رواية قبل ان تسرقنا الذكريات الفصل الثاني 2 فدوي خالد - رواية قبل ان تسرقنا الذكريات

رواية قبل ان تسرقنا الذكريات الفصل الثاني 2 فدوي خالد - رواية قبل ان تسرقنا الذكريات



رواية قبل ان تسرقنا الذكريات ( الثاني 2 ) هى رواية الكترونية من تأليف الكاتبة فدوي خالد وصدرت الرواية لاول مرة فى سبتمبر من عام 2021 وحققت نجاحا كبيرا فى اكثر من مجموعة على منصة التواصل الاجتماعى فيسبوك وتندرج الرواية تحت فئة الروايات الالكترونية لذلك سنعرض لكم اليوم الفصل الثاني 2 من رواية قبل ان تسرقنا الذكريات



رواية قبل ان تسرقنا الذكريات الفصل الاول 1 فدوي خالد - رواية قبل ان تسرقنا الذكريات




رواية قبل ان تسرقنا الذكريات الفصل الثاني 2




- أنا دلوقتي بقيت مرات صاحبه رسمي...و جوزي أو طليقي شاهد على عقد جوازي شوفتوا كدة؟؟
لقيت حازم قرب مني و هو باصص فى الأرض.
- دكتور غيداء ..معلش كُنت عاوز أقعد معاكِ شوية نتكلم فى بعض النقط.
- اتفضل يا بشمهندس.
- هو أكيد احنا الأتنين ما اخترناش الوضع دة بالساهل، أنا وافقت بس عشان هو صاحبي و الكلام أدامه كله و هو يسمع و يشهد بكدة، و أنا عارف أنك بتحبيه ..أكيد أنتِ هتبقى فى بيتك معززة مكرمة و بعد كام شهر هطلقك و تتجوزيه.
- عارفة دة كله.
- و كمان فى حاجة.....
الباب خبط.
- ثواني هفتح الباب و نكلم كلامنا.
فتحت الباب و لقيتها أم وليد...أم وليد دي تعادل طنط حشرية، إنسانة فضولية بشكل لا يمكن تصدقيه، لو حرف عدى أدامها لازم تعرفه ..مش عارفة جابت دة كله منين ولا ازاي حتي؟
- نعم؟ فى حاجة يا أم وليد؟
- أصلي لقيت المحروس جوزك و صاحبه و واحد كمان و مأذون.
أنتِ بتتجوزي تاني؟
- عايزة أية بالظبط؟
- عايزة أعرف، مش لازم تفهميني الموضوع؟
خرج ليها مهند.
- عايزة أية؟
- مالك كدة داخل عليا بالدخلة دي ليه؟ عايزة أجوز البت سماح بنتي لواحد منكم ..فبشوف مين إلِ فاضي؟
بصله منير بإستغراب:
- بقولك أية يا مهند؟ أعفيني يا ابني ..قدامي بيت و بحب مراتي و مش ناقص، يلا سلام عليكم؟
رد و قال:
- و عليكم السلام، نجدت بسرعة، و أنتِ بقا يا أم وليد ملكيش بيت تتستتي فيه؟
- ليا يا أخويا، بس شوفت البت صحبة غيداء فعايزة أعرف فى أية؟
- غيداء بتتجوز ؟
- مين؟
- حازم؟
- بجد؟
- لولولولولولولي. 
بصيتله و أنا بجز على سناني من الغباء:
- أنتَ غبي، مصر كلها هتعرف.
- أنتِ مقولتيش لية؟
- هى دي حاجة بتتقال، دي بتتعرف يا غبي؟
- مش هيحصل حاجة. 
- يا أم محمد..اكلعي و هاتي محمد و علبة الكنز إلِ تحت السرير، البت غيداء بتتجوز لولولولولولولي...مبروك يا حبيبتي؟
بت يا سمر ..تعالي عشان هجوزك صاحبه و حطي أحمر و أخضر و شيكِ نفسك.
واد يا صابر ..قول للضكتور عِلاء ..البت اتجوزت و كيده و خليه قاعد زي البت العانس كدة.
حطيت إيدي على وشي و أنا ببص ليهم:
- عجبك كدة ؟ أدي فضحت الدنيا؟
حازم بصلي:
- هنعمل أية؟
مهند أتكلم:
- تقدر تقعد معاك فى شقتك الفترة دي؟ الست دي مش هتسيبها فى حالها.
- أنتَ اتهبلت ولا أية؟ دي المفروض مراتك؟
- و أنا مطمن عليها معاك.
جيت أتكلم بس بصيت ل غيداء إلِ قعدت فى ركن و بتعيط و جمبها صابرين .
قرب منها حازم و هو بيناولها المية:
- اشربي و اهدي.
مهند أتكلم:
- أنتِ كل شوية على النكد، يا شيخة بطلي عياط بقا، دي بقيت عيشة تقرف.
رفعت رأسي و أنا ببصله و وقفت أدامه و قلت:
- كل إلِ حصل فى حياتي كان بسببك أنتَ، و كل حاجة بتحصل بسببك أنتَ، و بعدين أعمل أية؟ لازم أعيط..! هو لقيت طريقة أبعد فيها عنك و قولت لا..! للأسف معدش ينفع؟
- أنا دلوقتي الغلط عندي، أنتِ إلِ أنانية و طول الوقت قاعدة قالبة الدنيا غم، أنتِ السبب؟
- أنا إلِ كُنت أبقا مع واحدة تانية و مقضي وقتي، و خلاص و أخون مراتي و عادي عندي.
- دي غير دي، و بعدين أنتِ عارفاني كدة..!
- و أنتَ قولت هتتغير..؟!
- و متغيرتش حصل أية؟
- حصل...خلاص أنسى أنا بقول أية؟
بصيت لحازم:
- ما هى خربانة..خربانة؟
حازم أتكلم:
- هنعمل أية دلوقتي؟
رد مهند ببساطة:
- عادي...هتقعد معاك فترة الجواز و خلاص..!
- أنا هنزل تحت و هستناكِ.
نزل هو و مهند و أنا قعدت على الكرسي خلاص، صبري فاض و مش قادرة لية؟ لية كل حاجة فى حياتي بتبوظ..!
لميت هدومي فى شنطتي و نزلت تحت، ركبت معاه العربية و روحنا لبيته..كان عبارة عن فيلا جميلة..أحلى من فيلا مهند.
وقف بالعربية فنزلت و أتكلم:
- سيبي الشنط عم محمد هيجي يطلعهم دلوقتي.
حركت رأسي و دخلت معاه، بس لقيت واحدة كبيرة قاعدة و شكلها مش ناوية على خير:
- الباشا قرب؟ من الصبح مش موجود و سايب مراته؟
- مراته؟ أنتَ متجوز ؟
بصلي و .... 
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل 
صفحتنا على الفيسبوك من هنا 
للانضام لجروب الواتساب اضغط هنا 


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-