليه ايه
منه ببكاء حار :ليه ملقتش غيري من ضمن بنات الناس دي كلها عشان تتحوزهاا.... ليه مسبتنيش عايشه مع بابا وساره واتجوز حازم لييييييه...... ليه تكشفلي ان بابا عمره ما اهتم بيااا وان باعني عشان خاطره مصالحه وان انا ولا فارقه معاه... وان صحبتي الوحيده طلعت متجوزاه عرفي...... ولفت ع حازم لحد ما وقعت بيني وبينه..... لتشهق بألم وتضع يدها ع قلبها لتكمل حديثها :حتى أنَت لفت عليك عشان تخليك تعاملني كداا وانت عاملتني أسوأ معامله ممكن البني آدم يتعاملها في حياته ضرب وزعيق واهانه.... تشيح بيدها وهي تحركها امامه... عمري عمري ما حسيت اني ست متجوزه معاك يا أدهم.... اغتصبتني مرتين..... واجبرتني ان أسلم نفسي ليك من غير مقاومه عشان مرض بابا وافلاسه وانا وافقت فكرت فيه وخوفت عليه ع عكس ما هو عمل معااايا.... بالنسبه دي المره ذي كانت اغتصاب كمان يا أدهم خدت مني كل الحلو ال جواياا لتكمل وبكاءها يزيد :كسرتلي دراعي ومتكلمش ولا فتحت بوقي عيشتني أسوأ ايام حياتي لما عرفت ان قابلت فارس من وراك مع ان والله المره الأولى مكنتش اعرف انه هناك والمره التانيه انا روحت عشان اقوله معدتش يقابلني لان انا ست متجوزه دلوقتي وال بعمله دا اسمه خيانه..... حتى الخيانه بالكلام مكنتش بعملها لان ع ذمتك يا أدهم جيت انك شكيت في سمعتي وشرفي واكتر من مره وانا سكت خالص كنت بتحمل في قلبي وبسكت.... بس كنت بتقطع والله العظيم قلبي كان بيتقطع من جواا حاولت استحمل اني ممكن اطلق منك وارجع تاني لحازم قولت يمكن يعوضني كتير ع ال انا شوفته..... في وقتها معاملتك غيرتها معايا كنت بحس معاك احساس غريب.... بعديها لما روحنا فرح حازم وشوفته هناك اتصدمت وحسيت ان أملي في الحياه كله راح خالص حتى انت مفكرتش غير في نفسك... غير في نفسك وبس يا أدهم.....
لتمسح دموعها وهي تقول :تقدر تقولي بعد دا كله انت قدمتلي ايه.... انا مشيت لان عارفه مستحيل انك تطلقني وانا مش بعرف اتعامل معاك انا لحد دلوقتي مش عارفاك تخيل انا مش عارفه جوزي.....
لتنظر في عيونه بألم :بعد دا كله عملت ليا ايه يا أدهم
ليقترب أدهم منهاا بهدوء تاااام وغريب باتجاهها لتنظر له فبتأكيد سيثار عليها الان لقد اندفعت كثيرا في حديثها ولكنها الان تشعر براحه بانها أخرجت كل هذا الذي كانت تشعر به.... ليرفع وجهها اليه لتغمض عيونها بقوه ظنا منه انه سيصفعها مره اخرى ولكنها عانقهاا بقوه كأنه يحتويهاا يريد أن يأخذ جميع السلبيه التي تشعر بها هي ويجعلها به هووو.... لم تعد تتفاجئ منه فهو دائما يفاجئها بما يفعله فلا بأس بتلك المره من مرات كثيره فصدقت بشده عندما قالت له من قبل (لو مخالفتش ظنوني متبقاش ابن السيوفي)
لتطلق العنان لدموعها التي حبستها مره اخرى لتتهمر ع وجنتيها وهي تتشبتت به بداخل حضنه :انا تعبانه.... تعبانه اوي يا أدهم... 😭❤️
.......
عند لينا وحازم تقريبا دول كانوا الثنائي الوحيد ال كانوا بيعيشوا في سعااده.... يمكن القدر كان بيكافئهم لان كل واحد فيهم شاف ظروف أصعب من التاني واتبهدل وكان لوحده... فقرر انه يجمعهم ويكونوا عوض لبعض.... رويدا رويدا بدأت لينا تشعر براحه تجاه حازم وبدأ يشعر حازم بانجذاب نحوهااا
ليهااتفهم فارس في احد الايام ويطمئن عليهم....
كانت لينا بالخارج وحازم بالدخل ياخذ شاور ويلف منشفه حول خصره والأخرى ينشف بها شعره... ليجد هاتفه يضيء برقم فارس ليتقطه ويفتح الاسبيكير ويتحدث معه.....
بخصوص ما جري هنا وعن حادثه ساره..... وكل الاخبار منذ مغادرتهم للاسكندريه.......
طمانه حازم ع وضعهم وجاءت لينا وتحدث اليه وامضواا أياما رائعه معااا.... وحازم يحاول الاقتراب من لينا اكتر واكتر..... لحين حان موعد رحيلهم الي الاسكندريه مره اخرى....
......
عند جيسيكااا هاتفها فارس وحدثها عن خبر عوده لينا ليفرح قلبها بشده فقد اشتاقت إليها كثيرااا......... دقايق لتعود كما كانت وتفكر بماذا ستجب عليهاا....عندما تاتي فقد وعدت جيسيكا لينا بأن ستعرفها ع ذلك الشاب الذي تعرف عليهاا فور وصولها من الجونه....
كانت إياد يحاول التواصل إليها بأكثر من طريقه وهي تمنع جميع تلك المحاولات وهي تبكي وحزينه ع ما تفعله فهي لاتريد ذلك ولا تريد أن تخون صديقتها وتفعل بها ذلك......
......ليطرق الباب وتمسح دموعها وتذهب لترى من ...
لتجده هو واقفااا أمامها بهيئته الرجوليه... نظرت اليه فكم اشتاقت اليه تلك الفتره لتعود الي وعيها
جيسيكا :انت بتعمل ايه هنااا
إياد :جيسيكا لو سمحتي احنا لازم نتكلم
جيسيكا :مافيش كلام ينفع ما بينا تاني يا اياد خلاص وجاءت لتقفل الباب عن اذنك ليصده بخفه من ذراعه بحده :لافيه لو مش عاوزني ادخلك جواا واعملك مشكله دلوقتي دقيقه وتلبسي وتنزلي تحت انا مستنيكي.....
بعد مده
إياد :امممم اظن لو كلامك دا كان صح مكنتش هتبقى خاسه كدا وعيونك ال تحتها كله اسود
جيسيكا بعياط :إياد انت متعرفش أي حاجه عن ال حصل زمان..... وعشان كدا مش هقدر مش هقدر اكمل صدقني
إياد :بوصيلي يا لينا بوصيلي وقولتيلي انك مش عايزه تكملي معايا وانا همشي واوعدك انك مش هتشوفني تاااني لتنظر اليه بدموع ليفهم نظراتها ويقوم من مكانه ليغادر لتمسك جيسيكا إياد متحدثه ببكاء يقطع قلبه الي أشلاء :إياد
ليلتفت إليها ويرى دموعها متخدثا :قولي يا جيسي ال مخبياه وعايزه تقوليه... حرام عليكي لما تعملي فينا احنا الاتنين كدااا
جيسيكا ببكاء حار :انا مش هقدر... مش هقدر عشان لينا انت ظلمها َومتعرفش اي ال حصلها زمان ولا استحملت قد ايه عشانك وتعبت ازاي..... وانها رجعت عشانك انت وبس
إياد :ايه ال انتي بتقوليه دا انا مش فاهم حاجه... لتقص له جيسيكا ما حدث بالتفاصيل ودموعها تذرف ع خديهاا..... انتهت من السرد لتضيف :وبعد كل دا كانت ع امل انك ترجع ليها تاني قلبها كانت بتقطع لما تعاملها بعدم اهتمام وتجاهل ولا كأنها فارقه معاك كانت بتعيط ومنهاره وانا شايفاها مش قادره اعملها حاجه...
إياد بصدمه كبيره من حديث جيسيكاا :يوسف؟،! معقوله
.....
#روايه #زوجي #ولكن #بالغصب #بقلم #الكاتبه #المبدعه #منه #سمير #رومانسيه #اجتماعيه
لتفيق من نومها مسرعه ع المرحاض لتستفرغ بقوه وهي تناازع......
جاء أدهم خلفهااا لتستفرغ مره اخرى كانت غير قادره ع الوقوف من تعبها فساندها ومسك شعرها برفق عندما انتهت ليمسح لها فمها بالماء لتخجل من نفسها ويصابها الدوار مره اخرى ليختل توارنها....
أدهم بقلق :انتي كويسه
منه بارهاق ظاهر :تعبانه اوي دايخه ليحملها ويضعها ع الفراش كانت غير قادره ع الرفض او الحديث ولكنها مستسلمه فتشعر باعياء؛ شديد لتصرخ فجأه بألم وهي تمسك ببطنها بقوه ليتنفض أدهم ويسرع إليها
أدهم بقلق :ايه مالك في ايه... اهدي خدي نفس
منه وهي تمسك ببطنها :بطني بتتقطع م مش قادره
هاتف أدهم الطبيب سريعا لياتي اليه ع الفور ويكشف عليهاا....
الطبيب :الف مبروك يا أدهم بيه المدام حامل....
.... يتبع










حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-