رواية بنت المنياوي الفصل السابع 7 بقلم ماهي احمد - رواية بنت المنياوي

رواية بنت المنياوي الفصل السابع 7 بقلم ماهي احمد - رواية بنت المنياوي



رواية بنت المنياوي ( السابع 7 ) هى رواية الكترونية من تأليف الكاتبة ماهي احمد وصدرت الرواية لاول مرة فى اكتوبر من عام 2021 وحققت نجاحا كبيرا فى اكثر من مجموعة على منصة التواصل الاجتماعى فيسبوك وتندرج الرواية تحت فئة الروايات الالكترونية لذلك سنعرض لكم اليوم الفصل السابع 7 من رواية بنت المنياوي




رواية بنت المنياوي الفصل السابع 7 بقلم ماهي احمد - رواية بنت المنياوي




رواية بنت المنياوي الفصل السابع 7


نورسين حطت راسها علي كتف هشام وهي راميه حملها كله عليه وعارفه ومتأكده انه مش هيسيبها ابدا 
هشام : تعرفي انك اول يوم جيتي فيه الفيلا كسرتيني اوي 
نورسين : عارفه ياهشام بس ده عشان مكننش عايزاك تقرب مني مكنتش عايزاك تعرفني علي حقيقتي كنت خايفه اني اقرب منك وتعرف اني مابقيتش البنت الصغيره البريئه بتاعت زمان اللي بتعشق الجوافه من علي الشجر 
هشام : انتي لسه بتحبي الجوافه من علي الشجر 
نورسين : يابني دي اكلتي المفضله بس بشرط انا اللي اجيبها من علي الشجر يا اخدها من ايد عم حجازي غير كده لاء 
هشام : بس كده طيب قومي معايا 
( هشام قام وشدها من دراعها وقومها ) 
نورسين : هنروح علي فين ياهشام دلوقتي بس 
هشام : تعالي معايا وانتي ساكته ماتاكلميش خالص 
( هشام اخدها وراحوا ارض ماليانا شجر مخصوص بيتزرع فيه الجوافه ) 
هشام : اي رايك 
نورسين : ولما صحاب الارض يشوفونا دلوقتي 
هشام : عيب عليكي انتي معاكي اسد يابنتي خدي اللي انتي عايزاه ومحدش يقدر يكلمك 
نورسين : ( بابتسامه ) يارااااجل
هشام : اي مش مصدقه 
نورسين : لاء ودي تيجي طبعا مصدقه 
نورسين بقت تحاول تقف علي طراطيف صوابعها عشان تطول الجوافه بس معرفتش وهي بتبص فوق ورافعه ايديها عشان تاخد حبه الجوافه 
مره واحده بتبص لاقت هشام وطي وشالها من رجليها ورافعها 
نورسين بصيتله كده تحت وهو بقي يبصلها وابتسمتله 
هشام : هاتي الجوافه بسرعه 
نورسين مدت ايدها وبقت تقطف الجوافه وبعد ما اخدت اللي هي عايزاه هشام نزلها بالراحه اوي ونزلها ووقف رجليها علي الارض وبقت قريبه اوي من هشام لدرجه انها بقت سامعه صوت نفسه وهو كمان نفس الكلام 
كان في مابينهم نظره طويله اوي وحلوه اوي اوي 
بقلمي مآآهي آآحمد
واللي قطع النظره دي الغفير بتاع الارض لما شافهم واقفين في الارض وبياخدوا الجوافه 
الغفير : مين هنااااك 
نورسين وقفت ورا هشام بسرعه 
نورسين : الحق ياهشام 
هشام : انتي لسه هتقوليلي الحق .. اجري يانورسين .. اجري 
هشام مسك ايدها وبقي يجرى بيها والغفير يجروا وراهم ونورسين كانت ميته علي نفسها من الضحك لحد ما اخيرا وصلوا البيت بتاعهم نورسين وهي بتضحك وبقت عنيها تدمع من كتر الضحك 
نورسين : ههههه هو ده بقي ( واخدت نفسها ) 
هو ده بقي اللي معاكي اسد 
هشام قرب منها وهو بيضحك وبينهج في نفس الوقت  .
هشام: هههههه طبعا يابنتي معاكي اسد انتي مش حاسه ولا ايه 
نورسين وهي بتبص لهشام وبتضحك مره واحده حطت ايدها علي شفايفه وبصتله وبقت تلمس بصوابعها شفايفه والهوا كان بيرجعلها شعرها لورا 
وبعدها راحت لمست بصوابعها علي خده بكل حنيه 
نورسين : انا بحبك ياهشام .. بحبك ومش قادره اخبي عنك اكتر من كده اني بحبك ❤️
هشام بعد عن نورسين خطوه 
نورسين : في ايه ياهشام انا قولت حاجه غلط 
هشام : انتي ماقولتيش غير الغلط كله يابنت المنياوي
نورسين : تقصد ايه .. انا بقولك اني بحبك من واحنا عيال صغيره وانا بحبك ياهشام.. طول السنين اللي سافرت فيها دي وانا عمرى ما نسيتك حاولت اعمل نفسي نسياك بس معرفتش او ماقدرتش حاولت اتجاهلك اول ما جيت من السفر بس برضوا ماقدرتش وبرضوا قربنا من بعض انا عارفه ومتأكده ان انت كمان زيي وبتحبني زي ما بحبك بالظبط 
هشام : ( في نفسه ) انا ماطولش حتي لني احبك بيني وبين نفسي يانورسين انتي ناسيه انا مين وانتي مين يابنت المنياوي 
نورسين : انت ساكت ليه ماترد عليا 
هشام بص لنورسين وودا وشه الناحيه التانيه 
نورسين لفت وبصت وبقي وشها في وش هشام 
نورسين : معقول احساسي خاني وماتكونش بتحبني ياهشام 
هشام : ( اتنهد ) ايوه يانورسين مابحبكيش انتي مجرد حد عزيز عليا مش اكتر 
نورسين : هشام انت بتقول ايه 
هشام : اللي سمعتيه يابنت المنياوي انا عمرى ما فكرت فيكي بالطريقه دي اذا كنتي انتي شوفتي او فكرتي حاجه تانيه مني غير كده دي مش مشكلتي
نورسين : انا مش مصدقاك ياهشام انت اكيد بتكدب كل حاجه بتبين انك بتحبني نظره عينك ليا بتقول انك بتحبني .. وقوفك جنبي .. حنيتك عليا .. حتي لمسه ايديك ليا بتبين انك بتحبني 
انا عارفه انت بتعمل كده ليه 
هشام بصلها واستغرب 
نورسين كملت كلامها 
نورسين : عشان كنت بشرب .. وبسكر .. بس .. بس انا هغير كل ده ياهشام اوعدك اني عمرى ما هرجع للطريق ده مره تانيه هرجع عن كل حاجه عملتها حتي طريقه لبسي هغيرها مش هاروح الاماكن اللي كنت بروحها تاني .. هشام انا مابقيتش عايزه من الدنيا غيرك .
هشام بقي مبسوط اوي من كل كلمه نورسين بتقولها كان نفسه هو كمان يقولها انه بيحبها وانه مايقدرش يستغني عنها بس هو عارف الفرق الكبير اللي ما بينهم ومره واحده لقي نورسين دموعها نزلت من عنيها وهي بتبص في عنيه وكان خلاص لسه هيقولها ان بيحبها 
راح مره واحده لقي الفون بتاعه بيرن بيبص لقاه المنياوي بيه رد بسرعه 
هشام : الووو ايوه يامنياوي بيه 
المنياوي: ________________
هشام : تحت امرك يامنياوي بيه
المنياوي: _______________
هشام : بكره ان شاء الله هنكون راجعين 
هشام قفل الفون من هنا 
نورسين بصيتله وهي مخنوقه جدا من اللي حصل وبقت زعلانه جدا من كرامتها اللي بقت في الارض 
هشام : احنا لازم نروح بكره المنياوي بيه عايز......
( ولسه هيكمل نورسين قطعته في الكلام ) 
نورسين : ( بكسره وحزن في عنيها ) احسن برضوا ياريت نروح بكره 
وبعدها سابت هشام ودخلت الاوضه وقفلت علي نفسها الباب 
في اللحظه دي هشام شاف حزن في عنيها ماشفهووش قبل كده وبقي مضايق جدا من نفسه بس ماقدرش يدخل وراها كان نفسه ياخودها في حضنه ويقولها ان كل كلمه قلهالها كانت كذب وانه بيحبها بس دايما حاطط ابوها قدامه بس ماقدرش 
بقلمي مآآهي آآحمد
هشام : ( بتنهيده )  ياريتك تفهميني يانورسين 
هشام فضل قاعد قدام البيت اليوم ده مانامش وهي كمان مانمتش نهائي وبقت تفكر طول الليل ياترى ليه هشام رفضها بالطريقه دي .. اكيد في بنت تانيه في حياته عشان كده رفضها 
بقلمي مآآهي آآحمد
( تاني يوم الصبح ) 
هشام لسه هيخبط علي نورسين عشان يمشوا راحت نورسين فتحت الباب وهي ماسكه شنطتها
نورسين : انا جاهزه 
وسابت هشام ومشيت علي طول 
هشام طلع وراها واخد منها الشنط حطها في العربيه وركبوا 
طول الطريق الاتنين محدش فيهم اتكلم ولا كلمه كل واحد كان عايز التاني ينطق يقول اي حاجه بس كل واحد منهم مستني التاني يتكلم 
طول الطريق كانت نظراتهم مليانه كلام 
لحد ما اخيرا وصلوا ونورسين وهي نازله راحت لسه هتقفل الباب راحت قالت 
نورسين : علي العموم يابختها بيك ياهشام 
هشام : هي مين دي 
نورسين : اللي رفضتني عشانها 
نورسين قفلت الباب وطلعت علي السلالم وخبطت 
هشام : ( بيكلم نفسه) اللي رفضتك عشانها 
هشان نزل بسرعه وراها عشان يقولها ان مافيش حد في حياته وانه عمل كده عشان عارف اي اللي هيحصل في الاخر ولسه بيدخل وراها الفيلا بيبص لقي نورسين واقفه وفي ضيوف قاعدين مع المنياوي 
المنياوي : تعالي يانورسين واقفه بعيد ليه تعالي سلمي علي عريسك 
هشام : اول ماسمع الكلمه دي حس ان رجليه مابقيتش شيلاه فعلا ورجع خطوه لورا 
نورسين : ( باستغراب ) خطيبي 
المنياوي : ايوه خطيبك يانورسين 
ماما هشام طلعت وبقت تقدم القهوه للضيوف 
وهشام شاف كده عرف مقامه كويس و طلع بره بسرعه وراح علي الاوضه بتاعتهم اللي في الجنينه 
نورسين : ايوه يابابا بس انا موافقتش لسه 
فاروق: اي يانورسين الكلام ده ..احنا اسفين يامحمود بيه هي بس جايه تعبانه شويه ومرهقه ومش عارفه هي بتقول ايه 
محمود بيه ( والد العريس) : اكيد طبعا انا ابني مايترفضش 
هيثم ( العريس) : وايه المشكله انك لسه موافقتيش ده طبيعي عشان ماتعرفنيش بس انا متأكد انك لو عرفتيني هتحبيني وهتوافقي عليا زي ما انا وافقت عليكي وعايزك 
بقلمي مآآهي آآحمد
نورسين : ( بصيتله بصت احتقار ) هوووووف .. بعد اذنكم انا لازم اطلع اوضتي تعبانه وعايزه انام 
هشام  في الاوضه حاول يمسك دموعه بس ماقدرش 
ياسين : انت بتعيط ياهشام 
هشام مسح دموعه بسرعه 
هشام: انت بتقول اي بعيط ايه لاء طبعا 
هشام استغرب من نفسه لان دي كانت اول مره دموعه تنزل فيها كانت المره دي ووقتها عرف ان نورسين غاليه عنده جدا 
هشام كان عارف ان اللحظه دي هتيجي .. هتيجي بس مكانش عارف انها هتيجي بالسرعه دي 
بقلمي مآآهي آآحمد
الضيوف مشيوا والمنياوي طلع لنورسين 
المنياوي : انتي ازاي تصغريني كده قدام محمود بيه وابنه 
نورسين : يابابا انت حتي ماقولتليش انا مش صغيره عشان تجوزني غصب عني 
المنياوي: ماله هشام في ايه وحش شاب وغني ووسيم واي بنت تتمناه 
نورسين : اي بنت الا انت يابابا انا مش عايزاه 
المنياوي: بس انا محتاج لابوه وشغل ابوه ودي اخر حاجه عندي اعملي حسابك وافقتي او موافقتيش خطوبتك الخميس اللي جاي علي هيثم انتي فاهمه ولا لاء 
نورسين بقت قافله علي نفسها اوضتها ومابتطلعش من الاوضه بتاعتها نهائي هشام بقي كل يوم يبص علي بلكونتها عشان تطلع ويشوفها ولو للحظه واحده بس مافيش 
عم حجازي جه من ورا هشام 
عم حجازي: اللي يبص فوق يتعب يابني 
هشام : نعم .. مش فاهم يابويا 
عم حجازي: لا يابني انت فاهم .  وعارف انا اقصد ايه 
بس اللي عاوز اقولهولك احنا حاجه والناس دي حاجه تانيه خالص ياهشام يابني ياريتني كنت حاجه كبيره زيهم مكنتش انت اتحرمت منها ابدا حقك عليا يابني 
هشام: ماتقولش كده يابا .. انت في نظرى حاجه كبيره اوي وربنا اللي يعلم انا بس مخنوق شويه مش اكتر 
عم حجازي اخد هشام في حضنه 
عم حجازي: ابكي يابني ابكي ممكن البكا يريحك 
هشام حضن ابوه اكتر وبقي مش عارف يتكلم ولا كلمه راح الكليه بتاعته وبقي يحضر محضراته كان بيحاول انه مايفكرش فيها بس ده مكانش بيعمل حاجه غير انه يفكر فيها 
بقلمي مآآهي آآحمد
وبعدها بيومين 
ماما هشام: ياهشام .. يابني 
هشام : نعم يا امي 
ماما هشام : نورسين خارجه وعايزاك تكون معاها 
هشام : بجد يا امي نورسين خارجه 
ماما هشام: ايوه بجد يابني هو في ايه 
هشام لبس بسرعه وحضر العربيه ونورسين نزلت 
هشام ركب ومستني نورسين تركب جنبه زي كل مره بس المره دي راحت ركبت ورا 
هشام بصلها كده واتنهد 
وساق العربيه وبقت هو وهي بيبصوا لبعض في المرايه مش اكتر هشام بقي يقول في نفسه 
هشام : انطق ياحيوان قولها اي حاجه هتضيع منك
بس كالعاده كان في حاجه كبيره منعاه انه يقولها علي اللي في قلبه 
بقلمي مآآهي آآحمد
نورسين : ( اخيرا نطقت ) واديني علي اتيليه فساتين الخطوبه في وسط البلد اصل عقبالك كده علي اللي قلبك مشغول بيها هتخطب الخميس اللي جاي 
هشام مره واحده لقي نفسه بيقولها 
هشام : يااارب متشكر ليكي ❤️
نورسين اول ما سمعت كده اتأكدت ان في فقلبه واحده تانيه وبصت للشباك ودمعتها نزلت منها من غير عياط هشام بص في المرايه ولقاها بتمسح دموعها بسرعه عشان مايشوفهاش 
بقلمي مآآهي آآحمد
هشام اخيرا وقف ووصل للاتيليه اللي هي عايزاه ونورسين نزلت من العربيه ورزعت الباب وراها 
وطلعت فضلت فوق مش اقل من ٣ ساعات حرفيا واخيرا نزلت والفستان علي ايديها 
ورجعوا الفيلا اخيرا وهشام ماشفهاش بعد اليوم ده الا يوم الفرح كان شايفهم وهما بيزينوا الفيلا بالورد وكمان من قله حيلته كان بيساعدهم في تحضيرات الخطوبه والفرح ابتدى واول ما شاف نورسين نازله من علي السلم كانت نازله زي القمر بشعرها المفرود اللي شبه السلاسل الدهب وعنيها العسلي الفاتح اللي تهوس. مع شويه ميكب خفيف كانت زي القمر واحلي من القمر كمان 
هشام شافها كده دموعه نزلت منه من غير ما يحس نورسين شافته وشافت دموعه لما شافها واول ما عريسها اخدها ومسك ايدها هشام ماقدرش يتحمل اكتر من كده راح بسرعه سابهم ومشي ونورسين من جواها ابتسمت واتأكدت وقتها أن هشام بيحبها لما شافت دموعه نازله منه 
هشام في الاوضه اللي في الجنينه بقي يحط ايده علي ودنه مش قادر يسمع صوت الزغاريط والاغاني بتاعت الفرح 
ومش قادر يعمل حاجه في نفس الوقت 
فضل كده لا حامي ولا علي بارد  لحد ما اخيرا الفرح خلص وكل الضيوف مشيت 
وباباه ومامته كانوا بينضفوا الفيلا جوه وكان لوحده في الاوضه 
بيبص لقى اللي بيخبط علي الباب في نص الليل افتكرها مامته او باباه او حتي ياسين 
فتح الباب بيبص لقاها نورسين 
هشام : نورسين بتعملي اي هنا 
نورسين دخلت بسرعه وقفلت الباب 
نورسين : انت كنت بتعيط في خطوبتي ياهشام صح 
هشام : بعيط .. بعيط ايه يابنتي اي .. اي الهبل اللي بتقوليه ده 
نورسين : هشام انا شوفتك بعنيا .. انت لو ما بتحبنيش زي ما بتقول دموعك خانتك ليه ونزلت منك اول ماشوفتني بالفستان ليه ؟ 
هشام ادا نورسين ضهره 
هشام : انتي فهمتي غلط اكيد مش عشان كده 
نورسين : هشام دي اخر فرصه ليك لو بتحبني مش هيبقي في فرصه ولا وقت تاني انك تقولهالي ياهشام انا عارفه انك بتحبني قولي انك بتحبني 
هشام : ________
نورسين : ياخساره ياهشام علي العموم انا مش هرمي نفسي عليك اكتر من كده 
نورسين جت تمشي ولسه بتدي هشام ضرها راح لف بسرعه ومسكها من كف ايديها 
نورسين بصيتله وبصت لمسكه ايده ليها راح هشام ضمها بسرعه لحضنه وحضنها  وقتها زي ما يكون روحه رجعتله تاني 
هشام : لا يانورسين انا مش بحبك انا بعشقك كلمه بحبك دي قليله علي اللي في قلبي من ناحيتك عمرك في يوم ما بعدتي عن تفكيري انا عايش في الدنيا دي علي امل اني اشوفك ولو حتي من بعيد ايوه يانورسين بحبك وعمري ما هحب قد ما حبيتك 
نورسين : وهي في حضن هشام ابتسمت وبقت فرحانه جدا بكل كلمه سمعتها منه ومره واحده
فاروق : لا والله برافو بقي انتي مش موافقه علي هيثم ابن محمود بيه عشان هشام ابن البواب 
نورسين لفت بسرعه وبعدت عن حضن هشام وبصت لفاروق  نورسين :فاروق 😳😳
هشام : 😳😳
للانضام لجروب الواتساب اضغط هنا 
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل 
صفحتنا على الفيسبوك من هنا 



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-