رواية ملاكي الحارس نور ومروان الفصل الثامن 8 بقلم شيماء رمضان
رواية ملاكي الحارس نور ومروان الفصل الثامن 8 هى رواية من كتابة شيماء رمضان رواية ملاكي الحارس نور ومروان الفصل الثامن 8 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية ملاكي الحارس نور ومروان الفصل الثامن 8 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية ملاكي الحارس نور ومروان الفصل الثامن 8
رواية ملاكي الحارس نور ومروان الفصل الثامن 8
-انا عارفه الاسلوب دا كويس .. قول من الاخر عايز ايه
بصدمه* انتي بتتكلمي كدا ازاي يا نور … دا احنا حتي عشره سنين والمفروض عارفين بعض .. اكيد مش هقول لعامر يبلغ عنك و بعدين انتي عارفه انا بحبك اد ايه واكيد مش هأذيكي
نور ندمت علي ظلمها ليه وانها افتكرت انه هو الي قال لعامر يبلغ عنها
-اسفه بجد .. انا بس فهمتك غلط متزعلش
*مش بزعل منك ابدا
حاولت تغير الموضوع
-طيب متعرفش عامر بلغ عني ليه ؟!
*تعالي نروحله بيته نسأله ليه عمل كدا .. انا اتعصبت اول لما عرفت انه بلغ عنك وافتري عليكي ف طردته من المستشفي ف هو زمانه دلوقتي ف بيته .. لحظه بس استني هنا هاخد عنوانه من الاستقبال و اجي
نور كانت بتفكر تكلم مروان تقوله علي عامر وانها رايحه مع مازن يشوفوه عمل كدا ليه و يخلوه يتراجع عن الشكوي بس افتكرت انه لسا تعبان ف مرضيتش تقوله حاجه و قالت هتحكيله ف اخر اليوم لما يخلص الموضوع
*اخدته يلا بينا
-روح انت بعربيتك وانا هوقف تاكسي بس قولي فين العنوان
*بردو دا كلام يا نور !! تركبي تاكسي وانا موجود ؟!
-تمام هركب معاك بس عشان نوصل بيته بسرعه .. عايزه الموضوع دا يتحل فظرف ساعه
*هيتحل متقلقيش
ركبت العربيه معاه
-طولنا اوي فالطريق يا مازن .. هو بيته بعيد للدرجه؟!
*اها بس قربنا نوصل اهو
وقف العربيه عند بيت غريب ف قريه غريبه
-هو عايش هنا ؟!
*اها يلا تعالي نخبط
نزلت من العربيه و اول لما راحت تخبط عالباب اتفاجأت ب مازن بيحط قماشه علي بوقها و طبعا فقدت الوعي ف لحظتها
بعد كذا ساعه صحيت وهي مخضوضه … متعرفش حتي عدي وقت اد ايه وهي نايمه بس الي زاد خضتها انها لما صحيت كانت من غير لبس و علي سرير
قامت بسرعه و لبست هدومها الي كانت عالارض وبدأت تتمشي فالبيت و تحاول تدور علي اي حد فيه … كانت عايزه تعرف ايه حصل و هل هي حصلها حاجه ولا مجرد ان هدومها بس اتخلعت .. كانت بتعيط وهي بتدور ومنهاره بس ملقيتش اي حد .. كان البيت فاضي
خرجت من البيت وهي مش قادره تمسك اعصابها طلبت اوبر
حاولت تتصل بمازن كتير بس موبايله مقفول
كان الوقت متأخر وقتها ف قررت تروح البيت وبكرا فالمستشفي تشوف الحكايه دي
فتحت باب القصر بالمفتاح وهي بتحاول متعملش صوت بس مروان كان مستنيها فالصاله
جري عليها اول لما شافها وحضنها
=ليه اتأخرتي كدا .. قلقت عليكي جامد
خرجت من حضنه وطلعت السلم من غير متقول اي كلمه
=انتي كويسه ؟! تعبانه ؟!
بس بردو مردتش
راحت ناحيه الاوضه و دخلتها و قفلت الباب بالمفتاح وقعدت عالارض تعيط
هو كان واقف عند الباب وهو هيموت من القلق
= انتي قلقتيني اوي عليكي يا نور … افتحي بس الباب وهنشوف حل للي مضايقك .. كل مشكله ليها حل والله
بس هي مكنتش بترد عليه
=نور متقلقنيش بالشكل دا .. افتحي بس الباب وقولي ايه المشكله و اوعدك اهو من دلوقتي هنشوفلها حل
و طول الليل بيتكلم معاها بالشكل دا وهي تعيط و كانت ليله صعبه عليهم هما الاتنين خصوصا نور الي حست ان مستقبلها وحياتها انتهو
مروان نام قدام الباب من التعب
و نور لما اطمنت ان صوته مش مسموع وان شكله نام .. لبست اي حاجه بسرعه و فتحت الباب براحه ومشيت من القصر
طلبت اوبر و راحت للمستشفي
جريت عالاستقبال وهي منهاره
-عايزه اشوف مازن حالا !!
$ دكتور مازن اخد اجازه شهر و حاليا مش ف مصر ..
-ازاي يعني !!! طب اديني رقمه
$هو مسابش اي رقم للتواصل معاه للاسف
جريت جوا المستشفي زي المجنونه .. حتي مكنتش عارفه بتدور علي مين
بس حظها كان عامر فالطرقه رايح يجيب قهوه من الكافتيريا
وقفت قدامه و ضربته بالقلم
ب انهيار -انتو عملتو فيا ايه
عامر استغرب جدا ومكنش عارف هي بتتكلم علي ايه
+مالك يا نور !! مش فاهم بتتكلمي عن ايه ..
-مش انت الي بلغت عليا ف النقابه وقولتلهم ان انا السبب فموت الحجه فدوي !!
بصلها بعدم فهم
+ مين دا الي بلغ عنك .. اهدي بس تعالي اقعدي كدا عالكرسي وقوليلي ايه الي بيحصل معاكي
قعدت عالكرسي و هي لسا بتعيط
+ بصي .. اولا محدش بلغ عليكي و لا حتي سمعنا عن كلام زي الي قولتيه بعدين انا اصلا هبلغ عنك ليه ؟! احنا علاقتنا ك زمايل كويسه مش اعداء مثلا عشان افتري عليكي .. مين الي قالك الكلام دا !
-مازن .. وكنا رايحين بيتك امبارح عشان نتكلم معاك ونخليك تشيل البلاغ بس …
زادت اكتر فالعياط
+ اهدي يا نور اهدي
هنا عامر حس ان فيه حاجه خطيره حصلت
+احكيلي ايه حصل
قامت من الكرسي
-عن اذنك انا هروح …
لسا مكملتش كلامها و وقعت عالارض و عامر مسكها
حطها علي سرير المستشفي و اتطمن عليها وان بس اغمي عليها عشان التوتر والضغط الي هي فيه
مسك موبايلها واتصل ب اخر رقم اتصلت بيه ( كان مروان)
ومروان صحي علي صوت رنه موبايله
+هو انا مش عارف انت مين بس دا اخر رقم اتصلت بيه نور
قام بسرعه من عالارض وهو خايف
=نور فين !! حصلها ايه
+ هي اغمي عليها وشكلها مرت بموقف فيه ضغط وتوتر ف ياريت حضرتك تيجي تشوفها
=تمام جاي فالطريق
ركب بسرعه عربيته و راح للمستشفي
قعد جمبها وهو ماسك ايدها لغايه لما تفوق
فاقت واول لما شافت مروان جمبها عيطت
=اهدي متعيطيش .. قوليلي بس ايه مضايقك
بس مردتش عليه
حضنها
= طب خليكي فحضني لغايه متهدي
وهي بتزيد و تزيد فالعياط
اخدها البيت بعدها
و نيمها عالسرير و غطاها و سابها وقعد علي الكنبه الي فنفس الاوضه الي هي فيها عشان لما تصحي ياخد باله
*اليوم الي بعدو *
جابلها فشار و شاورمه و قعد جمبها عالسرير
=ايه رأيك نسمع روبانزل النهارده
-مش عايزه
=يااه اخيرا اتكلمتي .. بصي انا طبختلك بنفسي النهارده ومينفعش تكسفيني .. يلا هو سندوتش واحد
-مش عايزه
=طب استني هشغل روبانزل و نامي فحضني زي المره الفاتت
-مش عايزه
=انتي علقتي !! تعالي بس متتكسفيش
وقرب منك عشان ياخدها فحضنه ف هي ضربته بالقلم
حط ايده علي خده
=المفروض اننا بقينا كويسين صح ؟ المفروض انك عرفتي ان مش قصدي شر و حتي مزعقتليش المره الفاتت لما صحيتي و لقيتي نفسك نايمه فحضني .. بتضربيني دلوقتي ليه
بزعيق وانهيار -امشي و سيبني لوحدي بقولك !! انت مبتفهمش !!
مروان اتصدم من كلامها
ومشي وهو ساكت
اما هي فبدأت تعيط تاني
وفضلت عالحال دا ٣ اسابيع .. كل يوم يحاول انه يعرف مالها و يحل مشكلتها و هي تهزقه ومع ذلك مزهقش ولا اتعصب منها .. كان حاسس ان فيه مشكله كبيره و كان مصر يعرفها عشان يساعدها تحلها
لغايه لما رجع من الشغل فيوم و كانت واقعه عالارض فالصاله
جري بسرعه عليها و شالها واخدها للمستشفي
=هي بقالها فتره مش كويسه يا دكتور … مش عارف مالها . ارجوك طمني عليها
الدكتور كان فرحان
€ الف مبروك .. المدام حامل الفصل التالي بعد قليل
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هنا