رواية الضحية البريئة وعد ورعد الفصل 6 و 7 و 8 بقلم سلمي محمود

رواية الضحية البريئة وعد ورعد الفصل 6 و 7 و 8 بقلم سلمي محمود


رواية الضحية البريئة وعد ورعد الفصل 6 و 7 و 8 هى رواية من كتابة سلمي محمود رواية الضحية البريئة وعد ورعد الفصل 6 و 7 و 8 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية الضحية البريئة وعد ورعد الفصل 6 و 7 و 8 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية الضحية البريئة وعد ورعد الفصل 6 و 7 و 8


رواية الضحية البريئة وعد ورعد بقلم سلمي محمود


رواية الضحية البريئة وعد ورعد الفصل 6 و 7 و 8


 اقتربت منه وعد وهى ترتجف وكادت ان تضربه ولكن قبل ان توصل اليه فقدت وعيها 
رعد بخوف : وعد وااعد فوقى 
حملها رعد وانطلق نحو سيارته 
واخد يضرب على وجهها 
رعد بقلق : فوقى يا وعد يالا 
وعد بدموع  : انا انا مش عايزاااه 
مش عايزه اعمل فيه حااجه انا خايفه 
خلاص سيبه سيبه 
بس متقعدنش معاه 
خلااااص خليه يمشى ويسيبنى فحالى 
رعد : خلاااص تعالى معايا 
ومتخافيش طول ما انا جامبك 
دخل رعد المخرن مره اخرى 
سييييف سيييف 
سيف : نعم يا رعد باشا 
رعد : عايزك تمضى الباشا على  10 وصولات امانه 
كل وصل قول مثلا ب 10 مليون 
ثم نظر لعز وابتسم 
رقم تعجيزى مش كدا 
نزل رعد لمستواه واخذ يض*غط بيده على عن*قه : قسما بالله لو فكرت تقرب مننا مرة تانيه لاكون ساج*نك 
المره دى انا عامل اعتبار لعضم التربه 
ابويا الوصانى عليك وهرحمك 
المره الجايه بموتك 
سييييف عايزه يفضل هنا 3 ايام يشرب المياه التعيشه والاكل يترميله زى الك*لاب .وكل الفلوس المعاه تتاخذ وكل حاجه بأسمه تتاخد 
وبعد كدا يتحجزله طياره على امريكا 
رعد بقوه : عايزه يروح يشحت فأمريكا 
سيف : اوامرك يا كبير 
نظر رعد أى تلك الواقفه بهدوء وجدها تنظر اليه نظره ذات معنى 
سحبها رعد من يديها وخرج 
انطلق بالسياره عائدا الى منزله 
فى المنزل
رعد : على ما أظن كدا حقك جالك 
وعد بدموع : انا اسسفه 
رعد : على ايه 
وعد ببكاء: على كل حاججه 
انا خسرتك اخوك 
رعد بوجع : اخويا خسرنى من زمان 
اقتربت منه وعد بحذر 
ووضعت يدها على كتفه 
رعد : انتى لسه خايفه منى بعد كل ده 
عايزه ايه 
اقتربت منه وعد اكتر وحضنته بقوه 
وعد : انا حاسه بيك والله 
وانا اسفه 
انا انا عارفه انى عامله مشاكل لكل الناس 
رعد بدموع : انا فيه نار جوايا 
ااااه اخويا وصيه ابويا ضاع من ايدى 
وعد بدموع : بسببى 
رعد : مش بسببك بسبب نرمين هانم 
هى الزرعت جواه الحقد من نحيتى 
وكرهته فيا بعد ما كنت بشقى وبشتغل ليل نهار عشان اصرف عليه 
دلوقتى خلاص انا مبقاش ليا لازمه 
مسح رعد دموعه بقوه 
اطلعى يا وعد نامى 
وبكرا لو عايزه تتطلقى انا موافق 
سابها رعد وخرج من المنزل باكمله 
عند شمس
حااااسبى وشدها بسرعه ناحيته 
شمس ببكاء : ابنى ابنى 
ااه الحمد لله يارب 
أحمد : انت كويسه حصلك حاجه 
رفعت شمس وجهها اليه  : كويسه 
أحمد : بسم الله ما شاء الله 
انتى راحيه فين فالوقت ده 
شمس بخوف: وانت مالك. سيبنى فحالى 
شمس جرت بسرعه وخوف من امامه 
احمد : استنى بس اسمعينى 
طب اسمك ايه طيب 
ولكن شمس لم تبالى لكلامه 
شمس ببكاء : يارب انت العالم بحالى 
يارب 
طب هروح فين بس 
وبعد قليل دقت شمس منزل احد اصدقائها 
نور : ازيك يا شمس 
عامله ايه 
شمس ببكاء : انا كويسه يا حبيبتى 
بس عايزه ابات عندك انهارده 
نور بتوتر: تباتى ايه يا حبيبتى 
ما انتى عارفه ان جوزى موجود 
وانتى يعنى يعنى 
اتطلقتى وكدا 
شمس بوجع : حتى انتى يا نور 
دا انا قولت انك صاحبتى الوحيده وهتقفى جامبى 
نور : جرا ايه يا شمس دا جوزى الطلعت بيه من الدنيا 
وانتى يا ختى وحدانيه عايزانى اقعدك معانا ازاى 
شمس بدموع تحاول اخفاءها : ماشى يا نور 
انا انا همشى 
عند رعد ذهب الى شركته 
رعد بوجع : الو يا سيف 
انا عايز عينك متتشالش مع على عز 
تفضل متابعه بعد ما يسافر
لو لقيته واقع  فمشكله ساعده بس من بعيد لبعيد 
ولو احتاج فلوس طلعله اى موضوع وأديله منه فلوس يادوبك تكفيه 
سيف : طول عمرك أصيل يا رعد ومش هيهون عليك اخوك 
رعد بدموع : اخويا دبح*نى يا سيف 
اخويا دبح*نى 
المهم اعمل القولتلك عليه 
يالا سلام 
اغلق رعد هاتفه واخذ متعلقاته وذهب لمنزله 
دخل رعد منزله 
وجد الجو هادئ ومعتم 
رعد : هو فيه ايه 
وعد وعد 
دخل غرفه نومها ورأها تجلس وتعطيه ظهرها لفت وعد اليه و ظهرت له حوريه من السماء أمرأه فكامل انوثت*ها ورونقها 
امرأه قويه تريده بعد ان انتقمت لش*رفها وأخذت بث*أرها 
وعد بأبتسامه خجوله  : حمدلله عالسلامه 
رعد ببلاهه : هااا 
انت انتى ليه لابسه كدا 
اقتربت منه وعد بخجل : ان انا عايزه اكون معاك 
رعد بقوه ابعدها عنه ولف وجهه للجهه الاخرى: مش هينفع دلوقتى انتى لسه مج*روحه عشان كدا بتطلبى دا 
وعد بتمثيل للقوه : ﻷ ﻷ انا كويسه والله 
تمسكت وعد بيده بقوه 
نظر رعد اليها مطولا الى ان وقعت عينيه على شف*اتيها المكتنزه الحمراء 
أبتلع ريقه بصعوبه وهو يجاهد نفسه بقوه 
أنحنى رعد نحو شف*اتيها ببطئ كالمغيب عن العالم واطبق شف*اتيه على شف*اتيها وقب*لها قب*له شغوفه استجابت لها وعد بكل جوارحها الى ان بدأت يده فى العبث بملاب*سها فأنتفضت وعد بين يديه 
رعد بخوف ﻷجلها : اهدى خلاص 
وعد : ﻷ ﻷ انا انا كويسه بجد
متبعدش 
انا كويسه والله 
وتعلقت فعنقه مره اخرى بقوه 
حملها رعد بين يديه ووضعها على فراشها واعتلاها بجسده
رعد بتوهان : ااااه بحبك 
اقترب منها وقب*لها قب*لات بطئيه على كافه عنق*ها 
نزلت دموعها بقوه وهى تتذكر تلك الافكار المشينه التى قلبت حياتها رأسا على عقب 
وعد ببكاء : خلاص خلاص والنبى 
ابعد خلاص 
انا اسفه والله 
سيبنى بقااااااا
دفن رعد وجهه بعنقها ليهدأ من ثورة مشاعره 
رعد : خلاص هششش انا اسف 
خلاص 
اعتدل رعد فى جلسته واجلسها هى الاخرى 
رعد بهدوء : انتى لسه مش مستعده لخطوه زى دى 
انا اسف ليكى 
انا الاتسرعت 
وعد بصراخ : ﻷ ﻷ انا السبب اناااا 
انااا عايزاااه انسسسسى عايزاااه امسح الذكرررى دى من دمااااااغى 
ااااه يارب 
يارب خودنى وريحنى بقااااا 
اخذها رعد فحضنه وهو يحاول تهدأتها 
الى انا انتظمت انفاسها ونامت بين احضانه 
عند شمس كانت تسير فى الشوارع بلا هواده 
شمس ببكاء : يارب انت العالم بحالى 
مبقاش ليا مكان اروحه 
يارب انا مش وحشه كدا ولا هخطف واحد من مراته 
انا مش كدا والله 
شاب بسكر : ع على فييين يا م*زه
ايه الجمداا*اان داا 
شمس بخوف : ابعد عنى يا حي*وااان ابعد 
الشاب : جرااا ايه يا بتتت انتتتى هتعملى فيها خصره الشرييفه 
ما ماانتى على ايدك عيييل اهو
اقترب منها واوقعها ارضا وابعد ابنها وشرع فى تم*زق  ملابس*ها وسط صراخها واستغاثتها له بأن يتركها 
شمس ببكاء وصراخ  : ااااااه سيبنااااااى يا حي*واان 

شمس ببكاء وصراخ  : ااااااه سيبنااااااى يا حي*واان 
وفجأة لقت يد شخص بتشيله من عليها  
أحمد بغضب : يا **** بتتهجم على واحده يا حيوا*ان  واخذ احمد يضربه بقوه وسدد له اللكمات فى وجهه
الشاب بفقدان للوعى : خلاص خلاص 
اسف اسف 
وفقد وعيه 
شمس بسرعه قامت تشوف ابنها 
شمس : ااااه الحمد لله يارب الحمد لله يا حبيببى 
احمد بغضب : انتى ازاى أهلك سايبينك فالشارع لحد دلوقتى 
مش خافيين عليكى وانتى مش خايفه على نفسك 
انطققققى 
شمس ببكاء : ملييش اهل 
أحمد وهو يحاول ان يهدئ : لا حول ولا قوه إلا بالله 
طب ابن مين ده 
شمس : ابنى 
احمد  : انتى متجوزه ولا 
صدمت شمس من سؤاله 
شمس : كنت متجوزه 
واطلقت 
احمد : طب تعالى معايا 
شمس بخوف : ﻷ 
احمد : يا ستى تعالى هشوفلك مكان تقعدى فيه 
فى هذة اللحظه بدأ الطفل فالبكاء 
شمس : بس بس اهدى يا حبيبى 
انا مش عارفه اعمل ايه 
هو ليه بيعيط كدا 
أحمد : الظاهر انه عايز ياكل   
شمس : طب هعمل ايه انا ملييش حد اروحله 
احمد : خلاص تعالى 
ححجزلك فأوتيل 
شمس بسرعه : ﻷ ﻷ اوتيل ﻷ 
اوتيل هيبقى فيها الاسم والبطاقه وانا مش عايزه حد يعرف عنى حاجه 
لو عرف عنى حاجه هياخد ابنى 
دا واصل اوى وانا عارفه 
احمد بنفاذ صبر : استغفر الله العظيم يارب 
تعالى معايا
عند رعد استيقظ على اتصال له ثم نظر الى النائمه جواره بحب ويدفنها فأحضانه اكثر واخذ الهاتف ليجيب عليه
رعد بنعاس : الو يا احمد 
احمد : رعد معلش انا عايزك فخدمه 
رعد : ايه هى 
احمد : فى واحده اعرفها كنت عايزها تقعد عندك فتره كدا 
رعد : ودا ليه ان شاء الله 
احمد : معلش يا رعد 
انت عارف انه مش هينفع تقعد معايا لوحدى 
فانت معاك مراتك يعنى 
رعد : تمام هى معاك دلوقتى 
احمد : اه 
رعد : ماشى
تعالى وقفل السكه 
اقترب رعد على وعد 
اااه لو تعرفى انا جوايا ايه دلوقتى هتقولى عليا مجنون 
مش من الطبيعى ان راجل فسنى يحب طفله 
بحبك يا وعد 
اقترب من شف*اتيها وقب*لها قب*له رقيقه
استيقظت وعد على أثارها 
وعد بدموع مكبوته : ليه بتعمل معايا كدا 
محسسنى انى لسه بن*ت وانك هتموت عليا 
رعد وهو يعبث فشعرها : يعنى بذمتك انتى نايمه فحضنى وبتقولى كدا 
وايوا انا هموووت عليكى
اسمعينى يا وعد 
انتى بالنسبالى بن*ت
 خجلك كل ما اقرب منك البيكون زايد على خوفك ده خجل بن*ت 
رعشه ايدك لما بمسكها دى مش رعشه خوف دى توتر منى عشان انتى لسه نضيفه من جواكى 
انا الحصلك ده انا محيته من دماغى يوم ما جبتلك حقك من اخويا 
وعد بدموع : هتستحمل تفضل معايا 
طب الناس 
انت مش عارف المشكله الانت فيها انت اتجوزت واحده مغ
قاطعها رعد : اسكتى متقوليش كدا تانى 
انتى مغلطيش 
انتى الهتستحملى تعيشى معايا انا اكبر منك ب 20 سنه 
ومبخلفش 
انا المفروض اسألك السؤال ده مش انتى 
وعد بجرأه وعدم خوف ﻷول مرة اقتربت منه واطبعت قب*له خجوله مرتعشه على شف*اتيه 
انا لو لفيت الدنيا مش هلاقى حد يعمل كدا عشانى غيرك 
رعد بصدمه : ده بجد 
يعنى ايه 
وعد بخجل : يعنى عايزه افضل معاك طول حياتى 
عايزاك تنسينى اى حاجه وحشه حصلتلى 
انا امبارح مكنتش بهزر 
انا انا كن ت عايزاك بجد بس كنت خايفه قالت ذلك وهى تعض على شفات*يها من الخجل 
رعد : مش هتندمى 
وعد بدموع  : انت المش هتندم 
انت قدامك مشوار صعب اوى معايا 
مسح رعد دموعها : عمرى ما هندم وهنكمل مع بعض للاخر 

مسح رعد دموعها : عمرى ما هندم وهنكمل مع بعض للاخر 
بس انتى لازم تساعدينى يا وعد 
يعنى نحاول واحده واحده نقرب من بعض لحد منبقى زى اى زوجين 
وعد : ازاى يعنى 
رعد بحنان اقترب منها وشدها لاحضانه : يعنى لما اقرب منك تحاولى على قد ما تقدرى تشوفى رد فعل جس*مك معايا 
مش لازم خوفك هو اليتحكم فيكى 
وعد : انا مش خايفه منك 
انا بتكلم معاك 
رعد بخبث : احنا اكيد مش هنفضل نتكلم وبس طول حياتنا 
فى حاجات تانيه هتحصل ولا ايه رأيك 
لم ترد عليه بل فاجأته بسؤالها 
انت حبتنى ازاى 
تنهد رعد تنهيده عميقه 
اول مرة شوفتك كانت من سنتين وقتها كنت لسه عارف انى مش بخلف ووقتها مراتى طلبت الطلاق  
شوفتك وكنتى زى القمر واتمنيتك تكونى بنتى 
نظر لها وقال 
معرفش ازاى اتعلقت بيكى وقتها وفكرت فيكى بطريقه تانيه غير انك بنوته صغيره 
فضلت اراقبك كتيير اوى وكل مرة بتعلق بيكى اكتر 
والله كنت بطلبك فصلاتى وكنت بقول انى مجنون ازاى افكر فبنت صغيره كدا 
اااااه 
مكنتش اعرف ان ربنا كان بيزرع حبك جوا قلبى عشان لما تحتاجينى تلاقينى موجود 
وعد ببكاء : الطريقه الاتجوزنا بيها وجعتك اووى 
رعد : اكيد مكنتش اتمنى ان ده اليحصل عشان تكونى ليا 
بس ده قدر ربنا يا وعد وحقك جالك لحد عندك وانتى قاعده 
وانا يا ستى كفيل انى اخليكى تنسى اى حاجه وانتى  معايا 
اقترب منها وقب*لها قب*له رقيقه 
وتنسى اى لمسه غيرى لمس*هالك 
همسح كل ذكرى وحشه اتحفرت فمخك 
وهخلى زكرياتك معايا وبس
وعد ببكاء  : انا مش فاهمه انت ليه متمسك بيا كدا 
بس انا لاخر مره هقولك انك هتتعك اوى معايا 
مسح وعد دمعها بيديه : ياريت فعلا تكون اخر مرة ومنفتحش الموضوع ده تانى 
يالا بقى يا ست البنات تعالى بقا ننزل شويه عشان فى واحد صاحبى جاى وهيكون معاه واحده وعايزك تقابليها
وعد بأبتسامه مشرقه : حلوه ست البنات دى 
رعد بضحك : طب يالا يا ست البنات البسى عشان  ننزل 
بعد قليل خرجت وعد من الحمام وكانت ترتدى فستان يكاد يصل للركبه ذو اكمام طويله  
وعد : انا خلصت 
رعد : خلصتى ايه
 انتى لسه ملبستيش 
وعد : انا لبست 
رعد بغضب وهو ممسك بزراعيها : انتى هتنزلى كدا 
هو انا مش بقولك صاحبى جاى 
ايه الفستان ده 
وهو انتى مش محجبه 
وعد بتنهيده وجع : ما خلاص بقى
 ما كله اتشاف 
رعد بغضب متختبريش صبرى يا وعد وغورى من وشى البس حاجه عدله وحجابك واياكى اشوفك بالمنظر ده تانى غير لما نكون لوحدنا 
سامعه 
سامعه ولا ﻷ 
وعد : سامعه 
نزل رعد ووعد الى الاسفل وبعد قليل وصل احمد وشمس 
احمد : ازيك يا صاحبى معلش انا طبيت عليك كدا 
ازيك يا مدام وعد 
وعد بتوتر : كويسه 
احمد : دى شمس يا رعد القولتلك عليها 
وعد بصدمه : شمس 
شمس بفرحه : وعد وحشتينى 
انطلقت وعد نحوها تحتضنها بحب 
وعد بفرحه : وحشتينى اوى يا شمس 
انتى بتعملى ايه هنا 
شمس بدموع : انا اتطلقت يا وعد ومعنديش حته ابات فيها 
اترميت فالشارع خلاص 
وعد ببكاء : الظاهر ان الدنيا جت علينا بزياده 
ده ابنك 
شمس : هو الطلعت بيه من الجوازه الفاشله دى 
حمحم رعد 
طب يا وعد بما انك تعرفيها وديها اى أوضه تنام فيها وبكرا ابقوا اتكلموا مع بعض 
صعدت وعد وشمس 
التف رعد لأحمد : مين دى يا احمد وايه حكايتها 
قص احمد عليه كل ما يعرفه عنها 
انهى احمد كلامه معلقا : بس الظاهر ان وعد تعرفها كويس ابقى اسالها عليها 
رعد : تمام 
تعالى بقى نتكلم فالشغل شويه بما انك هنا 
معلش يا احمد انا سايب الشركه كلها عليك اليومين دول 
احمد بمحبه : ولا يهمك يا صاحبى تعالى نخلص الشغل 
وبعد قليل رحل احمد وصعد رعد الى غرفته 
ووجد وعد تجلس على السرير تنتظره 
وعد : اتأخرت ليه 
رعد بجمود : كان عندى شغل 
وعد بتوتر : هو انت زعلان منى 
رعد : وهزعل ليه 
وقفت وعد بجانبه ومسكت يديه : حقك عليا 
اسمعينى يا وعد طلما وافقتى انك تفضلى معايا فلازم تعرفى انى مش صغير 
لما تنزلى كدا وحد يشوفك بالمنظر الكنتى فيه هيقول عليا ايه 
هاااااا 
وعد بدموع : اسفه والله 
رعد بشده: انا مش عايز اسف 
انا عايزك تعرفى غلطك 
اولا انتى محجبه ايه المنظر الكنتى هتنزلى بيه ده
ولا انتى شيفانى مركب قروون  
ثانيا انا راجل بصلى وعارف ربنا كويس وربنا أمرنى انى استرك واستر عرضك 
مش اسيبك كدا 
 اتفضل نامى 
وعد ببكاء : وانت 
رعد بجمود : اتفضل نامى يا وعد عشان مفقدش اعصابى عليكى واخليكى تندمى

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل 
صفحتنا على الفيسبوك من هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-