قراءة و تحميل كتاب عندما اتي الجنود pdf مريام جيبهارت

كتاب عندما اتي الجنود pdf هو كتاب باللغة العربية كتاب عندما اتي الجنود من تأليف الكاتب مريام جيبهارت و كتاب عندما اتي الجنود يندرج تحت فئة كتب تاريخية صدر كتاب عن دار نشر غير معروف للنشر والتوزيع وصدر لأول مرة فى عام 2016 ومن الجدير بالذكر ان الكاتبة مريام جيبهارت تدربت كصحفية حتى عام 1982، حيث عملت كمحررة صحفية ثم درست التاريخ الاجتماعي والاقتصادي والتاريخ الإقليمي والأدب الألماني الحديث في جامعة لودفيغ ماكسيميليان في ميونخ حصلت على درجة الدكتوراه في التاريخ الحديث تحت قيادة "كليمنس فيشرمان" في جامعة مونستر

نبذة تعريفية عن كتاب عندما اتي الجنود

اكبر عملية اغتصاب حصلت في التاريخ.

من أكبر عمليات الاغتصاب في تاريخ البشرية

بعد هزيمة ألمانيا في الحرب العالمية الثانية اغتصب (الحلفاء) 2 مليون إمرأة ألمانية وتناثرت جثث كثير منهنّ في الشوارع لم يتردد جنود الحلفاء لحظة واحدة في إعدام أية امرأة رفضت الرضوخ لمطالبهم قبلت ألمانيا حتى منتصف الخمسينات بتسجيل 37 ألف طفل باسم أمهاتهم .

اقتباسات من كتاب عندما اتي الجنود

وصل الجنود في غسق الليل إلى قرية شبرينديجن المطلة على نهر الراين، و اقتحموا البيت على فتاتين في عمر الزهورُ، شعرت كاثرين ڤي وأختها ذات ثماني عشرة ربيعًا باقتحام الجنود فأسرعتا بالهرب، أحس الجنود بخروج الفتاتين فخرجوا في أثرهما باحثين في كل بيت من بيوت الحي المهجور، وانتهت رحلة الصيد المتوحشة بالعثور على الفريستين في إحدى الدور، أمسكوا بهما و ألقوهما على سريرين..

لم تكن صرخات الاستغاثة من الفتاتين “ماما .. ماما..” قادرة على جلب الغوث والمساعدة من الخارج ولم تنجح في استعطاف الجنود الستة الذين تناوبوا عليهما، كانت هذه الجريمة في شهرمارس من عام 1945 قبيل نهاية الحرب بقليل، مئات الآلاف من النساء في ألمانيا ذقن مرارة هذه الوحشية في تلكم الفترة، وكان غالبًا ما يلقى باللوم في جرائم الاغتصاب وخاصة الاغتصاب الجماعي على الجنود السوفييت إذ كان لهم ميراث من السمعة في هذه الممارسات خاصة في ألمانيا الشرقية، ولكن هذه الجريمة كانت مختلفة، فكل مرتكبيها كانوا جنودًا أمريكيين.

مع نهاية الحرب تقدمت القوات الأمريكية البالغ عددها 1.6 مليون جندي في قلب على الأراضي الألمانية ليلتقوا مع حلفائهم السوفييت عند نهر إلبه، هؤلاء الجنود الذين شاركوا في تخليص أوروبا من جحيم النازية أصبحوا أبطالًا في بلادهم وكان يطلق عليهم في أمريكا “الجيل الأعظم” وكذلك كانت صورتهم لدى الألمان، فهم جنود لطفاء يمازحون الأطفالويغنون مع الألمان أغانيهم الشعبية، ولكن هل كانت هذه الصورة للجندي الأمريكي صورة حقيقية وواقعية أم أنها صورة الدعايات الإعلامية

مرتكبو هذه الجرائم هم من يحاضرون علينا اليوم بحقوق الإنسان و حقوق المرأة .. !!