رواية من الحب ماقتل بقلم اميرة حسن الفصل العاشر 10

رواية من الحب ماقتل بقلم اميرة حسن الفصل العاشر 10




رواية من الحب ماقتل ( العاشر 10 ) هى رواية الكترونية من تأليف الكتانبة هدير عبد العليم وصدرت الرواية لاول مرة فى سبتمبر من عام 2021 وحققت نجاحا كبيرا فى اكثر من مجموعة على منصة التواصل الاجتماعى فيسبوك وتندرج الرواية تحت فئة الروايات الالكترونية لذلك سنعرض لكم اليوم الفصل العاشر 10 من رواية من الحب ماقتل




رواية من الحب ماقتل بقلم اميرة حسن الفصل العاشر 10




رواية من الحب ماقتل الفصل العاشر 10



زعق وقالى: لو ممشتيش دلوقتى اقسم باللى خلقنى وخلقك هطلع اكسرك نصين ، انا عفاريت الدنيا بتطنطط قدامى ومش ناقصك.
دمى اتحرق من اسلوبه واتعصبت وقولتله: هو انت هتستعبدنى! انا من حقى اعرف انت بتتعامل معايا كدة ليييه ، حرام عليك بقا انا تعبت والله تعبت.
قعدت قدام باب اوضته وفضلت اعيط بقهر على حالتى وفجأه لقيته فتح الباب وبصلى من فوق وقالى: قومى من على الارض.
قولتله بدموع: عجبك حالتى مش كدة؟ شوفت وصلتنى لايه ، قاعدة على الارض وانا كل حته فيا بتصرخ من الوجع ، ايه رأيك فيا ، رضيت غرورك ولا لسة عايز تكمل عليا؟
كنت بتكلم وشهقات عياطى متتالية وثوانى ولقيته نزل لمستوايا وبصلى بصة غريبة وقالى: انتى فاكرة انى كدة مبسوط ، انا بموت فى اليوم الف موته وحاسس انى واقع بين نارين وانتى السبب.
مسحت دموعى بأهمال وقولتله : وهتفضل فى الحيرة دى طول مانت باصص للموضوع من طرف واحد ومفكرتش للحظة انى ممكن اكون مظلومة .
زعق وقالى: مظلومة ازاااااى ؟ واخويا دلوقتى مرمى فى المستشفى بسببك بعد كل الحب اللى عطهولك، وازاى عيزانى اكذب اخويا واصدقك؟
زعق وقولت: وانا مش عيزاك تصدقنى على قد ماعيزاك تسمعنى وتدينى فرصة اقول اللى عندى .
قالى بأستهزاء: عيزانى اسمع ليه؟وهتقولى ايه يعنى غير انك هتقعدى تبررى اللى عملتيه وانك سبتيه وهربتى يوم الفرح .
استغربت وقولتله: فرح ايه !! انا حقيقى معرفش انت بتتكلم عن ايه ، والله العظيم انا مقبلتش اخوك غير ٣ مرات فى حياتى والصور اللى ورتهالى انا معرفش عنها اى حاجة ، اساسا اخوك اللى ضحك على صحبتى سمر اللى انت متفق معاها عليا ، ومع ان اخوك كان بالنسبالى شخصية غامضة وكان عندى فضول انى اتعرف عليه ولما عرض عليا الجواز كنت حاسة بقبول من ناحيته لكن لما عرفت انه استعمل قلب سمر  كاوسيلة عشان يوصلى بعدت عنه وحاولت ابعدها هى كمان عنه ..
قاطعنى وقالى: ايه الحوارات اللى انتى بتقوليها دى ! انتى فكرانى هصدق الكلام الفارغ دة؟
زعقت وقولتله: انت لازم تصدق لان دى الحقيقة والله العظيم انا مش بكدب عليك وفعلا دة اللى حصل حتى اسأل اهلى وورلهم صورة اخوك ساعتها هيقولولك انا اتعاملت معاه ازاى لما عرفت بخطته .
قالى بأستغراب: خطة ايه؟
قولتله: اخوك قعد فترة كبيرة مرتبط بسمر صحبتى وهو قالى انها كانت بالنسبالة صديقة ولكن لما هى حبته اضطر يمثل الحب عليها عشان يوصلى...
قاطعنى بأستهزاء وعدم تصديق: لا ياشيخة وهو كان يعرفك منين عشان يوصلك ؟
قولتله: شاف صورتى معاها وضحك عليها بالحب عشان يعرف اخبارى منها ولما انا عرفت الحقيقة هزقته وطردته من البيت ...
قاطعنى: وانتى مين قالك بقا الكلام دة كله؟
قولت: هو قالى.
ضحك وقالى: بزمتك انتى مصدقة التمثيلية الحلوة دى؟ بس بجد برافوا عليكى على شوية كنت هصدقك.
قولتله بزعيق: ومتصدقنيش ليه ؟عندك اهلى روح اسألهم هما عارفين كل حاجة ومش هيكدبو عليك بالزات لما فضحتونى قدامهم .
زعق وقالى: بس بقا انا زهقت من التمثيلية بتاعتك دى، انا كنت على تواصل مع اخويا طول فترة سفرى فى لندن، عشان متفكريش انى عشان مشوفتكيش قبل كدة ومتقابلناش يبقا مش هعرفك، ياسين مكنش عنده سيرة غيرك وكان بيحكيلى كل حاجة والصور اللى على الفون اكبر دليل على كلامى ياشيخة دة حتى الرسالة اللى بعتيهاله يوم فرحة لسة معايا لحد دلوقتى سبتهاله جمب فستان فرحك وهربتى هااا عايزة ايه تانى تحبى اقولك اعرف ايه تانى ؟
استغربته جدا وقولتله: رسالة ايه؟
قالى: الرسالة القذ*رة بتاعتك وانتى كاتبة فيها انك كنتى بتضحكى عليه بالحب عشان فى الاخر تسرقيه وتهربى مع حبيب القلب .
زعقت: ايه اللى انت بتقوله دة والله مفيش حاجة من دى حصلت.
نفخ وقالى: نفسى افهم انتى لية مصرة تكملى كذب ماقولتلك خلاص كل حاجة وضحت.
زعقت: انت اللى مش عايز تصدقنى.
قالى: وانا اصدقك ليه ؟
قولتله بدموع: عشان كان فى بنا حب وعمرى ماكذبت عليك.
ضحك وقالى: حب !! انتى بتخبى قذ*ارتك ورا الكلمة دى ياتمارا انتى اللى زيك مينفعش يحب انتى حياتك كلها كذب فاطلعى من الدور دة عشان مش لايق عليكى.
بصيت لعيونه وانا قلبى مكسور من كلامه واللى جرحنى اكتر انى شايفة الكره فى عينه بعد ماحسيت ان فى بصيص أمل من حبى فى قلبه ولكن بعدم تصديقه ليا كسر اخر شعره حب له فى قلبى، فضلت بصاله بصمت ودموعى بتنزل زى المطر .
قام من قدامى وقالى: عجبتك قعدة الارض ولا حواراتك لسة مطولة ؟
قومت من على الارض وقولتله بتنهيدة: انت عايز منى ايه دلوقتى؟
قرب منى بجرأة وقالى: جعان يامراتى الحلوة.
بصتله بقرف وقولتله: نجوم السما اقربلك منى يازياد.
ضحك وقال: انتى تفكيرك راح فين ياشقيه عيب دة انا كنت هصدق انك مؤدبة .
زعقت: انا مؤدبة غصب عنك .
قالى بأستهزاء: دة اخرك فى الرد يعنى على العموم ارتاحى انا كدة كدة دوقت اكلك ومعحبنيش واللى ميعجبنيش برميه ياقطة.
اتجرحت كرامتى بمعنى الكلمة ولقيت نفسى بتف عليه وقولت بكل ماربنا عطانى من قوة: انا بكرهك .
قبل مانهى كلامى لقت كف قوى منه على خدى من قوته وقعت على الارض وصرخت وسمعته بيقولى: قسما عظما لو عملتى الحركة دى تانى هتبقا نهايتك على ايدى.
رفعت وشى له وانا حاسة بطعم الدم على شفايفى وقولتله: موتنى وريحنى من العذاب دة بقا موتنى انا خلاص مبقتش طيقاااااااك.
زعق اكتر وقالى: ولا انا طايقك بس انا اللى اقول امتى ارميك مش انتى فاااااهمة.
مسمعتش كلامه بسبب الدوخة اللى حسيت بيها وفجأه اغمى عليا قدامه .
مش فاكرة بعد قد ايه فوقت بس لما فتحت عينى اتفاجئت بزياد قاعد قدامى على الكرسى وساند راسه على ايده ونايم واستغربت لما لقيت دموع على خده كأنه كان بيعيط ونام قدامى ،فضلت بصاله ومردتش اتحرك عشان ميفوقش وكلامه كان بيتعاد فى عقلى فالقيت دمى بيغلى من اهانته ليا وبعدين خطر فى بالى فكرة ولقيت نفسى بتسحب بهدوء لحد ماقومت ووقفت قدامه وانا شايفة مفاتيح الشقة فى جيبه حاولت امد ايدى واخدها لكن خوفى مان مسيطر عليا فاطلعت من الاوضة على أطراف رجليا عشان ميحسش بيا وفعلا طلعت وقفلت عليه باب الاوضة من برة وجريت ادور على اى حاجة تفتح باب الشقة ولكن للاسف فاق وسمعت صوت خبه على الباب وهو بيزعق: انتى فاكره انك كدة بتهربى منى؟
اترعبت من صوته واتوترت وللاسف مش لاقيه حاجة افتح بيها الباب ، جربت السكينة ومنفعتش وفجأه لقيته بيخبط بقوة وبيزعق والباب فضله تكة ويتفتح وساعتها مش عارفة ممكن يعمل فيا ايه لقتنى جريت على المطبخ ودورت بعينى على اى حاجة تنقذنى فالقيت المكنسة على جمب فاخلعت العصابه منها وطلعت وقفت ورا باب الاوضة مستنياه يكسر الباب وفعلا كسرة وظهر قدامى زى النمر اللى بيدور على فريسته ولكن معطتهوش فرصة وبأقصى سرعة عندى خبطته بالعصاية على دماغة بقوة : اااااااااه.
بصلى وهو حاطط ايده مكان الضربه فاحسيت انه لسة فايق فاضربته ضربه تانية اقوى وقتها لقيته وقع قدامى على الارض وشوفت الدم على راسه فارميت العصايه من ايدى وانا جسمى كله بيتنفض وبنهج كأنى كنت فى سباق نزلت لمستواه فالقيته بيبصلى بضعف ولما جيت اخد المفتاح لقيته مسك ايدى فاصرخت وفجأة سمعته بيقول بتعب: متخافيش ....ااا...انا....جمبك.....مش هسيبك.
زقيت ايده بخوف ودموع واخدت المفتاح وجربت فتحت باب الشقة ونزلت جرى على الشارع بس فجأه ..........


تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل 
صفحتنا على الفيسبوك من هنا 




حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-