رواية اجبرني لعشقه وعد ويونس الفصل 6 و 7 و 8 بقلم نوتيلا

رواية اجبرني لعشقه وعد ويونس الفصل 6 و 7 و 8 بقلم نوتيلا


رواية اجبرني لعشقه وعد ويونس الفصل 6 و 7 و 8 هى رواية من كتابة نوتيلا رواية اجبرني لعشقه وعد ويونس الفصل 6 و 7 و 8 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية اجبرني لعشقه وعد ويونس الفصل 6 و 7 و 8 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية اجبرني لعشقه وعد ويونس الفصل 6 و 7 و 8


رواية اجبرني لعشقه وعد ويونس بقلم نوتيلا


رواية اجبرني لعشقه وعد ويونس الفصل 6 و 7 و 8


يونس:: انتي طالق يا وعد 
هنا كانت لحظه صمت بين وعد ويونس ونظراتها الصادمه وصدمه الجميع هنا كانو وقف الزمن بنسبة لي وعد الذي الكلمه تتردد داخل اذنها انتي طالق يا وعد انتي طالق يا وعد وهنا وعد بتحس بدوامه سوادة تسحبها وغيامه لتستسلم لها وعد بصدر رحب لتهرب من هذا الواقع الاليم وحياتها وبتقع وعد وهي تغيب عن هذا العالم المو"ذي 
الجميع بصراخ:: وعدددددددددددددددد 
يونس:: بيبصلها بصدمه وخوف وكان هيقرب عليها ولكن هنا بيوقف في وجهه مثل الاسد وهو مراد وبيقول اياك تقرب منها يا يونس صدقني وقتها مش هيحصلك خير 
يونس:: هنا بيرجع مكانه بصدمه فهو معه حق فهو ليس له حق ان يقترب منها فهو من وصلها لهذه الحاله 
ميرا وفاطنه بدموع وصراخ وعد قومي يا وعد متعمليش فينا كدا وتقول فاطمه بقلب ام محروق قومي يا بنتي متحر"قيش قلبي ودموعها نازلة بحر"قة وهنا بيحملها مراد وبيطلع بيها علي غرفتها ووراة جميع العيلة بخوف علي وعد ويونس:: واقف مكانه مثل الصنم علي صدمته بتقرب عليه فاطمه بدموع وبتقف قصادة وبتنزل بالق"لم علي وجهه يونس بكل قوتها في ام يسادة والان ستريه ماذا تفعل الام اذا احدا اقترب علي اولادها فسوف تتحول مثل الحو"ت تبلع كل من يقترب منهم وبترفع اصابعها امام وجهه يونس وبتقول بنتي لو جرالها حاجة بسببك محدش هير"حمك مني يا يونس وانا اللي هقفلك وقتها فاهم يا ابن الصاوي وبتمشي فاطمه لكي تطمن علي فلذة كبدها الاول 
يونس:: واقف تايه بياخد مفاتيح عربيته وبيخرج يونس خارج القصر وبيركب عربيته وبيسوق بجنون وهو دموعه تنزل نعم يبكي يبكي مثل الطفل الصغير 
مراد:: بينيم وعد علي سريرها وبيطلب الدكتور وبعد شوية بياتي الدكتور وبيفحص وعد الذي تغيب عن العالم ولا تعي شئ وبيطلب الدكتور ادوية ومحاليل وبيبعت عاصم الحراس يجيبهم وبيركب الدكتور المحاليل لوعد ويعطي لها حق"نه مهدئة  وبيقول الدكتور هي عندها صد"مه عصبية وكمان انيميا حاده وضعف ودة سببلها الاغماء انا اديتها مهدي ومحلول ودي شوية ادوية هتمشي عليها وهي شوية وهتفوق وياريت تبعد عن اي ضغط الفترة دي ومفيش اي حاجة تزعلها وحاولو تهتمو بيها لانها واضح انها مفتقده لي ده وياريت لو تعرضوها علي دكتور يتابع حالتها النفسية  لان  واضح جدا ان حالتها النفسية تعبانه  جميع العيلة كانت تستمع هذا الكلام بحزن وبيقول مراد بحزن شكرا يا دكتور وبيوصلو مراد لتحت 
يونس:: بيفضل سايق بجنون ولا يعرف اين وججهته ودموعه تغرق وجهه وكان لا يرا الطريق امامه من كتر الدموع بيوصل يونس لمكان فاضي وبيوقف عربيته وبينزل منها وهو بيفك اول ازرار قميصه لكي يتنفس فهو يحس بالاختناق وبيمسك يونس هاتفه وهو بيبعت رسالة وكان محتواها نفذت كل اللي عاوزة وبيرمي يونس الهاتف وهو بيقع عالارض علي ركبة وبيصرخ صرخه ملئية بالوجع وهو بيقول يارب مش قادر اتحمل كل ده لوحدي وبتنزل دموعه ولا يهمه فهو يبكي مثل الطفل الذي ضاعت منه امه ويبكي بقهر ويصرخ بكل وجع فهو حاسس ان قلبه هيقف من كتر الالم الذي يشعر به وبيقول اااااااااااااااااااااااااه ليييييييييييه بيحصل فينا كدا لييييييييييييه ياااااااااااااااارب انت عارف انا بحبها قد اي بس انا مستاهلهاش انا كسر"تها بايدي ودمر"تها مستحيل تسامحني هعيش من غيرها ازاي خد"ني يارب وبيفضل يونس علي هذه الحاله من الانهيار وهو يبكي بقهر 
فاطمه:: بتفضل جمب وعد وجميع العيلة تخرج بحزن من الغرفة وبتقوم فاطمه تتوضا وتفرش سجاده الصلاة وهي تدعي وتناجي رباها بدموع علي حال ابنتها الاثنين فهي كانت تتمنا وجود زوجها الان بجانبها ولكن هو تخلي عنها وعن بناتها وبتفضل تبكي فاطمه وهي تدعي الله ان يريح بال ابنتها وهنا بتفتح وعد عيونها بتعب وبتشوف ولدتها التي تبكي وتدعي لها وهنا بتقول وعد بصوت خافت ماما 
فاطمه:: بتسمع صوتها وبتبتسم بدموع وهي بتلم سجاده الصلاة وبتقوم وتقرب عليها وهي تقبل"ها من جبينها وبتقولها حمد الله علي سلامتك يا حبيبتي 
وعد:: بابتسامه بسيطه الله يسلمك يا ماما وبتحاول تتعدل وعد من نومتها وبتكون حاسه بدوخه بسيطه ولكن بتقاومها وعد وبتقول وعد هو انا بقالي كتير نايمه 
فاطمه:: لا يا قلبي بقالك ساعتين بس 
وعد:: بتحضن مامتها فاطمه بضمها بقوة وبتقولها انا حاسه بيكي يا قلبي وعارفة انتي موجوعة قد اي وبتتالمي وعارفة كمان انك كنتي بتحبية بس هو ميستاهلكيش يا قلبي انتي تستاهلي اللي يصون قلبك ويشوفك حاجه غالية اوي ماسه صعبة يوصلها وانتي كدا يا وعد غالية اوي وجوهرة 
وعد:: دموعها بتنزل بصمت  وبتمسح وعد دموعها وهي بتقول ماما مراد لسة هنا صح 
فاطمه:: ايوة يحبيبتي هنا 
وعد:: طب يا ماما انا محتاجه اتكلم معاه 
فاطمه:: حاضر ي حبيبتي هنزل اندهولك  وبتنزل فاطمه وبطمنهم ان وعد بقت كويسة وبتقول لمراد ان وعد عاوزه بيستغرب مراد وبيطلع مراد لغرفة وعد التي تجلس علي الفراش بشرود بيخبط مراد علي الباب وهنا بتشوفة وعد وبتقول ادخل يا مراد بيدخل مراد وهو بيقول عامله اي دلوقتي يا وعدي حاسه بي اي 
وعد:: وهي بتتنهد بحزن وبتقول مبقتش عارفه انا حاسة بي اي يا مراد وبتنظر وعد لمراد وبتقول وعد مراد انت بتحبني صح 
مراد:: انتي لسه بتسالي يا وعدي انتي عارفة كويس انا بحبك قد اي يا وعدي انتي اغلي شخص في حياتي 
وعد:: عارفة يا مراد بس اللي شوفتو من يونس خلاني معرفش اثق في حد تاني بس انا عاوزك تساعدني يا مراد ولو بتحبني هتوافق ارجوك يا مراد مترفضش 
مراد:: حاضر يا وعد بس اعرف عايزني اساعدك في اي 
وعد:: بدموع _________________________مراد بصدمه مستحيل يا وعد انتي بتقولي اي 
وعد:: بدموع ارجوك انا مليش غيرك لو بتحبني وافق يا مراد 
مراد:: بس يا وعد انتي عارفة معني اللي بتقوليه ده 
وعد:: عارفة يا مراد بس عشان خاطري وافق ونبي ارجوك 
مراد:: بحزن وياس حاضر يا وعد وبيخرج مراد من الغرفة بل من القصر باكملة  وهنا بتطلع مرام وميرا لي وعد لكي يطمئنو عليها وبيلاقوها لسه خارجة من الحمام كانت بتاخد شاور 
ميرا ومرام:: عامله اي دلوقتي يا وعدي 
وعد:: بهدؤء انا كويسة متقلقوش عليا بعدين الصبح طلع روحو نامو شوية شكلكو منمتوش من امبارح 
ميرا:: محدش فينا جايلة نوم الكل صاحي وقاعد فالصالون 
وعد:: طب روحو انتو ارتاحو يحبايبي واناهغير وهنزلهم 
ميرا ومرام:: لا احنا هنستاكي تحت البس وتعالي ونفطر سوا 
وعد::  بابتسامه خلاص انزلو وانا هلبس ونازلة بتقرب ميرا من وعد وبتحضنها بدموع وهي بتقول انا اسفة  وعد بتحضنها بشده وهي بتقول مش عاوزكي تتاسفي تاني مرام بتبصلهم وبدمع هي كمان بتشوفها وعد وبتفتحلها حضنها بتقرب مرام وبتترمي فحضنها وبتحضنهم وعد بشده وهي دموعها تنزل ولكن بتمسحهم وعد بسرعه قبل ما يشفوها وبتقول وعد يلا انزلو وانا جاية وراكي  وبتنزل ميرا ومرام للاسفل ووعد ترتدي ملابسها وبتلبس دريس اسود وبتعمل شعرها ديل حصان ولا تحط اي شي بوجهها وبتفتح الدرج بتاخذ مفاتيح سيارتها وهاتفها وبتنزل للاسفل وبتلاقي جميع العيلة يجلسون فالصالون بتقول وعد بابتسامه صباح الخير 
الجميع صباح الخير يحبيبتي عامله اي دلوقتي 
وعد:: الحمد الله انا حابه اخرج اتمشا بالعربية شوية 
فاطمه:: بس يحبيبتي انتي تعبانه 
وعد:: متقلقيش عليا يحبيبتي انا كويسة حابة اشم شوية هواء واغير حو شوية ومش هتاخر ساعه وراجعه
عاصم:: خلاص يا فاطمه سبيها تغير جو شوية وبيقول عاصم روحي يحبيبتي 
وعد:: بابتسامه حبيبي يا جدو وبتخرج وعد خارج القصر وبتركب عربيتها وبتسوق وعد 
يونس:: لسه زي مهو مكانه بيقوم يونس من مكانه بتعب فهو لم ينام منذ يومين وكمان اثر البكاء كان شكلة متبهدل بيركب يونس عربيته وبيسوق يونس وبيرجع عالقصر وهو حالته لا يثري لها وبيكون الجميع فالصالون زي ما هما بيدخل يونس لداخل وهو يري الجميع يجلس لم يهتم بهم يونس وبيكمل طريقة ولكن هنا بيوقفه صوت عاصم وهو بيقول بحده اقف عندك يا يونس 
يونس:: بيوقف مكانهم وهو يعطي لهم ظهرة وبيقول نعم يا جدي في حاجه عاوز تقولها 
عاصم:: كنت فين يا يونس طول الليل وجاي شكلك متبهدل 
يونس:: كنت ما كان ما كنت مش قادر اتكلم وكان يونس لسه هيكمل طريقة ولكن هنا بيوقفه صوت ميرا وهي بتقول هتتكلم تقول اي يا يونس تقريبا مبقاش عندك حاجه تقولها بس صدقني هتندم ندم عمرك بس ندمك ده مش هيفيدك 
يونس:: بغضب كلكم عاملين تقولولي هندم هندم علي اي يا ميرا كلكم شايفني انا الشيط"ان محدش فيكو يعرف حاجه 
ميرا:: لحد هنا وبتنهار فعلا محدش فيكو يعرف حاحه وانت اول واحد يا يونس بس انت طلعت غبي اوي اوي يا يونس عارف ليه عشان صدقت ان وعد ممكن تكون كدا بس انا هقولك الحقيقة اللي هد""مرك يا يونس واللي وعد منعتني اقولهلك عشان متحسش بالندم انك اتسرعت 
فاطمه:: بتدخل ميرا خلاص يبنتي اسكتي 
ميرا:: بدموع لاااااا يا ماما المرة دي محدش هيخليني اسكت اسمع يا يونس واسمعو كلكم وعد لسه بنت زي ما هيا ومحدش لمسها وعد اشرف بنت ممكن تقابلها في حياتك 
يونس:: بيحس بصدمه عمرة وكان دلو مياه ساقع انسكب عليه وبيقول بذهول ازاي والصور والتحاليل وتحاليل الحمل وكل ده ازاي ازاي 
ميرا:::بدموع الصور دي كلها كدب والتحليل صح بس مش وعد اللي كانت حامل يا يونس انااااااااا اللي كنت حامل ووعد اتحملت كل ده بدالي وحطيت اسمها بدل اسمي التحليل يومها وصل علي البيت وانت شوفتو وعد ساعتها كانت ناوية تقولك كل حاجه وقتها بس انت فاجئتنا انك بتتهمها وبتضر"بها انها رخي"صه وباعت شر"فها
يونس:::واقف بيحاول يستوعب اللي بيسمعه وحاسس الدنيا بتلف بيه فاكر اليوم ده يا يونس اللي قعدت تض"رب فيها 
وهنا بيرن هاتف فاطمه برقم مجهول تنظهر فاطمه للهاتف ودموعها نازلة ولكن لا ترد وبتقول فاطمه خلاص يا ميرا 
ميرا:: بانهيار سبيني احكي كل حاجه يا ماما ولكن هنا بيفضل يرن هاتف فاطمه كتير ورا بعض بنفس الرقم وبيقول عاصم ردي يا فاطمه شوفي مين اللي بيتصل وهنا بيصمت الجميع وبترد فاطمه علي الهاتف وهي بتقول الوووووووووووو
المتصل:: حضرتك ده منزل وعد محمد عاصم الصاوي 
فاطمه:: بخوف ايوة مالها وعد وانتي مين هنا الجميع بينتبه لها 
المتصل:: معاكي من مستشفي ____ البقاء لله 
فاطمه:: بقلب بيدق انتي بتقولي اي 
المتصل:: حضرتك لقينا جث"ه انسه وعد النهاردة عملت حادثه وللاسف ملحقهاش وتو"فت لو ممكن تيجو تتعرفو علي الج"ثه وتستلموها 
فاطمه:: بصررررررررررررراخ وعدددددددددددددددددددددد بنتي لااااااااااااااااااااااااااا وعدددد عايشه مامتتش وبتقع فاطمه فاقده الوعي 
الجميع بصصلها بذهول والكلمه بتتردد فالمكان بيمسك يونس الهاتف بسرعه وبيقول بخوف وقلب يرتحف الووووو الووووو
المتصل:: الوووو ايوة يا فندم ياريت حضرتكم حد يجي يستلم جث"ه الانسه وعد البقاء لله يا فندم انا مقدرة اللي انتو فيه بس لازم حد يستلم الج"ثه يونس بيقع الهاتف من ايده وهو بيقول بجنون وصدمه مستحيل وبيجري يونس للخارج بجنون وووو 

المتصل:: الوووو ايوة يا فندم ياريت حضرتكم حد يجي يستلم جث"ه الانسه وعد البقاء لله يا فندم انا مقدرة اللي انتو فيه بس لازم حد يستلم الج"ثه يونس بيقع الهاتف من ايده وهو بيقول بجنون وصدمه مستحيل وبيجري يونس للخارج بجنون وهو بيركب عربيته وبيسوق بجنون وهو لا يرا امامه اي شي ودموعه تنزل وبيقول بجنون مستحيل تسبيني يا وعد مستحيل انتي وعدتني هتفضلي معايا لاخر العمر لا اكيد مش لا انا قلبي لسه بينبض هي لو حصلها حاجه قلبي هيقف معاها لا وعد عايشه وبيزود سرعته وخبط فاكتر من سيارة ولكن لا يهم المهم انو يوصل للمستشفي وفي خلال دقائق كان وصل يونس المستشفي وحالته لايثري لها بيدخل يونس بجنون لداخل وهو بيجري وبيسال عنها الممرضين وبتشوف الممرضة مظهرة وبتشفق عليه وبتاخدو وبتدخل بيه الي غرفة بها جث"ث مغطاه بيدخل يونس معاه وهو يحس ببرود الغرفة التي مظهرة يقبض الارواح وقلبه بيدقه بعنف يقدم خطوة وياخر خطوة بتقف الممرضة امام ج"ثه وبتقولو هي دي تقدر حضرتك تشوفها وتتاكد يونس بيبص ليها بخوف وايده ترتعش فهو لا يقدر علي تحمل هذا وقلبه يدق مثل الطبول وكانه سيتوقف وبيرفع يونس الغطاء من علي وجهه وبيفتح عيونه علي وسعهم بصدمه وهو بيقول مستحيل مستحيل تكون وعد لاااااااااااااااااااا ازاي وعد ردي عليا قولي انك عايشه وبتعملي كدا عشان تعرفيني غلطي ردي عليا يا وعد والله انا ندمت خلاص لااااااااااااااااااااااااا
يا وعد متعمليش فيا كدا والنبي وعد قومي يا وعد وبيفضل يونس يمسك ج"ثه وعد وهو يهز بها ويبكي ويصرخ وهنا بيدخل الدكاترة وبيخرجوة خارج الغرفة بصعوبة  وهو يصراخ وبيقعد عالارض وهو يبكي بانهيار ويلوم نفسه وبيقول انا السبب انا اللي قتل"تها انا اللي دمر"تها انا مينفعش اعيش انا عايش ليه انا لازم اموت مش هقدر اعيش من غيرها وبيشوف يونس الممرضه وهي تمسك بعبوة بها مشر" ط وممقصات وتعدي من امامه وهي تنظر له بشفقه وحزن علي حالته بيقوم يونس بسرعه من مكانه وهو بيزقها وبياخد منها المشر"ط وفي هذه اللحظه بتكون وصلت العيلة امام الغرفة ويونس لم يعطي فرصه لي احدا ويغر"ز المشر"ط بداخل قلب"ه وهنا الممرضة بتقف تبصلة بذهول وبيشوفو الجميع بصدمه وبتصرخ مرام يونسسس وهي بتجري عليه 
يونس:: شايفهم ولكن الرؤية بتبتدي تتلاشي امامه وبيقول يونس وهو يقع عالارض جايلك يحبيبتي مش هسيبك وبيقع يونس عالارض وهو يصار"ع المو"ت وبيجري عليه الجميع بخوف وصراخ وهم ينادو علي دكتور وبتفوق الممرضة من صدمتها وبتجري تنادي الدكتور وبيجو الدكاترة علي صوتهم وبيشوفو يونس وبيبصلو بصدمه وبيقول الدكتور بصراخ العملي"ات بسرعه وبينقلو يونس بحرص وهم يدخلو بيه الي غرفة العمليات وبتقعد مرام فالارض وهي تبكي علي اخيها بانهيار وفاطمه التي مازالت فالبيت فاقده الوعي ومعها هند وهدي ولا تتقبل فكرة فقدان ابنتها وتجلس هدي بجانبها وهي تبكي عليها بحزن وعلي ما اصابهم وتدعي بداخلها ان يكون كل هذا ليس حقيقي وتطلع وعد عايشه فهي تعتبرها ابنتها التي لم تنجبها 
داخل المستشفي يونس داخل غرفة العمليات يصارع المو"ت ميرا ومرام يبكون بانهيار علي فقدان وعد ويونس الذي يصارع الموت وحالتهم تبكي كل من يراهم 
عاصم:: كان حالتها لا يعلم بها احدا فهو فقد اعز احفاده وحفيده الثاني يصارع الموت داخل غرفة العمليات ولكن يتطلب عليه ان يبان قوي وبيتمم اجراءت وتصاريح دفن وعد بعد ما راها وتاكد انها هي ودموعه تنزل بحزن علي وعد ويونس 
يونس:: داخل غرفة العمليات مر اكتر من اربع ساعات ولم يخرج احدا لكي يطمنهم 
داخل غرفة العمليات:: الدكاترة خرجو المشر*ط بعد صعوبة ولكن يحصل ما لم يتوقعوة وهو وقوف قلب يونس بيبصو الدكاترة لبعض بتوتر وبيقول الدكتور بصوت عالي ادرينا"لين بسرعة 
يونس:: كان في ساحه كبيرة فاضيه مظلمه وبيشوف يونس ضوء من بعيد ويقف شخص ولكن لا يظهر وبيحاول يقرب يونس علي الضوء الشديد ده عشان يشوف الشخص ده وبتظهر امامه وعد وبيبتسم يونس بفرحه وبيقول وعدي انتي لسه عايشه صح وبيشوف هيئتها كان يظهر عليها التعب وعلامات الجروح وتبكي وبيقرب عليها يونس وهو بيقول وعدي مبترديش عليا ليه انا كنت عارف انك مش هتسبني 
وعد:: بدموع غصب عني يا يونس بس انا بحبك خلي بالك من نفسك يا يونس ومن ماما ومن عيلتنا يا يونس 
يونس:: انتي بتقولي كدا ليه يا وعد انا جاي معاكي 
وعد:: وهي تختفي مثل الثراب والضوء يختفي وبتقول ارجع يا يونس ارجع عيلتنا محتاجينلك يا يونس 
يونس:: بصراخ لاااااااااااااااااااااااا يا وعد متمشيش وتسبيني وعددددددددد وبيحاول يقرب ولكن بتختفي وعد والضوء بيفضل يونس في الظلام وهو يصرخ باسمها 
الدكتور:: بيعمل صد"مات كهربائية ليونس الذي لا يتقبل الرجوع الي الحياه بعد فقدانه لي حبيبه عمره وكانو الدكاترة قربو يفقدو الامل وياسئو واعلن الدكتور ساعه الوفاه ولكن هنا بيسمعو صوت بيبصو للجهاز بصدمه وهم يرو قلب يونس الذي رجع ينبض وبيبتسمو لبعض وبيكملو العملية وبيعدي ساعتين كمان وبيخرج الدكتور وعلامات التعب تظهر عليه 
عاصم:: بيقرب عليه هو ومرام بخوف وبيقول عاصم طمني يا دكتور يونس كويس صح 
الدكتور:: باسف انا اسف في اللي هقولو ده بس العمليه عدت بصعوبة وق"لبه اضرر وقلب المريض وقف ونجي بصعوبة بفضل ربنا بس للاسف المرض دخل فغيبوبة الله واعلم هيفوق منها امتا هننقلو العناية دلوقتي ومفيش حاجه نعملها غير انكم تدعوله 
مرام:: بتحط ايدها علي بوقها بصدمه ودموعها نازلة مثل الشلالات وهي تبكي بانهيار وميرا لاتسمع اي شي فهي فعالم اخر دموعها نازلة بصمت لا تقدر علي تقبل فقدان شقيقتها فوعد بنسبة لها كانت اختها وصحبتها وامها وكل حياتها 
عاصم:: واقف بيحط ايده علي قلبه بتعب وهو بيستند علي الحائط كل هذه المصائب نزلت عليهم فعيلته الذي عاش حياته يبني بها تتد"مر 
بيمر اليوم بحزن عليهم والحزن ملئ وبينزل خبر وفاه وعد الحزن خيم علي الجميع 
مراد:: اول ما عرف انهار ومش مصدق ان وعد ما"تت ويشعر بحزن شديد عليها وكان يريد قت"ل يونس ولكن لم عرف اللي حصله شفق علي حالته ونزلت والده مراد من السفر لكي تواسي شقيقتها فمصي"بتها 
فاطمه:: تبكي بقهر وقلب مفطو"ر وهي تودع فلذه كبدها للمرة الاخيرة لكي يتم دفنها الحزن خيم علي البيت وهدي التي علمت ما حدث لابنها ولا تفرق شئ عن فاطمه وتعبت هي الاخري 
يونس:: داخل غرفة العناية لا يتقبل الرجوع لهذا الواقع بدونها ويراها دائما في احلامه ومازال داخل الغيبوبة 
ومالك:: لما عرف باللي حصل ظهر ولكن لا يظهر عليه شئ 
عاصم:: حاسس بالعجز ولكن لازم يكون صلب 
محمد:: اللي لما عرف بمو"ت ابنته رجع القصر وكان يبكي ندم كان يتمني ان تسمحه وفاطمه منعته من روايتها للمرة الاخيرة وهي تلومه علي كل شي وعلي تركهم وانو افتكرهم دلوقتي وطردتو من البيت وخرج محمد وهو يبكي ندم فهي معها كل الحق ولا يحق له ان يكون حتي فدفنتها ولكن كان يقف من بعيد متخفي وهو ياخذو وعد الي الق"بر لكي يتم دفنه"ا وبيتم دف"ن وعد وخد عاصم عزاءئها ومعه مراد الذي كان يساعده ويقف معاه ومالك اللي ملهوش اي لازمه ولا يفرق معه اي شي ولا اخيه الذي فالغيبوبة ولا فكر ان يراه 
انتهي العزاء والبيت يملاءه السكون والحزن يخيم ولا يسمع صوت غير البكاء فقط 
فاطمه:: الذي تعبت مرة اخري بعد تم دف"ن ابنتها وفقدت الوعي وجبلها الدكتور وواخده مهدى ونايمه 
في مكان تاني في غرفه مظلمه ولا يظهر بها اي ضوء وتملاءها الاتربة والفير" ان والظلام يملاء المكان وهي مربوطه الايدي والرجل"ين وفمهها المكمم ودموعها تنزل بصمت وهي تنام بالارض مثل الج"ثه بلا روح 
وهنا بينفتح الباب ويظهر ضوء خفيف اثر فتح الباب ويدخل منه شخص وهو صوت جذائة يرن فالمكان ويدخل لداخل الغرفة وهو يقف وينظر لها بنظرات ثاقبه 
وهنا بترفع عيونها التي تملاءها الدموع وهي تنظر للي الذي يقف امامها وتنظر له بصدمه وهي تفتح عيونها علي وسعهم بذهول 
ليبتسم بسخرية وهو يقول ________

وهنا بترفع عيونها التي تملاءها الدموع وهي تنظر للي الذي يقف امامها وتنظر له بصدمه وهي تفتح عيونها علي وسعهم بذهول 
ليبتسم بسخرية علي صدمتها وينزل لمستواها وهو يشيل قطعه القماش التي كانت تمنعها عن الكلام وهو لسه علي صدمتها وذهولها وبيقول باستنكار حلوة زي امك يا بنت فاطمه ولكن كل ملامحك نسخه من محمد 
وعد:: بذهول عمي انت عايش طب ازاي وليه وليه انا هنا 
محمود:: بغل ايوة عايش عشان ادمر"كم واحد واحد 
وعد:: بذهول ليه وليه انا هنا وازاي انت عايش ومظهرتش 
محمود:: وهو يمسكها من فكها بقوة ويقول بغل الكل فاكرني ميت زي ما هما دلوقتي فاكرينك ميته 
وعد:: بتبصله بذهول وبتقول بصدمه ميته انت بتقول اي 
محمود:: بيقوم يقف وهو بيضحك بعلو صوته وهو بيقول عارف انك مصدومه بس دي الحقيقه كل العيلة دلوقتي فاكرينك ميته ويحرام زعلانين عليكي اوي واضح انهم بيحبوكي اوي وامك يا عيني فاقدة الوعي ومش بتفوق 
وعد:: بخوف ماما ماما حصلها اي ارجوك قولي ماما حصلها اي ماما كويسه صح 
محمود:: متخفيش اوي كدا امك كويسه اللي المفروض تخافي عليه حبيب القلب يونس 
وعد:: بصدمه يونس ماله يونس 
محمود:: يحرام مقدرش يتقبل مو"تك وحاول ينت"حر وحاليا هو بين الحياه والمو"ت ودخل فغيبو"بة  
وعد:: بدموع يونس انت بتقول اي انت بتكدب ازاي تقول كدا يونس ابنك ازاي تقول عليه كدا يونس كويس وماما كويسه انت كدا وبتنزل دموع وعد بخوف وهي تقنع نفسها انهم بخير ولم يصيبهم اي شئ 
محمود:: كنت عارف انك مش هتصدقي عشان انا قلبي طيب بس هورهملك وبيخرج محمود للخارج وبيرجع وهو معه للابتوب وبيفتح اللابتوب وبيضغط علي عده ازرار وبعدها بيوجه الشاشه للي بتجاه وعد لكي ترا وبتشوف وعد والدتها وهي نايمه ومتركبلها المحاليل ولا حول ولا قوة لها وبتشوف  وبتشوف جميع العيلة وهم يبكون بصمت وكل البيت حزين بتنزل دموعها بصدمه وبتقول بصراخ لييييه حرام عليك ليه عملت كدا عاوز مني اي 
محمود:: وهو يمسكها من شعرها وبيقولها انتي لسه شوفتي حاجه هوريكي حبيب القلب وبيضغط علي زر وبتظهر امامها صورة يونس وهو داخل المستشفي ومتوصله بالاجهازة ولا يحس بمن حواله وهنا بتنزل دموعها شالالات وبتحس فوجع فقلبها عليه وبتقول يونس عملت اي في يونس 
محمود:: بيقفل اللابتوب وبيمسكها من شعرها وهو بيقول بغل وكر"ة انا لسه معملتش حاجه انا لسه هعمل انا هدمر"كم كلكم هدوقكم العذ"اب الوان عاصم الصاوي اللي فرحان بعيلته اللي بني فيها سنين ههدله كل حاجه هحسرة علي كل حاجه زي مهو عمل فيا هقتل"كم بالبطئ يا وعد 
وعد:: بكر"ة وهي تتالم من قبضه يده علي شعرها وبتقول بقر"ف يخسارة انا قر"فانه اني عند عم زايك كنت زعلانه علي مو" تك بس دلوقتي بتمني انك كنت تبقا م"يت بجد
محمود:: بيتعصب من كلامها وبيضر"بها بالقلم وهو بيقول اخرسي مش عاوز اسمع صوتك بدل ما اقت"لك
وعد:: مش هخرس انا بكر"هك انت مستحيل تكون بني ادم انت شي*طان في حد يعمل كدا في عيلته وفرحان في ابنه مستحيل تكون اب انت 
محمود:: انا فعلا مش اب لان يونس مش ابني 
وعد:: بتبصله بذهول وصدمه مش فهما حاجه 
محمود::  بيضحك وبيقول ايوة دي الحقيقه يونس مش ابني ولا من عيلة الصاوي يونس انا خطف"تو وبدلتو لان هدي يومها ولدت بنت بس البنت بعد ولدتها بساعه ماتت كانت هدي لسه مفاقتش ولكن الحظ كان معايا واتولد طفل فنفس الوقت وكان يونس دفعت فلوس للممرضة والدكتور اللي ولد هدي وبدلت البنت المي"ته بدل يونس وخدت يونس والممرضه لما هدي فاقت قالتلها انها جابت ولد علي اساس ان بابا يكتب كل حاجه باسم يونس لان انا اللي جبت الولد بس هو كان دايما بيفرق بيني وبين محمد وكان بيحب محمد اكتر مني مكنش بيحبني اصلا وكان دايما بيكر"هني لان بفكرة بخيا"نه مراته وكان فاكرني ان مش ابنو وكان دايما يضرب"ني ورغم انو عمل تحليل واتاكد اني ابنو بس برضو كان بيفرق بيني وبين محمد ومسك محمد كل شغله وكل حاجه وانا كان يقول عليا فاشل مش نافع وكل معمل حاجه متعجبهوش رغم اني كنت بسمع كلامه واتجوزت هدي عشان هو عاوز كدا وعشان ارضيه ومحمد وقف قصادو اه اتجوز فاطمه هو مكنش بيحبها كان دايما بياخد كل حاجه انا بحبها  حتي الانسانه اللي حبيتها هو اتجوزها ولما قولت لبابا اني عاوز اتجوزها رفض وجوزها لمحمد غصب عنه وابوكي كان بيعاملها وحش وامك برضو كانت بتحبو وهو بعد ما خلفك انتي واختك قابل سميرة وحبها واتجوزها وساب كل حاجه ومشي لان عاصم الصاوي كان رافض جوازته التانيه ولما خيروة اختار مراته التانيه وسابكم  رغم كدا برضو امك فضلت بتحبو ولما عرضت عليها تطلق منه وانا اتجوزها رفضت واتخنقت معايا وقالتلي لو قربت منها تاني هتعرف كل العيلة وقتها وسكتت ومتكلمتش ولا حكت حاجه لحد  
وانتو كنتو بتكبرو ويونس كبر وبقا راجل وبينزل الشركه وقولت دي فرصتي حاولت العب فدماغه واخليه يطلب من جدك انو ينقل الشركه وكل حاجه ليه وانا بطريقتي كنت هقدر اخدهم منه بس يونس رفض للاسف يونس طالع تربيه هدي ومش بيبص للفلوس غبي زي امه ساعتها مكنش قدامي حل تاني غير انا اطلب من بابا وده حقي وجه اليوم اللي قلب كل حاجه  من خمس سنين  دخلت لبابا المكتب وطلبت منه انه يسيب الشركه ليا وانا اللي همسك مجلس الادارة ويكتبلي نص املاكه كلها باسمي والشركه الام الاساسية يكتبها باسمي هي والقصر ساعتها عاصم بيه اتعصب وقعد يزعق وقالي انت عاوز تورثني بالحياه ورفض رفض تام انو يديني حاجه ولو فضلت علي اللي فدماغي ده هيعمل زي ما عمل مع محمد وهيسحب كل حاجه مني 
ساعتها انا خرجت متعصب وحلفت اخد كل حاجه وكنت ناوي امضيه علي تنازل لكل الاملاك من غير ما يعرف وفعلا عملت كدا واتفقت مع المحامي وعملت كل الورق وحطتهولو وسط ملف وكنت داخل المكتب ليه علي اساس يمضي ملف وخد مني الملف ومضي اول ورقه وجه فنص الورق اللي المفروض يمضيه لقيته بص للورق لدقيقه كدا وراح ماسك الملف وراح مقطعو انا كنت واقف مصدوم لقيتو اتعصب وبيقولي بتغفلني يا محمود بتغفل ابوك وعاوز تمضيني علي تنازل كل حاجه واتخنقنا جامد وقتها انا وهو وخرجت من الشركه يومها وانا كر"هي ليه بيزيد اكتر وساعتها رجعت القصر متعصب جدا وطلعت عصبيتي علي هدي هي كانت بتحبني وبتستحمل وتسكت بس المرة دي اتخنقت معاها جامد وضر"بتها وزق"تها ووقعت من علي السلم وكانت بتنز"ف ساعتها انا شوفتها كدا سابتها وهر"بت وبعدها بكام يوم عرفت انها اتش"لت ومحكتش حاجه لحد وسكتت وقالت انها اتزحلقت ووقعت انا كنت برا البيت كنت بخطط وقررت ازو"ر مو"تي عشان اعرف انتقم من عاصم واخد كل حاجه وشيلت فرامل الفرامل من عربيته يوميها كنت قاعد عن واحد صاحبي وخليتو خد عربيتي وعلي اساس كنت طالب منه حاجه يروح يجبهلي وبالفعل خد العربيه ومشي وفنص الطريق عرف ان مفيش فرامل وعمل حاد"ثه وانا كنت متفق مع حد وخلاه يخبط فيه والعربيه اتقل"بت وو"لعت وبكدا مش هيعرفو الجثه لانها اتف"حمت وبكدا انا موت فنظر الكل وفضلت هر"بان بس تعرفي طريقه تزو"ير موتك دي كانت صعبه شو"ية عاوزة تعرفي انا زو"رت مو"تك ازاي والكل صدق ان دي انتي وجثت"ك 
وعد:: كانت بصله بصدمه ومش قادرة تنطق من اللي سمعتو 
محمود:: انا هقولك عارف انك مصدومه بس انا هحكيلك لسه اللي جاي هيصد"مك اكتر واكتر وعاوزة تعرفي مين اللي اغتص"ب اختك انا هقولك مين اللي بس خلينا نبداء بي مين اللي اغت"صب اختك يبقا


انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل 
صفحتنا على الفيسبوك من هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-