رواية الضحية البريئة وعد ورعد الفصل الرابع عشر 14 بقلم سلمي محمود

رواية الضحية البريئة وعد ورعد الفصل الرابع عشر 14 بقلم سلمي محمود


رواية الضحية البريئة وعد ورعد الفصل الرابع عشر 14 هى رواية من كتابة سلمي محمود رواية الضحية البريئة وعد ورعد الفصل الرابع عشر 14 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية الضحية البريئة وعد ورعد الفصل الرابع عشر 14 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية الضحية البريئة وعد ورعد الفصل الرابع عشر 14


رواية الضحية البريئة وعد ورعد بقلم سلمي محمود


رواية الضحية البريئة وعد ورعد الفصل الرابع عشر 14


كان رعد ما زال يبث عشقه لوعد وهى زائبه بين همساته ولم*ساته التى تشهدها وكانها مرتها الاولى مع رعد 
كانت مستسلمه له وتتفاعل معه بكل جوارها
كانت تتمنى لو كان يشعر هو بمثل ما تشعر به هى من مشاعر 
ولكن لم تعلم تلك الفتاه انه يشعر باضعاف ما تشعر به هى 
لانه ببساطه يعشقها حد الجنون 
ظل رعد يتغ*زل بها وبمفات*نها وهو يتحس*سها بجر*أه
بج*رأة عاشق لها ومتيم بها 
اقترب رعد منها وتحدث بصوت لاهث من اثر مشاعره 
رعد بحب: بحبك يا وعد 
بحبك يا ست البنات 
وعد : لو كنت لغيت العالم كله مكنتش هلاقى حد يعاملنى كدا غيرك يا رعد 
نظرت له وعد مطولا وقالت 
وعد : رعد انا عايزه اتفسح دلوقتى 
رعد بمشاكسه: دلوقتى 
يعنى انا عمال اقولك بحبك وكلام كدا 
وانتى تقولى اتفسح 
وعد بخجل منه : بجد نفسى اخرج دلوقتى واروح الملاهى 
رعد بضحك  :  متجوز طفله 
من عيونى يا ست البنات تعالى نروح دلوقتى 
وعد بفرحه وهى تقفز من فوق السرير : بجد شكرا 
شكرا يا رعد 
نظر رعد الى جس*دها العا*رى امامه وابتلع ريقه بصعوبه 
رعد : انا كدا ممكن اغير رأى 
وعد : ﻷ والنبى 
انا هلبس بسرعه ونمشى 
جلس رعد عالفراش : تعالى الاول بس ناخد شاور وبعدين نلبس 
حملها رعد سريعا الى الحمام وهى تدفن وجهها فعنقه بخجل
بعد قليل 
رعد بزهق: يالا بقى يا وعد بقالك ساعه بتلبسى
خرجت وعد وهى ترتدى فستان بيبى بلو وطرحه بيضاء وكوتشى نفس لون الطرحه 
رعد : ايه القمر ده 
وعد بخجل : وانت كمان قمر 
رعد بمشاكسه : انتى بتعاكسينى ولا ايه 
انا مراتى بتغير عليا اوى 
اقتربت منه وعد  : فعلا بغييير عليك اوى 
رعد : والله انا مش قد الكلام ده 
يالا نمشى عشان والله كلمه كمان وما هنخرج 
وعد بضحك : يالا 
بعد قليل وصل رعد ووعد الى الملاهى 
رعد بحب : اهو يا ستى الملاهى كلها تحت امرك لحد بكرا الصبح 
وعد وهى تنط بفرح : انا فرحانه اوووى 
انا هجرب كل الالعااب دى كلهاااا
عند احمد وشمس
اختبأت شمس خلف احمد برعب وتشبثت به بقوه وهتفت بزعر 
شمس برعب : هو هو العالباب متخليهوش ياخد ابنى ابوس رجلك 
ضمها احمد لحضنه بقوه جاعلا اياها تدفن وجهها فعنقه وهمس فاذنيها 
احمد : اهدى ممكن 
انا وعدك انى هحميكى من اى حد 
ازداد دق جرس الباب بعنف فهتف احمد مردد 
خاليكى هنا ومتخافيش
اقترب احمد من الباب وفتحه ليظهر خلفه رجل  
منصور بغضب : هى فين ***** السابتنى وهربت معاك 
هى فين 
احمد بغضب : وطى صوتك يا جدع انت بتتكلم وقول انت عايز مين 
دفع منصور الباب ففتحه على مصراعيه ودخل بقوه  للشقه فوجدها مكومه على الكنبه تنظر له برعب وعنيها مثبته عليه بخوف 
التف منصور لاحمد  بأستهزاء : بقى مش عارف انا عايز مين
انا عايز الحلوه دى 
اقترب منها منصور بخطوات واثقه والاخرى تنظر له برعب وكاد ان يمسك يديها
ولكن وجد يد قويه تبعده عنها بعنف 
احمد بغضب وهو يركله بقدمه يجلسه عالارض وينحنى فوقه يسدد له اللكميات بعنف 
احمد : انت اتجننت يا وس*خ عايز تمد ايدك على مراتى
دفعه منصور من فوقه وتبادلوا الادوار واخد يضرب احمد 
منصور بغل : وانت عارف ان مراتك دى كانت مدوراها وهى على زمتى 
شمس بخوف والدموع تسيل من عينيها : ﻷ ﻷ كداب والله ياحمد والله متصدقهوش 
الى هنا ولم يستطيع احمد سماع شئ واخذ يضرب منصور بغضب 
ضغط احمد على عنقه بقوه مرددا : إلا مراتى يابن الكل*ب 
متجيبش سيرتها على لسانك الوس*خ ده 
ضربه احمد ضربه مبرحه افقدته الوعى
اخذ احمد هاتفه وتحدث بصوت لاهث بقوه 
احمد : الو يا سيف 
انت عند رعد 
سيف : ....
احمد : طب تعلالى على شقتى بسرعه 
شمس بصوت مرتجف : ااحمد
زفر احمد بغضب ولم ينظر اليها 
شمس ببكاء مرير : والله انا مش زى ما قالك 
انا مش كدا 
يا احمد رد عليا بالله عليك 
نظر لها احمد وهتف بضيق : مش وقته الكلام ده يا شمس 
لما اشوف هعمل ايه فالزف*ت ده وبعدين هتقعدى تحكيلى على كل حاجه 
تنهد احمد وهتف 
ودلوقتى ادخلى جوا وجهزى عمر عشان هنمشى من هنا ومتخرجيش من الاوضه غير لما اقولك
بعد مرور قليل من الوقت صعد سيف هو ورجالته الى شقه احمد 
احمد : خد الوس*خ ده عالمخزن يا سيف وميخرجش غير لما اقولك فاهم 
سيف : تمام يا باشا 
حمل سيف ورجالته منصور الذى بدا يستعيد وعيه وخرجوا به من شقه احمد   
دخل احمد الى شمس الغرفه 
احمد : يالا عشان هنمشى 
انخفض احمد نحو الصغير النائم وحمله بيد واحده 
واليد الاخرى جزب بها شمس 
اغلق احمد الباب وخرجوا من الشقه 
عند وعد ورعد 
اشرق الصباح وهى مازالت تلعب وتمرح وتجرب الالعاب مرارا وتكرارا 
اما ذالك العاشق فهو يجاهد بأن يجارى شغفها ومرحها ويجرب معها الالعاب بحب 
رعد بضحك : ااااه انا عمرى ما ضحكت كدا فحياتى كلها 
وعد : شكرا يا رعد كان يوم جميل اوى 
رعد : انتى تؤمرى يا ست البنات 
وعد : هو ممكن منركبش العربيه ونتمشى نفسى اتمشى فالجو ده اوى 
بس العربيه هنعمل فيها ايه
حاوط رعد خص*رها بيده 
رعد : مش مهم العربيه هقفلها وهخلى حد ييجى ياخدها دلوقتى 
اخذت وعد تنهيده من الهواء النقى 
وعد : اااااه 
هو انا كنت استاهل الطريقه الاتجوزنا بيها دى
كان نفسى البس فستان ويتعملى فرح وارقص فيه 
يااااه كان نفسى فحاجات كتير اوى 
رعد : طب وحبيبك 
وعد: مالييش مواصفات فالشكل 
كان نفسى يكون حنين وطيب زيك ويقدر يحتوينى فأى ظرف هتعرضله زيك 
وفنفس الوقت يكون راجل يعتمد عليه زيك بردو 
رعد بقهقهه عاليه : كلو زى 
دا انتى كنتى واقعه فيا بقى 
وعد : لو لفيت الكون كله مش هلاقى حد زيك 
نظر لها رعد بحب وانخفض نحوها ضاغطا شف*اتيه على شف*اتيها مقب*لا اياها بشغف 
وعد بخجل : رعد احنا فالشارع
رعد بصوت شغوف: عند حق
ثم حملها على يديه وجرى بها 
رعد بسعاده : بحباااااااااك يا وعد 
عند احمد وشمس 
احمد : ادخلى يا شمس
نيمى ابنك وتعالى 
شمس بدموع : احمد معلش 
ممكن نتكلم بكرا انا تعبانه وعايزه انام 
احمد بتنهيده : ادخلى يا شمس نامى 
شمس : شكرا 
اومأ احمد براسه : اتفضلى ادخلى 
فى الصباح 
عند رعد استيقظ على لمسات على وجهه 
فتح رعد عيونه بنعاس : يا صباح الورد 
وعد : صباح الفل على عيونك 
رعد بجديه جلس عالفراش واجلسها على قدميه  : بمناسبه عيونى 
انا عايز اطلب منك طلب 
وعد : تأمرنى يا رعدى 
رعد بضحك : ﻻ انا كدا مش قادر 
اسمعينى قبل ما اتهور 
وعد انا عايزك تيجى معايا عند الدكتور عشان اتابع معاه 
انا عايز اخلف منك دسته عيال قولتى ايه 
وعد ....
يتبع....

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل 
صفحتنا على الفيسبوك من هنا
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -