رواية صغيرتي علمتني الحب اليسا وديب الفصل الثالث 3 بقلم الكاتبة بسملة بدوي

رواية صغيرتي علمتني الحب اليسا وديب الفصل الثالث 3 بقلم الكاتبة بسملة بدوي


رواية صغيرتي علمتني الحب اليسا وديب الفصل الثالث 3 هى رواية من كتابة بسملة بدوي رواية صغيرتي علمتني الحب اليسا وديب الفصل الثالث 3 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية صغيرتي علمتني الحب اليسا وديب الفصل الثالث 3 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية صغيرتي علمتني الحب اليسا وديب الفصل الثالث 3


رواية صغيرتي علمتني الحب اليسا وديب


رواية صغيرتي علمتني الحب اليسا وديب الفصل الثالث 3


عيب ڪدا ووو  اياد علمني ان الِ يقرب مني اضر*به وانت قربت مني.. اانت بتقرب لي
ديب بغضب جحيمي.....  انت قد الِ عملتيه داااا 
اتخضت من صوتُه وزقته بس هو جامد....  سيبني سيبني بق انت عايز مني اي العُمده لو عرف هيقت*لڪ ويق*تلني سييبني والنبي بق
بصلها بڪتير ومره واحده زعق..... بقووووولڪ اي يروووح امڪ الشويتين دول مش عليا فاااهمه 
اليسا بدموع وشهقات طفوليه سحرته...... انت انت عايز مني اي  وانا وانا الِ فڪرتڪ طيب ط طلعت شرير زيهم ووحش 
ديب فِ نفسه.....  اهدى اهدى واتعامل معاها بهدوء شڪلها مش زي الِ تعرفهم وقرب منها ورفع دقنها بايده برقه..... ممڪن اعرف ليه العييط 
ردت ببراءه..... عشان انا بڪر*ه الصوت العالي وبخاف منه وانت وانت عليت صوتڪ ووخوفتني والِ بتعمله دا غلط وعيب انا بقيت متجوزه وانت وانت مينفعش تقرب مني 
اتنهد بعُمق.....  مين قال انه عيب وغلط...  يا قلب ديب انا جوزڪ يعني انت حلالي يعني اقرب منڪ عادي فهماني 
بصتله ببلاهه.....  جوزي ازاي انا جوزي العُمده المفتري 
ضحڪ على اسلوبها الطفولي..... هههه محصلش انا اهو طيب ولا شرير 
بصتله ڪتير وردت بطفوله.... امممم بصراحه انت طيب نص نص واما زعقت خوفتني منڪ بس خلاص انا سامحتڪ وانت طيب 
ضحڪ من قلبه على ڪلامه لدرجه الِ تحت ڪلهم سمعوه وبالذات مايا الِ اتصعقت مش اتصدمت ديب وبيضحڪ ومع ضرتها لا لا الوضع مش مطمن بالنسبالها خالص
ديب وهو سرحان فِ عنيها بتوهان......  هو انتِ ازاي ڪدا...  انتي مين انتِ اڪيد حُوريه من حُور عين ربنا بعتهالي تعوضني عن شقايا وتعبي وجهد السنين 
قربت منه ومدت ايدها لمست خده اليمين ببراءه.....  ديب بيه انت ڪويس يا ساعت البيه مالڪ انت تعبان انت مش فاڪرني انا اليسا مراتڪ
فاق من توهانُه وضحڪ من قلبُه جامد...... ههههه مش قادر بيه وساعت البيه هههه انتي مش طبيعيه بجد 
اليسا بحزن طفولي..... انت بتقلس عليه طب شڪرا اوي 
ضحڪ وبحرڪه جر*يئه عض خدها الاحمر.....   لا مقدرش ههه اقلس ولسا بيمسڪ ايدها صرخت اااه اييدي 
ملامحه اتحولت ڪانه انسان تاني مش الِ ڪان بيضحڪ من شويه....  روحي غيري هدومڪ ماتتأخريش 
هزت راسها براحه وقامت بخجل من وضيعتهم.... هو هو انا يعني انا م ما جبتش هدوم وو يعني  
ابتسم بحنيه.....  جبتلڪ هدوم جوا 
فرحت وابتسمت وغمازاتها بانت....  بتتڪلم جد والنبي جبتلي هدوم 
سرح فِ ابتسامتها الساحره وهز راسه بهدوء.... ايوا... يالا متتأخريش عشان نصلي مع بعض 
سقفت بطفوله وجريت عليه حضنته وطبعت قُبله سريعة على خده ومشت بحماس.... الله شڪرا شڪرا يارب انا مش مصدقه حسه اني بحلم وحلم جميل اوي اوي 
ديب قاعد مش على بعضه قلبه بيدق جامد ونفسه تقيل ڪل دا من حُضن برئ وقُبله يعملوا فيه ڪدا.. قام غير هدومه ورجع لقاها لسا مخرجتش.....  اليساااا انتِ يابنتي... اليسا.. انتِ مُتي ولا اي....  لو مردتيش هدخُل 
اليسا صرخت بڪسوف..... مش ڪنت تقولي انهم انهم قلالات الادب ڪدا وحتى هدومي الي ڪُنت لبساها اتبلت والبتاع الي فِ الحيطه دا مش طيلاها انتو معليينو ڪدا ليه وو حمام السباحه مخوفني اوي 
ديب باستغراب.....  بتاع اي وحمام سباحه فِ الحمام ازاي انتِ شاربه حاجه؟ 
بقلمي بسمله بدوي
التليفون الِ معلقينه دا قاطعها باستغراب.....  تليفون اي؟   بقولڪ اي افتحي الباب 
مفيش رد 
ديب بخبث..... خلاص هفتح انا هعد من واحد لِ تلاته وهفتح واحد اتنين تلاته وفتح ودخل ثواني وعيونه اتفتحت على اخريهم..... ايه الي عمل فِ الحمام ڪدا؟  اليسا انتِ  فين 
اليسا بصوت اقرب للبُڪاء....  انا اسفه انا مڪنش قصدي اعمل ڪدا بس بس  لف بعصبيه ثواني وعصبيته اتبخرت من الِ واقفه قدامُه بصلها بانبهار من شڪلها بدايه من شعرها الِ ڪانه شلال من الذهب وملتصق بوشها بطريقه أسرته والمنشفه الِ محاوطه جسمها المثير الابيض ووشها المدور وخدودها الحُمر فاق على صوتها الباڪِ..... انت انت بتقرب ڪدا ليه...  انت هتضر*بني صدقني مش قصدي بقوووولڪ ماااا تقربشش
اتعصب من صوتها العالي.... انتي بتعلي صوتڪ عليا وقرب منها وفجأه صدمتُه اما قعدت على الارض وحاوطت جسمها بايدها وبقت تعيط.....  قلبه وجه عليها وقرب منها واشتالها وحط راسها على صدره.....  ايدي تتقطع قبل ما امدها عليڪِ يا روح ديب 
فرحت جامد وبصتله بخجل عشان دي اول مره تسمع ڪلام غزل وتڪون قريبه من شاب بالطريقه دي غير اياد طبعاً بس احساسها مختلف ڪليا دا جوزها وتاني اخوها بصتله ببراءه....  متقولش ڪدا بعيد الشر عنڪ 
ابتسم وسطحها على السرير بحنان.... ومد ايده على الڪيمود فتحه وطلع مرهم... ولسا هيقرب بعدت بخوف... ابتسم ابتسامه طمنتها..... ماتخافيش يا قلب ديب هدهنلڪ دا بس على جروح ايدڪ 
لا لا لا بالله عليڪ 
شدها ليه برقه وحنيه.. واتڪلم معاها ڪانه بيڪلم طفله صغيره.... مش ايدڪ بتوجعڪ هزت راسها ب اه طبطب عليها بحنيه طب وانتي مش عايزه الوجع يروح هزت راسها ب اه....  يبق تسمعي الڪلام وتسيبيني احُطيلڪ عشان الوجع يروح 
هزت راسها بخجل..  حاضر 
ثواني والباب خبط ونزل من غير ما يقولها اي حاجه.. قامت تقفل الباب لقت شابه طويله قمحاويه لابسه بنطلون ڪانه جلد تاني ليها وبلوزه قصيره وسايبه شعرها و فول ميڪب (عايئه يعني 🥲)  واول ماشافت اليسا تنحت بصدمه.....  انتي مين 
اليسا بطيبه..... انا اليسا مرات ديب ثانيه وڪانت مصرخه
مايا بغل..... ديب يا جربوعه يا زبا*له اسمه ديب بيه يا حيوا*نه انتي نسيتي نفسڪ ولا اي يابت  انتي هنا زيڪ زي اي خدامه ويمڪن الخدامه احسن على الاقل ماباعتش نفسها وابنها عشان الفلوس انتِ هنا عشان الواد بس 
اليسا بدموع..... انتِ بتقولي اي انا مش فاهمه حاجه وولد مين 
مايا بشر.... انتي هتستعبطي يا روح امڪ الواد الِ هتحملي فيه وبعدين تغوري فِ داهيه تاخدڪ 
اليسا بعييط..... انتِ ڪذابه 
مايا طلعت فونها وشغلت التسجيل الِ سجلته لِ ديب وامه.... هاا صدقني انتِ هنا بس عشان الولد.. حبيبي ديب احترم قراري اني مبوظش جسمي و اتعب فِ الحمل وجابڪ انتِ ومسافة ما تولدي هتغوري... واه هو بس لو بيعاملڪ بحنيه دي مزيفه واسألي عنه ڪدا الحنيه مش موجوده فِ قاموسه..  حُطي يا شاطره الڪلمتين دول فِ ودانڪ ڪويس وڪل ما استوعبي يڪون احسن
اليسا سڪتت بصدمه ودموعها مغرقه وشها ومايا فرحت بدا وخرجت. بسرعه قبل ما ديب ييجي ويشوفها 
ديب طلع بسرعه على صوت الصريخ بخوف....  اليسا حبيبتي مالڪ واي صوت الصريخ دا 
اليسا بصتله بڪسر*ه وسڪتت ومره واحده سمعو صوت ضر*ب نار اتخضت وحضنته واتڪلمت بخوف.....  هو فِ اي
ديب بجمود..... مستنيين تحت دليل براءتڪ 
هزت راسها ببراءه.... مش فاهمه يعني عايزين اي 
بصلها ڪتير...  هي صغيره اوي انا خايف عليها هي مش هتقدر تستحملني يارب انا خايف ااذ*يها وفجأه قام واشتالها وسطحها على السرير واعتلاها.. هي اتخضت وعيطت بخوف.... انت انت عايز اي لا والنبي  مقدرش يشوف دموعها وقام اخد السڪ*ينه من طبق الفواڪه وعور نفسه .. وهي قعدت تصرخ جامد من الد*م الِ بينزل منه ومايا برا هتموت من الفرحه وابتسامه شماته مرسومه على وشها من صوت الصريخ والناس برا اتعالت الزغاريط صوت طلق النا*ر عِلا ديب  اخد الملايا ومسح فيها دمه وراها من التراس ورجع تاني الجناح وفجأه

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل 
صفحتنا على الفيسبوك من هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-