رواية قيود العشق مليكة وعز الدين الفصل الـ 2 و 3 و 4 بقلم دعاء احمد

رواية قيود العشق مليكة وعز الدين الفصل الـ 2 و 3 و 4 بقلم دعاء احمد


رواية قيود العشق مليكة وعز الدين الفصل الـ 2 و 3 و 4 هى رواية من كتابة دعاء احمد رواية قيود العشق مليكة وعز الدين الفصل الـ 2 و 3 و 4 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية قيود العشق مليكة وعز الدين الفصل الـ 2 و 3 و 4 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية قيود العشق مليكة وعز الدين الفصل الـ 2 و 3 و 4


رواية قيود العشق مليكة وعز الدين بقلم دعاء احمد


رواية قيود العشق مليكة وعز الدين الفصل الـ 2 و 3 و 4


خرجت مليكه من منزلها في منتصف الليل لا تعلم الي اين تاخذها أقدار الحياه
أوقفت تاكسي و أمرت السائق بأن يتجه الي ذلك العنوان حيث يوجد قصر عائله الرواي
لم تكن تعلم انها تذهب بقدمها اليه....
بعد ساعه تقريبا
نزلت من السيارة و هي تقف أمام قصر لا مثيل له كبير للغايه ويبدو علي أصحابه الثراء الفاحش
شعرت بالد"ماء تنسحب من جسدها
فهي الان متيقنه أن اخيها أوقع نفسه مع
و"حوش السوق الاقتصادي في مصر
انتفض قلبها وبقوه يكاد يغادر صدرها
ف أخيها ينوي ان يسر"ق قصر الرواي
و لأن اليوم هو حفل مرور مائه عام على مجموعه الرواي ف الأكيد انه لا يوجد اي فرد من العائله
لكن هناك رجال الأمن مازالوا موحودين
مليكه
=منك لله يا محمد بقى رايح تسر"ق على اخر الزمن و يوم ما تفكر تبقى حر"امي تيجي تسرق دول......اعمل اي بس يارب
اخذت نفس عميق و هي تتحرك ببط بحو القصر 
لكن استدارت راكضه بجسد مرتجف عندم رأت الحارس يقف أمام البوابه
حاولت فهم ما يحدث و لكن شعرت بأنها يجب أن تدخل الي ذلك القصر 
بلعت ريقها بصعوبه و هي تبحث عن مدخل بدون ان يراها اي شخص
وقفت أمام شجره الضخمه المزروعه خارج القصر وقريبه من السور 
رفعت الدريس ليظهر ذلك  الجينز الذي ترتديه وضعت قدمها على فرع من أفرع تلك الشجره
حاولت التشبث به قدر المستطاع
لترتفع بجسدها و هي تحاول الثبات عليه 
و تقفز بسرعه وخوف تعبر ذلك السور
اخذ صدرها يعلو ويهبط عندم قفزت ووقعت في جنينه القصر الضخمه 
=انا اي اللي بهببه دا يارب......... 
كان المكان هادئا فالوقت تأخر ولكن هذا ما يقلقها لان على حسب ما تعتقد أن تلك العائله نائمون و اي صوت سيوقظهم 
و سينكشف أمرها 
تحركت بخطوات بطيئه ناحيه الباب الضخم 
و لكن كان من الصعب أن تدخل منه 
تحركت ببط حوال المكان فوجدت الباب الخلفي مفتوح شعرت بالريبه والشك
ولكن اعتقدت ان أخيها هو من قام بفتحه عندك دخل يسر"ق المكان ولابد من انه بالداخل
ذلفت من الباب الخلفي حيث وجدت نفسها في المطبخ.... أخرجت هاتفها و اضاءت الكشاف و هي تتحرك بخوف 
وجهت الكشاف نحو المدخل فكان واسع جدا 
انبهرت من جمال ذلك القصر و ما ان ضعت للطابق الثاني حتى شعرت و كان كل شي على ما يرام و لا يوجد احد
حتى أوشكت ان تغادر المكان لكن سمعت صوت صر"اخات عاليه
استدارت و صعدت الدرج بسرعه 
في نفس الوقت اضاءت القصر تم تشغيلها 
ولكن قبل أن تستوعب اي شي
نزل شخص ما الدرج كان ملثم لا تستطيع روايته
اصطدم بمليكه حيث كانت تقف وقدمها لا تقوى على فعل اي شي
ولكنه لم يبالي بها وهو يهرب مسرعا قبل دخول الحرس الي القصر
في حين انها استوعبت ما يحدث كانت ستركض الا انها سمعت صوت انين امرااه
انتفض جسدها بفزع وهي ترى امراه عجوزه تستند على تربزين الدرج و هي تنز"ف وبشده 
فهمت مليكه ان ذلك الشخص المجهول قام بطع"نها
أسرعت نحوها و هنا دلف الحرس الي بهو القصر 
ام السيده العجوز وقعت على الأرض و بجانبها مليكه التي نزعت حجابها و هي تحاول إيقاف النز"يف وهي تعلم أن المو"ت مصيرها المجهول 
مليكه 
=اتنفس بهدوء والنبي متغمضيش عنيكي هروح في داهيه
صعد الحارس الدرج مسرعه و هو يرى 
سيده القصر كاميليا دويدار تنز"ف و بشده
قبض على يد مليكه بعنف وهو يجذبها
=انتي مين يا بت انتي دا انتي ليله ابوكي سوداء..... حمدااان انت يا ز"فت الطين
دلف شخص اخر من الباب 
=ايوه ايوه نهار ابونا اسو"د ست كاميليا 
اردف الاخر بغضب وعصبيه 
=كلم الإسعاف يا حيو"ان و كلم عز الدين بيه و البو"ليس
شعرت مليكه بان قدميها كالهلام لا تستطيع تحريكمها لتقع مكانها بصدمه وهي لا تعلم ما سيحدث 
هي حتى لا تعرف مع من توقعت نفسها
في وقت لاحق 
دلف عز الدين الرواي  الي القصر  و هو يركض ويبدو عليه الزعر
كان الشرطه قد وصلت إلى القصر قبل قليل
في تلك اللحظة انسحبت  الد"ماء من جسد مليكه و هي تري ذلك الرجل الذي تحتفظ بكل صوره 
يدلف الي القصر  يدخل بخطوات سريعه
و كل معالم الغضب و القسو"ه ترتسم على وجهه
دب في قلبها الرعب وهي الآن تدرك انها في منزله بل و أيضا يتهموها بالشروع في قت"ل فرد من أفراد عائلته
من الصدمه شعرت وكانها تحلم فقط عقلها لايستوعب انه امامها
كانت نظراته المشتعله بالغضب مصوبه نحوها
اندفع مسرعا وهو يقبض بيديه على خصلات شعرها لتصر"خ بأعلى صوتها
ارجع راسها للخلف وهو ينظر لوجهها بغضب حارق
صاح بغضب
=بقى واحده زبا"له حق"يره زيك تقف أدام عز الدين الرواي..... مين يا بت اللي بعتك اااانطقي..... بدل قسما بالله هدفنك مكانك...... انتي استجريتي ودخلتي قصري و كمان مديتي ايدك على امي يا بنت الحر"ام
حاولت مليكه مقاومتها والافلات من يديه لكنه كان يشدد قبضته على خصلات شعرها بعنف و غضب اعمي
صر"خت مليكه و هي ترى عيونه التي اسودت من الغضب لتشعر وكانها النهايه
ليصيح عز الدين بغضب
=انطقي يا بت مين اللي بعتك تعملي كدا
ااااانطططقي...
كان جسدها يرتعش بشده وهي تلهث بصعوبه وتعلم ان تلك النوبه اصابتها
حاولت التكلم ليصدر صوت ضعيف منخفض
=عز الدين.....
اردفت باسمه وهي تبكي اجل هو نفس الشخص الذي تراقب اخباره من فتره طويله
لكن لم تتوقع رده فعله حيث قام بصفعها و بشده لتقع على الأرض و تنسال الد"ماء عن وجهها
انحني لمستواه وهو يقبض على رقبتها بعنف يكاد يخن"قها
=مين اللي بعتك..... ايه فاكره انك هتدخلي قصر الرواي و تعملي عملتك و تهربي....... مش عارفه انتي وقتي نفسك مع مين بس ورحمه اللي خلفوني لندمك و هو يكي من العذ"اب الألوان... وديني و ما اعبد لأخليك تتمنى المو"ت
اردف بتلك الكلمات وهو يضغط بعنف على رقبتها يكاد يزهق روحها
شعرت بأن الهواء ينسحب من حولها ولم تعد تستطيع التنفس
كانت تضر"به بضعف في صدره ليبتعد ولكن لا حياه في من تنادي
شحب وجهها كالاموات فأصبح ابيض و شفتها تحولت للازرق
لولا ذلك الشخص الذي وقف امام عز الدين
وهو والده سليم الراوي ليردف بغضب و جمود
=عز الدين متوديش نفسك في داهيه عشان واحده زي دي..... سيبها 
لم يكن يستمع لوالده وايضا لم يهتم ما يخطر بباله فقط هو صوره والدته التي تم نقلها للمستشفى وهي تنز"ف 
سليم بغضب 
=عز انت سامعاني بقول اي ابعد عنها 
تنهد بضيق من ابنه العنيد و هو يجذبه من ذراعه يبعده عنها
تركها بعنف و هو يبعدها بقوه تسبب في ان تقع على الأرض و اصطدم راسها بتربزين السلم لتنز"ف من راسها وهي تشعر بالغمام الاسود يحاوطها
كل هذا في يوم واحد من بدايه شجارها مع سميحه و محاوله الاعتد"اء عليها من عماد و تلك المصيبه
كانت نظرات عز الدين لها بادره جدا و قاسيه يقسم انه سيذيقها من العذ"اب الألوان حتى تعترف
=وحياه امي لاربيكي واعلمك الادب و اللي بعتك هنعرفه مقامه كويس اوي
مش عز الدين الرواي اللي حد يتهجم على بيته
حاولت مليكه الصمود لتخبر الحقيقه
ولكن تذكرت أخيها و ما سيحدث له ان نطقت بحرف واحد
وايضا لان عز الدين لن يصدق اي حرف مما تقول لعدم وجود أي دليل على صدق كلمها
فقدت الوعي غير باليه باي شي حوالها
نظر لها باشمئزاز واست"حقار في حين ان الإسعاف قامت بنقلها الي المستشفى تحت حراسه مشدده
بعد خمس ساعات
اشرقت السماء بنور ربها معلنه عن بدايه
في المستشفي
فتحت مليكه عينيها ببط و هي تتمنى ان يكون كل هذا كابوس مزعج
لم تكن تعرف انها ستقابله ولكن في تلك الأحوال الغريبه حتى انها لا تعرف ذلك الشخص الذي شرع في قت"ل تلك المراه
اخذت نفس عميق قبل أن تنفجر في بكاء مرير
لكن شهقت برعب عندم وجدته يدلف الي الغرفه
لتدرك ان شعرها الاسود ينساب على جسدها كأنه خيوط من حرير
حاولت تجميعه و هي تبكي بحزن والالم
لتردف بصوت منخفض
=ممكن حجابي لو سمحت
لم يعيرها انتباه و هو يجلس أمامها ويضع قدم على الآخر و نظراته بارده حد اللعنه
لتغمغم بصوت باكي
=لو سمحت......
ضحك بسخريه وصخب على تلك الغبيه التي يراها امامه ليردف بدون رحمه او شفقه بل بأشد انواع القسوه
=شوفي يا شاطره متحاوليش تلعبي دور البريئه المسكينه دا عليا.... لاني عارف نوعك دا كويس طماعه و كلبه فلوس
كانت تنظر له و هي متينقه ان كل ما حدث حلم او كابوس مؤلم...... كيف لها أن تراه
و الادهي هو تلك القسوه في كلامه
نظرات الاستحقا"ر في عينيه
لتردف بحزن وقلبها يعتصره الالم
=انا معملتش حاجه عز الدين انا.....
كانت ستكمل حديثها ولكن في لحظه هب واقفا أمامها و نظرته لا تبشر بالخير
=قسما برب العزه لو ما قولتي يا بت انتي مين اللي بعتك تعملي كدا هتشوفي مني عذ"اب مالوش اخر..... و اعرفي انتي واقعه مع مين..... ااانطقي.......
كان الذعر واضح على ملامحها فلم تتوقع يوما ان حياتها ستنقلب راسا على عقب هكذا لتغمغم ببعض الكلمات بصوت منخفض
لكن طريقتها هذه زادت من غضبه ليردف بصوت عالي
ووووو

عز الدين اتعصب من طريقتها وسكوتها و في لحظه كان واقف ادامها و مس*كها من شعرها بع*نف لدرجه ان مليكه صر*خت
عزالدين بغ"ضب :انطقي يا روح اااامك مين اللي بعتك... بدل قسما عظما هقت*لك و محدش هيعرف عنك حاجه و صدقيني حتى مش هيبقوا ج*ثه يد*فنوها
مليكه كانت ماسكه ايديه اللي ماسك بيها شعرها وبتعيط بهستريه
:محدش بعتني والله انا محد بعتني... ومش انا اللي عملت كدا.....
عز ساب شعرها بهدوء وهو بيمسك في شعره بيحاول يهدي عصبيته لان هو عارف ان ممكن يقت"لها فعلا بدون ما يحس
مليكه حطت ايديها على عيونها وبتعيط برعب من منظره
عز الدين قرب منها وهو بيقيد ايديها فوق راسها و بيبصلها بتحدي
:يعني مش عايزه تقولي مين شريكك... حلو اوي وانتي اللي بدأت اللعب... خليكي قدها يا شاطره
مليكه بذعر وصر"اخ:ااابعددد عني انت اتجننت ايه فاكرني ضعيفه وهسكتلك... انا معملتش حاجه
عز الدين بفحيح وعصبيه:وكنتي في قصر الراوي الساعه واحده بليل بتعملي اي بتشمي هوا قسما بالله لو امي جرالها حاجه
هس*لخ جلدك
و اخليكي تتمنى في كل لحظه المو"ت
مليكه بثقه وهي بصاله بتحدي
:لو انطبقت السماء علي الارض عمرك ما هتقدر تعمل فيا حاجه مش مكتوبه ليا....
انا يمكن بنت لكن عندي ثقه في ربنا تخليني اتحداك  واقولك بصوت عالي انا ماليش ذنب..... انت مش هتفهم قصدي بس والله انا مش حر"اميه
عز الدين بثقه مماثله وتحدي وهو بيحط ايديه في جيب بنطاله
:يبقى انتي اللي قبلتي تدخلي معايا في تحدي... خليكي فاكره دا كويس
مليكه بانهيار ودموع:حرام عليك انا معملتش حاجه انا كنت بس
سكتت وهي بتفكر في اخوها و هل هو فعلا اللي كان في القصر و ياترى هو اللي ط*عن ام عز الدين ولا لاء
عز الدين بسخريه :اي بتدوري على كدبه معتقدش انك هتلقي بس جهزي نفسك للي جاي.... عشان اللي جاي جحيمك
قالها وهو بيخرج من اوضه مليكه و نظرات الشر باينه في عيونه
في قصر الراوي
دخل عز الدين و هو شايف الشرطه لسه موجودين و مرات عمه (سهر هانم) وبنتها(ميرا الراوي) موجودين
ميرا اول ما شفته قلبها انتفض بقوه و بيدق بسرعه راحت ناحيته بسرعه
ميرا بابتسامه :عز الدي
عز الدين بغضب :ميرا اخفي من ادامي مش ناقص وجع دماغ
ميرا بغيظ:في اي.... انا ذنبي اي بتتعصب عليا ليه
عز بصلها بجمود و فجأه مس*كها من رقب*تها بعنف و كان بيخن"قها
عز الدين بغضب :الف مره قالت محدش يرفع صوته وانا موجود ايه مش بتفهمي ولا كلامي مبقاش يتسمع وناويه على مو"تك
سهر هانم بسرعه بتحاول تبعده عن بنتها لكن عز الدين مش بيشوف حد وقت غضبه
:سيبها يا عز لو سمحت ميرا متقصدش سيبها هتمو"ت في ايدك حرام عليك
عز سابها وهي وقعت على الأرض وبقيت تتنفس بصعوبه و بتعيط برعب من منظره
لكنه مهتمش وطلع اوضته
ميرا بدموع و غضب :هو بيعمل معايا كدا ليه؟ انا انا بحبه يا ماما هو بيعمل معايا كدا ليه
سهر هانم بغضب و جشع وهي مازالت تنظر لطيف عز الدين
:خالص اخرسي و بطلي زفت عياط
لكن تابعت بتصميم
:عز الدين ليكي يا ميرا و لو مش ليكي فهيكون وقتها ميت
كل الثروه اللي تحت ايديه من حقك انتي
ميرا بغضب وهي بتقوم من على الأرض
:انا عايزه عز الدين مش عايزه الفلوس ولو هحا"رب العالم كله هيكون ليا
سهر هانم:طب سيبك انتي و روحي ظبطي شكلك
في اوضه عز الدين
عز الدبن:بنت الك"لب
سليم والده: الورق اللي اتسر"ق دا مهم جدا ووالدتك في المستشفي حالتها خطيره
عز الدين:لازم اعرف مين اللي وزها تعمل كدا ومين شريكها
سليم:البوليس اكيد هينقلوها من المستشفى للحجز و هناك هيحققوا معها
عز بحكمه و شر : البت دي مينفعش تكون في الحجز لان اكيد اللي بعتها تسرقنا هيحاول يهربها و يخفيها عمنا عشان منعرفش هو مين......
سليم:اقصدك اي..... ازاي مش هتروح القسم.... اومال هتسيبها بعد عملتها السودا دي و امك اللي بتروح مننا
عز بشر:البت دي هتفضل تحت عنيا هنا في القصر لو خرجت منه هتبقي ج"ثه هامده
لحد ما نعرف حكايتها و ساعتها نقدر نسلمها للبوليس لكن لو حبسوها قبل ما نعرف اللي بعتها ياما هيهربها او هيق"تلها وساعتها مش هنعرف هو مين
سليم :عندك حق بس ممكن تكون خطر لو بقيت في القصر
عز الدين بابتسامه خبيثه:لما تبقى تحت ايدي وقتها بس مش هتعرف تتنفس
الصحافه معندهاش سيره غير قصر عز الرواي و محاوله سر"قتها وقت"ل والدته
لازم الموضوع يتلم بسرعه والا هياثر على شغلنا.
سليم:انا هظبط موضوع الصحافه و هلم الموضوع مع البوليس و محدش هيعرف حاجه عن السر"قه اللي حصلت
انا واثق فيك وانك قريب اوي هتعرف مين اللي وراء اللي حصل
عز الدين:فين يزن (اخوه التوأم) ؟
سليم :في جينيف
عز الدين وهو بير"مي الفاز بغضب :و الباشا سايب كل حاجه و صا"يع هناك.... طب يجي على الأقل عشان أمه....
بس و ماله كل حاجه بوقتها نخلص من الحوار دا الاول
سليم :انا دلوقتي رايح المستشفى و انت شوف هتعمل اي
عز الدين :تمام
بعد مده
البوليس كان خلص شغله في قصر الراوي و مشيوا و الشغالين بيظبطوا كل حاجه
عز الدين كان أحد شاور و نزل بكل هيبته وبروده المعتاد  و طلع من البوابه الخلفيه من القصر لان الصحافه  منتظرين خروج اي حد من العيله عشان يعرفوا اي اللي حصل
لكنه خرج و طلع على الشركه
في المستشفي
مليكه بتحاول تفك ايديها من الكلبشات و هي بتعيط بهستريه و جنون حاسه ان دماغها هتنفجر من التفكير
لحد ما دخلت الممرضه
مليكه بسرعه و انهيار :ممكن حجاب لو سمحتي ارجوكي
الممرضه :هو انتي محجبه؟
مليكه :اه و النبي عايزه حجاب
الممرضه :حاضر هجيبلك حجاب
مليكه قعدت على السرير بياس و هي بتفكر هتطلع من المصيبه دي ازاي
بتدور على موبيلها عشان تكلم اخوها وتفهم منه اللي حصل لكن ملقتش الموبيل
ضر"بت ايديها في الكومود بغضب و هي بت"لعن في ام دي اخوه
الممرضه جات وهي جايبه حجاب مليكه اخدته بسرعه ولفت شعرها و ظبطت الحجاب و عيونها كانت احمرت من العياط
لحد ما لقيت عز الدين داخل وبيقعد بكل برود وبيحط رجل على رجل
مليكه وهي بتحاول تقوم لكن الكلبشات مقيدها:
عز الدين بلا مباله:بصى يا بت انتي هعرض عليكي عرض لكن الاختيار فيه اجباري
هتشتغلي خدامه في قصر الراوي او هتتحبسي و ساعتها اللي هيحصل فيكي متلوميش حد عليه
مليكه بردح:خداااامه؟؟!!!!

:خداااامه؟؟. ليه حد قالك اني واحده من الشارع........... انا مش خدامه 
قالتها بصدمه وردح و هي بصاله
عز ببرود:وطي صوتك احسنلك.... لان قسما بالله ممكن ادفنك مكانك
مليكه بزعيق:انت اي يا اخي.... ليه مش عايز تفهم اني ماليش دعوه
عز قام بهدوء و برود مصطنع و وقف ادامها و فجأه مسك دراعها بعنف و لوها
عز الدين بغضب :بكر"ه ان حد يعلي صوته عليا...... قسما بالله ادفنك حيه
مليكه بخوف ووجع:سيب ايدي.....
عز الدين بابتسامة خبيثه :اعتذري.....
مليكه بدموع :انا اسفه اسفه سيب أيدي بقي
عز الدين سابها و زقها بعيد عنه ورجع قعد و حط رجل على رجل و طلع سيجار :عشر ثواني و تقوليلي قرارك و الا اقسم برب العزه هخليكي تعفني في السجن
مليكه قعدت على طرف السرير و عيونها مليانه دموع بصتله بانكسار وافتكرت زمان اد ايه كانت غبيه
كانت دايما بتحتفظ بصوره و تتفرج على كل البرامج اللي بيظهر فيها لدرجه انها بقيت مهوسه بأنها تشتري كل المجلات الجديده له
كانت بتبصله بنظرات غريبه هو مفهماش لكنه مهتمش بيها و لا تفرقله
كل اللي يهمه كرامه عيلته اللي ممكن تبقى في الأرض لو الصحافه شمت خبر عن السر"قه اللي حصلت في القصر او لو مليكه هربت ومقدرش يعرف مين اللي بعتهل
عز الدين:اربعه..... تلاته.. اتن
مليكه :موافقه.....
عز ابتسم و هو بيرمي السيجار في الأرض وبيدوس عليه برجليه و هو بيبص بمليكه بثبات......
مليكه غمضت عنيها بتعب و هي حاسه ان راسها هتنفجر من التفكير
بعد مده
فكوا الكلبشات من ايديها بعد ما عز اتنازل عن المحضر
خرج من المستشفى و هي وراه ساكته وخايفه مش عارفه اي اللي هيحصلها معه
اول ما خرجت من المستشفى حرس عز الدين كانوا وقفين و شكلهم حرفيا مرعب
مليكه اول ما شفتهم مسكت في دراعه بخوف
عز نفض ايديها باست"حقار و  شاور للحرس انهم ياخدها للقصر
مليكه بلمعه دموع و بتمسك في ايديه برجاء:انت هتسبني مع دول...
عز مسك ايديها و بقى يضغط عليها بقسوه  و عنف لرجه ان دموعها نزلت
عز الدين:ايدك دي هتوحشك لو فكرتي تقربي مني مره تانيه انتي فاهمه... 
مليكه بوجع:فاهمه فاهمه
عز ساب ايديها و زقها باست"حقار و اتجه ناحيه عربيته ركبها و راح شركته
مليكه فضلت تبص لطيفه بحزن... كانت فاكره ان لو شافته في حياتها هتقوله انها معجب بيه وشخصيته القويه
لكن متعرفش ان شخصيته قا"سيه قبل ما تكون قويه
الحرس لسه هيمسكها من دراعها زقت ايديه و بغضب
:انت اتجننت يا حيو"ان ايه عايز تمسك أيدي لا فوق قسما بالله الشبشب يشتغل
و لا عشان سكتللي مشغلك انت هتسوق فيها لا فوق انا مش لقمه طريه
ممكن اصوت والم عليكم امه لا اله الا الله
الحارس كان بيبصلها بصدمه و فعلا مستغرب هي من شويه كانت بتعيط بسبب عز الدين ازاي دلوقتي بالشر"اسه دي
بتمشي بهدوء وبتركب معهم و بياخدوها لقصر الرواي............ 
في مجموعه الراوي
عز الدين:عايزك تعرفي كل حاجه عنها من يوم ما تولدت.... مين أهلها و بتشتغل اي كل حاجه عنها.... و الموبيل دا تعرفلي كل اللي عليه
المكالمات و الرسايل كل حاجه و لو في حاجه غريبه تبلغني فورا
سيف :اي أوامر تانيه؟ 
عز الدين :ميرا الراوي.....عايزك تجبلي كل تحركتها الفتره الجايه  لو راحت النايت... سهرت كل خطوه بتعملها.... عايز عنيك تبقى عليها مش ناقصين مشاكل مع الصحافه هم دلوقتي مستنين اي خبر عشان ينشروه
سيف:حضرتك مدى أوامر انها متخرجش .. 
عز الدين :ميرا خبيثه و اكيد هحاول تخرج 
لو خرجت تفضل وراها و تديني خبر
سيف:تمام يا عز بيه
عز :اخرج دلوقتي 
سيف خرج و عز كان بيفكر في المشاكل اللي بتحصل الفتره الاخيره في القصر
#قيود_عشقي
#دعاء_احمد 
في قصر الراوي 
مليكه بتدخل مع الحرس و هي ساكته و بتفكر في طريقه تهرب بيها لأنها اتاكدت انها داخله على ايام هباب
كانت ميرا و سهر هانم قاعدين في الجنينه
ميرا بصت لمليكه بغيره من جمالها بالرغم ان حالتها مش افضل حاجه لكن جمالها مميز و خصوصا عيونها البنيه
قامت و راحت ناحيه الحارس
ميرا بعجرفه :مين دي؟ بتعمل اي هنا.... ثواني مش دي البت اللي اته"جمت على القصر..... دا انتي وق"حه صحيح.... لا وجايه برجليكي لحد هنا يا بجحتك
الحارس بجديه:ميرا هانم دي اؤمر عز بيه 
مليكه :لالا ثواني كدا ابعد يا اخينا انت...... اصلا دا كلام نسو"ان
سمعيني كلامك دا تاني مين دي اللي وق"حه يا بت...... لا و كمان بجحه 
طب وربنا ما انا سيبكي 
قالتها وهي بتهجم على ميرا و بتمسكها من شعرها بعنف...... و بتضر"بها 
الحارس بيحاول يبعدها لكن مش عارف
مليكه :طب و رحمه امي لاعلمك الادب
في اللحظه دي دخل عز الدين و كانت نظراته على مليكه اللي ماسكه في شعر ميرا
اتعصب اكتر منها و راح ناحيتها و شد مليكه من ايديها 
مليكه بدموع من كتر غضبها:سيب أيدي البت دي.... اه يا بنت الجز"مه 
عز فاض بيه و مسكها من دراعها وبقي يشدها وراه و هي بتعيط و بتصر"خ 
اول ما دخل القصر ضر"بها بالق"لم 
مليكه بدموع و غضب:بكرررررر"هك انت اي.... هي اللي شت"متني...... 
عز بزعيق و صوت لا يقبل النقاش
:وانتي فاكره نفسك مين يا روح اااامك..... 
واحده حر"اميه و كدا"به اوعي تكوني فاكره ان طلعتك من القضيه عشان سواد عيونك لا فوقي.... صدقيني وجودك هنا جهنم لوحدها...... و لسه لما اعرف مين اللي بعتك..... 
مليكه بوجع وانهيار :طب طب اعمل عشان اثبتلك أني ماليش ذنب و تخرجني من هنا
عز قعد و كان بيبصلها بثبات
:تحكيلي مين اللي وزك تعملي كدا.... و مين شريكك اللي كان معاكي.... 
مليكه بهستريه:مكنش معايا حد و محدش وزني ارجوك صدقني
عز قام و ندا على مديره المنزل فريد شفيق
فريده باحترام:نعم يا عز بيه
عز بشر:ادي كل الخدمين اجازه.... السفرجي.... بتاع النضافه الطباخين...
مش عايز حد يبقى موجود منهم
فريده:هو حضرتكم هتسيبوا القصر ازاي كلهم هيمشوا
عز بابتسامه جانبيه :اصل الخدامه الجديده عده شويه صحه مستعفيه بيهم علي الناس  فخليها تعمل حاجه مفيد
مليكه بصتله بصدمه وهي بتبص للقصر 
عز ابتسم بخبث و فجأه مسكها من دراعها بغضب
:باب القصر دا لو عدتيه قولي على نفسك يا رحمن يا رحيم.... حتى الجنينه مفيش خروج الجنينه
مليكه حسيت ان النوبه هترجعها و بدأت تترعش و بتعيط 
عز بصلها بلا مياله وطلع اوضه و هو بيشاور لفريده تاخده 
بعد مده
مليكه بقيت كويسه كان كل الخدم مشيوا 
و مفيش غيرها هي و فريده
فريده بامر:ياله قومي غيري هدومك دي عشان القصر محتاج تنضيف
مليكه اخدت نفس بعمق قبل ما تتهور و قامت 
بليل كانت في اوضه من اوض القصر و بتنضفها لحد ما فقدت الوعي من كتر التعب
بيدخل شخص الاوضه و اول ما بيشوفها بيبتسم بخبث........



انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل 
صفحتنا على الفيسبوك من هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-