قراءة و تحميل كتاب خرافة ريادة الأعمال مايكل غيربر
كتاب خرافة ريادة الأعمال pdf هو كتاب باللغة العربية كتاب خرافة ريادة الأعمال من تأليف الكاتب مايكل غيربر و كتاب خرافة ريادة الأعمال يندرج تحت فئة كتب ريادة اعمال صدر كتاب خرافة ريادة الأعمال عن دار نشر دار جامعة حمد بن خليفة للنشر والتوزيع وصدر لأول مرة فى عام 2016 وعدد صفحات كتاب خرافة ريادة الأعمال هو 198 صفحة تقريبا وتقييم كتاب خرافة ريادة الأعمال علي موقع good reads الشهير هو 4.04 وتمت ترجمة كتاب خرافة ريادة الأعمال لقلم الكاتب انور الشامي ومن الجدير بالذكر ان كتاب خرافة ريادة الأعمال ليس اولي مؤلفات الكاتب بل لة ايضا مدير الأسطورة الإلكترونية: لماذا لا يعمل معظم المديرين وماذا يفعلون حيال ذلك
نبذة تعريفية عن كتاب خرافة ريادة الأعمال
لا يشكك مايكل جيربر؛ مؤلف كتاب «خرافة ريادة الأعمال»، في أهمية الريادة ولا جدواها، وإنما هو، فقط، يحاول أن يضع الأمور في نصابها الصحيح، ويساعد رواد الأعمال في إطلاق أعمالهم على النحو الصحيح، وأن يبنوا شركاتهم على أسس واقعية صلبة.
فالخطأ القاتل الذي يقع فيه أغلب رواد الأعمال _حسب مؤلف كتاب «خرافة ريادة الأعمال»_ هو عدم تفرقتهم بين الخبرة المتخصصة والمهارات اللازمة لإطلاق وإدارة مشروع ناشئ. وحسب المؤلف أيضًا فإن أكثر الناس لا يطلقون أعمالهم بناءً على رؤية واقعية أو من أجل هدف حكيم، وإنما لأنهم سأموا من وظائفهم، أو مروا بيوم عمل سيئ.
وأغلب الذين يقررون إطلاق مشروعات ناشئة خاصة هم من ذوي الخبرة التقنية المتخصصة مثل المصممين الداخليين، وهؤلاء ينتهي بهم الحال إلى الفشل الذريع لأنهم يخلطون بين مهاراتهم التقنية المتخصصة وبين المهارات اللازمة لإدارة المشروع والترويج لمنتجاته وبناء علامته التجارية.
تبديد الأوهام
نضج الشركة مرتبط بمدى واقعية مؤسسها، ومن أسف أن أغلب الذين يقررون خوض تجربة ريادة الأعمال ينطلقون من عالم مليء بالطموحات والمثاليات والأوهام، إن واحدًا من المبادرين هؤلاء يظن أن طريقه مفروش بالنجاح والإنجازات، ويظل مفعمًا بهذه الرؤية الحالمة غير الواقعية حتى ينزل بقدميه على أرض الواقع.
وعندئذ سيُصدم بأن كل ما تصوره لم يكن صحيحًا، فطريق رواد الأعمال شاق، ومليء بالإحباط والاكتئاب والفشل، ولا ينجح إلا من يتمكن من التغلب على كل هذه التحديات. ومن هنا يمكننا أن نفهم أن اشتغال مؤلف كتاب «خرافة ريادة الأعمال» منصب على تبديد الأوهام المحيطة بهذا المجال، ومساعدة الذين يفكرون بهذه التجربة في التفكير بشكل عملي وواقعي.
القبعات الثلاث
يرتدي كل صاحب عمل جديد ثلاث قبعات: “صاحب المشروع” (صاحب الرؤية)، و”الفني” (الخبير الفني)، و”المدير” (الواقعي)، وهذه التعددية في الأدوار تقود إلى إحداث نوع من الصراع الداخلي الشرس بين كل رائد أعمال.
ويمكن القول، استرشادًا برأي المؤلف، إن هذه المراحل الثلاث تمثّل مراحل نمو الشركة ووصولها إلى مرحلة النضج التام. فرائد الأعمال الذي لا يعلم من أمر السوق شيئًا يبدأ رحلته حالمًا، ولديه تصور وردي عن سوق العمل، ويتعامل مع العالم من خلال تصوراته الخاصة عن نفسه فقط، فيعتقد أنه مميز ويستحق النجاح.
أما الخبير الفني _أي رائد الأعمال الذي يتعامل مع الوقائع بصفته خبيرًا فنيًا_ فهو أشبه بالمراهق الذي يظن نفسه؛ نظرًا لما يمتلكه من خبرة تقنية متخصصة، قادرًا على كل شيء، والمرحلة الأخيرة هي مرحلة النضج، والتعامل العملي مع الوقائع، وصناعة الاستراتيجيات المناسبة التي تمكنه من النجاح فيما بعد.
غير أن هذه المراحل الثلاث لا تعني أنه من الواجب على الشركة أن تمر بها واحدة تلو الأخرى، فبعض الشركات تولد ناضجة، وبعضها الآخر لا يتجاوز مرحلة الطفولة أبدًا، ولا تلبث أن تخرج من السوق سريعًا، ومن أسف أن هذا هو واقع كثير من الشركات الناشئة، وهي الشركات التي يحاول المؤلف تعلمينا دروس الريادة من خلال أخطائها.
نظام التشغيل
يعتقد المؤلف أن ماكدونالدز هي “أكثر الأعمال الصغيرة نجاحًا في العالم”؛ وذلك لأن مندوب المبيعات “راي كروك” أقنع شقيقين كانا يمتلكان مطعم همبرجر ناجحًا بالسماح له بتشغيل امتياز باستخدام اسم العائلة، ومن هنا بدأت امبراطورية ماكدونالدز كما نعرفها اليوم.
وهنا يشدد المؤلف على أن طريقة إنتاج المنتج أهم من إنتاج المنتج ذاته، هذا من جهة، ويؤكد، من ناحية أخرى أنك عندما تشتري نظام تشغيل ما فأنت تشتري المشروع برمته، ويقوده ذلك إلى الحديث عن نظام الامتياز التجاري وأهميته، ومدى الفوائد التي يمكن أن يحققها رواد الأعمال من خلاله.
تركز الفكرة الأولى على الخرافة السائدة في الولايات المتحدة وهي ما تسمى بخرافة ريادة الأعمال التي تقول إن المشروعات الصغيرة يقدم عليها رواد أعمال يخاطرون برؤوس أموالهم بغية تحقيق الربح، لكن الأسباب الحقيقية التي تدفع الأشخاص لبدء مشروع ما لا تتصل إلا قليلا بريادة الأعمال، وإن فهم خرافة ريادة الأعمال وتطبيق ذلك الفهم على تأسيس المشروعات الصغيرة وتطويرها قد يكون مفتاح أي نجاح يُرجى لهذه المشروعات.
أما الفكرة الثانية فهي قائمة على الثورة التي تدور رحاها اليوم في عالم المشروعات الصغيرة في الولايات المتحدة وهي ما تسمى بثورة النظام الجاهز للتشغيل، وهي ثورة لا تغير الطريقة التي نطور بها المشروعات داخل الولايات المتحدة وعبر أرجاء العالم حسب وإنما تغير أيضا هؤلاء الذين يدخلون عالم الأعمال والكيفية التي يديرون بها أعمالهم واحتمالية صمودهم.
وقد تناولت الفكرة الثالثة العملية الحيوية التي يسميها مؤلف الكتاب مايكل غيربر «عملية تطوير الأعمال» وهذه العملية إذا طبقها ونظمها صاحب المشروع الصغير فسوف يكون قادرا على تحويل مشروعه إلى مؤسسة ناجحة للغاية، أما إذا لم يطبقها فسوف تؤدي إلى فشل المشروع.
وقال الكاتب في آخر فكرة «عملية تطوير الأعمال يمكن تطبيقها على نحو منهجي من قبل صاحب أي مشروع صغير عبر طريقة الخطوة خطوة التي تستوعب الدروس المستخلصة من ثورة النظام الجاهز للتشغيل»...مضيفا «وتصبح هذه العملية عندئذ طريقة ممكنة لتحقيق النتائج المرجوة والحيوية ضمن أي مشروع صغير يرغب صاحبه في أن يكرس له الوقت والاهتمام اللازمين حتى يزدهر»
وأغلب الذين يقررون إطلاق مشروعات ناشئة خاصة هم من ذوي الخبرة التقنية المتخصصة مثل المصممين الداخليين، وهؤلاء ينتهي بهم الحال إلى الفشل الذريع لأنهم يخلطون بين مهاراتهم التقنية المتخصصة وبين المهارات اللازمة لإدارة المشروع والترويج لمنتجاته وبناء علامته التجارية.
تبديد الأوهام
نضج الشركة مرتبط بمدى واقعية مؤسسها، ومن أسف أن أغلب الذين يقررون خوض تجربة ريادة الأعمال ينطلقون من عالم مليء بالطموحات والمثاليات والأوهام، إن واحدًا من المبادرين هؤلاء يظن أن طريقه مفروش بالنجاح والإنجازات، ويظل مفعمًا بهذه الرؤية الحالمة غير الواقعية حتى ينزل بقدميه على أرض الواقع.
وعندئذ سيُصدم بأن كل ما تصوره لم يكن صحيحًا، فطريق رواد الأعمال شاق، ومليء بالإحباط والاكتئاب والفشل، ولا ينجح إلا من يتمكن من التغلب على كل هذه التحديات. ومن هنا يمكننا أن نفهم أن اشتغال مؤلف كتاب «خرافة ريادة الأعمال» منصب على تبديد الأوهام المحيطة بهذا المجال، ومساعدة الذين يفكرون بهذه التجربة في التفكير بشكل عملي وواقعي.
القبعات الثلاث
يرتدي كل صاحب عمل جديد ثلاث قبعات: “صاحب المشروع” (صاحب الرؤية)، و”الفني” (الخبير الفني)، و”المدير” (الواقعي)، وهذه التعددية في الأدوار تقود إلى إحداث نوع من الصراع الداخلي الشرس بين كل رائد أعمال.
ويمكن القول، استرشادًا برأي المؤلف، إن هذه المراحل الثلاث تمثّل مراحل نمو الشركة ووصولها إلى مرحلة النضج التام. فرائد الأعمال الذي لا يعلم من أمر السوق شيئًا يبدأ رحلته حالمًا، ولديه تصور وردي عن سوق العمل، ويتعامل مع العالم من خلال تصوراته الخاصة عن نفسه فقط، فيعتقد أنه مميز ويستحق النجاح.
أما الخبير الفني _أي رائد الأعمال الذي يتعامل مع الوقائع بصفته خبيرًا فنيًا_ فهو أشبه بالمراهق الذي يظن نفسه؛ نظرًا لما يمتلكه من خبرة تقنية متخصصة، قادرًا على كل شيء، والمرحلة الأخيرة هي مرحلة النضج، والتعامل العملي مع الوقائع، وصناعة الاستراتيجيات المناسبة التي تمكنه من النجاح فيما بعد.
غير أن هذه المراحل الثلاث لا تعني أنه من الواجب على الشركة أن تمر بها واحدة تلو الأخرى، فبعض الشركات تولد ناضجة، وبعضها الآخر لا يتجاوز مرحلة الطفولة أبدًا، ولا تلبث أن تخرج من السوق سريعًا، ومن أسف أن هذا هو واقع كثير من الشركات الناشئة، وهي الشركات التي يحاول المؤلف تعلمينا دروس الريادة من خلال أخطائها.
نظام التشغيل
يعتقد المؤلف أن ماكدونالدز هي “أكثر الأعمال الصغيرة نجاحًا في العالم”؛ وذلك لأن مندوب المبيعات “راي كروك” أقنع شقيقين كانا يمتلكان مطعم همبرجر ناجحًا بالسماح له بتشغيل امتياز باستخدام اسم العائلة، ومن هنا بدأت امبراطورية ماكدونالدز كما نعرفها اليوم.
وهنا يشدد المؤلف على أن طريقة إنتاج المنتج أهم من إنتاج المنتج ذاته، هذا من جهة، ويؤكد، من ناحية أخرى أنك عندما تشتري نظام تشغيل ما فأنت تشتري المشروع برمته، ويقوده ذلك إلى الحديث عن نظام الامتياز التجاري وأهميته، ومدى الفوائد التي يمكن أن يحققها رواد الأعمال من خلاله.
تركز الفكرة الأولى على الخرافة السائدة في الولايات المتحدة وهي ما تسمى بخرافة ريادة الأعمال التي تقول إن المشروعات الصغيرة يقدم عليها رواد أعمال يخاطرون برؤوس أموالهم بغية تحقيق الربح، لكن الأسباب الحقيقية التي تدفع الأشخاص لبدء مشروع ما لا تتصل إلا قليلا بريادة الأعمال، وإن فهم خرافة ريادة الأعمال وتطبيق ذلك الفهم على تأسيس المشروعات الصغيرة وتطويرها قد يكون مفتاح أي نجاح يُرجى لهذه المشروعات.
أما الفكرة الثانية فهي قائمة على الثورة التي تدور رحاها اليوم في عالم المشروعات الصغيرة في الولايات المتحدة وهي ما تسمى بثورة النظام الجاهز للتشغيل، وهي ثورة لا تغير الطريقة التي نطور بها المشروعات داخل الولايات المتحدة وعبر أرجاء العالم حسب وإنما تغير أيضا هؤلاء الذين يدخلون عالم الأعمال والكيفية التي يديرون بها أعمالهم واحتمالية صمودهم.
وقد تناولت الفكرة الثالثة العملية الحيوية التي يسميها مؤلف الكتاب مايكل غيربر «عملية تطوير الأعمال» وهذه العملية إذا طبقها ونظمها صاحب المشروع الصغير فسوف يكون قادرا على تحويل مشروعه إلى مؤسسة ناجحة للغاية، أما إذا لم يطبقها فسوف تؤدي إلى فشل المشروع.
وقال الكاتب في آخر فكرة «عملية تطوير الأعمال يمكن تطبيقها على نحو منهجي من قبل صاحب أي مشروع صغير عبر طريقة الخطوة خطوة التي تستوعب الدروس المستخلصة من ثورة النظام الجاهز للتشغيل»...مضيفا «وتصبح هذه العملية عندئذ طريقة ممكنة لتحقيق النتائج المرجوة والحيوية ضمن أي مشروع صغير يرغب صاحبه في أن يكرس له الوقت والاهتمام اللازمين حتى يزدهر»
قراءة و تحميل كتاب خرافة ريادة الأعمال مايكل غيربر
حفاظا لحقوق الملكية الفكرية للكتاب والناشر لا تتوفر نسخة الكترونية بصيغة pdf من كتاب خرافة ريادة الأعمال في الوقت الحالي