رواية نيران الحب تقتلني ايلول واحمد من الفصل 7 الي 10 بقلم هنا سلامة

رواية نيران الحب تقتلني ايلول واحمد من الفصل 7 الي 10 بقلم هنا سلامة


رواية نيران الحب تقتلني ايلول واحمد من الفصل 7 الي 10 هى رواية من كتابة هنا سلامة رواية نيران الحب تقتلني ايلول واحمد من الفصل 7 الي 10 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية نيران الحب تقتلني ايلول واحمد من الفصل 7 الي 10 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية نيران الحب تقتلني ايلول واحمد من الفصل 7 الي 10





رواية نيران الحب تقتلني ايلول واحمد من الفصل 7 الي 10


حماها : إلي في بطنك ده إبن جوزك و لا إبن حر*ام يا هيدي ؟؟ 
هيدي بدموع و توتر : أكيد إبن جوزي الله يرحمه مش إبن صاحبه مثلًا ! 
الزُهيري بصدمه : و هو أنا جيبت سيرة صاحبُه ؟؟ أنتِ بتزودي من عندك ليه ؟؟ 
هيدي بدموع : حضرتك شا.كك فيا يعني ؟ ليه ! 
الزُهيري بتنهيده : و لا شا.كك و لا حاجه .. أنا ماشي و هاجي بكره أطمن عليكي و على البنات 
هيدي بتوتر : ماشي يا عمو 
طلع الزُهيري من الأوضه و نزل ليزن إلي أول ما شاف أبوه قال بتنهيده : يلا بينا نروح ؟ 
الزُهيري بإبتسامه : كفياك عياط .. أخوك لسه عايش 
يزن بدموع : بابا أنت مُتخيل القدر ؟؟ ربنا وداني المُستشفى و نسيت الفون بتاعي إمبارح عشان أروح و أشوف أخويا صُدفه على السرير متخر*شم !! 
الزُهيري بجمود : ما تمسك نفسك يا يزن .. أخوك حي يُرزق، و هجيب لُه دكتوره بنت واحد صاحبي تقعد معاه لحد ما يفتح عينه و يقف على رجله 
يزن بتنهيده : بس هو يوافق بس يا بابا .. و نعرف إيه إلي حصل و ليه أشرف قال إنه ما*ت 
الزُهيري : هو تقريبًا لما نروح على الڤيلا هنلاقيه فاق .. يلا بينا بقى 
" في الڤيلا إلي على الطريق بتاعت غريب، كانت وسط شجر كثيف و زرع كتير و أشجار .. " بقلم : #هنا_سلامه.
غريب بآ*لم : أنا مش شايف 
يزن و هو حاضنه : معلش يا قلب أخوك، بس عينك هتفضل ملفوفه بشاش لفتره عشان تبقى كويسه و إلا هتتعمي خالص 
الزُهيري بحُزن على حالة إبنه : إيه إلي حصل ؟؟ قول يا غريب 
غريب بتنهيده و صوت خافت من التعب : البنات كويسين يا بابا ؟ 
الزُهيري : كويسين يا حبيبي .. و مراتك كمان كويسه و كمان حامل ! 
ضحك غريب بخفوت و بعدين قال : حامل ؟ اه حامل فعلًا .. حامل من أشرف صاحب عُمري يا بابا ! 
الزُهيري بصدمه : أشرف !! أتاري بنت الكلـ*ـب لما شـ*ـكيت فيها من وقفتها مع أشرف طول العزاء و سألتها ده إبنك و لا إبن حد تاني قالت لا إبن غريب .. هيكون إبن صاحبه مثلًا ؟؟ 
غريب بعصبيه : مكنتش متخيل إن الغد*ر هييجي منهم .. هي كانت حُب حياتي يا بابا .. عِشره و سنين و بنتين زي القمر .. ليه كده ؟ ليه ها ؟؟ و صاحبي يا بابا .. ده من و إحنا صُغيرين سوا يا بابا !! ليه ؟ 
يزن : إهدي عشان قلبك و صد*رك إلي بيوجعوك .. إهدى 
غريب بدوخه و عروقه بارزه من العصبيه و الضغط : أنا حصل فيا كده ليه يا بابا ؟ ليه حظي كده ؟؟ ليه ! ليه ؟ أنا .. أنا لازم أقوم 
حاول غريب يقوم مسكه يزن و زعق : غريييييب ! أقعد ! مينفعش تروح مينفعش ! 
غريب بعصبيه و زعيق : و بناتي ؟؟ هسيبهم معاهم ؟؟ و حقي و شر*في ؟؟ 
الزُهيري بزعيق و صوت أعلى من صوت غريب هز أرجاء الڤيلا : مينفعش تروح ! عزاااااك كان من ساعات ! أنت ميـ.ـت دلوقتي ! ميـ.ـت قُداااام النااس ! 
غريب بطل يرفص عشان يقوم و جسمه إتصنم .. حط إيدُه على قلبه و هو حاسس بآ*لم رهيب و قال : ميـ.ـت ؟؟!!!!!!
" عند أيلول " بقلم : #هنا_سلامه.
بعد ما باباها فاق و بقى كويس دخلت قفلت على نفسها في أوضتها و فضلت تعيط لإنها مش عارفه توصل لِ غريب، و يا عالم هو كويس و لا لا ؟!
فجأه دخل باباها ف مسحت دموعها بسُرعه و قالت : مالك يا بابي ؟ تعبت تاني ؟ 
فاروق : لا يا قلب بابي .. بس عاوزك في موضوع مُهم 
أيلول بلامُبالاه : معاك حبيبي .. معاك 
فاروق : في صديق عمل ليا من زمان .. إبنُه تعبان و محتاج دكتوره يقعد معاه ... و طبعًا هو طالبك بالإسم 
أيلول بتوتر : بس يا بابي شُغل المُستشفى و العياده .. بيحتاجوني .. مش هوهب الفتره دي لعلاج مريض واحد 
فاروق : يا حبيبتي بقولك صاحبي 
إتنهدت أيلول بزهق : خلاص يا بابي ماشي بس هاخُد مُمرضه معايا .. و هيبقا ليها أجر ..
فاروق : مفيش مُشكله .. الزُهيري ده في نفس مُستوانا المادي ف على ما أعتقد مش هيمانع .. 
" عند غريب " تفااااعل حبايبي. 
أخوه كان عامل لُه كمادات، حرارته مكنتش راضيه تنزل من التعب .. 
الزُهيري بقلق : ها ؟ بيتحسن ؟؟ 
يزن : لا يا بابا .. لا 
الزُهيري بخوف على إبنُه : الدكتوره جايه أهيه .. يا ريتني ما قولتله إنُه أصبح ميـ.ـت قُدام الناس 
جسم غريب كان بيتنـ*ـفض و أيلول خطواتها بتقرب من الڤيلا هي و المُمرضه .. 
أيلول إفتكرت المكان المقطو*ع ده نفس المكان إلي أحمد كان هيعـ*ـتدي عليها فيه و غريب أنقذ*ها .. 
أيلول كانت حاسه بخوف بس خلاص .. هي جت و وعدت باباها و باباها وعد الراجل
" في أوضة غريب " بقلم : #هنا_سلامه.
الزُهيري نزل يستقبلها و طلعت أيلول معاه و هي بتتفرج على الڤيلا، نظام كلاسيك و ألوانها بتلعب في باند الغوامق .. 
دخلت أوضه غريب ف بعد يزن عن غريب و قال : سُخن و حرارته مش بتنزل 
أيلول قربت و من أول وهله عرفت إنه غريب .. فضلت بصالُه و مش مصدقه .. قلبها بيدُق بعُـ*ـنف .. و هي مُش قادره تاخد نفسها بإنتظام ... 
يزن : يا دكتوره ! 
أيلول فاقت على صوته و قالت بآسف : آسفه معلش .. سرحت 
قلـ*ـعت البلطو بتاعها و لبست بلطو الدكتوره و قربت تتفحصُه، لقت جرح في بطنه فتح و بدأ ينز*ف 
أيلول : الجر*ح هو إلي مسخنُه كده 
الزُهيري بحُزن : مكنش ينفع يتعرض للضغط ده 
أيلول خيطت الجر*ح و عملت كمادات سريعه .. 
أيلول و هي بتسند راسُه على كفها : إفتح بوقك يا غريب 
كان شبه مُغيب، بس فتح بوقه بتعب ف حطت حبايه مُسكن و إدته مايه .. 
نيمتُه كويس و قامت و هي بتقول : كان لازم يفضل في المُستشفى 
يزن : عشان ... 
الزُهيري قاطعه بجمود : عشان أسباب خاصه .. و لو سمحت مش عاوزين نعرف حد إن غريب على قيد الحياه 
أيلول بصدمه : نعم !! 
الزُهيري بجمود : أيوه إعتبري نفسك بتتعاملي مع واحد ميـ.ـت ! شبـ.ـح ! تمام ؟؟ 
أيلول إتنهدت بحر*اره و هي مش فاهمه حاجه و قالت : تمام
" الساعه 4 الفجر " 
كانت نايمه أيلول على الكُرسي جمب غريب، حست بنفس قُريب منها 
فتحت عينها لقت غريب في وشها ! 
أيلول بخضه : يا لهوي ! حد يفز*ع حد كده !!! 
غريب حط إيدُه على رقبتها ف شهقت أيلول و قالت برُعب : غريب !! بتعمل إيه !! 
غريب مكنش شايفها بس عرف يوصلها من حركتها على الكُرسي و عشان كانت قُريبه من السرير .. 
غريب بصوت خافت : طلعيني من هِنا و إلا هقـ*ـتلك 
أيلول بصدمه : أنت إتجننت !! 
غريب بعصبيه و هو بيضغط على عر*ق في رقبتها : أيوه هقتلك أنا واحد ميـ.ـت كده كده .. خلاص .. أنا ممكن أعمل أي حاجه !! 
أيلول بصوت مخنوق : إبعد يا غريب .. إبعد !!! 
غريب ضغط على عر*قها أكتر ف قالت بدوخه : غريب !! أنت مش في و*عيك هتـندم ! إبعد ! 
أُغم عليها ف بعد غريب و هو بياخد نفسه بإضطر*اب .. مش عارف هو عمل كده ليه ! 
ليه أذا*ها ؟؟ قلبُه معدش بيفرق !!! 
" الصُبح " بقلم : #هنا_سلامه.
أيلول صحت لقت نفسها على السرير بتاعُه، إتخضت و بصت حواليها لقيتُه في البلكونه .. 
طلعت براحه ناحيته و قالت بخوف : عملت كده ليه ؟ 
غريب لف لها و كان ماسك سكـ*ـينه و حاطتها على إيدُه 
أيلول بصدمه : غريب ! بتعمل إيه ؟؟؟ 
حاولت تاخدها منه لكنه ز*قها بعيد عنه ف قالت بوجع : متعملش كده .. هتموت كا*فر ! 
غريب بآ*لم : و إلي عملوه ده ! ده كان حلال ؟؟ أنا خلاص .. أنا إنتهيت 
أيلول بصدمه : هُما مين ؟؟ 
غريب ضحك بسُخريه و هو بيعـ*ـور في إيدُه : مراتي .. مراتي و صاحب عُمري .. تصدقي ؟؟ خا*نوني ! 
أيلول بعياط : متعملش كده لا لا 
جريت عليه و أخدت السكـ*ـينه و رميتها من البلكونه 
أيلول بدموع : ليه بس ليه ؟ 
غريب بآ*لم : عاوز أعيط .. مش عارف ! مش عاااارف ! 
أيلول كانت لسه هتتكلم صوت ضر*ب الناءر إلي ملى البيت خلى جسمها يترعش و صر*خت !


بزعيق : أنا مراتي حامل من صاحب عمري ! عارفه يعني إيه ؟ يعني أنا فقدت شر*في ! المو.ت بالنسبه ليا رحمه من الناس ! 
رمت السكـ*ـينه من إيده و قالت بعياط : حرام عليك يا غريب متعملش ... 
قاطعها صوت ضر*ب نا*ر في كُل مكان حواليهم، أخدها غريب في حضنه و هي بتصرخ و نزل بيها على الأرض 
أيلول بعياط : غريب .. مين دول ؟؟ في إيه ! 
غريب : متخفيش .. بس أكيد دول أعدائي في الشُغل، أكيد لسه موصلهمش خبر موتي، و الكل عارف إن ليا ڤيلا هِنا .. 
أيلول و هي بتترعش من صوت ضرب النار : طيب هنعمل إيه ؟ 
غريب طبطب عليها و قال : متخفيش أنا حافظ كُل ركن في ڤيلتي دي .. هنطلع سوا لحد عربيه في جنب مداري، و هتاخديها و هنطلع على مكان مُعين 
أيلول بخوف : طيب يلا بينا 
مسكت إيده و هو ماشي وراها و ضر*ب النا*ر ما زال مُستمر، بدأ صوت ضر*ب النا*ر يعلى فحاوطها غريب و خلاها قُدامُه و هو في ضهرها و الصور و الفازات و كل الإزاز إلي في البيت على الأرض .. 
أيلول بصدمه : نعمه !! 
لقت المُمرضه إلي كانت جيباها معاها ما*تت برصا*صه على السلم، نزلوا على السلم و غريب بيلمس الجُدران بإيد و الإيد التانيه هو محاوطها بيها و هي ضوافرها مغر*وزه فيهم من كُتر ما هي مسكاه .. 
كان هيقع غريب لإنه مش شايف حاجه من الشاش إلي على عينُه .. ف سندته أيلول بسرعه و هو قال و هو بينهج : يلا يلا مفيش وقت 
سحبها بسرعه لحد ما طلعوا من البيت فعلًا و لقت أيلول العربيه .. 
غريب نزل على الأرض و فضل يلمس في التُربه إلي مكنش فيها غير ورده واحده ! و كانت صناعي ! 
شالها من التُربه ف كان لازق في طرفها كيس قُماش إسود فيه مُفتاح عربيه 
غريب : يلا بسُرعه
ساعدته أيلول يركب ف قال : إمشي بينا على طول 
أيلول : حاضر
" في نُص الطريق " بقلم : #هنا_سلامه.
أيلول : إحنا رايحين إسكندريه ؟ هتروح لباباك ؟ 
غريب : لا هنروح ڤيلا ليا هناك .. بابا و أخويا لسه في القاهره 
أيلول بحُزن : كُنت عاوزه أعالج إيدك إلي إتعورت 
غريب ضحك بسُخريه : تلاقي الد*م إتجلط و الجر*ح إتلم زي أي جر*ح 
أيلول بتنهيده : في جرو*ح مش بتتلم طول العُمر يا غريب .. في جروب بتسيب آثر لحد آخر يوم في العُمر 
غريب سند راسُه على الشباك و قال : عارفها و معاشرها الجروح دي .. 
إتنهدت أيلول و هي شيفاه بالمنظر ده .. ضعيف و هش، تعبان و مكسو*ر، مخذ*ول و متخا*ن من أقرب إتنين لُه بطريقه حقـ*ـيره ! 
راح غريب في النوم لحد ما وصلوا القاهره ساعتها أيلول بدأت تهز فيه براحه و بهدوء 
غريب إتنفـ*ـض و زقها و قال بعصبيه : مين ؟ 
أيلول بو*جع : يا عم مين بس إيه .. أنا متمر*مطه معاك و أُقسم بالله 
غريب بآسف : آسف يا دكتوره و الله .. بس يعني .. 
أيلول قاطعتُه : مفيش مشكله يلا بينا على الڤيلا .. هي فين ؟ 
غريب وصف لها المكان ف كملت الطريق لحد ما وصلت .. كانت ڤيلا قُدام البحر .. 
أيلول : فين المُفتاح ؟ 
غريب هرش في شعرُه : نسيتها دي .. معاكي سكـ*ـينه ؟ 
أيلول بخوف : لا لا 
غريب بضحك : طب مشر*ط 
أيلول ضحكت على ضحكته و هو كان بيضحك بهيستيريه ف وقفت أيلول ضحكت بالتدريج و قالت بقلق : أنت كويس ؟ 
غريب : كويس كويس .. ده شويه ضحك كده .. بس أنتِ أول مره تشوفيني بضحك من ساعة ما جيتي تعالجيني 
أيلول قالت بحُزن عشان مش فاكرها و لا فاكر إنقاذُه ليها : اه  فعلًا 
قرب غريب منها لحد ما لمس إيدها ف ضغط عليها و قال : طب تعالي على باب المطبخ .. هكسـ*ـرُه أنا 
أيلول بخوف عليه : مش هينفع .. جسمك مش هيستحمل ! 
سحبها غريب و هو متجاهل كلامها لمس الجُدران لحد ما لمس أوكره الباب و كسـ*ـرُه بمُنتهى السهولة برجلُه 
أيلول بخوف : أنت كويس ؟ 
غريب بعصبيه : ما تبطلي السؤال ده شويه يا دكتوره ! 
أيلول إتحرجت جدًا و وشها ضر*ب ألوان و متكلمتش لحد ما خرجوا من المطبخ على الريسبشن بتاع الڤيلا .. 
" في الڤيلا " بقلم : #هنا_سلامه.
أيلول : أنا معييش لبس و لا أنت معاك لبس و لا أدويتك و لا فونك معاك 
غريب قعد على الكنبه و قال : يومين و هنرجع 
أيلول بصدمه : نرجع المكان الخط*ـر ده تاني !! لا طبعًا .. 
غريب بهدوء : دكتوره أيلول .. لا حابه تسيبيني سبيني أفضل من الدوخه و الحوارات إلي أنتِ فيها دي .. أنتِ كان ممكن تمو*تي النهارده 
تجاهلت أيلول كلامه و قالت : أنا مش طايقه هدوم الخروج إلي لبساها دي و عاوزه هدوم تانيه 
غريب أخد نفس عميق و عرف إنها عنيده و مش هتسيبه و تمشي ف قال : هتلاقي في الأوضه الكبيره .. بس متلبسيش اللبس الحريمي .. خُدي من لبسي 
أيلول بفضول : ليه ؟ 
قام غريب و أخدها من إيدها و دخل بيها الأوضه .. أخد نفس عميق و هو واقف على الباب بعد ما دخلت أيلول جوه الأوضه و قال : الڤيلا دي الڤيلا إلي قضيت فيها شهر العسل بتاعي .. يعني أفضل فتره جواز على أي شخص .. و حتى الآن مش عارف .. هيدي كانت بتحبني أوي و مُستعده تعمل كُل شيء عشاني و .. 
قاطعتخ أيلول بغيره : و هي عملت ؟؟ 
غريب ببرود : اه .. خا*نتني ! 
أيلول : أنا آسفه إني بفكرك 
غريب بتنهيده : و أنا آسف إني بورطك في هم ملكيش فيه 
قال كده و سابها في الأوضه لواحدها .. لبست أيلول بيچامه ستان مُحترمه و مقفوله .. و فضلت في الأوضه ساعات بتكلم نفسها ! 
و غريب بره سرحان و لما أيلول مخرجتش قال يسيبها على راحتها .. 
" قُدام البحر " بقلم : #هنا_سلامه.
قعد غريب قُدام البحر و الموج بيخبط في رجله، فجأه لقى حد بيقعد جمبُه ف قال : دكتوره أيلول .. كنت في الأوضه مالك ؟ 
أيلول بتنهيده : مقموصه منك شويه 
غريب بضحك : و ده ليه ؟ 
أيلول و هي بترفع أكتافها : عشان بتقولي يا دكتوره كل شويه .. يعني شيل اللقب .. هيبقى أحلى على فكره .. ده غير إنك أحرجتني على داخلة الڤيلا .. 
غريب بتعب : أنا آسف .. بس أنا تعبان فعلًا 
أيلول بحنان : و أنا عارفه، و خايفه عليك عشان الحر*وق إلي في جسمك محتاجه دواء و مرهم مُعين .. 
غريب إتنهد : إن ... 
قاطعته أيلول بفرحه : الله !! فيه مُرجيحه في نُص البحر ! الله بجد ! 
غريب بإستغراب : هي لسه موجوده ؟ 
أيلول : أنت إلي حاطتها ؟ 
غريب سكت شويه و هو بيفتكر شهر العسل بتاعُه ... 
هيدي بضحك : أنت مجنون ؟؟ مُرجيحه في نُص البحر ؟ 
غريب و هو بيمرجحها و هي ماسكه في چاكيتُه : إيه رأيك ؟ 
هيدي ببرود : هي فكره مجنونه .. بس محبتهاش أوي 
غريب بتكشيره : ليه ؟ بقالي فتره بفكر فيها و بعملها 
هيدي باستُه في خدُه و قالت : مقصدش يا حبيبي و الله بس جو الرومانسيه و نزول البحر مع حبيبك و تغر*قوا بعض بالمايه و كده .. إقدِم .. يعني شايفه إن فكرة المُرجيحه دي تلز*يق ! 
غريب بصدمه : تلزيق !! 
كانت لسه هتتكلم بس شالها غريب من على المُرجيحه و طلع بيها من البحر من غير و لا كلمه .. 
أيلول : يا غريييب ! سرحت في إيه ؟ 
غريب فاق من ذكرياتُه على صوتها و قال : لا مفيش .. 
أيلول بحُب و هي بتنام على الرمله : يا سلام لو حبيبي يجبني على المُرجيحه دي و نكون في نُص البحر كده .. و يزُقني بيها و أفضل أضحك أضحك و هو يضحك .. يضحك .. 
بصت أيلول عليه و قالت بحُب أكتر : و أنا أقع في حُبُه أكتر .. قد البحر ده ! 
غريب بحُزن على حالُه : رومانسيه أنتِ 
أيلول ببساطه : العلاقات بين الناس لو مفيهاش حُب هتبقى مَسخه 
غريب بتنهيده قال جواه : هي فعلًا مَسخه .. 
قعدوا كتير ساكتين و أيلول بتتخيل نفسها في حُضن غريب كل ما تبص لُه و هما قاعدين على المُرجيحه و هي في قمة سعادتها .. 
أيلول حست إنها بردانه ف قالت بتنهيده : هدخل أنام أنا .. 
غريب بسرحان في ذكرياتُه : تصبحي على خير يا أيلول 
بصت لُه أيلول و الهواء بيطير شعرها و قالت بحُب و خفوت : و أنت من أهلي يا حياتي أنتَ ..! 
و دخلت على الأوضه جري .. 
" الفجر " 
صحيت أيلول عشان تشرب، راحت المطبخ و كان الشباك في المطبخ مفتوح .. بصت بره لقت غريب في البحر !! 
إفتكرت إنها بتتخيل .. طلعت عشان تتأكد لقيتُه في البحر فعلًا و تقريبًا بيغرق !! 
أيلول بصدمه و رجلها بتترعش : غريب !!! 
و جريت على البحر و ... 

أيلول : إيه إلي نزله البحر بليل !!! ده هيغر*ق !! 
فضلت تعيط من الخوف و هي بتجري في البحر لحد ما قربت توصل ليه، مكنتش شايفه كويس و هي مش بتعرف تعوم حتى، فجأه الموج على فصرخت و هي مش عارفه توصله !! المايه دخلت في بوقها و جسمها بيرتعش و هي بتحاول تقاوم و هي مُستمره في الصراخ بـ : غريب !! 
فجأه لقت حد بيرفعها من المايه، عرفتُه من ريحتُه، كان غريب، لبسه كان مبلول و الشاش إلي على وشُه، مسكت فيه و قالت و هي بتفقد الوعي : غريب 
غريب حط إيده على وشها عشان يتأكد إنها بخير لقى نفسُه بيضرب في إيدها .. ف طلع بيها من البحر و هو بينهج لحد ما دخل الڤيلا بيها .... 
فتح الدولاب و طلع منه فوطه كبيره بصعوبه عشان مش شايف، و قرب من أيلول و لفها بيها و هي بتترعش و هو كذلك ... 
حط إيده على وشها لقاها سُخنه، ف قال بقلق : أعمل إيه دلوقتي بس ؟؟!! 
شالها و نيمها على السرير و راح المطبخ، جاب فوطه مطبخ و مايه .. و راح على الأوضه، مسك الفوطه و حطاها في المايه و بعدين عصرها بقوه و كإنُه بيطلع غضبُه فيها .. 
و عملها كمادات لحد ما بقت كويسه و الدُنيا بتشتي بغزارة .. ساب الفوطه على جبينها و قام و غير هدومه في الحمام و طلع قعد في الريسبشن .. حسس على الترابيزه لحد ما وصل لعلبة السجاير بتاعتُه .. أخد واحده و ولعها و شغل التليفزيون 
بعد ما خلصها حس بتعب أكتر و نام، لحد ما أيلول صحيت على 7 الصُبح .. لما لقت نفسها لسه شعرها مبلوله و لبسها إفكترت إن غريب كان بيغر*ق في البحر ! 
شالت الفوطه من على جبينها و جريت تدور عليه في الڤيلا، لقيتُه مرمي على الأرض جمب الكنبه ! 
أيلول بخضه : غريب !! 
" عند هيدي و أشرف " بقلم : #هنا_سلامه.
هيدي بعصبيه : جبت جُـ*ـثه مكانه .. إحنا مش متأكدين هل هو مـ*ـات و لا عايش ! 
أشرف بعصبيه : بقولك عربيته كانت متفـ*ـحمه، أكيد كان فيها 
هيدي : و هو راح فين ؟؟ 
أشرف رمى فنجان القهوه على الأرض : قولتلك معرفش ! أنا إتصرفت و خلاص يا هيدي 
هيدي بعصبيه : و إلي عملته في غاليه يومها ؟؟ إيه يا أخي ؟؟ الد*م بنسبه ليك بقى عادي كده ؟ 
أشرف ببرود : قلة آدبها .. كانت تستاهل ميت غُر*زه في وشها، بس عشان أنا قلبي طيب إديتها ضر*به واحده في جنبها .. و بعدين كان لازم تحس بالخوف من ناحيتنا عشان متفتحش بوقها بحاجه يا هيدي 
هيدي و هي بتهز رجلها : مجتش العزاء ده غير إن الزُهيري سألني سؤال خلاني أتصـمر ... 
أشرف ولع سيجارة من نار الدفايه الخشب إلي مو*لعه قُدامهم و قال بتوتر : سألك إيه ؟ 
هيدي : كان شاكك إن الولد إلي في بطني مش إبن غريب إبنُه الله يرحمُه 
أشرف من بين سنانُه : تُقصُدي الله يـ*ـجحمُه 
هيدي بعصبيه : أبوه هو إلي قال و بعدين مش ده موضوعنا .. هنعمل إيه ؟ هو لسه شاكك فيا 
أشرف بضيق و هو بينفخ دُخان سيجارتُه : هيقر*فنا الزُهيري ده كمان ! و ... ليان ! 
برق فجأه لما لقى أشرف ليان واقفه عند باب الڤيلا .. 
هيدي بخوف : حبيبت مامي .. أنتِ  .. أنتِ .. هِنا من إمتى ؟ 
دخلت ليان ببرود و معاها الكلب بتاعها و قالت : كُنت بمشي زيكي في الجنينه شويه و لسه داخله .. هو في إيه ؟ 
أشرف بحنان تمثيلي : مفيش حاجه يا حبيبت قلبي .. مش هتنامي بقى ؟ عليكِ مدرسه بُكره يا لياني 
ليان قربت منه و سابت زيكي على الأرض و ربعت إيدها و قالت بهدوء و لُغة أمر : إسمي ليان مش لياني  .. و ياء الملكيه دي بابا هو بس إلي كان بيضيفها لإسمي .. 
بصت بطرف عينها لمامتها و قالت : بابا بس ! 
و بعدين وجهت نظرها كُلُه لأشرف و رفعت و قالت : إلي كان بيوصلني مات .. و لسه هشترك في الباص .. و عُقبال ما إجراءات الوراثة تطلع هتاخُد وقت .. و مُرتب بابا .. ف هنستنى شويه على حوار المدرسه .. 
لفت و سابتُه و طلعت على السلم و قالت قبل طلوعها و هي مدياهُم ضهرها : اه .. و لو حبيتوا تتكلموا بشكل عام إطلعوا بره الڤيلا .. روحوا مكان عام .. كلام الناس بيكتر علينا .. 
كان لسه أشرف هيزعق ليها الكلب زيكي عضُــه في بطن رجلُه ف صر*خ ف ضحكت ليان بشــر !!!
" عند غريب و أيلول" بقلم : #هنا_سلامه.
شالتُه أيلول و حطته على الكنبه، لقيتُه سُخن، جابت كمادات و بدأت تعملهالُه .. 
لقت الشاش إلي على عينُه مبلول ف دخلت الأوضه و راحت جابت كرافاته من بتوعُه و شالت الشاش المبلول و حطتُه قُدام الدفايه .. 
و مسحت المايه إلي على عيونه إلي كانت وار*مه بإيدها براحه و بهدوء، و بعدين لفت عيونُه بالكرافاته لحد ما الشاش ينشف .. 
أيلول بحُب و هي بتحاوط راسُه إلي على رجلها : الحمد لله .. حرارتُه نزلت 
أخدت نفس عميق و قالت بإبتسامه : عارف يا غريب، مامي الله يرحمها كانت بتقول إن إيدي فيها سِحر .. بتشفي ... بس أنا قُدامك بفقد كُل شيء بملكُه .. سِحري و قوتي، بس الشيء الوحيد إلي بحتفِظ بيه في وجودك الحُب .. الحُب يا غريب 
باست جبينُه و قالت بخفوت : إن شاء الله هتبقى كويس و هتخف .. على فكره أنا مش زعلانه إنك مش فاكرني .. كده أحلى، كده هبني معاك ذكريات من الأول و جديد و أنا بحبك 
" الصُبح " بقلم : #هنا_سلامه.
صحى غريب و فتح عينه .. حس بآ*لم شديد فيها، أيلول كانت نايمه و هو راسُه على رجلها و مغطياه .. 
غريب بآ*لم : أيلول .. أيلول .. دكتوره أيلول 
سمعت أيلول صوته ف إتنفضت و صحيت و هي بتقول بخوف : غريب !! 
لقت عينُه حا*مره و ور*مت زياده، جريت جابت الشاش و لفيتُه على عينُه 
أيلول بدموع : آسفه .. آسفه إني نمت و سيبتك كده .. آسفه 
غريب إتعدل و سند راسُه على ورا و قال : بتعيطي ليه بس ؟ 
أيلول بشحتفه : مش بعيط لا .. 
رفع غريب إيده و لمس وشها ف قال بضحك و دموعها على إيدُه : واضح يا دكتوره .. واضح 
أيلول بضحك من وسط دموعها : متقولش دكتوره ! 
ضحك غريب و قال : هو أنا بقول إنك رقا*صه ؟ هي دكتوره بتضايقك كده ليه ؟ ما أنتِ دكتوره 
أيلول و هي بتمسح دموعها : لا مش بحبك تقولي يا دكتوره 
غريب بتنهيده : خلاص مش هقول كده تاني 
إتعدلت أيلول و قالت : نزلت البحر بليل ليه ؟ 
غريب ببرود : على فكره بعرف أعوم، و كنت نازل عشان أكـ*ـسر المُرجيحه .. أنتِ بقى مش بتعرفي تعومي و غر*قتي، نزلتي ليه ؟ 
أيلول : كُنت خايفه عليك و حسيت إنك بتغر*ق 
قربت أيلول عليه و قالت : عاوزه أبُص على الجر*وح إلي في ضهرك لو تسمح 
لف غريب ف رفعت البيچامه بتاعته، لقت جرو*حُه كُلها مُلتهبه، ده غير الحروق إلي محتاجه مرهم ! 
أيلول بقلق : يا خبر، ده لازم الأدويه بتاعتك و المرهم نجيبهُم حالًا 
غريب بتنهيده : خلاص، نروح السوبر ماركت إلي جمب الڤيلا و نشتري الحاجه كُلها 
أيلول بإبتسامه : ماشي أوكيه 
" عند فاروق أبو أيلول و مراتُه " بقلم : #هنا_سلامه.
عزيزه بعصبيه : بنتك مش موجوده و البيت هناك مدمر ! 
فاروق بخوف : أنت مُتأكد يا واد يا زفت أنت ؟؟ 
أحمد بعصبيه : أيوه، أنا لسه خارج من التخـ*ـشيبه و ماما قالتلي على المكان عشان أروح أشوفها .. مش موجوده ! الله أعلم عمل فيها إيه بقى 
فاروق من كتر خوفُه فقد الو*عي و هو قلبه وا*جعُه على بنتُه 
" عند أيلول و غريب في السوبر ماركت "
غريب بتنهيده : هتروحي تجيبي المرهم عُقبال ما أحاسب 
أيلول : هتعرف تروح لوحدك 
غريب : متخفيش أنت حفظت و إحنا ماشيين، أول شمال في تاني يمين على طول 
أيلول بحُب : مظبوط يا باشا 
دخلت أيلول قسم الأدويه، فضلت تدور على المرهم لحد ما لقت الرف بتاعُه، جت تسحب واحده وقع رف المرهم كُلُه عليها ف صرخت بآلم .. 
و ساعتها إفتكرت حاجه رعبتها .. كان عندها 6 سنين تقريبًا .. 
فاروق : هاتي الشوكولاته و تعالي يا حبيبت بابي 
أيلول ببراءه : ماشي يا بابي 
جريت أيلول و راحت على رف الشوكولاته، لحد ما لقت رف الشوكولاته الجلاكسي، شبت على أطراف صوابعها و جت تسحب واحده وقع الرف عليها ! 
ف صرخت بآلم و الناس إتلمت عليها، أحمد إبن مرات أبوها و مرات أبوها عزيزه جريوا على صوتها هُما و صاحب المحل و ساعتها باباها كان راح للعربيه 
مرات أبوها سحبتها من تحت الرف و قالت بزعيق : ينفع كده ؟؟ 
راسها كانت بتنز*ف ساعتها و هي بتعيط و بتترعش و مرات أبوها بتزعق فيها و صاحب المحل صعبت عليه أيلول جدًا 
أيلول بشحتفه : و الله غصب عني يا ماما عزيزه 
عزيزه بزعيق و هي بتضرب فيها قُصاد الناس : إخرسي و متقوليش ماما دي ! أنا إبني أحمد مبيغلطش زيك كده !! 
فضلت تصرخ لحد ما باباها حس إنهم إتأخروا ف دخل يشوفهم 
فاروق بصدمه : إيه إلي حصل !! 
أيلول جريت على أبوها و صاحب المحل قالوا على إلي حصل، يومها زعق ل عزيزه و جاب الشوكولاته ل أيلول و صالحها و وداها المستشفى بس أيلول مش بتنسى اليوم ده أبدًا ... 
فاقت أيلول على شاب بيشيل الرف من عليها، كان قُريب منها ف سمع صر*ختها بسهوله .. 
و شالها من على الأرض و هي فقدت الوعي ساعتها 
الشاب كان معاه واحد تاني صاحبُه، نزلوا بأيلول ل الكاشير ساعتها غريب كان قاعد مستنيها .. 
الشاب إلي شايلها : جت لنا من السماء دي يا ولا .. ليلة النهارده معاها بقى 
الشاب التاني : أيوه شكلها لواحدها، و بعدين جايه في الشتاء ليه ؟ 
الشاب إلي شايلها : أيوه، ف فُرصه تبقى هي بتاعت النهارده بقى ! 
سمعهم غريب الشابين دول و قرب عليهُم، حس بريحة أيلول في المكان كُل ما يقرب على الشابين و ... 

بزعيق : عاوز تقضي ليلة مع مراتي ! 
 جيه الولد يجري وقعه على الأرض و نزل ضر*ب فيه لحد ما نز*ف، و شال أيلول من على الأرض بإيد واحده و الإيد التانيه مسك بيها الأكياس بتاعت الدواء و الأكل .. لحد ما وصل بيها للڤيلا و قعدها على الكنبه و جاب إزازه المايه و مشى بالمايه على وشها لحد ما فاقت 
أيلول برُعب : بابا .. إلحقني يا بابا .. عزيزه لا يا بابا .. عزيزه لا 
غريب بصدمه : أيلول !! مالك ؟ إهدي يا دكت.. 
إتصدم لما لقاها بتحضُنه و بتعيط، فضلت تتشحتف و هي بتقول بعياط : أنا خايفه يا غريب، أنا خايفه .. 
غريب بتنهيده و برود : إيه إلي حصل ؟ 
أيلول بعدت عنُه بس كانت لسه قُريبه منه .. ف لمس إيدها و شد عليها و قال بحنان : قولي .. أنا معاكي يا أيلول، أنا معاكي يا دكتوره 
أيلول بصت في عيونُه و عيطت أكتر، و قالت بشحتفه : الرف بتاع الأدويه وقع عليا و أنا ساعتها خوفت و إتوجعت و .. و .. 
أخدها غريب في حُضنه و قال و هو بيمشي إيدُه على شعرها : إهدي .. إهدي، فداكي على فكره، و الله فداكي، مصرختيش ليه ؟ مناديتيش عليا ليه ؟ 
أيلول بعياط : أُغم عليا ساعتها و إفتكرت مرات أبويا و هي بتزعقلي في موقف شبه ده .. 
عدلها غريب و حاوط وشها و قال : كان إيه إلي حصل ؟ 
أيلول وشها كان إحمر من كُتر العياط، ف قالت بصوت مبحوح : كان رف شوكولاته .. 
مسح غريب دموعها بهدوء و قال بصوتُه العميق : في حد قمر كده يعيط ؟ 
أيلول عيونها لمعت بفرحه و قلبها كان بيدُق و قالت بصوت مُرتجق : قولت إيه ؟ قمر ؟؟ 
بعد غريب عنها و جاب الدواء و حمحم و هو بيفرُك رقبتُه بإحراج : مش هتحُطي لي المرهم و تربُطي لي الشاش ؟ 
أيلول مسحت دموعها كويس و قالت : أكيد و يلا عشان نعمل الأكل 
في مُسابقه ف صوتوا ل إسم هنا سلامه ..  تصويت جاااامد بقى و منشن لصحابكم يصوتوا ليا عشان في مُفااااجأه . . 🔥 لينك المُسابقه : 
https://www.facebook.com/groups/330054948365209/permalink/1154819749222054/
" في أوضه لين و ليان. " بقلم : #هنا_سلامه.
ليان بعصبيه : قومي من على سريري يا لين 
لين بإستغراب و هي بتروح لسريرها : تمام قومت، الموضوع مش مستاهل العصبيه دي كُلها .. 
ليان بضيق : آسفه إني زعقت لك 
رمت نفسها على السرير ف راحت لين حضنتها : مالك ؟ 
ليان بصت لها بطرف عينها و كانت عاوزه تتكلم و تقول حاجه، جواها حاجات كتير، حتى عيونها جواها كلام كتير بيغلفُه الدموع .. 
ليان بتنهيده و هي بتبعد عنها : مفيش 
خرجت من الأوضه و لين بتابع طيفها لحد ما قفلت الباب و أخدت نفس عميق و حالة أختها مستغرباها .. 
" عند هيدي في أوضتها "
دخلت لها لين و قالت : مامي عا... إيه ده ؟ بتعملي إيه ؟ 
لقت الست بتاعت المنيكير و البوديكير عندها، ف قالت هيدي ببرود : بعمل إيه ؟ بعمل عدس ؟ ما أنتِ شايفه .. بعمل مُنيكير في صوابعي 
لين بصدمه : مامي، بابا لسه مـيت !! أنتِ إزاي كده ؟؟ و إيه البرود ده ؟؟ ده غير إن حضرتك قلـ*ـعتي الإسود بدري أوي، قولت مضغطتش عليكي و الحُزن في القلب .. بس بالطريقه دي ؟؟ بالطريقه دي مفيش حُزن أصلًا ! 
الست إلي كانت بتعملها إستغربت و إتصدمت، مفيش ست كده في الدُنيا .. حتى لو جوزها كان مواريها المر*ار بيبقى عندها إحترام لمو*تُه 
هيدي ببرود : عاوزه إيه أنتِ دلوقتي ؟؟ 
بصت لها لين بحُزن و قالت : مش عاوزه حاجه .. 
طلعت لين من الأوضه و أخدت فونها و .. 
" عند أيلول و غريب "
أيلول لفت الشاش على عينُه و حطت المرهم على الحروق 
و وقفوا سوا في المطبخ 
أيلول و هي بتقعدُه : مش عوزاك تعمل أي حاجه .. خليك و أنا هعمل كُل حاجه 
غريب بضحك : يا سلام .. ده د*لع من نوع خاص 
ضحكت أيلول و جابت الخُضار و بدأت تغسلُه : حساك رومانسي 
غريب بمُشاكسه : هتفرق معاكي في إيه يا دكتوره ؟ مريضك لو رومانسي أو لا .. هتفرق معاكي ؟ 
أيلول حست بحُزن ف قالت : عندك حق 
غريب : أنتِ زعلتي و لا إيه ؟ بناغشك بس .. و أه يا أيلول أنا رومانسي .. بس كُنت 
أيلول بدأت تقطع الخُضار و هي مركزه معاه ف قال : يعني مراتي مو*تت كُل شيء .. زي ما ممو*تني هي و الخا*ين صاحبي 
أيلول بصدمه : هُما إلي سابوك تمو*ت ! 
غريب ببرود و هو بيسند راسُه لورا : أيوه 
أيلول من صدمتها، مخدتش بالها إن السكـ*ـينه على صابعها من كتر ما هي مركزه معاه .. ف عو*رتُه
أيلول بو*جع : اه .. يا لهوي 
غريب بخضه : في إيه ؟؟ مالك ؟ 
أيلول جريت على المايه عند الحوض ف جري غريب ناحيتها و كان في مايه على الأرض من ناحية الحوض مكان ما كانت بتغسل الفاكهه ف كان غريب هيتزحلق لولا إن أيلول إلتفتت ليه بسُرعه و سندتُه ! 
أيلول بضحك : إيه المصا*يب دي بس ؟ 
كان وشها في وش غريب، إلي مكنش شايف حاجه، بس هي كانت شيفاه و شايفه إنهم قُريبين .. 
أيلول بإحراج : هو .. هو إيه إلي حصل بعد ما أُغم عليا في السوبر ماركت ؟ 
غريب بتنهيده و هو رايح ياكُل خياره : في شاب كان عاوز ياخدك .. يعني إحممم .. يستغل إنك كده و .. 
أيلول بتوتر : فاهمه فاهمه .. و أنت عملت إيه و أنت مش شايف ؟ 
غريب ببرود : قولت إنك مراتي 
أيلول بصدمه : مراتك ! أنا ! نعم ؟ إيه ؟ و ... 
حط غريب فلفله كامله في بوقها و قال : بسسسس، إيه ؟ في إيه ؟ كان كدب أبيض .. 
قال كده و طلع من المطبخ ف شالت الفلفله من بوقها و رمتها على الرُخامه و هي بتبص عليه و بترقُص في المطبخ : يا رب أطُل بالأبيض معاك بقى ! 
" عند لين " بقلم : #هنا_سلامه.
لين بتنهيده : عاوزه أكلم باباك يا أمير 
أمير بضحك : ليه ؟ عاوزه تبقي دُرة ماما ؟ 
لين بعصبيه : أبو هزارك يا عم .. مش وقتُه بجد .. مش قولت إن باباك دكتور نفسي ؟ عاوزه أسأله عن ماما .. حالتها غريبه من ساعة مو*ت بابا .. تصرفاتها مش طبيعيه ! 
" عند يزن " بقلم : #هنا_سلامه.
يزن : ألو 
غاليه بدموع : يزن 
يزن بصدمه : مالك يا غاليه ؟ بتعيطي ليه ؟ و مُختفيه فين الفتره دي كُلها ؟؟ 
غاليه بشهقات : أنا عاوزه أقابلك يا يزن .. عاوزه أقابلك ضروري 
يزن بنبره فيها حنان : متخفيش طيب إهدي .. أنا جايلك 
غاليه بتنهيده : تمام .. باي 
قفلت غاليه معاه ف لقت أشرف بيرن، رمت التليفون بخوف بعيد عنها و فضلت تعيط .. 
" عند غريب و أيلول "  التصويت متنسوووش المُفاجأه .. لينك المُسابقه: https://www.facebook.com/groups/330054948365209/permalink/1154819749222054/
أيلول : إفتح بوقك .. 
غريب بضحك : مش عيل أنا 
أيلول و هي بتأكلُه الخُضار السوتيه : أنت مش شايف يا غريب .. توقع على نفسك و تبهدل الدُنيا ؟ 
غريب جاريها في الموضوع، مين يلاقي د*لع و لا يد*لع ؟
قال كده في نفسُه و هي بتأكلُه .. 
لحد ما خلصت و جابت منديل و بدأت تمسح مكان إلي وقع منُه .. و دخلت الحمام تغسل إيدها 
هو حط إيده في المكان إلي هي كانت بتاكُل فيه لقاه علبه أكل .. 
ف ضحك لإنها وقعت و هي شايفه !! 
لحد ما سمع صوت ضر*ب نا*ر هو عارفُه كويس ! 
" عند لين و ليان "
ليان بعصبيه : نزول إيه دلوقتي ؟ مجنونه أنتِ ؟؟ 
لين : هروح أقابل حد مُهم 
ليان بعصبيه : الساعه 10 بالليل يا حيو*انه ! أنتِ مهبو*له في عقلك 
لين بعصبيه و زعيق : أنا مش حيواااانه، أنا خايفه على ماما و حالتها الغريبه و بس 
ليان بزعيق : حالة ماما ؟؟ ما طبيعي دي تكون حالتها 
لين زقتها على السرير  و قالت :أنتِ قا*سيه عليها كده ليه ؟؟ 
ليان بصت للين بغضب و قامت ضربتها بالقلم و قالت بخفوت : عشان أمك هي السبب في مو*ت بابا ! تمام ؟؟ و أشرف ده إلي كان عامل فيها صاحب بابا الأنتيم، كان بيخو*نه مع أمك !! تمام ؟؟ 
فجأه لقوا هيدي و ........ 


انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل 
صفحتنا على الفيسبوك من هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-