رواية فرحة قلب صعيدي من الفصل الثامن 8 الي الفصل الحادي عشر 11 اسراء ابراهيم

رواية فرحة قلب صعيدي من الفصل الثامن 8 الي الفصل الحادي عشر 11 اسراء ابراهيم


رواية فرحة قلب صعيدي من الفصل الثامن 8 الي الفصل الحادي عشر 11 هى رواية من كتابة اسراء ابراهيم رواية فرحة قلب صعيدي من الفصل الثامن 8 الي الفصل الحادي عشر 11 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية فرحة قلب صعيدي الفصل من الفصل الثامن 8 الي الفصل الحادي عشر 11 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية فرحة قلب صعيدي من الفصل الثامن 8 الي الفصل الحادي عشر 11


رواية فرحة قلب صعيدي اسراء ابراهيم


رواية فرحة قلب صعيدي من الفصل الثامن 8 الي الفصل الحادي عشر 11


شعرت حورية بانقباض قلبها وهيا تري تلك البنت الجميلة التي بجانبه وممسكة بيديه بتملك وكأنه ملكها شعرت بتجمد اطرافها و دمعة هربت من عيونها عندما رأتهم هكذا وتلك الابتسامة التي تعشقها من مراد وهيا مرسومة علي وجهه والتي بهتت فور ان التقت عيونهم ورأي مراد دموعها وكأن العيون تتحدث في ذلك الوقت فكانت حورية تنظر له بعتاب ممزوج بحزن وتركته ودخلت ثانياً الي المطبخ 
وبعدها دخلت عبلة الي المطبخ وتحدثت لهن: 
يلا يا يسرا انتي وحورية اطلعو فوج غيرو خلجاتكم وسيبو الباجي هخلي سنية تكملو 
حركت يسرا رأسها بإيجاب وخرجت لتصعد غرفتها اما حورية فتحدثت بحزن دفين:
انا مش عايزة اطلع ياما عبلة انا هكمل الوكل واشطب المطبخ وبعدين ابجي اطلع 
اقتربت منها عبلة ورتبت علي ظهرها وتحدثت بحنان: 
مالك يا بتي فيكي ايه 
ابتسمت حورية رغما عنها وتحدثت:
مفيش حاچة انا بس عايزة اكمل الطبيخ اطلعي انتي غيري خلجاتك وانا هكمل 
حركت عبلة رأسها بإيجاب وهي تذهب:
ماشي يا بتي متحرمش منيكي وتركتها وغادرت المكان ولم يتبقي سوي حورية وسنية وكانت حورية تعمل وهي عقلها منشغل بمراد وما رأته وظلت تذكر نفسها وعقلها ينبهها: 
متزعليش هو ده الطبيعي وهيا دي البنت اللي تستاهله انتي كدة في مكانك الطبيعي واغمضت عينيها بحزن واكملت ما تفعله بصمت وحزن مكبوت
…………… استغفر الله العظيم واتوب اليه 
في غرفة فرحة كانت جالسة علي الاريكة وهي تقلب في هاتفها بملل وغضب مكبوت فهي لم تهبط لاسفل مثلما امرها فهد خوفا منه ومن غضبه التي بات كابوسها المرعب، دخل فهد للغرفة بتعب واضح علي مظهره وتجاهلها تماما مما اغضبها كثيرا وتبعته بعينيها وهو واقف امام دولابه ويُخرج منها عبائته وتركها ودخل الي المرحاض وبعد وقت خرج وهو يرتدي عبائته ووقف امام المرآه وهو يضع عطره المميز وعندما رأت فرحة بروده المعتاد قامت بغضب واقتربت منه وهي تهتف بعصبية: 
هو انا هفضل محبوسة اكده لحد ميتي 
اجابها فهد ببرود اغاظها: 
لحد ما يچيلي مزاچي 
لهنا ولم تتحمل اكثر من ذلك فامسكت زجاجة العطر الخاصة به والقتها في الارض مما جعلها تصدر صوت عالي وهي تنك*سر لقطع صغيرة وصرخت به بغضب:
انا مش تحت امرك انت فاهم وانت اصلا معنديكش كرامة عشان تتچوز واحدة غصب عنها وهيا مش رايداك 
نظر لها فهد شذرا بعدما سمع حديثها وتقدم منها بغضب وصف*عها علي وجهها مما جعلها تقع علي الارض مما جعل قطع الزجاج تجر*ح يدها فصرخت بأل*م،  اما فهد فور ان رأي ما حدث ورأي الد*م الخارج من يدها حتي اقترب منها بلهفة: 
فرحة انا اسف حجك عليا وحملها بيديه وضعها علي الفراش بحذر وذهب تجاه الحمام وجاء وبيده صندوق الاسعافات الاولية فجلس بجانبها وظل يطيب لها جر*حها ويعقمه وهو قلبه يتألم لرؤية دموعها هكذا فقد كان يعاملها برفق وحنان 
تبعته فرحة بعينيها وهي تتألم وتهتف به ببكاء: 
فهد انت بتو*چعني جوي 
فاجئها فهد وهو يقبل يدها بحنان وتحدث بخفوت:
حجك عليا يا فرحة جلبي مقصدش اني اچرحك ياريتني كنت انا وانتي لا 
تسارعت ضربات قلبها لفعلته تلك ولانه لقبها بذلك الاسم فرددته في سرها فرحة جلبي وابتسمت بهدوء فهي لاول مرة تراه يعاملها بهذه الطريقة ولكنها شعرت بشعورغريب لكنه اعجبها فتحدثت بخفوت وصوت مبحوح من البكاء: 
انا اسفة يا فهد مجصدش اني اجول الحديت اللي جولته حجك عليا
ابتسم فهد ابتسامة ساحرة ولم يجيب فقط حرك رأسه بإيجاب وهو يضع الاصق علي يدها وقام بهدوء ونظف الغرفة من قطع الزجاج تحت نظرات فرحة المحتارة وبعدها تقدم منها وهو يقول: 
*انا هنزل تحت عشان في ضيوف تبع مراد ولازمن نرحب بيهم تحبي تخليكي اهنه ولا تيچي معايا 
ابتسمت فرحة وقامت وهيا تقؤل بحماس: 
لا خدني معاك 
اقترب فهد منها وتحدث بغيرة: 
بس هتجعدي مع الحريم يا فرحة وملمحش طيفك برة ماشي وياريت تسمعي الحديت المرادي وتبطلي عند 
حركت فرحة رأسها بإيجاب وتحدثت: 
والله هسمع حديتك متخافش بس بشرط 
عقد فهد حاجبيه وتحدث باستغراب: 
شرط ايه ده بجي عاد 
ابتسمت فرحة وتحدثت: 
تخرچني يا فهد انا من يوم ما ابوي جرر يخليني اخد السنة الاخيرة دي منازل وانا مبخرجش واصل وانا زهجانة جوي ها جولت ايه 
ابتسم فهد وتحدث بمرح: 
موافج  وفور ان قال ذلك حتي صفقت فرحة بيديها كالاطفال وتحدثت: 
هيييييه ماشي يلا بينا بجي
ضحك فهد عليها وتحدث وهو يمسك يدها ليخرجو سويا: 
متچوز طفلة انا عاد 
ابتسمت فرحة لطريقته معها وشعرت انها تريد ان تعرفه اكثر واقنعت نفسها انه فضول وليس اكثر 
………………..  لا حول ولا قوة الا بالله 
كانت حورية تحضر السفرة في غرفة الضيوف وتضع الطعام علي السفرة حين قاطعها مراد الذي لم يستطع ان يري دموعها ونظرة الحزن في عيونها ووجد نفسه يأتي وراءها: 
شهقت حورية بصدمة حين التفت ورأت مراد امامها 
فنظرت له مطولا اما هو فرأي لمعة الدموع في عيونها واثار البكاء ولكنها تركته ومرت من جانبه ولم تعيره انتباه مما جعله يمسك يدها ويوقفها وهو يقؤل: 
كنتي بتعيطي ليه؟ 
اغمضت عينيها بحزن والتفت له واجابته بجمود وهي تسحب يدها منه :
انا مكنتش ببكي يا مراد بيه ثواني والوكل يكون چاهز وابتعدت لتذهب من امامه 
تنهد مراد بضيق من عنادها واوقفها ثانياً وهو يتحدث بغصب مكتوم: 
لما اكون بكلمك متسبنيش وتمشي يا حورية والا هزعلك ثانيا ايه مراد بيه دي متقؤليش كدة تاني 
حركت حورية رأسها بإيجاب خوفا من غضبه ولاحظ هو خوفها منه فتنفس بعن*ف واقترب منها وتحدث بهدوء: 
حورية ليه بتعملي فينا كدة انتي عارفة اني بحبك وانا حاسس انك بتحبيني انني كمان يبقي ليه نوجع قلوبنا بايدينا
نظرت في عينيه وللحظة تمنت لو تعترف له انها تعشقه ولكن لا لن تضعف تجاهه فهو يستحق الافضل منها فتحدثت بجمود وهي تنظر في عينيه: 
انت ليه مش عاوز تفهم اني مهحبكش هو الحب بالعافية انا مش عاشجاك يا مراد بيه هملني لحال سبيلي بجي 
نظر لها مراد بغضب وامسكها من معصمها وتحدث بوعيد:
ماشي يا حورية بس انتي اللي قررتي مترجعيش تندمي وتركها وغادر اما هي فظلت تبكي بنحيب فهو قد كر*هها 
………… لا اله الا الله سيدنا محمد رسول الله 
خرج مراد وجلس بجانب تلك البنت الجميلة ليليان  وبحانبها صديقتهم مرام التي كانت تنظر لفهد باعجاب واضح لاحظه جاسر صديقهم ايضا وكان يجلس معهم عرفان وعبد القادر وانضم اليهم فهد وحمزة الذي جاء للتو من الخارج فتحدث حمزة بترحيب: 
منورين الصعيد كلها يا چماعة 
ابتسمو جميعا واجاب جاسر: 
متشكر جدا منورة بأهلها انا صاحب مراد من زمان تقريبا كدة من تاني سنة سافر هو فيها المانيا اتعرفنا علي بعض ومن سعتها واحنا صحاب وبصراحة ليليان صممت ننزل نشوف مراد لاننا مش متعودين علي غيابه 
ابتسم مراد وهو يربت علي قدمه:
تسلم يا صاحبي وقاطعهم نزول سلمي من اعلي الدرج مما جعل فهد ينظر لها بغضب وقام بعصبية واتجه نحوها واخذها لغرفة النساء وقبل يدخلها تحدث بعصبية: 
انتي اتخبلتي اياك عشان تنزلي اكده وانتي خابرة ان في ضيوف في البيت 
نفضت سلمي يدها بغضب وتحدثت بعصبية:
وانا هعرف منين بجي يا اخوي هو انا موچودة اصلا اهنه انتو كلكم مش شايفني ومفيش اهنه غير ست فرحة وست يسرا ده حتي حورية دي بتعاملوها احسن مني  ده حتي لما مكنتش برضي انزل اكل معاكم محدش اهتم بيا وطلع يشوفني  فيا حاچة ولا لا ولا اكمني يتيمة ومليش ام تحبني كيف ما مرت عمي بتحب عيالها 
تنهد فهد بضيق فهو يعلم انها محقة فهو انشغل عنها كثيرا في الاونة الاخيرة ولم يهتم بها كما يفعل وهو لم يسمح لنفسه ان ينشغل عنها هكذا من قبل ولكن هذه المرة الضغوطات كانت كثيرة عليه،  نظر لها بشفقة واحتضنها وقبل رأسها وقال:  
حجك عليا يا خيتي بس غصب عني مشاكلي كتير والشغل مبيخلصش عاد حجك علي راسي واوعدك من اهنه ورايح مش ههملك واصل يلا ادخلي دلوجتي عند الحريم چوة ولينا جاعدة مع بعض 
حركت سلمي رأسها بإيجاب وابتسمت بسخرية وهي تقؤل في نفسها: 
ايوة مشاغلك مع ست فرحة هيا اللي نستك اختك بس ملحوجة انا بجي مستنية الوجت المناسب وسعتها هخلي الكل يعملي الف حساب بس الصبر وتركته ودخلت 
………  سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
قام عرفان من مكانه وتحدث بود: 
يلا بينا الوكل چاهز ناكلو لجمة وبعدين تطلعو تريحو جتتكم 
تحدث جاسر باحراج: 
معلش يا حج احنا هننزل في اوتيل عشان بس منعملكمش ازعاج 
تحدث عبد القادر باصرار: 
يمين بالله ما يحصل ده حتي عيب في حجنا انتو هتجعدو حدانا اهنه ومفيش حديت تاني يلا بينا 
……………….. استغفر الله العظيم 
في غرفة الحريم كانو جميعا بالداخل ما عدا عبلة التي كانت تشرف علي الضيوف اذا احتاجو لشئ وكان البنات يتحدثون مع بعضهما البعض وفور ان دخلت سلمي حتي لوت فرحة فمها بضيق وهمست ليسرا: 
مش كنا مرتاحين منيها ربنا يستر ويعدي الليلة دي علي خير من غير مصايب 
همست يسرا هيا الاخري: 
عنديكي حج سلمي مبتخرچش من اوضتها الا لما بتبجي ناوية علي ش*ر ربنا يستر واثناء حديثهن كانت سلمي تنظر لحورية بقر*ف وحورية استغربت نظراتها هيا الاخري وسألتها: 
هو انتي تبقي مين؟ 
نظرت لها سلمي بقرف وتحدثت بتكبر: 
انا ابجي اخت فهد وحمزة وست الدار ليكي حج متعرفنيش ماهو انتي عشان مراد واد عمي اتچوزك بسرعة عشان يعني  صعبتي عليه اكمنك ملكيش حد فمكنش في وجت تعرفيني 
نظرت لها حورية بحزن اما فرحة فور ان سمعت حديث سلمي حتي وقفت بغضب ووجهت حديثها لسلمي بغيظ: 
احترمي نفسك يا سلمي احسنلك ولا انتي بجالك كتير مبختيش سم*ك في حد عشان اكده خرچتي من اوضتك وچيتي اهنه 
نظرت لها سلمي بغضب تحول لخبث وتحدثت وهي تقترب منها : 
ما بلاش انتي يا فرحة تتحدتي عشان الحال من بعضه وهمست في اذنها بمكر: خليكي في حالك احسنلك يا فرحة وجبل ما تتحدتي معايا عايزاكي تفكري زين فهد اخوي لو جاله خبر ان مرته عاشجة اخوه هيعمل ايه ثم ضحكت بصوت عالي وابتعدت عن فرحة وجلست امامها وهي تنظر لها بشماتة اما فرحة كان واضح علي وجهها  الصدمة فلم تنطق بحرف ولاحظت ذلك يسرا التي نظرت لسلمي بشك  ولفرحة بقلق 
……………… الحمد لله دائما وابداً
 كانت فرحة في غرفتها تمشي ذهاباً واياباً في الغرفة بتوتر فهي صعدت لأعلي بعدما حدث ما ماحدث مع سلمي ولا تعلم ماذا تفعل شعرت ان الدماء هربت من اوردتها خائفة من فهد فهو اذا علم فسوف تكون نهايتها بالتأكيد فكرت في الحديث مع فهد وليحدث ما يحدث ارحم لها من ان تكون تحت رحمة سلمي ابدا ظلت تنظر في ساعتها بقلق فهو تأخر للغاية وفكرت في ان تبحث عنه في الاسفل فوضعت طرحتها وفتحت باب غرفتها وخرجت ولكن فور  ان خرجت حتي توقفت بصدمة مما رأته ، فهد في احضان تلك البنت ضيفة مراد!!

ابتعد فهد عن مرام التي احتضنته فجأة وقبل ان ينهرها رأي فرحة التي تنظر لهم بصدمة وعندما التقت عيناهم وجدها تنظر له بجمود وتركته وعادت لغرفتها واغلقت الباب بعن*ف، فنظر فهد لمرام وتحدث بغضب مكتوم: 
انتي اتهبلتي يا بت انتي ازاي تعملي حاچة زي اكده ايه مفيش حيا خالص 
نظرت له مرام بابتسامة باردة وكأنه لم يوبخها للتو وتحدثت بدلال وهي تملس بيدها علي وجنتيه: 
وفيها ايه بيبي يعني ده ذنبي اني بعترفلك بمشاعري واني معجبة بيك جدا 
نفض يدها عنه بعن*ف وتركها وذهب وهو يتمتم بغضب: 
معچبة ايه بس ونيلة ايه الله يحر*جك ما صدجت انها اتعدلت معايا منك لله يا بعيدة روحي ودخل لغرفته 
…………استغفر الله العظيم واتوب اليه 
كان حمزة جالسا علي الفراش وينظر ليسرا التي تجلس امام التلفاز ومشغولة به او متصنعة ذلك فهي تتهرب منه دائما حتي الحديث معه تتجنبه لا يعلم السبب فهو لم يضايقها بشئ ولكن ابتعادها عنه هكذا يضايقه كثيرا فهو يريد التقرب منها ولكنها تبتعد دائما عنه وبعد تفكير عزم علي معرفة ما يضايقها منه ومعرفة السبب الذي يجعلها تبتعد عنه هكذا وتضع بينهما حواجز فقام من مكانه واقترب منها وجلس بجانبها علي الاريكة ونظر للتلفاز هو الاخر 
شعرت يسرا به فتوترت ولكنها لم تظهر ذلك فهي كانت تري نظراته لها وحيرته ولا تعلم اذا سألها بماذا ستجيب ففضلت التجاهل ولكنها وجدته يقطع خطوة نحوها ويقترب اكثر وخطوة اخري الي ان اقترب منها كثيرا وتوترت يسرا اكثر وظلت تفرك يديها بخجل وفجأة حاوط حمزة كتفها بيديه وضمها اليه مما جعلها تنتفض من مكانها وتقف بسرعة كمن لدغتها عقرب 
قام حمزة هو الاخر ووقف امامها وتحدث باستغراب: 
انتي بتهربي مني ليه يا يسرا ليه بحس انك جاصدة تبعديني عنك حتي مش مدياني فرصة اني اخليكي تعرفيني 
زاغت بعينيها بعيد ولم تجيبه فحاوطها بيديه بحنان بحيث انها اصبحت بين يديه وسألها بهدوء: 
مالك يا يسرا فيكي ايه احكيلي 
ابتعدت عنه بحزن فهي لا تعلم بما تجيبه كانت تعلم انه سيأتي هذا الوقت وسيسألها ولكن لا تعلم بما تجيبه الآن، تنهدت بحيرة وقالت: 
مفيش حاچة يا حمزة  انت بس بيتهيجلك لكن انا معاك اهو 
اقترب منها وامسك معصمها وتحدث بضيق: 
انتي شايفة اكده بس انا لا شايف اني كل ما احاول اجرب منك تبعدي كانك حتي رافضة تعرفيني وتركها واعطي لها ظهره وهو يكمل حديثه: طيب ليه انا للدرچادي عفش يا يسرا مستهلش منك فرصة تعرفيني بچد 
اغمضت عيناها بع*نف فهي لا تعلم بما تخبره فهو يريد منها فرصة لتعرفه وهي لا تحتاجها فهي بالفعل مشاعرها تحركت تجاهه وهذا ما يؤ*لمها فهي تشعر بالخيانة تجاه اختها فكيف تسمح لقلبها بذلك وهي تعلم ان اختها تحبه اااه لا تعلم ماذا تفعل فحديثه يجعلها تود لو تقترب منه وتجعله يكف عن ذلك الهراء الذي يتفوه به فهي لم تكن تتوقع ابدا انها سوف تعشقه فزواجها منه كان رغما عنها وما كان الا سبب لقربهما من بعضهما البعض لتري حمزة ﺟديد ليس فقط ابن عمها بل حمزة دكتور حمزة الذي مجرد حديثه يربكها وكلمات عشقه تدندن علي انغام قلبها ففاقت من شرودها علي صوته الغاضب نتيجة لتجاهلها سؤاله حيث انه اقترب منها الي ان وقف امامها وهو يتحدث: 
سؤالي صعب للدرچادي يا يسرا انتي شايفاني عفش ومستهلش انك تكملي معايا ده انا جولتلك اني مش هغصبك علي حاچة بس جربي مني ادي نفسك فرصة تعرفيني 
اجابت يسرا بغضب واندفاع بعد كل تلك الاسئلة منه: 
بسسس كفاية بجي يا حمزة انت متعرفش حاچة هملني لحالي 
امسكها حمزة من كتافها وحركها بعن*ف وهو يقؤل بعصبية: 
لا مش ههملك الا لما تجوليلي ليه فهميني وانا سعتها ههملك لحالك ثم توقف بصدمة وهو يقول ما جاء في خاطره للتو: 
انتي عاشجة حد تاني؟  
ربشت يسرا بعينيها مرات متتالية لكي تستوعب ما قاله للتو هل قال انها تعشق غيره بماذا يتفوه ذلك الابلة فمن الصدمة لم تنطق بحرف فقط تنظر له بتوهان مما جعله يستشيط غضباً اكثر فعقله توقف عن التفكير فقط شيطانه هيأ له انها قد تكون تعشق غيره لهذا السبب تبتعد عنه وتتجنبه الا ان تنفصل عنه ، دفعها للاريكة بع*نف واقترب منها بغضب جحيمي وتحدث بهدوء ما قبل العاصفة: 
هو مين وتعرفيه منين انطجي 
انتفضت يسرا بخوف من صوته العالي وتحدثت ببكاء حاد: 
والله يا حمزة ما معرفش حد غيرك صدجني 
خلاص يبجي اتأكد بنفسي ولم يمهلها لحظة لتفكر فيما قاله قد حملها بيديه وقد اعمته غيرته فلم يعد يري او يدرك اي شئ وهنا استوعبت مقصده وصرخت بهيستريا وهي تحاول التملص منه ولكنه مقبض عليها بيديه وهو يسير بها تجاه الفراش مما جعلها تنتفض وتصرخ بهلع وهي تتمتم:  
لا يا حمزة اوعاك تعمل اكده هكر*هك صدجني متخلنيش اكر*هك يا حمزة ظلت ترددها بدون وعي اما هو فقلبه آلمه لرؤيتها في هذه الحالة فانزلها وهو يحتضنها ويضمها اليه لتهدأ وهي ظلت بحالة لا وعي فقط تقاومه بكل قوتها الي ان سكنت فجأة واغشي عليها بين يديه 
………………. استغفر الله العظيم واتوب اليه
في غرفة مراد كانت حورية في الحمام تجلس علي الارض تبكي بصمت وهذا لأن مراد من بعد حديثهم في الاسفل متجاهلها تماما ولم يعيرها اي انتباه حتي انه لم يعد يبدأ معها حديث كالسابق مسحت دموعها 
وظلت تفكر وتعيد حساباتها بعيدا عن قلبها فكانت تحدث نفسها فيما وصلت اليه :
 انا عارفة ان مراد  الف بنت تتمناه وهو يستاهل احسن مني  ومع ذلك هو اختارني راهن عليا في كل مرة كنت بجؤله اني مش عاشجاه اختارني وهو خابر اني مكملتش تعليمي ولا حتي بعرف البس زي بنات البندر ولا اتحددت زييهم اختارني بعد ما اتأكد من عشجه ليا وانا بغبائي ضيعته مني ابتسمت حورية وقامت من الارض ومسحت دموعها بظهر يدها وتحدثت بصوت مسموع: 
 طالما هو اختارني بأرادته يبجي عمره ما هيچي يوم ويمل ويندم واصل ابتسمت لنفسها في المرآه ثم فتحت باب الحمام وخرجت وهيا عازمة علي الاعتراف بحبها له واخباره كل ما يكمن في عقلها الصغير ظلت تبحث بعينيها عنه ولم تجده ولكنها تفجأت بباب الغرفة مفتوح فاقتربت منه ووجدت مراد يقف ويعطيها ظهره وامامه ليليان وهي تتحدث معه: 
مراد انا نزلت مصر عشانك وكان نفسي اقؤل لاهلك اني مش بس رفيقتك اني كمان حبيبتك بس خجلت منهم جدا 
تحدث مراد بحزن واضح في صوته: 
احنا خلاص يا ليليان طريقنا مبقاش واحد واعتقد اننا نهينا علاقتنا في انجلترا ومكنتش فكرة كويسة انك تنزلي مصر هنا عشاني لاني بجد مستحيل انا وانتي نرجع ثم انا انا اتجوزت وبحب مراتي فياريت تسافري تاني 
امسكت ليليان يده وتحدثت برجاء: 
لو سمحت مراد اديني فرصة اني اصلح علاقتنا تاني واكيد هقدر بس انت متبعدنيش عنك 
شعرت حورية بالغيرة الشديدة ولم تدري ماذا تفعل فحديثه عنها جعلها تندم علي ما فعلته من قبل وعلي ابعاده عنها بهذه الطريقة وسألت نفسها هل فات الاوان لتعيده اليها ثانياً ام انه ما زال يعشقها ومنتظرها تعود اليه استنبهت علي صدمته عندما التف ورأها تنظر لهما  توتر واغلق الباب فور ان غادرت ليليان ولكنه لم يعيرها أي انتباه فقد جلس علي الفراش وامسك هاتفه مما جعل حورية تغتاظ واقتربت منه بغيرة وهي تأخذ الهاتف منه وتحدثه بغضب: 
كانت عايزة منك ايه البت الملزجة دي 
نظر لها مراد ببرود وتحدث بلا مبالاه: 
معرفش ابقي روحي اسأليها 
 اغتاظت حورية اكثر وتحدثت بتحذير، وهي تشير بيديها عالباب: 
مراااد انا سمعت كل حديتكم  متحاولش تخبي عليا
ابتسم مراد بسخرية وتحدث ببرود: 
ولما انتي سمعتي بتسأليني ليه؟ 
جلست حورية امامه وسألته بخوف: 
مراد انت ممكن تتچوزها وتطلجني 
نظر لها مراد مطولا ثم قام من مكانه وهو يقول: 
والله ده كان اقتراحك من الاول اني اتجوز البنت اللي تليق بيا وانا بقي هفكر اعمل بنصيحتك 
دمعة هبطت من عيونها تأثراً بحديثه لمحها هو ولكنه حاول التماسك امامها اما حورية فقامت ووقفت امامه وتحدثت بحزن: 
ولو جولتلك اني مش عايزاك تعمل اكده هتجول ايه 
نظر مراد بعينيها مطولا وتحدث بعدما اطلق تنهيدة : 
انتي عايزة ايه بالظبط يا حورية انتي مش قولتي انك مش بتحبيني يهمك في ايه بقي اني اتجوز او احب تاني 
اجابته حورية بغيرة واندفاع وهي تبكي وتضرب بيديها علي صدره: 
انت مبتحبش غيري يا مراد انت متجدرش تعشج غيري وانا مش هسمحلك تعشج غيري انت ملكي انا بس  اللي مرتك وحبيبتك انت فاهم 
ابتسم مراد وهو يجذبها فجأة لاحضانه ويحضنها بتملك شديد وهو يغمض عينيه براحة ويطلق تنهيدة طويلة ويتحدث بعدها: 
ياااه اخيرااا غلبتيني معاكي يا حوريتي كل ده عشان تعترفي حرام عليكي انا كنت خايف لتكوني فعلا مش بتحبيني واللي كان مصبرني عليكي لهفة عيونك لما بتشوفني والحزن اللي كنتي بتداريه وانتي بتقؤليلي انك مش بتحبيني 
ابتعدت عن احضانه وتحدثت وهي تنظر في عينيه بعشق: 
كنت خايفة يا مراد خفت تندم بعد اكده انت تستاهل واحدة احسن مني واحدة مش چاهلة تكون متعلمة زيك تكون من مجامك صدجني كان علي عيني اني اجولك الحديت ده بس مرضيتش ابجي انانية 
ابتسم مراد وهمس امام شفتيها: 
انتي بالنسبالي اهم من كل ده وانتي معايا مش عاوز اي حاجة تاني من الدنيا ولا عمري فكرت في كل اللي قولتيه ده يا حوريتي عشان انا ميهمنيش اي حاجة غير انك تكوني جمبي 
ابتسمت حورية واغمضت عينيها لتستمتع بكلماته التي تجعل قلبها يتراقص عشقا له وشهقت بخضة وهي تفتح عينيها وتراه يحملها فابتسمت وحاوطت رقبته بيديها وهيا تظن نفسها اسعد انسانة علي وجه الارض فقط لانها معه ولا تنكر ان بداخلها خوف من القادم ومن ان يأتي يوم عليه ويندم 
………… لا اله الا الله سيدنا محمد رسول الله 
احنا مش هنخلص من الموال ده بجي يا فرحة جولتلك محصلش حاچة بيني وبينها 
اقتربت منه فرحة وهي تتحدث بغضب وتشاور علي ملابسه: 
انت كمان ليك عين تكدب اياك ده انا شفتك بعيني وانت في حضنها وبأمارة ريحتك اللي كلها برفان حريمي ايه لحجت تشجطك هيا  وفور نطقها ذلك حتي اقترب فهد منها وامسك معصمها بعصبية وهو يتحدث بغضب : 
احترمي نفسك يا فرحة انا ساكتلك من بدري بس كلمة زيادة ومتزعليش من اللي هعمله 
تجمعت الدموع في عينيها ولا تعلم لما تشعر بالضيق الآن وصورة فهد امامها وهو يحتضن امرأة اخري وحين رأي فهد دموعها هكذا ترك يدها واقترب منها وهو يلمس وجهها بيديه وتحدث وهو ناظر بعينيها: 
بتبكي ليه بجي عاد يا فرحة صدجيني هيا اللي فجأة لجتها حضناني انا مليش في الحديت ده ثم اقترب منها اكثر وتحدث بهمس: 
جولي انك مصدجاني يا فرحة 
حركت فرحة رأسها بإيجاب وهي تنظر في عينيه بتوتر فاكمل فهد وهو يبعد خصلة شعرها من امام عينيها: 
بس انتي طلعتي بتغيري عليا اهو اومال ايه بجي انا مش عاشجاك والحديت ده وغمز بعينيه مما جعل قلبها ينبض اثر فعلته واخفضت رأسها بخجل فرفع وجهها ثانياً وتحدث: 
المفروض اروح اشكرها عشان خليتني اشوفك وانتي غيرانة عليا اكده
توترت فرحة ودفنت رأسها في صدره وتحدثت بتهتة: 
ف ه د خلاص بقي بطل تقؤل كدة بتوترني 
ضحك فهد بصوته كله علي خجلها هكذا منه 
ابتعدت فرحة عنه فور ما تذكرت سلمي وحديثها و ابتلعت  ريقها بخوف وتحدثت بتردد: 
فهد كنت عايزة اجولك علي حاچة بس وحياتي عندك تسمعني للاخر ومتحكمش عليا الا لما تفهم الاول ……. يتبع 

كانت يسرا ممدة علي الفراش وحمزة بجانبها بعدما أعطى لها حقنة مهدئة كان ينظر لملامحها بندم علي حديثه معها وتصرفه بهذا المتهور فمهما حدث هي لا تستحق منه هذه المعاملة تنهد بضيق ثم امسك يدها وقبلها وتحدث: 
حجك عليا يا حبيبتي انا اسف بس انتي متعرفيش انا كنت حاسس بأيه وانتي مصممة تخبي عليا انا خابر اني وعدتك اني هطلجك واهملك بس مش بيدي جلبي اتعلج بيكي حاسس انك ملكي ومحدش ليه فيكي غيري والن*ار جادت في جلبي لما رفضي تديني فرصة وتجربي مني مش كان چايز تعشجيني كيف منا عاشجك بس انا مش هطلع اناني اما تفوجي لينا حديت تاني ولو اخترتي تبعدي وعايزاني اطلجك سعتها هدوس علي جلبي وهطلجك لو ده هيسعدك 
………………. استغفر الله العظيم واتوب إليه 
كانت فرحة واقعة علي الارض وعينيها حمراء من شدة البكاء واضعة يدها علي وجهها اثر الصف*عات المتتالية التي تلقتها من فهد كانت تنظر له وهو جالس علي الفراش واضعا وجهه بين كفيه ويتنفس بعن*ف يشعر ان عقله قد توقف لا يستوعب ما قالته زوجته للتو كل ما يتردد في اذنه هو حديثها وهي تخبره انها تعشق اخوه حمزة وتريده هو ولكن اجبرها والدها عليه وظل يردد في نفسه: 
ليه ده انا مستاهلش كدة منك ده جزائي عشان حبيتك ياريتك ما قولتيلي ياريتك قاطع افكاره فرحة وهي تقترب منه وتمسك يده بتردد وتتحدث له برجاء ان يسمعها: 
اسمعني بس للاخر وحيات اغلي حاچة في حياتك يا فهد تسمعني انا بعترف اني غلطت بس غصب عني انت كنت دايما بعيد دايما بتعاملني عفش كنت بخاف منك جوي وحمزة كان دايما جدامي كان يضحك ويهزر معايا وكان جريب مني فغصب عني عشجته 
فور ان نطقت هذه الكلمة حتي قام فهد بغضب وهو ينهرها بشدة ويقؤل بعصبية: 
اخررررسي متجوليش حاچة تاني مش عايز اسمع اخرررسي 
تحدثت فرحة بسرعة وانهيار: 
لا مش هسكت لازمن اتحدت ولازمن تسمعني يا فهد انت بتعاقبني علي ايه علي حبي لاخوك وانت اصلا مكنتش في حياتي انا كان ممكن مجولكش حاچة بس انا اعترفتلك وجولتلك عشان محسش بيني وبين نفسي اني بخونك او حد يوجع بيناتنا ويفهمك غيرالحجيجة 
نظر لها فهد بصدمة وتحدث بهدوء جحيمي: 
حد!!! مين اللي خابر الحديت ده انطجي واقترب منها وهو يمسكها من شعرها بع*نف ويتحدث بغضب 
انطجي مين اللي خابر تاني بجي كله خابر الا انا اللي مختوم علي جفايا  
اجابته فرحة بت*ألم وبكاء: 
اااه شعري يا فهد انت بتو*چعني ابعد وانا والله هجولك 
دفعها بعيدا عنه وهو يتحدث بحدة وكسر*ة: 
جولي مين اللي خابر تاني عاد فضحتيني وعرفتي الكل انك مخلياني مش* راجل وعاشجة اخوي 
اقترب منه فرحة وتحدثت بحزن وندم: 
والله مجولتش لحد ومحدش يعرف الا يسرا لاني كنت حكيالها من جبل حتي ما اتچوزك بس،  صمتت قليلا ثم اكملت بتردد: 
خيتك سلمي سمعت حديتنا انا ويسرا وهددتني انها هتفض*حني وتجولك 
ابتسم فهد بسخرية وهو يجلس علي الفراش بتعب وتحدث:  
هه عشان اكده خبرتيني عشان هيا متسبقكيش وتحكيلي وسعتها اجت*لك عشان خوفتي علي نفسك مش اكتر 
اقتربت منه فرحة وجلست تحت قدميه وامسكت يده وتحدثت بهدوء ودموعها تنساب علي وجنتيها: 
انا مش هكدب عليك انا فعلا مكنتش هجولك بس مش عشان خاطر حاچة عشان موجعكش يا فهد انا فعلا مكنتش عايزاك تتو*چع كيف ما انا انو*چعت،  يا فهد انا غصب عني لجيت نفسي مرتك محدش حتي فكر ياخد رأي لا هملوني لحالي بعد ما حكمو عليا وانا والله رفضتك من الاول عشان اكده عشان متتوچعش لما تعرف اني كنت عاشجة اخوك، نظرت في عينيه واكملت حديثها بصدق انا خابرة انك ممكن متصدجش حديتي ده بس انا انا حاچة چوايا اتحركت ناحيتك يا فهد ومكنتش مصدجة اني ممكن احس بمشاعر ناحيتك انت بالذات انا مش هكدب واجولك عشجانك بس يكفي اني بحس بالامان معاك انت اديني بس فرصة اجرب منك متنهيش كل حاچة في لحظة غضب واكتر حاچة تثبتلك صدج كلامي اني كان ممكن  افرح انك عرفت وهتطلجني بس انا مش عايزة اكده انا عايزة ابجي چارك يا فهد 
كان يستمع لكل كلمة منها وهو ينظر لها بجمود وفجأة وقف وابتعد عنها وتحدث وهو ينظر بعيدا عنها: 
يمكن لو كنت سمعت الحديت ده جبل سابج  كان يبجاله عاذة عندي بس دلوك ملوش عاذة يا بت عمي  والتف ونظر لها واكمل حديثه بنفس الجمود انتي خابرة ان الطلاج عندينا في الصَعيد مش مستحب والناس مش هترحمك من حديتها وانتي برضه بت عمي مهما حوصل ومش هسمح لحد انه يتحدت عليكي نص كلمة فمش هطلجك دلوجتي الا بعد ما تخلصي علامك بس من انهاردة انتي معدتيش تلزميني وتركها ورحل فوضعت فرحة يدها علي وجهها وظلت تبكي بمرارة ففي الاول ارادت الابتعاد عنه والآن تريده بجانبها ظلت تبكي لفراقه تشعر انها تائهة وحيدة من غيره تبكي الماً وندماً علي ما اقترفته في حقه والآن فقد انتهت قصتها معه قبل ان تبدأ او هي تظن ذلك،  ظلت طوال الليل منتظراه ان يأتي وقد غلبها النعاس فنامت علي الاريكة وهي منتظراه 
……….لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
في صباح اليوم التالي كانت حورية خارجة من الحمام حين رأت مراد يقف اما المرآه يربط  الجرافت الخاص ببدلته وحين رأها ابتسم بحب واقترب منها وهو يقبل رأسها و يقؤل بغمزة: 
صباحية مباركة يا روح قلبي 
اجابته حورية وهي تنظر في الارض بخجل: 
الله يبارك فيك ثم رفعت رأسها وتحدثت باستغراب: 
هو انت خارج رايح فين يا مراد؟ 
تركها مراد وذهب ثانياً ليهندم من ملابسه وهو يتحدث: 
عندي مشوار شغل كدة هخلصه علطول وراجع مش هتأخر عليكي يا حبيبتي بس لازم اروح عشان اشوف موقع الشركة الجديدة 
ابتسمت حورية وتحدثت وهي تقترب منه وتناوله چاكيت بدلته: 
ولا يهمك يا حبيبي ربنا يوفقك ابقي خد بالك من نفسك يا مراد 
التف مراد وقبلها من جبهتها وتحدث بهمس:
متخافيش عليا يا حوريتي المهم انتي اللي تاخدي بالك من نفسك ولما ارجع هسهر معاكي ايه رأيك 
فرحت حورية بشدة واحتضنته فجأة وهي تقؤل: 
ربنا يخليك ليا يا حبيب جلبي ثم عقدت حاجبها فور ان تذكرت ليليان واكملت بضيق مراد هيا البت الملزجة دي هتروح معاك 
توتر مراد وتحدث باستعجال: 
احم لا يا روحي يلا همشي بقي عشان اتأخرت وقبل  يدها وخرج مسرعا اما حورية فاستغربت تسرعه وشعرت ان هناك شئ ولكن لم تهتم للامر فقط ارتدت طرحتها وخرجت هيا الاخري لتهبط لاسفل 
……………… الحمد لله دائماً وابداً 
فتحت يسرا عينيها ببطئ و حاولت استيعاب ما حدث وفور ان تذكرت اخر حديث دار بينها وبين حمزة وما كان يريد فعله انتفضت بخوف شعر به حمزة وهو بجانبها فقام مسرعاً واحتضنها ليطمئنها: 
اهدي يا يسرا اهدي مفيش حاچة حصلت حجك عليا بجد انا اسف مكنتش اقصد اخوفك مني 
هدأت يسرا قليلا ولكنها ظلت تبكي وتدفعه بعيدا عنها ولكنه ظل محاوطها بيديه وهو يتحدث بطمأنينة: 
يسرا عشان خاطري متزعليش مني انا مكنتش في وعي كنت حاسس اني عجلي طار مني لما مرضيتيش تجوليلي بتبعدي عني ليه شيطاني صورلي انك تكوني عاشجة حد حجك عليا يا يسرا 
بعدما سمعت يسرا حديثه توقفت عن دفعه بل تشبثت به وهي تبكي تعلم ان حقه ان يغضب منها ولكن بما تخبره وكيف تخبره بذلك  بعدما هدأت ابعدها حمزة عنه بهدوء ونظر بعينيها وتحدث بحزن: 
انا مش هغصبك عليا ابدا يا يسرا ولو انتي مش رايداني صدجيني هبعد عنك وههملك لحالك ومعدتش عايز اعرف ليه بتبعدي عني بس هو سؤال واحد وعايز اچابة واحدة بس منك وهيا اللي هتجرر كل حاچة 
ابتلعت يسرا ريقها بتوتر فهي تعلم ما هو سؤاله ولكن لاتعلم بما تجيبه وانتبهت لسؤاله المتوقع 
رايداني يا بت عمي ولا لا ياريت تجوليلي دلوك عشان اعرف حياتنا هتبجي كيف مع بعضينا 
نظرت له يسرا بحيرة فهي في قلبها تريده وتعشقه ولكن اختها دائما امام عينيها هل ستبني سعادتها علي تعاسة اختها،  اغمضت عينيها بتعب وحيرة ثم فتحتهم مرة اخري علي صوت حمزة الذي يقؤل بألم: 
للدرچادي سؤالي صعب ثم وقف وتحدث وهو يذهب من امامها : 
اچابتك وصلتني يا بت عمي واخر السنادي هطلجك كيف ما انتي رايدة عشان محدش يتحدت عليكي وتركها واغلق الباب خلفه اما يسرا فالقت نفسها علي الفراش وظلت تبكي بنحيب علي ما حدث فهي تعشقه حد الجنون ولكن ليس بيدها شئ لتفعله سوا ان تصمت فقط لاجل مشاعر اختها 
……… لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
بعد اسبوعين من الاحداث التالية كان التجاهل هو سيد الموقف بين كل من فهد وفرحة فهو يعود في الليل تكون هيا نائمة ويذهب صباحاً كي لا تراه ويراها وكذلك يسرا فحمزة قد ابتعد عنها كثيرا حتي انه قد حرمها من مغازلته لها التي تعشقها فقط يعاملها بجمود يؤ*لم قلبها اما حورية فهي تشعر ان مراد يخبئ عليها شئ لكنها تتجاهل شعورها هذا مقابل معاملته الحسنة لها كل هذا حدث في الاسبوعين الماضيين اما اليوم فهو حفلة افتتاح شركة مراد الجديدة ولابد ان يحضر الجميع معاً هذا الافتتاح وبالفعل ذهبت العائلة بأكملها كانت الحفلة جميلة فكانت تجلس فرحة بجانب فهد وهي سعيدة لانه امامها فهي لم تراه منذ ما حدث بينهما واليوم تشعر بدقات قلبها تذداد لمجرد انها رأته رغم معاملته الباردة لها فاقتربت منه وتحدثت بهمس: 
اتوحشتك جووي يا فهد 
نظر لها فهد بجمود وقام من مكانه وتركها وذهب دون جواب: 
نظرت فرحة لاثره بحزن وتنهدت بضيق من معاملته لها هكذا 
اما حورية كانت تجلس هي الأخرى بجانب مراد  ولكنها تشعر بانها دون المستوي وهي بجانبه تنظر للجميع وتري طريقة لبسهم وتعاملهم وتنظر لنفسها باحراج  وبعد قليل جاء صديق لمراد ومعه زوجته فقام مراد والقي عليه التحية هو وزوجته وقامت  حورية ايضاً بخجل والقت التحية عليهم ورأت تلك المرأة تنظر لها بتكبر وغرور فخجلت كثيراً من نفسها وقاطعهم دخول ليليان التي عانقت مراد امامهم جميعا والاغرب انه بادلها العناق مما جعل حورية تنظر له بصدمة شلت كيانها

فاقت حورية من صدمتها علي حديث ليليان لمراد وهي محتضنة يديه وهو يبتسم لها فتحدثت بدون وعي: 
انت ازاي تخليها تحضنك اكده عادي؟ 
نظر لها مراد بغضب بعدما احرجته امام صديقه وزوجته وايضا لليان فلم تهتم حورية بنظراته واعادت حديثها باندفاع وغيرة: 
جولتلك فهمني ازاي تخليها تجرب منيك اكده ثم نظرت الي لليان وتحدثت لها بغضب وغيرة قاتله: 
وانتي ازاي يا محترمة تحضني راچل غريب عنك اكده  جدام الناس لا وكمان متچوز ومراته جاره ايه معدش فيه حيا
حووورية 
صرخ بها مراد بحدة بعدما قالت ما قالته امام الجميع وعندما رأت لليان ذلك ابتسمت بسخرية واكملت بخبث:    بقلمي اسراءابراهيم 
 مراد خلاص انا مسامحاها لو سمحت سيبها 
نظرت لها حورية بغضب وتحدثت بدون وعي منها: 
لا حنينة جوي صحيح تجت*لي الجتيل وتمشي في چنازته 
الي هنا ولم يتحمل مراد فامسكها من مرفقها بغضب وهو يتحدث بهدوء مخيف: 
حورية تعتزري حالا ل لليان والا هيبقالي تصرف مش هيعجبك 
تجمعت الدموع في عينيها اثر صراخه عليها ومعاملتها بهذه الطريقة امام الناس ولكنها ابت ان تستسلم لضعفها ونفضت يدها عنه بعن*ف وهي تتحدث بغضب: 
لا مش هتعتذر لواحدة مش* محترمة زي دي وهُنا سمعت زوجة صديق مراد وهي تقول بقر*ف وتكبر: 
بيئة اوي ازاي تتجوز واحدة زي دي يا مراد دي مش من مستواك بصراحة خالص 
نظرت حورية لمراد لكي يتحدث لكنه لم يفعل فقط ينظر لها بغضب وكأنه يحملها ذنب ما حدث هنا سقطت دموعها بقهر فهي توقعت انه سوف يدافع عنها او علي الاقل يرد لها كرامتها من تلك التي اهانتها وهي علي اسمه ولكن للاسف لم يفعل ولكنها سمعت من يتحدث من خلفها بغضب فانه فهد يوجه حديثه لاخاه بغضب : 
چري ايه يا مراد بيه مش هترد علي الهانم اللي بتهين كرامة مرتك وانت واجف ساكت 
نظر له مراد بغضب وقبل ان يتحدث قاطعه فهد بغضب وهو يوجه حديثه لتلك السيدة المتكبرة: 
احنا رچالة متعودناش نرد علي حريم بس اللي جليتي منيها دي برجبة الف واحدة من عينتك واهنه هيا ستك وتاج راسك وصاحبة المكان اللي انتي واجفة فيه ولو مش عاچبك الباب يفوت چمل 
نظرت له السيدة بغضب ولم تجيب فقط رحلت وخلفها زوجها الذي لا يعرف عن الرجولة شئ 
وفي تلك الاثناء كانت تقف فرحة وهيا تري وتسمع حديث فهد وعلي وجهها ابتسامة بلهاء فهي تري زوجها لاول مرة بعيون عاشقة نعم فقد دق قلبها لفعلته تلك  شعرت انها سعيدة لانها علي اسم ذلك الرجل الذي بأفعاله احتل قلبها وجعلها عاشقة له دون سواه انتبهت لنفسها وما تفعله فنظرت لحورية بشفقة واقتربت منها واحتضنتها فوجه فهد حديثه لها:                  بقلمي اسراء ابراهيم 
فرحة خدي حورية وروحي العربية استوني فيها 
ابتسمت فرحة له وحركت رأسها بإيجاب واخذتها وذهبو اما عبد القادر فاقترب من مراد وتحدث بغضب 
:
الظاهر ان عيشتك في بلاد برة نستك اخلاجنا وتربيتنا يا خسارة يا ولد اخوي وتركه وغادر وهو مشفق علي تلك البنت التي دخلت قلبه منذ ان رأها اما فهد فلم يوجه له حديث فقط. نظر له نظرة ذات معني وتركه ايضا وبعد رحيلهم جميعا ضغط مراد علي يده بعن*ف وتحدث لنفسه بصوت عالي: 
غبيييي انت غبي 
عندما رأته لليان بهذه الحالة اقتربت منه: 
مراد اهدي وهنا التف وامسك يدها بغضب وهو يقؤل بعصبية: 
انتي السبب ضيعتي الانسانة اللي بحبها من ايدي خلتيها تكر*هني ومش هتسامحني ابدا انا كسر*تها دي كانت شورة زفت لما سمعت كلامك وخليتك شريكة معايا في شركتي وتركها وغادر اما هي فابتسمت بسخرية وتحدثت بهمس: 
وانت فاكر اني هسيبك ليها يا مراد تبقي غلطان انت بتاعي انا وهترجعلي تاني وهتشوف 
……….استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم
في بيت عزت وقف بعصبية وهو يتحدث بغضب:  
انتي باينك اتچنيتي يا عزيزة  انتي خابرة لو عملت اللي بتجولي عليه ده، هيچرالي ايه؟ ده مش بعيد عبد الجادر يجت*لني 
قامت عزيزة وتحدثت بحماس واصرار: 
يا راچل اعمل اللي بجؤلك عليه بس ومش هتندم ولو علي عبد الجادر هو مش هيعملك حاچة لانه ما هيصدج انه يلاقيها اصلا روح بجي واعمل اللي بجولك عليه واوعي تنسي متدلوش اي معلومة اكده ولا اكده الا لما تضمن الفلوس الاول ااه كله بحسابه وخليك تجيل اشتري منه متبعلهوش 
ظل يفكر عزت في حديث زوجته ومتردد في فعل ما تطلبه منه لكنه يريد ذلك لاجل المال فعزم علي الذهاب وقال بشجاعة مزيفة: 
طيب ناوليني الورج من الدرج وكمان الصور يلا انا هروحله دلوك
ابتسمت عزيزة بفرحة وقالت وهي تذهب: 
من عيوني يا تاچ راسي هو ده عين العجل 
………الصلاة و السلام على أشرف المرسلين
كانت حورية تبكي في احضان عبلة التي ترتب علي ظهرها بحنان: 
حجك عليا يا بتي والله ما اعرف مراد عمل اكده ازاي ده شيطان والله ودخل بيناتكم 
اقتربت فرحة منها وتحدثت بحزن: 
خلاص يا حورية بطلي بكا والله هتخليني ابكي زيك 
وقاطعتها سلمي وهي توجه حديثها لحورية ببرود: 
وانتي ايه اللي زعلك اكده ماهي الولية دي جالت الحجيجة يعني مكدبتش، كادت ان تجيبها فرحة بغضب ولكن قاطعها صوت فهد الغاضب
سللللمي اجفلي خشمك واطلعي اوضتك ومتنزليش منيها واصل فاهمة 
نظرت فرحة لسلمي بابتسامة بها بعض الشماتة مما جعل سلمي ترد لها النظرة بأخري غاضبة ومتوعدة وصعدت لاعلي،  اما فهد فتحدث لفرحة مرة ثانية: 
فرحة خدي حورية اوضتها خليها ترتاح 
حركت رأسها بايجاب وهي مبتسمة فتلك هي المرة الثانية التي يتحدث بها معها فودت لو انها تتاح لها الفرصة لتتحدث هي معه وتخبره عما بقلبها ولكن فقط الصبر  فاخذت حورية وصعدت لاعلي اما  حمزة فكان قلبه مع يسرا فهي اعتذرت من الذهاب معهم لحفلة الافتتاح لانها مريضة ولكنه توقع انها حجة لكي لا تتواجد معه في مكان سويا استأذن منهم وصعد لاعلي وبمجرد دخوله الغرفة حتي وجد يسرا ملقاه علي الارض مغشيا عليها فدب الرعب في اوصاله واقترب منها بلهفة وقلق وحملها ووضعها علي الفراش وهو يتفقد نبضها وبعد الكشف عليها عرف انه اغماء بسبب الاجهاد وقلة الطعام نفخ بضيق وهو يسأل نفسه عما تفعله تلك الغب*ية بنفسها وظل بجانبها الا ان تفيق… 
…………. استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم 
في الاسفل دخل الغفير واخبر عرفان ان عزت بالحارج ويريد ان يقابل عبد القادر  واستغرب كل من فهد وعبد القادر الذي شعر بالغضب لمجرد ذكر ذلك الرجل واذنو له بالدخول فدخل عزت وجلس وهو يبتسم ابتسامة سمجة للجميع فتحدث له عبد القادر بغضب: 
خير چاي ليه يا عزت الك*لب ولو ان مبيجيش من وشك خير ابدا 
ابتسم عزت واجاب ببرود: 
بجي اكده طب الله يسامحك بس انا المرادي چاي في خير 
ولو مسمعتنيش انت اللي خسران يا عبد الجادر 
نظر له عرفان بغموض وشعر ان هناك شئ يداريه ذلك الرجل ولا بد من مسايرته لكي يعرف ما هو فتحدث بهدوء: 
جول اللي عندك يا عزت علطول ومن غير لف ودوران 
نظر عزت لعبد القادر وتحدث بطمع : 
اللي هجوله يسوي مليون چنيه ويبجو معايا دلوك جبل ما انطج بحرف واحد والا هاخد بعضي وامشي وكأني مچتش 
قبل ان ينهره فهد كان عرفان قد نطق وتحدث: 
موافجين بس محدش هيبجي معاه مليون چنيه اكده في بيته جول اللي عندك وكلمة مني انا فلوسك هتبجي في حضنك بكرة 
تحدث عبد القادر باستغراب: 
انت ايه اللي بتجوله ده يا عرفان ده راچل كداب وبيضحك علينا فاجابه عزت ببرود شديد: 
صدجني انت الخسران يا عبد الجادر لو مشترتش مني 
نظر له عبد القادر شذرا وتحدث بحدة وهو يقترب منه: 
جول اللي عندك واخلص ياما غور من اهنه جبل ما اجتل*ك بيدي وقاطعه عرفان وهو يتحدث بصرامة موجهها حديثه لعزت: 
انا اديتك كلمتي يا عزت جول اللي عندك وبكرة الفلوس هتبجي في يدك 
نظر عزت بتوتر وخوف لعبد القادر فهو غير متوقع ردة فعله علي ما سيقؤله لكن لا تراجع الآن فاخذ نفس عميق وتحدث بهدوء: 
حورية تبجي بت فريدة وبتك يا عبد الجادر 
…………لا اله الا الله سيدنا محمد رسول الله 
كان يجلس حمزة بجانب يسرا بخوف وقلق عليها اما هي فكانت نائمة والآن قد بدأت تتململ وفور ان شعر بها تفيق حتي عادت ملامحه الي الجمود وابتعد عنها ووقف بجانب الفراش ينظر لها 
فتحت يسرا عينيها ببطئ وتحدثت بوهن: 
ايه اللي حوصل انا وقد تذكرت ما حدث وقالت بتعب انا كنت خارچة من الحمام وحسيت بدوخة چامدة ووجعت محستش بنفسي 
تحدث حمزة وهو ينظر لها بجمود: 
منا چيت لجيتك واجعة علي الارض ابجي خدي بالك من نفسك يا بت عمي ولو محتاچة حد يراعيكي جوليلي واشيع لمرت عمي تچيلك تجعد معاكي وانا انام في اي جوضة تانية 
حزنت يسرا من طريقته الجافة معها فهو يعاملها هكذا منذ اخر حديث بينهم بعدما فهم انها لا تريده دمعة نزلت من عينيها بوجع وتحدثت بخفوت: 
اني زينة يا حمزة ومش محتاچة حد يراعيني ونظرت له وتحدثت بضعف: 
بس محتاچاك انت تبجي چاري 
نظر لها بحيرة وتحدث وهو يذهب من امامها: 
معتقدش اني هجدر يا بت عمي وقبل ان يذهب امسكت يسرا يده وهي تتحدث بحزن ودموع 
حمزة اني محتاچاك اوي متسبنيش وظلت تبكي بمرارة جعلت قلبه ينتفض خوفاً عليها فاقترب منها بلهفة واخذها بأحضانه مما جعلها تتشبث به كثيرا وهي تنتفض من البكاء ظلت هكذا وهو يرتب علي ظهرها بحنان الي ان هدأت قليلا 
فرفع حمزة رأسها ليبقي وجهها مقابل وجهه وتحدث بحنان: 
انتي بتبكي ليه اكده يا يسرا
نظرت بعينيه الحمراء من اثار البكاء وتحدثت ببحة خافتة : 
اني عاشجاك يا حمزة ومش بخوطري اني ابعد عنك صدجني غصب عني بس مش هينفع لازم تطلجني واحتضنته بقوة خائرة اما حمزة فقد اتصدم من حديثها وظل يستوعب ما تحدثت به للتو  
…………….الحمد لله دائما وابدا 
كانت سلمي واقفة اعلي السلالم تسترق السمع وعندما سمعت حديث عزت عندما قال ان حورية تكون ابنه عبد القادر والدها تثمرت مكانها ولم تستوعب ما سمعت وفي عقلها تحدث نفسها: 
حورية تبجي اختي يا مري هو انا ليا عاذة وانا بت وحيدة لابوي لما يچيلي اخت وكمان من فريدة الست اللي ضحكت علي ابوي وقهرت امي وجت*لتها بحسرتها ودلوجتي رچعت بت حبيبة الجلب وابوي هيهملني اكتر واحتمال يكتبها كل حاچة بس لا يمين بالله ما يحصل دلوجتي آن الآوان اعمل اللي كنت بخططتله واهي هتبجي مصلحة واضر*ب عصفورين بحچر واحد واخلص من بنات عمي ومن بنت ضرة امي فاقت من شرودها ثم نظرت للاسفل بكر*ه ودخلت غرفتها بغضب وهي عازمة علي فعل ما خططت له


انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل 
صفحتنا على الفيسبوك من هنا
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -