رواية صغيرة العاصي فيروز وعاصي الفصل 18 و 19 و 20 بقلم ندي احمد

رواية صغيرة العاصي فيروز وعاصي الفصل 18 و 19 و 20 بقلم ندي احمد


رواية صغيرة العاصي فيروز وعاصي الفصل 18 و 19 و 20 هى رواية من كتابة دعاء احمد رواية صغيرة العاصي فيروز وعاصي الفصل 18 و 19 و 20 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية صغيرة العاصي عاصي وفيروز الفصل 18 و 19 و 20 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية صغيرة العاصي عاصي وفيروز الفصل 18 و 19 و 20


رواية صغيرة العاصي فيروز وعاصي الفصل الاول 1 بقلم ندي احمد


رواية صغيرة العاصي فيروز وعاصي الفصل 18 و 19 و 20


فيروز صحيت الصبح لاقيت نفسها فى أوضة عاصى نايمة
فيروز : يالههههههوى ايه جابنى هنا 
عاصى صحى : صباح الورد و الفل يا روز 
فيروز : صباح الخير انا ايه جابنى هنا 
عاصى حب يضحك عليها شوية : ده انتى بليل دخلتى اوضتى بليل ده انتى ولا السكر*انة فضلتى تقوليلى بحبك يا عاصى بوسني يا عاصى كنتى داخلة تتحر*شى بيا يا روز 
فيروز الدموع اتجمعت فى عنيها : اكيد لاء انا عمرى ما اعمل كده 
عاصى : اصل انتى بليل حرارتك عليت و كنتى بتهلوسى و بعدين عادى يا حبيبتى ديه مشاعر مش بايدك 
فيروز اتكسفت و فضلت تعيط 
عاصى راح مسك وشها و مسح دموعها 
عاصى : بهزر يا فيروز مالك بس اهدى 
فيروز : رخم بجد 
عاصى : بقى انا رخم تعالى هنا بقى 
وراح شد فيروز فى حضنه 
فيروز بصت فى عيون عاصى اول مرة تسرح فى ملامحه 
عاصى محسش غير هو بيسحبها فى قب*لة طويلة يبعث فيها حبه
عاصى بعد علشان حس انها ممكن تخاف منه 
عاصى : بقولك ايه انتى من انهاردة هتنامى جنبى بصراحة انا اللى شيلتك امبارح و نايمتك فى حضنى 
فيروز : لاء بلاش خلينى فى اوضتى احسن و بعدين ثانية انت بتدخل اوضتى وانا نايمة تشيلني 
عاصى : بتبقى شكلك زى الملاك و انتى نايمة 
فيروز عض*ت على شفايفها السفليه من الخجل 
عاصى زفر بزهق : متعمليش الحركة ديه تانى قدامى الفترة ديه 
فيروز : ليه 
عاصى : بلاش اقولك ليه 
فيروز : لاء قول بجد 
عاصى : علشان ببقى ساعتها نفسى ابو*سك تانى 
فيروز جريت من على السرير 
عاصى : هتقومى ليه
فيروز بتهرب : هقوم احضر فطار و ارتب البيت  
عاصى : هقوم معاكى 
فيروز : خليك مستريح مش هعرف اخد راحتى وانت واقف بصراحة و خرجت جرى
رواية صغيرة العاصى بقلم ندى احمد 
نزلت فيروز و حضروا الفطار و شوية و الباب خبط 
عاصى : اطلعى فوق 
فيروز : ليه 
عاصى : لاء افتح وانتى لابسة كده اطلعى يا بت 
فيروز ضحكت برقة: حاضر 
عاصى : اطلعى بسرعة 
فيروز : خلاص طالعة 
عاصى فتح و كانت هند و كريم و هاشم المفروض امبارح هاشم عزامهم على الغدا بس نسى يقول لعاصى 
عاصى رحب بيهم و دخلهم و طلع لفيروز 
فيروز كانت لابسة فستان بينك و طرحة منكوشة ورد 
عاصى : البسى حاجة تانية 
فيروز : ماله ده 
عاصى : مطلعك حلوة زيادة غيرى احسنلك 
فيروز : حاضر 
عاصى خرج و شوية و فيروز نزلت و جيه كريم يسلم عليها  فيروز بصت بكسوف 
عاصى مسك ايده بدلها  ضغط بقوة شوية على ايده  : ازيك يا كريم معلش أصلها مش بتسلم على رجالة 
هند باستهزاء: ليه يعنى كل ده 
هاشم : خلاص يا جماعة مفيش مشكلة 
هاشم كان جاب اكل للغدا و احد الخادمات علشان عارف ان مفيش حد عند عاصى 
هاشم : ما تيجيوا يا جماعة نشرب القهوة بره فى الهوا
خرجوا 
هند :  روحوا انتو يا جماعة ممكن بس يا فيروز تعرفينى مكان التويلت 
فيروز : حاضر
و الشباب خرجت
هند بصتلها بقرف : هو انتى يا فيروز عادى كده تقعدى مع عاصى فى بيت لوحدكوا اعتبرينى اختك الكبيرة بصراحة ديه حاجة تقلل منك جدا ولا انتى بنسبالك عادى و بعدين عاصى هيتجوز هتفضلى قعدلنا و بعدين ما عائلة عاصى كبيرة روحى اقعدى عند حد اشمعنا هو ايه ده انا بنت و افهم حركات البنات عيب تلفتى نظر واحد خاطب بصتلها بقرف  و خرجت ليهم 
فيروز خرجت لقيت هند و عاصى بيتمشوا و هاشم و كريم قاعدين بيتكلموا 
هاشم : تعالى يا فيروز اقعدنى 
كريم : ازيك يا فيروز 
فيروز : الحمدلله يا كريم 
هاشم : ايه ده اول مرة اشوفك بتنادي على حد باسمه يابختك يا كريم انا بيتقلى يا ابيه
كريم : لاء يا عم انت يتقالك ابيه لكن انا لاء انا و فيروز متفقين مع بعض 
فيروز اتكسف : انا هقوم اشوف الغدا 
هاشم : اقعدى ارتاحى متشغليش بالك 
هاشم جاله تليفون شغل فقام يتكلم بعيد 
كريم : فيروز انا عارف كل حاجة عنك انتى و عاصى 

كريم : فيروز انا عارف كل حاجة عنك انتى و عاصى 
فيروز 😳😳😳
فيروز بارتباك: بجد 
كريم : ايوة عرفت انك اهلك توفوا و انك عايشة مع عاصى و  انك اكيد هتحسى بالاحراج لو فضلتى عايشة معه حتى بعد الجواز و ان ملكيش مكان تانى انا اسف على كل الكلام بس انا كان عندى ليكى عرض حلو جدا بس ممكن ناجله لبعد ما تخلصى ثانوية عامة و تنجحى ان شاء الله 
فيروز  : احم ..... ان شاء الله خير 
كريم : ان شاء الله 
عاصى جيه عليهم لما لقى فيروز قاعدة مع كريم لوحدهم
عاصى : بتعملوا ايه 
كريم : ولا حاجة بندردش انا و الآنسة فيروز  
كريم : عاصى عايزك فى موضوع اقعد نتكلم 
عاصى : خير
كريم : انا سمعت يا  عاصى انك متجوز اومال فين مراتك معرفتنيش عليها ولا حتى شوفنها انا هاشم قالى انك المفروض هتطلقوا 
عاصى بكدب : اصل البنت ديه ملهاش غيرى و انها وضع مؤقت بس لحد ما تكبر و اسلمها لعريسها بايدى 
كريم بيجريه: يااه للدرجادى لسه صغيرة كده 
عاصى بكدب  : ديه عمرها ١١ سنة و هى فى مدرسة دخلى انت عارف بقى مش بقدر اتعامل مع أطفال
فيروز بصت باستغراب و مبقتش فاهمة حاجة من عاصى 
كريم : غريبة يعنى يا عاصى مقعد قريبتك معك و مش مقعد مراتك 
عاصى : اصل فيروز كبيرة عكس مراتى زى ما قولتلك طفلة هو انت مهتم اوى كده ليه يا كريم 
كريم : انا بسأل علشان وضع هند اختى هيبقى ايه لو الجوازة ديه كملت 
عاصى: لاء متقلقش اطمن هند فى عنيا 
هند بصت لعاصى بحب فى حين  فيروز اللى كانت هتموت من الغيظ و انه انكر انها مراته و اكتفى انه يقول انها قريبته اللى بيعطف عليها و انها لحد دلوقتى حاسة فعلا ان كل اللى تجاه عاصى هى مشاعر شفقة و انه ممكن يكون بيشفق عليها و الكلام اللى قاله ليها الصبح هو بس لحظة ضعف منه كرا*جل مش اكتر و ان اللى زى عاصى يوم ما فعلا هيتجوز هيتجوز واحدة زى هند من عائلة و انها بتشوف فى عين عاصى نظرة تقدير و حب و حنية لهند مش بيعرف يخبيها 
فيروز قامت فى هدوء تتابع الغدا 
عاصى اتسحب من هند وراح المطبخ لفيروز و خلى الخادمة تطلع فى هدوء 
و جيه من وراها و حضنها من ضهرها 
عاصى بحب: وحشتينى اوى 
فيروز باستهزاء : ليه كفاية هند تبقى فى عيونك و نظراتك ليها و قاعد معها تهرج و تضحك  ولا مراعى انى قاعدة لو ده اللى بيحصل وانا قاعدة اومال فى غيابى بيحصل ايه 
عاصى : يا فيروز انا بعمل كده علشان محدش يشك و بذات هند لأنها تعرفنى زمان بحاول أبين قدامها انى مهتم بيها علشان متشكش و اكيد هقول لكريم انها فى عينيا عايزانى اقول لاخوها انى مش طايقها يعنى اى كلام و خلاص 
فيروز : ابعد عنى عن مش هصدقك تانى انت بتضحك عليا 
عاصى : لاء مش هبعد و لفها له و اكمل بصى فى عنيا و شوفى لو كنت بكدب انا فيروز عمرى ما كنت كده انا عمرى ما حبيت حد ولا عرفت الحب إلا معاكى 
فيروز : بجد يا عاصى
عاصى : بجد يا قلب عاصى بقيت بحب أسمى منك اوى 
فيروز : طب و هند و صورك معها زمان و حبك ليها 
عاصى : انا عمرى ما حبيت هند ولا هى كمان احنا الاتنين مختلفين تماما و انا زمان سبتها لأنها شخصية انانية و انا كنت فى الوقت ده كنت طايش لكن دلوقتى انا بقيت عارف فين راحتى و مصلحتى و هى انى اكون معاكى يا فيروز انا بحبك 
فيروز بصت بكسوف فى الأرض: وانا كمان
عاصى : و مالك مكسوفة ليه بقولك ايه ما تيجى نخرج نلغى العزومة ديه 
فيروز : اعقل يا عاصى و يلا اخرج لحد يشوفنا سوا 
عاصى خرج بره 
فيروز بعد شوية خرجت لقيت عاصى حاضن هند فى مكان قرب البيت بعيد عن كريم و هاشم بس فيروز قدرت تسمعهم و تشوفهم 
هند : ابعد يا عاصى عيب كده 
عاصى : وابعد ليه انتى حبيبتى و خطبتى و هبقى جوزك 
الكلام وقع على سمع فيروز و مكنتش قادرة تصدق ازاى عاصى كده و ان كل ده بيخدعها و ليه يضحك عليها 

هند : ابعد يا عاصى عيب كده 
عاصى : وابعد ليه انتى حبيبتى و خطبتى و هبقى جوزك 
هند: لاء ابعد برده 
عاصى بعد و هند راحت قعدت جنب كريم 
عاصى بعد ما مشيت : الحمدلله مشيت 
عاصى لمح فيروز و فيروز جريت طلعت اوضتها 
عاصى جرى وراها 
عاصى : افتحى الباب يا فيروز 
فيروز : مش هفتح و طلقنى انا غلطانة انى صدقتك فكرنى عيلة تضحك عليها يا عاصى طالما عايز هند بتعلقنى بيك ليه 
عاصى : افتحى طيب و افهمك 
فيروز : تفهمنى ايه طب قولت بتعملها حلو علشان متشكش فيك لكن كمان بتحضنها علشان متشكش فيك 
عاصى: انتى غبية يا فيروز 
فيروز فتحت الباب : يعنى غلطان و تقولى انا اللى غبية 
عاصى : تعالى ننزل دلوقتى و انا هفهمك كل حاجة لما يمشوا 
رواية صغيرة العاصى بقلم ندى احمد 
فيروز نزلت و كانت على آخرها .....العزومة خلصت و مشيوا 
فيروز : عاصى فهمنى دلوقتى يا اما بجد طلقنى و سبنى أمشى 
عاصى : فيروز هند كانت طلعة اوضتك و عايزة تشوف قسيمة الجواز بتاعتنا 
فيروز : و انا المفروض اصدقك و هند اصلا تعرف منين انها فى اوضتى هى مكشوف عنها الحجاب لما تكدب يا عاصى ابقى احترم ذكائى شوية 
عاصى : والله بجد انا سمعتها بتتكلم فى الموبيل و بتقولها طالعة اوضتك و هتتاكد بنفسها من  جوازنا 
فيروز : و هند تعرف منين 
عاصى : معرفش 
فيروز : و لو هى تعرف انى مراتك  ساكتة ليه هتستفاد ايه انا مش مصدقة اللى بتقوله 
عاصى : فيروز انا مش بكدب و هى ديه الحقيقة 
فيروز : ماشى خلينى معاك لحد الاخر فى كدبك و لو فعلا يا عاصى هى طلعة اوضتى ليه حضنتها 
عاصى : كنت عايز اوقفها من غير ما تشك فى حاجة او تلاحظ انى بمنعها 
فيروز : بجد والله مفيش اى طريقة تانية غير انك تاخدها فى حضنك .....خليك صريح يا عاصى و لو مرة فى حياتك 
عاصى : انا قولتلك الحقيقة مش عايزة تصدقى ليه كل حاجة بعملها علشانك و انتى مفيش حاجة بترضيكى و فتح الباب و نزل 
عاصى راح لهاشم قعد معه و حكاله كل حاجة  
هاشم : عاصى انا عارف انك قصدك تمنع هند بس اشمعنا بالطريقة ديه اقولك الصراحة اللى انت بتحاول تخبيها 
عاصى : ايه 
هاشم : انت يا عاصى بتحب فيروز بس هى صغيرة و مش قادر تحس معها بكل اللى نفسك تحس بيه و بالذات انك ليك تجارب قبل كده و فى نفس الوقت قدامك هند صحيح زمان سبتها بس متنكرش انك بتحاول تحس معها اللى مش عارف تحسه مع فيروز بسبب سنها و انها لسه مش فاهمة كل حاجة صح 
عاصى : مش عارف بقى انا بحكيلك علشان تخلينى تايه اكتر 
هاشم : ديه الحقيقة اللى بتحاول تخبيها 
عاصى : بصراحة ببقى ساعات عايز فيروز تكبر شوية انا فاهم انها لسه صغيرة بس فعلا انا مش بشوف غير فيروز حتى هند لو كنت زمان بينى و بينها حاجة بس مكنش حب 
عاصى : انا عرفت مين اللى بلغ كريم و قال لهند على القسيمة 
هاشم  : مين ميسون 
و فجأة جيه تلفون من ميسون 
هاشم فتح الاسبيكر 
ميسون : ازيك يا هاشم انا عارفة انك مع عاصى بس اللى متعرفوش ان يا ترى فيروز مع مين دلوقتى مع كيمو حبيب القلب هبعتلك صورهم و تتفرج  و بجد  الحسنة اللى فى ضهر فيروز تجنن  بس يا خسارة مش هتعرف تروح اصل هى معاه فى اليخت فى عرض البحر و قفلت و بعتت الصور و كانت فيروز لابسة فستان احمر قصير و مسيبة شعرها و قاعدة مع كريم 
عاصى عنيه احمرت لما شاف الصور 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل 
صفحتنا على الفيسبوك من هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-