رواية الضحية البريئة وعد ورعد الفصل 3 و 4 و 5 بقلم سلمي محمود

رواية الضحية البريئة وعد ورعد الفصل 3 و 4 و 5 بقلم سلمي محمود


رواية الضحية البريئة وعد ورعد الفصل 3 و 4 و 5 هى رواية من كتابة سلمي محمود رواية الضحية البريئة وعد ورعد الفصل 3 و 4 و 5 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية الضحية البريئة وعد ورعد الفصل 3 و 4 و 5 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية الضحية البريئة وعد ورعد الفصل 3 و 4 و 5


رواية الضحية البريئة وعد ورعد بقلم سلمي محمود


رواية الضحية البريئة وعد ورعد الفصل 3 و 4 و 5


وعد  : هوو مش حلم اااااه 
ﻷﻷ حلم انا حاسه 
العيد ميلاد بتاعى ايوا انا فاكرة
كنت بشرب عادى 
وحسيت الدنيا بتلف بيا 
قالى انتى جميله 
 هاخدك وهكسره
  انا مش هساااامح حد مش مسااامحه حد 
رعد بهدوء : اهدى يا وعد اهدى 
وعد رفعت عيونها الجميلتان اليه ببكاء : انا انا خايفه 
انا هموت 
هبقى كاف*ره 
وذان*يه 
انا انا عايزه اموت ربنا مش هيسامحنى 
رعد بدموع لحالتها تلك : اوعى تقولى على نفسك كدا تانى 
انتى مش ذان*يه 
انتى ضحيه 
ضح*يه كل*ب هجيبه راكع تحت رجليكى يترجاكى عشان ارحمه 
وعد بزعيق: هتجيب مييين 
 اخوك 
هتحبس اخوكك عشاننى 
اقترب رعد منها 
وعد بفزع : اوعى اوعى تلمسنى والله هموت نفسى 
رعد : خلاص اهدى 
اهدى .انا ايدى اهى 
انا هكون معاكى لﻷخر  
وعد ببكاء : انا تعبت 
والله تعبت 
حتى ابويا وامى اتخلوا عنى
رعد بحنان : اسمعينى يا وعد 
يمكن ربنا حطنا فطريق بعض بطريقة أذتك اوى 
بس ده قدره 
وانا أوعدك انى هفضل معاكى للأخر 
لحد ما تقدررى بعد كدا انتى عايزة تفضلى معايا ولا تتطلقى وتتجوزى اليكون من سنك 
وعد : اتجوز 
تفتكر انا ممكن اتجوز
نظرت وعد عيونها العسليه اليه 
انت ليه اتجوزتنى 
تنهد رعد تنهيده الم 
يمكن شوفت فيكى بنتى المعرفتش اخلفها 
ايوا انا مش بخلف 
كنت متجوز قبل كدا ومراتى مستحملتش تفضل معايا 
والسبب التانى هقولهولك لما تقومى بالسلامه 
وعد :كنت بتحبها 
رعد : كنت 
وعد بدموع: يعنى من واحد متجوز واحده بيحبها  
لواحد متجوز واحده الفيديو بتاعها فأيد كل الناس 
رعد : الفيديو بتاعك انا مسحته ومبقاش فأيد حد 
وعد ببكاء : ششافنى 
وشاف جس*مى 
والناس كلها شافت جس*مى 
رعد : قوليلى يا وعد انت خايفه منى 
وعد : مكنتش اتكلمت معاك 
رعد : خلاص واحده واحده هترجعى زى الاول 
وعد الشوفتها ضحكتها  كانت بتملى المكان بهجه 
وعد : انت تعرفنى من قبل كدا 
اتنهد رعد وقال : اعرفك يا وعد
اعرفك
ودلوقتى نامى عشان باليل هتاخدى حقك بأيدك 
ومن اخويا 

احمد : انا جايبهولك تحت 
نزل رعد ولم يجد احد سواه مكتف اليدين ينظر اليه بقوه وبجاحه وكأنه لم يفعل شئ 
عز ببجاحه: انت جايبنى هنا ليه
رعد   : ليه عملت كدا .هى دى تربيتى ليك .
ثم تكلم بغضب 
تدبح بنت بريئة 
كنت تقولى عايزها وانا اجوزهالك مش تعمل فيها كدا 
البنت متدمرة بسببك يا هم*جى 
عز بحقد : عايزك تخسر كل حاجه 
رعد بغضب : اناااا اخسرر كل حاجه 
دى جزااااتى انى كبرتك وعلمتك 
وعملتت منك راااجل 
عز : ااااه يارعد مششش بحببك عشان انت دايماا بتاااخد كل حااااجه وانا ﻷ 
ثم نظر اليه بأستفزاز 
كنت عارف انك بتحبها مش عيب تحب واحده لو كنت بتخلف كانت هتبقى قد عيالك  
رعد بغضب انطلق نحوه بعنق واخذ يسدد له اللكمات ويركله بقدمه  
رعد بغضب يا كلب ورحمه امى ما هسيبك تتهنى 
وكاد ان يكمل ما بدأت الى ان اوقفه صوت بكاءها
نظر وجدها تبكي بشدة جاثبة علي الارض فمنظر يرق له قلب ألد أعدائها 
سييييف سسسسيف
سيف:  اوامرك يا باشا 
رعد : تاخد لى **** على المخزن من غير لا أكل ولا شرب لحد ما اقولك
دخلت غرفتها مسرعه 
دخل خلفها واغلق الباب 
اخذت تصرخ وتصرخ
-هو هو العمل فيااا كدا 
ايوا هوو والله 
حاول الاقتراب منها
خلاص اهدي
صرخت بأعلى صوتها
اوعى.. اوعى تقرب منى 
وعد بأنهيار 
انا مكنتش عايزة ده يحصل معاياااا 
ليه انا ليييه 
انا والله معملتش حاجه انا
انا فاكرة كويس شاكله 
كان كان عيد ميلادى ال 18  ايوا ياريت اليوم ده يتمسح من حياتى 
وهو جه وقعد معايا 
والله انا كنت همشى والله 
بس كنت دايخه ووقعت وكنت سمعاااااااه 
ايوا كنت سمعااااه .
حسيت بيه وهو بيقرب منى كنت سامعه 
بس مش قادره اقوم 
مشيه من هنا ابوس رجلك 
مشيه من هنا 
هيدخل وهيأذينى تانى 
هيدخل 
كل هذا امام عينه ولا يستطيع التحرك اقترب منها ولا يشعر بالدموع التى اصبحت تغرق وجهه  
احتضنها وسقطا عالأرض معا 
اخذت تصرخ وتصرخ بالقدر الباقى من صوتها
رعد : هششش اهدى اهدى 
خلاص انا مشيته من هنا 
 انت بتثقى فيا 
وعد بشهقات متتاليه : حساك ابويا 
رعد بحنان : يبقى تسمعى كلامى 
اشتالها رعد من الارض ووضعها على سريرها 
رعد : انا جيبته هنا تحت رجليكى 
بكرا هننهى الموضوع ده 
لازم تفوقى عشان ترجعى وعد القديمه 
وعد ببكاء : ساعدنى 
رعد :انا معاكى فأى حاجه انتى هتقرريها 

استيقظ رعد من نومه ودخل لغرفه وعد
اقترب رعد من سريرها وجدها نائمة مثل الملائكه
ازاح خصلات شعرها المتناثرة على وجهها 
واخذ يتأمل ملامحها 
ياالله كم انتى جميلة  كيوسف وخانك العالم كإخوته
أنت أجمل من أن يتشوه مزاجك لحدث عابر يتسبب فيه كائن مغفل لا يدرك كم أنك جميلة
نظر لها وجدها تبكى بصمت 
رعد بحنان جلس بجانبها : ليه كدا بس 
اهدى عشان خاطرى 
وعد ببكاء وهى تخفض انظارها عنه: انا انا مستاهلش كل ده والله 
رفع رعد وجهها اليه : انتى تستاهلى اكتر من كدا 
بصيلى يا وعد 
انت حاسه بيا 
خايفه منى 
وعد بشهقات : تؤ 
اقترب منها رعد اكتر وضمها ليه 
رعد : طب وكدا خايفه 
خايفه منى 
نظرت وعد اليه بصمت ودموعها تسيل : ﻷ 
اخفض رعد بصره تجاه شف*اتيها واقترب منها ببطئ 
تاركا لها مساحه بأن تقبله او ترفضه 
ولكن وعد لم تبدى اى رد فعل 
اقترب منها اكتر ووضع شف*اتيه على شف*اتيها وقب*لها بحب 
امسك رعد يديها : حاسه بأيه 
قرفانه منى 
عايزانى ابعد 
وعد بدموع: ﻷ 
عايزاك تحمينى 
رعد : يبقى تقومى زى الشاطرة كدا 
تاخدى شاور 
وتنزلى معايا والانتى عايزاه هيتنفذ 
يالا ادخلى 
دخلت وعد الحمام 
وعد بدموع وهى تنظر لنفسها فالمرأه 
وعد بدموع وهى تنهر نفسها : لو كنت اعرف ان ده هيحصل كنت قتلت نفسى قبل ما الكلب ده يشوفنى اااااه ياربى 
قلبى واجعنى اوى 
يارب صبرنى وشيل عنى الحمل ده 
فتحت وعد المياه الساخنه على جس*دها وكأنها تحرقه وتشفى غليلها فيه وتركت لدموعها العنان 
رعد فى هاتفه : تمام تمام يا احمد انا جاى 
امشى انت خلاص
اغلق رعد الهاتف عندما رأها تخرج من الحمام 
وعد : انا جاهزة 
قب*ل رعد يديها واخذها وانطلق الى وجهته 
                         *********
فى مكان اخر 
شمس ببكاء : والله معملتش حاجه 
والله 
جوزك هو الحق*ير 
هو البيبصلى فالرايحه والجايه 
زوجة والده بغضب : بقولك ايه يا بت انتى
انتى هتعمليهم عليا ولا ايه 
ولا انتى عشان اتطلقتى هت*لفى على جوزى 
غورى من هنا 
وخودى ياختى المحروس ابنك معايا 
مبربيش عيال انا 
شمس ببكاء : حرام عليكى 
حرام والله 
حبسى الله ونعم الوكيل 
اخذت شمس طفلها الرضيع وخرجت من الشقه الى مصيرها المجهول 
عند رعد 
وصل رعد ووعد المخزن
دخلوا المخزن 
فوجد اخاه ملقى ارضا 
اقترب منه و بجانبه تلك المسكينه التى ترتعش خوفا 
جلس رعد ارضا بجانبه 
ﻷ رجالتى قاموا بالواجب معاك وزياده 
عز بحقد : هنتقم منك يا رعد 
هنتقم منك 
لكمه رعد لكمه جعلت انفه يسيل بالدم*اء 
رعد بقوه : اخرس يا حيوان اخرس 
وامسك يد وعد 
تعالى يا وعد 
شوفى بس انتى عايزه تعملى فيه ايه 
كل حاجه هنا تحت امرك 
اقتربت منه وعد وهى ترتجف وكادت ان تضربه ولكن ...
عند شمس كانت تسير فى الشارع وهى تحمل صغيرها على زراعها 
تتحرك للجهه المقابله بدون ان تنظر للسيارت 
يا مدام 
حاسبى 
حاسبى حااااسبى

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل 
صفحتنا على الفيسبوك من هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-