رواية منتقبة ولكن الفصل السابع 7 بقلم حبيبة الهنيني

رواية منتقبة ولكن الفصل السابع 7 بقلم حبيبة الهنيني


رواية منتقبة ولكن الفصل السابع 7 هى رواية من كتابة حبيبة الهنيني رواية منتقبة ولكن الفصل السابع 7 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية منتقبة ولكن الفصل السابع 7 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية منتقبة ولكن الفصل السابع 7


رواية منتقبة ولكن بقلم حبيبة الهنيني


رواية منتقبة ولكن الفصل السابع 7


سليم: انا هخطب واحده صحبتي  
الاب بعصبية : دا مين ال امها داعية عليها دي؟! 
سليم: واحدة زميلتي في الجامعة.. وانا بحبها وشايفة بجد انها ام عيالي ومراتي وكنت  عايز حضرتك تروح معايا. 
"والد سليم كان مستغرب من طريقة كلام سليم معاه  .. لانه  لاول  يتكلم مع والدة باحترام  ... ولكن والدة مكانش بيتكلم  لسبب واحده"  . 
سليم: اخد معاد مع باباها ونروح تقدم ي بابا. 
الاب: لاول مرة اشوفك كدا ي سليم ولاول مرة احس انك كبير بجد ويعتمد عليك كبرت وجاي تقولي عايز تتجوز ي سليم؟! 
سليم: عارف ي بابا عمري في حياتي  م كنت شايف ال انا عايز نروح تطلب ايديها  دي ام لعيالي او تصلح باي نوع تبقي ام لعيالي... بس بعد م بعدت عني اتاكدت اني بحبها  . 
الاب: انت كنت مرتبط بيها... لا وعايز تتجوزها ودي ي بني عارفها مشيت مع كام واحد قبلك؟!.. اقصد  هتامنلها علي بيتك ونفسك وعيالك في المستقبل؟ 
سليم: نفس التفكير ال كنت بفكر في ي بابا والله  ... بس واحد صحبي قالي حاجه  وحسيت نفسي  بجد السبب في كل ال بيحصل معاها دا،  كامليا مامتها اتوفيت وهي في تالتة ثانوي وقبل الامتحانات بكام شهر وكان متعلقة بيها اوي وال بتقوله انها مامتها كانت صحبتها واختها وامها وكل حاجه ليها وان بعد وافتها دخلت في حالة اكتئاب شديد  جدًا  ومكانش فاضل علي الامتحانات غير شهر واحد بس... وبدا تتعافي من الحالة ال كانت فيها بس بعد النتيجه ابتاعتها ولما شافت الدرجات ابتاعتها  رجعت كما كانت واسوء كمان... دخلت الكلية وهي مش حباها... وكان نفسها تحقق حلم امها وتدخل كلية علوم بس "كاميليا" مقدرتش تدخل لسبب ان مامتها مكانتش جمبها وانها مكنتش بتفتح كتاب بسبب الحالة ال كانت فيها  .... وبعد م شوفتها في الجامعة وانا ال فتحت معاها الكلام مكنتش موافقة أبداً  انها تتكلم معايا حاولت كتير اوي ووافقت وانا السبب في كل كلمه بتتقال علي "كاميليا" وانا متاكد 100٪انها مكلمتش حد غيري  ..... 
(وكملوا كلامهم) 
"عند كاميليا وخديجة وعائشة"
خديجة: شايفين الدريس ال هناك دا! 
كاميليا: فين دا؟! 
خديجة  : تعالوا ي بنات كدا...... اهو هيبقي جميل اوي فيكي ي "كاميليا". 
كاميليا: دريس؟!  
عائشة: اه في حاجه ولا اي؟! 
كاميليا  : بس انا مش متعودة اني اللبس دريسات وكدا انا كل لبسي كدا زي م انتوا شايفين 
"وشاروت علي اللبس ال لابساه" 
ردت خديجة: واي فيها عادي  التغير مطلوب! 
كاميليا: والكلام ال هيتقال عليا اول م اللبس دا؟ 
عائشة: كلام الناس مش بيخلص بالعكس  الناس بتتكلم علي اي حد عندك"خديجة "لابسه نقاب وخمار وزي شرعي اهو سابوها في حالها؟!لاء بالعكس كانوا بيقولوا انها مشوهة... مع انها مش كدا خالص  بل بالعكس مختلفة عننا  تماماً  وان وشها زيي القمر"بمعني ان خد من وشها لو نه اسمر من التاني ودا زيي القمر ال هو بدري والجزء المظلم من الهلال " وانها مختلفة عن الكل مختلفة بمنظر جميل جداً  .... ومع ذالك وهي مش لابسة النقاب كانوا بيقولوا كلام زيي ال بيقولوا حالياً   ودا ال خلاها تلبسه... ال عايزة  اوصلهولك ي "كاميليا" ان كلام الناس مش بيخلص متحطيش كلامهم في دماغك... يالا بقا تعالي قيسي الدريس  دا بقا. 
كانت "خديجة" بتصخك ف سالتها "كاميليا" بتضحكي علي اي؟! 
خديجة  : اول مرة حد يوصفني بالحلاوة دي بجد ال هو يااااه انا جميلة كدا والله انا حبيت نفسي اوي مع اني مكنتش  بحب شكلي دا بس حبيته. 
كاميليا  : "سليم"  قبل كدا قالي حاجه 
ردت "عائشة"  سليم مش بيجي منه غير المصايب.... 
كاميليا بضحك: معاكي بس استني اسمعي  قالي علشان ال قدامك يشوفك جميلة لازم انت الاول يكون عندك ثقة في نفسك مش تبقي ماشية وانت في دماغك انك مش جميلة او انك  فيكي عيب مدام شايفة نفسك كدا  مستحيل ال قدامك يشوفك جميلة.. يعني "خلي عندك ثقة في نفسك". 
خديجة: ولاول اول مرة في التاريخ سليم يقول حاجه  صح  . 
كاميليا: سليم مش وحش او اي حد كان هيمر ب ال هو مر بيه كان هيبقي كدا سليم.. مامته كانت كل حياته بس في يوم عرف ان عندها كان"سر في المخ  كان بيصلي وقت بوقت ويدعيلها بس وقت وافتها  كل حاجه  اتشقلبت صلاة مبقيش يصلي وكان حاطط في دماغه ان ال مو*تها هي الدكتورة ال كانت يتابعها وكان لو بايده يم*وت كل البنات هيعمل  كدا اي نعم  تفكيره غلط بس هو دخل في صدمه وال زاد انه مامته زي م قولتلكم كان متعلق بيها اوي... زي ال حصل معايا  بالضبط... 
وكملوا كلامهم. 
عند سليم. 
سليم: اه والله العظيم كلمت بابا وخلاص هنتقدملها بس كنت عايز اعملهالها مفجأه وعايز رقم والدها.
=ساهلة اوي دي نص ساعه واجبلك الرقم..سلام
سليم:سلام 
وكلم سليم والدها وحددوا المعاد  ال هيروحوا فيه وهو تاني يوم... بس حصلت حاجه  كانت صدمه بالتسبة ل لسليم 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل 
صفحتنا على الفيسبوك من هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-