قصص واقعية من الحياة جميلة و مؤثرة عن الحب واشياء اخري

قصص واقعية من الحياة جميلة و مؤثرة عن الحب واشياء اخري


قصص واقعية من الحياة هي قصص جمعناها لكم منها قصص واقعية عن الحب و قصص واقعية من الحياة و قصص واقعية عن انتقام الله من الظالم وقصص واقعية حقيقية وقصص واقعية حدثت بالفعل في الحياة وايضا جميع القصص مميزة جدا وجديدة وحصرية وايضا حرصنا علي ان تكون جميع القصص حصرية ومتنوعة وايضا تم الاستعانة بالعديد من المواقع العربية والاجنبية في الوصول الي تلك المجموعة المميزة من القصص المميزة والذي نتمني ان تنال اعجابكم منها ( قصص واقعية - قصص من الحياة - قصص مؤثرة )


قصص واقعية من الحياة جميلة و مؤثرة عن الحب واشياء اخري



القصة الاولي - قصص واقعية



يخبرنا أنه في قرية صغيرة ، تقود أرملة فقيرة أطفالها الصغار إلى أن يعيشوا حياة بسيطة وبسيطة للغاية ، مع طعام يوم واحد فقط ، وتكون الحياة صعبة للغاية. على الرغم من ذلك في المبنى ، يشعر كل من الأم والابن بالرضا والرضا ، لكن ما يزعج الأم أكثر من غيره هو أن الشتاء قد حان وبدأت السماء تمطر. الغرفة التي تعيش فيها هي وابنها مكونة من أربعة جدران بأبواب خشبية ولكن بدون سقف. يبلغ الطفل من العمر أربع سنوات ، ولم تسقط سوى القليل من الأمطار الخفيفة على القرية في السنوات الأربع الماضية ، لكنها أمطرت بغزارة في هذا اليوم ، وكانت السماء في القرية مغطاة بالغيوم الداكنة وكان الطقس قاتمًا. في ظل الظروف ، اختبأ الجميع في منازلهم ، لكن أرملة علي وابنها الصغير كان عليهما مواجهة هذا الوضع الصعب بمفردهما.
أثناء تنظيف الطفل ، انفجرت الأم بالبكاء ، وهي لا تعرف كيف تحميه من المطر الغزير. عانقته كما لو كانت تخفيه بالداخل ، لكن جسد أمها وملابسها غارقة في الماء. الأم لديها فكرة في عقلها. قالت للباب إنها أنزلت الباب واستندت على أحد الجدران وأخفت الطفل تحت الباب وسدته. عن هطول الأمطار.
أي نوع من هذا الطفل هو هذا الطفل ، لكنه نظر إلى والدته بابتسامة من السعادة البريئة والرضا على وجهها وقال لها: أمي في هذا الموقف الصعب ، عندما سقط المطر عليهم ولم يكن لديهم. باب؟ ! تخيلوا أن هذا الشاب يشعر بأنه فرد من الأغنياء وينتمي إلى الطبقة الغنية ، ولكن لأن لديه بابًا يمنعه من المطر ، فإنه يفكر في وضع الفقراء. ويوجد هذا الباب لحمايته .. يا له من رضاء رائع. .. إنه مصدر السعادة وراحة البال ، ومصدر التحرر من المرارة والتمرد والكراهية.


القصة الثانية - قصص واقعية مؤثرة



منذ حوالي مائة عام ، كان لأومجولا رجل ثري ، وكان لديه خادم مسؤول عن جميع شؤونه وشؤونه الشخصية. إذا سمح للمؤذن بالصلاة ، كان الخادم يوقظ سيده ويعطيه إناء من الماء ليعمده ، ويضيء فانوسًا ، ويصعد إليه إلى المسجد ، وكان ذلك قبل عصر الكهرباء ، حتى قبل أتارق. الشوارع مليئة بالحجارة ولا توجد أضواء للشوارع. كانت مظلمة بعد غروب الشمس. وعندما رأى هذا الرجل الثري تفاني خادمه ، قال له ذات يوم: اسمع ، سعيد ، لقد كتبت في وصيتي ، كنت حرًا في أموت بعد موتي هذه مكافأة على ولائي لسنوات الخدمة هذه ، لكن الخادم لم يتفوه بكلمة ولم يعلق على كلام السيد!
عند فجر اليوم التالي قام الخادم من نومه كالمعتاد ، وسكب الماء على الرجل ، وأضاء المصباح ، ثم سار معه ، لكن المرأة تبعته وراء الرجل ، وعندما غادر الرجل كان العكس صحيحًا. عاداته. الحرية بعد أن تموت ولم تفعل هذا في حياتك فلماذا سمحت لي أن يسمح لي موتك بالحصول على حريتي بدلاً من أن أتمنى لك عمراً مديداً وأن يبارك حياتك لطاعة الله تعالى.
فهم الرجل درس العبد وأجاب بابتسامة: سيد أنت متحررة من هذه اللحظة ، فأجابه: من الآن فصاعدا أنا خادمك الصالح. الدرس المستفاد من القصة: أن الإنسان يفعل أعمالاً صالحة في حياته ، بدلاً من أن يوصي بها بعد وفاته ، مثل هذا الشخص يضع نوره أمامه بدلاً من ورائه. سيكسب المال بعد وفاته ، ونرد عليهم: هل تضمن أن وريثك سينفذ وصيتك كما يشاء؟ لماذا لا تفعل الخير في حياتك وتفعل ذلك لنفسك بسرعة .. فلنعمل بجد لنظهر نورنا أمامنا * خلقنا الله وما يقوله الله لك (نورهم في أيديهم ويسعون بينهم). المعتقدات)



القصة الثالثة - قصص واقعية من الحياة



يحكي أن في يوم من الايام سُئِل أحد الحكماء عن الفرق بين من يتلفظ بالحب فقط ومن يعيشه حقاً ؟ فكر الحكيم قليلاً ثم قرر ألا يجيب علي الفور علي السائلين، وبدلاً من ذلك دعاهم الي وليمة عظيمة في منزله، وبدأ بالذين لم تتجاوز كلمة المحبة شفاهم ولم ينزلوها بعد الي قلوبهم، جلس الحكيم الي المائدة وجلسوا هم من بعده ثم احضر الحساء وسكبه لهم واحضر لكل شخص من الحضور ملعقة بطول متر واشترط عليهم أن يحتسوا الحساء بهذه الملعقة الغريبة !
حاول الجميع جاهدين أن يتناولوا الحساء باستخدام هذه الملعقة ولكنهم لم يتمكنوا ابداً، فكل منهم لم يتمكن من ايصال الحساء الي فمه دون أن يسكبه علي الارض، وقاموا من المائدة جائعين في هذا اليوم .
قال الحكيم : حسناً والآن انتظروا وتأملوا .. دعا الحكيم الاشخاص الذين يحملون الحب داخل قلوبهم الي نفس مائدة الطفال، واعطاهم نفس الملاعق الطويلة، تلألأ وجه الحضور بالمحبة والود، وبدأ كل منهم يأخذ ملعقته ويملأها بالحساء ثم يمدها الي احد جيرانه الموجودين بجانبه ويعطيه الحساء، وبهذه الطريقة شبع الجميع وحمدوا الله عز وجل وقاموا من المائدة شبعانين .
ابتسم الحكيم في ثقة وقال : هذه المائدة تمثل الحياة بأكملها .. من يفكر على مائدة الحياة أن يُشبِع نفسه فقط فسيبقى جائعا ، ومن يفكر أن يشبع أخاه سيشبع الإثنان معا! فمن يعطي هو الرابح دوما لا من يأخذ فقط…هذا هو الحب إنه فن العطاء والإيثار والتفكير في الطرف الآخر قبل التفكير في النفس .


القصة الرابعة - قصص واقعية من الحياة



كان هناك أنثى نسرٍ تعيش على قمم إحدى الجبال، وتضع عشّها على واحدةٍ من الأشجار المنتشرة على ذاك الجبل، وفي يومٍ من الأيام باضت أنثى النسر أربع بيضات، إلّا أنّ زلزالاً عنيفاً هزّ الجبل، فسقطت إحدى البيضات من العشّ، ثمّ تدحرجت إلى الأسفل حتى استقرّت في قنّ للدجاج، فأخذتها إحدى الدجاجات واحتضنتها حتى فقست، وخرج منها نسرٌ صغير.
 ربّت الدجاجات فرخ النسر مع فراخهنّ، فبدأ يكبر مع فراخ الدجاج ويتعلّم معها، وطوال هذا الوقت ظلّ يظنّ أنّه دجاجة، وفي أحد الأيّام كان النسر الصغير يلعب مع فراخ الدجاج في الساحة، فرأى مجموعةً من النّسور تحلق عالياً، فتمنّى لو أنه يستطيع الطيران مثلها، لكنّ الدجاجات بدأن بالسخرية والاستهزاء منه، وقالت له إحدى الدجاجات: "أنت دجاجة، ولن تستطيع التّحليق كالنّسور"، حزن النسر الصغير كثيراً، ولكنّه استسلم ونسي حلمه بالتّحليق في السماء، ولم يلبث أن مات بعد أن عاش حياةً طويلةً كحياة الدّجاج.


القصة الخامسة - قصص واقعية حقيقية مؤثرة جدا



في يومٍ من الأيام ذهب صيادان لاصطياد الأسماك، اصطاد أحدهما سمكةً كبيرة الحجم، فوضعها في سلته وقرر العودة إلى بيته، فسأله الصياد الآخر: "إلى أين تذهب؟!" فأجاب: "سأذهب للبيت، فقد اصطدت سمكةً كبيرةً جدّاً"، فردّ الرّجل: " إنّ من الأفضل اصطياد سمكٍ أكثر"، فسأله صديقه: "ولم عليّ فعل ذلك؟" فردّ الرّجل: لأنّك عندئذٍ تستطيع بيع الأسماك في السوق"، فسأله صديقه: "ولماذا أبيع الأسماك؟" قال: "لكي تحصل على نقودٍ أكثر"، فسأله صديقه: "ولماذا أفعل ذلك؟" فردّ الرّجل: "لأنّك عندها تستطيع ادّخاره وزيادة رصيدك في البنك"، فسأله: "ولم أفعل ذلك؟" فردّ الرّجل: "كي تصير غنياً"، فسأله الصّديق: "وماذا أفعل عندما أصبح غنيّاً؟" فردّ الرّجل: "تستطيع عندها في أحد الأيّام أن تستمتع بوقتك مع زوجتك وأبنائك"، فقال له الصّديق العاقل: "وهذا ما أفعله الآن بالضبط، ولا أريد تأجيله حتى يضيع مني عمري!"


القصة السادسة - قصص واقعية عن الحب


يُحكى أن أميراً شاباً كان يريد الزواج من فتاة على قدر من الأخلاق، فأمر بإصدار مرسوم ملكي يطلب فيه من كل شابة ترغب في أن تكون عروساً له الحضور إلى القصر الملكي البديع يوم غد في تمام الساعة الثامنة صباحاً، جاء اليوم الموعود واحتشدت الفتيات في ساحة القصر كل في أبهى طلة لها، ووقف الأمير وحيّاهن ونادى بهن، وأخبرهن بأنه سيعقد مسابقة ستتوج من تفوز فيها ملكة على عرش قلبه، وبأنه سيعطي كل فتاة منهنّ حوض زراعة فيه بذرة، وطلب من كل واحدة منهنّ أن تعتني بهذه البذرة بطريقتها على أن تعود إلى هنا بعد شهر من اليوم، أخذت الفتيات أصص الزرع وغادرن متفاجآت بهذه المسابقة الغريبة، وكانت من هذه الفتيات فتاة جميلة تُدعى ماريا، واظبت ماريا على سقاية بذرتها وعنايتها بجدٍ لكنها لم تلاحظ نموها طوال الشهر أبداً، فقررت أنها لن تذهب إلى القصر يوم غد لأن بذرتها لم تنمو، إلّا أنّ العمة ديانا أقنعتها بضرورة الذهاب، خاصة وأنها بذلت كل ما يمكنها من مجهود للعناية بهذه البذرة. 
ذهبت ماريا إلى القصر بحوضها الخالي من النبات، وكلها خجل وهي ترى ما تحمله الفتيات من نباتات مختلفة الأشكال والألوان بأيديهنّ، همّت ماريا بالعودة إلى البيت والدموع تغالبها إلّا أنّ الوزير الذي كان يتجوّل في الساحة طلب منها أن تصعد معه إلى المنصة لتقابل الأمير، ذُهلت ماريا وصعدت معه مضطربة إلى المنصة، حيّاها الأمير وقال: لقد أمرت الوزير بإعطاء كل فتاة منكن حوض زراعة فيه بذرة فاسدة، لأرى ما ستفعلن بها، فاستبدلتنها ببذرة أخرى للفوز بالمسابقة، إلّا أنّ ماريا هي الوحيدة التي منعتها امانتها من فعل ذلك فأبقت الحوض على ما هو عليه، وعليه أعلن الأمير فوز ماريا بالمسابقة وطلبها للزواج منه وسط ذهول الفتايات المخادعات جميعاً.



القصة السابعة - قصص واقعية من الحياة



بعد يوم طويل شاق من العمل قامت امي بتحضير الطعام ووضعته علي المائدة امام والدي وبجانبه بعض الخبز المحمص، لكن الخبز كان محروقاً تماماً، نظرت في دهشة انتظر رد فعلي ابي، ولكنه مد يده الي قطعة الخبز بكل هدوء وابتسم لوالدتي واخذ يسألني عن يومي في المدرسة .
من شدة حيرتي وتعجبي حينها لا اتذكر بماذا اجبته علي سؤاله، ولكنني اتذكر جيداً أنني شاهدته يدهن قطعة الخبز بالمربي والزبدة ويأكلها كلها وكأنها وجبة شهية لذيذة، بعد أن اتم والدي طعامه شكر والدتي ونهض عن المائدة، فسمعت والدتي تعتذر له عن حرقها للخبز وهي تحمصه دون قصدها، وجاء رد والدي علي الاعتذار قائلاً : لا تهتمي يا حبيبتي، أنا احب احياناً أن آكل الخبز محمص زيادة عن اللزوم قليلاً واعشق ايضاً ان اتذوق به طعم الاحتراق .
في هذه الليلة لم اتوقف عن التفكير في هذا الامر، ذهبت الي والدي كي اقبله كعادتي قبل أن اخلد الي النوم ومن خلال نظراتي فهم والدي ما يجول بخاطري فقال لي بابتسامة هادئة : اسأل ما تشاء يا بني، قلت له علي الفور : هل تحب حقاً ان تآكل الخبز محمصاً الي درجة الاحتراق ؟ ضمني والدي الي صدره في رقة وقال : يا ولدي، إن امك اليوم كان لديها عمل شاق في المنزل وفي عملها ايضاً وبالتأكيد اصابها التعب والارهاق الشديد، وإن اكل قطعة محروقة من الخبز لن تضرني حتي الموت .. إن الحياة مليئة بالانشاء الناقصة الغير مكتملة، فالكمال لله وحده علينا أن نتعلم كيف نقبل النقصان في الأمور وأن نتقبل عيوب الآخرين وهذا من أهم الأمور في بناء العلاقات وجعلها قوية مستديمة .. خبزُ محمصُ محروقُ قليلاً لايجب أن يكسر قلباً جميلا .


القصة الثامنة - قصص واقعية عن القضاء والقدر في الزواج



يحكي أن كان هناك فتاة تدعي ملك وشاب يدعي فارس، كانت ملك تكن مشاعر حب دفينة الي فارس، وكانت دائماً تراقبه في صمت دون أن تحاول لفت انتباهه، كان قلبها ينبض له بكل حب واشتياق، وكانت تتمني لو يشعر بها يوماً ما، كانت دائماً تبحث عنه بنظراتها في كل مكان تذهب إليه، وعندما تجده تبتعد عنه علي الفور وتنصرف دون قول كلمة واحدة، فهي تخاف أن يفضحها شوقها وحبها له .
كان فارس وملك زميلان في كلية الطب بالسنة النهائية، وظلت تحبه طوال سنوات الدراسة الطويلة دون ان تخبره، ظلت تخفي حبها بين ضلوعها و تروي أشتياقها بنظراتها الى فارس وذات يوم طلب الدكتور من الطلاب القيام ببعض الابحاث التي تخص مادته، وكلف كل اثنان بالاشتراك في عمل بحث واحد، وكان من حسن حظ ملك أنها اجتمعت مع فارس في بحث واحد .. فهل هذا هو القدر ؟! هل اراد القدر ان يجمعهما أم سيزيد من عذابها لأنها ستفارقه بعد ايام دون البوح له بحبها .
وبدأ فارس وملك يلتقان يومياً للقيام بالبحث المطلوب، وكان فارس كل يوم يزداد اعجاباً بملك لتفكيرها الراقي وادبها واخلاقها، ومع تكرار اللقاء حدث تقارب عجيب بينهما، وبدأ فارس يشعر بمشاعر ايضاً تجاهها، وظل طويلاً يحدث نفسه عن هذا الشعور ويتسائل إن كان شعور بالحب أو مجرد اعجاب او تعود ؟! ثم جاء السؤال الاهم : هل تشعر ملك بنفس هذه المشاعر تجاهه ام لا ؟! ظل فارس متحيراً في اجابة كل هذه التساؤلات .
وفي يوم من الايام تقابل فارس وملك لإكمال بحثهم ودارت نقاشات دراسية طويلة بينهما، وفارس مستمتع بنظراته الخاطفة لعيون ملك البريئة الرومانسية، وحاول أن يعبر عن حبه واهتمامه بها ولكنه تردد خوفاً من رد فعلها، ولكن جاء اليوم الذي قرر أن يطلبها لتكون زوجة له، ولكنه يخاف من الرفض، فليس لديه اي امكانيات للزواج، ولم يحصل علي عمل بعد، وحتي لم يتخرج من دراسته، فأخذ يحدث الله عز وجل عنها في صلاته ويدعوه أن تكون زوجة صالحة تعينة علي طاعة الله .
وقد ظلت ملك ايضاً تدعو الله عز وجل في كل صلاة أن يجعله خير زوج لها، ومرت الايام وانتهت الدراسة وفي آخر يوم ودعت ملك فارس بقلب ينزف من ألم الفراق، وبنظرات تتحدث وكأنها تقول ارجوك لا تفارقني، ليتك تعلم ما في قلبي لك .
وذات يوم استيقظت ملك من نومها لتجد والدتها تزف إليها خبر وجود شاب يريد خطبتها، وعلي الرغم من السعادة والحماس الباديان علي وجه والدة ملك إلا انها لم تشعر بأي حماس، لأنها لا تزال تكن مشاعر الحب لفارس، وإن قبلت الزواج من شخص آخر فستكون هذه نهاية قصة حبها الوحيدة .. قررت أن تسلم أمرها لله عز وجل وأن تفكر بعقلها وتوافق علي مقابلة العريس، وفي الموعد المحدد تفاجئت ملك بالشاب المتقدم لها، عندما رفعت نظراتها إليه وجدته هو حبيبها فارس، لم تستطع ملك أن تخفي دموعها وتأثرها من هذه اللحظة الرائعة، وللمرة الاولي باحت لحبيبها بمشاعرها تجاهه، وأخبرته أنها دعت الله عز وجل كثيراً ليصبح زوجا لها وقد استجاب الله، ووافقت على الخطبة ومن ثم تم التجهيز ليوم العرس وكانت الفرحة تملئ وجهيهما وأكرمهم الله بالبنين والبنات ليتم عليهم السعادة والرضا .


القصة التاسعة - قصص واقعية من الحياة مؤثرة





وصل بطلنا إلى العمر الذي يبدأ الجميع البحث فيه عن شريكة الحياة وكان من الشباب ذوي الصفات الحسنة ومستواه المادي جيد ويتمتع بكل ما يجعله شريك حياة جيد وعريس لا يرفض.
قام الأهل بترشيح زوجة له من أقاربه حيث كانت ذات مواصفات يمكن أن تناسبه فهي فتاة جميلة رقيقة خلوقة متدينة، وقبل الشاب ترشيح أهله وتقدم لخطبة الفتاة التي قبلت به وقبل أهلها بالزواج وتم الزواج بسرعة وسهولة في حفل زواج بسيط جمع الأهل والأصدقاء وسعد الجميع بهذه المصاهرة.
عاش الزوجان حياة هادئة ورغم إنه لم تجمعهم قصة حب قبل الزواج إلا إنه بعد الزواج كان من الواضح أن الشاب احب زوجته حبًا كبيرًا وهى أيضًا كانت تعشقه وتهيم به وكان هذا الحب والتعلق بين الزوجين مثار استغراب الجميع.
مر على زواجها ثلاث سنوات وبدأت مطالبات الأهل بالإنجاب والبحث عن سبب عدم الإنجاب حتى الآن، وبالفعل توجه الزوجان إلى الفحص الطبي للكشف عن سبب تأخر الإنجاب وكانت هنا صدمة الزوجين.
فحص الأطباء الزوجين فكشف الفحص أن الزوجة لا تستطيع الإنجاب فزاد الضغط على الزوجين وبدأت التلميحات التي تمس الزوجة، ولكن مع تعلق الزوج بزوجته لم يعر كل ذلك أي اهتمام فلم يجد الأهل بدًا من مصارحة الشاب حيث حدثته والدته بوجوب زواجه بأخرى حتى ينجب، إلا إن الزوج أجابهم بشكل قاطع أنه لن يتزوج بأخرى وأن زوجته تكفيه ولا يريد الإنجاب يكفيه حبها وحبه لها وأغلق الحديث بهذا الموضوع.
ظل الحال بين الزوجين على حاله بينهما من الود والحب والرضا والسعادة بما هما فيه لمدة تسع سنوات، حيث بدأت الزوجة تعاني من بعض التعب ومن بعض الأعراض الغير معتادة وعند الفحص الطبي والتحاليل شخص الأطباء حالة الزوجة بأنها مريضة بمرض لا شفاء منه وهو من الأمراض النادرة كما إنها لن تعيش كثيرًا مع هذا المرض ونصحه الأطباء بإبقائها في المشفى حيث أن الحالة ستصبح أسوء مع الوقت أما في المشفى فستحصل على الرعاية المناسبة.
رفض الزوج ترك زوجته في المشفي فقام بتجهيز المنزل بشكل يناسب حالة زوجته ويسهل عملية رعايتها فأحضر الأجهزة الطبية والممرضة، مما جعله ينفق كل ما يملك، حتى إنه حاول الحصول على إجازه من عمله إلا أن مديره رفض ومع علمه بما يمر به كان لا يكلفة بالكثير من الأعباء مما يتيح له الحصول على وقت كبير يمكن أن يقضيه في رعاية زوجته.
مر الوقت وكانت حال الزوجة تتحول من سئ إلى أسوء والزوج يدعم زوجته ويحاول التخفيف عنها قدر إمكانه، وفي يوم ممطر كان الزوج كعادته يجلس إلى جوار زوجته فنظرت إليه بشكل قبض قلبه وأحس أنها تودعه فتبسمت وراح نور الحياة من عينيها ومن قوة ما كان فيه الزوج أحس كما لو أن روحه هو من خرجت.
مر على وفاة الزوجة يومين فحضرت الممرضة وأحضرت للزوج صندوق كانت زوجته أودعته لديها على أن تعطيه له بعد موتها، وعندما فتحه الزوج كانت به زجاجة عطر فارغة هى أول هدية قدمها لها وصورة زفافهما وقطعة من الفضة نقش عليها أحبك في الله ورسالة ودعته فيها ووجهت رسالة لأخيها وحماتها ثم قالت “كلمتي الأخيرة لك يا زوجي الحبيب أن تتزوج بعد وفاتي حيث لم يبق لك عذر، وأرجو أن تسمى أول بناتك بأسمي ، واعلم أني سأغار من زوجتك الجديدة حتى وأنا في قبري”



القصة العاشرة - قصص واقعية عن فضل سورة يس


وتحكي هذه القصة امرأة وتقول إنها قد وقعت في كرب شديد وضيق لم تتحمله، ولم تترك هذه المرأة بابًا إلا تركته حتى أنها كادت أن تيأس أن يفرج الله كربها. وفي مرة من المرات كانت هذه المرأة التي تعاني من الكرب الشديد تجلس مع إحدى صديقاتها تشكي لها من هذا الكرب العظيم. فما كان من صديقتها إلا أن نصحتها بقراءة سورة يس كل يوم سبع مرات حتى يفرج الله كربها ويزيل همها. بالإضافة إلى قراءة سورة يس كل يوم كانت دائما تذكر الله عز وجل وتسبحه وتقول لا حول ولا قوه إلا بالله، وكانت كثيرة الاستغفار. واستمرت هذه المرأة على هذا الحال وقامت بسماع نصيحة صديقتها وتطبيقها. وبعد قليل من الوقت لاحظت المرأة التي كانت تعاني من الكرب والهم والضيق أن الله عز وجل قد فرج عنها الكرب، وأزل عنها الهم واستجاب سبحانه وتعالى لجميع دعوات هذه المرأة. وبعد أن فرج الله كربها عرفت هذه المرأة فضل سورة يس وبدأت بتقديم النصيحة لكل من يعاني من كرب علية بقراءة سورة يس وكثرة الاستغفار، والحفاظ على ذكر الله كثيرًا. ومن خلال هذه القصة الواقعية التي قد حدثت بالفعل نكون قد تعرفنا على فضل قراءة سورة يس.



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-