رواية كان وهم الفصل الرابع 4 بقلم ديانا ماريا
رواية كان وهم الفصل الرابع 4 هى رواية من كتابة ديانا ماريا رواية كان وهم الفصل الرابع 4 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية كان وهم الفصل الرابع 4 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية كان وهم الفصل الرابع 4
رواية كان وهم الفصل الرابع 4 بقلم ديانا ماريا
دنيا ببكاء: الحقني بسرعة يا دكتور!
على بقلق: حصل إيه؟
دنيا : حلا حرارتها عالية أوى ومش راضية تنزل
وبترتعش.
على : ثانية واحدة.
ذهب للداخل وأحضر حقيبته ثم صعد معها و وجد
الطفلة وجهها أحمر وترتعش كما يتصبب العرق منها.
فحصها سريعا : هاتي طبق مية ساقعة بسرعة
علشان نعملها كمادات.
حاول خفض الحرارة ولكن لم يفلح ف حمل الطفلة
ثم دلف إلى الحمام و فتح المياه الباردة فى مكان الإستحمام و وقف تحتها وهو يحمل الطفلة لمدة
وهى تراقبهم بقلق.
خرج بعدها : هاتى هدوم نضيفة ليها بسرعة وفوطة.
أسرعت تحضر ما طلبه وكان أثناء ذلك مدد الطفلة
و هو يحضر حقنة خافضة للحرارة لها .
بعد أن أعطاها الحقنة قال لدنيا: أنا هطلع لحد ما تغيري لها.
نظرت إلى ثيابه المبللة: طب يا دكتور روح غير هدومك
دى على ما أغير لها هدومها.
نظر لنفسه ثم قال: تمام .
ذهب بسرعة وعاد ثم اطمئن على الطفلة مجددا.
قال ل دنيا بإبتسامة: أهدى الحرارة بدأت تنزل دلوقتى
وهى هتبقي بخير.
تنهدت بإرتياح كبير وهى ترتعش من الفرحة .
قال على وهو يلاحظ إرهاقها: اتفضلي روحى ارتاحى
وأنا هقعد جنبها.
نفت بقوة: لا طبعا مش هسيبها، هفضل قاعدة معاها.
جلس على كرسى بجانب السرير بينما
هى جلست على الناحية الأخرى على السرير
بجانب ابنتها النائمة.
كانت تمسح على وجه ابنتها بحزن ف قال لها على بلطف:
متخافيش عليها هى بقت كويسة دلوقتى وأن شاء الله
هتخف بسرعة.
دنيا بحزن وهى تناظر ابنتها: مبقاش ليا غيرها فى الدنيا
دى، خوفت اخسرها.
على بفضول: ممكن أسألك سؤال؟
دنيا : اتفضل.
على : هو فين أهلك؟
دنيا بحزن: بابا توفى أول ما اتجوزت و ماما من سنة
بالضبط ومعنديش قرايب.
على بتريث: طب إيه خلاكِ تتجوزي طليقك ده؟
نظرت له دنيا ف قال بسرعة : لو مش عايزة تجاوبي
براحتك.
أذن الفجر ف نهض على وهو يقول: أنا هروح أصلي
الفجر و أن شاء الله هبقي اجى أشوفها وقت
تانى.
نهضت معه بسرعة : كتر خيرك يا دكتور، أرتاح أنت
بالله عليك.
أبتسم بلطف: لو عايزة أي حاجة قوليلي.
وقفت بتردد لا تعرف تخبره أم لا ف قال: قولى
لو سمحتِ من غير تردد.
دنيا بتوتر: هو...لو يعنى حضرتك تشوفيلي أي
شغلانة علشان أعرف أصرف على نفسى وبنتى.
قطب على: بس طليقك المُلزم بيكم شرعيا وقانونيا.
دنيا بحدة: أنا مش عايزة منه حاجة أبدا حتى بنته
رماها من غير ما يقلق عليها.
على بهدوء: طب أهدى، أنا السكرتيرة بتاعتي هتتجوز
وهتسيب الشغل أي رأيك تيجي مكانها.
دنيا بلهفة: بجد يا دكتور؟
على بنبرة متمهلة: ايوا بجد وتقدري تبدئي من الوقت
اللى تحبيه وكمان هتاخدي المرتب مقدم.
دنيا بفرح و تأثر: أنا مش عارفة أقولك إيه ربنا يجازيك
كل خير.
أبتسم ببشاشة: يارب، السلام عليكم.
دنيا : عليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
ذهب ثم جلست وهى تحمد الله أن حياتها تبدأ
فى التحسن من جديد وكأنه أرسل لها على حتى لا
تعانى المزيد .
ثم نامت دون أن تشعر، استيقظت مع استيقاظ
صغيرتها.
قبلتها: حبيبى بقا كويس دلوقتى؟
ضحكت الفتاة لها ف حملتها ثم حممتها وعندما كانت
تمشط لها شعرها رن جرس الباب ف ارتدت حجابها
و ذهبت لتفتح.
كان الطبيب ومعه أكياس كثيرة: حلوتنا عاملة إيه
النهاردة؟
دنيا بإبتسامة: الحمد لله بقت أحسن، هى صاحية جوا.
على : ممكن أدخل؟
دنيا بسرعة: اه طبعا اتفضل.
دلف إلى الداخل و وضع الأكياس على الطاولة.
دنيا بإستفهام: الأكياس دى فيها إيه يا دكتور؟
على بإبتسامة: اصلى ملحقتش اتغدى ف قولت أجيب
نأكل كلنا مع بعض و حاجات صحية عصاير وفواكه
علشان صحة البنت.
هزت رأسها بقلة حيلة وامتنان: أقولك إيه بس!
على بهدوء: متقوليش حاجة، أنا هروح أشوفها.
ذهب لفحصها والصغيرة تبتسم له لأنه كان يلاعبها
ويضحك لها.
على بإبتسامة: لا ده صحتنا بقت عال العال بس فى حاجة
كدة.
دنيا بقلق: حاجة إيه؟
على : متقلقيش ده بس تحليل د*م صغير عايز
أعرف عندها أنيميا ولا لا.
دنيا : طب معاده أمتي؟
أقترح عليها: إيه رأيك نتغدي و نروح نعمله؟
دنيا باعتراض: يا دكتور أنا مش عايز اعطلك...
قاطعها على بحزم: مفيش تعطيل ولا حاجة
إحنا هنروح المستشفى وناخد النتيجة فورا علشان
نطمن.
تنهدت وكانت على وشك الكلام حينما رفع يده
ليوفقها وهو يقول : عارف عارف مش عارفة تقوليلي
إيه، خلاص متقوليش حاجة خالص.
ضحكت برقة و تناولوا الغداء معا ثم ذهبوا
بسيارة على إلى المستشفى.
لم تتحمل رؤية ابنتها تتألم ف خرجت حتى ينتهوا
و حاول على إلهاء الطفلة حتى ينتهى الممرض من
أخذ العينة.
ثم خرج وهو يحملها، حاولت دنيا أخذها منه ولكن
الطفلة تعلقت به .
قال على بإبتسامة: سيبيها لو سمحتِ
ثم خاطب الطفلة : إيه رأيك يا حلا لو بعد ما نخلص
نجيب حاجة حلوة؟
هزت رأسها إيجابيا بحماس وهى تضحك ف ابتسمت دنيا
على سعادة ابنتها الواضحة.
كانوا عائدين وحلا تنام فى حضن دنيا ثم توقفوا فى إشارة مرور .
أتت فتاة تبيع ورود عند شباك على تقول بتوسل: بالله
عليك يا بيه خد مني ربنا يخلي لك مراتك
وبنتك يارب.
أبتسم على ودنيا وجهها يتورد من الإحراج و الخجل.
أخرج نقود وأعطاها لها: خدى دول و هاتى الورد
كله .
الفتاة بفرح: ربنا يكرمك يا بيه، ربنا يبارك لك.
وذهبت بسعادة بينما التفت على إلى دنيا : أنا معنديش
حد اديله الورد ده، ممكن تقبليه منى.
توردت خجلا وسعادة لأنه لم يهديها أحد ورودا
من قبل .
قالت بإرتباك: اا شكرا ليك.
على بإبتسامة: العفو.
ثم عادوا إلى المنزل وفى اليوم التالى
ذهبت إلى العمل فى عيادة الطبيب على فى نفس
الدور الذى يعيش فيه، فهو يمتلك الشقتين وقد
حول واحدة إلى عيادة.
دلفت وجلست وبدأت عملها فى حجز المواعيد و
إدخال المرضى ولكن كان يلفت انتباهها المكتبة
الموجودة أمامها وتمنت لو تستطيع استعارة كتاب
والقراءة ف دائما ما كانت تهوى القراءة و لكن
لم يشاركها أيمن هذا أبدا ولم يشجعها وانشغلت
بمسؤوليات الزواج والأمومة.
بعد أن أدخلت آخر مريض تشجعت و نهضت واقتربت
من المكتبة وهى تتلمس الكتب بشوق.
لم تشعر بخروج المريض واقتراب على منها .
قال بهدوء: بتحبي الكتب؟
فُزعت لأنها كانت شاردة ف اخذت نفسا عميقا
وقالت له بحنين و حزن: اه بحب الكتب والقراءة جدا
بس للأسف مقرأتش من سنين .
قال بإيجاز: تقدري تاخدي اللى عايزاه منها.
دينا بتلهف: بجد؟ شكرا يا دكتور .
كانت ابنتها معها طوال الوقت تلعب حولها، اقتربت
الطفلة من على تتعلق بساقه ثم رفعت
وجهها له وهى تقول ببراءة: بابا.
صُدم كل من على و دنيا التى أحمر وجهها من
الإحراج و أسرعت تحمل ابنتها.
دنيا بإحراج: أنا آسفة جدا يا دكتور.
كانت على وشك الذهاب عندما ناداها: دنيا.
التفتت له: نعم يا دكتور.
وقف أمامها وقال بنبرة غريبة: فى حاجة كنت عايز
أكلمك فيها.
دنيا بتعجب: خير ؟
تحول وجهه لقناع من الجمود وقال بجدية: أنا
بطلب أيديك للجواز، تتجوزيني؟
دنيا بصدمة: ها؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هنا