رواية اسير عشقها حور ونوح الفصل الـ 5 و 6 و 7 بقلم دعاء احمد

رواية اسير عشقها حور ونوح الفصل الـ 5 و 6 و 7 بقلم دعاء احمد


رواية اسير عشقها حور ونوح الفصل الـ 5 و 6 و 7 هى رواية من كتابة دعاء احمد رواية اسيرعشقها حور ونوح الفصل الـ 5 و 6 و 7 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية اسير عشقها حور ونوح الفصل الـ 5 و 6 و 7 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية اسير عشقها حور ونوح الفصل الـ 5 و 6 و 7


رواية اسير عشقها حور ونوح الفصل الاول 1 بقلم دعاء احمد


رواية اسير عشقها حور ونوح الفصل الـ 5 و 6 و 7



حور فضلت تبص على باب المكتب بتوتر
لحد ما سمعوا صوت صر"اخ غا"ضب
حور و سلمي بصوا لبعض بتوتر
في المكتب
الحج مصطفى بغضب :انت بتقول ايه عايزني أوقف خطوبه بنتي... اتجننت و لا اي يا ابن الشرقاوي
نوح بغضب :حج مصطفى انا لحد دلوقتي بتكلم معاك بحدود لكن انت عارف نوح الشرقاوي محدش يستجرا بس يكلمه كلمه مش على مزجه
الحج مصطفى بعصبيه و حنق:انت بتهددني يا ابن الشرقاوي في قصري
نوح بهدوء:افهمها زي ما تحب لكن الجوازه دي مش هتتم
عمار فتح الباب و رزعه بغضب :و دا في شرع مين يا نوح يا شرقاوي
نوح بابتسامه خبيثه:في شرعي و انت يا حج عتمان تقبل حفيدتك تتجوز تاجر سلا"ح
عمار بتوتر:سلا"ح؟؟ سلا"ح اي انت بتقول اي وبعدين انت تعرف أي عن البلد انت غايب عنها بقالك سنه و نص
نوح بهدوء مريب :لا من الناحيه دي متقلقش انا حتي لو غبت كل الاخبار عندي
و بالنسبة للسلا"ح انت فاهم كويس انا بتكلم عن أي 
حور كانت واقفه عند الباب و بتبصلهم و هي خايفه
الحج عتمان (جد حور) بجديه : نوح خالص الكلام لو معاك دليل ادامه و انا هوقف الخطوبه و هسلمه للبوليس بنفس لو لا خد واجبك و امشي انت عارف ان الشرقاوه مالهمش مكان في دوار الغندوري
نوح بابتسامه :تمام يا حج عتمان بس اللي قلته هيحصل و عمار انا اللي هسلمه للبوليس بنفسي بس كله بوقته وانا حذرتكم منه....
قال كلامه و هو بيخرج من المكتب كان بيبص لحور بنظرات مش مفهومه لكن حاده و فيها جديه غريبه
بعد مده
الخطوبه تمت و عمار لابس حور الشبكه  و الكل كان فرحان الا حور و سلمي اللي قاعده جانبها
حور بعد شويه كانت قاعده في الصالون هي وعمار لوحدهم
عمار بابتسامه :الف مبروك يا روح قلبي
حور بغصه و حاسه بقبضه قويه بتعصر قلبها:الله يبارك فيك يا عمار
عمار:حور هو انتي مش مبسوطه...انا عارف انك يمكن مش بتحبيني لكن يعلم ربنا اني بعشقك 
حور بهدوء: القلوب ربك عالم بيها... و انت عندك حق انا اه مش بحبك و مش بقولك كدا عشان تزعل مني يا عمار لكن انا متأكده ان الصدق في اي علاقه هو سبب نجاحها
عمار بابتسامه :عندك حق
حور بجديه:مدام اتفقت معايا في دا فأنا عندي سؤال..... عمار الكلام اللي قاله نوح الشرقاوي صح ولا غلط
عمار بتوتر :لا طبعا انا لايمكن اعمل كدا و لا عمري اقبل المال الحرام على نفسي... نوح دا واحد حقو"د عايز يخر"ب فرحتنا و خالص نسيتي زمان عمل اي لما رفضك
حور ضغطت على ايديها وهي بتحاول تمنع دموعها انها تنزل ليه الكل دايما بيفكروها ان هو رفضها... ليه الكل مصمم يك"سر قلبها حتى الوحيد اللي عشقته سنين طويله رفض يتجوزها
حور بارتباك:انا حابه اطلع ارتاح ممكن..
عمار:طبعا طبعا اتفضلي و بعدين كلها شهرين و تكوني على ذمتي و نفضل سوا العمر كله
حور :اللي فيه الخير يقدمه ربنا
طلعت اوضتها و دخلت غيرت و اخد شاور و اخدت منوم عشان متفكرش كتير وتنام
عد شهر و نص 
و حور دايما ساكته او بتتكلم باقتضاب
كانت بتقرا كتاب لحد ما سلمي قاطعتها
سلمي:مشغوله في ايه يا بنتي
حور:كتاب في علم النفس
سلمي:اوف انتي مش بتزهقي على العموم قومي ياله بابا سمح انك تخرجي اخيرا و قال انزلوا اشتروا كل اللي محتاجينه
حور:اوكي استنى هطلع اغير و اجيلك
سلمي:ماشي يا مزتي
حور طلعت غيرت ونزلت بعد شويه 
بعد مده
في السوق 
سلمي:تعالي ندخل المحل دا فيه حاجات حلوه
حور:طب ادخلي انتي و انا هشوف حاجه عند الكشك اللي هناك دا
سلمي:اوكي
كانت واقفه عند واحد بيبع سلاسل و ميدليات لحد ما جذب انتباهه مدليه مسكتها و استغربت اسم( حور و نوح) متشبكين في بعض بشكل جميل اوي
حسيت لأول مره ان قدرها تتعذ"ب في عشقه سابت الميداليه و كانت ماشيه
واحده:ما تيجي يا بنتي اشوفك الكف
حور:شكرا مش محتاجه حد يعرف قدري انا واثقه ان ربنا هيجبر بخطري
مشيت و دخلت في شارع صغير وسط السوق لحد ما حد بيحط كمامه على بوقها بيكون عليها سائل بيخلي حور تفقد الوعي في مده قصيره جدا
بعد مده
سلمي كانت بتدور على حور في كل مكان مالهاش إثر لحد ما شافت اسورة اختها واقعه على الأرض اتفزعت من فكره ان ممكن يحصلها حاجه طلعت موبيلها بسرعه جدا و كلمت ابوها
بعد نص ساعة الغفر كانوا بيدور علي حور في كل مكان لكن مفيش إثر ليها
عند نوح
كان قاعد في الجنينه و معه الاب توب بيشتغل عليه لحد ما غفير دخل القصر وهو بينهج
:سيدي نوح بيه يا بيه
نوح باستغراب :في اي يا ابني مالك
الغفير:الدنيا مقلوبه على ست حور بنت الحج مصطفى بيقولوا كانت في السوق واختفت
نوح:من أمتي الكلام دا
الغفير:من ساعه كدا
نوح اخد جاكيت بدلته و خرج
الحج مصطفى اول ما شافه :فين بنتي يا ابن الشرقاوي
نوح:انا لسه عارف الموضوع ماليش علاقه باختفاءها
الحج مصطفى بغضب :لو جرالها حاجه مش هيكفيني انا او"لع في عيله الشرقاوي كلها
نوح بشر:اتكلم على ادك يا حج مصطفى
قاطعهم رنت موبيل
الحج مصطفى فتح بسرعه
:ايوه مين
شخص :لو الهانم الصغيره تهمك يا حج مصطفى جهز عشره مليون و هكلمك اقولك فين وامتى...... 
الحج مصطفى :حور.... انت مين و بنتي فين
:لو عايزها ترجع بيتها معززه مكرمه بدون اي خدش تجهز الفلوس و انا هكلمك تاني و ابعد عن البوليس لان وقتها هتلاقيها متق"طعه حتت او مثالا اتس"لى معها شويه واسيبهالك 
الحج مصطفى :يا ابن ا..... انت عارف بتكلم مين لو حد قرب لبنتي هنس"فه من على وش الأرض...... 
نوح بسرعه اخد الموبيل من الحج مصطفى 
نوح بهدوء و ثقه مخيفه:معاك نوح الشرقاوي.... اتكلم على ادم يا بابا البنت دي لو لمست من شعره واحده هد"فنك حي و اظن انت من البلد و سمعت عن نوح الشرقاوي كويس و سمعت كان بيعمل اي في اللي بيغلط فيه او حد يخصه..... 
الشخص بجمود:عشرين مليون يا نوح باشا و انت اللي تجبيهم بنفسك و لوحدك و لو البوليس شم خبر هبعتلك جث"تها و اقروا عليها الفاتحه..... 
نوح:و اي يضمنلي انها بخير
الشخص :تمام و قفل معه
في مكان مجهول
حور قاعده على الأرض مش قادره تحدد هي فين بسبب الضلمه لكن المكان كان ريحته قويه وواضح انه رطب و ريحه الطين واضحه جدا بطريقه بش"عه
كان جسمها بيترعش بقوه من كتر خوفها كانت بتعيط بصوت واطي و صوت شهقاتها مكتومه حطت ايديها على بوقها بسرعه تمنع صوتها عشان اللي خط"فها ميدخلهاش 
حطت ايديها على ودنها وهي سامعه أصواتهم من برا... ريحه السجا"ير و الش"يشه ماليه المكان 
اتمنت في اللحظه دي تلقى حد يطمنها لكن هي لوحدها..... غمضت عنيها بقوه وهي بتفكر اول مره شافت فيها نوح
فلاش باك
قبل ست سنين عندم كانت صاحبه ال18
حور:يا ماما بقى والنبي هاخرج شويه صغيره وحياتي عندك مش هتاخر
صالحه (والدتها المتوفه) :ابوكي هيزعق يا حور و بعدين انتي بتنسي نفسك يا حببتي و بتفضلي تتدربي على الحصان و لو وقعتي او حصلك لا قدر الله اعمل اي انا
حور:و النبي والنبي شويه صغيره وعد وعد
صالحه:طب استني اختك تيجي من الكليه و اخرجوا سوا
حور:يا ماما وحياتي
صالحه:حاضر يا حور بس متتاخريش و الغفير هيفضل معاكي
حور بسعاده :بحبك يا احلى صالحه في الدنيا
خرجت راحت الاسطبل و اخدت حصانها و راحت لمكان واسع جدا للخيول
مكنش في حد في الوقت دا لكن سمعت صوت قريب من الجسر و كان في خناقه
وقفت تتفرج على اللي بيحصل كان بيتخانق مع كم شاب و في بنتين واقفين وراه بيتحاموا فيه 
فهمت ان الشباب كانوا بيضايقوا البنات لكن هو ضر"بهم و مسبهمش غير لما سلمهم للغفر 
ابتسمت وهي شايف ان في حد لسه كويس في الدنيا و جريت على حصانها وفضلت تتدرب عليه
مع الوقت زادت رائيتها له حتى في قصر والدها كان نوح بيحضر المجالس اللي بيعملها كبار البلد و كان اوقات بيحكم بين الناس  مع الوقت اكتشفت انها وقعت في فخ اسمه العشق
بااااااااااااااك
تفتكروا ان حور هتلقي السعاده لقلبها؟ 
نوح مخبي اي وراء قناع الهدوء؟ 
تفتكروا هو يستحق انها تتعذ"ب في عشقه طول السنين دي... 
و ياترى نوح هيفهم دا كله؟ 


حور فاقت من ذكرياتها على نور متعمد على وشها بعد ما الباب اتفتح و دخل مخت"طفها
حور ضمت نفسها بخوف و هي بتبصله برعب
الشاب نزل لمستواها و حط ايديه على دقنها رفع وشها له
الشاب:لولا انه هيندفع فيكي كتير اوي كنت خدتك ليا يا بنت الغندوري
حور بصوت متقطع:انت مين..... و ليه بتعمل كدا
هو انا اذيتك؟ ارجوك رجعني او سيبني امشي ابويا مش هيستحمل فكره اني بعيده عنه
الشاب بخبث:هتمشي لكن لو نوح الشرقاوي دفع المطلوب..... انا اصلا مش عارف ابوكي ازاي يسيبك تمشي كدا براحتك.... دا انتي كنز هيفتحلي طاقه قدر
حور بارتباك:نوح الشرقاوي علاقته اي....
الشاب:لا هو بس أتدخل في الموضوع فأنا زودت المبلغ الضعف.....
حور خافت من نظراته و حاولت تتجنبه لحد ما هو مسك ايديها وربطها خرج بعض كدا من المكان دا
عند نوح و الحج مصطفى
نوح دخل الشارع اللي اتخ"طفت منه و كان بيبص لكل حاجه بدقه لحد ما وقف أدام سوير ماركت صغير في الشارع و فيه كاميرة مراقبه
استغرب ان محدش اخد باله منها لكن السوبر ماركت كان مقفول
نوح :هو مين صاحب الماركت دا.....
ست عجوزه :الحج قدري بس هو تعبان من يومين و مش بيفتح
نوح للغفير:عارف فين بيته؟
الغفير:ايوه هناك على ناصيه الشارع
نوح راح المكان اللي قالوله عليه كان في بيت صغير دور واحد.... طلع السلم و خبط على الباب طلعتله بنت حوالي تسع سنين
شوق بخوف وهي فاتحه الباب حاجه بسيطه:ايوه
نوح:دا بيت الحج قدري
شوق:اه دا جدي عايزه في حاجه
نوح:عايز اشوفه
شوق:اتفضل
نوح دخل معها لاوضه رجل كبير في السن
نوح:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
الحج قدري:نوح بيه اتفضل وعليكم السلام ورحمة الله اومرني 
نوح:كنت عايز اشوف تسجيلات كاميرا المراقبه يا حج قدري.... حور بنت الحج مصطفى اتخ"طفت من مكان قريب واكيد الكاميرا جايبه اللي خط"فها
الحج قدري:استر يارب ست حور.... تعالي معايا يا ابني
قالها وهو بيخرج من الاوضه و طلع للصالون.. 
الحج قدري:شوق انزلي نادي لأحمد بتاع السنترال
بعد مده
نوح كان واقف مع شاب صغير في السن أدام شاشه كومبيوتر و بيشوف التسجيل
لحد ما وقف و ظهر شخص وهو بيكتم نفس حور و بيخ"طفوها لكن مش بيظهر الشخص لأنه ملثم
احمد:كدا مفيش اي إثر له
نوح بتدقيق:رجع كدا الصوره و حاول توضحها
أحمد بدا يعمل زي ما بيقوله و فعلا ظهر وش"م على ايد الشخص اللي كتم نفس حور
نوح:الو"شم دا مين بيعمله 
الحج قدري:في كذا حد بس الرسومات الغريبه دي بيعملها في الناحيه الغربيه ودا شكله جديد 
نوح للغفير:تقب وتغطس تعرفي مين اللي عمل الو"شم دا.... و تجبهولي
الغفير :حاضر يا نوح بيه
بعد مده
نوح كان واقف مع واحد شكله غريب من اللي بيرسموا الو"شم
الرجل:دا سالم الدوسري واحد من اهل الغجر اللي نزلوا البلد قريب
نوح:ودا مكانه فين؟
الرجل: بص يا بيه الغجر مالهمش مكان ثابت بيتنقلوا في كل مكان شويه لكن آخر حاجه سمعت انه في......
الحج مصطفى :انا جهزت المبلغ و
نوح بمقاطعه:خالي فلوسك معاك و بنتك هترجعلك سليمه
الحج مصطفى بغضب :و انا مش عايز مخاطره بنتي عندي اهم من ملايين الدنيا دي كلها
نوح :هترجع يا حج مصطفى قريب اوعدك و انت عارف و عد نوح الشرقاوي
الحج مصطفى حس انه واثق فيه لكن مردش عليه
نوح ركب عربيته و طلع على المكان اللي قاله عليه
الوقت كان على بعد المغرب
و الجو بقى ضلمه تقريبا وصل لمكان فيها نخيل كتير جدا لكنه رطب نزل من عربيته و قفل كشافات العربيه و هو بيبص للمكان من حواليه مشي شويه أدام لحد ما وقف أدام مكان ريحه السجا"ير والشي"شه ظاهره فيه جدا قرب اكتر وشاف نفس الشخص اللي على ايديه الو"شم
اتأكد أن دا المكان اللي حور موجوده فيه
بص الاوضه اللي قاعدين ادامها مكنش ظاهر منها اي حاجه كانت ضلمه كحل
بعد عنهم بسرعه قبل ما حد يشوفه و لف حوالين الاوضه دي لكنه لاحظ شباك من السلك
بقى يضغط عليه عشان يك"سره لكن بدون ما يعمل صوت
حور كانت جوا و هي سامعه صوت خبط لكن ما الشباك وقع
حور بصت للباب و سمعت صوت ضحكهم العالي
لكن فتحت عنيها بصدمه وهي شايفه بينط من الشباك و بيدخل الاوضه
كانت حاسه برعب وبتعيط و مكنش في اي مصدر للضوء غمضت عنيها بقوه وهي بتحط ايديها على ودنه معدتش عايزه تعرف حاجه
لكن اصدرت صر"خه مكتومه لما حسيت بأيد
بتمسك دراعها بقيت تزقه وهي مش شايفه لكن بتعيط
نوح :حور اهدى اهدى
كانت عارفه الصوت دا كويس اوي لكن معقول هو
رفعت عنيها و شافته كان قاعد على ركبته ادامها و عيونه عليها فضلت تبصله ثواني لحد ما استوعبت انه هو.... كان الخوف والرعب مسيطرين عليها... فضلت ترمش و هي بتتاكد ان هو.... اول ما اتاكدت ارتمت في حضنه
كان جسمها بيترعش لكن لفت ايديها حوالين خصره و بتحضن بقوه بتستمد منه الأمان
غير مدركه ما فعلت... المهم عندها انها مش لوحدها
نوح كان مستغرب حركتها و بلع ريقه بتوتر
كانت بتردد اسمه بين شهقاتها و ماسكه في قميصه و د"فنت وشها في رقبته
نوح بصوت واطي:حور اهدى خلينا نقدر نخرج منها
حور بارتباك و الذعر باين في عيونها:هنخرج ازاي
نوح مسك دراعها و قومها  وراح ناحيه الشباك
حور بدموع:دا بعيد اوي انا مش هعرف اطلع كدا
نوح شبك ايديه الاتنين في بعض :اسندي على كتفي و اطلعي 
حور سندت بيديها على كتفه و حطت رجليها على ايديه و بترفع جسمها بتمسك في الشباك و هو بيتساعدها لحد ما بتنط و بتخرج من الاوضه
اخد نفس عميق وهو بيرفع نفسه و بينط هو كمان
في الوقت دا دخل واحد من خا"طفي حور
نوح مسك في ايديها و بقى يجري لكن في الوقت دا انضر"ب ر"صا"صه في الهوا 
حور :انا خايفه
نوح وهو بيجري وماسك في ايديها:متخافيش انا معاكي
دعاء احمد 
لكن فجأه شافوا نور عربيات من بعيد و في اللحظه دي وقع نوح على الأرض و هو بينز"ف 
حور كانت واقفه بتستوعب اللي حصل بعد ما سمعت ضر"ب نا"ر وهو واقع على ركبته على الأرض 
لكن صوت ضر"ب النار كان لسه موجود نوح قدر يقوم و بيحضن حور كأنه بيحميها بجسمه اللي بتعيط وهي جوا حضنه و شايفه الد"م من دراعه
لكن نور العربيات زاد و الخا"طفين اول ما شافوه بعدوا ركبوا عرببتهم وبعدوا
حور حست ان قلبها هيقف و بتعيط بهستريه وهي جوا حضنه.... صوت شهقاتها زاد لدرجه الصر"اخ
في الوقت دا وصل الحج مصطفى مكان الصوت 
الاصا"به في كتفه وهو لسه محاوط خصرها بيده 
نوح بوجع:حور دي ر"صا"صه طايشه متخافيش
حور بتعب:انت انت بتنز"ف 
الحج مصطفى بلهفه:حور 
شدها من نوح و حضنها بقوه 
الحج مصطفى :نوح انت كويس
نوح وهو بيحط ايديه على كتفه:دي ر"صا"صه طايشه... بنتك معاك يا حج مصطفى 
الحج مصطفى :تعالي يا ابني تعالي
كلهم ركبوا العربيات و بعدوا عن المكان دا 
نوح راح المستشفى و اسعفوه 
عند حور
دخلت القصر مع ابوها و هي لسه منهاره من أحداث اليوم 
سلمي جريت عليها و حضنتها كانت بتعيط 
سلمي:حور انتي كويسه اتكلمي حصل حاجه 
حور بتعب:انا عايزه انام تعبت
سلمي و عمتها الحجه كامله اخدوها و طلعوها اوضتها اخدت دش و غيرت هدومها اللي عليها د"م نوح لما كان حضنها
اول ما حطت راسها على المخده نامت بقلق ولسه بتفكر فيه وفي إصابته لكن والدها منعها تروح معه المستشفي 
تاني يوم
في قصر الشرقاوي
بيدخل الحج مصطفى و معه الحج عتمان جد حور
نوح بيستقبلهم و هو ايديه اليمين قريبه من صدره و معلقه برباط في عنقه
(حد عارف اسمها اي الحركه دي انا مش عارفه عشان كدا مش عارفه اوصفها)
نوح :اهلا يا حج مصطفى منور القصر اتفضلوا اتفضلوا
وقعدوا كلهم في الجنينه
الحج مصطفى :حمد لله على سلامتك مش عارف اقولك اي انت ردتي روحي اطلب اي حاجه وانا انفذهالك
نوح :مفيش بينا الكلام دا يا حج مصطفى المهم انسه حور تكون بخير
الحج مصطفى :الحمد لله والفضل ليك بعد ربنا
نوح:طب الحمد لله انها بخير
افتكر وهي بتحضنه  وخوفها و كل اللي حصل بينهم حس انه متلغبط لكن مهتمش.... 
تسريع الاحداث
بعد اسبوعين
يوم كتب كتاب حور و عمار
حور كانت لسه بتفكر في نوح و بتلوم نفسها على دا لان هي شويه وهتبقي مرات شخص تاني 
قلبها بيوجعها اوي و هي لسه بتفكر في آخر مره شافته و من بعدها ابوها كان بيرفض انها تخرج من خوفه عليها
المأذون بدا يكتب كتاب اختها سلمي على خطيبها سليم 
و لسه هيكتب كتاب حور و عمار دخل نوح الشرقاوي 
نوح :وقف يا  شيخنا.... 

المأذون بدا يكتب كتاب حور و عمار
حور كانت حاسه بقبضه قويه بتعصر قلبها و هي بتفكر في نوح
قاطع تفكيرها دخول نوح الشرقاوي
نوح بصوت عالي:وقف يا شيخنا
المأذون بصله بدهشه و بص للحج مصطفى
عمار بغضب :هو اي اللي يوقف اكتب الكتاب يا مولانا
الحج مصطفى بغضب :في اي يا نوح بيه مش كنا صفينا الخلاف عايز اي تاني
نوح للحج عتمان:يا حج عتمان انت قلت ان انا لو جبتلك دليل على أنه تاجر سلا"ح هتسلمه للبوليس بنفسك صح....
الحج عتمان جد حور:ايوه يا ابن الشرقاوي
نوح بص للناس اللي قاعدين
:خلينا نتكلم جوا اظن دا احسن لعيله الغندوري
عمار بارتباك:مفيش بينا كلام و امشي من هنا يا ابن الشرقاوي
نوح بابتسامه جانبيه :اي رايك في الكلام دا يا حج مصطفى
الحج مصطفى :تعالوا نتكلم جوا
كلهم دخلوا و حور كانت عيونها عليه و هو بصلها حسيت بتوتر و ديرت وشها بسرعه
في المكتب
الحج عتمان:اي دليلك يا نوح
نوح:الورق دا بيثبت ان عمار الغندوري بيتاجر في السلا"ح و دلوقتي حالا البوليس موجود في المخزن بتاعك يا حج مصطفى بيلم الممنو"عات اللي فيه
الحج مصطفى :مخزني؟؟
نوح بجديه: ما تتكلم يا عمار بيه... الاستاذ بيستغل المخازن بتاعتك المطرفه يا حج مصطفى عشان يحط فيها بضاعته و لأنك بتثق فيه هو متأكد انك مش هتدور وراه و النهارده كان عايز يتجوز بنتك عشان فلوسك مش خبا فيها.... و الورق دا فيه كل الادله
الحج مصطفى اخد الورق ووقف مصدوم من عمار و فجأه راح وقف ادامه و ضر"به بالقل"م
:بقى انا وثقت فيك يا خا"ين وانت بتستغلني و بتشتغل في القر"ف دا و عايز تاخد ضي عيني
عمار بسرعه:انت فاهم غلط يا عمي والله انت بحب حور انا بعشقها ازاي تصدقه دا عايز يبوظ فرحة حور زي ما عمل زمان و كانت هتمو"ت بسببه
نوح رفع حاجبه باستغراب من كلام عمار
الحج عتمان:غلط اي معرفناش نربي رايح تشتغل في السلا"ح و عايزنا نامنلك على بنتنا
بلغ البوليس يا مصطفى
نوح بمقاطعه:متقلقوش انا بلغت البوليس و هو جاي في السكه
عمار بشر و بيمسك نوح من ياقه قميصه :اوعي تكون فاكر اني هسيبك يا ابن الشرقاوي اوعي حتى لو انحبست هخرج بس وقتها هقت"لك و حور برضو هتكون ليا... فاهم يعني اي هقت"لك
نوح و هو بيزقه بعنف:فاكر بس تعمل حاجه و ساعتها هتلقيني في وشك يا ابن الغندوري و حور عمرها ما هتكون ليك
في الوقت دا البوليس وصل و قبضوا على عمار اللي كان بيزعق فيهم
عمار للظابط: ممكن تستنى هقول لمراتي كلمه بس يا حضره الظابط
الظابط:مراتك.؟ هي فين دي؟
حور كانت واقفه جانب سلمي و ماسكه في ايديها بقوه وهي بتعيط بس هي مش عارفه ليه
بس دا فرحها و فجأه كل حاجه بتتفشكل حتى لو مش بتحبه
عمار وقف أدام حور اللي لابسه فستان فرح جميل جدا
عمار بهوس وهو بيمسك ايديها:متعيطيش انا هرجع و هاخدك منهم انتي ليا يا حوري
حور كانت حاسه بالزعتر وبتحاول تشد ايديها منه لكن مش عارفه كانت مرعوبه منه
ايد بتمسك ايديها و بتسحبها من ايد عمار
وفجأه بيضر"ب عمار بالبوكس 
حور خافت اكتر وهي بتقف وراء نوح و بتمسك في بدلته
نوح بغضب :فكر بس انك تقربلها و ساعتها هتلقيني في وشك 
عمار بغضب :هرجعلك يا نوح يا شرقاوي و هقت"لك وخليك فاكر كلامي دا كويس اوي و انتي يا حور بتتحامي فيها هيجي يوم ترجيني عشان أرحمك من اللي هعمله 
نوح:اتكلم على ادك يا شاطر
البوليس اخد عمار.... حور كانت حاسه انها هتفقد الوعي و حاسه انها هتقع لولا ايديه اللي حاوطتها
نوح:انتي كويسه؟ 
حور بدموع و هي بتبص لفستان الفرح :انا كويسه ابعد لو سمحت 
بعدت ايديه و هي حاسه بتعب
سلمي بحزن:حور 
حور:متخافيش انا كويسه
نوح بتفكير:حج مصطفى عايزك في كلمه ممكن
الحج مصطفى بهدوء وحزن :تعالي يا ابني
بعد دقايق 
خرج الحج مصطفى و معه نوح 
الحج مصطفى للماذون:اكتب يا شيخنا كتب كتاب نوح الشرقاوي على حور الغندوري
حور بصدمه :اي؟.. 
نوح للماذون:اتفضل بطاقتي يا شيخنا
المأذون :بسم الله الرحمن الرحيم 
حور مصطفى عتمان الغندوري موافقه تتجوزي نوح عيس الشرقاوي 
حور فجأه قعدت على إلانتريه وهي حاسه بالدنيا بتلف بيها دموعها نزلت اكتر و بقيت تعيط و صوت شهقاتها بقى أعلى 
مش عارفه تستوعب اللي بيحصل حاسه ان الد"م بينسحب من جسمها
نوح كان واقف و فاكر انها بتعيط عشان عمار و انها بتحبه لكن مهتمش و لا هي تفرق عنده المهم الحوار اللي دار بينه وبين والدها في المكتب 
سلمي :حور اهدى اهدى.... 
حور بسعاده لكن مش ظاهره وسط دموعها :موافقه 
المأذون :على بركه الله 
(بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير) 
فاقت حور من ذكرياتها على الجمله دي و لسه بتستوعب انها بقيت مراته دا كان حلمها لكن حسيت بانكسار لان مش هي دي الطريقه اللي اتمنا بيها انها تكون مراته
و فعلا بقيت مراته و اللي حصل دا كان تدبير القدر ليهم 
نوح لنفسه:شكلها بتحبه بس مش مهم انا كدا كدا هطلقها بعد كم شهر شكلها غبيه و ساذجه اوي مش عارف النوعيه دي ازاي لسه موجودين
نوح و سليم زوج سلمي كانوا بيرقصوا وسط ضر"ب النا"ر 
في اوضه حور
عمتها كامله:الف مبروك يا قلب عمتك
حور:عمتي انتي مش زعلانه عشان عمار
كامله:يعلم ربنا اني زعلانه عشانه لكن هو اللي عمل كدا في نفسه و باع السلا"ح ر بك عادل يا بنتي و ابن خالك ظالم وبسببه ناس كتير ما"توا منه لله
حور:مش عارفه يا عمتي بس انا زعلانه عشانه هو غلط بس هو برضو ابن خالي و قلبي وجعني عشانه
كامله:لا يا بنتي اوعي تزعلي النهارده دي ليلتك يا حببتي.... بتحبيه يا حور
حور بابتسامه خجوله :بعشقه يا عمتي بحبه اوي
نوح كان رايح ليهم و سمعها  اتعصب لانه حس ان الكلام دا لعمار بقى حاسس انه عايز يدخل يك"سر دماغها افتكر هدفه الأساسي 
وخبط على الباب
الحجه كامله فتحتله:اتفضل يا عريس الف مبروك يا ولدي 
نوح بهدوء :الله يبارك فيكي يا حجه كامله 
كامله:خالي بالك عليها يا نوح 
نوح :متقلقيش دي هتكون في عنيا 
كامله بابتسامة :ربي يباركلك هسيبكم لوحدكم
خرجت وقفلت الباب وراها
حور كانت قاعده على طرف السرير و هي بفستان الفرح كانت جميله جدا و لا حوريه البحر كانت ساكته و متوتره و قلبها بيدق بسرعه جداا 
و بتفكر المفروص تقول اي 
نوح فضل يبصلها و هو ساكت بيفكر هيعمل ايه معها لكن هو معندوش اي مشاعر ناحيتها 
نوح:حور ارفعي راسك 
قالها و هو بيحط ايديه برقه تحت دقنها و بيرفع راسها
حور كانت بتبصله و خايفه نظراتها تخو"نها و تقوله اد اي بتحبه و اد اي هو حرجها بدون حتى ما ياخد باله او يعرفها 
نوح :عايزك دايما رافعه راسك يا حور لان مقبلش ان مراتي توطي راسها فاهمني
حور بارتباك و توتر وصل اقصاه:فاهمه 
نوح:ياله بينا لازم نرجع القصر عشان اياد
حور هزت راسها ب ايوه و هي حاسه بجفاء في طريقته 
في اوضه سلمي
سليم بغمزه:و اخيرا بقيتي ليا و كتبنا الكتاب بعشقك يا قلب سليم
سلمي :ياريت تقدر انك معاك نعمه عشان في اليوم اللي هتبص فيه كدا ولا كدا قول على نفسك يا رحمان يا رحيم
سليم بحب:ربنا يقدرني واسعدك يا اجمل بنت شافتها عنيا
سلمي بابتسامه جميله :مفيش حضن كتب الكتاب و لا دا في الأفلام بس
سليم بغمزه ونظرات حمدي الوزير:سلمي اتلمي لحد ما نروح بيتنا عشان انا خايف اتهور دلوقتي
سلمي بخوف:لا يا حبيبي احنا مفيناش من كدا انا قاعده في بيت ابويا معززه مكرمه و انا عندي مبدأ السنجله جنتله طللللقققنننيييي
سليم و هو بيشدها لحضنه وبيبوس راسها:ربنا يقدرني و أسعدك يا سلمى عارف ان مستوى الاجتماعي مش مستوى عيلتك لكن اوعدك هوفرلك كل حاجه و ان شاء الله شغلي يكبر و اجيبلك فيلا كبيره اوي
سلمي بابتسامه :انا يكفيني حبك ليا يا سليم و كفايه انك تراعي ربنا فيا انا بحبك فعلا بدون اي شروط
عند حور و نوح
وصل قصر الشرقاوي حور اول ما دخلته حسيت انها عايزه تعيط و بتفتكر حاجه حصلت هنا قبل كدا
نوح:انتي كويسة
حور :اه
نوح مسك ايديها و طلع اوضه 
نوح:دي هتكون اوضتك وانا اوضتي اللي هناك دي لو احتاجت اي حاجه ناديلي
حور بغصه :ممكن بجامه لو سمحت اصل ماليش هدوم هنا
نوح:اه تمام ثواني
خرج من الاوضه و سابها لوحدها قعدت على طرف السرير و هي بتفكر في السبب اللي خله يقبل بيها حاسه بأن كرامتها مجروحه للمره تانيه و انه قدر يهنها مره تانيه
هان حبها ليه زمان و هان كرامتها دلوقتي 
دموعها نزلت غصب عنها وهي بتدفن وشها في كفوفها لكن اول ما بتحس بيه بتمسح دموعها بسرعه
نوح:اعتقد دا على مقاسك
حور وشها قلب احمر و بترمش كتير و هي شايفه جايب قميص نوم خفيف 
نوح وهو شايف توترها :دا كان لجودي طليقتي
حور حست انها عايزه تفتح نفوخه لكن اخدته منه  بتوتر و هو خرج وقفل الباب وراه
حور بتعب :هو ليه كدا يارب.... 
بصت القميص بازدراء و هي بترميه على الأرض 
حور:انا اللبس حاجه بتاعت طلقته ليه 
قامت فتحت الدولاب و اخدت بجامه من بتوعه كانت واسعه جدا عليها 
راحت تنام وهي بتحاول تنسى كل دا 
بعد شهر 
في جنينه قصر الشرقاوي 
سلمي بسعاده:قوليلي بقى عامله اي مع نوح مفيش حاجه كدا ولا كدا
حور بتوتر:حاجه اي
سلمي بغمزه:حمل مثالا
تعرفي سليم بيزن عليا عشان الموضوع دا لكن انا بقوله لسه بدري اوي
حور بتوتر:سلمي في حاجه عايزه اقولهالك بس وحياتي عندك محدش يعرف 
سلمي:قولي طبعا في اي و متتكسفيش انا اختك.. اوعي تقولي انه بيضر"بك
حور:لا طبعا هو انا مش بشوفه اصلا يا سلمى 
سلمي بضحك و سخريه:دا اللي هو ازاي يعني لا موخزه
حور بغصه :سلمي... نوح من يوم ما اتجوزنا مقربليش انا و هو بنام في اوضه منفصله..
احبته بشده لكنها كان بارد حد اللعنه 
حتى أنه هادي بطريقه تجعلك تشعر انه جبل من تلج
لكن فقط ينتظر تلك النيران  لينهار ذلك الجبل 
لنري نيران العشق و كيف سيق أسير لعشقها بعد ان عذ"ب قلبها في عشقه
لنري


انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل 
صفحتنا على الفيسبوك من هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-