رواية اسير عشقها حور ونوح الفصل الثامن 8 بقلم دعاء احمد

رواية اسير عشقها حور ونوح الفصل الثامن 8 بقلم دعاء احمد


رواية اسير عشقها حور ونوح الفصل الثامن 8 هى رواية من كتابة دعاء احمد رواية اسيرعشقها حور ونوح الفصل الثامن 8 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية اسير عشقها حور ونوح الفصل الثامن 8 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية اسير عشقها حور ونوح الفصل الثامن 8


رواية اسير عشقها حور ونوح الفصل الاول 1 بقلم دعاء احمد


رواية اسير عشقها حور ونوح الفصل الثامن 8



حور بارتبارك:بصى يا سلمى انا و نوح كل واحد بينام في اوضه منفصله من يوم جوازنا و انا اصلا مش بشوفه بصحي الصبح اسأل الخدامه عليه
بتقولي فطر من بدري و راح المصنع....
سلمي بصدمه:يعني محصلش اي حاجه خالص
حور بغضب من غباء اختها:بقولك مش بشوفه اصلا تخيلي طول الشهر دا مش شفته ياما بيروح المصنع الصبح بدري جدا ياما بيرجع متأخر....
سلمي بصدمه :يخربيتك و انتي ساكته كدا عادي
حور بارتباك:وانا هقول اي يعني و بعدين انا اصلا حاسه اننا مش عايشين في بيت واحد
سلمي بحنان :انا أسمعت انه مشغول جدا في المصنع و يمكن هو دا السبب و اكيد اول ما ينهي كل دا هيفضيلك نفسه
بس ليه انتي مش بتصحي بدري او بتستنيه بليل
حور:للأسف نوح مالوش مواعيد تعرفي انا النهارده  منمتش عشان نقعد نتكلم شويه بس لكن هو صحي و لمآ قالتله جهزتلك الفطار قال انه مالوش نفس و مشي
سلمي:طب انتي ليه مش بتتكلم معه و تقوليه ان الوضع دا مش عجبك
حور:بصى هقولك بصراحه انا الصراحه يعني بتكسف منه و بحس بارتباك
سلمي بشك:حور هو انتي لما بشوفك بتكوني بشكلك دا
حور:شكلي دا؟؟؟
سلمي :بلبس القعدات دا يعني بالنسبه للبس البيت اي وضعك فيه
حور بخجل ووشها توجه بحمره الخجل:انا اصلا بتكسف اقعد بالبجامه ادامه
سلمي ضحكت لدرجه انها مسكت بطنها :اه يا انا يا با.... قولي ان دا مقلب عشان ترديلي اللي كنت بعمله فيكي زمان
حور:سلمي مش بهزر انا دايما بكون بشكل دا
سلمي :اه يا بنت المجانين..... حور دا جوزك... جوزك يا ماما.... ادلعي يا بنت و بعدين انا عندي أفكار حلوه اوي من الأفلام الهندي
حور بعصبيه :سلمي دا وقته
سلمي:لا بجد والله بصى بابا عايزني انا و سليم و انتي و نوح نروح نقعد معهم كم يوم في البيت
و ساعتها طبعا هيضطر يكون طبيعي و تكونوا سوا اكبر وقت ممكن و انا هقولك تعملي اي بعد كدا
حور:هو اصلا ممكن مايوفقش اننا نروح لانه مشغول طول الوقت
سلمي بغيظ:تصدقي اني نفسي اشوفه دلوقتي عشان افتح نفوخه
حور بحزن:انا عايزه أعرف اتجوزني ليه..... عايزه أعرف بابا قاله اي لما دخلوا الاتنين المكتب
سلمي بحنان:بقولك اي متشرحيلي نظريه من بتوع علم النفس
حور ابتسمت و فضلوا يتكلموا لحد ما حور برقت و هي باصه ناحيه البوابه.... نوح كان داخل بسرعه و شكله نسي حاجه
نوح :ازايك يا سلمى؟
سلمي :الحمد لله ازايك يا ابو نسب صحيح بابا مصمم اننا نقضي كم يوم معه في القصر و انت و حور لازم تكونوا معانا عشان تكمل لمتنا
نوح بتفكير:ان شاء الله يا سلمى المشكله اني مشغول الفتره دي انتي عارفه لسه راجع و شغل المصنع كتير
بص لحور اللي كانت بتتجاهل نظراته و راح عندها و بأس راسها
نوح بابتسامه :انتي كويسه يا قلبي 
حور كانت مصدومه من حركته و مش فاهمه في اي
نوح:انتي كويسه
حور:اه اه الحمد لله
نوح:اسيبكم تكملوا كلامك
قالها و هو بيدخل القصر و ساب حور و سلمي
سلمي بغمزه؛ حببته.... انا بقول اقوم امشي وانا مطمنه شكل الموضوع بس عشان ضغط الشغل
حور بارتباك:غريبه فعلا
هقوم اشوفه محتاج حاجه و لا لاء
سلمي :و انا همشي سليم كلمني كتير وانا كنت قافله الموبيل و بعد كدا فضل شحن فهيشعلقني
حور بابتسامه جميله :ربنا يسعدكم يا حبي
بعد ثواني دخلت القصر
طلعت اوضته و دخلت ببط نوح كان بيلبس بدله رسميه
حور:محتاج حاجه؟
نوح و هو ماسك الزرار في ايديه:اتقطع تعرفي تخيطه بسرعه
حور بابتسامه جميله :طبعا
راحت وقفت قصاده على كرسي صغير عشان تكون في نفس مستواه و اخدت الزرار و بتحاول تتجاهله لأنها بتحس بارتباك لما بتبصله عن قرب
نوح كان بيبصلها بنظرات غريبه و مش مفهومه لكن فيها إعجاب ممزوج ببرود
بيمد ايديه و بيبعد شعرها عن وشها و بيحطه وراء ودانها
حور بصتله بحيره و بسرعه رجعت تكمل
نوح:انتي عايزه تروحي لوالدك
حور بسرعه :اه...
نوح:تمام يا حور بكرا هنروح و نفضل كم يوم
حور بسعاده :شكرا....
نوح ابتسم لكن بسرعه رجع لجموده قبل ما تلاحظ ابتسامته
حور:انت هتتاخر النهارده؟ 
نوح :ايوه
حور :هو انا ممكن اسالك سؤال 
نوح:اسألي.... 
حور بتوتر:انت اتجوزتني لي.... 
نوح:و انتي وفقتي لي؟....... 
حور بتهرب:إياد هروح اطمن على اياد
نوح بهدوء :تمام
حور بتخرج و هو بيحمل لابس بهدوء و بروده الواضح 
تاني يوم 
حور صحيت بدري بنشاط
دخلت اخدت شاور و جهزت لابست بلوزه لونها ابيض و بنطلون جينز واسع و فردت شعرها الطويل كانت جميله و انيقه جدا
خرجت من اوضتها و راحت اوضه إياد كانت المربيه معه 
البنت :صباح الخير يا حور هانم
حور:صباح النور نايم و لا صاحي
البنت:لسه نايم من يجي ساعه 
حور:تمام 
قالتها وهي بتخرج من الاوضه و نزلت للمطبخ 
كان الخدم مش موجودين و مفيش غيرها 
اخدت نفس عميق و هي بتلم شعرها و بتلبس مريله المطبخ 
في الوقت دا نزل نوح و هو بيجهز عشان يروح الشغل
نوح كان داخل عشان يطلب قهوه لقاها هي اللي واقفه و بتدندن و هي بتحضر الفطار 
نوح:صباح الخير 
حور اتخشبت مكانها :صباح النور 
نوح:اامم مفيش حد يعمل قهوه 
حور:مش هتفطر؟ 
نوح:لا ماليش نفس هاروح المكتب
حور بخيبه امل:بس انا حضرت الفطار خالص ممكن تفضل شويه مش هاخرك 
نوح بصوت اجش:تمام يا حور بس بسرعه
حور :ثواني....... 
بعد مده
كان قاعد معها على سفره المطبخ و الاتنين بيفطروا لكن نوح مركز في الموبيل و متجاهل وجودها 
حور كانت حاسه انها عايزه تعيط لكن تمسكت و هي بتبصله بين حين و الاخر 
نوح:لازم امشي دلوقتي لو حصل اي حاجه كلميني......... 
حور:حاضر 
اول ما خرج طلعت اوضتها و هي حاسه باكتئاب 
وقفت أدام المرايه و هي بتبص لشكلها حاسه انها مش حلوه تقريبا بتفقد الثقه في نفسها هي جميله جدا و خصوصا لمعه عيونها الفضيه 
و شعرها طويل و ناعم بشرتها بيضاء جدا صافيه
هي بتبهر الكل بجمالها الا ذلك (المعتو"ه) 
رفضه ليها خلها تفقد الثقه في نفسها 
بدون ادراك عيطت و هي بترمي نفسها على السرير و بتحط المخده على وشها
بعد سبع ساعات
رجع نوح البيت بهيبته و جموده المعهود 
دخل كانت حور شايله إياد و قاعده في الجنينه و بتلعب معه 
نوح:مجهزتيش ليه عشان نروح عند والدك
حور بحزن :مفيش داعي  اانا اصلا افتكرت انك نسيت 
نوح:بس انا منستش هو بس حصل ظرف و 
حور بمقاطعه:مش عايزه اعرف
نوح بحده:في اي؟ 
حور:مفيش بعد اذنك
نوح:حور اجهزي ياله وانا هاخد شاور و نروح كلنا
حور:تمام
بعد مده 
حور و نوح واياد كانوا في قصر الغندوري
حور اول ما دخلت حضنت والدها و هي بتتصنع الابتسامه :وحشتني اوي يا بابا
الحج مصطفى :وانتي كمان يا قلب ابوكي عامله اي
حور:كويسه الحمد لله  اومال فين سلمي
سلمي من وراهم:انا جيت
حور حضنتها بسعاده سليم سلم على نوح و بيمد ايديه لحور لكن نوح بيمسك ايديه
نوح بغيره:مبتسلمش
سليم باحراج:انا اسف
سلمي :حور تعالي معايا عايزاكي فوق


انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل 
صفحتنا على الفيسبوك من هنا
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -