رواية كان وهم الفصل الاول 1 بقلم ديانا ماريا

رواية كان وهم الفصل الاول 1 بقلم ديانا ماريا


رواية كان وهم الفصل الاول 1 هى رواية من كتابة ديانا ماريا رواية كان وهم الفصل الاول 1 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية كان وهم الفصل الاول 1 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية كان وهم الفصل الاول 1


رواية كان وهم بقلم ديانا ماريا



رواية كان وهم الفصل الاول 1 بقلم ديانا ماريا


يا بنى حرام عليك ليه تعمل كدة؟ ليه عايز تتجوز
على مراتك؟
يا أمى مانا من حقى اتجوز تانى أنا بحب البنت
دى ولازم اتجوزها.
والدته بضيق: ايوا لو كانت مراتك مش بتخلف كنا
قولنا ماشي حقك بس أنت عندك بنت ومراتك حامل.
أيمن بإصرار: ولا خلفة ولا غيره أنا قولتلك عايز اتجوزها
لأنى بحبها وأنا هقول  الكلام ده لدنيا.
والدته بقلق: طب استني شوية مراتك حامل 
ممكن تتعب.
أيمن بعناد: لا علشان رشا متزعلش ونتجوز بسرعة.
رفعت حاجبها و اتسعت عينيها بذهول، هل هى
ساحرة تلك الفتاة حتى يكون أبنها هكذا.
قالت بحسرة: هى المحروسة إسمها رشا؟ ومين دى اللى لفت عليك وعايزة تخرب بيتك؟
نظر لها بغضب: متقوليش كدة على رشا يا أمى، 
دى اللى هتسعدني وكفاية دنيا بقا مبقتش مهتمة بيا
ولا حاسس معاها بحاجة.
ومن شفتيها وقالت وهى تنظر له بقوة: هقول وأقول
أكتر من كدة كمان، اللى تلف على رجل متجوز 
ومخلف ومراته حامل تبقى ملهاش أمان ومش هتصونك
أسمع كلامى، ومراتك يعيني عليها الحمل والبنت الصغيرة كفاية عليها ، مراتك بنت أصول شايلاك وشايلانى
ليه تكسر"ها كدة؟
تأفف بضيق: يووه مفيش فايدة فى الكلام معاكِ
أنا قولت أقولك بس، أنا ماشى سلام.
خرج وهى تناظره بقلق، وضعت يدها على خدها
وهمست: ربنا يهديك ويفوقك قبل فوات الأوان
يا أبن بطنى!
صعد إلى شقته ودلف ليجد حالة فوضى فى الصالة
و أبنته الصغيرة تلعب ف ظهر الضيق على وجهه
وناداها بصوت عالى.
أيمن : يا دنيااااا فينك ؟
أتت له من المطبخ بسرعة وهى تقول 
بإبتسامة باهتة: أنت جيت يا حبيبة حمدا لله على السلامة.
أيمن بإنزعاج: ليه البيت مكركب كدة، هو مش المفروض
أرجع من الشغل ألاقي كل حاجة نضيفة وارتاح ؟
دنيا بإرتباك: معلش يا حبيبى ما أنت عارف حلا
كل أما اروق البيت تكركبه تانى وأنا كنت بعملك الغداء
جوا والحمل تعبني أوى .
أيمن بتوبيخ: وهو ده عذر مثلا؟ مش ده بيتك وبنتك
ولا نجيب حد يعمل مكانك؟
دنيا بإحراج: خلاص يا أيمن محصلش حاجة.
قال ببرود: أنا داخل أغير هدومى حطيلي الغداء
علشان بعدها عايزك فى حاجة مهمة.
وضعت الغداء بهدوء وهى تتحامل على نفسها 
ف الحمل هذه المرة يتعبها كثيرا .
تناولا الطعام بصمت ثم ذهب يجلس ينتظرها.
دنيا بإبتسامة: عايز تقولى ايه يا حبيبى؟
أيمن بتوتر: أنا هتجوز.
ظلت تنظر له والإبتسامة على شفتيها كأنها لم تسمع
ما قاله ثم اختفت الإبتسامة شيئا ف شئ
وعينيها تتوسع من الصدمة.
دنيا بصدمة: ت..تتجوز؟
أيمن ببرود : اه هتجوز أنا قولت أقولك.
تجمعت الدموع فى عينيها وهى تنظر حولها بعدم 
تصديق: طب ليه ؟ ليه تتجوز عليا بعد كل ده؟
أيمن وهى يشيح بوجهه عنها : أظن ده حقى .
دنيا بحرقة: حقك! طب ليه هو أنا قصرت معاك 
فى حاجة؟
أيمن بجمود: مفيش داعى للكلام ده كله، أنا قولتلك
علشان تبقي عارفة وبس.
ثم نهض وتركها مكانها تبكى بقهر، أتت إليها ابنتها
تناظرها ببراءة وحيرة ف عانقتها وهى تبكى أكثر.
بعد قليل مسحت دموعها و هبطت السلم إلى منزل حماتها.
فتحت لها و فُزعت من مظهرها وعينيها المنتفختين
من أثر البكاء: مالك يا بنتى بتعيطي ليه؟
دنيا ببكاء: أيمن هيتجوز عليا يا ماما .
احتضنتها بقلة حيلة وهى تتنهد: معلش يا حبيبتى
مش عارفة أقولك إيه والله.
دينا بإستغراب: هو حضرتك كنتِ عارفة .
والدته بضيق : قالى من شوية و حاولت ارجعه عن 
اللى فى دماغه بس و كأن البت دى ساحراله.
دنيا بضعف: وأنا هعمل إيه يا ماما دلوقتى؟
والدته بقلة حيلة: مش عارفة يا بنتى والله
العمل عمل ربنا، ربنا يهديه.
لم يعد إلى البيت فى المساء وحتى اليوم التالى
ورغم إتصالات والدته ودنيا نفسها لم يجب عليهم.
كانتا جالستين فى الصالة بقلق حينما دلف ومع فتاة
جميلة و لكن الخبث يطلع من عينيها.
والدته بخوف: كنت فين يا بنى كل ده؟ وين دى؟
أيمن بإبتسامة وهو ينظر للفتاة: دى رشا مراتى 
اتجوزنا امبارح .
سقطت دنيا جالسة على الأريكة بصدمة بينما 
ضر*بت والدته بيدها على صدرها : عملتها يا أيمن!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل 
صفحتنا على الفيسبوك من هنا



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-