رواية اسير عشقها حور ونوح الفصل الـ 2 و 3 و 4 بقلم دعاء احمد

رواية اسير عشقها حور ونوح الفصل الـ 2 و 3 و 4 بقلم دعاء احمد


رواية اسير عشقها حور ونوح الفصل الـ 2 و 3 و 4 هى رواية من كتابة دعاء احمد رواية اسيرعشقها حور ونوح الفصل الـ 2 و 3 و 4 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية اسير عشقها حور ونوح الفصل الـ 2 و 3 و 4 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية اسير عشقها حور ونوح الفصل الـ 2 و 3 و 4


رواية اسير عشقها حور ونوح الفصل الاول 1 بقلم دعاء احمد


رواية اسير عشقها حور ونوح الفصل الـ 2 و 3 و 4



نوح  بيسوق عربيته بسرعه و بيمسك ملف مكنش واخد باله من الطريق لحد ما سمع الحصان فرمل عربيته بسرعه لما شاف الحصان واقف ادامه
نزل من العربيه واتصدم لما شاف بنت واقعه أدام عربيته
لكن صدمته الحقيقه لما شافها كانت زي القمر ليله اكتماله............ 
خصوصا شعرها الاسود طويل جدا 
نزل لمستواها و شال راسها من على الأرض و ساندها على رجليه كانت بتنز"ف من دماغها
نوح بهدوء:يا انسه.. استر يارب 
قالها و هو بيشيلها من على الأرض و بيحطها في عربيته بهدوء 
ساق عربيته وطلع على المستشفى كانت بيبصلها باستغراب لان دي اول مره يشوفها هو عاش سنين في المحافظه لكن عمره ما شاف حور لان والدها كان دايما بيخاف عليها جدا لأنها بنته الصغيره و فعلا جميله جدا
بعد نص ساعه في مستوصف القريه 
دخل بيها نوح و هو شايلها تحت نظرات الناس وهمسهم
واحد:ابن الشرقاوي وبنت الغندوري .... 
التاني:هو مش كان رفض يتجوزها من سنه ونص
الاول:اه كان في شغل بين العيلتين و كان لازم يتجوزها  لكن هو رفض و فسخ الشغل و ساب الغربيه كلها و اتجوز و عرفنا انه طلق من كم يوم
التاني:شكلنا هنشوف حاجات غريبه الفتره الجايه..... 
في العياده
الدكتور خدر حور و بدا يخيطلها الجرح
نوح:هي كويسه...... 
الدكتور:هي دلوقتي بخير الحمد لله بس لازم نكلم مصطفى بيه الغندوري
نوح:الغندوري؟ هي من عيله الغندوري.... 
الدكتور:اه دي بنته الصغيره حور هانم
نوح لنفسه:هي دي؟؟ معقول هي دي.... 
الدكتور:نوح بيه ممكن تتفضل انت وانا هكلم والدها و هما هيجوا على طول متقلقيش الخبطه دي من الفرس هي كانت راكبه الحصان وواضح انه واقعها
يعني مفيش اي مسائله عليك
نوح:لا لاانا هفضل موجود كلم انت بس الحج مصطفى 
الدكتور:تمام..... 
بعد ساعه
دخل الحج مصطفى الغندوري المستوصف بهيبته و دخل عياده الدكتور وهو قلبه مقبوض على بنته
مصطفى بجمود لنوح:اهلا يا ابن الشرقاوي 
نوح بهيبته و كاريزمه خاصه:اهلا يا حج مصطفى انبسطت اني شفتك
مصطفى بغيره على بنته:ابعد عن حور يا نوح باشا مش هسمحلك تك"سرها مره تانيه
نوح ببرود وعدم فهم ازاي يك"سرها:انا مقريتش منها  عشان ابعد بنت حضرتك كانت في نص الشارع بتنز"ف وانا جبتها لحد هنا
الحج مصطفى بضيق:كتر خيرك 
قالها الحج مصطفى وهو بيشيل بنته وبيخرج من المستوصف
نوح كان لسه بيبصلها لحد ما اختفت من ادامه.......... 
نفض كل دا من دماغه و رجع قصر الشرقاوي..... 
في قصر الغندوري
بليل متاخر
بتفتح حور عينيها وهي حاسه بصداع و تشويش
مصطفى بحنان ولهفه:انتي كويسه يا ضي عيني
حور بابتسامه هادئه:انا كويسه يا حبيبي بس هو اي اللي حصل
سلمي:الحصان يا ستي كان هايج ووقعتي من عليه
#دعاء_احمد 
#اسير_عشقها 
حور:بس مين اللي لحقني دا انا كنت في المنطقه المهجوره
سلمي بسرعه؛ نو
مصطفى بمقاطعه:واحد من اهل البلد شافك واخدك على المستوصف
حور:متقلقش يا حبيبي انا كويسه الحمد لله 
مصطفى بخوف:لا يا حور ومفيش ركوب خيل تاني و دا آخر الكلام 
حور:بس يا بابا
مصطفى :خالص يا حور انا قلت كلمني على العموم عمتك جهزتك لقمه تاكليها و بعد كدا نامي
حور:والله ماليا نفس يا بابا عايزه انام ممكن
مصطفى :ماشي يا قلب ابوكي... وانتي يا سلمى تعالي ورايا
سلمي بضيق؛ حاضر يا بابا
في المكتب
مصطفى :مش عايز حور تعرف ان نوح الشرقاوي هو اللي لحقها انتي فاهمه
سلمي:بس يا با
مصطفى :سلمي خلص الكلام نوح مالوش مكان في قلب اختك و ياريت تنفذي كلامي
سلمي:حاضر يابابا تصبح ع خير 
مصطفى بحنان:وانتي من اهل الخير يا حببتي
الصبح 
في اوضه حور 
سلمي:لا مش قادره لازم اقولك
حور:في اي
سلمي:اللي لحقك امبارح هو نو

سلمي:اللي لحقك امبارح  هو نو
الحج مصطفى بغضب :سلمي؟
سلمي بتوتر :نعم يا بابا
الحج مصطفى :انزلي استنيني في المكتب
سلمي بصت لحور بياس و سابتهم و نزلت
حور :في اي يا بابا
الحج مصطفى بابتسامه :متشغليش بالك يا قلب ابوكي....ارتاحي انتي
حور باست ايديه بابتسامه هاديه 
في المكتب
الحج مصطفى بغضب وعصبيه :ممكن افهم انتي كنتي هتقولي اي لاختك 
سلمي بخوف:اسفه يا بابا بس هي من حقها تعرف
الحج مصطفى :وهيفرق في ايه لما تعرف... هتبقى بتعذبي اختك وخالص.... 
سلمي بدموع:انا يا بابا.... انت عارف اني بحبها اكتر من اي حد
الحج مصطفى :عارف يا حببتي بس لو بتحبيها بلاش تعرف اللي حصل... اختك زمان كانت هتيضيع مننا بسببه و دلوقتي مفيش امل انه يكون ليها بلاش نحي في قلبها امل كداب
سلمي :حاضر يا بابا اللي تشوفه 
الحج مصطفى :اخبار خطيبك اي نزل مصر امتي
سلمي بسعاده:كمان اسبوعين.... 
الحج مصطفى :خالص انا هكلم ابوه عشان نحدد معاد كتب الكتاب 
سلمي اكتفت بابتسامة خجوله و طلعت على اوضه حور عشان تفرحها
سلمي :حوررررر حوررررري
حور:صداع صداع في اي يا بنتي
سلمي بسعاده :بابا وعمي صالح هيحددوا معاد كتب الكتاب  انا مبسوطه اوي
حور حضنت اختها بسعاده وبتبركلها:الف مليون مبروك يا قلب اختك
سلمي :الله يبارك فيكي عقبالك يارب
حور بحزن:اللي فيه الخير يقدمه ربنا... صحيح كنتي عايزه تقوليلي اي قبل ما بابا ياخدك وتنزلوا
سلمي بتوتر:لا ابدا سيبك تعالي بقى نشوف فساتين اونلاين احنا بقالنا كتير اوي مشترناش حاجه جديده 
حور:اوكي صحيح سمعت ان في اتيليه جديده فاتح في اسكندريه تحفه وفيه شحن اونلاين
سلمي:اشطا عنوانه اي بقي
حور:....... اعملي سيرش عندك كدا على اسمه فالنسيا برو 
سلمي:تمام.... 
بعد مده 
عند حور
كانت قاعده في الجنينه كعادتها و بتفتكر زمان اول مره شافت نوح الشرقاوي
لكن قطع أفكارها دخول شاب وسيم القصر و هو بيقعد جانبها
عمار (ابن خالها) :الجميل سرحان في اي
حور بتوتر:ها لا ابدا مفيش حاجه بابا مش هنا ممكن تروحله هو في المصنع 
عمار:بس انا جاي عشانك مش عشان بابكي
حور:لي هو في حاجه حصلت 
عمار:لا ابدا بس كنت عايز ابلغك اني طلبت ايدك من والدك وهو وافق
حور اتفزعت من الفكره و قامت بسرعه دخلت القصر و طلعت على اوضتها 
عمار اتضايق من رده فعلها لكن حس انها مكسوفه فسابها على راحتها
حور كانت قاعده في اوضتها بتعيط و هي حاطه المخده على وشها
لحد ما سلمي دخلت اوضتها
سلمي بقلق:في اي يا حور
حور برعب من الفكره:عمار... عمار طلب أيدي من بابا وهو وافق
سلمي :طب اهدى بس.... بعدين عمار بيحبك يا حور
حور بصتلها بغضب و سابتها وخرجت و اخدت الحصان تاني وهي منهاره بس عايزه تقعد لوحدها على الجسر زي زمان ايام ما كانت دايما تراقب نوح الشرقاوى من بعيد
ركبت الحصان و خرجت بسرعه جدا
وصلت عند الجسر لكن وقفت الحصان وقلبها بينبض بقوه
وهي شايفه  واقف بحصانه على الجسر
(المشهد دا انا شفته في مسلسل الصراحه ) 
نوح قلع نضارته  شافها وهي ركبه على الحصان نسمات الهواء كانت بتلمس وشها بنعومه
الاتنين كانوا قصاد بعض و ساكتين... 
فضل يبصلها بهدوء ......
اما حور فكانت متوتره ساكته حاسه ان كل حاجه متلغبطه دي اول مره تشوفه من سنه ونص قلبها كان بيدق بسرعه جدا
نوح الشرقاوي هيبه الكل بيعمله الف حساب... 
نوح بابتسامه  و جاذبيه قرب من حصانها و مد ايديه يسلم عليها
:حمد لله على سلامتك يا انسه حور
حور لنفسها :معقول هو يعرفني؟؟ طب اهدى اهدى بلاش تدق بسرعه كدا 
حور برقه و طيبه:الله يسلمك يا بشمهندس نوح نورت البلد كلها.... 
نوح بابتسامه وهو بيشاور على دماغها :انتي كويسه دلوقتي؟ 
حور قلبها بقى يدق اسرع ووشها احمر من الخجل لأول مره تتكلم معه وش لوش
حور بارتباك:ا اه الحمد لله احسن 
شخص من وراهم:سيدي نوح بيه يا سيدي
نوح بصله للشاب اللي بيجري ناحيته و بهدوء و ثقه :ايوه يا ابني
الغفير:البيه الصغير تعب و البت سماح بتقول انه حرارته ارتفعت و مفيش دكتور في المستوصف دلوقتي 
نوح بفزع:إياد..... 
حور :انا في كليه الطب ممكن اساعدكم لحد ما الدكتور يجي
نوح:اكون مشكور ليكي الدوار مش بعيد من هنا 
حور بحزن:عارفه دوار الشرقاوي
وهي بتفتكر من سنه ونص لما وصلت عند الدوار و كان نوح بيرقص مع الرجاله على حصانه كان يوم فرحه 
نوح و حور وصلوا الدوار و بعد مده طلعت حور معه 
لحد ما وقفت و كانت على وشك انها تعيط وهي بتفتكر حاجه..... 
نوح:اتفضلي.... 
حور بلعت ريقها بتوتر و طلعت معه أول ما دخلت

حور طلعت مع نوح و هي متوتره اول ما دخلت شافت طفل صغير
حور وهي بتداري دموعها:دا ابنك؟
نوح راح ناحيه إياد وشاله كانت حرارته مرتفعه :اه إياد عنده ست شهور
حور بغصه مسحت دموعها قبل ما يشوفها و راحت قعدت على الكرسي و اخدت منه اياد
حور بابتسامه :تعرف انه شبه جميل اوي
لكن فاقت بسرعه من كلامها التلقائي..
حاولت إداري خجلها المفرط لكن مكنتش عارفه
نوح كان بيبصلها بهدوء و هي بتسعف ابنه
الوقت كان اتأخر جدا وهي لسه قاعده معه
و الدكتور مجاش
نوح:انسه حور الوقت اتأخر اوي زمان الحج مصطفى قلقان عليكي
حور بهدوء رغم خوفها من ابوها لما يعرف:هو دلوقتي كويس و حرارته نزلت الحمدلله بس ممكن اسالك سؤال لو مش حابب تجاوب عادي
نوح:اتفضلي
حور بارتباك:بص هو حرارته ارتفعت لانه مش بيرضع طبيعي و هو لسه طفل
هي المدام مكنتش بترضعه انا اسفه بجد بس حاله ابنك الصحيه للأسف مش افضل حاجه بسبب ان مش بياخد غذاءه كفايه في المرحله دي... انا لو مش حابب ترد
نوح:لا ابدا متعتذريش هو فعلا مكنش بيرضع طبيعي
حور:شوف يا استاذ نوح هو محتاج دا و انا هكتب له على نوع لبن بيستخدموه بديل مؤقتا يعني
نوح بجديه وهو بياخد منها إياد كان قريب اوي :تمام يا دكتور
حور بارتباك:انا لازم امشي عشان بابا
نوح:اتفضلي هوصلك للقصر
حور بتوتر و خوف:بس الناس الوقت اتاخر
نوح بهيبته  :خلي حد بس يجيب في سمعتك وانا هقطعلك لسانه اتفضلي
حور اخدت نفس عميق و مشيت معه 
بعد مده 
كانت راكبه حصانها راجعه و هو معها 
اول ما وصلت عند قصر الغندور بلعت ريقها برعب
الغفر و ابوها وقفين عند البوابه وواضح انهم كانوا بيدورا عليها
نوح لحور:انا اسف جدا كان مفروض ابعت حد ابلغهم
حور :ربنا يستر
اول ما وصلت أدامهم نزلت من على حصانها و راحت لابوها
حور :انا اسفه بس
الحج مصطفى و عيونه كلها غضب:حور اطلعي اوضتك و استنيني
حور بخوف:حاضر يا بابا
و سابتهم و دخلت مع سلمى 
الحج مصطفى بغضب :انا مش هسالك بنتي كانت بتعمل اي معاك لاني واثق فيها
لكن انت لا يا باشمهندس ابعد عن حور قلتهالك قبل أكده و لتاني مره بقولها لك 
نوح بجديه و هدوء المريب:بنتك عندك يا حج بعد اذنكم
كل دا تحت نظرات عمار اللي مليانه غيره و تملك رهيب لحور 
نوح بص لعمار و ابتسم بخبث و تمتم ببعض الكلمات قريب من عمار خله يشيط
ركب حصانه و مشي و ساب عمار بيغلي
في اوضه حور
سلمي بغضب :اربع ساعات... اربع ساعات يا حور معه في بيته لوحدكم 
عمتها كامله :انتي يا بت بج"حه و لا معندكيش د"م واحد رفضك وقال مش عايزها و لا هجوزها 
ووقف قصاد عيلته و عيلتنا عشان ميتجوزكيش و راح اتجوز بنت وانتي البعيده رايحه معه كدا عادي وشك بقى مكشوف يا بنت صالحه.... و مبقتش عامله حساب لينا.... اهل البلد دلوقتي هيقولوا 
بنت الغندوري مقضيها غراميات مع ابن الشرقاوي بعد ما طلق مراته ورجع 
حور كانت منهاره من كلامهم و بتعيط وهي دافنه وشها بين كفوفها
وبصوت مخنوق:انا معملتش حاجه يا عمتي لكل دا والله ما عملت حاجه انتم عارفني كويس..... انا قابلته بالصدفه وابنه كان تعبان كنت بساعده
عمتها بغضب وعصبيه :وتساعديه ليه كان ابنك.... دا حتى امه الحقيقه رميته و الله اعلم اي اللي حصل.... فوقي يا بنت اخوي نوح الشرقاوي ميخصكيش ولا عايزه تجيبي لنفسك العا"ر
حور بتعب وهستريه:والله ما عملت حاجه يا عمتي حرام عليكم ليه بتقولوا كدا 
وانا مش برمي نفسي على حد ليه بتقولي كدا
عمتها :عشان هو دا الكلام اللي هيدور في البلد احنا عرفينك كويس وعارفين أخلاقك لكن هما ما يعرفوش
سلمي :خالص يا عمتي بقى و النبي 
عمتها بحنان وخوف :صدقيني يا بنتي انا خايفه عليكي الناس لسانهم سم و لو اتكلموا هيقولوا كلام خبيث أعوذ بالله 
عشان كدا خليكي بعيده عنه
و هو رجع وفتح بيت الشرقاوي و هيرجع لعيلته و شغله اهنه و يمكن يمسك العُمديه يعني هيبته هترجعله زي ما طول عمره ليه اسم الكل بيحلف بيه 
لكن انتي اسمك و سمعتك هيتاذوا و انتي بنت مش راجل عشان تسكتيهم
حور بدموع :انا اسفه والله انا مفكرتش بس لو الطفل دا ابن اي حد تاني انا كنت هعمل كدا برضو 
الحج مصطفى دخل الاوضه و رزع الباب :اطلعوا برا
عمتها الحجه كامله:يا خويا انا فهمتها غلطتها بالله عليك تسيبها 
الحج مصطفى بغضب وهو بيضرب بعصبيه في الارض:اطلعوا براا
سلمي و الحجه كامله سابوهم و حور كانت باصه في الأرض و بتعيط 
الحج مصطفى :ارفعي راسك يا بنت الغندوري.... 
حور بدموع:بابا انا
بدون ما يتكلم ضر"بها بالق"لم 
حور حطت ايديها على وشها وبقيت تعيط وهي بصه في الأرض 
الحج مصطفى :لولا أن انا اللي مربيكي كنت د"فنتك حيه.... و شكل دلعي الزياده هيبوظك...... بكرا خطوبتك على ابن خالك بالرغم اني كنت هرفض لان عارف انك مش بتحبيه لكن بعد اللي حصل النهارده دا في حاجات كتير هتتغير جهزي نفسك كتب الكتاب و الد"خله هتكون كمان شهر
ودا آخر كلام عندي
حور كانت بتبصله بصدمه و رعب لسه هتعترض ابوها حذرها و خرج من اوضتها 
حور ارتمت على السرير وهي بتحط المخده على وشها و بتعيط 
ازاي تعشق كبير عيله الشرقاوي
نوح الشرقاوي صاحب الملامح الوسيمه لكن يغلُبها الحاده و الصرامه 
هدوءه دائما مريب بطريقه غريبه دايما بيفكر في كل حاجه يبان طيب لكن......
ازاي تعشق واحد زي دا و تتجوز واحد تاني ايا يكن هو مين
في قصر الشرقاوي 
اجتمع كل رجاله العيله كلهم قاعدين في القاعه الكبير
بيدخل شيخ كبير و هو جد نوح الشرقاوي الحج عثمان الشرقاوي.... 
الكل بيسكت بعد ما هو بيقعد على راس الترابيزه والكل حواليه 
نزل نوح بهيبته  الكل بصله بخوف و رهبه 
الحج عثمان:نورت مكانك يا كبير 
نوح قعد على رأس الترابيزه من الناحيه التانيه و بص لكل عيلته
كان في هيبه غريبه فيه... هو اتخلى عن العُمديه لكن عيونه دايما فيها غرور و فخر 
نوح بهدوء صلب لا يخلو من الحده:اهلا يا جدي..... 
الحج حسنين:شفت اللي حصل في غيابك يا كبير.. عيله الغندوري اتخطوا كل حدودهم
و اخدوا مننا ارضنا و مصنعنا و كل تجارتنا بقيت في اديهم 
نوح بنظرات ناريه و صوت اجش خشن:وانتم كنتوا فين لما استولوا على المصانع و الأرض و لا كنتم مشغولين في تجارتكم مع قدري غفران و نسيتوا ارضكم و بعتوها برخص التراب للغندوريه
وقف شاب في منتصف العشرينات 
:انت كمان يا كبير سيبت البلد و رحت اتجوزت بنت البندر و نسيت ارضك
كاد ان يسكته ابوه و لكن أشار له نوح انه يسكت ليجيب بهدوء عكس غضبه
:انا مسبتش ارضى يا ابن عامر ارضى كبرتها أضعاف مضعفه كنت غايب وبرضو مش ناسيها.... الأرض عرض و انتم فرتوا في ارضكم و مصانعكم لكن مش نوح الشرقاوي اللي يسيب أرضه..... اراضي و المصنع الكبير يبقوا ملكي..... متستغربوش اوي انا حتى لو بعدت فأنا ليا الف عين وعين هنا
الحج عامر بذهول:المصنع الكبير.... 
دي قريب من ارض مصطفى الغندوري.... 
لو قدرت تأخد الأرض بتاعته و كبرت المصنع هيكون ضربه جامده اوي على عيله الغندوري و خصوصا لما الكل يعرف ان صاحب المصنع هو نوح الشرقاوي 
انفرجت شفاتي نوح عن ابتسامه حاده
الحج سالم:لكن الحج مصطفى لايمكن يبيع أرضه و لايمكن يرجعونا ارضنا و لو دفعناله الضعف
نوح بخبث :تفتكروا اني مش عامل حساب كل دا..... الأرض هتكون ليا و كل اراضي الشرقاوي هترجعلينا تاني
الحج عامر:ناوي على ايه يا كبير
نوح لنفسه:خالص لعبتي ابتدت....... 
تاني يوم في قصر الغندوري
سلمي دخلت اوضه حور كانت الاوضه ضلمه
سلمي :استغفر الله العظيم اي دا يا بنتي في عروسه تبقى كدا يوم خطوبتها شفتي بقا انا مخطوبه قبلك وانتي هتتجوزيه قبلي
لكن شهقت برعب لما شافت حور قاعده على السرير و ضامه نفسها و عيونها حمرا من البكاء
سلمي :يا نهار ابيض مالك يا حور ابوكي لو شافك كدا هيطين عشتك قومي يا حببتي اغسلي وشك و تعالي نفطر 
حور بدموع و غصه:انا مش عايزه عمار يا سلمي
سلمي :للأسف مقدرش نغير دا لان كل البلد عرفت ان النهارده خطبتك على ابن خالك
حور بغضب :مش عايزاه و مش عشان نوح لكن احنا كلنا عارفين عمار ودماغه و سمعته اللي زي الهباب
الحج مصطفى بغضب مماثل (من برا) :
و انا قلت كلمه يا حور و المره دي مفيهاش رجوع... عقلي اختك يا سلمى.... عمار هياخدك وانزلوا تنقوا الشبكه و الليله خطبتكم و دا آخر كلام..... طلعي ابن الشرقاوى من دماغك
انا اللي غلط و سيبتك زمان على هواكي و قلت ان مفيش مشكلة مدام هيتجوزوا لكن لا يا حور 
سابها و خرج عشان يجهزوا كل حاجه 
حور بزعيق لسلمي:مش عشانه لكن عشاني انا... عمار مش مناسب ليا يا سلمى والنبي قولي حاجه لبابا
سلمي:حور خالي الليله دي تعدي والنبي ابوك مش طايق نفسه بالله عليكي
بليل
كانت لابسه دريس سماوي جميل جدا و قاعده في وسط الحريم كانوا بيرقصوا و يغنوا لكن هي ساكته 
لحد ما دخل نوح الشرقاوي.... 
الحج مصطفى بجمود :اهلا يا عمده سمعت انك هترجع تمسك العُمديه جاي تبارك 
نوح بابتسامه هاديه و هو بيبص لحور:لا مش العُمديه بس..... المهم كنت عايزك في كلمه يا حج مصطفى على انفراض
عمار:هو دا وقته يا عمده.... 
نوح بتجاهل عمار:دا انسب وقت يا حج مصطفى 
الاتنين دخلوا المكتب و حور كان عنيها على الباب لكن بتحاول متبينش لحد ما سمعوا صوت عالي غاضب........ 



انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل 
صفحتنا على الفيسبوك من هنا



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-