رواية مثلث الحب رايا وحازم الفصل الرابع 4 بقلم ايه عبدالسلام

رواية مثلث الحب رايا وحازم الفصل الرابع 4 بقلم ايه عبدالسلام


رواية مثلث الحب رايا وحازم الفصل الرابع 4 هى رواية من كتابة ايه عبدالسلام رواية مثلث الحب رايا وحازم الفصل الرابع 4 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية مثلث الحب رايا وحازم الفصل الرابع 4 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية مثلث الحب رايا وحازم الفصل الرابع 4


رواية مثلث الحب رايا وحازم بقلم ايه عبدالسلام


رواية مثلث الحب رايا وحازم الفصل الرابع 4


• بعد الخطوبة بيومين
رايا لمت شُنطها و حاجتها اللى هتحتاجهم فى اسكندرية وودعت ابوها و نزلت من بيتها
حازم كان بيوصل امانى لبيتها و شاف رايا قدامه و دى كانت اول مقابلة ما بينهم هما التلاتة من ساعت اللى حصل
حازم بص لرايا بإستغراب لما شاف حاجتها و قال بتفاجأ : رايا انتى مسافرة
رايا بحدة : نعم؟!
رايا حولت نظرها لامانى ببرود و تعَالىِ و حازم فضل معلق نظره معاها و اتضايق جدا لما لقى ان نظرة عيونها فيها لامبالاه .. ودا معناه انها اتخطته و تجاوزته
كان نفسه يشوف فى عيونها نظرة العتاب و اللوم عشان يحس ان رجولته المريضة انتصرت عليها و انه مفيش منه و عُمره ما هيتعوض
و امانى ودت راسها الناحية التانية بتوتر عشان تهرب من نظراتها
حازم كان لسه هيتكلم بس سكت لما لقى ان ابوها واقف وراها
طارق بصرامة : فى حاجة يا حازم
حازم بتوتر : لا مافيش حاجة
طارق بقوة : دى اخر مرة اشوفك بتحاول تتكلم معاها انت فاهم .. حازم فضل ساكت و معرفش يقول ايه و طارق  حول نظره لامانى بإشمئزاز و قرف و بعدين حضن رايا وودعها
رايا كانت ماشية بشرود و إنتصار و كانت فرحانة جدا لانها شافت فى عيون حازم الصدمة و الذهول و قعدت تكلم نفسها
رايا و هى بتكلم نفسها : كان نفسك تشوفنى وانا بموت عليك و مش عارفه اتخطاك ولا قادرة اعيش من غيرك عشان ترضى غرورك المريض و تذ'ل فيا اكتر و اكتر بس لا عُمرى ما هنولهالك
صرخت مرة واحدة لما حست ان فى حاجة باردة اتكبت عليها و حد خبط فيها جامد
رايا بعصبية : ايه مش تفتح ولا البعيد اعم'ى
فارس بإحراج و احترام : انا اسف مكنش قصدى
رايا اتحرجت جدا من نفسها لما رد عليها بإحترام وخصوصا ان هى السبب لانها كانت ماشية سرحانة
رايا بإحراج و ندم : متعتذرش انا اللى اسفة لانى مكنتش مركزة و مع ذالك غلطت فيك
فارس بإبتسامة : لا ولا يهمك عادى
رايا : انا بكرر اسفى تانى عن اذنك
فارس فضل باصصلها بتردد و هى لاحظت نظراته
رايا بإستغراب : انت فى حاجه عايز تقولها بس محروج
فارس بتفاجأ : عرفتى منين
رايا بإبتسامة : اصل انا شاطرة شوية فى قراءة نظرات العيون يعنى تقدر تقول كدا انى عندى قوة ملاحظة عالية
فارس بضحك : شاطرة شوية
رايا بهزار : انت هتقُر ولا ايه .. المهم كنت عايز ايه
فارس بإحراج و هو بيحُك فى راسه : بصراحة كدا انا كنت عايزة اسالك اروح اسكندرية ازاى اصل كنت بزور صاحب ليا هنا عشان كان تعبان و من ساعتها و انا مش عارف ارجع
رايا بضحك : دا انت حظك من السما بقى 
فارس بإستغراب : ليه
رايا بضحك : اصل انا راحة اسكندرية دلوقتى
فارس بتفاجأ : بجد
رايا بضحك : دا انت ربنا بيحبك و كملت بهزار ورايا يا معلم
فارس بضحك : يلا 
راحوا على محطة الاوتبيس و ركبوا عشان يروحوا على اسكندرية
فارس بإرتياح : انا بجد مش عارف اشكرك ازاى
رايا بإبتسامة : متشكرنيش انا كل اللى عملته انى اخدتك معايا
فارس بضحك : اصل انا سالت كذا واحد و دلونى على المكان بس انا الصراحة اللى غب'ى و معرفتش اوصل لوحدى
رايا : بس انت شكلك صغير اوى انت عندك كام سنة
فارس : لسه شهرين و اتم ال ١٩ سنة
رايا بضحك : ياااه انت صغنون اوى
فارس بغيظ : مش صغير اوى كدا و بعدين ايه صغنون دى
رايا بغيظ : انتم الرجالة
فارس بضحك : مالنا
رايا بغيظ اكبر : تحبوا اللى يعظم فيكم اوى و يحسسكم ان مفيش منكم اتنين
فارس بضحك : دا شكل حد مطلعه عليكى و هتطلعيه على العبد الغلبان اللى هو انا يعنى
رايا بعبوس و ضيق : طب متفكرنيش طااه و اتكلم معايا فى حاجة عدلة
فارس بفضول و ضحك : ياااه للدرجادى .. هو ايه اللى حصل لكل دا
رايا بضيق و هى بتحاول تغير الموضوع : وانت بقى ناوى تدخل كلية ايه
فارس احترم رغبتها و قالها : هندسة انشاء الله
رايا : ربنا يوفقك
• عند حازم و امانى
امانى بعصبية : هو فى ايه يا حازم من ساعة لما شوفتها و انت سرحان كدا و مبتتكلمش ايه عجباك ولا حنيت للماضى

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل 
صفحتنا على الفيسبوك من هنا
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -