رواية عهدتي ادهم وعهد الفصل الاول 1 بقلم ايه الدمرداش - عهدتي ادهم وعهد
رواية عهدتي ادهم وعهد الفصل الاول 1 هى رواية من كتابة ايه الدمرداش رواية عهدتي ادهم وعهد الفصل الاول 1 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية عهدتي ادهم وعهد الفصل الاول 1 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية عهدتي ادهم وعهد الفصل الاول 1
رواية عهدتي ادهم وعهد الفصل الاول 1
_انت مين وازاى دخلت هنا كنت بزعق وانا طالعه ب البورنس ولفا شعري بالفوطه..
=انا ال مين ؟.. دا اصلا بيتي!
_بيتك اي انت هتستهبل دا بيت جوزي
= جوزك!!!!! ثانيه كده هو انتي اسمك اي؟
_ وانتَ ماااالك
= يابنتي اهدي خليني افهم
_ متقوليش يابنتي انا مش بنتك انا حالا هتصل بالشرطه تيجي تاخدك يا حراميي
رد بثبات وهدوء: طب ممكن حضرتك تقوليلى اسمك او انتي مين قبل ماتجيبيلى الشرطه !
_ قلتلك لاااااا
= طيب بصي انا الرائد ادهم الشافعي وانا متاكد ان ف سوء تفاهم لازم نقعد نتكلم عشان نفهم المشكله فين بس ميتهيأليش ابدا هينفع نتكلم وانتي بالمنظر دا!
_ وماله المنظر دا مش عاا.. اي دا قلت انت ادهم ؟
زفر بضيق: ايوه
_انتَ جوزي؟
رد باستفهام : عهد؟
ثم نظر اليها طويلا يتأمل ملامحها البريئه صاحبة العينان البنيتان ..والبشره البيضاء ..على وجهه خصلتان مبتلتان سوداء
ردت بخجل: أيوة.. انا اسفه بجد انا محدش قالى انك هتيجي انهاردا..انا بقالى اسبوع فى البيت
ادهم: ولا حد قالى انك هتقعدي ف البيت على ماارجع مصر..انا ال بعتذرلك اني طبيت عليكي فجأه
عهد بأعين لامعه لتلك الوسيم ذو الجسد الرياضي والوجه الملفت .. :دا بيتك ..
ادهم : طيب تقدري تدخلى تغيري هدومك .. وانا هاخد شاور وارتاح شويا من السفر
عهد: تحب اعملك حاجه تاكلها؟
ادهم بابتسامه اظهرت النغزتين الذان يخترقان وجهه: لا متتعبيش نفسك انا بتعامل
وتركها وخطي خطوتين متجهه لغرفته ساحباً شنطته وقبل انا يفتح الباب
وعد: انا حاجتي جوا...وببات فيها
اغمض عيناه محاول السيطره ع غضبه ..فأكثر ما يبغضه ان يمس احد غرفته..فهي لم تمسها فحسب بل اقامت بها
التفت لها وقال: بصي انا هاخد هدومي وهدخل اخد شاور..على ما اخلص تكوني نقلتي حاجتك للاوضه ال تحبيها عشان دي اوضتي وانا مبغيرهاش ..البيت عندك كبير اختاري براحتك
شعرت بالأحراج وذهبت من امامه دون ان تنطق حرفاً واحداً
اخذت هاتفها لتتصل بصديقتها
وعد: ادهم جه
فيروز: بجد طب اي الاخبار ..شكله عامل ازاي
وعد: جينتل بجد .. كان جاي لابس قميص وبنطلون اسود عليهم بليزر اسود برضو كان شكله يجنن
فيروز: انا مالى بلبسه بقولك شكله اي يبنتي
وعد: طويل وجسمه مظبوط ..وعينيه عسلى فاتح عنده دقن خفيفه وغمازاتين ..
فيروز: وعد اوعي تحبيه .. مش هينفع وبعدين احكيلى ال حصل
وعد: احبه اي بس لا مستحيل ..احكيلك اي دا طردني من اوضته
فيروز: هو هيبتدي يتأمر.. انا عارفه بس اى ال خلاكي تدخلى ف حوارات الشغل وتسمعي كلام ابوكي ..وتتجوزي واحد متعرفيش عنه اي حاجه ولا حتي شوفتي له صوره قبل كده ...دا يبنتي لا عملتي فرح ولا خطوبه ولا اي حاجه ..دا حتي كتب الكتاب محضروش وابوه ال كان موجود
وعد:بجد؟ .. انا متصله عليكي تبكتيني وتنكدس عليا اكتر وبعديين اصل.. اي الصوت دا طب اقفلى اقفلى اطلع اشوف اي الخربطه دي
خرجت من غرفتها لتجده بالمطبخ .. مطبخ ع التراز الامريكي يمكنها رؤيته من الغرفه اذا لم تغلق بابها.. انتبه لها وقال
ادهم : هو انتي غيرتي اماكن الحاجه؟
وعد: رتبتها
ادهم بحديه: محدش طلب منك تغيري مكان حاجه بتتصرفي من دماغك ليه ؟؟
وعد بصوت مرتفع: انت بتزعقلى عشان نضفتلك شقتك المكركبه!
ادهم: قصدك انك جيتي وكركبتيها ..مش كده
وعد: ياااسلام!!!! تصدق انا غلطانه اصلا انى عملتلك حاجه انا داخله اوضتي ومش هخرج
ادهم: مع الف سلامههه !!! ... طب استنى عرفيني مين ف البرطمنات دي الملح ومين السكر
ضحكت وعد ..وتمتتمت ..ماشي انا هوريك
وعد بخبث:ال على اليمين الملح..
ادهم: تمام..
وقفت تراقبه وهو يتزوق من بعيد بعدما وضع ملعقتان من السكر الناعم.. تعلم انه سيأكل الدجاج مُحلى وهذا متريده انتقاماً لطرقته المتعجرفه معها
ادهم بغضب: وعددددددددد
ارتبكت كثيرا فقد انقلب السحر على الساحر ..ووقعت مع من لا يرحم..
وعد بارتجاف: ننعممم
ادهم: هو الملح اليومين دول مسكر!
ضحكت وقالت:عشان تبقى تزعقلى يا سيادة الرائد
ابتسم مازحاً: بقا كده طيب..
وضع الطبق على الطاوله وتحرك بسرعه ليمسك بها..
لكن رشاقتها وقصرها ساعدوها لتركض قبله ...
وعد: ادهممم لاااااا متهزررش هقع والله هقععع هتكسررر وهشتكيييك
ادهم: مش هسيببك انا هعرفك ازاي تستغفليني .. ضحك واكمل
..اشتكييني انا عايزك تشتكيني روحي قوليلهم اقبضوا ع الرائد ادهم الشافعي عشان كان بيجري ورا مراته ال هي انتي يعني
اغلقت باب الغرفه
وعد واصدرت ضحكه شريره قائله: وريني بقا هتمسكني ازاي يا سيادة الرائد ...اقولك خش من خرم الباب ههههه
أدهم: هتقضى عمرك جوا؟... هتطلعيلى يقطه وبعدين موتي م الجوع يا مدام ههه
رن هاتفه .. وعلى الفور ... خرج الى الحديقه ..
الأب: اي ياعريس هي السنيورة نسيتك اهلك ولا اي .. حمدلله ع السلامه
أدهم بسعاده مصطنعه: لا ازاي يا معالى الباشا دا انت وحشتني..
الاب: المهم اي رأيك فيها؟
ادهم: افندم؟
الاب : مراتك يعم ادهم
ادهم بغضب غير مبرر: اديك قولت مراتي يهمك رأيي في اي وبتسألنى كده ازاى
الاب: ههههه جرا اي يا ادهم انت صدقت انها مراتك دي لعبه .. وانت وشطارتك تخلصها امتا !
انا عايزاها تبقى تحت جناحك .. عشان نعرف ننفذ ال اتفقنا عليه
صمتت الأدهم قليلاً
الاب: اي روحت فين!
ادهم: معاك ..
الاب بخبث: ولا مانع من قضائكم اوقات لطيفه يا سياده الرائد ههه
زفر الأدهم: ياربنا!... المهم شكلها عنيد بس هعرف اراوضها وخليها تنفذ قريب...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هنا