رواية قبل ان تسرقنا الذكريات الفصل الخامس 5 فدوي خالد - رواية قبل ان تسرقنا الذكريات

رواية قبل ان تسرقنا الذكريات الفصل الخامس 5 فدوي خالد - رواية قبل ان تسرقنا الذكريات



رواية قبل ان تسرقنا الذكريات ( الخامس 5 ) هى رواية الكترونية من تأليف الكاتبة فدوي خالد وصدرت الرواية لاول مرة فى سبتمبر من عام 2021 وحققت نجاحا كبيرا فى اكثر من مجموعة على منصة التواصل الاجتماعى فيسبوك وتندرج الرواية تحت فئة الروايات الالكترونية لذلك سنعرض لكم اليوم الفصل الخامس 5 من رواية قبل ان تسرقنا الذكريات



رواية قبل ان تسرقنا الذكريات الفصل الخامس 5 فدوي خالد - رواية قبل ان تسرقنا الذكريات




رواية قبل ان تسرقنا الذكريات الفصل الخامس 5



- حاااااسب.
فى الوقت المناسب قدر أن يبعد عن العربية إلِ قدامنا و يوقف العربية من غير ما حاجة تحصلنا، أتنفست بعنف و أنا إيدي بترتعش جامد:
- أ..أن..ا ..كو..يس..ة، صح؟
بصلي و بيتأكد أن مفيش حاجة، رجع رأسه على الكرسي و هو بيحاول يأخد نفسه بإنتظام فأتكلمت:
- أنتَ كويس.
أتكلم و عينه مغمضة:
- كويس ...كويس!
نزل من العربية و وقف ..فنزلت أنا كمان:
- أنتَ كويس بجد؟! 
- اة..كويس..اركبي يلا.
ركبت ورحنا بيته ..بس لقينا مرام فكان هيقرب و يزتق مسكت إيديه و أنا ببصله يهدى:
- بتعملي أية هنا؟
- ابني و لية حق فى دة كله؟
- بالسرعة خلتيه ولد؟
- اة...أصلي حاسة؟
- و هيفيد إحساسك بأيه دلوقتي؟! هيعوض اهتمامك مثلا؟
- أنا إلِ مش مهتمة ولا أنتَ إلِ أناني؟
- أنا أناني ..أناني لما أعوز أننا نكون عيلة كويسة؟
- خلينا نرجع و هنبقى عيلة كويسة تاني؟
- أسف يا مرام ..هى فرصة و خلاص، كفاية لحد كدة؟! أنتِ قررتي و دي نتيجة قراراتك.
- بس لسة فى فرصة؟
- الفرصة أنتهت خلاص.
فى اليوم التالي.
نزلت تحت لقيت مهند بصيتله و ديرت وشي فأتكلم:
- غيداء؟
لفيتله ببرود:
- نعم؟
- أنا أسف؟
- تمام ..أية تاني؟
- أنا أسف بجد؟
- بص يا مهند ..أنا زهقت من كل دة؟ زهقت من كل حاجة، أنا هطلق من حازم بس مش هرجع ليك.. أنا تعبت منك و من خيانتك و من تهزيقك و بعدك عن ربنا و قلة المسئولية...أبعد عني يا مهند ..و سيبني، سيبني أواجهه قدري بعيد عنك، هبقى مرتاحة أكتر.
- بس ..بس أنا بحبك؟
- كان مرحلة و خلصت؟!
طلعت على أوضتي و أنا بعيط..بعيط جامد، هى خطوة غلط..غلط و مليون غلط بس أتصلح الغلط، عارفة أنه متأخر خالص ..بس خلاص صبري نفذ..!
سمعت خبط على الباب فمسحت دموعي بسرعة و قولت:
- أدخل؟
دخل حازم و هو معاه الفطار و مبتسم:
- فطرتي؟
- لا لسة؟
- طيب تعالي أفطري معايا قبل ما أروح شغلي.
- لا شكرًا مليش نفس.
- لا..لا..لازم تأكلي، مينفهش إمبارح ملكتيش حاجة.
- أنا..أصل.
قطعني:
- خلاص بقا.
- ها ..يا ستي مالك؟
- هو كلمك؟
- أنا سمعت كل حاجو بس عايز أعرف.
- تعبت..!
- بس دة مش سبب؟
- هو الواحد لما يتعب من مشقة و عذاب يبقى دة مش سبب ؟ ولا لما الواحد يزهق من العيشة المقرفة يبقى دة مش سبب؟ 
أنا تعبت و زهقت من كل حاجة، زهقت منه و الوضع إلِ اتفرضت فيه أنا تعبت، لو سمحتي طلقني و خلاص ..أرجع لحياتي و أقابل قدري لوحدي..!
قام و أتكلم:
- النهاردة هيبقى ليكِ تفكري تاني، بس أدام أنتِ اختارتي دة و قررتي أنك هتبعدي عن مهند..أكيد القرار دة مليش علاقة بيه، بس لو ثبتيي على دة فأنا هطلقك بعد سنة على الأقل محدش يتكلم عنك!
مشي من أدام و أنا قعدت أعيط، محستش بنفسي غير لما نمت ..صحيت على صوت خناقة، نزلت أشوف مين لقيت مهند و حازم.
حازم بدأ يتكلم:
- أفهم يا متخلف هى بتحبني أنا و مينفعش كدة؟ أنتِ أية إلِ بتعمله؟!
رد عليه مهند بغضب:
- إياك تقول كدة تاني..هى ليا و أنتَ عارف دة كويس أبعد عنها.
- أنا مش هبعد و أكيد مش بالإجبار يعني..؟!
- لا هتبعد و بالإجبار ..و أية هيجبرني؟
- دة طلع مسد'سه و حطه على رأسه و ض'ربه بيه..و وقع على الأرض و
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل 
صفحتنا على الفيسبوك من هنا 
للانضام لجروب الواتساب اضغط هنا 


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-