رواية نيران الحب تقتلني ايلول واحمد من الفصل 3 الي 6 بقلم هنا سلامة

رواية نيران الحب تقتلني ايلول واحمد من الفصل 3 الي 6 بقلم هنا سلامة


رواية نيران الحب تقتلني ايلول واحمد من الفصل 3 الي 6 هى رواية من كتابة هنا سلامة رواية نيران الحب تقتلني ايلول واحمد من الفصل 3 الي 6 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية نيران الحب تقتلني ايلول واحمد من الفصل 3 الي 6 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية نيران الحب تقتلني ايلول واحمد من الفصل 3 الي 6




رواية نيران الحب تقتلني ايلول واحمد من الفصل 3 الي 6


: مراتي و صاحب عُمري على سريري !! 
 كان مصدوم من المنظر، مراته غطت نفسها بخوف و صاحبه كان في حالة ذُ*عر .. لحد ما ر*زع غريب الباب برجله و قال بز*عيق : يعني إيه ؟؟ يعني إيه ؟؟ 
بدأ يكـ*ـسر في كل حاجه على التسريحه و إيده بدأت تنز*ف، و مراته بتترعش و صاحبه مرعوب 
غريب بقهره : ليه ؟؟ ليه الخيا*نه تيجي منكم ؟؟ ليه !! 
كسر كل حاجه على التسريحه و فجأه بص لهم في المرايه و طلع مسد*سه و في لمح البصر قتـ*ـلهم و هما بيصر*خوا !!! 
و الد*م بقى في كل مكان في السرير و على الأرض و على هدومه و إيده من النز*يف بتاعه !! 
غريب بصُراخ : لاااااااا 
قام مفز*وع .. كان كابوس .. قامت مراته و قالت بخضه : مالك يا حبيبي ؟؟ 
غريب كان عرقان و مش قادر ياخد نفسُه .. و هي حضنت دراعه و با*سته و قالت بدلع : مالك بس يا حبيبي ؟ قولتلك خد أجازه من الشغل شويه .. ليل نهار وسط ضر*ب نا*ر و مُتهمين .. 
غريب و هو بياخد نفسه بإضطراب : لا أنا كويس .. بس البنت إلي أنقذتها النهارده من بين إيد الشاب ده بس صعبانه عليا .. 
مراته بغيره : مين البنت دي ؟ و محكتليش عنها ليه إن شاء الله ؟؟ 
غريب بعصبيه : هو أي نكد ! و بعدين عادي .. بنت و أنقذتها .. دوري ك ظابط بيحتم عليا ده .. إيه الغيره بقى دي يا هيدي ؟؟ 
هيدي بز*عيق : كل شويه تنقذ واحده و مش عاوزني أغير ؟؟ 
غريب بزعيق و صوت عالي : ما قولتلك إن ده ز*فت شُغلي، و لا هو أنا بخو*نك !!! 
أول ما قال كلمه " بخو*نك " سكتت هيدي و بلعت ريقها .. بص لها بشك و قال : في حاجه ؟ مال سيرة الخيا*نه كلبشت جدتك كده ؟؟ 
هيدي بتوتر : و لا كلبشت و لا حاجه .. ده خيالك مش أكتر .. أنا .. أنا هنام 
نامت و غطت نفسها و هو غمض عيونه بتعب من كوابيسه و تفكيره الدايم .. و نام بعد فتره .. 
" عند أيلول .. إلي أنقذها غريب من للإعتدا*ء عليها إمبارح .. " بقلم : #هنا_سلامه.
صحيت و أخدت شاور و هي بتحاول تنسى إلي حصل إمبارح .. بس ملامح غريب إلي مكنتش شيفاها كويس من الضلمه لسه في دماغها .. غمضت عيونها و هي تحت المايه و إبتسمت لما إفتكرته .. حاولت تعرف إسمه مقدرتش .. بس كان في حاجه جواها بتأكدلها إنها هتقابلُه .. 
و هي بتلبس البورنص و بعد ما قفلته لقت خرا*بيش على رقبتها من أحمد .. ف عيطت بآ*لم و صوت عالي .. 
عُلا بصوت عالي من بره : أيلول !! إفتحي يا بنتي .. إفتحي 
فتحت الباب لصحبتها و إترمت في حضنها .. 
رودي و هي بتزُق كرسي أبو أيلول : باباكي جيه مخصوص عشانك .. 
بصت له أيلول بآ*لم و سكتت و هو قال بدموع : حقك عليا .. 
أيلول بصوت مهزوز : هلبس بيچامتي و هاجي لحضرتك .. 
حرك راسه بمعنى ماشي و سابتها عُلا و رودي و طلعوا مع باباها .. 
عُلا بحُزن : يا عمو إلي حصل كان صعب عليها 
فاروق بحزن : أنا عارف إني غلطت .. و إن هي مش بتقبل أحمد .. بس كنت فاكر إني هحميها طول العُمر بجوازها منه .. 
طلعت أيلول و قالت : خلاص يا بابا .. المُهم دلوقتي عملت إيه مع الكلـ*ـب ده ؟؟ 
فاروق : كلمني عشان أطلعه من الحبس و البجح حكالي على إلي حصل 
أيلول : و حكالك على الظابط الشهم الرجوله إلي أنقذني منه ؟ و حكالك جابلي لبس إزاي و وصلني في أمان .. حكالك عديم الرجوله ده و لا لا ؟؟ 
فاروق بإستغراب : و مالك مُعجبه بالظابط كده ليه في كلامك ؟؟ 
ضحكت عُلا و رودي كانت ماسكه نفسها من الضحك لإن واضح إن أيلول متعلقه بالظابط ده بطريقه مش طبيعيه !! رغم إنها أول مره تشوفه كانت إمبارح .. ' اه لو عرفت إنه متجوز هيدي. 😂 '
أيلول بكسوف : لا مفيش .. بس كان شهم و محترم .. بس
فاروق بغمز*ه : بس ؟ 
أيلول بحمحمه : أيوه بس يا بابي .. 
" عند غريب في القسم " بقلم : #هنا_سلامه. تفااااعل. 💙
دخل عليه راجل كبير و شاب شبه بالضبط !! تؤامُه .. 
غريب فرحه : أهلًا يا بابا .. وحشتني يا حج 
دخل أخوه التؤام و باسه و سلم عليه و أبوه ك ذلك 
أبو غريب : وحشتني يا قلب أبوك .. عامل إيه في الشغل ؟ و مراتك ؟ و أحفادي الحلوين .. 
غريب بتنهيده عميقه : الحمد لله .. 
أخوه فهم إنه زعلان و مضايق من حاجه ف قال : أكيد يستاهل الحمد .. بس شكلك مضايق 
أبوه " الزُهيري " بإعتراض : مضايق ؟؟ ده زينة الرجاله و وشه زي البدر أهو .. و جسمه الله أكبر .. و صحته ما شاء الله 
أخوه التؤام " يزن " : إيه بابا ؟ قول الله أكبر 
ضحك غريب و قال : وحشتوني و الله يا توم و چيري أنتم .. بس إيه المناسبه ؟ جايين من إسكندريه و سايبين شغلكم و  ليه ؟ 
الزُهيري : عيد ميلادك التلاتين بُكره .. ناسي و لا إيه ؟؟
غريب إبتسم و قال : كنت ناسي الحقيقه .. معلش الشُغل لحس دماغي 
بص يزن على أخوه بقلق و هو حاسس إنه مش بخير الأيام دي 
" عند هيدي في الڤيلا " بقلم : #هنا_سلامه.
هيدي بعياط : إلحقيني يا غاليه .. أنا عاوزاكي حالًا 
غاليه أختها بقلق : مالك يا هيدي ؟؟ متخانقه أنتِ و غريب و لا إيه ؟؟ 
هيدي بعياط : أنا .. أنا .. أنا حامل 
غاليه بفرحه و هي بتشرب كوبايه شاي : ألف مبروك يا قلب أختك .. مالك بقى ؟؟ خايفه جسمك يبوظ ؟؟ 
هيدي بشحتفه : لا خايفه من غريب 
غاليه بإستغراب : ليه ؟ غريب على ما أعتقد عاوز أطفال تاني 
هيدي قفلت باب الأوضه و قالت بهمس و خوف 
_ غاليه أنا مش حامل من جوزي ! مش حامل من غريب جوزي يا غاليه !!! 


: حامل من واحد غير جوزك !! حامل من مين ؟؟ 
بعياط : من صاحبه
أختها بصدمه : يخربيتك ! ده جوزك ظااابط ! عارفه ممكن يعمل فيكي إيه ؟؟ و في إيه ؟؟؟ 
هيدي بعصبيه : أنا مش عارفه أعمل إيه .. عيد ميلاده النهارده أصلًا .. و عاملين حفله في البيت .. مش عارفه أقول له و لا .. 
قاطعتها أختها بسرعه و قالت بخوف : لا طبعًا .. إستني لما أجيلك و نتصرف 
هيدي بتوتر : طيب و أقول لأشرف و لا لا ؟ 
أختها بصدمه : أشرف !! أنتِ كمان حامل من صاحب عمره ! ده أنتِ عاوزه ضر*ب النا*ر .. لما أجيلك بليل نبقى نتصرف 
هيدي بخوف : طيب طيب 
" في القسم عند غريب جوزها "
أشرف و هو بيرقص : اليوم بتاعك يا عم .. كل سنه و أنت طيب يا حبيب أخوووك
غريب بعدم تركيز و لامُبالاه : و أنت طيب يا أشرف 
أشرف بإستغراب قفل الكاسيت و قعد جمبه على الكنبه إلي في المكتب 
أشرف : مالك يا صاحبي ؟ 
غريب بتعب : كابوس .. كابوس مش أكتر 
أشرف بإستغراب : كابوس إيه إلي عامل فيك كده ؟ ده منظر واحد عيد ميلاده النهارده ؟؟؟ 
يزن أخو غريب طلع من الحمام و قال : لا ما هو مضايق كده من الصُبح 
أشرف بصدمه : نعم !! مين منكد عليك يا أبو الصُحاب 
غريب بتنهيده : هسألكُم سؤال .. هو  غبي شويه .. بس يعني هسأله
يزن بترحيب : قول يا حبيبي 
غريب أخد نفس عميق و قال : بتشوفوا مراتي بالنسبه ليكم إزاي ؟ 
بلع أشرف ريقه بتوتر ف قال يزن بثقه : زي أختي بالضبط .. و الوقت إلي أنت مش موجود فيه لو هي إحتاجت حاجه هي و البنات أكيد هروح و أساعدهم .. 
غريب إبتسم لأخوه و بعدين إلتفت لصاحبه و قال بشك : و أنت يا أشرف ؟ يعني بشوفكم سوا كتير في النادي و المُناسبات .. و بتقولوا إنها صُدفه .. 
أشرف بتوتر : أكيد يعني بشوفها زي أختي .. هروح أشوف اللواء عشان كان عاوزني في موضوع 
غريب بإبتسامه مش مفهومه : تمام .. روح يلا 
خرج أشرف من المكتب ف قال يزن بإستغراب : هو في إيه ؟ 
غريب بثقه و إبتسامه : مفيش .. يلا بينا عشان نشتري حاجه الحفله و منتأخرش على أبوك .. أنت عارف هو و مراتي علاقتهم مش قد كده 
يزن : متنساش إنه عيد ميلادي أنا كمان، يعني هتجيب لي هديه يعني هتجيب ليا هديه 
غريب بضحك : ماشي يا عم التؤام .. رغم إن معدش في شبه كبير بينا خالص 
يزن بثقه : أكيد أنا أحلى 
غريب ضحك عليه بس هو جواه نا*ر من موضوع أشرف و هيدي مراته و الكابوس .. 
" عند هيدي " بقلم : #هنا_سلامه.
حماها : و إيه لازمة كل ده ؟؟ 
هيدي بضيق : عيد ميلاد غريب و يزن .. يعني صحاب ده و صحاب ده جايين .. 
حماها بتنهيده : جيبتي هديه ل غريب بقى و لا لا ؟؟ 
هيدي بتوتر : لا .. نسيت 
حماها : أول مره متجيبيش يعني .. إيه إلي جد ؟ 
هيدي و هي بتطلع البلالين : المشاغل بقى و كده 
كانوا الشغالين واقفين معاها بينفخوا البلالين و يعلقوا الزواق
لين و ليان في نفس النفس : جدوووووو 
جريوا على جدهم و حضنوه ف قال الزُهيري : حبايب قلب جدو و الله 
ليان : إتأخرت علينا خالص .. مجتش غير في المناسبات السنه دي .. و أنت بتوحشنا 
كانت لين واقفه ساكته و ليان بتتكلم مع جدها .. و لين بتبص لمامتها بنظرات غريبه مش مفهومه 
جدها لاحظ ف قال : مالك يا لين ؟ حبيبت جدو شكلها زعلانه 
با*ست راسه و هي بتبص بطرف عينها لمامتها و قالت بجمود : كويسه يا حبيبي .. كويسه 
قالت كده و طلعت على الأوضه، ف قالت ليان : هي كده يا جدو .. بقالها فتره مُكتئبه و زعلانه و مش بتتكلم رغم إننا 13 سنه بس يعني .. المفروض نبقى سُعداء و فريش و فرافيش 
جدها ضحك و أخدها في حضنه و هيدي بتبص له بتوتر و كل ما تيجي تعلق بلونه تقع منها من كتر التوتر ! 
" في المول "
أيلول بحُزن : يعني أنا لسه كان واحد متهـ*ـجم عليا في مكان مقطو*ع إمبارح و النهارده خارجه مع صاحبتي و هنروح حفله بليل ! بتفكري إزاي أنتِ يا عُلا ؟ نفسيتي متسمحش بكل ده .. 
عُلا : يا بنتي بقى خليكي فريش شويه .. هندخل لابوار نجيب أي حاجه حلوه للناس 
أيلول : تمام .. بس هستناكي هنا عشان المكان زحمه 
عُلا بحماس للحفله : أوكيييه
ضحكت أيلول عليها و فضلت واقفه مكانها، لحد ما لمحت غريب و يزن .. قلبها دق أول ما لمحت غريب .. حست إن ده إلي أنقذ*ها إمبارح .. 
أيلول بتوهان : هو ! هو الظابط ؟؟ 
كان واقف قُدام محل هدوم رجالي و هينزل خلاص على السلم، أيلول إتشجعت و جريت عشان توصله، بس هو كان نزل في الأسانسير ف نزلت هي على السلم العادي جري و هو مع يزن بيتكلم معاه و مش مركز خالص مع أي حد .. 
بس ملحتقهوش و كانت زعلانه أوي، لدرجه إن دموعها ملت عيونها، هي حتى مش فاكر إسمُه !!! 
بعتت لعُلا رساله و صوتها حزين و مطفي : عُلا أنا هروح .. و هنام .. مش طالبه معايا حفلات و سهر .. متزعليش .. تمام ؟ 
قالت كده و قفلت الريكورد و أخدت أوبر و روحت على بيت عُلا .. 
" في الحفله بليل " بقلم : #هنا_سلامه.
غريب بإبتسامه : و أنت طيب يا فندم 
اللواء : أنا عارف إن مش وقته .. بس عندك مأمورية الشهر ده كمان يومين 
غريب بضحك : يا فندم عادي .. بقيت متعود 
غريب كان مركز أوي على هيدي مراته و أشرف .. و الغريب إنهم كانوا بعيد عن بعض تمامًا .. عكس أي مُناسبه لازم يتفاجأ بوجودهم سوا 
بنت بصوت عالي : هييييييدي 
هيدي إلتفتت ليها و قالت بإبتسامه : عُلاااا .. عامله إيه ؟؟ أومال فين صاحبتك إلي قولتي هتيجي معاكي ؟ 
عُلا : لا نفسيتها مش تمام و روحت البيت نامت .. 
هيدي : طب تعالي بقى أعرفك على صُحابي الجُداد 
" في المطبخ "
طلعت هيدي الشغالين و دخل أشرف وراها و غاليه أختها 
غاليه بعصبيه و همس : اه يا كلا*ب، الحمل ده حصل إزاي و إمتى ؟؟؟ 
هيدي بخوف : معرفش .. إحنا بقالنا شهرين سوا 
غاليه بصدمه و قهره : يا حيوا*نه يا حيواااااا*نه ! 
ضر*بتها غاليه بالأقلام و أشرف حاشها عنها و قال بعصبيه : دلوقتي هنعمل إيه ؟؟ 
غاليه بدموع على قذا*رة أختها : معرفش .. معرفش 
هيدي بتنهيده : هقوله إن ده إبنه .. 
كل ده كان غريب واقف على باب المطبخ، ف قال أشرف بعصبيه : أنتِ مجنونه ؟؟ العيل ده لازم ينزل .. 
غاليه و أعصابها سايبه : أنا رأيي كده .. لازم تسـ*قطيه ! 
شهقت هيدي فجأه لما شافت غريب واقف على باب المطبخ !
هيدي بصدمه : غريب !!! متفهمش غلط يا غريب .. متفهمش غلط !!! 
غريب بصدمه : حامل من صاحبي !!! اه يا كلاا*اب ! 

هيدي : أنزل إلي في بطني !! لا طبعًا هخاف ! 
أشرف بخوف و زعيق : جوزك هيمو*تنا يا غبيه، هيعرف إن ده إبن حراا*اام ! و إن ده مش إبنه .. 
هيدي بعصبيه : محسسني إنه غلطي لوحدي ! ما هو إبنك أنت كمان يا ..... غريب !!!! 
برقت بصدمه لما لقت غريب واقف قُدام باب المطبخ و سمع كل حاجه حصلت .. بصلهم غريب و هو ماسك مُسد*سه .. و قفل الباب عليهم و هو بيقول بصوت هادي مُرعب : دقايق و هاجي أنهي قذا*رتكُم دي ..! 
هيدي فتحت بوقها بصدمه و جت تجري عليه قفل باب المطبخ عليهُم و غاليه بتقول بعياط : الله يخر*بيتك .. أنا كان مالي بيكم و بقر*فكم !!! أنا عملت إييييه ؟؟ 
وقعت هيدي على الأرض و فضلت تعيط و تتشحتف من الخوف أما أشرف بص على الباب الوراني للمطبخ و جيه يفتحه لقاه مقفول من بره 
غاليه بزعيق : غريب ظابط و ذكي و أكيد قفل علينا من كُل ناحيه !! 
أشرف بغيظ : أنا مش همو*ت المو*ته دي ! تمام ؟؟ أنا مش هتقـ*ـتل !!
هيدي بزعيق : إخرررس ! إخرررس بقى !! 
فضلت غاليه تلطُم على وشها و أشرف بيخبط في الباب بركبتُه .. لحد ما جت لُه فكره .. بص على السكا*كين إلي على الرُخامه و أخد سكـ*ـينه و ... 
" عند غريب " 
غريب بصوت عالي : بشكُر الجميع على الحضور .. و كل سنه و أنتُم معايا .. بس للآسف المدام تعبت شويه و لازم أمشي 
ليان بخوف : مالها مامي يا بابي ؟؟ 
با*سها غريب و قال بحُب : متخفيش يا قلب بابي .. مامي تعبانه شويه بس 
لين مكنش باين عليها إنها خايفه على مامتها أبدًا !!! ف قالت و هي بتاكُل حتة جاتوه : ألف سلامه عليها ..
يزن قرب على أخوه و ساب صُحابه و قال : أجي معاك نوديها المستشفى و لا حاجه ؟ 
غريب بإبتسامه : لا خليك أنتَ .. الليله عيد ميلادك بردُه زي ما هو عيد ميلادي .. خليك يا حبيبي بس خالي بالك من البنات كويس 
بص يزن على ليان و لين و قال : متخفش عليهُم 
أخد غريب نفس عميق و إبتسم و مشي وسط الحضور لحد ما قرب للمطبخ، و إبتسمته تلاشت و هو بيطلع سلا*حه .. 
بس لما دخل إتفاجأ إن باب المطبخ الوراني فتحوه و غاليه بتجري منه و مفيش حد في المطبخ .. 
جري وراهم و هما بيركبوا العربيه و هو ركب عربيتُه و هما الإتنين إنطلـ*ـقوا على أقصى سُرعه و المطر بدأ ينزل بشكل غزير ...! 
بقلم : #هنا_سلامه.
هيدي بخوف : براحه يا أشرف برااااحه 
أشرف و هو بيعلي السُرعه أكتر و البرق و الرعد هُما أسياد الليل : لازم نبقى يا قا*تل يا مقتو*ل 
غاليه بصدمه : قا*تل و مقتو*ل إيه !!! إحنا لازم نهر*ب من غريب  .. 
أشرف بغِـ*ـل و تصميم : لا لازم نقـ*ـتل غريب !! 
هيدي بصدمه : أنت مجنون !!! هتخلينا قتاءلين قُتـ*ـله ؟؟ ده غير إنه أبو عيالي ! 
غاليه بعياط و هي بتضر*بها مع كل كلمه : متتكلميش يا كلـ*ـبه .. يا حيو*انه .. يا قذ*ره ! أبو عيالك ؟؟ دلوقتي أبو عيالك ؟؟؟؟ 
أشرف بعصبيه : بطلوا لت و جعن بقى ! إخرسوا دلوقتي بدل ما أفرتك رُصاصه في مُخكُم ! 
غريب كان حاسس بنا*ر جواه، نار بتاكُل فيه، في قلبُه، في عقلُه، في حبيبته و صاحب عُمرُه، الخيا*نه تيجي منهم ليه ؟ و إزاي ؟؟؟ 
دماغُه كانت هتنفـ*ـجر من الآ*لم و التفكير، و البرق و الرعد كانوا بالنسبه للي جواه زي نسمات الربيع .. أما هو إلي جواه زي نا*ر جُهــنم ..! 
كان بيسوق على أقصى سُرعه على الطريق السريع وراهم .. 
و كل شويه أشرف يحود و يغير الإتجاه عشان يشتت غريب 
لحد ما غريب فاض بيه و صبرُه إنتهى، طلع سلا*حُه و بدأ يضرب عليهم
كانت غاليه و هيدي بيصر*خوا، و أشرف بيبص لُه بغيظ و غِـ*ـل لحد ما خزنة السلا*ح وقعت من المُسدس بتاع غريب، و جيه يبُص عليها لقاها بين رجله، لكن في لمح البصر دخلت عربيه نقل في غريب من الجنب و عربيته إتقلبت !!! 
هيدي شافت المنظر ده بصدمه و صعـ*ـقه .. لولا إنهم بعدوا شويه كانت العربيه النقل هتدخل فيهم هُما كمان !!!!! 
عربية غريب لما إتقلبت إتدغد*غت حرفيًا، و هو بينز*ف جوه العربيه و هو بيهمس بآلم : يا ريتُه كان كابوس .. يا ريتُه كان كاااااابوس ! 
صر*خ بآخر كلمه بآ*لم و جسمه بيو*جعه، كسر إزاز الشباك بكوعه و لسه هيطلع من العربيه لقاها بتو*لع خلاص !!!! 
" عند هيدي و أشرف " بقلم : #هنا_سلامه.
هيدي بعياط : يا لهوي على المنظر .. إيه ده !! إييييه إلي حصل ده !!!!! ده هيمو*ت !! كان ممكن نلحقه ! 
غاليه بقهر*ه و هي مش قادره تاخد نفسها : حسبي الله و نعم الوكيل .. حسبي الله و نعم الوكيل .. غريب عمل ليكُم إيه ؟؟ ليه كده ؟؟ ليه الغدر و الخيانه دي !! ليه ؟؟ حرام عليكُم .. ليه عملتوا فيه كده !! 
أشرف بزعيق : بس بقى بس .. هنروح على البيت دلوقتي .. الحفله أكيد خلصت .. هنقول إن غريب جاي ورانا لو لقينا أبوه و أخوه هناك .. لحد ما أتأكد إنه ما*ت خلاص .. ساعتها نعمل العزاء 
غاليه بلـ*ـطم : عزااء !!! اه يا ولاد الكلـ*ـب !! يا ولااااد الكلـ*ـب !! 
مسكها أشرف من شعرها و قال بزعيق في وشها : يا بنت ال *** إخرسي !!
غاليه بعصبيه : لا مش هخرس لا لا 
قالت كده و هي بتز*ق فيه، وقف العربيه و نزل لها و قال و هو بيدوس على عر*ق في رقبتها : بقولك إخرسي !! 
بصتله بجُرأ*ه و هي مش خايفه منه ف مسك فكها ف إتو*جعت و هو بيقول قُدام وشها بالضبط بهدوء مُرعب : إخرسي بدل ما نعمل صوانين .. واحد لُه و واحد ليكي !!! 
هيدي نزلت من العربيه و قالت بخوف : خلاص يا أشرف أرجوك خلاص .. يلا بينا من هِنا .. يلا بالله عليك 
غاليه بغيظ : و إلي زي ده يعرف ربنا !! و لا أنتِ كمان تعرفي ربنا يا كلـ*ـبه ! 
قبض إيده و بص لها بغيظ و قال : أوووووف ! 
و كل شويه غاليه كانت بتحسبن عليهم و بتقل آد*بها على أشرف و هيدي أُختها .. 
" في الڤيلا لما وصلوا " بقلم : #هنا_سلامه.
يزن أخو غريب : كويسه يا هيدي ؟ 
هيدي بقلق : ليه ؟ بتسأل ليه ؟ 
يزن بإستغراب : مالك فيكي إيه ؟؟ ما غريب قال إنك تعبانه و هيروح بيكي المُستشفى .. أومال هو فين ؟؟ و أشرف إختفى فجأه كده .. هُما فين ؟؟ 
هيدي بتوتر : لا بقيت كويسه .. أشرف روح من زمان، و .. و غريب هيجيب الدواء بتاعي و ييجي 
يزن بإرتياح : طيب تمام .. عمتًا البنات ناموا من ساعه، و بابا روح .. ف هروح أنا كمان عشان مينفعش نبقى سوا كده .. و لما غريب يرجع خليه يكلمني 
هيدي ببلعة ريق : تمام .. 
طلع يزن من الڤيلا لقى غاليه قاعده في الجنينه و إتصدم لما لقى ... 
" عند أيلول "
دكتور سامح زميلها : ألو يا دكتوره أيلول .. محتاجينك في المُستشفى
أيلول قامت من على السرير بسُرعه بعد ما كانت نامت خلاص و قالت : جايه حالًا يا دكتور سامح 
سامح : بسُرعه .. حالة طواريء ..
أيلول بإصرار : حالًا .. هكون قُدامك 
أيلول كانت مُكتئبه عشان مش عارفه توصل لِ غريب، و كانت زي الشبـ*ـح، بيظهر و يختفي و هي مش بتقدر توصلُه،بس ما زال جواها إصرار و شغف إنها تشوفُه .. 
بس شُغلها دايمًا بيخرجها من حُزنها، ف كانت مبسوطه إنها هتنقـ*ـذ حد من المو*ت بعد أمر من ربنا .. 
" عند يزن و غاليه " بقلم : #هنا_سلامه.
يزن لقاها قاعده بتترعش في الجنينه و حاطه إيدها على بطنها، إستغرب من منظرها و راح ليها و قال بقلق : مالك يا غاليه ؟ قاعده هِنا ليه ؟ 
غاليه رفعت راسها ليه و المطر لسه شغال .. بصتله بتعب و قالت بنبرة خوف : تعبانه شويه بس 
لقى يزن دم نازل على رجلها ف قال بخضه : إيه الد*م ده !! حصلك إيه !!! 
غاليه بدموع : ............................. 
يزن بصدمه : ............................. 

لقى يزن د*م نازل على رجلها، ف قال بخوف و قلق عليها : إيه الد*م ده ؟؟ أنتِ كويسه ؟؟ 
غاليه بدموع و دوخه : بطني ! 
حست بدوخه ف كانت هتقع بس يزن سند ضهرها بسُرعه و قال بصدمه : غاليه !! 
شالها بين إيده و هي في د*م بينزل منها بطريقه غزيره، ركبها العربيه و إنطلق على المُستشفى على طول و هي على الكُرسي جمبه و بتفتكر غريب و عربيته و هي بتتقلب و لما إعترضت و بدأت تزعق في أشرف آخر لما زهق أشرف منها ضر*بها بالمطو*ه في جنبها .. غاليه كانت ساكته و مستحمله الآ*لم لحد ما وصلهم البيت و هيدي سابتها في الجنينه ف بدأت غاليه تنز*ف أكتر لحد ما يزن طلع لها .. 
يزن وصل للمُستشفى و شالها بين إيده و دخل بيها بسُرعه، و أول ما دخلت دخلوها العمليات ... 
يزن ساعتها كان قاعد خايف عليها، لحد ما لقى واحد داخل على الترولي و حالته خطـ*ـر، و كُل إلي في المُستشفى بيقولوا إن دي حالة طو*اريء .. 
إستغرب و راح ناحيته يشوف مالُه، بس جت دكتوره و قالت بعصبيه : وسع لو سمحت .. وسع ! 
بص يزن و حمحم و بعد .. 
" في العمليات "
أيلول كانت مسئولة عن علاج الحر*وق إلي في جسم المريض .. ده غير الإزاز إلي في عينُه و الد*م إلي بيخرج من كُل مكان في جسمُه، وشه كان متخر*شم و مليان د*م .. 
كان كُل دكتور بيعالج حاجه فيه، أيلول وقفت خطورة الحر*وق على الأنسجه قبل ما تد*مر .. و مشيت بمناديل مُعـ*ـقمه تمسح د*مه من على صد*ره و رقبتُه و جت قُدام وشه و هي لابسه كمامتها و الدكتور بيشيل الإزاز من حاولين وشه و الإزاز إلي كان على عينه .. 
بصت أيلول في عيونه إلي جفونها بتترعش بتركيز و د*مه مغرق الجوانتي بتاعها ... 
أيلول بخفوت : مش معقول !! الظابط !! إلي كنت بدور عليه !!! 
أيلول ساعتها كان قلبها بيدُق بعُـ*ـنف، رجعت لورا فجأه و هي بتبص لُه بصدمه و دموع .. مكنتش تتمنى تشوفه بالمنظر ده على السرير .. تعبان و متخر*شم كده !! 
مقدرتش تمسك نفسها و رجعت كل إلي في بطنها من توترها، و هي دايخه من منظره .. 
الدكتور سامح بعصبيه : أيلول !! هي أول مره نشوف فيها مريض !!! 
أيلول بحمحمه و صوت مهزوز : أنا آسفه .. بس تعبانه شويه 
قربت أيلول منه تاني و بدأت تنضف جر*ح في صد*ره .. بس مكنتش قادره تشوفه كده .. و لأول مره عاطفتها تغلب .. لمست وشه و هي بتحاول تفتكر إسمُه و هي بتشيل الد*م إلي خارج من بوقه و شفا*يفُه بتترعش .. 
قالت بخفوت و هي بتمسح شفا*يفه : غريب ! 
دي كانت آخر كلمه قالتها و بعدها أُغـ.ـم عليها .. و محستش بنفسها .. 
" عند غاليه " بقلم : #هنا_سلامه.
يزن بإستغراب : و إيه إلي حصل ؟؟ إيه إلي عمل فيكي كده ؟؟ 
غاليه بتوتر : أصلي جيت لوحدي .. و في واحد إتهـ*ـجم عليا و كان عاوز ياخد فوني .. بس هو ضر*بني في جنبي بمطو*ته .. و هر*ب 
يزن بتنهيده مليانه شك : المهم إنك بقيتي كويسه .. 
غاليه كانت قاعده سرحانه في ملامح يزن .. 
يزن عيونه لونها فاتح و أشقر و طول حياته سفر و بتاع بنات .. 
أما غريب عيونُه سوده و بشرتُه قمحيه صافيه .. و ملامحُه حا*ده جدًا ... و كان معروف إنه محترم و مُخلص لمراته .. و كانت هي حُبُه الوحيد !! و عمره ما كان عنده نزو*ات زي يزن .. " في تؤام مش بيبقوا شبه بعض في الشكل يا جماعه." 
بس يزن إد*لع أكتر منه، ف يمكن ده إلي خلى كُل شيء مُباح ليزن .. و عشان باباهم و مامتهم كانوا مُنفصلين .. ف ده آثر على نفسيتهم .. بس يزن كان حساس أوي .. ف كان مضايق و زعلان من الموضوع ده و كان غريب دايمًا بيدعمه .. 
يزن بتنهيده : مش يلا نروح ؟ 
غاليه : أه يلا أكيد .. 
" عند أيلول "
كانت قاعده على الكرسي جمب سرير غريب و هي بتلمس إيدُه برِقه و براحه 
أيلول بحُب : يا إلي مدوخني أنتَ .. أنا تعبت أوي عُقبال ما وصلت ليك .. ألف سلامه عليك يا حضرة الظابط غريب 
قعدت على رُكابها و حطت راسها على السرير تحت إيده و قالت : عارف .. طول عُمري بحلم بواحد زيك .. يكون قوي و شد*يد كده .. و ينقذني دايمًا .. اه منك و من عيونك .. أنت البطل بتاعي 
ضحكت بخفه و بعدين قامت و قعدت على طرف السرير جمبه و هي بتلمس وشه .. بصت على وشه بحُزن و قالت : معرفش حصل إيه .. و عيونك كمان .. 
عيونه كانت ملفوفه بشاش أبيض .. الإزاز إلي دخل فيها عمل إلتها*ب .. و لو عينه إتعرضت لأي نور أو حراره أو شمس لفتره مُعينه .. هتتعب و ممكن يفقد بصرُه 
أيلول بدموع على حالُه : بجد مكنتش عاوزه أقابلك كده ! 
مالت عليه و لسه هتلمس شفا*يفها شفا*يفه إتكسفت و بعدت و وشها أحمر و هي بتقول بعصبيه : إيه قلة آ*دبي دي ؟؟
قربت على راسُه و با*ستها و قالت بحنان : هروح عشان بابي هيبقى قلقان عليا لو طولت .. هاجي بُكره و مُتأكده إني هلاقيك 
حضنته أيلول بسُرعه و قالت ببراءه و نقاء : مش هتضيع مني تاني !! 
روحت أيلول على بيتها .. و هي فرحانه و سعيده و كإنها طفله، و نامت و هي بتدعي إنه يبقى كويس و بخير 
" تاني يوم الصُبح " بقلم : #هنا_سلامه.
صحيت أيلول على صوت صر*يخ مرات أبوها عزيزه، إتنفـ*ـضت من سريرها و صحيت، طلعت بره أوضتها و نزلت على سلم الڤيلا لقت باباها واقع من على الكُرسي بتاعه 
أيلول بصدمه : بابي !! 
جريت على باباها و عزيزه بتقومه معاها، عزيزه طبعًا مكنتش خايفه عليه على قد ما إتصدمت من وقعته فجأه .. 
بدأت أيلول تسند أبوها لحد ما قعدته على الكرسي المُتحرك بتاعه، و بدأت تفوقه .. 
كان تعبان جدًا و شكله بيو*دع خلاص !! 
أيلول بدموع و هي حاضنه أبوها : بابي .. خليك كويس، خليك جمبي ... 
عزيزه بتنهيده : خليكي جمبه النهارده .. متروحيش المُستشفى 
إتنهدت أيلول بحر*ارة و وافقت .. لكنها كانت عاوزه تطمن على غريب و تكون جمبُه .. 
" بليل في ڤيلا غريب "
هيدي بدموع : ااااه يا حبيبي .. جوزي ما*ت خلاص ! 
عملوا العزاء بتاعه لما أشرف بلغـ*ـهم إنه لقى الجُـ*ـثه متفحمه على الطريق في عربيه غريب .. و د*فنوه الصُبح كمان ! 
هيدي بهمس : لقيت جُـ*ـثه مكان غريب منين ؟؟ 
أشرف بخفوت : أنا ظابط و ليا إتصالاتي ... 
هيدي بخوف : هو ما*ت بجد و لا مش لاقي الجُـ*ـثه ؟؟ 
أشرف بخُـ*ـبث و شـ*ـر : لا ما*ت بجد ! 
إتنهدت هيدي بحر*ارة، و غاليه أختها محضرتش العزاء و فضلت في بيتها خايفه .. مر*عوبه .. ! 
و هيدي من قلة أكلها بسبب الخوف و التفكير أُغـ.ـم عليها في العزاء !! 
أبو غريب كان طول العزاء في حالة صمت رهيب، و يزن كان بيعيط و مقهو*ر، كان بيتشحتف و هو مش مصدق مو*ت أخوه يوم ميلاده كمان !!! 
لحد ما هيدي أُغـ.ـم عليها ف الزُهيري أبو غريب جاب لها دكتور .. 
" عند أيلول " بقلم : #هنا_سلامه.
أيلول بصوت واطي في الفون عشان باباها نايم : ألو يا سامح .. حالة الطو*اريء بتاعت إمبارح .. عامل إيه النهارده ؟ 
سامح بتنهيده : حد خده النهارده الصُبح  ... جينا ملقيناهوش .. و الغريبه إن مكنش في حد في المُستشفى !! 
أيلول بصدمه : نعم !!! 
الفون وقع من إيدها من كتر خوفها عليه، إزاي يطلع و هو بالحاله دي ؟؟ و مين طلعه كمان !!! 
" عند هيدي "
الدكتور : مبروك يا زُهيري بيه .. مدام هيدي حامل 
هيدي إتوترت و سكتت ف قال الدكتور : في الشهر الأول كمان 
الزُهيري بص على هيدي بطرف عينه و قال ببرود : الله يبارك فيك يا دكتور .. كتب خيرك .. تعبناك معانا 
الدكتور و هو بيلم حاجته : المُهم بس راحه تامه للمدام 
الزُهيري أخد نفس عميق و قال : ده مِن المؤكد .. 
ليان و لين كانوا واقفين جمب مامتهم، لين إبتسمت ببراءه و موضوع إن مامتها حامل ده خفف شويه عن موضوع موت أبوها .. 
أما ليان عياطها زاد و طلعت من الأوضه و طلعت لين وراها .. 
ف هيدي إتوترت أكتر من الأول و الزُهيري بيقعد جمبها على كُرسي جلد في الأوضه .. 
الزُهيري بجمود و ثقه : إلي في بطنك ده إبن غريب إبني الله يرحمُه، و لا إبن حر*ام ؟؟؟؟ 
هيدي بلعت ريقها بخوف و قالت بدموع : ........................ 
الزُهيري بصدمه : .................................. 


انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل 
صفحتنا على الفيسبوك من هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-