رواية من ندى ندي وصبري الفصل الرابع 4 بقلم امل صالح
رواية من ندى ندي وصبري الفصل الرابع 4 هى رواية من كتابة امل صالح رواية من ندى ندي وصبري الفصل الرابع 4 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية من ندى ندي وصبري الفصل الرابع 4 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية من ندى ندي وصبري الفصل الرابع 4
رواية من ندى ندي وصبري الفصل الرابع 4
الباب خبط فجأة وقام صبري يفتح، لقى قدامه بنت رقيقة لابسة لبس أرق..! وإبتسامة جميلة خليته يبتسم وهو بيسألها - مين..!
ضمت كفوفها سوا لتحت وهي بتجاوبه - أنا ندى.
صمت دام للحظات قبل ما ينفجر صبري في الضحك وهو بيصقف بكفوفه - ياربي مِش قادر.! دي الكاميرا الخفية صح.! آآآه بطني مِش قادر.
بصتله بعصبية - يعني دا مِش بيت أنكل محمود عبد الرحمن.! أنا بنت أخوه والله، بابا كلمني وقالي اجي هنا.!
رفع حاجبه وسند على الباب - بجد.! وباباكِ اسمه اي بقى.!
ابتسمت ببراءة إبتسامة لايقة جِدًّا على ملامحها الهادية وردت - أحمد.
إتعدل بإستغراب ولف لجوة وهي بمجرد ما لف اتغيرت ملامحها للإشمئزاز وهي بتقول في سرها - تك بجة في كِرشَك.
دخلت وراه لحد ما وقفت في نُص الصالة معاه، كلهم بصوله بإستغراب معادا ندى "1" اللي بصت لندى "2" بصدمة، وقفت فورًا وقربت منها وندى "2" زعقت بفرحة وهي بتحضنها - لولو.! ندوش وحشتك صح.!
حضنتها وهي بتبص للي بيراقبوهم بتوتر - آه وحشتيني جِدًّا...
كمِلت وهي بتبص لصبري بترقب - يا ندى.
بص محمود لأحمد اخوه وقال وهو حاسس براسه هتنفجر - هو في إي.!
إبتسم أحمد وهو بيشاور للبنتين جنبه؛ قعدوا الاتنين وهو شاور على ندى "1" - دي ولاء..
شاور على ندى "2" - ودي ندى.
بصت نجوى للبنتين - يادي الحوسة.! يعني ندى طلعت ولاء الصغيرة..! لأ فهموني.!
- طبعًا أنتوا عارفين إن ولاء تؤام وفاء؛ بس وفاء مع مامتها وإن شاء الله ناويين يجو هما كمان، ولاء حبت بس تهزر معاكو بما إنكم متعرفوش شكلهم.
وفي وسط كلامهم دا كان صبري بيبص لولاء وبيضغط على إيده جامد وهو بيفتكر كلامها معاه وازاي هانته، قرب من ولاء وفي لحظة كان شاددها وطالع بيها برة البيت.
إبتسمت ندى بسمة أقل ما يقال عنها مرعبة وهي بتفرك كفوفها مع بعض، شاورت لبشار اللي كان رايح ورا صبري - خليك لو سمحت...
بصت قدامها وهي لسة مبتسمة نفس البسمة المرعبة واللي كانت عكس براءتها من شوية - أختي بقى وكدا.
راحت وراهم وسابت أحمد ورا بيهز راسه وبيردد بخوف - استر يارب..!
عند صبري وولاء، ساب إيدها وهو بيزقها وبيزعق فيها - أنتِ إزاي تعملي كِدا.! مين أنتِ عشان تكلميني كِدا ولا تقولي اللي قولتيه.! إنسانة قليلة الادب بحجة.
كانت وقفة مربعة إيدها وبتبتسم ببرود وهي شايفة اللي جاي من وراه، فجأة حس صبري بحد بيلفه وقلم نزِل على وشه مكنش مصدره غير ندى....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هنا