رواية صغيرة بين يدي صعيدي رسايل وزين الفصل الاول 1 بقلم سمسمه سيد

رواية صغيرة بين يدي صعيدي رسايل وزين الفصل الاول 1 بقلم سمسمه سيد


رواية صغيرة بين يدي صعيدي رسايل وزين الفصل الاول 1 هى رواية من كتابة ميرا ابو الخير رواية صغيرة بين يدي صعيدي رسايل وزين الفصل الاول 1 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية صغيرة بين يدي صعيدي رسايل وزين الفصل الاول 1 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم صغيرة بين يدي صعيدي رسايل وزين الفصل الاول 1


رواية صغيرة بين يدي صعيدي رسايل وزين  بقلم سمسمه سيد



رواية صغيرة بين يدي صعيدي رسايل وزين الفصل الاول 1


كانت يستند بظهره علي مقعده الوثير ، ينظر من خلف نافذته علي تلك الصغيره التي تتنقل من هنا لـ هناك بمنتهي الطاقه والنشاط .
ارتسمت ابتسامه صغيره علي شفتيه ماان وجد ملامح وجهها لتتحول للعبوث بطفوليه ، ليطلق تنهيده حاره تعبر عن معاناته وما يدور بداخله من مشاعر متناقضه تماما .
قاطع شروده بصغيرته كما اسماها تلك اليدين التي وضعت حول كتفيه بدلال ، ليقوم باامساكها ضاغطا عليها بقوه منتفضا واقفا .
نظر الي تلك الواقفه تنظر اليه بخوف ومعالم الآلم ترتسم علي وجهها ، ليردف بصوت جهوري قبل ان بفلت يدها بااشمئزاز :
" قولتلك الف مره ايدك دي متلمسنيش " 
امسكت يدها بآلم لتردف بخفوت :
" بس ده حقي يا زين انت جوزي ! " 
قلب عيناه بملل ليردف قائلا ببرود :
" حابه افكرك انتي بقيتي مراتي ازاي ولا تاخدي بعضك زي الشاطره وتغوري من قدامي ! " 
اجتمعت الدموع في عيناها لتردف بحنق :
" انت ليه مصر تزلني ، ليه كل شويه بتفكرني بالحصل ! " 
ابتسم ببرود ليردف :
" عشان تحطي في دماغك ان مش زين الانصاري ال واحده زيك هتضحك عليه ، ومش انا ال المس حاجه مستعمله قبل كده "
لم تستطع ايجاد كلمات للرد علي حديثه اللاذع لتتجه الي الخارج بدموع تأبي التوقف من شدتها .
زفر بضيق قبل ان يعود بعيناه نحو تلك الصغيره التي جلست علي احدي المقاعد تنظر لوالدها الذي يعمل بحديقه منزله .
اتجه نحو الخزنه السريه الخاصه به قبل ان يطبع بضعت ارقام لتصدر الخزنه صوتا يدل علي انفتاحها ، التقط ذلك الظرف المغلق منها ليقوم باعادة غلقها مره اخري .
قام بفتح ذلك الظرف لينظر الي تلك الصور وعيناه تلتمع بخبث ، وضعهم مره اخري بالظرف ليتجه الي الاسفل .
بعد مرور بعض الوقت كان يجلس علي ذلك المقعد داخل مكتبه ينظر لذلك الذي يناظر تلك الصور ببهوت وعيناه ترفض تصديق ما يري .
اردف بصوت شبه مسموع :
" مستحيل ، مستحيل لا دي مش رسال "
اشار زين اليه ببرود ليردف قائلا :
" اقعد يا عم رجب "
جلس رجب ينظر اليه بعدم استيعاب ، لترتسم ابتسامه منتصره علي شفتيه لااقتراب نجاح خطته .
زين ببرود :
" انا عندي استعداد اصلح غلطتي ، وطالب ايد رسال "
انتفض رجب واقفا مره اخري  :
" بس يابيه رسال لسه متمتش ال 18 لسه قدامها 3 شهور علي ماتتمهم "
وقف زين بهدوء 
"خلاص انا هتجوزها عرفي لحد ماتتم هي السن القانوني "
اردف بها بخبث شديد يراقب تردد الواقف امامه 
اردف الرجل بتوتر :
" بس يابيه مش هينفع رسال مكتوبه لولد عمها من يوم مااتولدت "
جلس علي المقعد الوثير الخاص به وضعا قدم فوق الاخري ليردف قائلا :
" يبقي من بكره البلد كلها هتعرف ان رسال مش بنت بنوت واولهم ابن عمها وصورها وهي معايا هتتنشر في كل المواقع ، ده غير اني هرميك في السجن بوصولات الامانه ال عليك "
اردف الرجل برعب :
" لا سجن لا انا موافق يابيه "
هم ليتحدث ليقاطعهم صوت ارتطام جسد بقوه علي الارض الصلبه اثر سقوطه 
نظر نحو باب الغرفه لينتفض واقفا ماان لمح جسدها الملقي علي الارض


انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضام لجروب الواتساب اضغط هنا
تابعى صفحتنا على الفيسبوك عشان تبقى اول واحدة تقرأ البارت اول ما ينزل 
صفحتنا على الفيسبوك من هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-