رواية ضى الحمزة ضى وحمزة الفصل الرابع 4 بقلم رحمة سامي
رواية ضى الحمزة ضى وحمزة الفصل الرابع 4 هى رواية من كتابة رحمة سامي رواية ضى الحمزة ضى وحمزة الفصل الرابع 4 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية ضى الحمزة ضى وحمزة الفصل الرابع 4 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية ضى الحمزة ضى وحمزة الفصل الرابع 4
رواية ضى الحمزة ضى وحمزة الفصل الرابع 4
اتصدم حمزة اول ما شاف بنت قدامه اقل ما يقال عليها جميله وبقي سرحان في حمالها وعيونها الزرقاء الصافية ومفيش لحظات وفاق لنفسه واتحول وشه لغضب.
حمزة: مين دي وازاي دخلت الشركة... وازاي تدخلي مكتبي بالشكل دا... انتي فاكره نفسك مين.
ضئ: انا بجد بعتذر بس كان لازم اقابل حضرتك بي اي شكل... انا بجد محتاجه اتكلم معاك.
حمزة: ممنوع اي ست تدخل هنا اتفضلي اطلعي بره انتي مش مرحب بيكي ولا هيترحب بيكي.
ضئ: بس اسمعني الاول يا حمزة بيه وبعد كدا ممكن تطردني او تعمل اللي انت عايزوا.
احمد: متهدي يا حمزة في اي.... شوفها عايزة اي الاول وبعدين ابقي اتصرف.
حمزة: احمد انت عارف مبدائي... ممنوع ست تدخل الشركة وبالذات مكتبي.
قربت ضئ: حته لو جيبالك مشروع هيخلي شركتك اسمها يسمع في كل مكان.
احمد: قصدك اي احنا مش فاهمين حاجه.
ضئ بابتسامه: صاحب الشركة يسمحلي وانا افهمكم كل حاجه وبالتفاصيل.
اتنهد حمزة: اتفضلي قولي اللي عندك... بس خلي بالك دي فرصتك الوحيده... لو كلامك معجبنيش في ثانية إلا ثانية مشفكيش هنا.
ابتسمت ضئ بانتصار: وانا واثقه ان كلامي هيعجبك يا حمزة بيه.
قعدت ضئ وبداءت تشرح كل حاجه عندها بكل بساطة واسلوب مميز وكان حمزة واحمد بيسمعوها بانبهار وبعد ما خلصت.
ضئ: اي رايك يا حمزة بيه... قولت لحضرتك ان كلامي هيعجبك.
حمزة: منكرش ان مشروعك حلو بس للاسف انا مش بشتغل مع ستات... اتفضلي من غير مطرزد.
احمد: انت بتقول اي يا حمزة بلاش تسرع.
ضئ: مش مشكلة دا رقم تلفوني تقدر تفكر يا حمزة بيه... وهستنا مكالمتك... ومتاكده انك هتتصل يلا باي.
خرجت ضئ بثقه واحمد قال: انت اي اللي بتعمله دا... هتفضل لحد امتا موقع الشركة كدا... كفايه يا حمزة تعقيد بقي... البنت مشروعها كويس والشركة محتاجه مهندسة زايها.
حمزة: مش هقدر يا احمد مش بي ايدي... انا مش هقدر اشتغل مع ست.... هما مش بيجي من وراهم غير الخيان*ه والغدر وبس.
احمد: صوابعك مش زي بعضها يا حمزة... فكر وانا متاكد انك هتاخد القرار الصح... عن اذنك با صحبي.
*اتنهد حمزة وبقي يطلع كل غضبه في الشغل واحمد راح مكتبه وبقي يفكر في نسرين واللي قالته... من ناحية تانية نسرين كانت في مكتبها وبعد شوية وصل الشخص اللي هي بتحبه.
يونس: اي يا بنتي بقالي ساعه بتصل بيكي مش بتردي عليا ليه.
نسرين: سوري يا بيبي انا بس مخنوقة شوية.... الزفت اللي اسمه احمد عصبني قال اي بيحبني.
يونس بخب*ث: هو احمد دا مش اللي شغال مع حمزة واكتر حد حمزة بيثق فيه ومسلمه كل اسراره وشغله.
نسرين: ايوة هو زفت... انا مش عارفه ازاي اتجراء وطلب ايدي... هو فاكر ان سهل يوصل للنجوم.
يونس: طب وفيها اي يا حبيبتي... متوافقي واتخطبوا اي رايك.
نسرين بصد*مه: انت بتقول يا يونس... اتخطب لمين... انت نسيت اني بحبك واننا مرتبطين.
يونس: يا حبيبتي افهمي.... انتي اهلك مستحيل يوافقوا بيا عشان الفرق بينا.... وانا عندي خطة حلوة هتعجبك وهتخلي اهلك قدام يقتنعوا بيا.
نسرين بشك: خطة اي دي اللي تخليني اتخطب واكون مع حد غيرك.
يونس: اسمعي يا حبيبتي وانتي هتفهمي كل حاجه.
قعد يونس يحكي خطته لنسرين وهي بتسمع مبهورة بيه وبعدين قالت: يخربيت دماغك يا يونس... بس تفتكر هنقدر عليهم... انا مش واثقه في احمد دا خالص.
يونس: متقلقيش يا حبيبتي انا هكون معاكي خطوة بخطوة اتفقنا.
نسرين: ماشي يا حبيبي... انا اعمل اي حاجه عشان خاطرك المهم اننا نكون سوي في الاخر.
يونس: اكيد يا حبيبتي اكيد اطمني.
*في البيت رجع حمزة وهو تعبان وقعد علي الكنبه وهو سرحان وكل اللي قدامه ضئ وعيونها وضحكتها وبس.
ضئ: انت كويس يا حمزة بيه... يعني راجع بدري... في حاجه حصلت معاك.
حمزة: هي حلوة ازاي كدا يا حسن... انا اول مره اشوف بنت بالجمال دا... ولا عيونها الزرقاء زي السماء... وضحكتها الرقيقه اللي مشفتش في براءتها.
ضئ وهي مكسوفه: اي دا يا بيه انا اول مره اشوفك بتتكلم عن واحده ست.... دي مين اللي امها دعيلها دي.
حمزة بعد ما فاق لنفسه: ست... ست اي يا حسن انت بتقول اي... انا بس شكلي سخن وبخرف... متشغلش بالك انت خلصت الاكل ولا لسه.
ضئ: ايوة يا بيه كله جاهز من بدري... بس اعذرني يعني انت شكلك مسحور بواحده.
حمزة بغض*ب: واحده اي وزفت اي.... فوق يا حسن مش حمزة اللي يسلم نفسه لواحده ست انا فاهم.
ضئ بخو*ف: فاهم يا بيه فاهم... انا اسف ليك وعمتا هانت وهتخلص مني وابويا هيرجع للشغل.
حمزة: طب كويس رغم اني كنت اتعودت عليك... بس قولي صحيح هو انت وشك احمر كدا ليه.... كنت واقف في المطبخ مش كدا.
ضئ بتوتر: ايوة يا بيه كنت بحضرلك الاكل... بس عندي سؤال فضولي.
حمزة: عارفاك رغاي ومش هخلص منك.... قول سؤالك يا حسن.
ضئ بتوتر: هو حضرتك بتكرهه الستات كدا ليه... دوال هما سبب وجودنا بعد ربنا طبعا.
اتنهد حمزة: وهما سبب خروج سيدنا ادم من الجنه برضو... الستات دي مش بيجي من وراها غير الخراب وبس... اوع تسلم قلبك لواحده ست يا حسن اسمع مني.
ضئ: مع احترامي ليك.... بس انت فاهم الستات غلط وظالمهم... وصوابعك مش زي بعضها... احيانا بتكون في ست بمية راجل... عن اذنك هحطلك الاكل.
خرجت ضئ وحطيت الاكل وبعدين روحت بيتها وحمزة طلع اوضته وفضل ماسك التلفون وفاتح رقم ضئ ومش عارف يتصل ولا لا.
*في بيت ضئ بعد ما روحت واتعشيت مع ابوها قعدوا في البلكونه سوي وهما بيشربوا شاي بالنعناع حاولت ضئ تتكلم.
ضئ: بابا هو ينفع اسالك سؤال فضولي كدا.
عم سعيد: خير يا حبيبتي في اي... قولي كل اللي في قلبك من امتا التوتر دا.
ضئ: هو يعني اي سبب كرهه حمزة بيه للستات اظن اللي زايه مدخلش في علاقة قبل كدا.
عم سعيد بحزن: السبب هو امه يا بنتي.
ضئ بصدم*ة: امه.......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل
صفحتنا على الفيسبوك من هنا