رواية ندمان اني حبيت الفصل الثامن 8 بقلم اسراء ابراهيم
رواية ندمان اني حبيت الفصل الثامن 8 هى رواية من كتابة اسراء ابراهيم رواية ندمان اني حبيت الفصل الثامن 8 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية ندمان اني حبيت الفصل الثامن 8 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية ندمان اني حبيت الفصل الثامن 8
رواية ندمان اني حبيت الفصل الثامن 8
قال مراد لعزه: اطـ ـلقي يا ماما من بابا ومتخا*فيش
شريف بغـ ـضب قال: مراااااد
كلهم بصوا لمصدر الصوت بفز*ع.
دخل شريف بغـ ـضب شديد من كلام ابنه لأمه، وخلفه نرمين اللي خا*فت من غضـ ـب شريف؛ لأنها أول مرة تشوفه كدا.
مراد بشجاعة وبص لنرمين بكر*ه: بابا أنت اتجوزت بدون علمها زي معرفت وهى ز*علانة ودا اللي شوفته وأنا مقد*رش أستحمل أشوفها بالمنظر دا وكمان بسببك.
شريف بعـ ـصبية: أنت اتجـ ـننت يا مراد وكمان بتقف قصادي وأنت لسه عندك سبع سنين اومال لما تكبر كمان شوية هتضر*بني ولا إيه!!
مراد: مستحيل أعملها؛ لأن ماما مربتنيش على كدا.
شريف: يلا عشان نرجع عالبيت وأطلع على شغلي.
كان مراد لسه هيتكلم، ولكن أبوه بصله بمعنى ولا كلمة زيادة.
ولموا حاجتهم، ولكن شريف سأل باستغراب: اومال حاتم فين مش شايفه؟!
جنى بطفولة: مشي من شوية صغيرين.
طلع شريف موبايله عشان يتصل عليه.
عند حاتم كان واقف مر*تبك وخا*يف ليكون صادق شـ ـك في حاجة.
بقلم إسراء إبراهيم
حاتم: احم أنا كنت جاي أقولك إننا ماشين ولو عايزين حاجة يعني كدا قبل ما نمشي؛ فلقيت مدام دنيا فاقت بس كانت بتـ ـعيط، وأنت قولت ليا قبل كدا إني في مقام أخوها، وسألتها لو حاجة تعبا*كي قولي لقيتها قالت إن هى افتكرت يوم الحر*يقة وقد إيه كانت مر*عوبة وصراحة الواحد د*مع من كلامها، وهى كمان بتحكي إزاي كانت بتحاول قدر المستطاع إن ابنها مش يتأ*ذى.
صادق بعدما اقتنع من كلامه قرب من دنيا، وملس على رأسها وقال بصوت حنون: متفكريش في اللي فات يا حبيبتي الحمد لله ربنا أنقذكم وحماكم منها، ورجعتوا ليا بالسلامة أنا أول ما عرفت كان قلبي هيـ ـقف من الخـ ـضة.
كان حاتم بيـ ـغلي من جواه من كلام صادق لدنيا، وكمان غـ ـضب أكتر لما شاف دنيا بتبسمله وقالت: بعد الشـ ـر عليك.
صادق: تعرفي حاتم هو اللي أنقذك أنا دايمًا بقول عليه شخص شجاع ومحترم رغم إني متعاملتش معاه قبل كدا بس من كلام الناس عليه.
دنيا ابتسمت ومتكلمتش.
بقلم إسراء إبراهيم
حاتم: ألف سلامة عليها همشي بقى؛ لأن النهارده مراد هيطلع وشريف زمانه جه عشان يروحوا.
دنيا: يعني مراد دلوقتي كويس هو اتأ*ذى كتير ولا حصله إيه؟!
حاتم مش قادر يبص ليها؛، لأن شوية وهينـ ـهار قال: اها هو كويس دلوقتي يلا سلام بقى.
وطلع بسرعة من غرفتها وهو بياخد نفسه، ولكن شريف كان بيرن عليه، فحاول يعدل صوته اللي باين إنه ز*علان جدًا، وقال: أيوا يا شريف وصلت ولا لسه؟!
تمام خلاص جاي أهو، لا أنا في المستشفى هبقى أقولك بعدين.
وقفل مع شريف وراح ليهم.
عند شريف عرف إنه راح لدنيا يشوفها، وبص لنرمين وعزه وفي دماغه كذا سؤال، ولكن دخل حاتم وقال: يلا يا جماعة بقى الواحد يروح ينام ولا ياخد شاور.
مراد: عمو حاتم تعالى احملني
شريف راح هو عشان يحمله، ولكن وقفه صوت مراد، وهو ز*علان من تصرف والده قال: تعالى يلا يا عمو حاتم.
راحله حاتم وهو مستغرب تصرف مراد، وليه مش بيبص لأبوه؛ فهمس لمراد بعد لما حمله قال: إيه ياد مالك كدا مش عايز أبوك يحملك ليه؟!
مراد بنفس الهمس: عشان ز*علان منه أوي بسبب اللي عمله في ماما الحتة سكرة دي شايف طيبة إزاي ولكن الست التانية اللي اتجوزها عامله إزاي شبه ال*** ولا أقول بلاش أغلط مش عايز أخد ذ*نوب بسببها وهى متستاهلش أصلا.
حاتم: أنت ياد متأكد إن عندك سبع سنين مش سبعة وعشرين، وقال في سره ربنا يستر وميعرفش إني كنت شاهد على زواجهم ممكن يقتـ ـلني.
مراد بضـ ـيق: مش عارف ليه شايفيني صغير ومش لازم أقول الكلام دا، يا عمو حاتم أنا راجل ومش معنى إني صغير سنا يبقى أبقى غير واعي ومش لازم عقلي يكون صغير والرجولة كمان مش بالسن ولكن بالأفعال والتفكير زي ما ماما علمتني وفهمتني.
حاتم: أقولك حاجة أنا بحـ ـسد أبوك على أمك دي وتعرف هى خسارة فيه أصلا، وبكرة يند*م على اللي عمله فيها دا.
مراد: يلا ركبني في عربيتك أنا وماما وجنى مش عايز أركب مع الست اللي معه دي عشان أنا روحي في مناخيري.
حاتم: وربنا أنت عسل ياد يا مراد يابخت اللي هتكون من نصيبك بس حب بعد لما تتجوز ومش تتعلق في حبال دا*يبة ممكن تتـ ـقطع منك في أي لحظة، وتدخل في دايرة متعرفش تطلع منها تاني.
مراد: الصراحة أنا فهمت نص الكلام والنص التاني مش مستوعبه.
حاتم: لما تكبر شوية هفهمك اوك.
مراد: اوك.
شريف باستغراب: أنت هتركبه فين يا حاتم هاته هنا عربيتي.
حاتم: هو عايز يركب هنا بقولك إيه روح شغلك وخد الحجة دي وشوف شغلك، وأنا هروحهم البيت.
شريف: لا طبعا هيركبوا معايا، وروح أنت ارتاح.
عزه بدون كلام ركبت في عربية حاتم، وجنى ركبت معها.
بصله حاتم بمعنى إنهم مش عايزين يركبوا معك.
خـ ـبط شريف بإيده عالعربية ومشي لعربيته، وكانت نرمين مبسوطة إن عزه وعيالها مركبتش معهم.
نرمين بعد لما شريف ركب ميلت على كتفه وقالت بخـ ـبث: متز*علش يا حبيبي تلاقي أمهم حر*ضتهم عليك بس لما نروح هخليهم معك وميعار*ضوش كلامك أبدًا مش عارفه عزه ربتهم على إيه!!
شريف بعصـ ـبية: نرمين الز*مي حدودك وملكيش دعوة بعزه وهى تربي عيالنا زي ما تحب ويلا هنروح عالشغل على طول.
نرمين: ماشي خلاص أنا آسفة أنا بس مش عايزاك تتضا*يق مني بس مش حابة أشوفك ز*علان كدا واسكت.
شريف مردش عليها؛ لأنه فعلا مضا*يق من تصرف عياله جدًا معه.
حاتم بعد فترة وصل عزه وعيالها عالبيت وطلع معهم.
ودخلوا البيت وعزه كانت بتكلم في حاتم إنها عايزه تتـ ـطلق من شريف؛ لأنها مش هتستحمل الوضع دا، ولكن وقفوا مصد*ومين
ياترى شافوا إيه؟!
معقول يكون شريف ونرمين راحوا عالبيت ومرحوش الشغل ولا في حاجة تانية
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هنا