رواية بنت المنياوي الفصل الثالث 3 بقلم ماهي احمد - رواية بنت المنياوي
رواية بنت المنياوي ( الثالث 3 ) هى رواية الكترونية من تأليف الكاتبة ماهي احمد وصدرت الرواية لاول مرة فى اكتوبر من عام 2021 وحققت نجاحا كبيرا فى اكثر من مجموعة على منصة التواصل الاجتماعى فيسبوك وتندرج الرواية تحت فئة الروايات الالكترونية لذلك سنعرض لكم اليوم الفصل الثالث 3 من رواية بنت المنياوي
رواية بنت المنياوي الفصل الثالث 3
هشام قفل الباب وشد نورسين ورماها علي السرير ونام فوقيها
نورسين : ( وهي بتقاوم ) اوعي كده سيبني ابعد عني ياحيوان انت
هشام كان نايم فوق نورسين وبيبوسها من رقبتها بكل وحشيه وبيحاول يفتح البورنس بتاعها عشان يقلعلها البورنس
نورسين : حرام عليك ياهشام ابعد عني
نورسين ضربته في بطنه برجليها في بطنه وزقته لورا ورجع لورا من قوه الضربه وراحت قامت بسرعه وقفت
هشام : انتي بتضربيني انا
نورسين : حتي لو بقيت وحش بعد اللي حصلك بس علي الاقل ماتبقاش حيوان
هشام: ( بشر في عنيه وهو بيقرب منها ) انتي فاكره انك لسه بتكلمي هشام بتاع زمان .. ههه تبقي غلطانه مهما اتكلمتي مابقاش يفيد بحاجه خلاص يابنت المنياوي
بقلمي مآآهي آآحمد
هشام قرب منها ومابقيتش عارفه تروح فين وابتدي يبوسها في كل حته من جسمها وهي واقفه برضوا بتقاوم وبتحاول تبعد عنه وكانت بتحرك راسها شمال ويمين هشام وقف راسها بأيديه وقرب من شفايفها بكل عنف وبقي يبوسها بوحشيه من شفايفها ورماها علي السرير ولسه بيفك البورنس من الربطه بتاعت الحزام بسرعه راحت نورسين حطت ايدها علي ايده
نورسين : ( بعياط وقله حيله ) ابوس ايدك بلاش
هشام بص علي ايد نورسين وهي ماسكه ايده لقى العلامه لسه في ايديها ماراحتش
هشام اول ما شافها افتكر اللي حصل
راحت نورسين اول ما شافته كده بعد عنها خطوه راحت قامت بسرعه وقفلت حزام البورنس اكتر من عليها وبصت علي العلامه اللي في ايده هو كمان لاقيتها موجوده
-----------------------بقلمي مآآهي آآحمد-----------------------------
هشام قام من فوق نورسين وهو مخنوق جدا وشر الدنيا كله في عنيه فتح الباب بالمفتاح وراح رزع الباب وراه
ونورسين اتنهدت وغمضت عنيها وقعدت علي الكرسي بتاع السراحه وقدامها المرايه وبقت تبص علي الجرح اللي في كف ايديها وتحسس عليه وحطت كف ايديها علي صدرها وغمضت عنيها وبقت بالايد التانيه تلمس جرح ايديها
هشام في اوضه المكتب بص علي الجرح اللي في كف ايده وبقي يفتكر
(Flash back )
فاروق اخو نورسين واقف بره هو ونورسين بالعربيه وعمال يدوس علي الكلاكس بتاع العربيه جااامد جداااا
هشام كان بيحرس البوابه اليوم ده لان باباه كان تعبان جدا بس للاسف راح في النوم ومحسش بنفسه
فاروق اخو نورسين : ( لسه بيزمر )
هشام جرى بسرعه عشان يفتح البوابه لفاروق
هشام : انا جيت اهوه انا اسف يافاروق بيه
فاروق اول ما دخل وكان شارب وسكران : انت كنت فين ياحيوان انت بقالي ساعه بزمر بالعربيه
هشام : انا اسف يافاروق بيه ما اخدتش بالي نمت غصب عني
فاروق : واحنا بقي بنديك مرتبك عشان تنام هنا ولا ايه مش كفايه كل هدومي وقمصاني القديمه وحتي جزمي بتاخدها
هشام : ( بحسره وزعل وبص في الارض ) كتر خيرك ياهشام بيه
فاروق : انت مش عجبك كلامي يلا ولا ايه
نورسين : ما كفايه بقي يافاروق .. كفايه كده خلاص قالك نام وخلصنا
فاروق : الواد ده انا متغاظ منه
هشام اداله ضهره ومشي
فاروق: خد يلا هنا انا مش بكلمك ولا اي انت ازاي تديني ضهرك وتمشي ولا انت عشان دخلت هندسه هتفتكر نفسك حاجه فوء يلا انت هتفضل طول عمرك ابن البواب مهما روحت ولا جيت هتفضل ابن عم حجازي البواب
عم حجازي قام وهو تعبان : ( قرب من فاروق ) حقك علينا ياسعاده البيه .. احنا اسفين هشام ابني ما يقصدش
فاروق : اوعي ياراجل انت .. انت اتجننت ولا اي انت هتلمسني ولا ايه
وزق عم حجازي وقعه علي الارض هشام اول ما شاف كده وشاف ابوه وقع في الارض راح بسرعه ضارب فاروق ومسك فيه .. فاروق طلع المطواه من جيبه بسرعه اللي مابيشيلهاش من جيبه اساسا ولسه هيضرب بيها هشام راح هشام مسك ايده وسن المطواه خلاص هيدخل في ايد هشام راحت نورسين اتدخلت بسرعه وحطت ايدها قدام ايد هشام راحت المطواه دخلت في ايدها هي وهشام سوا فاروق شاف كده جرى بسرعه ودخل جوه
نورسين : ااااااه .. اااه مش قادره اه
عم حجازي : استني يابنتي .. استني ياهشام ماتحركش ايدك
هشام بص لنورسين
هشام : اي اللي خلاكي تدخلي يانورسين انتي اتجننتي
نورسين : ( والدموع في عنيها من الالم) مكانش ينفع اشوفه وهو بيأذيك وافضل اتفرج ياهشام .
عم حجازي جاب بسرعه مطهر وجه يشيل المطواه من ايديهم
نورسين بقت تصوت مش قادره تتحمل الالم والمطواه بتطلع من ايديهم
هشام : نورسين بصيلي .. بصيلي يانورسين
نورسين بصت لهشام وهشام مد ايده وايديها كمان اتمدت معاه
عم حجازي بقي يحاول يشيل المطواه من ايديهم هما الاتنين
نورسين جت تبص
هشام : ماتبصيش يانورسين افضلي بصالي انا وبس اتفقنا
نورسين ابتسمت وبصت لهشام في عنيه وهو كمان
وهي بتبص في عنيه مابقيتش حاسه بالالم وعم حجازي بيشيل المطواه من ايديها هي وهشام
عم حجازي : هاتي يابنتي .. هاتي ايدك عشان اربطهالك
نورسين بصت كده لاقت عم حجازي شال المطواه من ايديهم هما الاتنين
عم حجازي : مدي ايدك يابنتي لازم تروحوا علي المستشفي انتوا الاتنين الجرح كبير ولازم يتخيط
صور الجرح اللي في ايد هشام ونورسين هو بعتهالي اللي حابب يشوفها هيلاقيها علي الاستورى عندي او علي بيدج حكآآيآآت مآآهي اتمني تعجبكم
الروايه حقيقيه وليست من الخيال
-------------------------بقلمي مآآهي آآحمد----------------------------
( في الوقت الحالي )
هشام : ليه عملتي كده يانورسين .. لييييييه انا كنت بحبك بجد ..مكنتش استاهل منك كل ده
نورسين وهي بتبص في المرايه في الاوضه
نورسين : وحشتني اوي ياهشام واحشني حضنك وحنيتك عليا وقلبك الطيب انت وعم حجازي الطيب من بعدك ما شفتش يوم حلو ابدا
بقلمي ماهي احمد
تاني يوم الصبح هشام شد الجاكيت بتاعه من علي الكرسي
ولبسه وجاي يمشي
هشام : ام محمد .. ( بزعيق ) انتي يا ام محمد
ام محمد والنوم في عنيها ومش قادره
ام محمد : ( وهي بتتاوب ) جيت اهوه .. هو انت مابتنامش ابدا
هشام : لاء مابنامش البت اللي جوه دي تبقي عينك في نص راسك منها ماتخرجش من البيت مهما حصل انتي فاهمه
ام محمد : فاهمه ياخويا
هشام دخل الاوضه وقفل عليها الباب بالمفتاح من بره
نورسين بصت كده وراها وهي مخضوضه لاقيت هشام بيقفل الباب وسمعته وهو بيمشي اتطمنت وقتها انه مشي وطلعت علي السرير عشان تنام
-------------------------بقلمي مآآهي آآحمد-------------------------
هشام راح القصر بتاعه
اول ما وصل نزل من عربيته وقلع نضارته ودخل سال الخدامين
هشام : بابا فين
الخدام : بيفطر في الجنينه يافندم
هشام راح لباباه
هشام : صباح الفل علي اجمل عم حجازي في الدنيا
عم حجازي حط الفنجان بتاعه علي الطرابيزه وابتسم
عم حجازي: عملت اي ياهشام
هشام : اللي عايزه حصل
عم حجازي : خلاص جيبتها
هشام : ايوه
عم حجازي : مش عايزها حيه ياهشام عايزها تشوف اسود ايام حياتها عايزها تحس بكل حاجه حسينا بيها في يوم عايزها تموت في الدقيقه الف مره انت فاهم
هشام : اكيد فاهم
للانضام لجروب الواتساب اضغط هنا
صفحتنا على الفيسبوك من هنا