رواية أميرة اميرة وسمير الفصل 6 و 7 و 8 و 9 بقلم امل صالح

رواية أميرة اميرة وسمير الفصل 6 و 7 و 8 بقلم امل صالح


رواية أميرة اميرة وسمير الفصل 6 و 7 و 8 و 9 هى رواية من كتابة امل صالح رواية أميرة اميرة وسمير الفصل 6 و 7 و 8 و 9 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية أميرة اميرة وسمير الفصل 6 و 7 و 8 و 9 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية أميرة اميرة وسمير الفصل 6 و 7 و 8 و 9


رواية أميرة اميرة وسمير بقلم امل صالح




رواية أميرة اميرة وسمير الفصل 6 و 7 و 8 و 9


رفع مفتاح الشقة اللي كان خلص كل حاجة فيها من كام يوم - هخلصِك من عذاب حطيتِك فيه وأنا مِش واخد بالي يا أميرة. 
بصت للمفتاح وهي مِش مصدقة، امتى وفين خلص كُل حاجة..! وكأنه قرأ أفكارها فقال وهو بيلف وبيطلع الهدوم يحطها في شنطة سفر - أنا اشتريت شقة جاهزة بكُل حاجة.. 
بصلها وإبتسم بحنية - وبعدين نبقى نختار ألوانها سوا. 
إبتسمت وعينها دمعت بحزن وهي بتفتكر إن رباح هي اللي كانت مختارة ألوان الشقة ومخلتهاش تختار غير يدوب حاجات بسيطة. 
ساعدته في ترتيب الهدوم في الشُنط وبعد ما خلصوا نِزلوا تحت، كان عمرو بيتكلم مع أمه اللي عينها ما اتشالتش من على مراته "رضوى" اللي كانت بتفرك في إيدها بتوتر. 
لاحظت أميرة نظراتها تجاه رضوى وبينها وبين نفسها كانت زعلانة عليها، وهي حاسة إنها هتعيش نفس معاناتها. 
وقف سمير وقال وهوا بيبص على أخوه عمرو اللي كان قاعد ببرود مِش مهتم ليه - أنا ماشي نهائي يا أخويا... 
كمِل بتريقة - وعايز أقولك مبارك عليك أمك وإن بعض الظن إثم.
خرج من بوابة البيت وساب عمرو قاعد مِش فاهم أي حاجة من كلامه، ورباح المصدومة، مكنتش مصدقة إنه بيتكلم بجد وإنه فعلًا هيمشي من البيت..
فكرت إنه مجرد تهديد منه عشان تبطل هي حركاتها، وقفت بسرعة وهي بتبص لعمرو بعد ما هو مِشى - أنت هتسيبه يا عمرو..! 
- آه يا ماما، خليه يتربى ويرجع لوحده. 
قام وقف - أنا هطلع شقتي الوقتي وهنبقى ننزلك أنا ورضوى بليل إن شاء الله نكون إرتاحنا. 
بصت بطرف عينها لرضوى وقالت وهي بتحرك شفايفها - اممم، هي دي رضوى اللي قابلتها في شُغلك..! خرصة ولا إي..!  
رفع حاجبه بإستغراب من شكلها اللي إتبدل، من شوية كانت زعلانة..! 
- لأ مِش خرصة، هي بس خجولة شوية.! 
بصتلها من تحت لفوق - خجولة قولتلي، ماشي. 
طلعوا الاتنين وهي بصت على رضوى بقرف - خجولة آآه، مخلفة أنا عشان كل واحد يتجوزلي واحدة شكل..! 
بليل، كانوا قاعدين التلاتة عند رباح اللي مشالتش عينها من على رضوى، أما عمرو فكان مشغول على الاب توب بتاعه ومخدش باله من نظراتها دي. 
- ما تقومي يا حبيبتي تعملي لنا كوبيتين شاي..! ولا مبتعرفيش تطبخي..! 
قالت رباح لرضوى فعمرو شال اللاب توب من على رِجله وبصلها - لأ يا ماما رضوى شاطرة..! 
ربعت إيدها بمكر ورجعت لورا - ما تقوم توريني..! 

كان لسة عمرو هيعترض على طريقة رباح في الكلام لكن رضوى قامت وهي بتقول ببسمة صافية - حاضر يا طنط.
ربع إيده وهو بيبص لمامته بتركيز وهي قالت وهي بتهرب من نظرات عينه - إي يا واد بتبص كِدا لي..! 
- معرفش..! 
شوية ورضوى خرجت من للمطبخ وهي شايلة صينية عليها كوبايات شاي ولازالت محتفظة ببسمتها البشوشة. 
حطيتها قُدام رباح اللي مدت إيدها وقالت بصوت مسموع لكن واطي وهي بتصدر صوت ساخر من بُقها - وأنا اللي قولت هتخش عليا بحلة محشي..! 
رد عليها عمرو بتريقة - لي يا أمي..! حد قالِك إنها دجالة ولا إي..! 
- سيبك، قولي هتعمل إي مع سمير..! البت هتاكل عقله يا حباية عين أمه. 
قالت وهي بتغير مجرى الحديث، رد عليها ببرود وهو بيفتح اللاب توب من جديد - سمير مِش صُغير يا ماما، وبعدين أظن إنه كبر على حوار إنه كل حاجة تقوليها لازم يعملها..! 
رفع كوباية الشاي و شرب منها شوية ورجع كمِل - أنا معاكي إنه غِلط لما مِشى ورا كلام اللي مراته وسابِك ومِشى من البيت... 
إتوترت رباح وخافت يكشف إنها السبب في كل دا بسبب معاملتها مع أميرة، طول عمرها بتعرف تسيطر على سمير لكن عمرو، عمرها ما عرفت تخليه يسمعلها في أي حاجة، ودايمًا اللي عايزه بيعمله.
أما هو فكان مكمل كلام - بس هو برضو مينفعش يبقى علطول بيقولِك حاضر وماشي..! 
سِكت وهو بيقفل اللاب بسرعة وقال فجأة - صح..! ناصر فين..! 
وفي نفس وقت نطقه لإسم ناصر كان بيجري فوق آلة الجري في الچيم وهو بيبص للكوتش قُصاده، رفع إيده بمنديل وهو بيمسح راسه وبيقول بتجري - روحي إلهي يكسيك ما يعريك لتوقف البتاع دا..! يعم إلهي يطعمك ما يحرمك. 
ربع مدرب الچيم واللي كان واقف قُصاده إيده وهو بيرد ببرود - عايز البت تحبك..! يبقى تِشد عزِمتَك. 
زعق بشكل مُضحك وهو بيشيل إيده من على الآلة - ودا وقت حِكم يا كوتش..! آآآآه. 
صرَّخ لما وقع فوقها وزحلقته بقوة على الأرض، مِسك ضهره بإيده بألم وهو بيغمض عينه - روحي إلهي يعريك وقدام عبيده يفضحك يا بعيد.. 
خلص كلامه ورِمى راسه على الأرض وهو بيفرد جسمه عليها... 
تاني يوم، كان واقف سمير جنب أميرة قُدام باب شقة أمه بينفخ بضيق بعد ما غصبت عليه يجي يشوفها لأنها أمه في الأول والآخر. 
فتحت وهي بتنفخ ومتعرفش مين على الباب وأول ما شافتهم قالت بتريقة - إي دا..! الحرباية ودلدولها..! 
ردت أميرة وهي بتبتسم ببرود - لأ، الحلوة وحبيبها... 

ردت أميرة وهي بتبتسم ببرود - لأ، الحلوة وحبيبها... 
بدأت رباح تاخد نفسها بسرعة كبيرة وهي حاسة بنار بتغلي جواها من ردها السريع والبارد، أما سمير فَـ كان ونقف بيأس، كان جاي على أمل يلاقيها متغيرة أو حتى تستقبله ولكن عادة مامته متغيرتش.. 
ومن جوة نادى وهو بيرفع رجليه على الكنبة بتعب - مين يا حجة يا اللي إسمك أمي..! 
بصوا التلاتة لجوة وسمير قال بلهفة بعد ما ميز صاحب الصوت - دا ناصر..! 
مستناش ردها وزقها براحة عن الباب وهو بينادي - ناصر..! أنت ياض.. 
ربعت أميرة إيدها وهي بتبص لرباح بنظرات فارغة من أي شعور - إزيك يا طنط..! يترا عملتي إي في الغلبانة الجديدة..! 
- تقصدي إي يابت..! 
رفعت أميرة كِتفها وهي بتعدي لجوة - لأ ولا حاجة يا حماتي يا حبيبتي يا نن عيني من جوة... 
لفت تبصلها وقالت وهي بتشمر - أنتِ أكيد وحشِك أكلي صح..! طب والله من غير حلفان أنا عارفة، هخش بقى مع سلفتي الجميلة وارجع الزمن الجميل. 
مدتهاش فرصة ترد ودخلت المطبخ لرضوى اللي كانت واقفة فيه مشغولة في المطبخ من الصبح، أول ما مِشى عمرو لشغله طلعتلها رباح وخلتها تنزل ليها تحت، واهي واقفة من الصبح تعمل حاجات كلها لازمة...! 
سندت أميرة على الرخام وبصت لرضوى اللي اتوترت منها جِدًّا وهي أصلًا بعادتها دايمًا متوترة، قالت أميرة وهي بتبتسم - إزيك..! 
إستونيا رضوى منها ومن إبتسامتها اللي لا تدل على شر أبدًا، فكرت إن من وقت كلام عمور لسمير هيكون بينهم عداوة لكن يبدو إن أميرة مِش كدا..
عملت نفسها مشغولة في الأكل اللي على النار وهي بترد - الحمد لله ... كويسة. 
وقفت جنبها - شكلك هنا من بدري. 
- دي حقيقة. 
- مكنوش ينفع لما تقولك إنزلي تنزلي يا... 
رفعت رضوى وشها بإستغراب - رضوى.. 
إبتسمت - مكنش ينفع لما تقولك إنزلي تنزلي، لازم يبقالِك شخصية وقصادها هي بالذات، أراهن إنها إستغلت إن جوزك مِش موجود عشان تطلع تناديلك! وأنك واقفة من الصبح بتعملي حاجات ولا ليها أي لازمة. 
بصدمة سابت رضوى اللي في إيدها ولفت بكامل جسمها ليها - أنتِ..! أنتِ عرفتي إزاي..! 
ضحكت بتريقة - مجربة قبلِك ياستي.. 
- مجربة إي بالظبط يا مرات أخويا..! 
لفوا الاتنين للصوت.... 

- مجربة إي بالظبط يا مرات أخويا..! 
لفوا الاتنين للصوت اللي كان مصدره ناصر، قرب منهم ووقف قُصاد كُولمن الماية وهو بيملى الكوباية وبإستغراب كرر سؤاله - مجربة إي..! 
إبتسمت أميرة وهي بتربع إيدها - إزيك يا ناصر..! 
وقبل ما يرد عليها كمِلت وهي لسة مبتسمة - خليك في حالك وماتدخلش في اللي ملكش فيه..! 
رزع الكوباية على الرُخامة وهو بيشوح بإيده بشكل مبالغ فيه - إي دا إي دا إي دا..! وأنا هبقى عايز أعرف لي يعني يا محور الكون كله..! 
قلبت عينها وهي بتلف لرضوى اللي كانت واقفة خايفة بتوتر، وكمِلت كلامها - تمام يا رضوى..! أنتِ لازم يبقى عندك فن رد وسريع. 
ناصر عينه وسعت وهو بيزعق بهزار - كمان بتلفي ومِش معبراني..! طب طلقني يا عُمر. 
- هو في إي..! 
كان صوت عمرو اللي لما طلع شقتهم إتفاجئ إن رضوى مِش موجودة فخمن إنها قاعدة مع مامته. 
لكن إتصدم لما لقاها واقفة قُصاد البوتاجاز وماسكة معلقة بتقلب بيها،واللي صدمه أكتر كلامها مع أميرة...! 
وقفت أميرة قُصاده وهي بتفتكر طريقة كلامه مع سمير، إبتسمت ببرود وهي بتتخطاه وبتطلع لبرة وهو قرب من رضوى وسألها بعصبية - إي نزلك يا رضوى..! وإزاي واقفة هِنا..! 
ردت - دي طنط أول ما أنت مشيت نزلتني، عشان أجهز أكل. 
ضغط على سنانه وهو بيفتكر إنه قال لمامته الصبح إنه هيجيب أكل معاه وهو جاي، معندوش إعتراض إن رضوى تعمل أكل ولكن عنده إعتراض في طريقة مامته ... الماكرة. 
إتجمعوا كلهم في الصالة، سمير بيتكلم مع ناصر، عمرو قاعد على الكنبة وعينه ثابتة على مامته اللي متوترة من نظراته وفي عقله ببسترجع كلام عمرو.
وجانبه رضوى اللي بتفكر في كلام أميرة، وأخيرًا أميرة اللي كانت قاعدة جنب سمير وهي وناصر بيتبادلوا نظرات الغيظ. 
وقف سمير " وبعده أميرة " وقال - طيب يا ناصر، هطلع الشقة فوق دلوقتي عشان في حاجات عايز اخدها وهنزل بليل أروح، زي ما قولتلك بقى إني نقلت وكِدا. 
طلعوا الإتنين وناصر دخل أوضته، أما رباح فقالت وهي بتبص لرضوى - دوقيني أكلك كِدا يا حبيبتي قومي. 
عمرو عينه داقت وهو بيبصلها ورضوى قامت وهي مِش ملاحظة نظراته ليها، وبمجرد ما دخلت قرب عمرو من رباح وقال بصوت واطي - بتعملي كِدا لي...! رضوى مِش جريئة وبترد زي أميرة يا ماما ولا أنا هسكت زي سمير، رضوى ملكة. 
قلبت رباح ملامحها للحُزن - الحق عليا بتطمن على مرات إبني أشوف هتنفع ولا لأ.
رجع مكانه ورد بتريقة - لأ مهي مِش سخَّان يا أمي والله عشان تطمني عليها، ماشي...! 
حطت رضوى الأكل وبدأوا يأكلوا، ورباح أول ما داقت الأكل قالت - أكلِك حلو، بس أكل أميرة أحلى.. 
ردت رضوى عليها متعرفش جابت الجرأة دي منين وقالت - طب إبقي هاتيلي طبق من عمايل أميرة بقى يا طنط، أصله أحلى من بتاعي بقى وكِدا.... 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل 
صفحتنا على الفيسبوك من هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-