رواية مليكة الرعد مليكة ورعد الفصل الاول 1 بقلم ديدا زياد

رواية مليكة الرعد مليكة ورعد الفصل الاول 1 بقلم ديدا زياد


رواية مليكة الرعد مليكة ورعد الفصل الاول 1 هى رواية من كتابة ديدا زياد رواية مليكة الرعد مليكة ورعد الفصل الاول 1 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية مليكة الرعد مليكة ورعد الفصل الاول 1 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية مليكة الرعد مليكة ورعد الفصل الاول 1


رواية مليكة الرعد مليكة ورعد بقلم ديدا زياد



رواية مليكة الرعد مليكة ورعد الفصل الاول 1


في احد الأحياء المتوسطة الذي تسكن فيه بطلتنا 
تستيقظ من نومها على صوت هاتفها الذي يعلن عن مزعجة منذ ساعة 
تفتح عينيها الفيروزيه التي تحاط برموش كثيفة وهي تجيب علي الهاتف بنعااس 
مليكة بدون النظر: الو مين 
لتستمع الي ذلك الإعصار الذي يصيح 
الووو ياازفته انتي لسه نايمه لحد دلوقتي انتي مش عارفه ان عندنا سكشن بدري والدكتور رزل ومبيدخلش حد بعدو  قومي يلاااا هيسلمنا الورق قومي 
مليكه بصدمه وهي تنظر الي الساعة 
ينهااار اسود الدكتور الورق المحاضرة مااامااااا وتقفل الفون في وجهه صبااا 
صبااا وهي تنظر الي الهاتف بصدمه : المجنونه قفلت في وشي ماشي يامليكه الك*لب لازم اوريكي 
لنترك صبااا في حالها وهي تتوعد لها
مليكه بصياااح : ماامااا يا ام محمود
ازاي متصحنيش بدري هااا مش انا قولتلك ان المحااضرة مهمه
ماما مليكه ( مياده ) تقول بحنان: ازاي يا بنتي وانتي اصلا قيلالي انها يوم التلات مش النهاردة الحد 
كانت مليكه تلف الاوضه بتوتر لحد ما رجليها اتخبطت في السرير  قعدت على الارض تتوجع 
مليكه بنباااح: اه ي صابعي يلي ضاااع ي خراابي كلو من اس المصايب صبا كنت صغير ياااصبعي مكنش يومك 
لتتركها والدتها وهي تضرب كف علي كف وتدعي لهم بالهدايا
 لتقول: ربنا يهديكم وآلله مجانين 
اما مليكه كانت تستحلف لصباااا
______________________ 
 في مكان آخر 
في احد الأحياء الراقيه نجد قصر أقصي مايقال عنه انو قطعة من الجنه قصر ملكي غايه في الجمال يوجد حوله حراسه كتيرة
 ( ولكن مهلا يا سادة لا يغرنا هذا المنظر انه مثل الجح*يم لاصحابه ) 
في غرفة بطلنا الوسيم تطرق الخادمه الباب ليسمح للطارق للدخول 
الخادمة بخوف شديد : رعد بيه عتمان بيه بيقول لحضرتك انزل الفطار جاهز 
ليفتح هذا الوسيم عيناه العسليتان الذي يتحولان الي البني القاتم مثل لون البندق
رعد بغضب وهو يصيح: مش انا قولت محدش يصحيني ولا  يدخل الاوضه الا لما يبقي لأمر مهم ولا لا 
لترد برعب وهي تناجي ربها بالنجاه : حصل بس والله عتمان بيه هوا ال أمرني وانا عبد المأمور 
رعد بغضب : بررره وقوليلو مش نااازل غير لما  اعووز فاهمه
لتؤميء برأسها وهي تخرج لتتنفس الصعداء وكان أنفاسها كانت محبوسة لتتزل 
لتقول لذلك الرجل الشديد الذي يجلس بوقار وكبرياء وله هيبه نعم لما لا فهو عتمان الشافعي من اغني رجال الأعمال في العالم يمتلك من العمر ٥٥عاما شديد الوسامه رغم سنه
 له بعض الخصل البيضاء في شعره البني تزيده وقار يمتلك عينان بنيتان وجسد رياضي يحافظ عليه بممارسة الرياضه 
لتقول الخادمه وهي اضع نظرها في الارض باحترام: رعد بيه زعق يا فندم وبيقول لحضرتك مش هينزل غير لمايعوز
 لينظر بغضب ليشير ليها بيديه 
لتنصرف الخادمة 
عتمان بغضب: هوا ازاي يعمل كده انا سكت عليه كتير لحد كده وبس انا لازم اعرفوا حدودو كويس وازاي يكلم مع الاكبر منو وخصوصا لما يكون ابوه
ليصعد الدرج المؤدي لغرفه رعد وجميع أفراد الأسرة يحاولوا تهدئته ومنعه من الصعود منعا لان تشب مشاجرة بين الأب وابنه 
ليقول عامر وهو الاخ الاوسط لعتمان: اهدا يا عتمان  مينفعش كده انزل وسيبوا براحتوا متجبش مشاكل انت عارف ان هوا عنيد 
ليقول عمران الاخ الاصغر : عامر بيتكلم صح انزل وهوا لما يهدا هينزل لوحدو 
لينظر لهم عتمان بغضب ليكمل صعوده ليتوقف على هذا الصوت الجوهري نعم هذا الصوت لا يستطيع ان يتجاهلو انه صوت احمد الشافعي هوا رجل يمتلك من العمر ٨٥ عاما شديد الوسامه رغم عمره عنده هيبه ووقار لا يستطيع احد الوقوف امامه او مخالفته في شيء ماعدا هذا الحفيد العنيد كما ينعته
ليقول احمد بحكمه : انزل يا عتمان حالا ولا انا كمان كلامي مبيتسمعش خلاص
 ليصمت الجميع وهم ينظروا إلي عتمان بترقب 
لينزل عتمان وهوا يقول بعصبية : لا طبعا بس انت مش شايف حفيدك ال بيعارضني في كل حاجه 
احمد بكبرياء وصوت جوهري: لما تيجي تكلم مع احمد الشافعي يبقي توطي صوتك انت فااهم وطبعا شايف وعارف كويس هوا بيعمل كده لي ولا تحب افكرك انت كمان عملت في اي 
ليصمت عتمان ثم يقول : لا طبعا عارف بس هوا ظالمني
احمد بحكمه : لا انت عارف ال هوا مش ده بسبب ال في بالك والمشكله ال انت مش راضي تعترف بغلطك وحتي لو هتعترف بيها خلاص فات الأوان ابنك راح منك وده كلو بسببك يااما حظرناك بس انت مسمعتش من حد
ليقول عتمان: يعني اعمل ايه عشان يسامحني 
احمد : انت خلاص معتش في ايدك حاجه ثم يهمس بغموض القدر هوا ال هيعمل 
لينزل رعد من علي الدرج بكل هيبه وكبرياء 
لتبدء حرب النظرات بين الأب وابنه في صمت الجميع 
رعد وهو ينظر إلي جده : صباح الخير
احمد بابتسامه: صباح النور يا رعد 
عمران وعامر: صباح النور 
اسيل وعمر ومراد وسيف ولوجين: صباح النور يا كينج 
ليجلس الجميع علي طاوله الطعام ليعم الصمت 
ليقول عمر بمرح : اي هوا احنا هنفضل كده كتير
 من غير كلام ده احنا ولا المطلقين 
ليضحك الجميع ماعدا رعد الذي ظل ببرودة 
ليرد عامر: يعني عاوزنا نرقص ولا نعمل اي عشان نرضيك
عمر بصوت انثوي: لا ي سي عامر احنا بس بنقول نكلموا شويه ايه في مااانع 
لينظر له عامر بصدمه 
ليضحك الجميع 
احمد : خلاص كلو وبطلوا كلام ليعم الصمت مرة اخري 
لينتهوا من الطعام ليذهب رعد ولكنه يتوقف على صوت
 أحمد : تعال ي رعد في مكتبي 
رعد ببرود: لما ارجع من الشركه 
احمد بصوت جوهري : هي كلمه واحده ورايا ليتركه ويذهب لمكتبه
ليذهب رعد خلفه تحت نظرات الفضول من الجميع لماذا يريده
لتقول اسيل : انا رايحه الجامعه باي بابي باي مامي 
لتقول حنان بحب: مع السلامه يا حبيبتي
ليذهب عمر هوا الاخر الي جامعته
في غرفة المكتب  
يجلس احمد بكبرياء علي الكرسي المخصص له بكل كبرياء 
ليدخل رعد 
رعد ببرود : حضرتك عاوزني ليه
احمد ببرود مماثل: اقعد ي رعد عاوز اتكلم معاك ولا هوا ممنوع 
رعد: اتفضل 
أحمد بهدوء: انت هتفضل كده لحد امتي 
رعد ببرود وهو يتصنع عدم الفهم: كده ال هوا ازاي 
احمد ببرود : رعد انت فاهم كويس انا بقول اي هي مش هتبقي فرحانه وهي شايفاك بتعمل في نفسك كده بتعذ*ب نفسك 
رعد هو يتصنع البرود ولكن بداخله بر*كان يريد ان ينفجر: هفضل كده زي ما انا هو ال حولني هو ال خلاني كده هوا عمرو ما كان ال ليا وحرمني من اغلي حاجه في حياتي هوا دايما يبدور علي ال بحبهم وبيحرمني منهم 
لينظر له احمد بعطف وحنان 
يذهب رعد لكنه يقف وهو يقول : قوله ان ابنو ما*ت من زمان وهوا ال دفن*و معاها
 وال موجود دلوقتي هوا( الكينج ) وخليه يعرف كده كويس
 ليذهب إلي شركته ليصل الي هذا الصرح الضخم ماهذا انه بنااء غايه في الروعة نعم انها المقر الرئيسي لشركات الشافعي انه مبني مصمم علي الطراز الايطالي يتكون معظمه من الزجاج 
 ليخرج من سيارته ليقف له جميع من في الشركه احتراما وخوفا منه فهو الكينج 
لينظر له الجميع نظرات إعجاب فهو حلم كل الفتايات ولكنه لا يبالي فهو اعتاد علي هذه النظرات 
 داخل مكتب رعد 
يجلس علي مكتبه الفخم فهو عالي التصميم مثل باقي الشركه 
لتدخل السكرتيره تقول بعمليه: معاد المحاضرة يا فندم كمان نص ساعه 
ليشير لها بيده لتخرج من الغرفه 
 في الجامعه 
تجلس مليكة مع صاحبها
صبا: بيقولوا في دكتور جديد جاي الجامعة بس بيقولوا عصبي وبارد ومغرور الجامعة كلها بتتكلم عنو 
ندي بتأييد : آه فعلا ومحدش بيدخل بعدو إدارة الجامعة محظرة علي الطلبه كلها شكلو صعب ومادتو رخمة 
اسيل بخوف: خلاص يبقي نروح قبل المحاضرة عشان منتطردش 
ملكيه بثقه: مغرور على نفسو انتو خايفين ليه محسسني انو دراكولا 
ليردوا جميعا في صوت واحد : أسوأ 
مليكة : علي نفسو طب هوا اسمو اي 
صبا : لسه منعرفش ده كل ال عرفناه 
بعد عشر دقايق يتجهوا إلي المحاضرة ليدق هاتف مليكة يعلن عن اختها الصغري ( نورا )
لتجيب مليكه لتستمع الي صوت اختها الباكي 
مليكة بقلق : مالك يا نورا في اي 
نورا ببكاء: ماما تعبانه جاتلها ازمه والبخاخه مكنتش موجوده واحنا في المستشفي ابيه محمود جه الحمد لله وبقت كويسة بس انا خايفه عليها اوي 
مليكه والدموع تجمعت في مقلتيها الفيروزتيين ليقلبوا الي اللون الاخضر الغامق : اديني محمود ي نورا 
لتذهب وتعطيه الهاتف لاخوها 
محمود : الو يا مليكة انتي مش عندك محاضرة دلوقتي
مليكة ببكاء: ماما عامله ايه نورا قالتلي ال حصل
محمود وهو ينظر لنورا بغضب : متقلقيش يا حبيبتي شوفي محاضراتك هي بقت كويسه الحمد لله الدكتور طمني وهي نايمه دلوقتي 
مليكه ومازالت الدموع بعينيها : ماشي يا حبيبي خلي بالك منها ومن نفسك لا إله إلا الله 
وفي هذه الأثناء يأتي هذا الوسيم لينظر لها فكانت مليكة آيه في الجمال بعيونها الفيروزيه وبشرتها البيضاء مثل بياض الثلج وشفاتها المتكرزه وكانت ترتدي بلوزه بيضاء وبها بعض الرسوم باللون الاحمر وجيب شورت اسمر وطرحه حمراء فكانت غايه في الجمال
 لكنه سمعها وهي تقول حبيبي فاشتعل غضبا واصبحت عينيه قاتمه ونظر لها نظرات استحقا*ر 
اما مليكه فكانت تنظر إلي ذلك الوسيم فكان يرتدي بدله بالون الرمادي فكان وسيم جدا ولكنها تداركت نفسها وغضت بصرها واستغفرت ربها
 لتدخل المحاضرة بعدما اطمأنت على والدتها وتتمني ان لا تكون تأخرت لكنها تاخرت بالفعل 
تطرق مليكة علي الباب وتفتح لتحتل الصدمة ملامحها هي ورعد
مليكه بتوتر ممكن ادخل ي دكتور 


انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل 
صفحتنا على الفيسبوك من هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-