رواية عشقت مجنونة الجزء الرابع 4 الفصل الواحد والاربعون 41 بقلم ايه يونس

رواية عشقت مجنونة الجزء الرابع 4 الفصل الواحد والاربعون 41 بقلم ايه يونس


رواية عشقت مجنونة الجزء الرابع 4 الفصل الواحد والاربعون 41 هى رواية من كتابة اسراء ابراهيم رواية عشقت مجنونة الجزء الرابع 4 الفصل الواحد والاربعون 41 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية عشقت مجنونة الجزء الرابع 4 الفصل الواحد والاربعون 41 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية عشقت مجنونة الجزء الرابع 4 الفصل الواحد والاربعون 41


رواية عشقت مجنونة الجزء الرابع 4 الفصل الثامن عشر 18 بقلم ايه يونس


رواية عشقت مجنونة الجزء الرابع 4 الفصل الواحد والاربعون 41



رفع يوسف رأسه بعدما دخلت السكرتيرة الجديدة لتقدم نفسها له ... ثواني وصُدم بشدة ... أليست تلك الفتاة هي نفسها من تقدمت للعمل في شركتي الخاصة في الماضي ورفضها بسبب ارتدائها للخمار ...!! 
كذلك زينب التي كادت تنفجر من الغيظ وهي تنظر له لأنها تعرفت عليه علي الفور ، هذا المتعجرف الأحمق الذي رفض تقدمها للعمل في شركته ورفضها بسبب فقط أنها ليست واجهه للشركة بسبب ارتدائها ملابس واسعة ...!!! 
يوسف بابتسامة باردة ...
_ سبحان الله !! صدفة دي برضة صح !! 
بادلته زينب نظرات غاضبة لتردف بإستياء ...
_ انا مكنتش اعرف ان حضرتك المدير ، علي حد علمي شركتك كانت لسه مبتدأة من كام شهر بس !! لحقت تبقي مدير شركة آدم الكيلاني بحالها ...!! 
ابتسم يوسف ضاحكاً بداخله عليها ... 
بالتأكيد لا تدري هذة الفتاة أنها تقف أمام ابن آدم الكيلاني ...
_ خلاص يا نرمين تقدري تروحي دلوقتي أنا وافقت أنها تتعين مكانك ...
زينب بغضب ...
_ بس انا بقي مش موافقة ...
نظرت لها نرمين نظرات نارية تسكتها بها .... بينما يوسف نظر لشجاعتها بإعجاب وتحدي ...
_ تمام لو مش عايزة تتعيني تقدري تتفضلي ...!!
نرمين بخوف وتوتر ...
_ ل .. لا لا ابوس ايديك يا يوسف باشا هي والله مش قصدها ... تلاقيها بس قلقانة عشان اول يوم ليها ... بعد إزنك ثواني ...
قالتها نرمين وسحبت يد زينب للخارج بغضب ...
_ أي اللي انتي هببتيه جوا دا يا زفته ... هو أي اللي مش عايزة اشتغل ...!!
_ يا ستي انا مش طايقة الكائن دا ... كمية سماجة غير طبيعية والله ومكنتش اعرف انه المدير لو اعرف مكنتش تعبت نفسي وجيت والله ... 
نرمين بغضب وهي تحاول تهدئة نفسها ...
_ يعني انتي مش عايزة تشتغلي بدالي علي ما أولد ...! عايزاني اشوف حد غيريك ياخد الوظيفة والفلوس ...؟
تذكرت زينب المبلغ الشهري الذي ستتقاضاه ... لتزفر في ضيق لأنها تذكرت ضيق الحال وعدم قدرة أخيها المسكين علي توفير كل ما تحتاجه لجامعتها أو لنفسها ...
زفرت في ضيق لتردف ببؤس ..
_ تمام خلاص حصل خير ... هشتغل وامري لله ... ربنا يستر الايام الجاية وتعدي بسرعة وعلي خير ...
دلفتا كلتيهما الي غرفة مكتب المدير والذي ابتسم ابتسامة ساخرة لانه يعلم أنها ستعود فهي بحاجة للوظيفة ...
زينب وهي تحاول تهدئة نفسها ...
_ انا ... انا هشتغل يا فندم ...
رفع رأسه ونظر لها بهدوء قاتل ..
_ تعالي خدي الملفات دي راجعيها وابعتيها ليا تتمضي كمان ساعة ...
زينب بصدمة ... هل بدأت العمل للتو ..!
_ ها ..!!
_ ها اي .. مسمعتيش كلامي ...!!
_ أيوة بس دا اول يوم و ...
اوقفتها نرمين بسرعة ..
_ تمام يا فندم هتعمل كدا دلوقتي حالاً وانا بنفسي هتاكد أنها كويسة في الشغل ...
_ اتمني كدا ..!!
قالها ببرود وهدوء لتشتعل زينب غضباً من هذا المغرور ..
ثواني واتجهت نرمين مع زينب خارج مكتب المدير الي مكتب السكرتارية حتي تدربها نرمين علي ما يجب أن تفعله ...
فماذا سيحدث يا تري ...!!
وعلي الناحية الأخري في الصعيد ... 
كانت قدر وفاطمة يتحدثان في أمر سفر الشيطان دون أن يودع قدر أو حتي يخبرها الي اين هو ذاهب ...
قدر بغضب ...
_ عارفة يا فاطمة انا مش زعلانة أنه سافر من غير اي إنذار ... انا زعلي كله إني خايفة أنه يكون بيعمل حاجة غلط ...
فاطمة بضحك ...
_ متقلقيش مش هيخونك أو يتجوز عليكي ... اوعي يكون كلام شهد أثر عليكي وصدقتيها أنه هيتجوز عليكي أو الكلام دا ...!!؟ 
نظرت لها قدر بحزن ... كيف ستخبرها حقيقة ابن عمها ...!! كيف ستخبرها أنها خائفة فقط أن يعود إلي القتل والسرقة والتهريب كما كان يفعل سابقاً ...!!!
_ فاطمة انا عايزة اقولك حاجة ...! 
_ خير يا علا في أي ...!؟ 
_ انا .. انا عايزة اقولك اني ... اني اسمي مش علا ... وانا مش مرات ابن عمك بجد ... انا مجرد مراته شكلياً قدامكم لأنه مداريني هنا ... 
نظرت لها فاطمة بإستغراب ... ثواني وانفجرت من الضحك وقد ظنت أنها تمزح ... 
_ انتي مش هتبطلي مقالبك دي يا بنتي ...!؟؟ لما انتي مش علا اومال اسمك أي محاسن ...!!؟ 
_ انا مش بهزر يا فاطمة ... بس مش هينفع احكيلك كل حاجة ومش هينفع حتي احكيلك حاجة هنا ...!! بس انتي بقيتي صاحبتي مش هينفع اداري عنك حاجة خلاص ... 
اعتدلت فاطمة في جلستها لتردف باستغراب ..
_ دا الكلام بجد بقي مش بهزار ..!!؟ في أي يا علا انا مش فاهمة حاجة ...!! 
قدر وهي تمسك يدها ...
_ تعالي نطلع شقتي أو شقة إيهاب فوق وهحكيلك كل حاجة عشان مش عايزة حد يسمع اللي هقوله ...
بالفعل صعدت معها فاطمة وحكت لها قدر كل شيئ وعرفتها علي نفسها من جديد وان اسمها هو قدر وليس علا وحكت لها كيف تم اختطافها وانقاذها من قبل إيهاب الشيطان وكيف أتي بها هنا للحماية ... حكت لها كل شيئ ... بينما كانت فاطمة تفتح فمها مصدومة بقوة مما سمعته ... 
فاطمة بصدمة ...
_ يعني كل دا احنا مضحوك علينا ...؟؟!
_ انتي اول واحدة آمنها علي سر في حياتي يا فاطمة وعشان وثقت فيكي كان لازم تعرفي كل حاجة ...
_ أيوة بس ... بس ازاي ... دا حتي انتي قولتيلي أن  إياد ابن عمي يعرف ومعرفناش ...!
_ محدش لازم يعرف اي حاجة عن الموضوع دا عشان خاطري ...
فاطمة وهي تنظر لها بشفقة ...
_ طب انتي يا قدر أي جابرك تقعدي هنا ...!! ما ترجعي لأهلك ولو علي التليفون هتصرفلك و ... 
_ هتصدقيني لو قولتلك إني عايزة اقعد معاكم علي الاقل لحد ما اطمن أن ابن عمي تميم اتقبض عليه أو راح في داهية ... هتصدقي ...!؟ 
_ انا خايفة عليكي من ابن عمك برضة .. بس معقول ابوكي مش هيعرف يحميكي منه وانتي بتقولي انك بنت ملياردير ...؟! 
_ ابويا واهلي كلهم مقدروش يحموني منه لما كنا كلنا في سفينة واحدة في نص البحر ... اتخطفت وكنت هتقتل ... وعشان كدا انا واثقة أن إيهاب هو الوحيد اللي هيقدر فعلاً ياخدلي حقي ويرجعني لما يحس أن كل حاجة تمام ... بس ... بس ...
_ بس أي ...؟!
_ بس انا خايفة عليه ....
ابتسمت فاطمة ...
_ انتي شكلك حبتيه يا قدر ... واليومين اللي غابهم عنك دول اثبتولي فعلا انك حبيته ووحشك وجوده معاكي مع انكم كنتو ناقر ونقير مع بعض ...
_ لا لا محبتوش ولا حاجة اكيد و ...
_ بطلي عناد انتي وهو .. بطلي بجد قبل ما يضيع منك ..  انتي متعرفيش أن هو وإياد واخويا آمر هيسافرو قريب بلاد بره ومش ناوين يرجعو الفترة الجاية دي كلها ...
قدر بصدمة ...
_ أي ...؟! هيسافرو ..؟!!!
هنا أدركت قدر كل شيئ ... وأدركت أن الشيطان قد سافر بمفرده الي القاهرة ليس من أجل عمليات تهريب أو اي شيئ بل سافر فقط من أجل إعادتها الي أهلها قبل أن يسافر هو بلا عودة مع إخوته ...!!!
ادمعت عيون قدر وشعرت بالدماء تغلي في عروقها من الحزن وشعور آخر ... هل حزنت لأنها لن تراه مجدداً ... ام حزنت لأنها شعرت بشعور تأكد لها للتو أنها بالفعل تحبه ...!!
هل أحبته قدر فعلا وغيابه عنها أثبت لقلبها هذا ...!! ام لقدرهما رأي آخر ..!!
وعلي الناحية الأخري في القاهرة ...
كان الشيطان ما زال يراقب تميم دون ملل أو كلل ويراقب ما قد يجده مثيراً للريبة والشك حتي يقوم علي الفور بالإبلاغ عنه وفضحه وسط أهله ووسط الجميع ... 
بالفعل بدأ يلاحظ أن تميم يتردد بقلق واضح علي وجهه الي مكان ما وكأنه ذاهب ليتأكد من شيئ ما ...!؟ 
ابتسم الشيطان ابتسامة خبيثة ...
_ وأخيراً يا تميم ... 
رفع هاتفه ليردف بأمر لرجاله ...
_ جهز نفسك عشان لما اديك الأمر تجبلي آدم الكيلاني علي العنوان اللي هقولك عليه بسرعة ... فوووق معايا عشان اللي جاي هو النهاية ... واخيراً هنتقم من غير حتي ما أظهر في الصورة ... 
قالها بخبث وسعادة أنه أخيراً حان موعد نهاية تميم ونهاية انتقامه ... واخيراً نهاية روايتنا فلم يعد هناك الكثير من الفصول يا اصدقائي ... ولكن أيضاً هناك كثير من الأحداث الشيقة بإنتظاركم ....
تتوقعون ما اللذي سيحدث ...؟!! وكيف سيكون رد فعل عائلة آدم الكيلاني عندما يعرفون بموت مي صديقة قدر ...!! 
هذا ما ينتظرنا في الحلقة القادمة ... والبارت قصير لانه بعد غياب طويل ومجرد إني بفكركم فيه بالاحداث اللي فاتت وشوية احداث جديدة لاني كنت غايبة عنكم لفترة طويلة

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل 
صفحتنا على الفيسبوك من هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-