رواية أميرة اميرة وسمير الفصل 2 و 3 و 4 و 5 بقلم امل صالح

رواية أميرة اميرة وسمير الفصل 2 و 3 و 4 و 5 بقلم امل صالح


رواية أميرة اميرة وسمير الفصل 2 و 3 و 4 و 5 هى رواية من كتابة امل صالح رواية أميرة اميرة وسمير الفصل 2 و 3 و 4 و 5 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية أميرة اميرة وسمير الفصل 2 و 3 و 4 و 5 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية أميرة اميرة وسمير الفصل 2 و 3 و 4 و 5


رواية أميرة اميرة وسمير بقلم امل صالح




رواية أميرة اميرة وسمير الفصل 2 و 3 و 4 و 5


وقفت قصادها - طنط تخيلي وشك من غير مناخيرك كِدا...
كملت وهي بتطبطب على كتفها - تخيلتي..! مِش حلو صح..! فخليها في وشك مِش في حياتي أنا وجوزي يا سُكر..!
- في إي هنا.!
لفوا الاتنين للصوت اللي كان مصدره "سمير"، جرت عليه أمه وهي بتقول بدموع مصطنعة - تعالى شوف، شوف الحرباية اللي متجوزها وهي بتهزء أمك. 
قلب عينه بخنقة، وزهق من اللي بيحصل كل يوم وفي كل مرة بيكتشف إن أمه بتكذب - قالتلك إي المرة دي يا ماما..! 
- بتقولي ملكيش دعوة بيا ولا بجوزي. 
بصلها بقوة ولاحظ نظرة عينها القوية، دراعها اللي ربعته وهي بتبص لحماتها بتحدي، وهو بيقول - الكلام دا حصل..! 
وقبل ما ترد سبقتها "رباح" حماتها وهي بتقول بنفس الدموع الكدابة - وهي هتقولك حصل مثلًا..! دي شتمت أمك يا سمير..! أمك..! 
إبتسمت أميرة بسخرية وهي بتقول وعينها ثابتة عليها - لأ يا طنط مِش هكذب ولا حاجة، حد قالك إن أنا أنتِ ولا إي..! 
بصت لسير وركزت عينها في عينه وهي بتقول بقوة - حصل الكلام دا فعلًا.
بصلها وبص لرباح اللي قالت - دي عايزة تتربى، أقولك طلقها قليلة الأدب دي...
زعقِت أميرة وهي بتضرب بإيدها على الرخامة جنبها - حافظي على كلامك يا حماتي يا حلوة، اللي قُدامِك دي متربية أحسن من ناس تانية... 
وكمِلت وهي بترجع لهدوئها ونبرة مستهزءة - ناس تانية كدابة. 
بص سمير لمامته اللي زعقت - طلقها بقول..! 
وبص لأميرة ولنظراتها وهو بيفتكر كلامها بإنه إبن أمه وماشي وراها، مِسك كف إيدها وهو بيشدها وراه لفوق وسابها تحت بتنادي عليه - سمير..! بتعصي كلامي.! 
مهتمش ليها وقفل باب شقته وهي وراه مربعة إيدها، وأول ما بصتلها قالت ببرود - أنا عايزة شقة لوحدي بعيد عن أمك، ويا كِدا يا تطلقني... 
كمِلت وهي بتضغط على كلامها - زي ما هي قالت. 

ببرود - أنا عايزة شقة لوحدي بعيد عن أمك، ويا كِدا يا تطلقني... 
كمِلت وهي بتضغط على كلامها وكأنها قاصدة تجرحه وتفكره إنه "إبن أمه" زي ما قالت - زي ما هي قالت. 
عدا من جنبها وسابها وقعد على الكنبة وهو بيغمض عينه بقوة وبإيده غطى وشه كامل وهو بيقولي بخنقة وصوت مخنوق - أنا تِعبت.. 
بصت لهيئته اللي خلته صعبان عليها، قعدت على الكنبة اللي قُصاده وعقدت صوابع كفها الاتنين في بعض وهي بتقول بحزم رغم حُزنها - مهما كنت تعبان فَـ مِش أكتر مِني يا سمير.. 
كمِلت بنبرة حزينة بانت في صُوتها - دايمًا بتسمع كلام مامتك من غير ما تشورني..! مِش بتفكر مرة يكون كلامها أذية ليا..! ليه دايمًا حاططها في المقدمة حتى لو غلطانة..! 
دموع ندم إتجمعت في عينه وهو بيسمع كلامها، من صُغره عودته رباح إن كلامها هو الصح وإنه لازم يعمله، ولما كبر وبقى شاب كانت دايمًا معترضة مع أي حاجة يعملها. 
كانت بتعترض وتقوله يغير اللي عمله للي هي عيزاه تحت مُسمى "أنا أمك وأدى بيك" وكان دايمًا مُضطر يسمع كلامها لأنه لو عارضها كانت تفكره دايمًا وهي بتتمسكن "هو دا اللي بالوالدين إحسانا يا سمير..!" 
رفع راسه وبصلها لما قالت وهي بتقعد على رُكبها قصاده - أنا مِش قصدي بكلامي يا سمير إنك تحطها في الخاتمة، أنا قصدي يبقى في عدل، متجيش عليا على حسابها، ولا العكس..! 
مِسكها من دراعها وهو بيخليها تقوم، قعدت جنبه وكمِلت وهي بتسأله - لي في كل مرة بتسمع كلامها في اللي بتطلبه منك..! لي مِش بتقول لأ في الغلط..! 
- دي أمي..! مِش عايز اشتال ذنب عصيانها 
- عارفة، بس طالما عارف إن اللي بتعمله غلط وقولت لأ مِش هتشتال ذنب، طب لي عصيتها من شوية لما قالتلك طلقها..! 
- عشان، عشان عارف إنها غلط.. 
كمِل وهو بيبصلها - وعشان مِش عايز اشوف نظرة وحشة منك بإني إبن أُمي يا أميرة. 
وقبل ما ترُد عليه، وصلهم صوت خبط عالي على الباب، وصوت رباح بتزعق - إفتح يا سمير لاُمك، هتبخ سمها فيك يا واد إفتح..!

وقبل ما ترُد عليه، وصلهم صوت خبط عالي على الباب، وصوت رباح بتزعق - إفتح يا سمير لاُمك، هتبخ سمها فيك يا واد إفتح..!
بصوا الاتنين على الباب ووقفوا، إتقدم ناحية الباب ووقف قُصاده ساكت وهي مترقبة، لف وبصلها وبعدين لف تاني وفتح الباب. 
وبمجرد ما فتحه دخلت رباح بسرعة - قالتلك إي..! قالتلك إي الحرباية دي..! ما ترد..! 
قالت الأخيرة وهي بتنهج وبصوت عالي من صمته، لفت راسها وبصت لأميرة بشراسة وزعقت - قولتيله إي..! إنطقي يابت. 
بصت أميرة لسمير وكأنها مستنية ردة فعله بعد كلامهم، أما رباح فَـ إتفاجئت لما هو قال بصوت حازم ونبرة أول مرة تسمعها منه - مقالتش حاجة يا أمي.. 
كمِل وهو بيقف جنب أميرة - ثم أنتِ لي طالعة تِجري..! موقف وعدا عادي يعني. 
عينها وسعت وهي شايفة سمير تاني خالص، غير اللي كانت تقوله إعمل يعمل واللي كان مِش بيرفض ليها طلب. 
- دي غلطت في أمك..! 
ربعت إيدها وهي بتكمل كلامها بثقة - طلقها حالًا. 
صمت مِلى المكان وهو بيبص لأميرة ورباح مستنية تسمع طلاقه ليها، لف وشه وقال فجأة جملة صدمتها - مِش هطلقها يا ماما، مِش هطلقها. 
كرر تاني في آخر كلامه وكأنه بيقول لنفسه إن دي أول خطوة عشان يقدر يعيش بسلام، وهي إنه يُقف في وش أمه في الغلط. 
كمِل وهو بيضغط على كُل حرف - وهشتري بيت برة.. 
قطعت كلامه وهو بتضرب على صدرها - يا مصيبتي..! 
زعقت وهي بتكمِل وبتشاور على أميرة - كُل دا عشان دي..! دي حتة عيلة ولا تِسوا..! بتعصي أمك وتهجرها عشانها..!
- لأ يا أمي تسوا كتير، كتير أوي وأنا مِش هسيبك أنا هبقى أجيلك من وقت للتاني. 
سابتهم ونزلت وهي بتردد بصوت عالي - والله لأتصل على عمرو أخوك، يجي يشوف الحيلة اللي ماشي ورا مراته. 
إبتسم سمير بتريقة، دلوقتي بقى بتاع مراته..! طول عمره بيسمع كلامها ولما رفض كلامها مرة في حاجة صح أصلًا بقى بتاع مراته..! 
أما رباح، فشافت إن طريقتها المعتادة فإنه يسمع كلامها مِش هتنفع فاتجهت شوية للتخويف بأخوه الكبير "عمرو". 
أما جوة الشقة بصتله أميرة وهي بتبتسم بسمة خليته سعيد، قربت منه وهي بتمسك إيده وبتقول - أنت معملتش حاجة غلط، وصدقني لو في يوم عملت حاجة غلط أنا وقتها اللي هقولك لأ..
كمِلت وهي بتاخد نفس - لكن صدقني دا الأفضل للكل. 
زفر بتوتر وهو بيمشي ناحية الكنبة - عمرو..! 
- أنت خايف منه..! 
رفع وشه - خايف على زعله.. 
وطى راسه وكمِل - زعله وحش أوي..

عدا شهر على آخر موقف بين التلاتة، أميرة في بيتها ومبقتش تنزل لحماتها زي العادة، سمير في شغله تعبان عشان يقدر يجمع فلوس للبيت اللي ناوي يجيبه. 
أما رباح، فَـ كلِمت عمرو إبنها، اللي إتعصب لما سمع اللي أخوه عايز يعمله، ودا لأنه ميعرفش الحكاية كاملة وحِكم عليه بإنه "عاق" من مجرد كلام سِمعه. 
بس هو ميقدرش يكذِب مامته لأنها مامته..! لكن في العادة دي بتكون العادة في مجتمعنا، بتسمع من شخصٍ ما الكلام وفورًا تُحكم ظلم على الطرف التاني. 
وفي يوم الجمعة يوم إجازته، سِمع صوت رجولي عالي من تحت، وصوت مامته بعدها بتتكلم بصوت باكي مُستعطِف. 
نِزل فورًا ووراه أميرة بتعدِل حِجابها، ورغم شعورها بالضيق من صوتها اللي هي متأكدة إنه كاذب، إلا إنها محبتش تقول لسمير كِدا عشان ما يزعلش. 
وقف سمير مكانه بسعادة وهو شايف أخوه حاضن مامته، بعد سفر 3 سنين من بعد جوازه مباشرة ما شافوش. 
قرب منه وهو لسة بيبتسم بسمة نقية من أي كُره أو نفاق، كان لسة هيحضنه لما فجأة رِجع عمرو لورا وهو بيقول بصوت صارم - لأ.. 
كمِل وهو بيضغط على كل حرف وكلمة - اللي يأذي أمي ويجي عليها مُستحيل أحط إيدي في إيده حتى ولو لمجرد سلام. 
إتفاجئت أميرة من رده اللي يوجع، إذا كان هي قلبها وجعها أومال اللي الكلام متوجه ليه إي شعور دلوقتي.!! 
قربِت منهم وحطت إيدها على كتفه من ورا وضغطت عليه وهي بتقولي وعينها ثابتة على عمرو اللي واقف ببرود - سمير كان جاي يعمل الأصول. 
كمِلت وهي بترفع حاجبها ومقررة متسبش حق جوزها اللي عارفة إنه خايف يرد أخوه يزعل - تسمع عنه يا أستاذ عمرو..! 
بص عمرو لسمير بتريقة وقال - مبقاش غير الحريم ترد مكانَك..!
بص عليها من فوق لتحت - ويارتها حتى حريم عِدلة. 
وفجأة وبحركة سريعة لقت سمير بيزقه في كتفه لورا بشكل خلى عمرو يرجع لورا - أهي الحريم دي أحسن من خلقتَك... 
كمِل بتريقة - يا أخويا. 
فِرحت برد فعله البسيطة، عرفت إنه قدر يشيل أي خوف من زعل اخوه على جنب ويدافع عنها. 
مِسك إيدها وطِلع لفوق ورباح إستغلت الموقف وهي بتقول بعياط مصطنع - شوفت..! صدقتني دلوقتي..! البت دي هتضيع أخوك. 
تابعته أميرة وهو واقف يقلِب في هدومه لحد ما لف فجأة ووقف قُصادها - مكنتش أتمنى أفاجئِك بيه في وقت زي دا، بس إحنا لازم نمشي.
بإستغراب بصتله - أنا مِش فاهمة..! 
رفع مفتاح الشقة اللي كان خلص كل حاجة فيها من كام يوم - هخلصِك من عذاب حطيتِك فيه وأنا مِش واخد بالي يا أميرة. 


انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل 
صفحتنا على الفيسبوك من هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-