رواية نيران الحب تقتلني ايلول واحمد من الفصل 11 الي 13 بقلم هنا سلامة

رواية نيران الحب تقتلني ايلول واحمد من الفصل 11 الي 13 بقلم هنا سلامة


رواية نيران الحب تقتلني ايلول واحمد من الفصل 11 الي 13 هى رواية من كتابة هنا سلامة رواية نيران الحب تقتلني ايلول واحمد من الفصل 11 الي 13 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية نيران الحب تقتلني ايلول واحمد من الفصل 11 الي 13 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية نيران الحب تقتلني ايلول واحمد من الفصل 11 الي 13





رواية نيران الحب تقتلني ايلول واحمد من الفصل 11 الي 13


بصدمه : ماما بتخو'ن بابا مع صاحبه !! عرفتي إزاي يا ليان ! 
ليان بعصبيه : وطي صوتك هتسمعنا و ... 
قاطعهم دخول هيدي و هي بتقول بعصبيه : إيه ؟ صوتكم عالي ليه ؟؟ ما تناموا بقى منك ليها عشان المدرسه 
كانت بصلها لين بصدمه، و هي مش مصدقه و ليان قالت ببرود : هننام على فكره .. بس حضرتك لابسه و رايحه على فين ؟ 
هيدي بعصبيه : أنا مامتك يا ليان .. أنا إلي أسأل الأسأله دي .. مش أنتِ ! أنا بعمل الصح و بس .. أما أنتُم بتغلطوا كتير 
ضحكت ليان و قالت بسُخريه : صح .. أنتِ صح دايمًا .. أنا آسفه 
قالت كده و إترمت على سريرها و إتغطت ف قالت هيدي ل لين : و أنتِ مش هتنامي و لا إيه ؟ 
لين بلجلجه : اه .. حاضر .. رايحه أهو 
و نطت على السرير جمب أُختها و حضنتها من ضهرها جامد و غمضت عيونها جامد ك ذلك .. 
لحد ما هيدي قفلت النور و طلعت و قفلت الباب، ف قالت لين بخوف : هنام إزاي أنا دلوقتي ؟ و بعدين أنتِ عرفتي إزاي ؟ 
إلتفتت ليان ليها و قالت بنبرة أمر : الكلام ده تنسيه خالص .. ملكيش دعوه بالكلام ده يا لين، و متسألينيش في الموضوع ده تاني .. ماشي يا لين ؟ 
لين بتنهيده : الصُبح نتكلم .. 
" عند غريب و أيلول " بقلم : #هنا_سلامه.
أيلول بصُراخ من الحمام : غريب ! إيه الصوت ده ! 
غريب راح لها ف جريت إستخبت في ضهرُه ف ضحك و قال : متخفيش .. ده سِباق إحصنه .. و بيضر*بوا نا*ر ك بدايه للسباق يعني 
أيلول : أها فهمت .. و أنت عرفت الموضوع ده منين بقى ؟ 
غريب بتنهيده و هو بيغسل إيدُه و بوقُه : علشان كنت بشترك فيه كُل سنه 
أيلول بإنبهار : وااااو ! الموضوع جامد بجد .. طيب ما تيجي نروح بُكره 
غريب و هو بيدور على الفوطه على العلاقات إلي على الحيطه : لا طبعًا أنا مش شايف .. و مُستحيل أكسب .. ده غير إن حُصاني مش معايا 
أيلول إبتسمت و سحبتُه من إيده و هي بتقول بضحك : الفوطه في إيدي و الله من ساعتها 
مسكت إيدُه و بدأت تنشفهم بالفوطه و هي بتقول بحُب : عشان خاطري يا غريب .. يعني يا سيدي أنا متمرطمه معاك ليل و نهار .. و الموضوع ده هيراضيني بجد 
غريب بتنهيده .. أخد نفس عميق و نبرة صوتها أثرت على قلبُه بعد ما كان قلبُه بقى حجر .. 
غريب : هفكر 
أيلول بفرحه و هي بتسقف : يس يس يعييييش غريب الزُهيري 
" في بيت غاليه " بقلم : #هنا_سلامه.
غاليه بدموع : يزن ! 
أول ما شافته حضنته بعزم ما فيها، هو إستغرب بس بعدها لقى إيدُه بتضُمها 
يزن بحنان : إهدي يا غاليه .. في إيه .. إهدي 
بعدت غاليه عن حُضنه و قالت بتوتر : إتفضل معلش 
دخل يزن ف دخلت وراه و قفلت الباب، ف قال بضحك : واثقه فيا كده ليه ؟؟ كنا نتقابل في مكان عام .. ما أنتِ عارفه إن أنا بحب الستات 
غاليه بجمود : مش وقت هزار يا يزن .. و بعدين أنا أقرب الناس ليا إتصدمت فيهم .. ف بقيت متعوده على الصدمات .. و مش هشوف حاجه أبشـ*ـع من إلي أنا شوفته يوم عيد ميلادك ! 
يزن بصدمه : حيلك حيلك إهدي عليا يا غاليه .. أنا مش فاهم حاجه، في إيه ؟؟ 
غاليه بتنهيده : مش هقدر أحكي دلوقتي يا يزن .. بس أنا عاوزه أمشي من القاهره و أجي معاك إسكندرية .. و مش عاوزه حد يعرف الموضوع ده 
يزن : ما أنتِ عارفه إني عايش مع أبويا .. و هو ممكن ميقبلش إنك ست تعيش مع إتنين رجاله .. كلام الناس و .. 
غاليه قاطعتُه بثقه : يبقى نتجوز ! 
يزن بصدمه : نتجوز !! 
" عند الزُهيري "
حياة بعصبيه : إزاي إبني غريب يمو*ت و محدش يبلغني ؟؟ إزااااي ؟؟ 
الزُهيري بعصبيه : صوتك يا حياة صوتك 
حياة بزعيق : أنت إيه يا أخي ؟؟ حتى في مو*ت إبني عاوز أنت إلي تاخُد الكلام الكويس و الناس يقولوا عليا أنا إلي وحشه و بنت ستـ*ـين كلـ*ـب ؟ 
الزُهيري و هو بيشد في شعرُه : إيه الكلام إلي مش لايق على لبسك ده يا حياة ؟؟ 
حياة بعصبيه : بتهزر و إبنك مـ*ـيت ؟؟ 
الزُهيري قرب منها و مسك معصم إيدها و قال : ممتش ! إبنك كويس .. خلاص خلصنا ؟؟
حياة و صوتها بيرجع رقيق : طيب إبعد يا زُهيري .. متنساش إني معُتش مراتك 
الزُهيري بتوتر و هو بيبعد : قال يعني أنا إلي هموت و أرجعك ليا و لبيتي ! ده أنتِ شيبتي حتى و معُتيش حلوه 
حياة بشهقه : أوه مونديوه !! أنا شيبت ؟ 
الزُهيري بسُخريه : يس أوفكووورس 
" عند أيلول و غريب " بقلم : #هنا_سلامه.
كانوا قاعدين قُدام البحر، ف قالت أيلول و هي سرحانه في المُرجيحه : بذمتك مُرجيحه بالجمال ده عاوز تكسرها ؟ 
غريب بتنهيده : ممكن تمو*ت ذكريات جوايا معاها لما تتكسر 
أيلول بتنهيده : الذكريات مش بالأماكن و لا بالناس .. الذكريات دي بتبقى ملزوقه في دماغنا بغِرى، و مبتطلعش غير لما نفقد الذاكره أو نمو*ت .. 
غريب : أنا نفسي أنسى و أرتاح و أرجع و أخُد حقي .. بس نفسيتي لسه تعبانه و لسه مش مصدق إن الخيانه تيجي منهُم .. 
أيلول مسكت إيدُه و فركتها بين إيدها قُدام النار إلي مو*لعه قُدامهم و قالت بسعاده : هترجع و هتبقى كويس .. 
غريب شد على إيديها و قال بتنهيده : على فكره فكرت في موضوع السباق 
أيلول بحماس و عيون بتلمع : و قررت إيه ؟ 
غريب بثقه : هنروح 
و بدون سابق إنذار حضنته أيلول و هي بتقول بفرحه : أنا مبسوطه أوي أوي .. شُكرًا يا غريب 
غريب بضحك : باين إنك فرحانه 
حمحمت أيلول بكسوف و قالت و هي بتجري : تصبح على خير
ضحك غريب عليها بصوته كُلُه و هو بيطفي النار إلي قُدامُه .. 
" في بيت الزُهيري "
دخل يزن و هو شايل شنط غاليه و أنوار الڤيلا مطفيه، و هو بيقول : إسبقيني على الأوضه عُقبال ما أشوف بابا 
لسه غاليه هتتكلم طلع الزُهيري و قال بزعيق : ....................................... 
قال حاجه خالى غاليه تترعب و يزن يتصدم !!!!!!!!! 


بصدمه : جايب ستات معاك البيت ! 
يزن ببرود : دي مراتي 
غاليه إستخبت وراه ف قال أبوه بصدمه : إتجوزت من ورايا يا يزن !! 
يزن ببرود : يا بابا مش أنت كنت عاوز كده ؟ 
بص أبوه على غاليه و قال جواه بغيظ : رايح يتجوز واحده أختها خاا*اينه !! 
مرداش يتكلم قُدامها ف قال يزن : أنا طالع أنا و مراتي يا بابا و بُكره نتكلم 
الزُهيري بيأس : ماشي يا يزن 
طلع يزن و غاليه ف قال الزُهيري بضيق : يا عالم البت دي وراها إيه ! 
" عند أيلول و غريب في السباق "
أيلول شالت الشاش من على عينُه و قالت بقلق : كويس ؟ شايف ؟ 
فتح عيونه بتعب و بدأ يشوف كويس تدريجيًا لحد ما قال بإبتسامه : أيوه كويس .. متخفيش 
أيلول بفرحه : شايفني ؟؟ 
بص غريب في عيونها و قال و هو بيطلعها على الحُصان : شايفك 
أيلول بإستغراب : هو السباق ده ينفع أبقى معاك فيه ؟؟ 
غريب طلع على الحُصان و قال : أحضُنيني كويس من ورا 
حضنته أيلول من غير تفكير و هي بتسند راسها على ضهرُه و غمضت عيونها و الهواء بيزغزغ وشها و بيطير شعرها زي ما روحها طايره من فرحتها إنُه بقى كويس .. 
غريب مشي بالحُصان و خرج بره منطقة السباق ف قالت أيلول بإستغراب : مش هنحضر السباق ؟ مش هتشارك ؟ 
غريب بتنهيده : ده آخر يوم ليا هِنا يا أيلول .. 
أيلول بعدت بصدمه عنه و معدتش ماسكه فيه و قالت بصوت مهزوز : يعني إيه ؟ يعني إيه ؟؟ 
إلتفت غريب ليها و بص في عيونها إلي إتملت بالدموع و قال : يعني عاوز أودعك قبل ما ترجعي لحياتك يا دكتوره 
أيلول بدموع و ضعف : متقولش يا دكتوره !! 
قالتها و هي بتحاول تتظاهر بالقوه، بس من كتر ما هي مش مركزه مع حاجه و قلبها و عقلها معاه و مع كلامُه كانت هتقع من على الحُصان 
ف ساب غريب اللجام بتاعت الحُصان و لحقها بسُرعه و شدها ليه و هي قالت بعياط و هي بتضر*ب في صد*ره : إبعد عني إبعد ..مش أنت عاوز تبعد يا غريب ؟؟؟ أنت ليه كده ؟ ليه ؟ سيبني بقى سيبني 
غريب بعصبيه و هو بيحاول يسيطر عليها : هتقعي يا أيلول .. هتقعي !! 
أيلول بعياط و زعيق : ما أنا وقعت فعلًا .. وقعت فيك و في حُبك و وقعت قلبي لما قولت إنك هتبعد .. وقعت و محدش سمى عليا يا غريب ! وقعت كذا مره و ياااااا لهوي !! 
الحصان بدأ يجري بيهم و غريب كان هيقع كمان، ف مسكت أيلول فيه برُعب و إتعلقت في رقبتُه و هو شالها بسُرعه و بقت في حُضنه و هو بيحاول يمسك اللجام و يسيطر على الحُصان .. 
أيلول برعب و هي ماسكه فيه بخوف : هنمو*ت و لا إيه ؟؟ 
غريب ضحك من وسط صدمته و قال : إهدي بس إهدي .. أنا معاكي 
أيلول بدموع : كذاااااااب .. أنت كذاب يا غريب 
غريب بتنهيده و هو بيبص في عينيها و سُرعة الحُصان بدأت تقِل : أنتِ عاوزه إيه دلوقتي يا دكتوره أيلول ؟ 
أخدت نفس عميق و بصت حواليها في كُل مكان ما عدا عيونه و قالت بخفوت : عوزاك جمبي و معايا يا غريب .. لآخر نفس فيا و فيك 
قالت كده و الحُصان وقف، ساعتها غريب ساب اللجام و ساب قلبُه ليها تقريبًا و فضل باصص في عيونها لحد ما قال بضعف و هو بيشدها جوه حضنُه : و أنا كمان .. و أنا كمان .. كُل إلي فات كان كذب و إنكار مني ... كان خوف يا أيلول و .. 
أيلول قاطعته و صوابعها بتتغلغل في شعرُه : هشششش .. خلينا ساكتين شويه و أنتَ في حُضني كده 
دفن راسُه في تجويف رقبتها و كتفها و نفسُه السُخن و دموعه بدأوا يزيدوا ... 
" عند هيدي " بقلم : #هنا_سلامه.
هيدي بتوتر : بقولك شاكه إن ليان عارفه حاجه .. 
أشرف بعصبيه : شاكه ؟؟ و هو الموضوع ده بالذات فيه شك ؟ و بعدين ز*فت قولتلك بلاش تقـ*لعي الإسود .. 
هيدي بسُخريه : و ده حُبًا في صاحبك يعني يا أشرف ؟؟ 
أشرف بغِل : حُب ؟؟؟!!. أنا عمري مي حبيت غريب .. و لا كان عمره صاحبي .. طول عمري بكر*هه 
هيدي بتوتر من خبرة صوته : و ده ليه ؟ 
إترمى على الكنبه و جزمته على الأرض و الچاكيت بتاعه جمب الجزمه و قال بغيظ : طول عمره أحسن مني في كل حاجه .. كول عمره أفضل مني .. كل حاجه حلوه من نصيبه .. الترقيات الحياتية و الترقيات بتاعت الشُغل .. إتجوز ست حلوه و جاب بنتين حلوين .. عنده أب و أخ بيخافوا عليه .. عنده ناس كتير بتحبه .. أما أنا ؟ أنا لا .. أنا منبوذ دايمًا .. هو نجم الفيلم و أنا كومبارس الكدر !! 
هيدي بتنهيده : بس غريب كان بيشتغل أكتر و كان مُجتهد أكتر و كان مُخلص أكتر بكتير .. و لما كنت بتتعب أو تقع في مُشكله كان بيبقى معاك .. و لما يجيله مأمورية يديهالك لو أنت عاوزها .. كان محافظ على بيته .. و أهله دول مش أحسن شيء بس كان بيعاملهم بما يُرضي الله و ... 
قاطعها أشرف بقلم خالى بوقها يجيب د*م !! و هو بيقول بعصبيه : و خو*نتيه ليه ؟ و في بطنك عيل مني ليييه ؟؟ بدام هو حلو و ملاك و مسمسم أوي كده .. ليه ؟ ليه عملتي كده ؟ 
مسك فكها فإتو*جعت و هو بيقول من بين سنانه : و لا عاوزه تبقي الجميله و أنا الوحش ! عاوزه أبقى أنا السيء إبن ال *** و أنتِ المُحترمه ؟ صح ؟؟؟؟؟؟ مفيش حاجه تقول إنك مُحترمه ! أنتِ خا*ينه زيي .. و ضيعتي شر*ف جوزك ! و غلطتي غلط كبير ! زيي زيك يا حيو*انه ! 
رماها على الكنبه و إدالها ضهره و فضل يدخن في السيجار بتاعه ف قالت بغيظ : فوووقت ! فوووقت من غلطي إلي و لا ربنا هيغفره و لا الناس هتغفره و لا بناتي هيغفروووه ! عرفت إنك حقيـ*ـر و ند*ل ! عرفت إني غلطت ! غلطت لما لما .. 
كملت بعصبيه : لما خو*نت جوزي و قتـ*لتُه !!!!! 
كان لسه هيتكلم لقى ليان داخله من باب الڤيلا و تقريبًا سمعت كُل حاجه .. ف همس بشـ*ـر : كملت !!! 
" عند غريب و أيلول، قُدام البحر " بقلم : #هنا_سلامه.
أيلول و هي بتبو*س كتفُه : المكان هِنا حلو أوي و .. 
غريب قاطعها و قال : أنا فاكرك من أول يوم و من قبل ما أفتح .. فاكرك و مش ناسي .. فاكر إني أنقذ*تك .. و فاكر ريحتك .. و بعد ما فوقت من العمليه حسيت بريحتك قُريبه مني في كُل مكان .. فاكرك و مش ناسي يا أيلول .. و لو فاكره إني كنت ناسي تبقي غلطانه ! 
أيلول قلبها كان بيدُق بسُرعه رهيبه ف قالت بدموع : بجد ؟؟ 
غريب حضنها و قال : بجد 
أيلول بفرحه : أنا .. أنا كنت زعلانه إنك نسيتني ! غريب .. أنا .. أنا بحبك أوي ! 
قالت كده و حضنته أكتر ف قال : و أنا كمان يا أيلول بحبك .. بس إلي جاي صعب .. و مش عارف أنتِ ذنبك إيه و .. 
أيلول قاطعته بثقه : هشششش .. أنا معاك في أي دا*هيه ! 
ضحك غريب و حضنها أكتر و قام من على الرمل و هو شايلها بإيد واحده و فضل يلف بيها و هي بتضحك بسعاده ! 
" في أوضه ليان " بقلم : #هنا_سلامه.
كانت نايمه على سريرها و لين لسه في النادي، بعد ما طلعت و هي مُبتسمه لأشرف بخُـ*ـبث .. 
كانت بتعيط من غير صوت لحد ما سمعت صوت خطوات قُريبه منها و حد بيشيل الغطاء من عليها و ...

لقت ليان حد بيشيل الغطا من عليها ف عملت نفسها نايمه، كانت بتترعش و خايفه و قلبها ضرباتُه بتتصا*رع، لحد ما لقت إيد بتتحط على عر*ق في رقبتها ! و الشخص ده بيهمس : نمتي يا قلبي ؟ 
عرفت ليان إنُه أشرف .. مكنتش عارفه تعمل إيه، جسمها صب عرق، هي متوقعه منُه أي حاجه .. 
و هيدي كانت واقفه عند الباب جوه الأوضه متوتره، بس في نفس الوقت خايفه من أشرف .. 
ف قالت ليان بصوت مهزوز و هي بتحاول تتمالك أعصابها : بنام .. في حاجه ؟ 
مسك أشرف أطراف شعرها ف برقت هيدي و هل خايفه على بنتها، و أخيرًا طلع عندها إنسا*نيه ! 
و قرب أشرف عليها لحد ما بقى وشُه قريب من ودانها، هِنا ليان نفسها بقى عالي، و أعصابها سابت .. و هي مش عارفه مصيرها إيه !! 
هيدي بخفوت و هي بتقرب عليه : أنت هتعمل إيه ؟؟ 
فجأه شـ*ـد أشرف شعر ليان الأشقر في إيدُه ف صرخت ليان بآلم و هو بيلف وشها ل وشُه !! 
وشها كان مليان عرق و دموع .. و عيونها وا*رمه، و في نفس الوقت عيونها بتبص لُه بكُر*ه شديد .. هو و مامتها ! 
هيدي بخوف : براحه عليها يا أشرف ! 
أشرف جـ*ـز على سنانه و قال و هو بيشد شعرها أكتر ف ضمت ليان شفايفها على بعض، قفلت بوقها .. عشان متصرُخش و تبين ضعفها !! 
أشرف من بين سنانه : بُصي بقى يا ليان، خليكي في حالك و في نفسك .. صدقيني طول ما أنتِ شاغله بالك بينا و بتدوري ورانا مش هينولك غير الأذ*ى !! و قُريب هتحصلي أبوكي .. أنا ممكن أقتـ*لك ! أنا أقدر أعملها يا بنت غريب .. يا بنت ال***
شتـ*م غريب شتيمه وحشه، ف ليان حسن بنا*ر بتاكُل في قلبها ! و حست إنها ضعيف أوي .. و إنهم ممكن يأ*ذوها ! 
ساعتها إفتكرت حاجه .. 
" من سنتين، في الجنينه " بقلم : #هنا_سلامه.
ليان ببراءه : بابي، عاوزه أتعلم أضر*ب نااار ! 
ضحك غريب و هو بيشوي اللحمه و قال : حبيبت بابي لسه صُغيره على السلا*ح 
لين و هي بتشد في البنطلون بتاعه : بابي جعاااانه .. بسُرعه بقى 
باس شعر لين بحنان و قال : طيب هاتي الأطباق من مامي فوق .. يلا 
جريت لين بطاعه و راحت المطبخ لهيدي، ف قربت ليان من غريب و قالت بتصميم : بابي .. إفرد حصل موقف مكنتش معايا فيه .. و حبيت أدافع عن نفسي .. أعمل إيه ؟ 
غريب إتنهد بحرارة و فكر في كلامها، ف مسك السكـ*ـينه و قال : طيب يا ستي .. السكا*كين موجوده في كُل مكان .. يعني لو قاعده في مطعم مثلًا و حد إتعر*ضلك هتلاقي سكينه  .. تاخديها و تضر*بيه بيها في جُزء ميمو*تش ! يعني إبعدي عن الرقـبه، و الصـدر، و القلـب، خليكي في الكتف .. الدراع .. كف الإيد ! 
ليان بفرحه : أووووه يعيش بااااابي ! 
ضحك غريب و حضنها و بعدين قال : تعالي أعلمك بقى إزاي الضر*به تو*جع بس متمو*تش  ! 
رجوع للأحداث .. 
إفتكرت ليان كلام أبوها، و من يوم مو*ته و هي شايله سكـ*ـينه تحت المخده، ف أخدت نفس عميق و أشرف لسه بيشد في شعرها و بيزعق فيها .. و هي بخفة يد بتسحب السكـ*ـينه من تحت المخده .. 
أشرف بزعيق و عصبيه و شعر ليان قرب يطلع في إيدُه من شدته ليها : فااااهمه و لا لااااا ؟؟؟؟ 
ليان بغيظ من بين سنانها : لا .. مش فاهمه ! 
قالت كده و ضربته في ضهر إيده بالسكـ*ـينه .. إلي كان ماسك بيها شعرها ! 
صرخ أشرف و بعد عنها بصدمه و هيدي صرخت من صدمتها ! 
و د*م أشرف على شعر ليان الأشقر و على سريرها و مخدتها .. و إيدها كمان عليها و السكينه عليها دمُه ! 
ليان بجنون : و الله و الله إلي هيقرب مني أو من لين، لهو*لع فيه بجاز و*سخ شبهكم ! 
هيدي بصدمه : بنت ! 
ليان بزعيق و إنهيار : بس يا هيدي هااااانم بس بس، صدقني أنا و أُحتي خط أحمر .. و لو فاكرين إني سمعت حاجه و لا حاجه ف لا مسمعتش .. أنا عارفه من أيام ما بابا كان عايش و كنت بكدب نفسي .. بس دلوقتي .. دلوقتي 
قالت بعياط : يا ريتني كُنت قولت و فضحتكم ! يا ريتني .. 
رمت السكينه على السرير و وقفت على رُكبها بقميصها الأبيض الرقيق إلي بقى عليه دم و قالت بتحذير : لو فاكرين إن لما بابا ما*ت خلاص .. لا لا .. ده أنا اللعـ*ـنه بتاعت بابا ! و أنا هلتزم الصمت .. مش عشان خايفه منكم .. لا لا .. عشان سُمعتي أنا و أختي و صدقوني لو حد لمس شعره واحده .. شعره واحده بس مني أو من لين و الله و الله ..
مسكت السكـ*ـينه من تاني و قالت و هي بتوجهها عليهم يمين و شمال : هتبقى في قلبكُم ! و هفضـ*ـحكم كمان ! 
أشرف لسه هيتكلم زعقت هيدي فيه و قالت : كفاااايه، يلا بره .. يلا بينا بره يا أشرف 
أشرف بص ل ليان بغيظ و غضب جحـ*ـيمي، و هو شايف غريب و شخصيتُه فيها .. و أول ما خرجوا جريت ليان قفلت الباب بالمُفتاح و جريت على الموبايل عشان تكلم أُختها تطمن عليها لقت لين بعتلها رساله واتساب 
" ليان .. هبات عند هُدى صحبتي .. خالي بالك من نفسك يا روحي، جود نايت. "
إطمنت ليان إن لين هتبقى بعيده عن أشرف و هيدي و إنها*رت على الأرض و قوتها إختفت .. و حل في قلبها ضعف رهيب، و إنكمشت في نفسها و ضمت نفسها على الأرض و هي خايفه و بتترعش .. 
لينتهي المشهد المأساوي ده بمنظر أوضتها و ضوء القمر فيها، و الدم على السرير و الأرض و على هدومها و السكـ*ـينه على ملايتها البينك الرقيقه .. و خُصُلات من شعرها على السرير من شدة أشرف لشعرها .. و شعرها نفسُه عليه نُقط د*م ! 
" عند غريب و أيلول " بقلم : #هنا_سلامه.
أيلول : بيوجعوك لسه ؟ 
قالت كده بقلق و هي بتدهن المرهم على الحروق إلي في ضهرُه ف قال بلامُبالاه : لا .. 
حست إنُه سرحان، ف خلصت دهن، و نزلت القميص بتاعه و قلعت الجوانتي الطبي بتاعها و راحت قعدت قُصاده على الأرض : مالك ؟ 
غريب بإبتسامه : كويس 
قعدت جمبه و إتنهدت و هي بتنام على كتفُه : مش باين يا حبيبي بدأ يلعب في شعرها و قال بصوتُه العميق : بتفهميني قبل ما أتكلم .. أنا فعلًا مش كويس و قلقان و خايف على بناتي 
أيلول بحنان : متخفش عليهم .. هُما مع مامتهم بردُه 
ضحك غريب بغُلب : أمهم !! و الله خايف عليهم منها .. 
أيلول بعدت عنه و قالت بصدمه : هي الز*فته هيدي دي تقدر تأذيهم !! هي مش أم و لا إيه ؟؟ إيه الجحو*د بتاعها ده بجد ! 
غريب بتفكير : و الله مش عارف .. خايف عليهم أوي فعلًا 
أيلول بدموع : هي إزاي كده ؟ ده لما طفل بييجي في الطواريء ببقى هموت و أنا شيفاه تعبان ! و قلبي بيبقى خايف و قلقان عليه كإني مامتُه .. 
غريب : عشان أنتِ حنينه 
حضنته أيلول و قالت بحُب : معرفش مين يبقى معاها راجل زيك .. في جمالك و حلاوتك و رجولتك و شهمتك و صفاتك إلي تخطف العقل و القلب .. و جمال عيونك الحلوين و تروح تخونك ! 
مردش غريب عليها .. بس كان حاسس بنار بتاكُل في قلبُه .. مش نار حُب .. نار كُره تجاه هيدي .. 
أيلول بتنهيده : أنا آسفه 
بعد عن حُضنها و قال و هو بيمسك إيدها : لا لا عادي .. مش زعلان منك 
أيلول : خاني التعبير بس مش أكتر 
غريب : قولت و لا يهمك يا قمري .. مش هتنامي بقى و لا إيه ؟ 
أيلول بتنهيده : هدخُل أهو بس عوزاك تتصرف و تشوف لي أي فون أكلم بابا .. زمانُه خايف عليا .. 
غريب بثقه : من عيوني 
أيلول بحُب : حبيبي .. تصبح على خير إن شاء الله 
غريب بتنهيده : يا رب يا أيلول 
" عند غاليه و يزن، الصُبح " بقلم : #هنا_سلامه.
غاليه بخوف : باباك باين إنه مش طايقني 
يزن و هو بيلمع جزمتُه : بابا بشكل عام مش بيطيق حد 
غاليه بتنهيده و حُب : أنا مش عارفه أقولك إيه .. ربنا يخليك  يا يزن 
يزن برفعه حاجب : مال صوتك كده ؟ قالب على صوت حبيبه 
نهى جملتُه بضحك، ف قربت غاليه منه و قالت : مش مراتك ؟ 
إلتفت يزن ليها و قال بإستغراب : مالك يا غاليه ؟ صدقتي كذبتي على أبوبا عشان أحميكِ ؟ إحنا حتى مفيش ورقه عرفي تثبت جوازنا ! و الكنبه إلي نمت عليها إمبارح دي تشهد .. دي جدعنه مني بس لحد ما أفهم خايفه من إيه و مش عاوزه تعيشي لوحدك و محتجاني ليه 
غاليه إتنهدت بحرارة : يزن .. أنا بحبك ! 
يزن بضحك : حُب !! أنا .. أنا مش بتاع حُب يا غاليه 
برقت بصدمه ف قال بجمود : يلا على الفطار و متسافريش بدماغك بعيد ... تمام ؟ 
غاليه بلجلجه : تمام .. 
" عند لين، في بيت هُدى صاحبتها " 
هُدى : هترسمي إيه عشان المشروع بتاع السنه دي ؟ 
لين بلامُبالاه : معرفش .. هو بيتكلم عن إيه ؟ 
هُدى و هي بترسم : لا الموضوع مفتوح السنه دي 
لين رمت نفسها على السرير و فكرت هترسم إيه .. بس ملقيتش حاجه .. ف إتنهدت بضيق 
" عند غاليه و يزن "  بقلم : #هنا_سلامه.
حياه ماما يزن : و مال مراتك زعلانه ليه يا يزن ؟ 
غاليه بتنهيده : لا أبدًا يا طنط 
لسه يزن هيتكلم لقى باب الڤيلا بيخبط .. ف قال الزُهيري : قوم إفتح يا يزن 
يزن بطاعه : حاضر يا بابا 
قام يزن ف قال الزُهيري بضيق لغاليه : منوره 
غاليه بتوتر : بنورك يا عمو 
يزن فتح الباب و إتفاجيء بأشرف، أخد نفس عميق عشان ميبينش إنه عارف حاجه عن خيا*نة أشرف ل غريب ف قال بإبتسامه : حبيبي يا أشرف .. عامل إيه ؟ 
أشرف ببرود : تمام .. أومال غاليه فين ؟ الچي بي إس إلي في فونها جابتني على هِنا .. 
يزن بإبتسامه بارده : طبيعي تجيبك على هِنا .. ما هي مراتي ! 
أشرف بصدمه و زعيق : مراتك إزاي ؟؟ إزاي مراتك و أنا جوزها !! أنت مجنون !! 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل 
صفحتنا على الفيسبوك من هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-