رواية غلبت قسوتي الفصل العاشر 10 بقلم بسملة بدوي

رواية غلبت قسوتي الفصل العاشر 10 بقلم بسملة بدوي


رواية غلبت قسوتي الفصل العاشر 10 هى رواية من كتابة بسملة بدوي رواية غلبت قسوتي الفصل العاشر 10 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية غلبت قسوتي الفصل العاشر 10 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية غلبت قسوتي الفصل العاشر 10


رواية غلبت قسوتي بقلم بسملة بدوي


رواية غلبت قسوتي الفصل العاشر 10


فتحت البلكون وواقفه على السور بصتله وضحكت بوجع.... كنت فكراك انت الي هتعوضني عن الي شوفته واني خلاص لقيت اماني بس طلعت اوحش منهم بعد كل الي عملته دا وبرضو مش عارفه اكرهك عايزاك تعرف ان الِ ف بطني ابنك واني عمري ما فكرك في غيرك بس مجرد تفكير 
جري عليها بخوف يحاول يشدها بس عرفت وقامت نطه 
_كاااااااااااااااادي 
آه آه 
اسرع بتجاه الصوت توسعت عيناه بفرحه وهو يرآها متشبته بالحديده وبتبكي.....  مُ مهيب 
مهيب بلهفه عليها لدرجه كان هيلقى نفسه ورائها من شدت خوفه عليها.... ك كادي 
كادي اطلقت صرخه مدويه اخرجت الحُراس .... خلي بالك هتقع 
مهيب اتجاهل حديثها وانحنى لها لينقذها غير عابئ بسقوطه كل الذي بخاطره ان ينقذها ولو كلفه الامر حياته 
كادي بدموع.....  ارجوك خد بالك بالله عليك 
مهيب ودموعه تسقُط بغزاره صدمتها ..... امسكي بايدي 
كادي بدموع....  ابعد وخليهم يجيبو مرتبه ولا حاجه وانا هسيب نفسي 
صرخ فيها معنفاً....  امسكيييي ايدي اخلصي 
امسكت بيده وهي ترتجف من خوفها عليه...  ولكن تركتها باخر لحظه حين رأتهُ ينحنى بكامل جسده عليها غير عابئ بحياته صرخت برجاء..... لااااااا ابعد انا خايفه عليك قاطعها وهو يمسكها على غفله من يدها ويسحبها لهُ لكن اختل توازنه لولا تلك اليد التي امسكته وسحبته.. حمد ربه فِ سره واحتضن كادي بشده وكأن روحه عادت لهُ. 
كادي ببكاء يقطع القلب.... كنت هتقع بسببي 
تركها وكانها استفاق على جملتها واخد يهز بها بجنون..... كنتي هتعملي اي هاا كنتي هتعملي اي يا غبيه
صرخت فيه بانيهار..... كنت هموت نفسي وارتاح بق انا تعبت تعبت كنت عايزني اعمل اي ياعني وانا شايفه الشك والكره ف عينك ليا ومش مصدقني هااا كنت عايزني اعمل اي واللهِ العظيم ما خوفتك يا مهيب كان نفسي تصدقني بس للاسف كذبتني و 
ابتسم بجانبيه....  غبيه انتِ غبيه  بق انا لو مش مصدقك كنت هخليكي عايشه ولو ثانيه واحده 
كفت عن البكاء ونظرت له بحيره واستغراب.... يعني اي 
جثى بركبته وكور وجهها بيده بحنو.....  يعني انا مصدقك وعمري ما شكيت فيكي...  انا لو شوفت بعيني اكذب عيني واصدقك.. لمس بطنها بعشق.... عارف انه ابنه عارف انه قطعه مني ومنك  بقلمي بسمله بدوي 
ابتسمت وسط دموعها.... بجد مصدقني ولا بتقول كدا عشان تهديني   .. طب وليه عملت كدا فيا 
جذبها محضتن اياها بقوه شديده غير مُصدق انها باحضانه وبخير وسلامه...
هقولك انا 
التفوا الاثنين معاً للوراء بدهشه.... امي..  ماما مرفت 
مرفت بخجل.... ايوا انا  قولت اعمل حاجه صح اصلح بيها الِ هببته مع الغلبانه دي وانهت كلامها واشارت على كادي 
كادي ببلاهه.... انا مش فاهمه حاجه 
مرفت بحنان اموي صادق..... اول حاجه تعالي ف حضني 
جرت بلهفه وكانها ما صدقت كلمتها وعانقتها وبكت بشده.......  آه يااامامااا 
سامحيني يابنتي سامحيني كنت عامله زي الي الدبشه الي على عنيها ضبابه وسمعت كلامها سامحيني 
كادي بفرحه وهي يزيل دموعها بسرعه وتبتسم بتساع.... مسمحاك واللهِ العظيم مسمحاكِ ياماما اهم حاجه انك معايا وبقيتي بتحبيني صح ياماما
مرفت بفرحه غامره وهي تقبل انحاء وجهها بلهفه....  صح يا قلب امك صح 
مهيب بفرحه لتقبل والدته اخيرا اياها.....  شكرا يا امي لولاكي انا زماني ميت انا وكادي 
عنفتهُ مرفت واردفت بخوف شديد.... تِف من بوءك يا مهيب وبعدين بقا بتشكر امك على انقاذك دا انا افديكو بروحي 
احتضنتها كادي بفرحه وامان 
خيااااانه 
نظروا اتجاه مصدر الصوت ثواني وكانت كادي تقفز بسرعه ومحتضن الماثل امامها وتصرخ بسعاده.....  مااااااااجد 
 كادت ان تحضنته لولا تلك القبضه التي قبضت على يدها بغيره.....  كادي انتِ حامل خُدي بالك خليكي جنبي 
هزت رأسها بتفهم واردفت بفرحه.... ميجو وحشتني
ماجد بحب اخوي.... وانتِ كام يا قلب اخوكي 
مهيب بهدوء مخيف..... عملت اي ياماجد 
ماجد بمرح وغرور مزيف.... عيب عليك يا جدع اطمن مبيته ف الحجز وقرت بكل حاجه وكله تماما 
اطلع تنهيده راحه وجذب تلك الواقفه بجانبه لاحضانه....  الحمدلله كدا ارتحت واخدتلك حقك
كادي باستغراب..... انا مش فاهمه حاجه  وانت تعرف ماجد منين و مين اصلا الي بتتكلموا عليها دي 
مرفت بتشفى.... سمر. 
كادي بصدمه.... ايه سمر 
ماجد بخجل....  ثانيه بس ياجماعه معايا ناس 
مهيب بهدوء وعنفُه بغضب.... انت سايبهم برا يا حيوان 
ماجد بغضب مصطنع.... برستيجي باااظ 
مهيب بغضب.....  يابن الهبله انا بقول اي وانت بتقول اي 
كادي باستغراب..... هما مين 
ماجد بسرعه.....  ابوكي وامك
كادي بصدمه..  م مين 
دقائق وبالفعل دخل والديها... والدتها عندما رأتها اسرعت بحتضانها بلهفه وشوق كبير.... كادي كادي بنتي احمدك واشكرك يا رب احمدك واشكرك 
كادي ببكاء وعدم تصديق...... ماما ماما انتي موجوده فعلا انا مش بتخيل صح
 اجابتها بصدق وهي تُقبل وجهها بلهفه ام فقدت ابنتها... صح يا قلب امك صح 
وانا مش هتسلمي عليا يا كادي 
كادي ببكاء شديد وهي تندفع لحتضانه..... بابا  .. ليه يابابا ليه سيبتني ومشيت ليه لييييييييه
_غضب عني ياقلب ابوكي غضب عني واللهِ مهيب هو الوحيد الي هيقدر يحميكي منهم كانو عايزين ياخدوكي مني ومهيب وقفلهم وبجوازك منه من رابع المستحيلات حد يقرب منك 
كادي ببكاء......  بغض النظر عن كل الي قولته بس انت عارف وانت بتسلمني ليه انه شغال ف المافيا 
ابتسم بجانبيه ومال عليها واحضتنها بحب..... ابوكي مغلطش يا كادي ابوكي كان خايف عليكي و آه عارف اني شغال ف المافيا بس دا الي ظاهر انما انا ف الحقيقه ظابط ودوري خلص معاهم وخلاص سلمتهم وخِلص الموضوع.. ابوكي برضو نفس النظام برضو كان شغال معاهم بس الفرق انه شغال معايا وكان بيجبلي اخبارهم. واما عرفوا سوموه بيكي وعشان يحميكي منهم اتجوزتك 
كادي بعييط وهي تعانق والدها وتبكي بحراره.... ياحبيبي يابابا ياحبيبي انا اسفه اسفه اني شكيت فيك 
قبل والدها رأسها بحنو..... الحمدلله انِك بخير
كادي بطفوله..... الحمدلله انا فرحانه اوي انكو كلكو معايا 
انهت جملتها ونظرت لمهيب بحب شديد وبادلها الاخر بحب اشد.. ماجد اشار لهم بان يتركهم بمفردهم وبالفعل استجابو له وغادروا 
باشر بالتقدم منها بخدر وعانقها وكأنها يريد ادخالها بداخل ضلوعه.....  تعرفي اني كنت هتموت نفسي بعدك وذنبي ف رقبتك 
نظرت له بسخط....  بعد الشر وبعدين انا مش عارفه عقلي كان فين ساعتها بس ف اخر لحظه فوقت وانت ترمي نفسك عشان تلحقني  اجشت ف البكا.... انا اسفه سامحني
قبل وجهها قُبل رطبه....  مسامحك... المهم الوقتي انه كل حاجه اتظبطت  
امسكت بيده بطفوله...  اوعدني انك عمرك ما هتزعلني 
قهقه على منظرها اللطيف والطفولي.....  اوعدك من النهارده مافيش غير تعويض عن الايام الي فاتت وسعاده ﯾ قلب مهيب وعشان طفلنا 
ابتسم بفرحه وارحت رأسها على صدره العضلي العريض..... انا مش مصدقه حاسه اني بحلم كل حاجه اتحلت وبقت حلوه خايفه لكون بحلم ومش حقيقي وارجع للكابوس قاطعها بحب شديد وهو يقبل عينيها ويزيل دموعها بعشق..... لا حقيقي ياقلب مهيب 
فتحت عينيها بسرعه ونظرت له بترقب.... اي حكايه سمر 
غمض عينيه ف محاوله لكبت غضبه لتذكيرها بما فعلت تلك الحرباء....  بنت ال***** راحت اتفقت مع الدكتوره ف المستشفى تبدل التحاليل اني عقيم وهي دي اصلا تحاليلها ومكتفتش بدكتوره دي كل الي روحتلهم بس غبيه متعرفتش اني كنت سابقها بخطوه وكل الي حصل ف المستشفي دا تمثيليه مني عشان اقفشها وتسجيلات الكاميرات وتسجيلات فونها بالمكالمات معاهم معايا وقدمتهم لنيابه ومش هستريح الا لما تتعفن فيه 
حزنت ببراءه.... انا مش عارفه هي لي بتعمل كدا انا عمري ما إيذتها ولا جت حتى نحيتها مش عارفه ليه بتكر*هني اوي كدا
حملها بين زراعيه بعبث.....  كفايه كلام بق وانسي بنت***** دي انا جبتلك حقك منها تالت ومتلت... خليكي معايا انا بق 
اكتسى وجهها اللون الاحمر القاني من شده خجلها.....  مهيب
همس بتخدر وهو يدفن وجهه ف ثنايا عنقها ويشتم عبيرها بادمان وعِشق..... هممم قلبه...  بعشقك يا قلب مهيب 
همست بتوهان من لمساته واحتوائه لها..... وانا كمان بحبك اوي اوي يا قلب كادي  وفجأه شهقت بخجل.... مهيب انا حامل 
همس بتذمر وسخط.....  لااا انا ماسك نفسي كتيير مش قادر هكون حنين معاك وعد 
همست بخجل ..... مهيب 
تجاهل خجلها ودخل غرفتهم وهو عازم على تعويضها وتبديل حزنها لسعاده ليحمو بها كل ماحدث وكأنه لم يحدُث
"واني اراك بعين قلبي جنهُ يامن بقربڪ مُر الحياةِ يطيبُ♥

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل 
صفحتنا على الفيسبوك من هنا
تعليقات
تعليق واحد
إرسال تعليق
  • غير معرف 23 يونيو 2022 في 6:03 م

    تم

    إرسال ردحذف



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -