رواية غرام صعيدي الجزء الثاني 2 من الفصل 2 الي 6 بقلم اسراء ابراهيم

رواية غرام صعيدي الجزء الثاني 2 من الفصل 2 الي 6 بقلم اسراء ابراهيم


رواية غرام صعيدي الجزء الثاني 2 من الفصل 2 الي 6 هى رواية من كتابة اسراء ابراهيم رواية غرام صعيدي الجزء الثاني 2 من الفصل 2 الي 6 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية غرام صعيدي الجزء الثاني 2 من الفصل 2 الي 6 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية غرام صعيدي الجزء الثاني 2 من الفصل 2 الي 6


رواية غرام صعيدي الجزء الثاني 2 الفصل الاول 1 بقلم اسراء ابراهيم


رواية غرام صعيدي الجزء الثاني 2 من الفصل 2 الي 6


وجد فتاه ملقاه علي ظهرها ولكن مغطاه بالد*ماء ومن الواضح انها متوفية لم يفكر كثيرا فحملها واخذها للعربية ووضعها علي المقعد الخلفي وركب وساق باقصي سرعة وفي ذهنه من الذي فعل بها هذا ولحسن الحظ انه قد كان علي مشارف القاهرة فذهب بها لاقرب مستشفي ودخل وهو يحملها ويتحدث بعصبية دَكتور بسرعة يلاااا وجاء اليه بعض الممرضين واخذوها لغرفة العمليات وظل هو جالس وينظر للدم الذي عالقا بيده وهو يسأل نفسه من يقدر علي فعل هذا في امرأة 
.................
وصل انس مع والدته واخته وهناك بعض الاصدقاء ايضا اتو معه بسيارتهم الخاصة وعندما وصلو قابلهم الحج عرفة وعتمان ايضا كان في انتظارهم مع اخيه ومعهم كامل وصقر جمال وبادلوهم التحيه بحرارة ولم تخلو المقابلة من نظرات كامل لنورهان بشوق يغمره عتاب  وتحدث عرفة بترحيب 
-يا كامل وصل الست والمزميل عند الحريم چوة 
--كامل وهو يبتسم بترحيب حاضر يا بوي اتفضلو نورتو بلادنا واخذهم ودخل البيت ووصل لمجلس الحريم ووقف وتحدث بهدوء اتفضلو الحريم اهنه ونده بصوت عالي ياما تعالي اهل انس وصلو 
-خرجت سيدة وهي تزغرط وترحب بهم بحرارة شديدة وتحدثت لفاتن حمات ابنتها اهلا وسهلاً يا نهار ابيض يا ام انس نورتي ياختي اتفضلي اتفضلي يا حبيبتي ووجهت كلامها لنورهان اهلا يا جمرايا منورة ما شاء الله عيني عليكي باردة يا بتي يحميكي ربنا ونفرح بيكي 
-فاتن نظرت للبيت بنظرة تكبر وتحدثت بضيق وبكلمة واحدة فقط متشكرين ولم تنطق غيرها مما جعل سيدة تنظر لكامل بتوتر وتدعي لابنتها لما ستراه من هذه السيدة 
--نورهان نظرت لكامل وسيدة في محاولة منها لاخفاء تزمر وتعجرف والدتها وتحدثت بترحاب  والله البلد منوره بيكو يا طنط احنا سعداء جدا اننا جينا هنا عندكو بصراحة شرف لينا والله ان انس ياخد فاطمة ووجهت حديثها لكامل استاذ كامل بس ممكن تعرفني فاطمة فين انا عايزة ابقي معاها قبل ما تنزل 
-كامل ظل ينظر لها بعشق فهي حقا جميلة في هذا الدريس الرقيق ولكنه بعد نظره عنها عندما تذكر انها رفضته وتحدث بهدوء طبعا اتفضلي ونظرت نورهان لسيدة وتحدثت بحب 
-استأذنك يا طنط اطلع لفاطمة ممكن 
-ردت سيدة بتأكيد طبعا يا حبيبتي ده دارك ومطرحك وصلها يا كامل 
-كامل حرك رأسه بإيجاب واخذ نورهان وصعدو لغرفة فاطمة وهما في الطريق شعر كامل انه يريد انا يعلم سبب رفضها له فظل يفكر كثيرا وكاد عقله يشت ليعرف سبب رفضها له واتت له الفرصة وقرر ان يستغلها فعندما ضعدو للاعلي وقف فجأة ونظر لنورهان وتحدث بصعوبة وكأنه يجاهد نفسه ليخرج منه الكلام نورهان ممكن اتحددت معاكي في موضوع 
-نظرت له نورهان بتوتر فهي تعلم ماذا يريد ان يقول قحركت رأسها بإيجاب وتحدثت طبعا يا كامل اتفضل انا سامعاك 
- بصراحة اكده ومن غير لف ولا دوران كنت عايز اعرف رفضتيني ليه لما اتجدمتلك انا كنت هتچنن واعرف وچه في بالي مليون حاچة منهم انك مش رايداني عشان انا عفش ودمي تجيل علي جلبك ومنهم اني مش متعلم زيك يعني انتي في الچامعة لكن انا حيالله معيا دَبلوم تجارة عشان كدة رفضتيني مش اكده 
-ردت نورهان بسرعة لتنفي ما قاله لا ابدا والله مش كدة يا كامل بالعكس
-ابتسم كامل وتحدث بصوت هادئ خلاص يبجي جوليلي السبب واوعدك يا نورهان لما تجوليلي الحجيجة ومعرفتش اقنعك سعتها مش هتحدت معاكي تاني واصل وهعرف انك رفضاني نهائي وهبعد عن طريجك 
-تنهدت نورهان وتحدثت وهيا تحاول ان تتحاشي النظر لعينيه بصراحة انا خايفة يعني انا مش واخدة علي العيشة هنا يا كامل يعني انا طول عمري عايشة في القاهرة واسمع ان الحياه هنا صعبة ومسئولية كبيرة وانا مش هعرف اعمل اللي انتو بتعملوه هنا صدقني هيا دي الحقيقة وكمان ، كانت ستكمل حديثها بخصوص امها ولكن صمتت ونظرت للارض وفي عقلها يعني اقؤلك ايه اني خايفة تطلع مامتك زي امي صعبة ومعاملتها وحشة وتخلي حياتي جحيم زي ما انا متأكدة ان حيات فاطمة هتبقي كدة طول ما ماما قريبة منها دموعها نزلت بصمت 
-كامل لاحظ سكوتها مرة واحدة وشعر انه يوجد شي اخر بداخلها لا تستطيع البوح به له فتحدث بحنان نورهان سَكتي ليه كملي انا سامعك جولي اللي في جلبك متخفيش ولم تعطيه رد فتحدث برجاء طيب ارفعي راسك بصيلي 
-رفعت نورهان رأسها ونظرت في عينيه وكانها تشكي لهم وتحدثت بضعف ممكن توديني بقي لفاطمة 
-كامل لاحظ دموعها وقلبه تألم لرؤيتها تبكي فهو لا يعلم هل ما تحدثت به صحيح ام فقط تداري سبب رفضها الحقيقي فتحدث ليطمئنها صدقيني مفيش فرق بين اهنه وهناك عندكم في القاهرة ولو هو ده فعلا اللي مخوفك انا موافج نتچوز اهنه ونجعد في القاهرة لحد ما تطمني وتاخدي علي الچو اهنه والناس وصدجيني امي دي طيبة جوي وهتحبيها ولو عايزة اچيبلك دار لحالك اهنه انا موافج يعني اللي انتي رايداه هعملهولك يا نورهان بس تكوني ليا
--نظرت له نورهان بحب فهي كانت لا تعلم انه متمسك بها لهذه الدرجة فهي تكن له مشاعر ولكن الآن اصبحت حب فهي رأت انه يريد سعادتها ويكفي انه مستعد ان يتنازل ويترك بلده ويأتي ليعيش معها فقط ليطمئنها فهي اصبحت في حيرة هل توافق الآن وهيا مطمئنة انه بجانبها ولن يتخلي عنها ام لا 
-اكمل كامل حديثه برجاء فكري كويس في اللي جولتهولك وانا بعد فرح فاطمة هطلب يدك تاني من انس ولو رفضتي سعتها هعرف انك مش رايداني خالص وهبعد بس اوعديني تفكري تاني يا نورهان 
-حركت  رأسها بإيجاب وهي تبتسم بطمأنينة وتحدثت بخجل اوعدك هفكر تاني ممكن بقي تقؤلي فاطمة فين 
-كامل بسعادة ماشي يلا بينا واخذها لفاطمة التي فور ان رأي بعضهما حتي صرخا بفرحة سويا واحتضنو بعضهم بحب وتركهم كامل ونزل لاسفل ثانيا مع الرجال 
...................
في مجلس النساء كانت عزيزة تجلس بجانب سيده وهم سعداء للغايه وفي الجهة الاخري تجلس فاتن وفي الوسط ترقص الفتيات علي اغاني تلك السيدة التي تمسك الطبلة وتغني اغاني الصعيد الجميلة ولكن فاتن لم يعجبها اي شئ مما سبق فكانت تنظر للجميع بكبر وسخرية ولاحظتها عزيزة فاقتربت من اذن سيدة وتحدثت بهمس 
-مالها ياختي حمات بتك مش عاجبها حالنا اكده وعمالة تبص علينا بطرف مناخيرها 
-والله يخيتي مش عارفة انا خايفة عالبت دي غلبانة فاطمة ومتعرفش الحچات دي
- عزيزة بتاكيد وعي بتك يا سيدة وخليها تكسب حماتها بالمعاملة الزينة 
-جولتلها يا خيتي والله وعيتها وجولتلها وقاطعهم دخول فاطمة وهيا ترتدي فستان الزفاف فحقا كانت كالبدر ليله تمامه وبجوارها غرام ونورهان وصفية  فقامت عزيزة وهي تزغرط واحتضنت فاطمة وباركت لها وسيدة ايضا اما فاتن فلم تتحرك من مكانها وكانها لم تري عروس ابنها فنظرت سيدة لعزيزة بتوتر فتحدثت عزيزة لفاطمة تعالي يا بتي سلمي علي حماتك دي بجت امك التانية دلوكتي وتقدمت فاطمة لفاتن لتسلم عليها ولكن فاجئتها فاتن وهي

-فاجئتها فاتن وهي ترفع يدها امام وجها لكي تقبلها نظر جميع من في المكان لبعضهم وابتدي همس النساء المدعوين بينهم وبين بعض ونورهان نظرت لامها بحزن فهي ليست راضية عن تصرفاتها ابدا ونظرت لغرام وصفية باحراج كانها تعتذر منهم علي ما بدر من امها ونظرت عزيزة لفاتن بغيظ وكانت سترد عليها لولا تدخل سيدة في الوقت المناسب وتحدثت لفاطمة التي تقف وتنظر ليد فاتن الموضوعة امام وجهها 
--يلا يا فاطمة يا بتي حبي علي يد حماتك دي زي امك برضك ولا ايه يا ضنايا وانتي بت اصول وخابرة يلا خدي بركتها واجعدي جارها 
-نظرت فاطمة لامها بحزن وفعلت ما امرتها به وقبلت يد حماتها التي ابتسمت بسخرية عندما قبلت يدها وتحدثت لتداري علي ما حدث اقعدي جمبي يا فاطمة تعالي يا مرات ابني وفي داخلها تحدث نفسها وانتي لسة شفتي حاچة انا هوريكي يا بنت سيدة 
--نظرت عزيزة لسيدة بعتاب وجلست بجانبها وهي تحدثها بهمس 
-اتخبلتي يا سيدة اياك سابة الولية دي تتحكم في بتك وتكسفها جدام الكل وساكتة دي لو بتي كنت جبتها من شعرها الكر*كوبة العف*شة دي 
--ردت سيدة بحزن يعني هخرب بيت بتي يا عزيزة ده يوم فرحها ولو انا مش متوكدة ان الواد رايدها مكنتش وافجت اچوزهالو واصل ربنا يسترها عليها ويحنن جلب حماتها عليها 
-ردت عزيزة بحزن عنديكي حج يا سيدة الله يهديها او يهدها الولية دي ونظرت لفاتن بغيظ 
.................
في المستشفي كان ادهم يجلس امام غرفة العمليات فمر وقت ليس بقليل وهو هكذا فانتبه علي خروج الدكتور فوقف وذهب تجاهه 
--خير يا دَكتور البنتة فيها ايه 
--نظر له الدكتور بشك وسأله انت تقربلها ايه 
-لع انا معرفهاش اصلا انا كنت سايج ولجيتها عالطريج سايحة في دم*ها وجولت ان ممكن تكون حد خب*طها وچري 
-لا دي مش حادثة سير دي تعدي بالضر*ب المب*رح وكمان عندها ارتج*اج في المخ وللاسف مضطر ابلغ البوليس لان كدة تبقي جناية 
-تمام يا دگتور اللي انت شايفه بس انا همشي اكده انا مليش عاذة 
--لا طبعا مش هينفع حضرتك لازم تكون موجود عشان تفيد بأقوالك جايز يعرفو يوصلو للي عمل فيها كدة عموما هيا في الرعاية ولو حالتها اتحسنت لحد بكرة هتتنقل قوضة عادية فتقدر تمشي وتيجي بكرة ان شاء الله بعد اذنك 
-ذهب ادهم وجلس علي الكرسي ثانيآ وتحدث بضيق وده ايه الوجعة الطين دي بجي انا كان مالي ومال الهم ده وقام ليذهب ويأتي في الصباح ثانيآ ليري ماذا سيفعل 
......................
في الفرح كان الجميع سعداء للغاية فالرجال كانو يرقصون بالعصيان علي المزامير وصقر يقبل التهاني هو وجمال وكامل من الناس وفي الداخل عند النساء قامت سيدة وجلست بجانب نورهان وتحدثت بود 
-نورهان يا بتي كنت عايزة اتحددت معاكي في حاچة 
-طبعا يا طنط اتفضلي وقامت معاها للخارج بعيد عن فاتن وباقي السيدات ورأتهم صفية فهمست لغرام 
-هو في ايه امي واخدة نورهان وخارچة  برة ليه الموضوع في حاچة وردت عليها غرام بضحك
-عادي يا بنتي تلاقيها بس عايزة تقؤلها علي موضوع كامل يمكن توافق وترضي بعد ما رفضت 
-اهااااا تصدجي عنديكي حج ممكن يلا ربنا يهديها وترضي ده كامل زينة الرچال والله
--جلست نورهان مع سيدة في مكان هادئ وتحدثت سيدة برجاء 
--نورهان انتي باين عليكي بت چدعة وطيبة وعارفة انك صاحبة فاطمة بتي في الچامعة كنت عايزة اوصيكي عليها بصراحة اكده يا بتي انا خايفة علي فاطمة من امك باينها واعرة ومش حابة بتي ولا رايداها لابنها واللي فهمته انه اخوكي هو اللي صمم مش اكده 
-توترت نورهان فلا تعلم بما ترد علي سيدة هل تأكد كلامها ولكنها امها في الاول والاخر 
--اكملت سيدة حديثها بصي يا بتي انا مش عايزاكي تحتاري كل اللي طالباه منيكي تاخدي بالك من صاحبتك بتي غلبانة والله وامك بس تعاشرها هتحبها بس امك تديها فرصة كانت تتحدث والدموع في عينيها خوفا علي ابنتها 
-نورهان امسكت يد سيدة فهي شعرت انها ليست مثل امها بتاتا فهي لمست في كلامها الحنان التي لم تراه هي من امها فتحدثت بحب متقلقيش يا طنط فاطمة دي اختي مش صاحبتي وفي عيني والله انا عارفة ان امي صعبة بس هي قلبها ابيض وتصرفاتها دي هيا اللي بتخليها تبان صعبة بس هي من جواها طيبة ومتقلقيش علي فاطمة انس جمبها وهو بيحبها اوي والله 
--مسحت سيدة دموعها وطبطبت علي نورهان بحنان طمنتي جلبي ربنا يريح جلبك انتي بت حلال وتستاهلي كل خير يا بتي وعايزة اجولك علي حاجة خديها من ست كبيرة وبتعرف تجرا اللي جدامها كويس وشاورت علي اصابع نورهان واكملت حديثها صوابعك مش زي بعضيها واعية لحديتي يا بتي وانا عارفة اني ابني عاشجك يمكن مينفعش اجولك الكلام ده بس انا خابرة ولدي زين ومش عشان معنديش راچل غيره ابجي محاوطة عليه كيف امك ما بتعمل ما اخوكي لع ابني ليه حياته وافرح لما يلاجي بت الحلال اللي تاخد جلبه قالت هذا وهي تمسك وجه نورهان بكفيها واكملت انا بس حبيت اطمنك لأن زي ما جولتلك انا يمكن معرفش اجرا واكتب ولا متعلمة ومتنورة زيكو بس اعرف اجرا الوشوش زين
--نورهان وقد فهمت ما تريد ايصاله سيدة لها ولا تنكر انها اطمئنت فعلا لا بل احبت تلك السيدة بكلامها الذي ادخل قلبها بدون استئذان فردت عليها بابتسامة فهمت يا طنط فهمتك وضحكت بخجل 
--ابتسمت سيدة وهي تملس عل وجهها بحنان وتحدثت ربنا يريح جلبك يابتي وقاطعهم كامل وهو يدخل البيت ووجدهم يجلسا سويا فاستغرب واقترب منهم 
-في حاچة ياما مالكو جاعدين اكده لحالكو 
-نظرت له نورهان بخجل وابتسمت وتحدثت لا متقلقش يا استاذ كامل هيا بس كانت بتوصيني علي فاطمة متعرفش انها اختي مش مرات اخويا 
-نظر لها كامل بعشق لاحظته سيدة فتحدثت بمكر انت كنت جاي تسألنا جاعدين لحالنا ليه ولا لحاچة تانية ونظرت لنورهان 
-ابتسم كامل فهو فهم ما تقصده والدته وضحك وهو يتحدث لع العريس مستعچل وبيجول كفاية اكده عشان الطريج طويل 
-سيدة بفرحة ماشي يا ولدي هخش اجولهم يلا ودخلت اخبرتهم وتعالت الزغاريط واحتضنت سيدة ابنتها فاطمة بفرحها يغمرها خوف فتحدثت فاطمة ببكاء
--هتوحشيني ياما هتوحشيني جوي متأخريش عليا والنبي 
-وانتي كمان يا ضنايا متجلجيش هجيلك في الصباحية اطمن عليكي وزي ما وعيتك يا ضنايا وهزت فاطمة رأسها بإيجاب وتحدثت بدموع 
--حاضر ياما متجلجيش عليا بتك زينة وهتعرف تتصرف واخذها انس بفرحة وذهبو تجاه السيارة ولكن تفاجأ بأمه وهي تركب في الامام فهو توقع انها ستتفهم وتركب بجانب نورهان بالخلف وهو بالامام يقود وبجانبه زوجته نظرت له فاطمة وتحدثت 
-خلاص يا انس انا هركب مع نورهان وانت چمب مامتك وتركته لتذهب ولكن اوقفها صوته 
--استني يا فاطمة لو سمحتي وذهب لكامل وتحدث معه وعاد لفاطمة مرة اخري وتحدث بحب يلا يا حبيبتي وادخلها السيارة بجانب نورهان وركب بجانبها وكامل في الامام ليقود فنظرت فاطمة لانس بحب وقالتله ربنا يخليك ليا باس ايديها وتحدث بعشق ويخليكي ليا يا حبيبتي وفي الجانب الاخر فهناك من تابع كل ما حدث بترقب فهي سيدة وعزيزة فنظرو لبعضهما وحركو رأسهما بإيجاب وسيدة اطمئن قلبها الآن علي ابنتها فهي تزوجت رجل فهو سيحاول دائما الموازنة بين زوجته وامه ثم تحدثت نورهان بمرح فهي اعجبت بموقف اخوها تجاه زوجته 
-نحن هنا علي فكرة وضحكت بصوت عالي  فنظر لها كامل في مرأه السيارة بتحذير فهمت ماذا يقصد فاخفضت صوتها ونظرت للناحية الاخري بخجل  وابتسم هو علي خجلها منه هكذا  اما فاتن فكانت تشتعل غيظا من تصرفات ابنها فهي أرادت ان تكيد فاطمة ولكن ابنها لم يعطيها الفرصة  وبعد ساعت وصلو القاهرة فكان الجميع مرهق وشكر انس كامل واصر ان يبات معهم للصباح فرفض كامل واصر ان يذهب وقبل رأس اخته وودع نورهان بعينيه مما جعل قلبها يدق عشقا حين نظر لها فابتسمت له مما جعل الامل ينير طريق عودته فشعر انها اشارة امل بأنها ستصبح زوجته وعلي اسمه في يوم ما 
....................
-دخل ادهم الي المستشفي وهو يجري وتحدث لاحدي الممرضين لو سمحت فين دگتور اسامة 
-خير يا فندم في حاجة نقدر نساعد بيها 
--لع هو خبرني في التلفون وجالي تعالي بسرعة المستشفي واطلعلي مكتبي 
--تمام يا فندم اتفضل معايا واخذه لمكتب الدكتور اسامة فطرق الباب ودخل وتحدث قلق 
-في ايه يا دكتور كلمتني وجولتلي تعالالي بسرعة 
-ايوة يا ادهم انا اخدت رقمك من الاستعلامات وكويس انك كنت سايبه قبل ما تمشي دلوقتي الحالة فاقت وحالتها مستقرة بس للاسف ااا
-ادهم باستغراب للاسف ايه انا مش فاهم حاچة واصل ما تتحددت علطول يا دكتور 
--انا دخلتلها عشان اعرف منها مين اللي عمل فيها كدة بس للاسف مكنتش عارفة حاجة ولا حتي اسمها ايه ولا فاكرة اي شئ 
-ايوة يعني ده ايه مش فاهم مالها اكده خايفة يعني تتحدت
-لا زي ما قولتلك الصبح انها عندها ارتجاج نتيجة ضر*بة جامدة عالرأس وده اثر علي الذاكرة ده غير اني شاكك ان برضه السبب حالة نفسية وان عقلها رافض انه يفتكر حاجة معينه وخايف يفتكرها نتيجة صدمة جامدة حصلتلها خلت عقلها الباطن يرفض ان يفتكر اي شئ 
-لم يستوعب ادهم كلام الدكتور وللحظة شعر بالشفقة عليها وسأله طيب والحل يا دكتور ممكن نحاول نفكرها 
-لا طبعا اوعي تعمل كدة عشان عقلها الباطن لو حاولنا نفكرها وحس انها عايزة تكتشف الحاجة اللي هو رافضها ممكن ندخل في مضاعفات او لاقدر الله يحصل انهيار عصبي وممكن توصل لغيبوبة الحل ان حضرتك تتعامل معاها عادي هنعرفها بس انها فاقدة الذاكرة بس مش هنفكرها بالقديم هنحسسها انها دي حياتها وانها عملت حادثة واثر علي ذاكرتها فترة وهترجع 
-حرك ادهم رأسه بإيجاب وهو في عقله يتحدث وانا مالي بكل الغلب ده ياريتني ما لجيتها انا اللي چيبته لحالي وتحدث للدكتور طيب ممكن ادخلها 
--اه طبعا اتفضل وانا هاجي معاك وياريت لو تفهمها انك تعرفها وانك حد قريب منها عشان تطمن وتتعامل طبيعي معاك 
- ادهم وقد نفد صبره من ذلك الدكتور حاضر حاچة تاني عاد
-لا تمام يلا بينا واتجهو لغرفة تلك الفتاه المجهولة فطرق الدكتور باب الغرفة ودخلو وجدها ادهم مستلقية علي السرير ولكن مستيقظة ولكن علي وجهها كدمات ويدها بها جبيرة وتحدث الدكتور بمرح 
الف حمدلله علي سلامتك انتي قوية جدا علي فكرة متوقعتش انك تفوقي بسرعة كدة 
-نظرت لهم باستغراب هو ايه اللي حصل انا مش فاكرة حاجة و انا سألت الممرضة ومردتش عليا وسابتني ومشيت وانت برضه مفهمتنيش
--الدكتور بهدوء انتي لسة مش عارفة اسمك ايه
- بوجع لا معرفش انا قولتك اني معرفش ومش فاكرة حاجة واكملت بعصبية انا ايه اللي جابني هنا وانا مين اصلا وظلت تبكي بهستريا 
ادهم صعبت عليه وقرب وقالها خلاص اهدي متبكيش عادي دي حادثة بسيطة وهتبجي زينة 
-نظرت له بببكاء وتحدثت انت مين انتا تعرفني صح مش كدة 
-ادهم كان سيتحدث ولكن قاطعه الدكتور ورد مما جعل ادهم يستشيط غضبا مما تفوه به فهو رد عليها باندفاع ده يبقي جوزك يا مدام متخفيش نظر له ادهم بغضب وتحدث بعصبية ولكن تفاجأ بها

-تفاجأ ادهم بها تتحدث بلهفة بجد انت جوزي يعني عارف انا مين واسمي ايه واكملت ببكاء كنت خايفة اكون مليش مكان اروحه او حد يعرفني الحمد لله نظر لها ادهم بصدمة ولم يتفوه بكلمه لكنه نظر للدكتور بغضب مما جعله يبتلع ريقه بخوف وتوتر وتحدث ادهم هسيبك ترتاحي وهچيلك تاني بس هتحددت مع الدگتور في حاچة اكده وخرج ومعه الدكتور وفور ان خرج حتي كاد ان يتحدث الدكتور  ليبرر ما قاله في الداخل لكنه تفاجأ بلك*مة من ادهم جعلته يعود للخلف من اثرها فمسك وجهه بوج*ع ونظر لادهم الذي يتحدث بغضب 
-انت اتخ*بلت اياك چوزها ايه هو انا اعرفها من اصله انا مالي انا تبليني بيها ليه ثم انت لو كنت جولتلي انك هتجولها إن اني چوزها مكنتش وافجت من اصله اسمع يا حم*ار انت انا مليش صالح في البنتة دي عاد انا ماشي وشوفلك حد غيري تعمله چوزها بلا هم وتركه وذهب اما الدكتور امسك وجهه وهو يتألم ودخل مجددا للغرفة 
....................
*اتفضلي يا حبيبتي تفوه بها انس وهو يفتح باب شقة الزوجية وكادت ان تدخل فاطمة ولكنه استوقفها بسرعة لا استني متدخليش 
-نظرت له فاطمة باستغراب وتحدثت في يا انس حصل حاچة ووجدته اقترب منها وفجأة حملها مما جعلها تشهق بخضة انس فزعتني اخس عليك وحاوطت رقبته بيديها 
-تحدث انس بعشق سلامتك من الخضة يا روح قلبي انا بصراحة كنت عايز اشيلك من واحنا تحت بس قاطعته فاطمة وه لا طبعا عيب تشيلني جدام امك واختك اتكسف 
--انس بهيام والله مش ده السبب انا اشيلك قدام الدنيا كلها ولا يهمني بس انا بصراحة خفت ضهري يوجعني وضحك 
-فاطمة بزعل بجي اكده ماشي نزلني بجي انا زعلانة منك جوي قاطعها انس وهو يقبل مقدمة رأسها وانا اقدر برضه ده انتي روح قلبي انا بهزر معاكي انا كنت واخد عهد علي نفسي اني ادخلك شقتنا وانا شايلك في حضني فاطمة اتكسفت وقالتله طب نزلني بجي كفاية اكده احسن ضهرك يوچعك بجد 
--انس بحب خايفة عليا وغمز بعينيه بمكر وذهب بها تجاه غرفتهم
-فاطمة بكسوف طبعا مش چوزي وراچلي 
--انس وهو ينزلها وينظر في عينيها جوزك بس يا فاطمة يعني انتي من ساعت ما ارتباطنا مسمتعهاش منك وكنت بقؤل دي مكسوفة حتي لما كتبنا الكتاب برضه عمرك ما قولتي انك بتحبيني  لكن دلوقتي مفيش عذر شعر انه يريد ان يسألها ويتأكد منها ليطمئن قلبه ثم اكمل بتردد انتي لسة بتحبي ا قاطعته فاطمة وهي تضع يدها علي فمه 
-معجول جدرت تجولها تفتكر لو مش عاشجاك كنت وافجت عليك ووافجت اننا نكتب كتابنا لو مش عاشجاك كنت رضيت اتچوزك وانا عارفة ومتأكدة ان امك مش حباني ولا رايداني ومع ذلك وافجت عشانك انت اصلا مينفعش تسألني سؤال زي ده كدة تبجي مش واثق فيا 
-انس بلهفة حقك عليا بجد مقصدش طبعا اللي فهمتيه انا بحبك يا فاطمة وبغير عليكي اوي وكنت بس عايز اطمن انك بتحبيني زي ما بحبك 
-فاطمة بغضب تجوم تجولي انتي عاشجة راچل غيري متشكرة يا ابن الاصول وبعدين الحب مش كلمة لما اجولهالك هثبتلك اني بحبك تصرفاتي هيا اللي تثبتلك وبعدين منا ممكن اجولك اني بحبك وعاشجاك وانا من چوايا بكرهك بس تفتكر انا بجي لو بكرهك هرضي اعيش معاك في بيت واحد او هقبل اني اتكتب علي اسمك ، بقلمي اسراء ابراهيم
-شعر انس بغباء ما فعله فهو كل ما اراده  ان يطمئن قلبه ولكنه تفوه بما لا يصح ان يقوله فتحدث بندم فاطمة انا اسف حجك عليا 
--نظرت له فاطمة بحزن وتحدثت برجاء لو سمحت يا أنس انا هنام في جوضة الاطفال محتاچة اكون لحالي بعد اذنك 
-انس برجاء لا خلاص قولتلك اني مقصدش اللي انتي فهمتيه ملوش لزمة تنكدي علينا في يوم زي ده وبعدين انا مليش دعوة عايز انام جمبك وانتي في حضني 
-فاطمة بغيظ انا اللي نكدت علينا ماشي يا انس عموما انا بس محتاجة اكون لوحدي وكانت ستذهب ولكنه استوقفها ، بقلمي اسراء ابراهيم
--خلاص يا فاطمة انا اللي هبات هناك خليكي انتي نامي هنا وأخذ البيجامة الخاصة به  وتركها وذهب وظلت هيا تنظر في اثره وشبح ابتسامه ظهرت علي وجهها فهي ارادت ان تغلق صفحة ادهم معه للابد ولكي لا يفتح هذا الموضوع ثانياً فهي اخرجت ادهم من قلبها نهائيا واحبت أنس جدا فقامت غيرت ملابسها لبيجامة بيتي مريحة مع شعرها الطويل لاخر ظهرها حقا كانت فاتنة واستلقت علي سريرها وظلت تفكر في انس وفي تزمره مثل الاطفال وابتسمت بعشق 
.................
دخل الدكتور الي الغرفة وهو يضع يده علي وجهه بغضب وتحدث ايه البني ادم ده ايده دي مصنوعة من حديد 
-اعتدلت علي السرير وهي تحدثه باستغراب ايه اللي حصل يخربيتك اوعي تكون بوظت اللي عملناه وراح فين ادهم وايه اللي شلفطك كدة ما ترد عليا 
--بوظت ايه ده ضر*بني عشان قولتلك انه جوزك مش كانت شورتك منك لله يا بعيدة لا وسابني ومشي وقالي اشوف حد غيره يعمل جوزك 
--تحدثت بغضب يخربيتك مش قولتلك وانت. بتفهمه حالتي تقؤله عشان ميتفاجئش تستاهل وبعدين مشي كمان يعني كل اللي عملته راح عالفاضي حسبي الله انت دكتور بها*يم اصلا المفروض كنت شوفت حد غيرك بوظتلي كل حاجة منك لله 
-زينب بقؤلك ايه انا خرجيني من الحوار ده عشان لو الكائن ده عرف اللعبة دي مش بعيد يقت*لني وانا مش مستغني عن عمري اه ده انتي مجربتيش ايده دي طرشة 
--لا طبعا مش بعد كل اللي خططتله هتراجع بس هعمل ايه ده كدة مشي واكيد مش هيرجع تاني ده انا تعبت اوي علي ما وقعته وقطع كلامها دخول ادهم عليهم فنظرت للدكتور خوفا ان يكون سمع حديثهم ولكنه تحدث 
-احم معلش اتأخرت عليكي  انا كنت بس بچيبلك اكل يلا عشان تاكلي بجي والصبح ان شاء الله هنعاود بيتنا 
-نظرت زينب للدكتور بارتياح ولكنها استغربت عودته فهل صعبت عليه وهو لا يعرفها من الاساس ولكنها تجاهلت افكارها وتحدثت بكذب ااه انا لسة كنت بسأل عليك الدكتور وبعدين فعلا انا جعانة اوي وتركهم الدكتور وخرج واكلو سويا وبعها تحدث ببرود
-نامي بجي وانا هنام عالكنبة چارك اهنه والصبح نمشو من اهنه 
-حركت رأسها بإيجابية ونامت وهي تفكر بما ستفعله معه والخطوة المقبلة ماذا ستكون اما هو لعن طيبته وضميره الذي جعلها تصعب عليه ويعود لها مرة اخري
....................
في الصباح في بيت الحج عتمان فاقت غرام من نومها ونظرت لصقر وقبلته بعشق وتركته ونزلت لاسفل لتحضر الفطار مع عزيزة وصفية وبدور فدخلت عليهم المطبخ وتحدثت بمرح صباح الفل عليكم 
-صفية بحب صباح الفل عليكي يا خيتي تعالي يلا الفطار جهز هنطلعه عالسفرة بس 
--نظرت غرام لعزيزة بتوتر فهي لاحظت انها تغيرت معها منذ فترة ولكنها تعلم السبب ولم يتحدثا كثيرا حتي لم ترد عليها الصباح فاقتربت من عزيزة بتوتر وهي تحدثها صباح الخير يا ماما عاملة ايه انهاردة
-عزيزة باقتضاب صباح الخير يا بتي ووجهت كلامها لبدور يلا يا بدور طلعي الوكل واطلعي لصقر وجمال جوليلهم ينزلو 
--بدور وهي تترك ما بيدها حاضر يا ستي الحاچة 
--نظرت صفية لغرام بحزن وغرام نظرت لها بقلة حيلة وهي تحرك رأسها بالسلب وخرجو جميعا للفطار وعلي السفرة كان الجميع موجود ماعدا ادهم فتحدثت عزيزة صقر يا ولدي كنت عايزاك بعد الفطار نتحددت 
-صقر بحب حاضر ياما من عيني ونظر لغرام التي علمت بما تريد عزيزة ان تحدثه فنظرت لصقر بحزن فشعر بها وامسك يدها وتحدث كلي ياغرام انتي مش بتاكلي ليه 
-غرام وهي تقوم من مكانها انا شبعت بعد اذنكو وتركتهم وصعدت مع نظرات صفية بالشفقة عليها صعدت غرام ودخلت غرفتها وانهارت في البكاء فهي تعلم سبب تغير عزيزة معها وهي الخلفة لانه مضي اكثر من عام ولم يحدث حمل الي الآن وتعذرها لانها تريد ان تري لابنها البكر طفل ومؤكداً انها ستحدثه بالزواج من اخري عند تفكيرها بهذا الامر لم تستطع تخيل انه سيتزوج عليها هل سيرضي بهذا ان يحدث هل يقدر ان يكون لامرأة غيرها وتحدثت بصوت مسموع بس ده حقه يا غرام انه يكونله طفل اكيد مش هتبقي انانية وترفضي انه يبقي اب ظلت تفكر الي ان قررت ان تواجهه بالامر فلا داعي للهرب ثانيا من المواجهة لا بد من الاعتراف بالامر حتي وان كان صعب عليها 
..................
استيقظت فاطمة علي طرق علي باب الغرفة فقامت بسرعة وفتحت فوجدت انس ينظر لها بصدمة فتحدثت باستغراب
-انس مالك في ايه انت مبلحج كدة ليه الي ان استنبهت علي نفسها بالبيجامة وتحدثت بخجل انت كنت عايز ايه 
-انس بهيام وهو يقترب منها هو انتي ازاي كدة وفاق علي صوت جرس الشقة ثانياً فتحدث اه صحيح ده انتي نستيني اهلك عالباب وحضرتك نايمة في قوضة وانا في قوضة ولازم اغير هدومي دي
- طيب طيب هروح افتح انا وانت غير هدومك قاطعها انس وهو يتحدث نعمم انتي هتفتحي كدة 
-فاطمة باستغراب ايوة مش اهلي ده امي وابويا واخوي يعني مفيش حد غريب اهنه 
-ولو مليش فيه محدش هيشوفك كدة يا فاطمة خشي غيري وخلي ليلتك تعدي 
--ضحكت بفرحة من غيرته عليها هكذا وتحدثت خلاص هغير الاول ودخلت واغلقت الباب في وجهه اتصدم انس من فعلها وابتسم بحب وتحدث بصوت عالي نسبيا ماشي يا فاطمة انا بخزنلك علي فكرة وضحك 
...................
-زينب وهي تنظر للشقة بأعجاب الله شقتنا حلوة اوي يا تصدق انا لحد دلوقتي معرفش اسم جوزي 
-ادهم بغضب مكتوم وابتسامة بالغصب ادهم اسمي ادهم واه دي زفت شجتنا اتفضلي الجوضة اللي هناك دي جوضتك وانا جوضتي اهي اتفضلي بجي عشان انا هنام شوية معرفتش اتخمد في المستشفي 
--زينب بمكر اممم طيب هو كل واحد لية قوضة ليه يعني مش انت جوزي ليه منمش في اوضة واحدة وكدة 
-ادهم وصبره قد اقترب علي النفاذ لع ماهو انتي عشان تعبانة جوي انا هسيبك براحتك في الجوضة وانا هنام جارك اهنه 
--وزينب وهي تبتسم علي غضبه الذي يحاول السيطرة عليه امممم طيب واحنا متجوزين لينا قد ايه بقي 
-لع بجولك ايه مش وجته خشي نامي وانا هنام ولما اجوم ابجي احكيلك انا تعبان دلوك وتركها وذهب للغرفة وهو يتمتم بغضب وانا كان مالي ومال الغلب ده 
-اما زينب فضحكت علي تزمره هكذا واستغربت فهي توقعت او كانت متأكدة انه سيستغل فقدانها الذاكرة ويقترب منها او بالاحري يتعامل معها كزوجته وان هي التي هتفتعل الحجج والمببررات ليبتعد عنها ولكنه فاجأها  فتحدثت لنفسها بانه من الممكن انه يينتظر لأن تتعافي تماما واكدت لنفسها بانه فعلا هكذا ولا شئ اخر 
...................
-خبطت سيدة علي قلبها وهي تردف يا مري انتي اتخبلتي يا فاطمة خلتيه ينام في اوضه تانية ليلة دخلته هو ده اللي وعيتك عليه 
-فاطمة بحزن ماهو ياما ضايجني لما چاب سيرة ادهم واني لسة بحبه
-حجه ماهو من ساعت ما خطبك وانتي مبلتيش ريجه بكلمة واحدة وبعدين ياختي بيدلع عليكي ايه هتجفيله عالواحدة يا مري منك والله يا فاطمة لو مراضيتيش چوزك لاكون غضبانة عليكي 
--لا حجك عليا ياما حاضر والله هراضيه 
-سيدة وهيا تلطم خديها يا مري لو كان چال لحماتك علي اللي هببتيه ده كان زمانها فضحاكي وجايلة عليكي معيوبة وبتداري ليه كدة بس يا بتي ولم تكمل الجملة حتي سمعت صوت عالي بالخارج فوقفت سيدة بزعر وتحدثت بلهفة يا مري حماتك يا فاطمة بينها عرفت

- شعرت فاطمة بانقباض قلبها وتحدثت لع ياما انا متوكدة ان انس لا يمكن هيجولها حاچة زي دي 
--اومال ايه الصوت ده تعالي نشوف وقبل ان يخرجو تحدثت سيدة بتحذير تعملي اللي جولتلك عليه يا فاطمة انتي سامعة 
- حاضر ياما والله ربنا بستر انا خايفة من حماتي جوي 
-چمدي جلبك يا بت ويلا بينا وخرجو ليجدو انس يلعب مع كامل طاولة وصوتهم عالي جدا وعرفة ابتسم لفاطمة ونظر لسيدة التي حركت رأسها بإيجاب ليطمئن علي ابنته فتحدث لها بحب تعالي يا بتي اجعدي جاري 
-ذهبت فاطمة بسعادة وجلست بجانب ابيها ونظرت لامها بطمأنة فهي حمدت ربها انها لم تكن حماتها التي بالخارج  تنهدت بارتياح وسيدة ايضا فتحدثت بأحراج يا كامل انت ما صدجت يا ولدي الراچل عريس واحنا چاين ليلة صباحيته نتجل عليه اكده 
-انس برجاء ايه اللي بتقؤليه ده يا ماما سيدة ده بيتكو التاني ازاي تقؤلي الكلام ده والله كدة ازعل يبقي انتي مش معتبراني زي كامل 
--يعلم ربنا يا ولدي انت في معزت كامل وفاطمة بس يعني قاطعها انس وهو يتحدث باصرار يبقي مبسش طالما انا زي كامل يبقي خلاص مفيش من الكلام ده ووجه كلامه لفاطمة التي تنظر له بحب يلا يا فطوم قومي حضريلنا الغدا ولا شكلي خدت فيكي مقلب ومبتعرفيش تطبخي والله ارجعك معاهم تاني 
--فاطمة بتزمر بجي اكده ماشي يا كامل وضحكو جميعا علي تزمر فاطمة وكلام انس وقاطعهم جرس الباب فذهب انس ليفتح ووجدها امه واخته نورهان اهلا يا امي اتفضلي 
-تقدمت سيدة لترحب بها بحرارة اهلا يا ست فاتن الف مبروك ياختي عقبال ما تفرحي بعوضهم 
-فاتن ببرود اهلا بيكي ومش الاصول برضه كنتو خبطو عليا 
-نظرت سيدة لعرفة بتوتر فتحدث انس عشان كانو جايبين حجات كتير يا ماما مش جاين فاضين ثم هنا وهنا واحد تحت بيتي وده بيتي وبيت بنتهم 
-كامل لم يكن متابع ما يحدث فهو في عالم اخر اخذته نورهان اليه فمنذ دخولها وهو لم يري او يسمع اي شئ غيرها اما هي لاحظت نظراته وشعرت بدقات قلبها تعلو فابتسمت بخجل ووقفت بجانب فاطمة التي تنظر لانس بفخر فهو بلحظة استطاع ان يخطف قلبها هكذا 
-عرفة بجدية يلا يا سيدة همي بينا ووجه كلامه لابنته كويس اننا اطمنا عليكي يا بتي الله يهدي سرك 
-انس باصرار والله ابدا يا عمي عشان خاطري لو ليا غلاوة عندك نتغدي سوا ونشرب الشاي وبعدين امشو 
--غلاوتك يعلمها ربنا يا ولدي بس حدايا مصالح لازم اراعيها مرة تانية ان شاء الله يلا يا سيدة سلا يا كامل 
-نظر كامل لانس وتحدث بفرح متنساش الموضوع اللي حددتك فيه يا چوز اختي ياريت تعجل وتطمني ونظر لنورهان التي علمت ان الموضوع بخصوص ارتباطها فرد انس عليه 
-ان شاء الله يا كامل اللي فيه الخير يقدمه ربنا ورحل اهل فاطمة وفور ان اغلق الباب تحدث انس لامه بعتاب ليه كدة يا امي انتي ازاي تحرجي الناس كدة قبل ان ترد فاتن انسحبت فاطمة لغرفتها عندما وجدت انس يتحدث مع امه 
-ردت فاتن بغيظ وفيها ايه انا بعرفهم الاصول عشان هما معرفوهاش وعلت صوتها متعمدة لتسمعها فاطمة  
-الاصول بتقؤل انهم رايحين لبنتهم مش لحماتها هيا دي الاصول وعلي فكرة هما مردوش عليكي احتراماً ليا انا وانتي معملتيش ليا اي اعتبار وبتعاتبي الناس في بيتي عموما شكرا يا امي 
-ااه لحقت في يوم تقلبك عليا بنت سيدة والله لوريها ماشي يا انس وتركته ونزلت ونورهان نظرت لاخوها بقلة حيلة ونزلت وراء امها 
...................
-تحدث صقر لامه عزيزه وهو يجلس امامها خير ياما كنت عايزاني في ايه 
--عزيزة بحزم هتفضل اكده لحد ميتي يا صقر انا عايزة اشوفلك حتت عيل من صلبك يا ولدي عمالة اجول لنفسي دلوك هيتحددت بس لحد ميتي هتفضل اكده 
--صقر بهدوء ياما الحچات دي بتاعة ربنا وهو لسة مرايدش ان اخلف دلوك وانا مش مستعچل الموضوع ده براحته 
-عزيزة بغضب بس انا مستعچلة يا صقر انا مش هعيشلك العمر كله ونفسي اشوفلك حتت عيل يا ولدي مستكتر عليا يا صقر اني افرح بعيلك 
--صقر بغضب وهو يقوم بس اللي عايزاني اعمله ده صعب ياما وانا مش هجدر عليه انا فاهم انتي عايزة ايه بس انا مش هتچوز علي غرام انا ما صدجت لجيتها 
-وهو ده الحل الوحيد ما الدكاترة جالو انها مبتخلفش انت مستني ايه تاني انا كمان بحبها ويعلم ربنا بعتبرها زي صفية وفاطمة عندي بس انا برضك ام ونفسي اشوف لولدي حتت عيل جبل ما اموت نفسي اطمن عليك 
،-قبل صقر يد امه وهو يقول بعد الشر عنك ياما صدجيني انا مش عاوز عيال كفاية عليا غرام انتي ناسية ياما هيا تبجالي ايه هيا الوحيدة اللي جلبي عشجها ومش هجدر ابجي لواحدة تانية غيرها 
-عزيزة باصرار وانا جولتلك اللي عندي يا صقر يا تتچوز علي غرام ياما جلبي هيبجي غضبان عليك لحد ما اموت وتركته وذهبت وظل هو جالس واضعا وجهه بين كفيه 
...................
-فاق ادهم من النوم فخرج من غرفته وذهب للمطبخ واتصدم حين رأي زينب واقفة تعد الفطور والتفت حين رأته قادم فنظر لها ووجدها تلبس لبس بيتي وشعرها مفرود بلونه الأحمر الناري مع بشرتها البيضاء وعيونها الفيروزي فكانت مثل البدر فشعر ادهم بدقات قلبه لدرجة انه ظن بأنها سمعتها و نظرت له زينب مطولا وابتسمت بسخرية لكنها تفاجأت به وهو يقترب منها والشرر يتطاير من عينيه وتحدث بعصبية 
-انتي مفكرة حالك في بيتكو ايه الخلجات اللي انتي لبساها دي انتي اتجنيتي باينلك ازاي تطلعيي اكده جدامي 
-زينب بخوف من صوته العالي فيها ايه مش انا مراتك وانت جوزي ومفيش حد غريب متعصب ليه كدة بقي 
-استغفر الله العظيم جوزك ايه بس ونيلة ايه بصي يا بنت الناس ياريت متلبسيش اكده تاني عشان عشان ثم فكر قليلا ثم اجب ايوة عشان انا مدي المفتاح لواحد بيجي ينضف الشجة وممكن يجي في اي وجت فاياكي تخرجي اكده جدامي او تخرجي من اوضتك بيها من اصله واعية لحديتي زين ولا لع
-زينب باستغراب ماشي حاضر يلا تعالي افطر انا عملت فطار حلو اووي 
-روحي الاول غيري خلجاتك دي وحطي حاجة علي شعرك وتعالي افطري يلا 
- حاضر وذهبت زينب من امامه مسرعة لغرفتها وهي في عقلها لا تعرف هل هو كشف أمرها ام انه شخص اخر الذي تتعامل معه 
-اما ادهم فجلس علي كرسي السفرة وهو يتذكر ملامحها فحقا كانت جميلة واستغرب نفسه فهي اول مرة يشعر بالانجذاب لشخص وتعلو دقات قلبه في وجوده من بعد فاطمة فلم يشعر مثل هذا الشعور منذ مدة طويلة وانتبه علي صوتها انا جيت اهو يلا بقي ناكل 
- ادهم يتحدث وهو ياكل هو انتي مفتكرتيش اي حاچة من امبارح
--زينب بتوتر هه لا مش عارفة حاولت بس مش فاكرة خالص ثم انا واثقة فيك يا حبيبي انت اللي هتفكرني بكل حاجة 
- ادهم نظر لها وتحدث ببرود اه اه بعدين المهم عندي مشوار مهم للشغل هخلصه وارچع اوعي تخرچي من اهنه انتي سامعة 
-زينب بتأكيد طبعا طبعا مش هخرج اصلا هخاف احسن معرفش ارجع وتركها ادهم وذهب ليغير ثيابه وهي نظرت لاثره بغموض 
...........
دخل انس لفاطمة وجدها تجلس علي السرير فجلس بجانبها فهو يعلم انها سمعت كل ما قالته امه فتحدت بأحراج فاطمة انا مش عارف اقؤلك ايه بجد حقك عليا 
-لمست فاطمة وجهه بحب وتحدثت علي ايه يا انس محصلش حاجة اصلا عشان تجولي اكده 
-انا عارف انك سمعتي كلام امي بس يعني قاطعته فاطمة لتعفيه من الحرج ولا يهمك يا انس مامتك زي امي اكيد مش هزعل منها وكفاية عليا انك بترد عني دي كفيلة تخليني اعدي اي حاچة يا حبيبي 
--انس بعشق انتي ازاي كدة كل يوم بتخليني احبك اكتر من اليوم اللي قبله ثم تعالي هنا هو انتي لسة قايلة ايه 
-فاطمة بخجل ايه انا مجولتش حاچة 
- قولتي يا فاطمة واقترب منها جدا وتحدث بعشق عايز اسمعها منك قوليها يا فاطمة وريحي قلبي 
-نظرت فاطمة بعينيه ونطقت الكلمة ببطئ لكي يسمعها بوضوح فاردفت بحبك جوي يا انس 
-احتضنها انس بحب وهو يخبرها بأنه لم يعشق سواها فهي الوحيدة التي تربعت علي عرش قلبه وقضو اول ليله لهم سويا 
......................
-عندما كانت زينب لوحدها بالبيت امسكت الهاتف واتصلت برقم وانتظرت الي ان اتاها الرد 
-ها عملتي كل اللي اتفقنا عليه 
--زينب بثقة طبعا كل حاجة والفار بدأ يقع في المصيدة وسعتها مش هرحمه 
-ضحكة سخرية جدعة بس اوعي انتي اللي تقعي في شباكه ها 
-انا لا طبعا ده تعبان وانا مش هسمح انه يتلعب بيا زي ما اتلعب بيها لا انا غيرها 
-امممممم هنشوف في الاخر المهم انا عايزك تخليه يحبك معرفش ازاي بس لازم يثق فيكي عشان لو وثق فيكي هياخدك معاه البلد ويدخلك وسط اهله وسعتها هتعرفي تضربي ضربتك 
ماشي اقفل انت عشان زمانه جاي وقفلت السكة وفضلت تفتكر 
فلاش باااااك 
-قولتلك يا زينب متسأليش عالراجل ده تاني انتي فاهمة 
--ليه يا ماما انا عارفة انه عايش وعايزة اعرف هو سابنا ليه يا ماما انا مبقتش صغيرة ومن حقي اعرف بابا فين كل ما اسألك تقؤليلي مسافر مسافر طب وليه سايبك لوحدك 
--امها وهي تضغط علي دماغها بانهيار تحدثت بعصبية عشان خاين عرفتي ليه اتجوزني وسابني وانا حامل فيكي حتي مبصش وراه راح اتجوز واحدة تانية وسابني لوحدي حتي مستناش يشوف بنته اللي قدامها شهرين وتيجي للدنيا عرفتي ليه يا زينب جاية دلوقتي تقؤلي بابا فين انا مكنتش برضة اقؤلك الحقيقة عشان متزعليش وتكر*هيه مع اني انا كر*هته وكر*هت نفسي عشان اتجوزت بني ادم زي ده ودلوقتي عايزة تروحيله روحي يا زينب مش همنعك روحي يمكن تعرفي منه ليه رمانا زمان 
عودة من الفلاش باااك 
-مسحت زينب دموعها وهي تري ادهم يدخل من الشقة وعندما رأها هكذا ذهب تجاها بلهفة استغربتها هي منه
-ادهم بخوف مالك بتبكي ليه تعبانة اشيع اچيبلك الدكتور 
--نظرت له بصمت وهي تري رد فعله هكذا ثم تحدثت بهدوء انا كويسة متقلقش 
--اومال بتبكي ليه خبريني مالك متهملنيش اكده
-نظرت له مطولا وتحدثت ادهم هو انت بجد خايف عليا 
-ادهم باحراج ايوة طبعا مش مرتي لازم اخاف عليكي 
-نظرت له بغموض وتحدثت ادهم هو احنا كنا بنحب بعض قبل ما نتجوز 
-ادهم وهو يتهرب من الاجابة بجولك ايه جومي خشي ارتاحي في جوضتك وانا هشيع اچيب غدا من برا 
-تمام قامت من مكانها وذهبت ثم عادت مرة اخري وقبلت خده بخفة وتحدثت ربنا يخليك ليا يا حبيبي وتركته مصدوم من فعلتها تلك فهو لم يتحرك من مكانه يستوعب ما فعلته للتو وظل ينظر في اثرها 
.....................
صعد صقر لغرفته وظل يبحث عن غرام بعينيه فلم يجدها فخرج للبلكونة وجدها تجلس علي الكرسي والهواء يتلاعب بشعرها فاقترب منها وجلس بجانبها 
--غرامي مالك جاعدة اكده لحالك مش بعادة يعني 
--ابتسمت له بعشق وتحدثت عادي قولت احاول اجرب سعات الحجات اللي بتبقي غصب عننا لو جربنا نخليها تبقي برضانا مش هنحس اننا مغصوبين عليها 
-صقر باستغراب جصدك ايه انا مش فاهم حاچة عاد 
-نظرت له غرام بحب وامسكت يده وابتلعت ريقها وحاولت ان تتحدث بهدوء  صقر انا موافقة انك تتجوز عليا 
-نظر لها صقر بغضب وتحدث بعصبية وهو يقوم من مكانه انتي اتجنيتي يا غرام چواز مين اللي بتتحددتي عليه 
-لو سمحت يا صقر متصعبش الموضوع علينا انا فكرت وقررت 
-فكرتي وجررتي وانا ايه مليش عاذة بجي و لو انتي موافجة وراضية انا مش موافج يا غرام لو انتي راضية اني اكون لواحدة غيرك انا مش هكون لحد غيرك ومحدش هسكن جلبي غيرك وراضي اني اعيش من غير عيال بس تكوني چاري 
--لا تدري بعد.هذا الكلام الذي لمس قلبها وكيانها غير ان تقترب منه وتلمس وجهه وتأخذه باحضانها وهي تبكي ولكن هذه المرة تبكي فرحا علي تمسكه بها بهذه الطريقة فهمست بأذنه بحبك اووي يا صقر 
--شدد صقر من احتضانها وتحدث بهدوء اياكي تجولي الكلام ده تاني يا غرام عشان مهعملش اكده لو فيها موتي حتي لو حكم الامر اني اخدك ونمشي من اهنه ونجعد في دار لحالنا 
-غرام بلهفة بعد الشر عليك يا حبيبي متقؤلش كدة ربنا يباركلي فيك يا صقر انا بس كان نفسي اسعدك نفسي امحي الحزن اللي بشوفه في عينك كل ما ابصلك 
- امسك يدها وقبلها وتحدث بحنان انا لو حزين عشان نفسي تكوني سعيدة وعشان عارف ان الموضوع ده مأثر عليكي جوي حتي كنت بخاف اتحددت معاكي فيه لتجولي اني بشتكي وكويس اننا اتحدتنا فيه عشان نجفله بجي عاد ومنتحددتش تاني فيه واصل 
-غرام بابتسامة وهي تحاوط رقبته بيديها وانا موافقة يا صقري 
-صقر وهو يحملها لع طالما صقرك بجي يبجي تعالي وحملها بحب وهي احتضنته بعشق 
.....................
بعد اسبوع في بيت فاتن كانت تتحدث لنورهان بغضب وصوتها عالي چدا يسمع ارجاء الشقة ونورهان تقف أمامها بعيون باكية 
- علي جثتي لو ده حصل يا نورهان مش هناول فاطمة وامها اللي هما عايزينه مش بكفاياهم خدو الواد دولقتي عايزين البت كمان ونظرت لنورهان شذرا وتحدثت بتحذير اسمعي يا بت انتي تشيلي الموضوع ده من دماغك جوازك من اخو الز*فتة دي مش هيحصل ابدا ولو حصل اعرفي ان ملكيش ام وان امك ماتت فاهمة 
--كانت نورهان تسمع كلام امها وهي تبكي فهي توقعت ان ترفض وتمانع جوازها من كامل فنظرت لامها وتحدثت برجاء يا ماما والله كامل انسان كويس اوي لو سمحتي فكري تاني واعرفي اني هكون سعيدة معاه مش يهمك سعادتي 
--ايوة ايوة ياختي اضحكي عليا بكلمتين وكلي عقلي زي ما اخوكي عمل وادبس في الحر*باية دي بس لا انا مش هوافق علي جوازك من اللي اسمه كامل ده انتي فاهمة وده اخر كلام عندي وتركتها ودخلت غرفتها وانهارت نورهان في البكاء وعلمت ان زواجها من كامل اصبح مستحيلا بسبب رفض امها اما  فاطمة في شقتها وسمعت كل كلمة قالتها فاتن فقد كان صوتها عاليا وتعمدت ان تجعل فاطمة تسمعها وحزنت لاجل نورهان وايضا كامل فهي تعلم انه يعشقها وهي ايضا من الواضح عليها انها تحبه 
.................. 
كانت عزيزة تجلس هي وصفية وعتمان فتحدث عتمان ما تعمليلي شاي يا صفية من يدك 
-صفية بود من عينية يا عمي ده انت تأمر وتركتهم وذهبت ونظر عتمان لعزيزة وتحدث بهدوء 
-مش هتعجلي بجي يا عزيزة 
- اه اكده فهمت الموضوع مش انك عاوز شاي بجي عاد 
-انتي خابرة انا بتحدت علي ايه سيبك ولدك في حاله يا عزيزة وملكيش صالح يخلف ولا لع هو حر 
-لع يا عتمان مش ههمله لحاله ومتفكرش نفسك هتخليني اغير رأي انا عايزة اشوف عيال صقر ده الگبير ونفسي اشوفه متهني بولده
-خلاص متبجيش تچيلي تنوحي لما ولدك يسيبلك البيت ويطفش 
-يا مري انت بتجول ايه صقر ولدي لا يمكن يهملني ابدا لع لع ميعملهاش ولدي وانا خابراه  زين
- هيعملها لما يلاجيكي مصممة عالموضوع ده وخصوصا لما يلاجيكي بتعاملي مرته عفش هياخدها ويهملنا ويجعد في دار لحاله عشان اكده بوعيكي هملي ولدك لحاله وعاملي مرته زين البنية ملهاش ذنب دي حاچة بتاعة ربنا فكري زين يا عزيزة بدل ما ترچعي تندمي وقاطعهم دخول صفية بالشاي ووضعته امامه وظلت عزيزة تفكر بكلام عتمان فهي لا تريد ان يبتعد صقر عنها 
...............
طرقت زينب علي باب غرفة ادهم وهي تتحدث بمرح يلا يا ادهم بقي هنتأخر يوووه انا ما صدقت هخرج ولكن لم يجيب ادهم ففتحت الباب بغضب لتجده ساجدا في الارض فقد كان يصلي ظلت تنظر له باستغراب وتتحدث لنفسها كيف يصلي وما هذا الشخص حقا فشخصيته غريبة منذ ان اتت الي هنا وهيا تجده عكس ما سمعت عنه فهل هو يتلاعب بها ام ان هناك امرا خاطئاً وتذكرت شيئا ما 
فلاش بااااك 
-كانت زينب تجلس في مكتب الظابط وتضغط علي يدها بتوتر فهي ستراه لاول مرة منذ سنين لا تعلم هل اشتاقته وجاءت لتراه ام جاءت لتوبخه علي تركه لامها وجعلها تعاني طوال هذه السنوات نعم فقد جاءت لتأخذ بثأر امها منه قاطع افكارها وهو يدخل والقيود بيده وجلس امامها ورمقها بنظرة استغراب اما هيا الحديث هرب منها فلم تعلم ما تقؤله او بماذا تبدأ الحديث شعر هو بذلك فتحدث انتي مين ؟
-نظرت له بحزن وغضب وتحدثت اانا بنتك يا يا جابر 
--صعق جابر مما سمعه وتحدث بهمس زينب 
-ياااه كويس انك عارف اسمي يا يا بابا بس يا تري تعرف ايه تاني عني هه 
-نظر جابر للناحية الاخري وتحدث ايه اللي جابك هنا دلوقتي 
-زينب ببكاء للدرجادي مش عايز تشوفني مش عاوز تشوف بنتك بعد ما كبرت وبقي عندها ١٨ سنة انت ايه انا جاية عموما عشان اعرف حاجة واحدة بس 
-جابر رد عليها بهدوء جاية تعرفي انا ليه سبت امك زمان مش كدة  
-ايوة ليه ليه حتي مفكرتش في بنتك اللي لسة مجتش للدنيا ومراتك اللي شالت الحمل كله لوحده ونزلت تشتغل وهي حامل عشان تصرف علي نفسها ليه ليه فهمني كانت تتحدث والدموع علي وجنتيها وكأنها تفرغ ما بداخلها منذ سنوات 
-لا يعلم بماذا يخبرها فهو حتي لم يتحرك له جفن عندما رأي ابنته الوحيدة ايخبرها انه ترك امها  لانه اناني ولم يعرف قيمة زوجته التي وقفت بجانبه وتركها وتزوج باخري وتركها هي الاخري ايضا  وظل هكذا  وبعد سنين تركت علي وجهه علامات الكبر بدلا من ان يرجع لزوجته وابنته التي كبرت ولم يفكر بها مطلقاً ذهب ليحب طفلة في عمر ابنته واصبح مهوسا بها نعم فمن يفعل هذا مخ*تل وليس له صفة اخري  فهو يريد الحصول علي بنت قريبة من عمر ابنته  نظر لزينب ابنته طويلا ولم يفكر في هذه اللحظة سوا بالانتقام من صقر وغرام وقرر ان يجعل ابنته وسيلة لمبتغاه فتحدث بمكر وخبث لا يليق سوا بجابر انا اسف يا بنتي حقك عليا بس انتي ظالماني يا زينب مش انا اللي سبتكو بمزاجي كان غصب عني صدقيني يا بنتي كان غصب عني 
-نظرت له زينب باستفهام وتحدثت يعني ايه كان غصب عنك انا مش فاهمة 
-استغل سذاجة ابنته واكمل بخبث انا كنت شغال عند واحد اسمه عتمان في مصنع هنا في القاهرة وكنت سعتها موظف غلبان وعتمان وعياله بالاخص ادهم ابنه وصقر دول شياطين هما السبب في كل اللي انا فيه ده كانه بيشتغلو في شغل مش*بوه ولما اكتشفت اللي هما بيعملوه وعرفو اني عملت كشفتهم هددوني انهم هيبلغو عني اني سرقت مبلغ كبير اوي يا زينب مش هعرف اسده لو اشتغلت عمري كله يا اما انفذ اللي يقؤلولي عليه بالحرف الواحد ومقدرتش ارفض لانهم كانو هيلفقولي تهمة ويدخلوني السجن 
-زينب وضعت يدها علي فمها من الصدمة وشعرت بداخلها انها ظلمت والدها بل كانت سعيدة لانه مظلوم ولم يتركهم بارادته كما اخبرتها امها فمسكت يده وتحدثت بعطف كل ده حصل يا بابا طب وبعدين طلبو منك ايه 
-جابر بداخله يشعر بالسعادة لانها صدقت ما اخبرها به واكمل بدموع مزيفة طلبو مني اني اتجوز واحدة جوزها ميت لان جوزها كان ليه في المصنع نصيب كبير ولما مات عرفو انه كتبو باسم بنته الصغيرة وطبعا لما اتجوز مراته هيبقي كل حاجة تحت ايدي وطبعا مش هعرف اعترض منا روحي في اديهم وهما اللي حكمو عليا اني اسيبكو واطلق امك غصب عني ومسح دموعه المزيفة بيديه واكمل وطبعا اتجوزت الست دي وبعد مدة اما اخدو مرادهم وورث البت لفقولي قضية قتل جوز الست دي اللي هو شريكهم ورموني في السجن مؤبد يا زينب شوفتي ابوكي اتظلم ازاي دول ناس ميعرفوش ربنا 
--كانت زينب تبكي علي ما سمعته من والدها وتحول غضبها منه الي انتقام من الذي فعل ذلك بابوها والسبب في ابعاده عنهما طول تلك السنوات فتحدثت بجمود بعدما مسحت دموعها انا هنتقملك منهم يا بابا وهدوقهم من نفس الكاس اللي دوقونا منه انا وامي 
عودة من الفلاش باااك 
-انتبهت زينب لادهم وهو يتحدث معها ولا تعلم متي انتهي من الصلاه فقد شردت في افكارها ، هه كنت بتقؤل حاجة 
-بجولك انتي ازاي تدخلي اكده لحالك مش المفروض تخبطي الاول        
-زينب بهدوء اسفة انت مردتش انا خبطت وانت مردتش افتكرت في حاجة يلا  انت وعدتني هتفسحني انا بقالي كتير منزلتش هستناك برة وتركته وغادرت الغرفة 
-اما ادهم نظر في اثرها باستغراب فهي منذ جاءت هنا وهي مرحة لا تفارق الضحكة وجهها وهو تعود علي جنانها  فما الذي غيرها هكذا فجأة فوقف امام المرآه ووضع عطره المفضل واخذ مفاتيحه وموبايله وخرج .
.................
-دخل انس شقته وهو ينده بصوت عالي يا فطوووم يا روحي انتي فييين 
-خرجت فاطمة من المطبخ وهي تمسح يدها من المياه ايه يا انس مالك عامل دوشة ليه اكده
-اخس عليكي عامل دوشة ده بدل ما تقؤليلي وحشتني ولا حمدالله علي سلامتك يا حبيبي وجلس علي الكرسي اه يانا يا اما بقي ده الجواز اللي كنت هتجنن عليه انا شكلي اخدت مقلب واقؤل بقي مراتي حبيبتي هتوريني الغرام الصَعيدي علي حق بس شكلي كدة ادبست 
--وقفت فاطمة تضحك علي ما يقوله زوجها وتنظر له بعشق واقتربت منه ووضعت قبلة علي خده وجلست بجانبه وهي تتحدث بعشق بجي اكده بتجؤل انك ادبست فيا ماشي خسارة فيك المفاچأة اللي عاملاها 
--ايه مفاجأة لا خلاص هو في احلي منك دي احلي تدبيسة ادبستها في حياتي والله
-ابتسمت فاطمة علي خفة دمه وتحدثت بصراحة يا انس انا في حاجة كنت عايزة اتحددت معاك فيها 
-قولي يا فاطمة مالك في حاجة حصلت طمنيني
-لا يا حبيبي متخفش بس انا سمعت مامتك وهيا بتزعج لنورهان وبتجولها انها معارضة چوازها من اخويا كامل والله انا مش كنت بتصنت بس مامتك كان صوتها عالي جوي يا انس 
-اتنهد انس بضيق وتحدث عارف يا فاطمة عارف ان صوتها كان عالي نورهان قالتلي وانا طالع عديت عليها وحتي امي مردتش تطلع تشوفني وواخدة علي خاطرها مني 
--معلش يا انس دي مهما كان امك يعني لازم تستسمحها ومتزعلهاش انت اما تتغدي ابجي انزل طيب خاطرها وانا هنزل معاك ولا ايه رأيك ناخد الوكل وننزل نتغدي سوا معاها 
-قبل انس يد فاطمة وهو يتحدث بحب انتي جميلة اوي يا فاطمة ربنا يخليكي ليا 
-ويخليك ليا يا جلبي ويباركلي فيك بس بالله عليك حاول تقنعها انا حاسة ان نورهان رايده كامل وهو رايدها يبجي حرام الموضوع يتفشكل اكده 
-حاضر هتكلم معاها وربنا يستر بقي 
.................
كان جمال بغرفته يتحدث بالهاتف ولكن بصوت منخفض انتي بتجولي ايه انتي دي مصيبة واتحطت فوج راسي فدخلت صفية الغرفة فاغلق جمال الخط بسرعة نظرت له صفية باستغراب علي توتره  
-فيك ايه يا چمال انت زين يا واد عمي 
-إيوة انا انا زين بس كان في حاچة اكده كنت بخلصها في الشغل 
-جلست بجانبه وتحدثت بحنان حتي وانت في الدار برضه بتشتغل ارحم نفسك شوية يا حبيبي انت اكده هتتعب 
--قبل يدها بحب وتحدث خايفة عليا يا صفية 
-طبعا مش چوزي ابو ولادي لازم اخاف عليك وبعدين انت بجالك گتير مشفتش العيال عشان مشغول هروح انادم عليهم عشان يجعدو معاك شوية ماشي 
-ماشي وانا هغير خلجاتي واستناهم وخرجت هيا وظل هو شارد في الخبر الذي لم يكن في الحسبان 
......…........………
كان غرام وصقر ينزلان الدرج وهو يحاوطها بيديه بحب ووجد امه عزيزة تجلس ومعها عتمان فتحدث صقر السلام عليكم كيفك يا بوي وقبل يد والده وتحدث لامه كيفك يا ما وقبل يدها أيضا 
--عتمان بحب زين يا ولدي الحمد لله 
-عزيزة نظرت لعتمان وتحدثت كيفك انت يا ولدي زين انهاردة 
-الحمد لله ياما زين جوي انا هسافر مصر اكده يومين وهعازد تاني في شغل مهم ولازمن اخلصه 
--عزيزة ردت عليه تروح وتيچي بالسلامة يا ولدي ووجهت حديثها لغرام تعالي يا غرام تعالي يا مرت الغالي اجعدي واجفة ليه اكده 
-نظرت غرام لعزيزة واستغربت انها تحدثت معها هكذا ولكنها فرحت انها عادت تعاملها مثل السابق واقترب وجلست بجانبها وقبل يدها بحب 
-اما عتمان نظر لزوجته وضحك علي تغييرها هكذا فهو يعرفها حق المعرفة ويعرف كيف يجعلها تغير رأيها 
-وصقر شعر انه مطمئن هكذا علي غرام وفرح لان امه غيرت رأيها بخصوص زواجه باخري وتحدث لغرام 
-عايزة حاجة يا غرام اچيبهالك معايا وانا راچع 
-نظرت له بعشق وتحدثت عايزاك ترجعلي بالسلامة خد بالك من نفسك ومتتأخرش عليا 
-من عيوني يا جمر يلا السلام عليكم وتركهم وغادر وعزيزة طبطبت علي غرام بود فهي لن تتحمل ان يبتعد ابنها عنها فتقبلت الامر الواقع ، بقلمي اسراء ابراهيم
.......…………….
كانت زينب تمشي بجوار ادهم وهي سعيدة فحقا كانت خروجة جميلة فتحدث له 
-تعرف يا ادهم ان دي اول خروجة في حياتي وكانت تقصد بالمعني الحرفي 
-ادهم باستغراب ايه ده انتي رچعتلك الذاكرة يعني ولا ايه 
-زينب بارتباك هه لا اقصد يعني مش انا فاقدة الذاكرة يعني مش فاكرة غير الخروجة دي يبقي دي اول خروجة في حياتي 
-اااه فهمت ماشي يا ستي ومبسوطة يعني عچبتك الخروچة 
-وقفت امامه وتحدثت اوووي بجد دي احلي خروجة في الدنيا ربنا يخليك ليا 
-نظر ادهم لعينيها وتاه بهم فإن لهم سحر خاص يخطف من ينظر اليهم فشعر بدقات قلبه ثانياً وتحدث احم يلا عشان نروح ناكل بجي في مطعم 
-هيييييه بجد يعني كمان هناكل برة الله بجد مبسوطة اووي ونظرت للناحية الاخري وجدت سيدة تبيع ذرة مشوية فتحدثت بلهفة ادهم بليز عايزة درة مشوية نفسي رايحالها يلا وجرت ناحيتها ولم تنتبه لتلك السيارة القادمة ولا لادهم الذي يصرخ بها لتتوقف وفجأة وجدت
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل 
صفحتنا على الفيسبوك من هنا



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-