رواية عذراء بين يد مراهق جليلة وفخر الفصل السابع 7 بقلم ضحي خالد

رواية عذراء بين يد مراهق جليلة وفخر الفصل السابع 7 بقلم ضحي خالد


رواية عذراء بين يد مراهق الفصل السابع 7 هى رواية من كتابة ضحي خالد عذراء بين يد مراهق الفصل السابع 7 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية عذراء بين يد مراهق الفصل السابع 7 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية عذراء بين يد مراهق الفصل السابع 7


رواية عذراء بين يد مراهق جليلة وفخر  بقلم ضحي خالد







رواية عذراء بين يد مراهق الفصل السابع 7


اشعر وكأن وسع الكون لا يسعنى ؛من شدة ضيق صدري... 
مر اسبوع وفخر لا يخرج من عزلته ..لا يرغب أن يقابلها حتى لو صدفه ؛ ف هو لن يستطيع أن يسيطر على مشاعره ف من الممكن ان يجذبها إلى أحضانه مهشم لها عظامها ؛ جليله قد تسبب فى جرح غائر فى قلبه لن تادويه الايام ؛ لم تختاره واختار شخص غيره؛ لسبب تافه ومعدوم؛ يصغرها فقط باربع سنوات ؛ وما يعنى هذا ؛ فخر ليس من الشباب هذه الأيام ؛ فهو على خلق ودين ؛ قرر أن يعمل بجانب دراسته فى كلية ؛ حتى لايذيد حمل والده أثناء تجهيز شقيقه العروس ؛ لم يفتعل مشكله ابدا ؛ لم يعاكس فتاه ؛ خوفا على والدته واشقائه ؛قرر أن يجعلها ان تحبه ؛ولا يجبرها على شيئ كما فعل معتز صديقه هذا المجنون ؛ قد اخطاتفها ؛ وجبر فخر أن يكون شاهد على زواجهم ؛ لا يريد أن يرى فى عين جليله نظرت الكره الذى كانت فى عين مها إلى معتز ؛ يريد عندما يدخل من باب شقتهم؛ تستقبله بالاحضان ؛ ليس تهرب منه ؛ لا يحب العنف ولا جبران من الاساس؛ فهو يتعامل كما أمره نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم)  رفقا بالقوارير ....
ارجع فخر رأسه إلى وراء قائل: وقلبى يا رب الطف بيه ... 
كم بقا وهو ساجد طوال هذا الأسبوع ؛ يناجى ربه أن يفعل لهو الصالح ويقدم لهو الخير ؛ يتمنى أن تكون لهو ومن نصيبه ؛ وحظه السعيد فى الدنيا ؛ ورفيقته فى الاخره ..... 
فاق من شرده على طرقات على الباب ..  
فخر بهدوء : ادخل ... 
دلف كل من معتز ومها .. 
معتز بمرح : جرا  ايه يا عم فلانتينو 
مها بابتسامة: ازيك يا فخر 
فخر : الحمد لله يا مها .. 
معتز : جبتها وجيت اهو 
فخر : ربنا يهديك يا معتز .. 
معتز : ويهديك يا فخر ... 
فخر : خير يا معتز 
معتز : مها اطلعى اقعدى ما طنط 
مها : حاضر ......
فخر : ها خير ..
معتز: اسبوع قافل العياده وقاعد فى بيت حزين ؛ ليه يابنى كده؛ تعتب خمس سنين فى الكلية ؛ وفى الاخر قافلها وقاعد فى البيت 
فخر بتنهيده: خايف اشوفها حتى صدفه  اخدها فى حضنى 
معتز : انت غريب يا فخر وعندك صبر راهيب ؛ انا مستحملش وخطفتها .. 
ضحك فخر: زمان واحنا صغيرين معروف انك عصبى ومتهور؛ وانا الهادى الغلبان .. 
شاركه الضحك أيضا: بس لما بتغيب منك يبقا يا ساتر عليك ؛ بقولك يا دكتور ما تلبس وتيجى نخرج 
فخر: لا لا اطلع انت 
معتز : تلاته بالله لا تجى معنا 
فخر: ياعم حل عنى ..
معتز : والله ابدا هنروح مها ونطلع شويه ... 
يلا قوم البس على ما اروحها ...........
منذ خطوبتها وهى ليست بأفضل حال؛ دائما حزينه وتشعر بغصه دائما ؛ رغم أن ثابت يعاملها باحترام ..... 
ثابت : جليلة انت معى 
فاقت جليله من شرودها: ايوه معاك 
ثابت بابتسامة: طب ايه رايك فى الاوان حلوه صح 
جليلة بعدم شغف: ايوه كويسه .. 
ثابت: هو انت كويسه .. 
جليلة: امممم 
ثابت : طب بالنسبه للعفش؛ انا هجيبه من دمياط ..
جليلة بتردد : ثابت انا عايزه امد الخطوبه سنه 
ثابت بصدمه: نعم سنه؛ ليه احنا اتفقنا فى القعده على ست شهور 
جليلة بتوتر: مش عارفه مش حاسه انى جاهزه 
ثابت بهدوء: جليلة حبيبتى الست شهور كتير بروضوا  
جليلة : ثابت لو سمحت مش عايزه ضغط انا براحتى 
ثابت: جليلة ده اتفاق احنا اتفقنا 
جليلة بعصيبه : يووووو قولت مش عايزه اتجوز دلوقتى اووف .. 
فى طاوله أخرى ..  
التفت كل من معتز وفخر إلى طاوله أخرى ..
فخر بخضه: دى جليله اللى بتزعق 
امسك معتز يده : اقعد رايح فين احنا ملناا دى واحده وخطيبها 
فخر بحده: اوعى يا معتز كده 
معتز :فخر اقعد انت مش ناقص كلمه تجرحك ؛ انت مالك 
فخر : دى جليله يا معتز مينفعش 
معتز : بطل هبل بقا خلى عندك كرامه ؛ وبعدين ده اختيارها خليها تشرب بقا 
فخر بحده: اقسم بالله لو فكر يمسها بسوء؛ لأكون مكسره فى بعضه؛ جليله قبل ما تبقا حبيبتى ؛ دى صحبتى واختى احنا اتربنا مع بعض 
معتز : تمام خليك على النمط ده ؛ جليله اخت وصديقه بس ؛ اقعد بقا علشان هى مشيت .. 
حاول فخر التحكم فى ذاته ولكنه لم يقدر .. 
فخر بزهق: انا ماشى .. 
معتز بيأس: يلا يا فخر .... ..
رحلت جليله بعد فقد أعصابها على ثابت المسكين ليس لهو ذنب ؛ هى من وسرعة فى الموافقه ؛ حتى تتخلص من فخر؛ وجدت أنها أيضا لا تجد الرايحه مع ثابت ؛ لا تدرى لما ..  
اعتماد: مالك يا جليلة 
جليله بتنهيده: مش عايزه اكمل مع ثابت 
اعتماد: نعم وده ليه أن شاء الله 
جليله بتوتر: كده مش حاسه براحه 
اعتماد بحده: انت لحقتى يابت تحسى راحه ولا لاء؛ ده انت بقالك اسبوع ؛ لحقتى؛ لا انت كنت عمالها عند فى ابن مريم 
جليله بغضب: على فكره بقا انا اعمل اللى انا عايزها اكمل افسخ براحتى 
اعتماد بغضب هى الاخرى: لا يبقا واضح انى دلعتك زياده عن اللزوم ؛ طب اسمعى فسخ خطوبه مافيش؛ ولو عملتيها اى عريس هيخبط هجوزك ليه مين ما كان؛ انت سامعه 
جليله بدموع: انت بتعملى كده ليه 
اعتماد بحده: انت اللى بداتى يا جليله هانم .. 
ركضت جليله إلى غرفتها تبكى ... 
جلس اعتماد على الكرسي تنظر إلى صورة ابنتها (ايناس) قائله بحزن : بنتك هتجننى يا ايناس ؛ عنيده اوى وطاشيه ؛ الله يرحمك يا بنتى .... 
فى منزل معتز ... 
كان جالس على سرير يشاهد التلفاز ومها جالسه بين قدمه سنده على صدره ؛ ومره وحده اعتدلت فى جلستها : موزه 
معتز بدهشه: موزه 
حاوط مها رقبته بيدها بدلال قائله: بدلع جوزى حبيبى 
معتز بصدمه: حبيبك ؛ انت بتتكلمى جد 
هزت مها راسها بمكر أنوثى : انا عندى طلب 
معتز : مممم يبقا كده ؛ بدلعينى علشان مصلحتك ؛ طب قولى خلينا نشوف 
مها بدلال: عايزه قطه صغيره 
مال عليها مقبل عنقها : ممم قطه هتربى قطه 
مها: يا معتز بجد عايزه قطه؛ انا قاعده لوحدى على طول ؛ عايزه حاجه اتسلى 
معتز بمكر : طب منيجى نجيب قطط صغيره زى امهم ..
فهمت مها مغزى كلامه : لا عايزه قطه شيرازي
ضحك معتز على تهربها من حديثه: ممم حاضر يا مها حاجه تانى 
رمت مها نفسها بين اضلعه : انت احسن راجل فى دنيا .. 
ضمها معتز مقبل كتفها: وانت احلى حاجه فى دنيتى ...  
فى اليوم التالى دق باب مكتب جليله..  
جليله : دخل ..
دلف ثابت وهو حقا غاضب بشده من تصرفاتها : ممكن افهم الهانم مش بترد ليه 
جليله دون أن تنتبه اليه: عادى مش فاضيه 
ثابت: ممكن افهم انت مقموصه على ايه ؛ ده انت اللى سبتينى ومشيتى ده غير ؛ صوتك العالى؛ لا وكمان مش بترد على 
جليله ببرود: لو مش عجبك ننفصل
ثابت: نعم هو احنا لحقنا يا ماما ده بقلنا اسبوع 
جليله : اصلى شايفه انك بتشكى كتير يعنى 
ثابت بغضب: هو أنا لبعه فى ايدك ليه البرود ده تضارجت نفسها سريعا عندما وجدت أن ثابت وجهه يشع حمره من الغضب : ثابت أهدى مكنش قصدى انا اسفه 
ثابت :انت اتغيرتى بقيتى برده وأسلوبك بارد ومستفز 
قامت جليله وقفت أمامه وتنظر إلى عينه محاوطه وجهه بيدها: انا اسفه بجد مكنش قصدى .. 
فتح باب المكتب مره واحد ... 
نظر فخر لهم بصدمه جليله محاوطه وجه ثابت وثابت يده يده على خدها ؛ من يراهم يقسم أنهم عشاق 
أدار فخر ظهره واغمض عينه بقهر: انت اسف أحسبك لوحدك ..
ثابت بعصبية: مش فى ام باب تخبط عليه 
جليله وهى تنظر لفخر: خلاص يا ثابت ده مش حد غريب ؛ غير يا فخر 
لف فخر وملامحه بارده : كنت عايز اسأل على تقديمات لبنت واحد صاحبى كان مسافر ولسه جى وعايز يدخلها مدرسه ..
جليلة : اه ينفع يقدم احنا لسه فى نص الترم ..
فخر ببرود: تمام ... 
اغلق فخر الباب وضغط على المقود اغمض  عينه بحزن ....
فى داخل..
جليلة : ممكن متتكلمش  مع فخر كده 
ثابت بهدوء: المفروض فى باب يا جليله ؛ المهم نروح ننقى العفش ..
بلعت لعبها بتوتر: م ماشى 
ثابت بابتسامة: انت بحبك اوى ؛ و اوعدك انك هتكونى معى سعيده ..
ابتسمت بتصنع .... 
عند فخر ... 
فى واقع انا كنت اكذب لأراها ؛ ليس لى صديق سوى معتز ؛ اخذتها اى حاجه لفتح معها حديث فقط ؛ حتى اتنظر إلى عينها وملامحها الجميله ؛ ولكن يبدو أن الحظ لم يكن معى هذه المره .......


انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل 
صفحتنا على الفيسبوك من هنا



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-