رواية ابن صاحب الشركة فرح وقاسم الفصل السابع 7 بقلم ايه محمد

رواية ابن صاحب الشركة فرح وقاسم الفصل السابع 7 بقلم ايه محمد


رواية ابن صاحب الشركة فرح وقاسم الفصل السابع 7 هى رواية من كتابة ايه محمد رواية ابن صاحب الشركة فرح وقاسم الفصل السابع 7 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية ابن صاحب الشركة فرح وقاسم الفصل السابع 7 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية ابن صاحب الشركة فرح وقاسم الفصل السابع 7


رواية ابن صاحب الشركة فرح وقاسم بقلم ايه محمد



رواية ابن صاحب الشركة فرح وقاسم الفصل السابع 7


قـاسم بتوتر: عـاوز اتجوزك ي فرح... 
فـرح عينيها وسعـت وبصتله بصـدمه كبيـره و هو بعـد عنها كام خطـوه و بيبصـلها ب توتر.. فـجأة قفـلت الباب في وشـه وهي مش مستـوعبه و راحت لسـريرهـا.. حست أنها بتتخـيل و أن اللي حصـل دا مش حقيـقي.. غمضـت عنيها و نـامت بسبب تأثيـر حباية المنـوم اللي بتاخـدها من بعد حكاية أختهـا.. 
قـاسم حس بالإحـراج و الغضب في نفـس الوقت ولكنه تدارك الموضوع و أن الخطـأ خطأه هو لأنه فاجـأها.. رجـع لأوضـته و أتصـل علي زيـاد.. 
قـاسم: زيـاد أنا طلـبت إيديها؟ 
زيـاد: يخربيتـك لزق كدا! مش قولتلك تخليـها تحبـك الأول! 
قاسـم بضيق: أنت عـارف ي زيـاد أني مليش في الجو دا.. نفتـرض حبتني و حصـل اي حاجه و مكناش لبعض هبقي جرحتها الأحسن أني أدخـل البيـت من بابه أنا هاخد رقـم عمتها و أطلب إيديها رسمـي.. 
زياد: طب هي قالتلك اي! 
قاسم: قفلت الباب في وشي.. 
زياد: اه م طبيعي.. بص ي قاسم أنا هجيبـلك رقـم عمتها و أعمل بقي اللي أنت شايفه.. 
قاسم: ماشي ي زياد سلام.. 
زياد: سلام... 
قـاسم قفـل المكـالمه و فضل يفكـر في الموضوع لحد ما راح في النـوم... 
تـاني يـوم مكانش في شغـل و فـرح قضـت يومها كله في أوضتهـا و في البلكـونه بتتفرج علي البحر.. و هي مقتنعـه أن موقفها مع قاسم كان حـلم!! 
فرح في نفسـها: حبـوب المنـوم هتخليـني أحلم بالهطـل دا بعد كدا ولا اي!! 
طـول اليـوم في أوضـتها و بالرغم من أنها متقينه بأن اللي حصـل دا ي أما هلوسـة أو حلم بسبب الحبوب المنومه إلا أن مواجهتها لقاسم و كلامها معاه في اليوم دا كان هيبقي صعب بالنسبالـها... 
عنـد قـاسم... 
قاسم: يعـني هو فـعلا مسك ورقة و قلم و كتبلك كدا!!!! 
خـالد بفرحه: فـارس بقي أحسن من الأول بكتير صحيح متكلمش بس طلب مني ورقه وقلم أول م قولتله ننزل مصـر.. و كتبلي أرجـوك نرجع.. 
فارس محتاج أوي يرجع مصـر ي قاسم حتي لو هي مش موجوده.. أحنا معاه و حواليه.. 
قـاسم بقـرار: أول طيـارة و تيجي علي مصـر هتقـعدوا في شقتـي.. جهـز نفسـك.. 
قـاسم قفـل الخـط و هي بيفـكر انه يشوف مكان تاني لأخواته بعيـد عن أبوه لأنه بيعتبره الخطـر الأول عليـهم..بدأ يـرجع بذاكرته.. 
فلاش باك.. 
قاسم: زيـنة إن شـاء الله.. 
سالم: زينـه! زيـنة مين؟ 
قاسم: بنت عـمي عبد الله.. 
سالم: عمـك عبد الله مين! البواب بتاعنا!! 
قاسم: راجل محـترم ي بابا و بنتـه محـترمة و أخلاقها عاليه.. 
سـالم: أنت أكيـد اتجننت بقي إبن سـالم المرشـدي. قاسم المرشدي يتجـوز بنت واحد شغـال عندي... 
قاسم: بحبها ي بابا و أنا مبفكـرش كدا! 
سـالم: أسكت.. حب اي دا هو أنت مراهق!! أنت وأخوك خلاص كل واحد فيكم هيجيلي بواحده شكـل و التاني جايبلي واحـده عايشـة في حـاره! بدل م يجيبلي واحده صاحبة أملاك.. 
قاسم: وفيـها اي ي بابا.. أنا بحب زينـة و هو بيحب البنت دي و أنت عـارف فارس هيختار واحده محترمه... 
سالم: و مقامكم بين النـاس و مكانتي اللي فضلت أبني بيها سنين!! أسمع كويس عشان مش هعيد تاني ليك أو لأخوك.. جـواز من البنات دي مش هيحصـل.. 
بـاك... 
قـاسم رجـع تاني لشغـله و هو بيحـاول يرجع تاني للواقع و يبطل يشرد في الذكريات... 
قاسم: نفسي أنسي كل حـاجة... مش عاوز افتكر حاجه تاني أنا تعبت.. 
مسك تليفـونه و نوي خلاص أنه يقدم علي خطوة جديده.... 
عند فـرح بليل بعد نهـاية اليـوم كانت قاعدة قداظ التليفزيون و قدامها طبق فـاكهه بتاكـل فيه.. ظهر قـدامها رقم عمتها بتـرن علي التليفـون.. 
فـرح: مسـاء الخيـر ي عمتو.. 
عايدة: مساء النـور ي بنت المحظوظه.. 
فـرح: أنا!! مش فاهمـة.. 
عايدة: بقي أنتي مش فاهمه ي بت!! 
فـرح: فاهمه اي بالظبط!!  و أنا محظوظه دا أنت مفيش نحس زيي.. دا ليفيل الوحش في النحس... 
عايدة: ااه..طب أبسطي قاسم بيه كلمني و طلب معاد يجي يشرب الشاي.. 
فرح: يشرب شاي عندنا ليه!! 
عايدة: ي رب صبرني ع التخلف.. قصدي يتقدملك.. 
فـرح بصـدمة: أنتـي بتقـولي اي!؟؟؟ 
عايدة: و بصـراحه كدا أنا أديتـله معـاد.. 
فـرح: ي نهـار أسود معاد اي اللي بتديهوله ي عمتي من غير م تاخدي رأيي حرام عليـكي تقدري تقولي لو عـرف الحكاية دي هيبقي شكـلي اي قدامه!! 
عايدة: و هيبقي اي شكـلك قدامه لما ترفضيـه.. و بعدين هو لو يترفض أصلا كنت رفضته.. أنتي متخيـلة مين اللي متقدملك!!! 
فـرح: متخـيله ي عمتي متخيله.. شكلي كدا أيامي في الشـركه معدوده.. 
عايدة: هو أنتي هتفضلي كدا لحد أمتي يعني ي فـرح.. مش كل الناس زي بعضهـا مش كل الناس زي محمد!! 
فرح بضيق: طب أقفلي ي عمتي.. سلام.. 
فـرح قفـلت المكـاملة مع عمتهـا و قعدت علي سريرها بتفكـر في اللي حصـل... وقفت و مشيت خطـوات وقفت قدام المراية و بتكـلم نفسها... 
فـرح: يتقدملي أنا!! يعني أنا مكنتش بحلم أو بهلوث!!! أعمل اي في المصيبـة دي دلوقتي.. ي رب أنت عارف أنا تعبت قد اي في الشـركة دي ي رب ميطلعش عقله صغيـر و يرفدنـي... 
فضلت طـول الليل تفكـر و مقدرتش تنـام لأنها كانت بين أمر واقع مش هلوسه أو أحلام... 
تاني يـوم فـرح خـرجت من أوضتها الساعة 11 علي معاد إجتمـاع مهم و هو الإجتماع الأخير في رحلتهم.. جهزت شنطتها إستعدادا أنهم يرجعوا القاهرة تاني بعد الإجتمـاع اللي كان صعب بالنسبالها خصوصا بوجود قاسم اللي كان قاعد قدامها و هي مش عارفه تبصله و تكـون طبيعيه... 
و أنتهي الإجتمـاع بين نظـرات قاسم و هـروب فرح.. فرح قررت أنها تخليه هو ينهـي الموضوع من عنده عشان ميجيش و ترفضه... 
فـرح بتوتر: مستر قاسم.. ممكـن كلمة لو سمحت... 
قاسم: ياسر خلص أنت الأوراق دي... 
قاسم وقف و خرج لبرا المطعـم اللي كان فيه الإجتمـاع.. وقف قدامها و ربع إيديه و هو مستني منها تتكلـم... 
فـرح: عـلفكرا أنا أختـي مماتتش.. وو
قاسم: عـارف.. عارف أنها مماتتش و عـارف حكايتها كلـها.. و لسه عرضي موجود.. و معادنا يوم الخميس الجاي.. و أنا مبحبش الشاي ف أبقي أعملي قهوة او عصير فريش... 
قاسم ساب فـرح و مشي.. سابها م بين حيرتها عرف أمتي وبين حيرتها في موضوعه كله... 
فـرح في نفسها: بعد بكرا دا اللي هو بعد يومين!!! 
فـرح و قاسم و ياسر قعدوا سوا يتغدوا قبل سفرهم و فرح كانت شاردة و هي باصه في طبقها و مبتاكلش منه و بتفكر في حل للموضوع.. عندها خوف من فقدان حد بتحبه أو متعلقه بيه عشان كدا مش عاوزة تتعلق ب قاسم... 
فـرح: بعد أذنكـم هروح أوضتي أجهز... 
فـرح طلعت أوضتها و هي لسه في حيرة بين قلبها و عقلها.. وقفت قدام البحر مم بلكونتها يمكن للمرة الأخيرة و بعدها هتمشي و ترجع تاني لزحمة القاهرة... 
أكدت علي كل حاجتها في الشنطة و أخدتها و خرجت من الأوضة و أستنت قاسم و ياسر في الإستقبال.... 
كانت رحـلة صامته إلا بعد الكلمات اللي كسروا بيها قاسم و ياسر الصمت بيـنهم.. و بعـدها كل واحد فيهم راح في عالم تاني.. قاسم بيفكـر أنه لازم قلبه يتقبل الوضع اللي عقله حطه فيه.. 
و فـرح بتفكـر إزاي تحـكم عقلها علي قلبها و تغلبه.. قلبها محبش قاسم و لكنها زي أي بنت عاوزة تستقر في حياتها في بيت و عيله و زوج محب و اطفال.. 
أما ياسر فكـان بيفكـر في زينه بيرتب في الكـلام اللي هيقولهولها عشان توافق علي جوازهم.. بيفكـر في هدية يشتريها ليها لعله ياخد مكان في قلبها... 
أتبادل ياسر و قاسم في السواقه و فرح ورا نامت أغلبيـة الرحلة لحد م أخيرا بليل و صلوا للقـاهرة.. 
ياسر: أنا طـريقي عكسكم في نزلنـي هنا بقي و هاخد تاكسي... 
قاسم: و هوصل فرح و بعدين هرجع اوصلك.. 
ياسر: مفيش داعي حقيقي.. هوقف تاكسي.. شكرا ليك ي مستر قاسم.. 
قاسم: تمام ي ياسر زي م تحب... 
ياسـر سابهم و مشي و فـرح طلبت تاخد تاكسي هي كمان و هو يمشي ولكنه رفض بحجه أنهم علي نفس الطريق... 
قـاسم شغـل تفكيـرة كلام أبوه القديم عن غرام و أنها كانت عايشه في حارة عشوائية و فرح حاليا عايشه في منطقـة كويسه.. 
قاسم: فـرح أنتوا عايشين في بيتـكم دا من امتي! 
فرح: دي حكـاية طويلة.. 
قاسم: أحكيها... 
فرح: أحنا كنا عايشين في البيت دا من زمـان بس بعدها حصل ازمة مالية كبيرة لبابا.. كنت لسه في ثانوي.. و أحنا كنا عايشين إيجـار ف بابا قرر نعيش في مكان إيجاره أقل و بالفعل نقلنا.. بس بعد م أشتغلت و بابا مشكلته أتحلت رجعنا تاني لبيتنا... 
قاسم: اه فـهمت... 
فرح: ممـكن أنا أعرف أنت عرفت حكاية أختي منين!! 
قاسم: من واحـدة جارتكم... 
فـرح بسخرية: أم محمد أكيد.. 
قاسم: اه هي.. 
فـرح: و أكيد هي قالتلك أني كنت مخطوبة لإبنها و أنه سابني قبل فرحنا بكام شهر.. 
قاسم بتنهيده: اه عرفت..
فـرح: ممكن متدخلش شارعنا و نزلني هنـا.. 
قـاسم: حاضـر ي فـرح..
فـرح: شكـرا لحضـرتك.. 
قاسم: فرح! أنا حقيقـي معنديش مشكلـة في اي حاجه من دا لأنك ملكيـش اي ذنب فيهم.. 
فـرح: بس كل الناس خدتني بالذنب دا و مجتش عليك يعني.. أنا كل اللي بطلبه محدش في الشركه يعرف... 
قاسم: أوعدك عمري م هفتح الموضوع دا لا مع غيـرك و لا حتي معاكي.. الموضوع دا منتهي.. لـكن سؤال واحد بس قبـل م أقفله أنتي عـارفة مكـان أختك!؟ 
فـرح ب شرود: أيـوا.. عـارفه.. 
قاسم مكنش مصدقه اللي سمعه.. البنت اللي بيدور عليها بقاله تلات سنين قدامه واحده عارفه مكانها و بيسألها عنها و خلاص قـرب يوصلها!! 
قاسم: فيـن!! 
فـرح: و حضـرتك مهتم ليه؟ عمتـا مكـانها هي خلتني أوعدها مقولهـوش لحـد.. في أخر مره كلمتهـا من تلات سنيـن... 
فلاش باك... 
علي الهاتف.. 
غـرام ببكـاء: أسمعيـني ي فـرح عشـان خاطري... 
فـرح بغضب: مش عـاوزة اسمع منك اي حـاجة.. أنتي مبقتيش أختي ولا ليكـي اي صله بيـا.. و لولا حاله بابا كنت قفـلت في وشك يمكن رجـوعك دا يخليـه يبقي كويس... 
غرام ببكـاء: مش هقدر أرجع ي فرح... 
فرح بغضب: بقي هتسيبي أبوكي مرمي كدا و تفضلي مع حبيبك!! و لا أتجوزتوا خلاص؟ ألف ألف مبروك.. 
غرام: ي فرح أنا.. لحـظة واحده 
فرح: بتكلمي مين!! جوزك؟ 
غـرام: أسمعيني أنا واحده تليفون من واحده في الشارع و لازم أمشي بسـرعه.. هقولك علي المكان اللي هروحله لو في يوم عاوزة تسمعيـني... 
باااك... 
قاسم: و قالتلك العنوان! 
غـرام: أيـوا.. 
قـاسم كان عاوز يعرف العنـوان ب أي طريقه بس فـرح رفضت تقولهوله.. كانت كل حاجه فيـه بتقوله يقولها الحقيقـة لـكن.. الحقيقـة ناقصـة نصها مع فـارس اللي في حالة نفسيـة و مبيتكلمش بقاله تلات سنين و النص التاني مع غرام اللي حتي لو وصلها هتقول النص اللي هيدينه هو و أخوه و الله أعلم اي تصـرف فرح... 
غرام معاها النص الأسود من السـر و دا مش اللي عاوز انه يظهـر قدام فـرح الأول...و حتـي لو فـارس أتـكلم محدش هيصدقه.. الحقيـقة الكـاملة عـارفها شخص واحد بس!! 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل 
صفحتنا على الفيسبوك من هنا



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-