رواية عذراء بين يد مراهق جليلة وفخر الفصل الثالث 3 بقلم ضحي خالد

رواية عذراء بين يد مراهق جليلة وفخر الفصل الثالث 3 بقلم ضحي خالد


رواية عذراء بين يد مراهق الفصل الثالث 3 هى رواية من كتابة ضحي خالد عذراء بين يد مراهق الفصل الثالث 3 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية عذراء بين يد مراهق الفصل الثالث 3 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية عذراء بين يد مراهق الفصل الثالث 3


رواية عذراء بين يد مراهق جليلة وفخر  بقلم ضحي خالد









رواية عذراء بين يد مراهق الفصل الثالث 3


امتلأت عينها بالدموع وهو يفك ازرار بلوزتها 
جليله بدموع:فخر انت بتعمل ايه 
لم يرد عليها ؛ انتهى من فكها ؛ ثم اعاده إغلاقها بشكل صحيح... 
نظرت لهو بصدمه .. 
فخر : بتبصيلى كده ليه مزرره غلط زى عادتك طبعا .. 
ثم ادرف بحنان وهو يسمح دموع عينها بابهامه:متخافيش اللى بيحب ميأذيش فهمانى  
هزت راسها بالإجاب... 
وذهبت معه إلى مستشفى دلفت سريعا عندما علمت أن جدتها فاقت ؛ ركضت إلى حضنها باكيه ..
جليله: انا اسفه يا تيته مش هزعلك تانى 
ضمتها اعتماد بحنان: مش زعلانه منك يا نور عين ستك انا بس ماخدتش العلاج 
حمحم فخر بخجل: حمدالله على السلامه يا تيته.. 
اعتماد بضيق: الله يسلمك 
فخر بخجل : انا اسف مكنش قصدى اللى حصل .. 
اعتماد بتنهيده: حصل خير يا بنى؛ يلا يا بنتى روحى نامى وارتاحى
جليله: لا طبعا مش همشى هبات معاك 
اعتماد: لا طبعا روحى بيتك نامى براحتك بابك مقفول عليك 
فخر : تيته معها حق ؛ دكتور يدخل ممرض يدخل لا روحى باتى مع ماما وانا هبات فى العياده 
جليله بعند: هبات مع تيته يعنى هبات مع تيته 
اعتماد: يخربيت نشفان دماغك دى ..
فخر بهدوء: تمام اعملى اللى فى دماغك ؛ يلا يا ماما 
نظرت جليله بصدمه رحل دوون أن يعاندها ... 
جلست جليله بجانب جدتها تتساير معها ....
فى ليل ...
باتت جليله فى غرفه بجانب جدتها ؛ لأن الأطباء لم يسمحوا لها أن تبقى معها ..  
فتح باب بهدوء ؛ دلف على أطراف أصابعه ؛ جلس على عقبيه امامها وهو يطلع إلى ملامحها بحب شديد ؛ مد يده وادخل خصلات شعرها دخل حجابها ؛ ثم نزل إلى خدها يلمسه برقه؛ ابتسمت جليله وهى نائمه جعلت فخر يبتسم تلقائيا .. 
خرج من غرفتها ؛ هو من الأساس يعلم أنها عنيده فأحب أن يريحها ونفذ ما فى دماغها ؛ لم يأتيه نوم سوى أن يطمان عليها .. 
الممرضه بخوف: يلا بقا يا فخر هخلى بالى منها للصبح متخفش عليها ؛ بس يلا اطلع لحسن حد يشوفك تجبلى الكلام 
فخر بقلق: مافيش راجل يهوب ناحية الاوضه 
الممرضه: يلا يا عم الحبيب .. 
رحل فخر حتى لا ياتى لصديقته لكلام ؛ ولكن قلبه يتاكل عليها خوفا .. 
فى خارج فى سيارة صديقه .. 
معتز: ها اطمأنت يابنى هى صغيره 
فخر بقلق: قلقان ؛ يابنى انت مش فاهم هى طيبه ورقيقه اوى ؛ ميغركش عندها ولا طول لسنها ؛ دى بسكوته 
معتز بسخرية: والله قلبك هو اللى بسكوته .. 
فخر : مش هرد عليك يا معدوم المشاعر .. 
معتز بسخرية: معدوم المشاعر من اللى عندى 
فخر بهجوم: انت اللى غلطان من الاول يا معتز ؛ مافيش ست بتيجى بالعافيه ؛ مافيش ست بتيجى بالعنف ؛ انت مفكر بما تجبرها تتجوزك وتعملها زفت فى الاول ؛ كده هتحبك بعدين يابنى دى بنى ادمه مش آلة 
معتز: شوف مجنون جليله بيتكلم 
فخر: مجنون جليله بس مستحيل اسببلها أذى؛ انا بحاول معها بكل الطرق علشان تقبلنى ؛ بس لو فضلت مصممه هسبها لوجه الله ؛ وهسلمها بايدى لعريسها طلما هتبقا مبسوطه؛ عرفت بقا انى بحبها ازاى ؛ معتز اطلع خلينى اروح 
معتز بزهق:هنطلع اهو .... 
فى الصباح استيقظت جليله وخرجت لجدتها ؛ وجدت فخر يجلس معها 
جليله بتلقائية: ايه جابك على الصبح 
فخر بضحك: صباح النور يا جليله 
جليله : صباح النور 
فخر: انا هنا من النجمه جبتلكم فطار علشان متخرجيش بره الاوضه 
جليله : شكرا 
نظر فخر إلى اعتماد قائل بابتسامة: تيته انا بطلب ليد جليله تانى 
نظرت جليله لهو بصدمه 
اعتماد بهدوء: طلبك مرفوض 


انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل 
صفحتنا على الفيسبوك من هنا



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-